حقوقيون يحتجون وسط الرباط للمطالبة بمغربٍ خالٍ من التعذيب

حقوقيون يحتجون وسط الرباط للمطالبة بمغربٍ خالٍ من التعذيب
السبت 27 يونيو 2015 - 00:28

بيْنما كانَ آلاف الأشخاص من نشطاء منظمة العفو الدولية يَعْدُونَ في شوارع مختلِف مُدن وعواصم العالم، تخليدا لليوم العالمي لمُساندة ضحايا التعذيب، تحت شعار “لنعْدُوَ ضدّ التعذيب” ارتأى فرْع منظمة “أمنيستي” بالمغربِ خوْضَ وقْفةٍ رمزية مشتركة مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمام مقرّ البرلمان بالعاصمة الرباط، تحتَ شعار “من أجْل مغربٍ خالٍ من التعذيب”.

“من المحتمل أن يقطع ملايينُ المدافعين عن حقوق الإنسان مسافة تُعادل نصف الكرة الأرضية، وكان بودّنا أن نجري نحن أيضا كباقي المدافعين عن حقوق الإنسان، وأن نطارد التعذيب، ونَعْدُوَ ضده، لكنّ لحظةَ المغرب لحظةٌ واقفة، لأننا ما زلنا نراوح مكاننا، وما زلنا نعلن الشيء ونمارس نقيضه، نعلن أننا نحترم حقوق الإنسان وفي الممارسة والواقع نخالف ذلك، إنها لحظة وقوف، لذلك نحن أيضا واقفون لا نتحّرك”، يُعلّق محمد السكتاوي، مدير عامّ فرع منظمة العفو الدولية في المغرب.

وتأتي الوقْفة الاحتجاجية التي نظمتْها منظمة العفو الدولية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعْد شهْر من تقديم “أمنيستي” تقريرا حوْل وضعية التعذيب في المغرب، جاءَ فيه أنّ التعذيب في المغرب ما زال مستمرّا، رُغم الوعود التي تُقدّمها السلطات بمحاربته، وقالت المنظمة إنّها سجّلت وجودَ 173 حالة تعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيّئة.

عبد الإله بنعبد السلام، نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قالَ في الكلمة التي ألقيتْ في ختام الوقفة الرمزية “رغم التوصيات الصادرة عن اتفاقية جنيف لمناهضة التعذيب، ورغم مصادقة المغرب على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، إلّا أنّ التعذيب في المغرب ما زالَ مستمرّا، وهذا ما تُؤكّده تقارير المنظمات الحقوقية والصحافة”.

وكانَ التقريرُ الأخير لمنظمة العفو الدوليّة قدْ قُوبلَ برفْض شديد من طرف السلطات المغربية، وبادرتْ المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان إلى عقْد ندوة صحافية تلتْ ندوة تقديم تقرير “أمنيستي”، معتبرة أنّ “الطريقة والتوقيت الذي اختير لإطلاعها على هذا التقرير لم يراعِ مستلزمات الحوار والتفاعل البناء”.

ورَفعَ المشاركون خلال الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان شعاراتٍ طالبوا من خلالها بضرورة إخضاع عمل الأجهزة الأمنية للمراقبة، والتعجيل بإخراج الآلية الوطنية المستقلة للوقاية من التعذيب، ووضعِ حدّ لإفلات المسؤولين المتورّطين في التعذيب من العقاب، كما طالبوا بالإفراج عن الناشطيْن الحقوقيين وفاء شرف وأسامة حسن.

وعلى الرّغْم من التشاؤم البادي على النبرة التي تحدّث بها السكتاوي، إلّا أنّه شدّدَ على أنّ الأملَ ما زالَ قائما في اجثثات التعذيب من التربة المغربية، وقال “المغرب يمكن أن يكون قدوة، ونحن نشتغلُ لتحقيق هذه الغاية مدفوعين بالأمل، وسنستمر في التمسك بهذا الأمل، مهما كانت الظروف صعبة، ومهما كانت المواجهة شرسة مع السلطات المغربية، وسنستمر كما كان الأمر في الماضي، ندفع بالمغرب في اتجاه التغيير، وفي اتجاه احترام حقوق الإنسان”.

ونبّه السكتاوي في حديثه لهسبريس إلى أنّ المغربَ يعيش لحظة فارقة، ومنعطفا حاسما ينبغي عُبوره بسلام، وهو مُقبل على إصلاح منظومة العدالة، والمنظومة الجنائية، قائلا “هذه لحظة تاريخية لا يجب أن تضِيع، ويجبُ على السلطات أنْ تُبرهن عنْ حُسن نواياها، وتطبّق وعودها على أرض الواقع، فهي تعلن أنها مع سُموِّ المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، لكن تخفق في أوّل امتحان حين تجد نفسها في مواجهة المدافعين عن حقوق الإنسان”.

وأشار إلى واقعة طرْد السلطات المغربية لناشطيْن من منظمة العفو الدوليّة قبْل أيّام كانا بصدد جمْع معطيات حوْل أوضاع المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين بالمغرب، بداعي أنّهما لا يتوفّران على إذْن مسبق من السلطات المغربية، وعلّق السكتاوي على الواقعة بالقول “نقول للحكومة هل هناك شيء تُخفيه وتخاف منه حتى نمنع هؤلاء النشطاء من تسليط الضوء عليه”.

واستطرد “كان هناك اتفاق بين منظمة العفو الدولية والسلطات المغربية لدخول المغرب، اتفقْنا كتابيّا ولدينا الوثائق التي تثبت ذلك، وحصلنا على التزامات شفهية في كل اللقاءات التي أجريناها مع المسؤولين المغاربة، كلما التقيناهم يقولون إنّ المغربَ بلد مفتوح في وجه المدافعين عن حقوق الإنسان، وسألناهم هل لابد لنا أن نطلب الترخيص لنشطاء المنظمة لزيارة المغرب، وكانَ جوابهم مرحبا بكم في أي وقت، لكنَّ هذا الوعد كان كاذبا كما كانت الكثير من الوعود السلطات المغربية كاذبة”، يردف السكتاوي.

وبخصوص تفسيره للتناقض الحاصل بيْن تعبير السلطات المغربية عنْ سعيها إلى القضاء على التعذيب، واستمراره -وفْق تقرير منظمة العفو الدولية- قال السكتاوي “هناك قوة ممانعة ومحافظة ليس في مصلحتها أن ترى المغرب يتغير، وتريد أن تبقي على مكاسبها من سنوات الرصاص مهما كان الثمن”، وأضاف “من المؤسف أننا نضحي بتاريخ المغرب واختياراته، لمجرد إرضاء طغمة صغيرة من هؤلاء الذين يجب أن يصبحوا نِسْياً مَنْسِيّاً مع ذلك التاريخ الذي دفنّاه إثر القطيعة مع سنوات الرصاص التي أعلن عنها في إطار هيأة الإنصاف والمصالحة”.

‫تعليقات الزوار

21
  • ام صفاء
    السبت 27 يونيو 2015 - 00:37

    اوا ديروا احتجاج على مغرب بدون جرائم مفرب بدون اوساخ مغرب بدون رشوة ومغرب …… ومغرب…….ومغرب…… اما التعديييييييييييي!!!!!!!

  • صاغرو
    السبت 27 يونيو 2015 - 00:51

    الديموقراطية هي اختيار الأحسن من الحسن وبعبارة أدق اختيار السيء من الأسوأ
    من يقول شيئا آخر فهو لا يفهم حقيقة الديموقراطية
    وللتوضيح أكثر فعند الإنتخابات نفاضل بين أشخاص ولكن هل هؤلاء الأشخاص الذي اقترحوا أنفسهم ( في الغالب ما كايحشموش ) هم الآفضل؟
    هل بنكيران مثلا هو أفضل وأكفء وأنظف شخص في حزب العدالة والتنمية فبالأحرى في المغرب كله؟ لا أحد يستطيع الجزم مثلا هل بنكيران أنظف من أفتاتي أو العبادي.
    أنا أخاطب هنا النخبة و لا أخاطب من يقدسون الأشخاص.
    أصل هنا إلى صلب الموضوع أليس حريا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن تتظاهر ضد الإرهاب هل سيترككم الإخوان تتظاهرون لو غلبوا؟
    في الحقيقة أنا لا أفهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنهج الديموقراطي والكثير من اليساريين فهم لا يتظاهرون إلا ضد " المخزن " كما نجدهم ضد مثلا الأمازيغية وأكبر مثال الحرب المقدسة "للنهج الديموقراطي " ضد MCA حيث تجدهم مثل الإسلاميين: قمة التناقض
    كما أن اليسار المغربي الذي يدعى العالمية لا يتظاهر إلا من أجل العراق وفلسطين؟ دون الصومال والشيشان ورواندا …
    اليسار المغربي شرب بطريقة أو بأخرى الإيدلويجيا الجزائرية والبعثية

  • عبدالاله العروي
    السبت 27 يونيو 2015 - 00:53

    التعذيب في المغرب لن يختفي ولو باختفاء الجلادين لان هناك تعذيب اخر في بلادنا الا هو التعذيب اللفظي والقمعي والحكرة وهما اكثر قساوة وضراوة من سابقه ومفعوله ك السلم وطعمه ك الحنظل والجلادين في بلادنا يتقنونه حق الاتقان ويتفننون فيه سامحهم الله وبالتالي نحن امام اشكال متعددة من التعذيب قد يكون لفظيا او جسديا او قدحيا ٠٠او٠٠الخ فإن خيرنا بين من اهون ارد كما قال الشاعر ……..وقال اصيحابي الفرار أو الردى
    فقلت هما أمران أحلاهما مر
    ولكنني امضي لما لا يعيبني
    وحسبك من أمرين خيرهما الأسر

    أبو فراس الحمداني

  • الكاتب
    السبت 27 يونيو 2015 - 00:53

    معلقون يحتجون في هسبريس "منبر من لا منبر له" للمطالبة بمغربٍليس فقط خالٍ التعذيب بل بكل انواع التمييز و من العنف والمفسدين والمرتشين والارهاببين والمشرملين والمثليين

  • سي محمد لعروصي
    السبت 27 يونيو 2015 - 00:59

    هذه حكومة قمعية تسلطية اجهزت على مكتسبات الشعب المغربي القليلة جدا و انهكت الطبقة الوسطى اقتصاديا و سدت الافاق على الشباب و العاطلين بل ذهبت بعيدا بحيث شنت حربا هوجاء على اولياء المغرب الصالحين ملاذ النساء و المقهورين و الفقراء و عابري السبيل و صارت تراقب و تخليى الاضرحة بما لها من رمزية دينية شعبية و تصف الصلحاء بابشع النعوث و تصوير "بويا عمر" بمثابة "غوانتانامو" الخ- واش هذه حكومة يا عباد الله ام انها تمحو كل الذكرة الشعبية و احلال محلها ثقافة شرقية-شيوعية دخيلة على الوكن العزيز الخ

  • احنصال
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:00

    ما موقف منضمتكم في ما حذث للسيد عدي العائد من مخيمات التعذيب بالجزائر لم نسمع لكم برئي في هده النازلة أليس مواطنا مغربيا عانى الويلات أم قضيته ليست مربحة لكم؟

  • العربي
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:15

    واحد بغانا نحتج على الشيشان والصومال اش هد التخربيق اش هد الهدرة ديال اما الدراري او كلام ل الجهلة.الاغلبية مشحونين بالوهابية التكفيرية الدين ديال الميريكان.

  • baba
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:20

    التعذيب في المغرب ليس مؤسستيا بل ثقافة مجتمع عنيف. هذا الأمر تربية و عادة متأصلة في المغرب. المطلوب من الإخوة الحقوقيين مراجعة مقاربة ظاهرة التعذيب و تحليلها نفسانيا و اجتماعيا و ثقافيا و أن لا نلصقها بجهة بعينها حتى نتمكن من الحد منها و لا أقول استئصالها لأن العنف كالرشوة محاربتهما تتطلب أجيالا من التقويم بدءا من الأسرة. 

  • Youness786
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:20

    الجرائم لي ولينا كنشوفوها وكنسمعو بيها مكدوويش عليها وديرو عليها مظاهرات وطالبو بأقصى العقوبات
    شنو بغيتو نشدو المجرم ولا الإرهابي ونقولو ليه عفاك أسي المجرم أسي الإرهابي قولينا علاش درتي ولا فين خزنتي ولا شكون ليمصيفطك…
    دافعو على حقوق الإنسان في المحاكم ناس كتمشي ليها أراضي بالنصب ولا بالتطاول ولا بالسلطة ديال المال ولا ولا ولا….

  • Suédois
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:34

    Ceux qui sont pour manger en plein jour penadant le ramadan, et s´habiller comme ils veulent, s´embrasser entre homosexuels etc..Ils veulent sémer la Fitna pour qu´on arrive là. Le Maroc doit frapper fort.

  • mouatin
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:37

    نحن المغاربة مسلمون عقيدتنا أشعرية
    اختلافنا العقدي مع إخواننا الشيعة ليس عميق وتاريخي أكثر منه عقدي
    بينما مع السلفية الوهابية فاختلافاتنا عظيمة وعقدية :
    نختلف في "الله أكبر" فهم يعتبرون أن الله في السماء إذن السماء أكبر منه والعياذ بالله
    ونختلف في "سبحان الله" فهم يضعون الله في المكان أي على العرش ويتنقل في الجهات ينزل ويصعد والعياذ بالله
    على الأقل إخواننا الشيعة ينزهون الله عن الحلول في المكان والزمان ويعتبرون الله خالق المكان ومجري الزمان
    وينزهون الله سبحان تنزيها يليق بجلاله
    نحن لا نوافقهم في أمور أخرى ولكن نحبهم ونعتبرهم إخوانا لنا في الدين ونقدر حبهم لرسوله وقرابته

  • حسن
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:55

    امثال هؤلاء هم الدين اوصلوا تونس الى ما هي عليه لان كل واحد يريد ان يفرض رايه على الاخر كما لو ان المعارضة و النقابات لا دور لها

  • الجوهري
    السبت 27 يونيو 2015 - 01:58

    الحمد لله فرق كبير بين اليوم والامس القريب فجل التجاوزات هي انزﻻقات فردية وليست ممنهجة إنما المشكل الذي ﻻ زال شائعا وهو التعذيب اللفظي وسوء الإستقبال من طرف الشرطة
    ولهذا السبب المواطنين ﻻ يتعاونوا معهم فمثﻻ كي تلقي بشهادة يعاملوك كمجرم رغم أن شهادتك ستسهل التقيق وفي مصلحة الشرطة نتمنى من السيد الحموشي بتوزيع قرار حسن معاملة المواطن وبالاخص الشرطة القضائية فالداخل عندهم مفقود والخارج مولود الله يهديهم

  • مواطن مندهش
    السبت 27 يونيو 2015 - 03:22

    أطرح السؤال الوحيد التالي:
    يا من تدعون دفاعكم على "حقوق الإنسان" و"الديمقراطية" هل تؤمنون بهما فعلا وتطبقونهما في مجالاتكم وإطاراتكم؟

  • عبد الصمد اشميطي
    السبت 27 يونيو 2015 - 04:57

    لقد ناضل الناس قبلكم وكان مصيرهم السجن او الموت ومن نجى منهم وخرج من السجن اعتزل السياسة لانه اقتنع بان المغرب لن يتغير لان المغاربة لن يتغيروا…اما الغرب فلن يدافع عن قضايا حقوق الانسان والديمقراطية …على حساب مصالحه مع المغرب فهو برجماتي اي نفعي لا يهمه الى الربح ولو على حساب مبادئه وقيمه (موروثه التنويري) خصوصا وان المغرب (بعد سقوط نظام القدافي و المشاكل السياسية بين الجزائر واسرائيل""فهي لا تعترف باسرائيل"" وقرب المغرب من اوروبا …) اصبح شرطي الغرب في افريقيا بالاضافة الى اعجاب الغرب باستقرار المغرب رغم الازمة الشاملة التي يعاني منها الشعب المغربي في كل مناحي الحياة فقد مر حراكه السياسي في هذا الخريف العربي كسحابة عابرة وهذا يرجع لفشل المعارضة الحقيقية (كالنهج الديمقراطي و العدل والاحسان والحزب الاشتراكي الموحد و الحركة من اجل الامة و البديل …) في تاطير الشباب في الشارع والجامعة ويرجع هذا الفشل لعدم تكوين جبهة توحدهم على مطالب مشتركة (مثل 20 فبراير التي ضعفت للاسف) بالاضافة الى الجهل المتفشي بصفة عامة والسياسي بصفة خاصة فالمواطن المغربي لا يعرف شيئا عن السياسة او القانون …

  • عمر
    السبت 27 يونيو 2015 - 05:35

    بغيتو انتما وقيلا نحايدو جميع الأجهزة الأمنية باش تكونو على خواطركم حتى إبداو الناس إتذبحو فالزناقي؟ إلى انتما مغاربة راكم تتجهلو بلادكم أما عرفين عليه والو،فالتعذيب الذي يصيب الإنسان المغربي لا يعدو أن يكون بوليسيا فقط ،حيث هناك المعذبون فوق قمم الجبال و سفوح الأودية و في القرى النائية و المَوا طن المهمشة و كل فقراء هذا البلد ، ولا ينتبه إليهم أحد ،في غياب اهتمام المسؤولين بهم ،و أعتبر وقفتكم مجرد تمرير رسالة قصيرة من صنع منظمة العفو الولية من أجل الاسترزاق فقط …ما معنى وقفتكم أمام البرلمان فهذه المؤسسة بالذات هي التي تسلط جميع أنواع التعذيب على المغاربة كلهم إلا القليل ،برلمان السب و الشتم والقذف و المعارضة من أجل المعارضة ،و البحث عن المناصب العليا و الفوز في الانتخابات…جميل أن تنادي جهة معينة بتسريع عمليتي التغيير و الإصلاح الشموليين-و ما أحوجنا إليهما -لكن دون المرور عن طريق منظمة تخدم أجندات معينة ،بل منبعثة من المجتمع المغربي و إليه .يقول المثل "زيتنا إبقى فبيتنا" ،الخدمة هنا و العمل هنا ،لا للأفكار المستوردة ،تفحصوا صفحات الفايسبوك ،سترون أمثلة وحالات اجتماعية مؤلمة.. .

  • ولد حميدو
    السبت 27 يونيو 2015 - 06:22

    التعديب في كل بقاع العالم انما كل دولة و طريقتها الخاصة اما ادا كان المغرب خال منه فغوانتنامو و ما وقع بسجن ابو غريب سيكدبكم

  • MOHA RIFI
    السبت 27 يونيو 2015 - 09:41

    latorture au Maroc c'est le methode pour faire taire les gens, metre de la peur permanent, et comme Ça, affaiblir la societée pour que celle ci ne reclame pas ces droits

  • hasna
    السبت 27 يونيو 2015 - 11:40

    On fais comment avec des criminels qui agressent avec l'arme blanche en bande organisée on fais comment avec les terroristes ils sont capables de tuer avec sang froid. Laissez les gens faire leur travail sinon les policiers et gendarmes n'osent plus défendre le peuple.

  • اللهم إني صائم
    السبت 27 يونيو 2015 - 13:49

    الذين يظهرون في الصورة حقوقيون؟… اللهم إني صائم.

  • عمر
    السبت 27 يونيو 2015 - 14:08

    قمت بتعليق حول هذا الموضوع حوالي الخامسة من صباح اليوم إلا أن تعليقي لم يرق إدارة هسبريس رغم التزامي بشروط النشر،و لم ينشر،لهذا أؤكد تشبثي بما ذكرته في التعليق السابق ،فالسآل الذي وجب طرحه :ما هو نوع التعذيب الواجب رفعه وما هي الفئة التي يمسها هذا التعذيب في بلدنا؟فإذا كانوا هؤلاء الحقوقيون يدافعون عن الذين اقترفوا جرائم ومارسوا العنف ضد الموطنين الأبرياء وزرعوا الرعب ،فالتعذيب أولى بهم أولا ،ثم نطالب من العدالة بأشد العقوبات في حقهم ثانيا، إلى جانب هذا ،هنا تعذيب من نوع آخر يمارس على فئة عريضة من المواطنين و هو التعذيب النفسي و المادي ألا وهو الفقر و التهميش و الإقصاء ،فلماذا لم تتحركوا في هذا الاتجاه لتحسين و ضعيتهم الإنسانية بامتياز و تدَّعون أنكم تنتمون إلى منظمة حقوق الإنسان؟و أقترح عليكم التفكير بالاحتفال بيوم الفقر حتى يكون المغرب بلد بدون فقير، وتعملون على إعداد موائد الإفطار للذين قهرتهم إكراهات غلاء المواد الأساسية في هذا الشهر،و المبارك وتكفوا عن النبش في التاريخ من أجل الاسترزاق و تنفيذ أجندات يمكن أن تمس بسمعة المغرب في مجال حقوق الإنسان و السلام.

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية