الشابل ... ذكريات سمك دخل مرحلة النسيان

الشابل ... ذكريات سمك دخل مرحلة النسيان
الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:05

تبدو الأنهار والمجاري المائية الكثيرة التي يزخر بها المغرب، وقد ازداد صبيبها وارتفع منسوب مياهها العذبة، مع انتصاف موسم تهاطل الأمطار، وسطا بيئيا مثاليا لا ينتقص من بهائه وروعته إلا اندثار مجموعة من الكائنات المائية التي شكلت لزمن طويل إحدى المكونات الأساسية لهذه المنظومة الإيكولوجية ، لعل أبرزها سمك “الشابل” الذي قد يكون بدأ يدخل مرحلة النسيان بعد أن عمر الأنهار الرئيسية للواجهة الساحلية الأطلسية إلى جانب نهرملوية على الضفة المتوسطية منذ مئات السنين، قبل اختفائه بشكل نهائي في مطلع تسعينيات القرن الماضي.


فالحديث عن الأهمية البيولوجية للأنهار في المغرب يقود بالضرورة إلى استحضار سمك “الشابل”، المعروف بصنفيه لدى الأوساط العلمية بإسمي “ألوزا ألوزا” و”ألوزا فالاكس”، باعتباره أحد أنواع الأسماك التي تربعت لقرون خلت على عرش مملكة الأحياء المائية في الأنهار الرئيسية للواجهة الساحلية الأطلسية، لاسيما أنهار سبو وأم الربيع وأبي رقراق واللوكوس، وكذا لكونه شكل قيمة اقتصادية هامة بالنسبة لساكنة القرى والحواضر المجاورة لهذه الأنهار، كما أن هذه الثروة السمكية اعتبرت أحد الأسباب لاحتلال السواحل المغربية الأطلسية خلال الحقبة الاستعمارية.


“الشابل لا يمكن مقارنته مع باقي أنواع الأسماك”، هكذا يقول عبد السلام، أحد ساكنة جماعة “المجاعرة” المطلة على وادي ورغة، الذي يعد من أهم روافد نهر سبو، مضيفا في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن شهر يناير كان يشهد صعود أسراب سمك الشابل بمئات الآلاف، في طريقها إلى أماكن وضع البيوض عند أعالي المجاري المائية التي تصب في وادي ورغة، شريطة تمكنها من اجتياز شباك الصيد التي كانت تعترض سبيلها بكثافة مباشرة بعد ولوجها نهر سبو قادمة من المحيط.


ويتذكر عبد السلام الذي تجاوز عقده السادس كيف أنه كان يجمد أنشطته الفلاحية، مع توافد أولى أسراب سمك الشابل، ليمتهن صيد هذا السمك بواسطة الشباك، ومن ثم بيعه بأثمان زهيدة لتجار الجملة أو في الأسواق الأسبوعية المجاروة، موضحا أن حجم صيده كان يسجل ارتفاعا كبيرا عند مطلع شهر فبراير، كما أن وزن بعض الأسماك المصطادة كان يفوق في أحيان كثيرة خمسة كيلوغرامات.


وعلى غرار عبد السلام ، يستحضر كثير من أبناء منطقته إلى جانب باقي المغاربة تلك الفترة التي عرفت نهايتها في بداية تسعينيات القرن الماضي، حين توارى هذا السمك ذو اللون الفضي بكيفية نهائية عن الأنظار، ليترك خلفه مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي لم تتمكن الدراسات والأبحاث من الإجابة عليها بالكامل.


تلوث الأنهار والصيد المكثف… أهم أسباب اختفاء سمك الشابل


لقد شكل صعود سمك الشابل في أنهار الواجهة الأطلسية، كلما حان موعد التفريخ، بعد قضائه لأزيد من أربع سنوات في مياه الشريط الساحلي المتواجد بين الصويرة وطرفاية، دليلا واضحا على انتعاش هذه المنظومة الإيكولوجية وخلوها من كافة أوجه الثلوث، على اعتبار أن هذا السمك الذي ينتمي إلى عائلة الرنكة والسردين يجد ضالته في مياه الأنهار العذبة المليئة بالأوكسيجين، حيث يضع بيوضه بين حصى روافد الأنهار في عمق لا يتجاوز أربعة أمتار.


وتشير دراسة صدرت سنة 2001، للباحثين الفرنسيين في مجال الأحياء المائية ريشارد ساباتيي وجون لوك باجلينيير، إلى أن المغرب بحكم موقعه الجغرافي كان يعتبر إحدى أهم مناطق عيش سمك الشابل المتواجد بشكل حصري في السواحل الممتدة من النرويج شمالا إلى المغرب جنوبا، أمر جعل إنتاج المملكة من هذا السمك الثمين يفوق معدل 700 طن في السنة خلال سبعينيات القرن الماضي.


وأكدت الدراسة الصادرة تحت عنوان ” بعض الخاصيات البيولوجية لسمك الشابل بالمغرب: ثراث ثقافي وسوسيو- اقتصادي اختفى حديثا”، أن أعداد سمك الشابل بدأت تتقلص بشكل تدريجي بفعل الصيد المكثف الذي مارسه البرتغاليون، خصوصا إبان احتلالهم لمدينة أزمور الواقعة عند مصب نهر أم الربيع .وأبرزت الدراسة في هذا الصدد، أن تراجع أعداد سمك الشابل بلغ أعلى مستوياته في سبعينيات القرن العشرين، نتيجة الصيد المكثف والتلوث الناتج عن المخلفات الصناعية المقذوفة في مجاري الأنهار، إلى جانب تشييد السدود المائية التي لا تتوفرعلى ممرات تسمح بعبور الأسماك صعودا إلى أماكن التفريخ، كما هو الشأن بالنسبة لبعض السدود المشيدة على مجموعة من الأنهار الأوروبية، مضيفة أن سنوات الجفاف التي مرت بها المملكة خلال الثمانينيات كان لها هي الأخرى دور كبير في اختفاء هذا السمك.


وعلى الرغم من تشكيل لجنة حكومية سنة 1987 لدراسة أسباب انخفاض أعداد “الشابل” في الأنهار المغربية، وصدور قرار لوزارة الصيد البحري سنة 1996 تحظر بموجبه اصطياده في جميع الأنهار والشواطئ، اختفى هذا السمك بشكل تدريجي ليتم مشاهدة آخر الأسماك سنة 1992 بوادي سبو.


وفي هذا السياق، تؤكد الدراسة أن الصنف الأول من سمك الشابل، المعروف بـ “ألوزا ألوزا” حسب الاصطلاح العلمي، والذي يعد الأكبر حجما بطول قد يصل إلى 70 سنتمترعند السمكة البالغة، اختفى بشكل نهائي من مياه السواحل المغربية، بينما لا يزال الصنف الثاني الأصغر حجما، والمعروف لدى الأوساط العلمية بإسم “ألوزا فالاكس” متواجدا بأعداد ضئيلة في عرض المحيط، غير أن صعوده يظل شبه مستحيل بالنظر إلى الوضعية التي آلت إليها أنهار الواجهة الأطلسية خلال السنوات الأخيرة.


سمك الشابل … أدوار اقتصادية واجتماعية هامة وحضور قوي في ذاكرة المغاربة


يعود عبد السلام ، بعد انقضاء قرابة عقدين عن مشاهدته لآخر سمكة شابل، ليتذكر بشيء من الحسرة السنوات الخوالي التي كانت فيها أسراب هذا السمك تعمر مياه وادي ورغة لأزيد من ثلاثة أشهر تضع خلالها بيوضها ، وهي المدة التي كانت تسجل – حسب عبد السلام – رواجا تجاريا هاما ينتفع من عائداته معظم أبناء المنطقة.


وبعد استحضاره لمثل شعبي محلي يقول فيه أبناء المنطقة “شابل الليالي ما ياكلوه غير سيادي وموالي”، يضيف عبد السلام “كان صيد سمك الشابل يعتبر نشاطا موسميا محوريا بالنسبة لعدد كبير من الساكنة المحلية، بحيث لا يقل أهمية عن باقي الأنشطة الفلاحية، اعتبارا لمردوده المادي المترتب عن بيعه محليا أو لتجار الجملة الذين كانوا ينقلونه إلى المدن القريبة”.


وكما هو الحال في باقي مناطق المملكة، كان هذا السمك المتميز يحظى بمكانة هامة، بل أنه شكل لمدة طويلة السمك المفضل لدى معظم المغاربة، اعتبارا لقيمته الغذائية ومذاقه الخاص الذي يجد تفسيره في نظامه الغذائي القائم على صغار الأسماك والقشريات البحرية، وكذا لكونه سمكا يعيش لمدة طويلة في مياه المحيط قبل توجهه صعودا إلى منابع الأنهار، على غرار سمك السلمون في أمريكا الشمالية.


وتشير بعض الأبحاث في هذا الصدد، إلى أن سمك “الشابل” ساهم بحكم توفره على كميات هامة من مادة “اليود” في التقليل من الإصابة بمرض الغدة الدرقية لدى سكان المناطق الجبلية، على اعتبار أن الأسماك البحرية الغنية بـ “اليود” لم تكن تصل هذه المناطق، وبالتالي فإن هذا السمك القادم من المحيط شكل لزمن طويل مصدرا أساسيا لمادة “اليود” التي تقي من الإصابة بهذا المرض.


وعلى الرغم من مرور قرابة عقدين على اختفاء “الشابل”، لا يزال هذا السمك حاضرا في مخيال المغاربة الذين عايشوا فترة تواجده بأنهار المملكة ، على اعتبار أنه شكل رمزا للخصوبة والصفاء، ودليلا على سخاء وكرم الطبيعة رغم سلوكات الإنسان العدائية.


يبقى أن سمك (الشابل) لم يعد إلا مجرد ذكريات، في انتظار ظهور دراسات علمية تبحث في إمكانيات إعادته إلى الأنهار المغربية، وهذا الأمر رهين بتوفر إرادة قوية يتم بموجبها تحسين جودة مياه الأنهار وإيجاد الوسط الإيكولوجي المناسب لعيش هذا السمك الذي لا يزال، ولحسن الحظ، موجودا في السواحل الأوروبية الأطلسية رغم كل المتاعب التي تعرض لها.

‫تعليقات الزوار

11
  • أنوار
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:17

    بالفعل سمك كان مداقه جميل مالشكلاط

  • مغربي
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:21

    من بين أسباب اضمحلال الشابل في سبو هو سد المنع الذي أقيم على وادي سبو قرب قنطرة علي وعدي – التي أخذت هذه اسمها منه- فسميت القنيطرة بعدما كان اسمها في عهد الاستعمار port lyouty. حيث لم يعد بإمكان الشابل أن يتوغل في النهر أبعد من عشر كيلومترات ثم يعود أدراجه. فلْنَلُمْ أنفسنا لأننا غيرنا معالم البيئة من أجل الكهرباء . حبذا لو راجعنا أنفسنا وحاسبناها حسابا دقيقا ، وردعنا شجعنا المفرط في استنزاف البيئة دون حسيب أو رقيب متغاضين الأضرار الخطيرة التي تصيب الإنسان .فالبيئة هي البيت والشارع والبحر والهواءوالأنهاروالغابات والجبال. هي الأرض والهواء. فلنحافظ على بيئتنا جميعا .

  • moaad
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:23

    إن كندا من من أكبر البلدان الصناعية في العالم ومازال يطل عليها سمك الشابل مرة في كل سنة كما كان الحال في المغرب ذالك راجع لإحترام القوانين والوعي بالمسؤلية للحفاض علا مكتسبات كل الثروات التي تزخربها هاده البلاد لأجيال أخرى،أما في المغرب فإن سمك السردين كدالك في خطر،لعدم إحترام نوع الشباك المصرح به قانونيا لصيد هادا السمك،تصورأن هناك شباك يصطاد حتى السمك الصغير،لايتعدى حجمه سنتيمين أو تلاثة ،وهادا النوع محرم دوليا الإسبان يصطادون به و البرتغال وا لمغاربة،في المغرب نعم في المغرب،لا من يتكلم ولامن يشكي،؛؛؛؛؛؛أنقدوا لثروات البحرية قبل فواة الأوان؛

  • بن محمد
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:27

    كان سمك المرجان أو أمونDAURADE ROYALE يوجد بوفرة بشواطئ مدينة
    الجديدة..وكم كان المنظر جميلا عندما يلتف المصطافون والسواح حول صياد بالقصبة وهو يصارع شراسة سمكة امون الى ان تظهر بالوانها الزاهية منتزعة تصفيقات الحضور…لكن الحلم تبدد فجئة…حيث اكتسح الشاطىء من قبل بعض الصيادين الدين يتوجهون نحو الشاطىء على متن قواربهم غير مبالين بالقوانين التي تحتم عليهم احترام المسافة القانونية من اجل هدا النوع من الصيد..بحيث يرمون بشباكهم غير بعيد من المكان المخصص للسباحة..غير ابهين مما تشكله شباكهم من خطر على المستحمين…وقد دام هدا الاكتساح اكثر من سنتين وبدون رادع..الى ان قضي تماما على سمك امون وانقراضه بات وشيكا بشواطىء الجديدة…
    والخطر الاكبر والاعظم الدي يشكل كارثة بيئية حقيقية بمدينة الجديدة..هو انه مند شهر ينيه 2008 ..اهتدى بعض الاكتساحيين لاختراع شبكة من خيط النايلون (خيط الصيد) الممنوع استعماله وطنيا ودوليا بحيث يشترك 6 او 8 اشخاص في صنع هده الشبكة التي يبلغ طولها مئات الامتار…يستعملونها على الشاطىء بحيث يدخلها أحدهم الى عمق داخل البحر بواسطة مطاط عجلة ويلقيها في البحر..بينما الاشخاص الموجودون على الشاطىء يقومون بجر الشبكة بواسطة حبال مثينة…حيث الغنيمة تكون مئات الكيلوغرامات من السمك
    بمختلف انواعه واحجامه … ونظرا لطولها فان السباحة تصبح مستحيلة تماما طيلة المدة التي تقتضي استعمالهم للشباك بحيث يهتفون في المستحمين ويأمرونهم بالعدول عن السباحة لفتح المجال للشباك..وقد تحول شاطىء الحوزية الى سوق كبيرة للسمك كمالوحظ تواجد السيارات الخاصة بنقل الاسماك بالقرب من شاطىء الحوزية وهي تحمل صناديق السمك المصطاد بهده الطريقة…
    ولما انتشر الخبر بالمدينة …لوحظ تزايد عدد هؤلاء الصيادين وشباكهم القاتلة…
    وإذا ما تواصل الصيد بهده الوثيرة وبدون رادع…فان بعض انواع السمك ستنقرض كما انقرض سمك ((الشابل)) سابقا
    ويكمن خطر هذه الشباك في حالة فقدانها بداخل البحر حيث أنها مصنوعة من المواد الغير قابلة للتحلل لعشرات السنين بحيث تصبح خطرا على الأسماك وعلى السباحين وحتى على مراكب الصيد.

  • د. فؤاد عاكيف
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:25

    لقد عشت زمن هذا السمك الفريد وهاأنا أتحصر لرئيته مرة مرة أخرى، ولو أتيحت لي الفرصة كباحث غي البيولوجيا لتمكنت من إعادة إعمار الأنهار المغربية بهذا الصنف الجميل من الأسماك ولكن عوض أن أكون في مختبر ها أنا في مكتب أمارس “الإدارة” لقد سبق لي وأن عملت في ميدان المحافظة على أنواع عدة من الأسماك غي الأودية الأوروبية….

  • Youssef
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:13

    Je me rappel quand j’étais petit on en mange en quantité c’était un grand poisson plein d’œuf on distinguait l’Alose Vraie (Alosa Alosa) et l’Alose Feinte (Alosa Falax Falax), mais dommage depuis ls construction des barrages y’a plus de baraka fini Chable…

  • azed138
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:19

    كم هي أعداد المخلوقات التي لا نعرف قيمتها الى عندما تنقرض
    في أواخر التمانينيات كان من الممكن حماية هذا السمك الشهي .
    لايجب ان نبقى نتحصر على ما فات يجب ان نتطلع الى المستقبل من خلال حماية مجموعة من الأسماك من الصيد العشوائي ونحترم اوقات وضعها للبيوض وأن نحاول معالجة مياهنا العادمة في مصانع وليس في الأنهار
    كفــــــــــــــــــــا من استنزاف الحياة البرية وتسمين الأرصدة البنكية على حساب انقراض الحيوانات البحرية

  • rouina
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:07

    le “chabel” est un poisson de race marocaine. Il fait partis de la famille du saumon (le lax).a
    Il vie dans la mer mais il nait et meurs dans les rivières a niveau bas (dans les ruisseaux des montagne).a
    Apres la construction des barages on n’ a pas pris en consideration l´exode du “chable” cad on lui a coupe la route pour les montagnes.a
    les europeen ou Americains ( “leguar” en general) construisent parallele et a coté de chaque barage un canal d´ eau artificiel pour que le saumon puisse l´escalader et poursuivre son chemain vers les ruisseaux.
    C´eat la solution la plus simple et la plus effective qui ignorent encores nos hommes et femmes de la politique.a
    a bon entendeur.

  • وزاني
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:09

    اخر مرة اكلت سمك الشابل كان في فاس 1984 في مطعم يقع في شارع محمد الخامس عند ليهودي قطعة صغيرة ب50 درهم ما زلت اتدكر في صغري بداية السبعينات كيف كان القرويون يطوفون به على المنازل فيبيعون الدكر اقل من الانثى لان الانثى فيها لولاد الدي كان اشهى اكلة كان سمك الشابل اشهى سمك ياكله الغني والفقير وبثمن مقبول الدكر 5د والانثى 10د وكان الكاتب المغربي المفرنس الصفريوي قد كتب عن الشابل واصفا كيفية تحضيره وهويتلصص على جارته في نص تجده مترجما في اقرا لبوكماخ القسم 5 …اتعجب كندا رغم كثرة سدودها افردت له ممرات يمر منها ليبيض في الماء الحلو لانه من الاسماك التي تبيض في الانهار وتعيش في البحر فيعود الى مسقط راسه ويموت هدا الجيل لا يعرف الشابل

  • biologiste
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:15

    récemment le Maroc a mis en place la nouvelle stratégie du secteur halieutique dont l’aquaculture est déterminée d’une façon claire,cette activités peut résoudre la moitié du problème

  • مغربي
    الثلاثاء 11 يناير 2011 - 01:11

    استنزاف البيئة دون حسيب أو رقيب متغاضين الأضرار الخطيرة التي تصيب الإنسان .
    جشَعَنا هو الصواب بمعنى طمعنا وليس شَجَعَنَا . عفواً عن هذا الخطأ غير المقصود.
    من بين أسباب اضمحلال الشابل في سبو هو سد المنع الذي أقيم على وادي سبو قرب قنطرة علي وعدي – التي أخذت هذه اسمها منه- فسميت القنيطرة بعدما كان اسمها في عهد الاستعمار port lyouty. حيث لم يعد بإمكان الشابل أن يتوغل في النهر أبعد من عشر كيلومترات ثم يعود أدراجه. فلْنَلُمْ أنفسنا لأننا غيرنا معالم البيئة من أجل الكهرباء . حبذا لو راجعنا أنفسنا وحاسبناها حسابا دقيقا ، وردعنا جشَعَنا المفرط في استنزاف البيئة دون حسيب أو رقيب متغاضين الأضرار الخطيرة التي تصيب الإنسان .فالبيئة هي البيت والشارع والبحر والهواءوالأنهاروالغابات والجبال. هي الأرض والهواء. فلنحافظ على بيئتنا جميعا .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين