خبير أمني يرصد معالم نفسيات المجرمين في المغرب

خبير أمني يرصد معالم نفسيات المجرمين في المغرب
الإثنين 15 يونيو 2015 - 12:00

المجرم ليس آلة للسرقة أو القتل أو الاعتداء على حيوات أو ممتلكات الآخرين فقط، بل هو قبل ذلك إنسان بنفسية محددة المعالم والصفات، وهي النفسية التي تتأثر بكثير من العوامل والسياقات المحيطة بمشروع أي مجرم، والتي تجعل من شخص قد يبدو مسالما في لحظة ما مجرما يزرع الرعب في من حوله.

الصديق القسطالي الدامون، خبير في الشأن الأمني، راكم تجربة كبيرة في هذا المجال بعد أن تقاعد برتبة ضابط شرطة ممتاز من صفوف الأمن الوطني، حاول رصد القواسم المشتركة التي توحد عددا من المجرمين بالمغرب، والذين ينفثون شرورهم وأذاهم في المجتمع.

نشوء المجرم

وقال القسطالي الدامون، في حديث مع هسبريس، إنه في خضم التطور الهائل للتكنولوجيا الحديثة، حيث حولت وسائل الإعلام السمعية والمرئية الكون إلى قرية بسعة كف اليد، باتت المجتمعات في العالم بأسره مهددة في أمنها واستقرارها، بسبب جماعات ومنظمات تنشط في كل مجال.

وتابع الدامون بأن هذه الجماعات الإجرامية تعمل في الغالب، إما في ميدان ترويج المخدرات بمختلف أنواعها، أوفي تهريب الأسلحة والذهب والماس، أو تتاجر في الرقيق الأبيض من باب الكسب السريع، أو في ما يسميه البعض “صناعة الموت”، مضيفا أن منشأ هذه الميولات الإجرامية يعود إلى موقع المغرب جغرافيا.

واسترسل المتحدث بأن “المغرب يتميز بأنه بوابة أوروبا، ومنفذ أفريقيا نحو العالم الغربي، وبانفتاح شبابه على العالم الخارجي، طبيعي أن يحصل اصطدام الثقافات، بين من تأثروا إيجابا بذلك من خلال طلب العلم والبحث عن آفاق رحبة، وبين من تأثروا سلبا بذلك الاصطدام، إما تحت غطاء الدين، ودس الكراهية في أنفسهم لمعاداة الناس، وإما وقعوا ضحية الإغراء وتصديق الأوهام”.

وتحدث الدامون أيضا عن الشباب الذين وقعوا في مصيدة التعاطي للممنوعات، إما بسبب ظروفهم الاجتماعية، أو المادية المزرية، أو بسبب غلاء المعيشة التي لا تتماشى مع مداخليهم، أو بسبب صدمة العيش في دور الصفيح المكتظة التي تشكل أحزمة متفجرة في محيط المدن.
وأكمل الدامون أن “المجرم قد يكون شخصا ضعيفا تعرض للمضايقات والعنف في حيه، ولم يجد بين أقرانه شفقة ولا رحمة، ولا بين ذويه من يحميه، أو مراهقا تشتتت أسرته بسبب الطلاق، أو كان ضحية اعتداء شذوذ جنسي، أو أنه لقيط تربى في غير أحضان والديه..”.

وأردف بأن “الحدث المهزوم لا يتردد في أن ينضم إلى الأشرار، وأصحاب السوابق العدلية، ليحتمي بهم ليشدوا أزره، فيتحول إلى بطل ذي بطش، يكفي أن يغضبه شخص ما، لأي سبب بسيط، حتى يستل مدية أو سيفا يهاجم بواسطته الآخرين، حتى يبدو بمظهر القوة والجبروت، وليضرب له بين أبناء الحي أكثر من حساب..

وأمام هذه الحالة، يضيف الضابط المتقاعد، يشعر المجرم أنه مؤازر من قبل حماته، فتنتابه حالة غرور وكبرياء، ويفضل امتهان السرقة إلى جانبهم، كوسيلة سهلة لجلب المال الكافي لاقتناء متطلباته من مأكل ومشرب وخمور ومخدرات، حيث يتحول إلى إنسان ليلي، يعاقر الخمر وتربص بالضحايا.

أمام الشرطة والعدالة

ويعرج الحديث مع القسطالي إلى مرحلة ما بعد توقيف المجرم، فقال إنه عندما يكون قيد التحقيق لدى مخفر الشرطة، أو في مركز الدرك، يحاول هذا المجرم جاهدا ألا يداس كبرياؤه، وألا يضعف، في محاولة لاختبار نفسه وقدراته، متشبثا بتوصيات المجموعة التي ينتمي إليها.

وأضاف “قبل أن يمثل أمام النيابة العامة أو قاضي التحقيق، يحاول المجرم تسجيل بصمته وهو رهن الحراسة النظرية حين التحقيق معه، فيعمد إلى التأثير على الجهة التي تحقق معه ومحاولة ترهيب عناصرها، باللجوء إلى أساليب يعلم مسبقا خطورتها، بمحاولته الانتحار، أو الفرار بالأصفاد..

وتأتي مرحلة تقديم المجرم إلى العدالة، حيث يتغير الظنين من الحذر المتخوف إلى متمرد، ولما يودع رهن الاعتقال في السجن، لا يكون متخوفا البتة، بل إنه يطمح إلى الرغبة في التطلع إلى ظروف السجن ومغامراته ، ليكسب رصيده الذي يمكنه بواسطته التباهي بين المجرمين الآخرين”.

واستطرد الدامون بأن المجرم يطور أساليبه بين متمرسين من ذوي السوابق في الميدان، حيث يصبح بعد الإفراج عنه لدى انقضاء مدة عقوبته، أكثر بطشا وحقدا على المجتمع، وعلى أجهزة الدولة، وتحديدا الأمنية منها، كونه يرى فيهم أعداء الذين يحرمونه من حريته، متضجرا من إحساسه بحالة الظلم الاجتماعي التي تجثو على كيانه”.

وخلص الخبير الأمني إلى أن “مثل هؤلاء المجرمين هم أمثلة لشبابٍ وأحداث انغمسوا في الجريمة، كل حسب ظروفه الخاصة، بعدما ولى عنهم المجتمع والدولة الأدبار، وبعد أن ذاقوا السجن، وتعودوا عليه، وحاول البعض منهم التوبة والاندماج في المجتمع، فلم يوفق البعض منهم، ليفضلوا الاستمرار في وادي الجريمة”.

‫تعليقات الزوار

21
  • غسان
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 12:32

    مع احترامي .ما ثم عرضه لا يستنذ الى اي اساس علمي سواء في ادبيات علم الاجرام او سيكولوجية المجرم و تبقى مجرد ملاحظات و استنتاجات لا تستند الى احصائيات . بقدر ماهي سوى انطباعات عامة لممارس. وبالتالي لا يمكن ان تشكل اساسا لتحديد الاسباب النفسية للسلوك الاجرامي. خصوصا ان العارض بنى احكامه من موقعه وبالتالي فخلاصات مسؤول في جهاز من اجهزة الضبط الاجتماعي لا تتعاطى مع النفسية الحقيقية لمرتكب الفعل الاجرامي بقدر ما تتعامل مع شخص تحت تأثير الخوف و الرغبة في رفع عبء المتابعة و العقاب بشتى الوسائل و المبررات. انها تكاد تقترب من خلاصات الطبيب لومبروزو في تصنيف المجرمين استناذا الى ممارسته المهنية .

  • Farsi
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 12:47

    شباب يعاني من التهميش لا تعليم لا صحة لا قضاء نزيه …اشنو نطلبو منو او نترجاو منو…نريد حلولا للمشاكل المغرب يلزمه عشر سنوات لتغيير العقلية لو هناك إرادة …اما ادا أراد قطيعا تجمعه جينيفر لوبيز وتفرقه العصا فليبقا الحال على ماهو عليه

  • ع.م.
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 12:58

    المجرم إنسان يبحث عن الإنتقام من أشياء شخصية عاشها بنفسه أو الإنتقام من الشعور بالدونية أو البحث عن الإغتناء السريع.
    فمثلا قاموا بتجربة على السجناء بأمريكا وجدوا أن أغلب النزلاء كانوا يسبونهم آباؤهم بأنهم مجرمين أو سيدخلون السجن.
    في كينيا يسمون أبنائهم بإسم اليوم الدي ولدوا فيه. و كل اسم يوم عنده معنى. مثلا إسم يوم الأربعاء تعني المجنون و إسم يوم الأحد اللطيف. الرجل يتمنى ألا تلد زوجته يوم الأربعاء. فالطفل لما يخرج من بطن أمه و هو تلاحقه كلمة المجنون. المهم وجدو أن أكثر من نصف السجناء بكينيا مولودين يوم الأربعاء و أغلب المسؤولين يوم الأحد. لهدا يجب على المربين و الآباء تجنب نعت أولادهم بأقبح الأوصاف. لأن الطفل يحتاج من يزيد في ثقته و ليس العكس.
    تبعا للقاعدة أدخلت النفايات ستحصل على النفايات.

  • نون
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 13:05

    لنفترض ان هذا التحليل صحيح، ماذا عن قوات الامن…. دخل مزري، احساس بالسلطة، قلة ادوات الشغل، الخوف من ان يظلم أو تانيب الضمير في حالة الظلم …. كل هذا يؤدي بافراد الشرطة إلى كب جم سخطهم على المتهمين هذا في حالة ما إذا أوقفوا المتهم لانهم في أغلب الأحيان لا يتحركون ولا يهتمون لانهم فقدوا الرغبة في الشغل….. يجب تحليل نفسية الشرطة و القاضي و اعوان الحراسة في السجون ليس فقط المجتمع

  • خبير اجرام النخبة
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 13:14

    ويدخل ايضا في خانة المجرمين مسؤولين نهبوا المال العام مما تسبب في فقر الشعب وبالتالي استفحال الجريمة و التطرف، و يدخل في تلك الخانة اي خانة الإجرام المسؤولون عن عملية انتقاء الموضفين و ر جال الامن السامين حيث نلاحظ ان المختارين غالبا ما تكون لهم القاب عائلية ليست لا عربية و لا امازغية الأصل و ملامح دون ملامح المغاربة بل غالبا ما تكون قشتالية اي اسبانية الأصل ( خلاصة : هم مهد الجريمة)، اعيش في اسبانيا و اعلم مدى اعجابهم بإستغلال المناصب على عكس ما نعتقده في المغرب، لصوص و مجرمين يستبقون تورطهم في اعمال لا قانونية بمثل هذه التحليلات، غريب هذا الزمان الهند آريين زحفوا علينا من غابات الشمال كالوحوش لا يعرفون لا الارقام و لا الحروف و اصبحوا سادة علينا و فوق ارضنا .

  • عبد الصمد
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 13:39

    المجرمون الصغار هم في اغلب الاحيان ضحية للمجتمع فمعدل الجريمة يرتبط بمأشر التنمية البشرية لاي بلد. فكل انسان لا نوفر له التعليم والصحة والشغل هو معرض لان يكون مجرما وخصوصا في بلد يحتكر فيه بعض الناس الثروة والمضحك في الامر ان كل شخص يعارض هذه الفئة التي تحتكر الثروة ويطلب حقوقه القانونية (فدولة الحق والقانون عبارة عن حقوق وواجبات) ان كانت له مرجعية اسلامية فهو ارهابي وان كانت له مرجعية (حداثية) علمانية يتهم بأنه مجرم وبلطجي….كيف نطالب المواطن بالواجبات من احترام القانون و…و… ونحرمه من حقوقه!!!!!!!

  • mowatina
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 13:59

    إلى بغينا نهدرو على أسباب الاجرام(المجرمين صغار) نشوفو هاد المواطن فين كبر او كيفاش كبر او شنو وجدنا ليه، فينما حط رجلو القى لعقبات الفقر و التهميش و الظلم و الأمية و فقدان ألهوية شنو أنتسناو منو إصنع لينا صواريخ!!!! هذا من جهة من جهة أخرى أنا مكنفهمش شنو دور ديال السجن واش أنه اصلح داك الانسان اللي ربما غلبتو الظروف و- إعادة الادماج ديالو فلمجتمع أو نزيدو نرسخو فيه داك الاجرام ونزيدوه تهميش على تهميش !!!! أولا هو مديزش فيه عفا الله عما سلف!!! هداك راه قبل مايكون مجرم راه انسان و مواطن … أما المجرمين الكبار فهدوك هما اللي خصهم إتحسبو نتمناو تعمل شي دراسة اقولو لينا شنو الأسباب ديال الاجرام ديالهم…

  • نورالين
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:14

    مع احتراماتي للاخ الخبير الامني اقول ادا اردنا الحل يجب ان نضع اليد على الداء قبل البحث عن الدواء فالمسكلة تتلخص في التهميش و الاقصاء الدي يعاني منه الشباب و انتشار المخدرات ولباس الفتيات المثير و انعدام الشغل وقلة دور الثقافة والمركبات الريلضية وابعادهم عن الحياة السياسية و الجمعيات المدنية وايضا فشل المنظومة التربوية في برامجها و مناهجها ولكن رغم كل السباب والمسلبات لابد من معاقبة الجاني بالحبس مع اعادة التكوين والتاهيل و تعديل السلوك المدني وواكد له فكر ة ناجحة و بسيطة : بنااء مركبات سجنية في الاماكن المهمشة بالبلاد كالجبال و اخضاع هؤلاء المجرمين لاعمال شاقة مقابل اجر يومي وتغدية حسنة وسنصنع بهم المستحيل غرس الغابات قطع الاشجار تشييد الطرقات و تعبيدها تنظيف البيءة و اقسم لك ان المجرم عند خروجه سيصبح من اظرف والطف خلق الله و سيخرج بمبلغ محترم ليستانف الحياة الطيبة

  • Belhaaj
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:15

    لنكن صرحاء ونواجه مشاكلنا بكل جرأة ونعترف بأن الإدارة المغربية بمختلف مستوياتها هي السبب الأول والرئيسي لإنتاج الظلم والشرور في المجتمع وبالتالي فالمجرم كيفما كانت أحواله فهو نتيجة وحصاد لما زرعته الإدارة المغربية والتي ثبت عنها أنها هي العدو الرئيسي للمواطن .

  • خ.العباسي
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:20

    ما كنت لأعقب ،لولا الغموض الذي اجتاح المقال الغامض.فمفهوم الجريمة لدى "الخببر"يبقى غامضا ومحصورا في فيئة محدودة جدا بناءا على تجارب مستاقة من محاضر الشرطة القضائية.أما التوغل في علوم الإجرام فيتطلب حيزا من التحليل ورصيد علمي الذي نجهله لدى"الخبير"،وكان من الأجدر إضافته ظمن تقديمه كخبير في علم الريمة .لأجله وباختصار شديد يمكننا أن نتساءل،ولو للإستئناس فقط،:ماذا يمكن القول عن "الحالة النفسية"لدى المجرمين الذين يتلذون بسرقة أموال الناس،والذين يتلذذون بقتل وتعذيب الأبرياء في المعتقلات والمخافر،
    ومن الجباهد كأفقير والدليمي والزبانية،وزعماء الأحزاب في معتقلاتهم الخاصة (دار بريشة كمثال)،وزيد وزيد..كالرشوة التي هي جريمة كذلك وتزوير الإنتخابات والإفطار في رمضان وخدش الحياء كميوعات"موازن"سواء ماعرضته 2M أو سواه،وخيانة الأمانة..وكلها تقع تحت طائلة مواد وفصول القانون الجنائي،كجرائم طبعا!المهم رجع محاضر أخرى وستعلم أشياءا أخرى كثيرة كذلك.

  • ملاحظ
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:23

    تكوين المجرم هو مشروع منظم فهو بمثابة جندي إحتياطي إدا ما وقعت ثورة إنه مشروع بلطجي أو شبيحة أو مشرمل أو مرتزقة مستقبلي لتنفيذ أوامر التخريب والتذمير وإفشال المظاهرات إدا ماعرفت البلاد ثورة شعبية والدليل على ذلك هو العقوبات الهزيلة التي يحكم بها على المجرمين زيادة على الأكل والشرب من أموال دافعي الضرائب مجانا دون تقديم خدمة عمومية للدولة قبل العفو عليهم ليعودو من جديد إلى جرائمهم زائد تحريض القنوات العمومية على الإجرام كعرض برامج من قبيل أخطر المجرمين والجريمة أو رسوم متحركة يطغى عليها العنف لإثارة غريزة العنف الحيوانية لدى الإنسان منذ الصغر وكذلك مشروع 37 سجنا جديدا بطاقة استيعابيَّة تناهز 45 ألف سريرا … 10 منها سيجرِي افتتاحهَا، قبل متم العام الحالِي حسب تصريح المندُوب العام لإدارة السجُون وإعادة الإدماج…مع العلم أن هناك جامعات ومستشفيات ومؤسسات تعليمية تعرف إكتضاضا كبيرا…من هنا تتبين لنا خريطة الطريق الموضوعة لمستقبل الدولة

  • Mustapha Azoum
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:31

    إن المرحلة الأولى لتبيان الفعل الجرمي لها آلياتها وسهلة
    الوصول المرحلة الثانية أن القاضي يجد المساطر والقوانين
    التي يجب تنفيذها أما المرحلة الثالثة وجب معرفة حدود
    مسؤولية الجرم وهنا وجب على القاضي الإلمام بعلم النفس
    و Psychiatrie .
    على العموم أدركت أن هناك قصورا واضحا في تحديد مبدأ
    الذنب وبالتالي المسؤولية عند فاعل الجرم ، وهكذا بدأت
    الإتصال بمجرمي الحي الصغار السن وتبين لي أن جرمهم
    الأول خفيف وكان الحكم بالتالي مدة قصيرة لكن هنا بيت
    القصيد كلهم هتكت أعراضهم داخل السجون وهكذا تحولوا
    إلى مجرمين بالطبع بعد أن كانوا يقرفون الإجرام بالعرض
    كسرقة قارورة الزيت وبيعها بثمن يمكنهم الدخول للسينما .

  • شكرا لهذا الضابط
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:49

    كلام هذا الضابط يبين ان له خبرة كبيرة في محاربة المجرمين ولكن اعتقد ان الاشخاص الذين يميلون الى الاجرام لا تكون عندهم اية حرفة ولهذا يجب على الدولة ان تفتح مراكز التكوين المهني لجميع الشباب حتى يتعلموا حرفة تنفعهم في حياتهم وبهذا ستجنبهم من الفراغ القاتل الذي يؤدي حتما بالشخص الى الانحراف

  • mounir
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:59

    خلاصة القول الدولة هي التي تصنع المجرمين بالله عليكم ماذا تنتظرون من شاب يولد في مجتمع شعاره الظلم والمحسوبية والرشوة والزبونية في جميع الادارات والمؤسسات مثل هده الامور تكشف عن عورات المسؤولين والضحية دائما وفي كل شيء هم ابناء الفقراء قتل الله الظالمين.والمفسدين ومن صار في فلكهم ولف لفهم .المهم الجامعات تخرج كل سنة عدد هائل من حامل الشواهد العليا بدون عمل الله بارك وزد في دالك مع وضع عراقيل مثل الانتقاء الاولي في جميع المبارايات بالتالي اقصاء نسبة %80 من هده الفئة بدون مباريات ولا اي شيء -المهم سير تسرح البهائم الى القيتوهم ومقيتيهم سرح الكلاب راه عامرين شوارع -وتقصى ايضا %10 في الكتابي والشفاوي المهم نسبة المقصية هي %90 ا
    ذن هذه النسبة ستتحول الى مجرمين وتحمل حقد على هذا المجتمع لان المجرمين الحقيقين الذين هم التماسيح والعفاريت .لم يحترمواانسانيته في توفير لقمة العيش الكريمة لان ذنبه الوحيد هو انحداره من اسرة فقيرة وحصوله على الاجازة.وبالتالي الدولة الدولة هي التي تصنع المجرمين.عبر الجامعات

  • Un prolétaire ...
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 14:59

    Au lieu de laisser une chance pour le peuple pour construire un société socialiste basée sur la solidarité sociale et la justice, le Maghzen a crée depuis 1956 un model de société basé sur l'injustice et le mensonge des intellects a engendré des partis apprivoisés par le régime, une minorité vit dans l’opulence alors que la majorité souffre dans le silence et ces crimes ne sont que le résultat de ce choix . La France a un riche patrimoine humain mais elle choisis le silence, rien ne vaut les milliards récoltés ! la police fait le jeu de traiter cas par cas se contentant de les 4000 dh que gagnent leurs effectifs, et le Maghzen est bien content de jeu de chat et sourie ! il ne faut pas oublier que le changement soi qu'il est sérieux ou pas !

  • ابن سوس المغربي,هذا رأيي,
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 15:03

    قريت بعض تعليقات الاخوان حسيت ما بقى يقولو للمجرم غير سرق وكريسي وماكين مشكلز يا اخي التربية هي الاساس في البيت في المدرسة حتى لو كان انسان فقير فا هده مسؤلية من خلفه اهله هل سا نولد ونرمي في الشارع لمجرد اننا محكومين بتاسيس عائلة؟ اي عائلة؟ اكيد الدولة تتحمل مسؤلية توفير تعليم وصحة. ولكن كذالك المغربي لا يعرف كيف يكافح ليجعل من اولاده مشاريع الغد لأنفسهم ولوطنهم تربية صالحة تعليم اجباري تكوين, كد وجهد عمل مراكز شباب موسيقى انشطة رياضية, العائلة تتحمل قسط كبير في تنشئة ابناء الغدز ولا سا نبقى في حلقة مفرغة نتزوج نرمي في الشارع يتشردون يتعاطون الموبيقات الرذيلة انحراف تعدي على الناس ونحسس الضحية الطفل ان سبب مشاكلك هو المجتمع والوطن فا احزم نفسك استعد للانتقام, ونبنى مزيد من السجون ونسجن, ويركض الاهل الى ابواب المخافير ويحملون القفف الى البطل الذي تعدى على حرمة والناس ولكن في نظر نفسه واهله فا هو مظلوم وهم براء من ما ارتكب من اجرام في حق الابرياء وفي حق نفسه واهله وهو مسكين, وتستمر العملية انتاج ماكينة الانحراف

  • تصحيح
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 16:57

    يبدو ان ملتقط الحوار لا يعرف المعنى لكلمة خبير. فيوضفها في غير محلها.سالتزم الصمت بما ان تعقيبي لن ينشر.بالمناسبة شهر رمضان على البواب، سازور خبيرا في صناعة الشباكية قصد الاقتناء.

  • العمراني
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 18:08

    مع الاسف الشديد مع منضومة حقوق الانسان اصبح اكثر الشباب عنفي وفوضوي في كل مكان في الشارع والحافلات والاسواق و التجمعات والمؤسسات التعليمية و بالبسة القردة وتشويكة الحمار كالدحوشة والكلام بالصراخ والحديث الساقط هم تلاميد داغش الغد يتلاعب بهم الجن بسهولة في ارتكاب العنف والجرائم ضد السلام وضد الاسلام يفتنون كل شاب كافر فيصبح مشرمل متسيب يؤمرونه بالتخدير للتسلط على المواطنين وعلى امن البلاد لصالح الشيطان المارد زائد اسباب التساهل في الاحكام والترفيه في السجون لتعليمات جهات معادية لامن المغرب والحكومة السادجة تنفد الاوامرلبث المزيد من الفتنة

  • al bidawi
    الإثنين 15 يونيو 2015 - 19:16

    وتحصيل الأستاذ فارغ من أي أساس علمي ونستشف منه هروبا صريحا من المسببات الحقيقية. ….فنرجو منه أن يتحلى بالشجاعة ويعوز الطوام التي ذكؤها إلى مسبباتها الحقيقية. ….

  • عبدالله
    الثلاثاء 16 يونيو 2015 - 04:07

    كون تسألوني على على دواء الاجرام عندي جواب:كل السجون في المغرب ابني فيهم مدارس للتكوين المهني وكل مجرم عليه ان يتعلم صناعة الذي يحب والدراسة في مدة ثباتة سنين ومن بعد يشتغل في مصنع السجن والسلعة تباع خارج السجن والربح يدخل لمصلحة السجناء لتكوينهم ولما يخرج المجرم من السجن تكون عنده ثقة في نفسه بين المجتمع ويكون قد تلقى دروسا بسيكولوجيا لتعديده خارج السجن ماشي جالس في السجن يأكل الخبز بلا تكوين سوف يخرج مجرما محترفا وهاده خدمة السياسيين الى هداهم الله.

  • كريمة
    الثلاثاء 16 يونيو 2015 - 18:01

    انا متفقة 100*100 مع التعليق 16
    ء ابن سوس المغربي،هذا رأيي،
    فقط اضافة، المجرمين الكبار متوفرة لديهم كل الامكانيات سكن تعليم صحة …….ومع ذلك يرتكبون ابشع الجرائم المسألة مسألة تربية لا غير، المجرم مجرم اعرف العديد من امهات وآباء يشجعون ابنائهم على السرقة والزنا وغير ذلك من المحرمات

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز