التعاضدية تدعو الموظفين إلى التصويت بكثافة‎

إن الذين صوتوا على العدالة والتنمية والذين سيصوتون لاحقا ليست لديهم دراية بالمعترك السياسي في المغرب ويجهلون بالمطلق كيف تم تأسيس وتكوين وترويض هذا الحزب. فكيف لحزب تم طبخه في مطبخ الداخلية أيام البصري أن ينحاز إلى الشعب ومصالحه. لقد تم توظيفه من أجل امتصاص الغضب الشعبي أيام الربيع العربي وسوف يكون مصيره القمامة كسابقيه الإتحاد و الإستقلال وبعدهم البام. بعد أن يؤدي مهمته اللتى من أجلها تم الزج به لمسؤلية إدارة البلاد مقابل أجور ضخمة وتقاعد مريح مدى الحياة وامتيازات . إنهم منافقون بدرجة فارس لك الله الواحد القهار أيها الشعب وفيقووووووا.

على التعاضدية العامة أن تحسن خدماتها. لا يعقل أن تبقى هناك طوابير وانتظارات طويلة لمجرد وضع ملف العلاج أو طلب معلومات وإرشادات. كما يجب اهتمام خاص بالمتقاعدين، وتقريب الإدارات من المنخرطين وتبسيط المساطر، وإصلاح إدارة التعاضدية العامة، والكف عن التعامل مع المنخرطين كقطيع أو كمرتفقين أمام إدارات مخزنية,

هذا المكتب الاداري يريد ان يقول انه قوة سياسية وازنة يمكن ان يرجح الكفة لهذا الحزب او ذاك ،كان من الاجدر عليه
ان يرتب بيت التعاضدية و يظهرها من المحسوبية واللوبيات المعشعشة داخلها ويترك السياسة لاهلها فالمنخرطين ليسوا صبية تحت وصاية المكتب الاداري ليدلهم على من يصوتوا

رغم اني لن اصوت على اي حزب لكوني غير مسجل اصلا، الا انه بقراءة بسيطة لهده الدعوة يتضح انها بأن فيها نداء مبطن للتصويت للحزب المعلوم.
لقد كان على التعاضدية ان تنأى بنفسها عن المستنقع السياسي و تركز على تحسين خدماتها و التي اصبحت لا تسر العدو و الصديق.

الملاحظ أن هناك خلوا للبرامج السياسية الانتخابية من أية إشارة إلى الإجراءات التي يمكن القيام بها لإصلاح التسيير الإداري للصناديق الاجتماعية ومنها الصندوق المغربي للتقاعد والتعاضديات المختلفة. ولعل مجرد زيارة لمقرات هذه المرافق سيرى الإنسان من خلالها قيامة من نوع آخر كأن المواطنين مجرد نعاج في السوق، وهناك تعقيدات وشح في المعلومة وتعامل بيروقراطي خطير. ما هذا ؟ هذه قطاعات يمولها المنخرطون و مع ذلك هي تتعامل بغطرسة مقيتة و مجانية كأن المتوجه لهذه الإدارات شحاذ، مع العلم أن الفساد ينخر جزءا كبيرا من أجسام هذه الصناديق والمرافق الاجتماعية. أما الانتخابات فهي مجرد مسرحية والنتيجة محسومة سلفا والتحكم بهياكله وأجهزته وإداراته وأقطابه و وجوهه ومصالحه الضخمة وامتيازاته وبيادقه سيستمر. أيا كانت النتيجة، أيا كانت الانخابات. التحكم له ألوان فقط أما المضمون فهو واحد. الصراع في جوهرة صراع ضد التحكم ومصالحه وطبقته الحاكمة وفئاته المستفيدة.

التعاضدية العامة ليست حزبا ولا حتى نقابة. فهي إدارة ملزمة بالحفاظ على الحياد إزاء مختلف الأحزاب. وهي تنظيم تعاضدي اجتماعي ينخرط فيه الموظفون من كل اتجاه سياسي و منهم كتلة هامة تقاطع الانتخابات. فلماذا لم تقم التعاضدية العامة بالدعوة لعدم المشاركة في الانتخابات علما بأن معظم الفئات الشعبية العريضة ترفض المشاركة، وهو موقف تبلور الوعي به نتيجة عدم وجود أي حزب سياسي معبر فعلا عن مصالح الفئات الشعبية وليس عن الإقطاعيين والمافيات والبرجوازية المتأسلمة والبرجوازية المتوسطة المهووسة بالأوهام الطبقية. كما أن دعوة إدارة التعاضدية مرفوضة لكونها غير ذات مصداقية بالنظر لواقع التعاضدية العامة بسبب الفساد والبيروقراطية وتخلف الإدارة واحتقار المنخرطين، وهذه الدعوة تدخل ضمن تبخيس قيمة المنخرط، وهي بمثابة صفقة سياسية للظهور بمظهر الخادم المخزني لتكثيف المشاركة وتلبية الأمر وكذا لمحاولة حشد المصوتين لصالح اتجاهات سياسية معينة، ليس فيها خير هي الأخرى. نريد إصلاح التعاضد ومحاسبة إدارته.

التعاضدية العامة قامت خلال الشهور قبل الانتخابات بتعطيل خدماتها بتبطئة عملية وضع الملفات وخلق طوابير وانتظارات طويلة لمجرد وضع ملف العلاج أو طلب معلومات وذلك للتأثير على الناخبين لاختيار أحزاب دون أخرى بخلق نوع من الامتعاض من حزب يسير الحكومة، مع العلم أن وجودها أساسه المنخرطين فلا وجود للتعاضدية بدونهم لذلك كان من الواجب عليها الابتعاد عن هذه اللعبة و الاهتمام بمصالح المنخرطين ودون استبلادهم

Il est intéressant de trouver une institution qui s'intéresse toujours aux malheurs du peuple, qui le défend.
Il faut voter et sanctionner les pseudo-politiques qui se servent du peuple pour servir leurs propres intérêts et ceux des lobbies des cliniques privées et les lobbies pharmaceutiques.
Chapeau bas à la mutuelle générale et à bas les traîtres de la Nation.

لا نريد أن تحكمنا ذئاب ملتحية
ذئاب أكلت الضعيف وساندت القوي
أصبحنا وكأننا نعيش في غابة الذئاب
إرحل يا بن كيران لا نريدك.

خﻻل هاته اﻹيتحقاقات اﻻنتخابية سنقطع الطريق على لوبي العدالة والتنمية ﻻن المغاربة عاشو 5 سنوات من الفقر والتهميش والزيادات في المحروقات والمواد العدائية والضرائب المباشرة والغير المباشرة والضريبة على القيمة المضافة والضريبة على السيارات وخفض معاشات المتقاعدين والزيادة في اﻻقتطاع لصالح الصندوق المغربي للتقاعد وضرب المكتسبات الصحية واﻻجتماعية وفرض التوضيف بالعقدة والزيادة في المديونية الخارجية…

فعلا أنا مع رأي أجهزة التعاضدية يجب على المواطنين التوجه بكثافة للتصويت صوتنا فرصتنا للتغيير ومواصلة الإصلاح كما يجب معاقبة كل من خان التزاماته مع المواطنين