24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
18 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:40 | 08:06 | 13:46 | 16:49 | 19:18 | 20:33 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- اليماني وأسعار المحروقات
- أضرار تلوث الهواء
- المكفوفون يحذرون من عمليات انتحارية بالمغرب
- معهد رويشة ينثر عبق الموروث الفني في خنيفرة
- اليماني يربط ضبط أسعار المحروقات بالتكامل بين التكرير والاستيراد
اليماني يربط ضبط أسعار المحروقات بالتكامل بين التكرير والاستيراد (5.00)
معرض الكتاب يستعيد ذكرى "فقيد الثقافة الأمازيغية" محمد المنوّر (5.00)
أمزازي يتخطّى رفض "فرنسة التعليم" ويُدرّس الرياضيات بلغة موليير (5.00)
إنترنت الحياة .. سباق عالمي محموم نحو تكنولوجيا "الجيل الخامس" (5.00)
- تبرع محسنة بمليار للمدارس يثير إعجاب نشطاء بـ"فهرية المغرب" - (133)
- بن الشيخ: تدريس العلوم بالعربية جريمة .. و"الضاد" يُفشل التعليم - (111)
- مع متبرعة بمليار سنتيم - (108)
- أمزازي يتخطّى رفض "فرنسة التعليم" ويُدرّس الرياضيات بلغة موليير - (71)
- ترامب يُقر سيادة المغرب بالصحراء .. و"الجبهة" تعيش أياماً سوداء - (59)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
5 أسر بيضاوية تشتكي "جبروت" منعش عقاري بـ"درب غلف"

لم تفلح نجاة ويزار، البالغة من العمر 60 سنة والتي تعاني من مرض القلب، في إخفاء مشاعر الخوف والرعب وهي تتحدث عن المأساة التي تسبب فيها واحد من أكثر المنعشين العقاريين إثارة للجدل في مدينة الدار البيضاء، بسبب تداول اسمه في مجموعة من الملفات العقارية الغامضة، حيث انهارت بعد أقل من خمس دقائق وهي تروي حكاية خمس أسر، تنتمي للعائلة نفسها، تحولت حياتها إلى جحيم، بعدما تسبب ذلك المنعش في انهيار جزء كبير من البيت الذي يأويهم منذ أزيد من 40 سنة، وظهور تشققات وتصدعات تهدد بانهيار كامل في أي وقت.
مشاعر الرعب
اختفى التماسك من محيا نجاة، بعدما طلبت من أبنائها الانصراف إلى حال سبيلهم، لكنها لم تنجح في إخفاء مشاعر الرعب التي تنتابها كلما ذكر اسم المنعش العقاري، عبد المجيد الطاوي، صاحب العقار المجاور الذي يشيد فوقه عمارة سكنية متعددة الطوابق، قبل أن تدمع عيناها، لتقول: "أنا لا أريد سوى أن أسكن في أمان مع أبنائي وأحفادي، وكل ما أطلبه من عبد المجيد الطاوي هو أن يصلح ما أفسده بسبب عمليات حفر أساسات عمارة سكنية شرع في بنائها قبل سبعة أشهر، كما وعدنا بذلك مديره فيصل بنزاكور، حيث عمدوا إلى إقامة دعامات حديدية".
وأضافت السيدة الستينية، التي تشتغل حارسة لهذا البيت الذي تمتلكه أسرة فاسية عريقة تقطن في الوقت الراهن بين بلجيكا والعاصمة الرباط، رواية البدايات الأولى لمعاناة 18 من أفراد أسرتها مع هذا المنعش، الذي تقول إنه حاول شراء العقار الذي تقيم فيه رفقة أسرتها من صاحبته المغربية المقيمة في بلجيكا التي رفضت بشدة، حيث تؤكد أن "عدم التزام هذا المنعش بمعايير السلامة أثناء حفر الأساسات، وإقدامه على توسيع بناياته انطلاقا من الطابق الأول لتشيد في الفضاء المتواجد فوق أرض السيدة التي نحرس عقارها، إضافة إلى تسببه في إلحاق أضرار فادحة بالأبنية التي نشغلها، جعلتنا نشعر كل ليلة برعب حقيقي مخافة انهيار هذا البيت فوق رؤوسنا، بعدما ظهرت مجموعة من التصدعات والشقوق الناتجة عن استعمال آليات الحفر، دون أن تتخذ شركة الطاوي أي احتياطات، وذلك على مرأى ومسمع من السلطات المحلية".
شروخ وشقوق
وعلى الرغم من كل هذه المخاوف، فإن نجاة تحاول جاهدة إنقاذ عائلتها، المتكونة من 18 فردا يعيشون بزنقة النجف بحي العائلة الفرنسية قرب درب غلف، بعدما تسبب أشغال بناء عمارة سكنية مجاورة في إلحاق أضرار جسيمة بخمس غرف كان يقطن بها أفراد هذه العائلة، التي قضت 40 سنة بهذه البناية، التي يسيل لها لعاب المضاربين العقاريين والباحثين عن صيد عقاري ثمين بسعر زهيد، يقول شقيقها عبد الواحد ويزار.
عبد الواحد، الذي اضطر هو الآخر إلى الاستعانة بأعمدة حديدية لمنع سقف بيته من الانهيار فوق رؤوس ابنيه، ينتابه في الوقت الراهن يأس قاتل بعدما تعب من بعث شكايات متكررة إلى مصالح ولاية الدار البيضاء- سطات ومصالح عمالة آنفا ومقاطعة المعاريف ومصالح مجلس المدينة، منذ شهر غشت الماضي إلى شهر يناير الحالي.
وعلى الرغم من مرور كل هذه المدة، لم يتحرك أي مسؤول. وحتى مسؤولو شركة الطاوي، فضلوا تأجيل إعطاء إيضاحات تهم موقفهم من الاتهامات التي توجه إليهم من طرف عائلة ويزار التي تتكون من خمس أسر، إلى يوم الثلاثاء المقبل، بعدما ربطت بهم هسبريس الاتصال صباح أمس الجمعة، حيث لم يُقْدم فيصل بنزاكور، الإطار العامل في شركة الطاوي، على معاودة الاتصال بالمنبر الصحافي إلا بعد السادسة مساء، خارج أوقات العمل الرسمية للمؤسسات التابعة للقطاع الخاص، قبل أن يعتذر، للمرة الثانية صباح يوم السبت، لتبقى أسرة ويزار تتوجس من الأمطار التي ينتظر أن تتهاطل على مدينة الدار البيضاء حاملة معها معاناة حقيقية لهذه الأسرة، بعدما أصيبت غرفها بشروخ تفسح المجال أمام تسرب المياه فوق رؤوسهم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (17)
هذه رسالة إلى العمدة الجديد للدار البيضاء من حزب العدالة و التنمية تفاعل مع الاحداث و كن إيجابي فأنتم من تعطون رخص البناء و تسهرون على احترام تطبيق المعايير و لا اأعفي مقاطعة درب غلف أو السي القائد ممثل السلطة من المسؤولية أو القانون فقط يطبق على اصحاب لبرارك؟؟؟؟؟!!!!!!!
نصر الله جلالة الملك وايده .
شكرا كثيرا لهسبريس
أضف تعليقك
صوت وصورة

أنفكو .. حياة في الجحيم

رجلان اصطناعيتان لتلميذ

مدرسة في أولاد فارس

تيفو جماهير الرجاء

جديد سفيان النحاس

أضرار تلوث الهواء

اختتام الدوري الوطني للمقاولات

اليماني وأسعار المحروقات

بن الشيخ وتعريب التعليم

من حمقى إلى مشاهير

مع متبرعة بمليار سنتيم

مسيرة "أكال" بالرباط

الأمازيغية بعد دستور 2011

مغاربة وترشح بوتفليقة

سوق غابة المعمورة

البنية التحتية في أحفير

ويب تيفي لمغاربة العالم

المساواة في الأراضي السلالية

أوجار واللغة الأمازيغية

تلويث البيئة عند المغاربة

معاناة أسرة مع التوحد

مطابخ ألمانية فاخرة بالمغرب

داداس في مواجهة مرميد

خالد الهبر في بيت ياسين
