“الجّرّايَة” أو “العجلة”، كرة من قماش، “القفز على الحبل”، “الغميضة”…ألعاب شعبية قديمة عرفتها مناطق الجنوب الشرقي بالمغرب، معبرة عن بداية رسم معالم المستقبل كما يراه الطفل آنذاك، كما كانت وما يصاحبها من أناشيد وحركات وسلوكيات موروثا حيويا من تراث الأجداد.
وتعتبر الألعاب الشعبية القديمة بالجنوب الشرقي مرآة تعكس ملامح الحياة الاجتماعية وثقافتها، بكل ما تتصف به من بساطة وود وتمسك بالقيم والعادات الأصيلة، كما أنها جزء لا يستهان به من عادات الأطفال.
الألعاب الشعبية القديمة لم تكن مجرد وسيلة لهو فقط، بل كانت أحد أهم صور التواصل الاجتماعي بين الأطفال بمختلف الشرائح، إضافة إلى أنها وسيلة تدريبية وتثقيفية وتعليمية وتربوية لدى غالبيتهم، انتشرت في العقود الماضية بالجنوب الشرقي انتشارا واسعا، وكانت تمارس في مواعيد ومواسم وأوقات محددة، بعد صلاة العصر مثلا، أو في الليالي المقمرة.
الألعاب الشعبية التي عادة ما يمارسها الصغار تعد إحدى معالم الإرث الثقافي والتاريخي وأحد الشواهد الحضارية القديمة للجنوب الشرقي، وتظل في ذاكرة الأجيال المتلاحقة.
وعلى الرغم من هيمنة الألعاب الإلكترونية الحديثة وتعدد أشكالها وأنواعها إلا أن الحنين لممارسة الألعاب القديمة يشد تلابيب الكثيرين للعودة لجماليات الماضي؛ وفي أقاليم جهة درعة تافيلالت كان لها حضور زاه في ثرائها وتنوعها الواسع.
“الجّرّايَة” أو “العجلة”
لعبة “العجلة” أو “الجّرّايَة”، أو الجري وراء عجلة ابلاستيكية لدراجة عادية أو نارية من الألعاب التي عرفها الجنوب الشرقي. وفي حديثه مع جريدة هسبريس، أشار زايد جرو، الباحث في التراث المحلي بجهة درعة تافيلالت، إلى أن هذه اللعبة كانت معروفة لدى غالبية الأطفال، إذ يقود الطفل عجلة بعصا صغيرة ويضربها لتسرع أكثر في الاتجاه الذي يرغب فيه، ويضاعف سرعته بسرعتها بنشوة عالية لاحتلال المراتب الأولى، مذكرا بأن الطفل يحدث أزيزا بفمه تقليدا لصوت محرك الدراجة النارية. ويزداد الحماس كلما كثر الأطفال فيجوبون الدروب الواسعة والضيقة والمظلمة أحيانا بالقصور التقليدية.
وأضاف جرو أن هذه الألعاب غالبا ما تمارس في فترة المساء، بعد العودة من المدرسة أو بعد صلاة العصر في أيام العطل، موضحا أن شهرة اللعبة ارتبطت بالصيف، لأن كل وقت وفصل من السنة له ألعابه الخاصة.
وأكد المتحدث ذاته أن لعبة “العجلة” كانت متنفسا للأطفال في الماضي، “الذين شبوا في الطبيعة، ولم يعرفوا الألعاب النارية ولا الإلكترونية، فكبروا على التلقائية والبساطة، وصاروا رجالا مسؤولين في مناصب عالية وحساسة في الدولة، لكن ذاكرتهم مازالت تحتفظ بلعبهم”.
كرة من قماش
الأطفال في الماضي الجميل كانوا يصنعون أفراحهم من أشياء بسيطة. ويحكي عمي لحسن، القاطن بحي المسيرة بمدينة ورزازات، أنه من بين الأطفال الذين كانوا يلعبون كرة القدم بكرة يصنعونها من القماش، ويتذكر ذلك الماضي الذي وصفه بالجميل، ويقول: “كنا نجتمع في مكان خال لنلعب الكرة التي كنا معجبين بها”، ويضيف: “نعيش في وقتنا الحاضر في عالم يختلف كثيرا عما كنا عليه”، مرجعا ذلك إلى التكنولوجيا المعلوماتية المتقدمة والفائقة التي غيرت العديد من العادات والتقاليد.
وزاد عمي لحسن، البالغ من العمر 62 سنة، في تصريحه لجريدة هسبريس: “إذا بحثنا عن القاسم المشترك بين أطفال الجنوب الشرقي خاصة، والمغرب عموما، سنجده في الألعاب الشعبية القديمة.. رغم اختلاف المسميات وبعض التفاصيل إلا أن جميعها تكرس القيم الاجتماعية التي حرص عليها المغاربة”.
القفز على الحبل و”الغميضة”
تمسك فتاتان حبلا من أجل أن تقفز عليه فتاة ثالثة، وتزداد الصعوبة والتحدي بزيادة عدد القفزات وزيادة علو الحبل..كانت هذه اللعبة، حسب عائشة، البالغة من العمر 52 سنة، والقاطنة بنواحي زاكورة، من بين الألعاب التي تعشقها الفتيات.. وجوابا على سؤال طرحناه عليها، حول المتعة المفقودة في ألعاب الكمبيوتر، وغيرها من الألعاب المتطورة، قالت: “لا أعرف ما المتعة التي يجنيها الأطفال من هذه الألعاب الوهمية”، وزادت مستغربة: “لا يمكنني الوصول إلى حقيقة الطفولة في تلك الشاشات الافتراضية..من المستحيل أن يتمكن الطفل من الوصول إلى تلك المتعة التي لازمتنا في سنوات الصغر”.
أما “الغميضة” فهي لعبة يلعبها الأطفال، ذكورا وإناثا، بحيث يبدأ أحدهم العد ووجهه إلى الحائط، بينما يختبئ باقي الأطفال في أماكن مختلفة، وبعد أن ينتهي يذهب للبحث عنهم، وعندما يرى أحدهم يشير إليه ويضع يده على مكان العد، لكن إذا سبقه إلى المكان ذاته يكون قد تغلب عليه، حتى تنتهي اللعبة، ليعد من جديد أول من تمت معرفة مكان اختبائه، وهكذا دواليك؛ في حين يختلف اسم اللعبة وتختلف قواعدها من منطقة إلى أخرى.
ألعاب الفيديو تحث والانعزال
وحول الأبعاد المهمة لاستمرارية الألعاب الشعبية، يقول لحو خيي، شاعر أمازيغي، وباحث في التراث من منطقة تبسباست بإقليم تنغير، في حديث مع جريدة هسبريس، إنها ألعاب جماعية تساعد الطفل على الاندماج في مجتمعه ومع أبناء منطقته وجيله من أبناء الأقارب والجيران، عكس ألعاب “الفيديو” التي تحث على الانعزال والعنف وتشجع على التمرد على قيم المجتمع، بحكم أنها مستوردة تنقل ثقافات غربية.
وزاد المتحدث ذاته: “أطفالنا اليوم، مع وجود هذه الألعاب التقنية التي تعرضها التكنولوجيات الحديثة، أصبحوا لا يعرفون الألعاب الشعبية..ويمكن إعادة إحيائها بمبادرة من الأسر ومؤسسات التنشئة الاجتماعية، خاصة الثقافية منها، فهي تعتبر أيضا ألعابا اجتماعية تساعد الطفل على التعارف وتكوين الصداقات، وتعوّده على الاعتماد على نفسه، إذ غالبا ما يقوم بصناعتها بنفسه، فيتعلم كثيرا من المهارات، كالابتكار وتعلم المهارات الحرفية والحركية”.
ومن المميزات الأخرى للألعاب الشعبية التي تحدث عنها الباحث ذاته أنها تعلم الأطفال الجرأة والشجاعة، وبعضها تنمي مهارات التفكير لديهم، والأخرى تنمي مهاراتهم الحركية، وأيضا الدقة واحترام القواعد والأنظمة، وقبول الأمر الواقع وتقبل الهزيمة بروح رياضية، والتحدي بأسلوب مسالم بلا عدوانية.
ودعا لحو خيي المهتمين بتطوير الألعاب الإلكترونية إلى ضرورة العمل على إدخال بعض الألعاب القديمة إلى النظام الإلكتروني، للحفاظ عليها وتقريبها من الأجيال الناشئة.
Very nice article it deserves my perusal. Thanks to the writer
الحمد لله عشت تقريبا مع اخر جيل ذوز هذ الألعاب الشعبية … ديك ساعة مكان لا انتريت لاسيبير …
نهار الأحد متخرج مع 9 صباح كتلعب ماتش مكتساليه حتا 4 عشية … تشكيلة الفريقين 1-5 (حارس + كلشي طالع كلشي مدافع) تغيرات (شحال ما بغيتي ((شي مرات واحد كيكون غادي غير مسخر كتقول ليه ذخل تلعب كينسا سخرة )))
لعبنا غميظة – عمي ذئب – ذينيفري- ماسة-شايت(ديال تينيسة-حفيرة-
ااااااه يا ليا ديك ساعة مكانش عندنا گران ديال الهم الهم وحيد كيفاش تسلت من دار باش تخرج تلعب
الحمد لله
شكرًا هسبريس استرجعت شريط الطفولة في هذ الصباح
هناك ألعاب كثيرة متجذرة في تاريخ الجنوب الشرقي لها دلالاتها التاريخية والتقافية يجب البحت فيها وتدوينها وإدخال بعضها للنضام الإلكتروني للحفاظ عليها .بالإضافة إلى اللعبتين المعروفتين على صعيد شمال إفريقيا هناك ألعاب خاصة بالجنوب الشرقي تختلف أسمائها حسب المناطق نذكر منها: الكارة،تضارة، زرمناض، عشة هدي، سكنوني. فورفي، تسللي……
يا ليت الشباب يعود يوما ، عمري 23 سنة قضيت 20 سنة في بلادي المغرب والله أيام جميلة ويا ليت تلك الايام ، أيام الفرح والسرور والسعادة أيام كابتن ماجد وكونان و و و ، أما الان طفل 10 سنوات لديه ايفون وتابليت !! ذهبت الاخلاق الفضيلة والكلام الطيب ، والله تدمع العين لما أتفكر الايام الخوالي . عاشت بلادي وعاش وطني وعاش الشعب
مقال رائع شكرا هسبريس فكرتينا فصغرنا الجميل انها حقا الطفولة وبرأتها ونحن الان كبار السن نحن الى ذلك الماضي الجميع اكثر الله امثالكم يا هسبريس وتحيتي
أجمل مرحلة عمرية يمر بها الأنسان ألعاب شعبية تكاد تنقرض أو نقرضت لتحولات عرفتها المدن كثرة السيارات وغزو الأسمنت والألعاب الاكترونية مع انعدام فضاات اللعب لاننسى الخلل الذى أصاب التعليم العمومي وانتشار الذءاب البشرية المتربصة بالاطفال
ههه حشومة علي آ هسبرس، حركتي فينا الحنين لديك الأيام، اللله شحال كانت زوينة
شكرا هسبريس ولكل طاقمكم الجميل. اصلا انا هذه الفترة لست ادري كيف السبيل الى الخروج من هذا العالم الذي اعيش فيه: عالم الذكريات والطفولة. اذهب لعملي يوميا واقضي متطلبات البيت كام وزوجة مسؤولة ولكنني تجدني دائما حالمة شاردة اعيش بتلتفاصيل ذكريات طفولة او مراهقة…….. زمن ولى واحن له كثيرا. تطرقتم لموضوع الفرناتشي وكتبت تعليقي انني اسقطت الوصلة مرات عديدة و….. والان تطرحون موضوع الغميضة: شحال داروها بيا اخواتي يقولون لي ان افعل الغميضة ويتسللون خارجا وابقى هكذا متكاة على الحاءط لفترة طويلة، انتظر ان ينادوني لابدا البحث…..هههههه في الاخير اكتشف انني خدعت وكم كانت غصة المرارة صعبة. كنت احزن كثيرا لانهم خرجوا بدوني. لهذا انا منذ الصغر كنت اتكلم مع اطفالي واقول لهن انا ذاعبة للعمل او الى السوق او….لك اخرج ابدا متسللة لانني اعرف مدى قساوة هذا الامر. ارجو من قارىء ما او اي شخص ان ينصحني: كيف لي ان اخرج من هذه الفترة الحنينية التي اعيش كل دقاءقها على الذكريات والحنين. " انا عندي حنين مابعرف لمين….." اغنية الهرم فيروز. شكرا هسبريس.
و الله شحال كنفتقدو ديك الايام كان المغرب بكامله يتفرج برامج واحدة و رسوم متحركة واحدة كاع الجيل ذهبي تفرج فيها او كنا تنحسو بالامان واخة وليدات تبقاو العبو او بعد مرات كنسرحو او الحمد الله كنرجعو دبا على دكشي لولينا نشوفو متنخليوش ولادنا تخرجو و لا خرجو تتبقاي حادياهم من سرجم و الله ايام زوينة دازت او الغريب ان الانسان كبر الا انه كحن اغلبية لفترة الطفولة او المراهقة يا ريت ترجع ايام الحياء او الحشمة او الامان و يطلعو وليداتنا فزمان زوين بحال لطلعنا فيه بسيط و مأمن
se sont les memes jeux des algeriens durant les années avant 80.+les billes +les pieges d'oixeaux +natation dans l'oued(guelta)+
ليث الزمن الجميل يبلغ من رماده البديع .واتذكر استيرادها مبكرا لإحضار الفحم وانتظار مول الحليب والنساء بنقابهن لا يمرون أمام المقاهي و يكلمن أحدا وأطفالهن يحملون القفة ويقولون أيادي آبائهم وامهاتهم انه مجتمع اضمحل ولم يبقى له وجود إلا في الأوساط العائلية العريقة اللهم إنا نسألك اللطف
شكرا لهسبريس على نشر المقال الذي يعود بنا إلى ماضي الطفولة و الحنين إلى لعبه و ألعابة و يشرفني أن اتقاسم معكم ذكرياتي …فانا كنت العب العجلة أو ما يعرف في الجزائر بـ"الطارة" كما لعبت بالكرة المصنوعة من احد الجوارب بعد ملئها بأكياس بلاستيكية لتكون خفيفة و مقاومة شيئا ما للبلل .
اذكر شريطا وثائقيا المانيا transtel cologne حول الألعاب الشعبية في العالم اين كانت تعرض العاب شعبية لكل دولة من دول العالم ،و حتى في مؤلف الكاتب "توم سوير"… يتبع
يروي في أحد فصوله كيف كان يلعب بالعجلة …و التي تعلمت منها العدو و السباق وانعكس هذا بالايجاب في سباقات الرياضة المدرسية .
حقا هاته الالعاب يشبع من خلالها الطفولة دون مكبوتات أما الالعاب الاكترونية اليوم فهي تهدد أطفالنا بمرض التوحد زيادة عن الانطوائية و الانعزال و عدم مشاركة الاطفال لعبهم مما لا يسهل عليهم مهمة اكتشاف ذواتهم و اناهم(الأنا) الاجتماعي من خلال الالعاب الجماعية فتط
الى اﻻخت " صاحبة بكيتوني هدا الصباح رقم 8" اناهز 63 سنة في عمري…وانا اقرا هدا المقال الجميل الذي اشكر عليه هسبريس…اغرورقت عيني بالدموع…وتذكرت هذه اﻻلعاب فنحن كذلك في شرق المملكة وجدة ..كانت لنا نفس اﻻلعاب باسماء شرقمغربية ..مثل النيبلي billes الشريطة للبنات .الزربوط (الترمبية) التحياط يضرب بقطعة نقدي مع الحائط لترجع وترسى قرب قطعة الخصم..بشبر او اقل فهي لك…تلعب في فصل ااشتاء هي والزربوط…فكم تشاجرنا ..وكم اضربنا على والو…ولكن كان هناك جماعة .اجتماع..واجماع .نجتمع ونلعب.نجتمع لصنع اللعب…وا حسرتاه اليوم .هدا اﻻجتماع اصبح مفقودا حتى داخل اﻻسرة والبيت…فترى كل واحد بهاتفه او لوحته بعيدا عن اﻵخر بعيدا عن العائلة .عن المدينة عن المغرب.بعيدا يعيش جوا مشحونا باﻻخطار او بالتفرقة..جو فرق اﻻسرة حتى في اﻻكل .فقليل ما ترى اﻻجتماع على المائدة للاكل كالماضي..فالكبر والشيخوخة بدأ يغزونا ونضرتنا لمجتمعنا تغيرت.فيشدنا الحنين الى الماضي البعيد لما نرى او نسمع او نقرأ امثال هذا المقال…فشكرا لمن قالت ابكيتنا هذا الصباح وشكرا لكل من عاش صغره مثلما عشناه في بوادي وجدة والنواحي.
ايام جميلة فعلا عشناها في مدينة القنيطرة العاب لا تنتهي بعضها موسمي شريطة الحبل تعيش دينيفري حفيرة الكرود البيي حابة كاش كاش طرومبيا و غيرها كثير شكرا صاحب المقال.
كل المغاربة كانوا يلعبون هاته الالعاب و ليس حكرا على الجنوب الشرقي
اتذكر عندما كنت في تركيا قبل 15 سنة تقريبا رأيت الاطفال يلعبون الغميضة واستغربت ، وسمعت الطفل يقول ( بير، اكي ، اتش، دورت ،بيش ، ألطي) يعد بالارقام من واحد الى عشرة وهو يضع رأسه على الحائط، قلت ياه فحال المغرب وبدأت اضحك ونفس الطريقة شاهدتها في اوروبا كيحساب لي عندنا غير في المغرب ذكريات جميلة عشناها مع الاسف لن تعود
كل الألعاب المذكورة كانت منتشرة في المغرب العربي بأسره
كان وقتها زمان طعمه حلو
كانت القلوب صافية والإيمان قوي
كان التواصل بين الجيران
كان بيت الجار مفتوح لأبناء الجيران
كانت العلاقات نظيفة صافية بين الجيران
الجار مطمئن على أبنائه عند الجيران
اليوم لم يعد فيه جار ولا ثقة ولا طمأنينة
كل واحد عايش بين جداره ولا يعرف حتى أسماء الجيران
أنا شخصيا كبرت في حي عشنا هذه اللعبات
والعلاقات ما زالت بعد 60 سنة
لما نلتقي نحيي الذكريات
ردا على 8 – بكيتوني هذ الصباح
أختي أنا عانيت من نفس المشكل
لكن بعد السنين عرفت أنهم فقط أرادوا أن يخرجوا أحرار بدون تحمل مسؤولية
الأخ الصغير وهكذا تحررت من ذلك الإحساس الذي تعيشينه الآن
ياريت زمان يرجع بينا كانت اجمل الايام (تحية لولاد الاحياء الشعبية)
توحشنا اد الايام البراءة و القلوب الصافية او كانوا اولد جيران مثل اخواتك كان الحب والاحترام و تقدير أما دبا كل واحد تلقاه حتى هدر غير راسوا بكثرت المشاكل ديما حتى تلقى فيه شوق الماضي حتاش حتى لقى أغلب الناس او صحاب فقدهم مع اد تكنولوجيا او العزلة خصوصا في المدينة حتى لقى الملال حتى نصح بالبادية
زيادة على النوستالجيا هناك ايضا الحركة التجارية.فلا ننسى ان المنظمين الاساسيين للعب الاطفال هذه كانوا هم اصحاب دكاكين الحي.ففي كل موسم كانوا ياتونك بلعبة معينة .كانت سنة الطفل مقسمة الى مواسم: موسم لعبة الخضروف(toupie) وموسم الكعيبة وموسم قتيتة عظام المشمش وموسم لعبة الكويرات الزجاجية(billes )…الخ.فتطوير لعب الاطفال لابد ان ياخذ بعين الاعتبار منظومة دكاكين الحي.وكمثال على الشق الاقتصادي هي المردودية المالية لالعاب اعياد "هالووين" بامريكا واوروبا.
ياطاقم هسبريس الجميلة كما ابكيتم إخوانا لنا قرأوا هذا المقال قبلنا فقد ابكيتموني وانا ابن الواحد والستين سنة ذكرتمونا بأيام الطفولة ايام العز والصفاء لعبنا العابا ذكرها أحبتنا وأذكر ب ( كاري 6 ) للبنات حفظكم الله على مجهوداتكم الهادفة وحفظ الله أبناء هذا الوطن الكريم وجميع أوطان المسلمين امين .
عايشت البساطة بكل مرارتها حلوها ومرها أيام الزمن الجميل وما يطبعه من أواصر المحبة وعاصرت أطياف الأجناس من يهود ونصارى وحتى الإسپان في جو يسوده الإحترام والمودة والإخاء بدون مركب نقص رغم الفقر المدقع فالجورة كانت تعتبر بمثابة القرابة العائلية لما يسودها من أواصر المحبة والترابط الأسري والقليل من العائلات من كان يمتلك تلفزة بالأسود والأبيض أنذاك أما عن لعب الأطفال فحدث ولا حرج فكانت هناك لعبة حابة وزدنيفري والغميضة ولعبة كاري للبنات والقفز على الحبل وللذكور دور الدراجة أو الجانطا وأنت تدحرجها بسلك فلادي والكروسة دلورمات وطرومبيا والبي أو البيغان ومن أخطر الألعاب حفرة الكاربون وما تخلفه من أضرار وأعطاب بدنية وكولشي راح ما الزمن والتكنولوجيا خطفت منا كل شيئ هويتنا عاداتنا فتاريخنا ولم يبقى شيئ نتذكره ونسوقه لأحفادنا ونحن مجتمعين في البيت سوى النفور من بعضنا البعض والهاتف الجوال وتطبيقات الأنروود عصفوا بكل شيئ حتى الدفئ العائلي غير موجود وكلها يلغي بلغاه والوتساپ والفيس بوك والميسانجر إستحودوا على التكافل الإجتماعي وسرقوا منا الإحترام وعوضونا نكران الذات للأم والأب والأخ والأخت
Je rêve de lire un article sur le future, l'ambition, l'espérance, l'imagination. sur les souhaits des marocains.
Mais non, vous êtes boulonnés à votre passé comment voulez-vous que les jeunes avancent, évoluent, inventent, sans rêve sans projection dans le future.
Nous sommes au 21ème siècle se remémorer le passé, ok, mais pas en permanence.
تعليقات رائعة،وحنين رقيق!!!لا تبكيا يا صاحبتي التعليق 8و 14!فلا يخلو اي زمان من الشادة بالماضي وذم الحاضر!!!لم ألعب في صغري،فقد مرضت امي،وتزوجت اختي الكبرى،ووجدتني،اقوم بكل اشغال البيت!!!لم العب الغميضة إلا لأنام…الآن،عمري 46سنة،ادع اطفالي يلعبون والهو معهم واتسابق معهم،واقوم بتصرفات طفولية تطفئ لهيب لعب سنوات الضياع!!!اخبركم ان امي استأنست ومرضها المزمن…واستغل كل فرصة للعب مع اطفالي او مع تلامذتي!!!
الله الله جزاك الله خيرا يا هسبريس طاقمك بارع في اختيار المواضيع صراحة احسست بشيء تقيل وانا اقرأ المقال والله تم والله انني راجعت داكرتي الى الوراء حياكم الله وشكرا لكاتب المقال واتمنى لك مسيرة موفقة ونسأل الله لكم ان يديم عليكم الصحة والعافية وشكرا مرة اخرى هسبريس
ماذا تسمون لعبة "الكريدة" التي يلعبها الفتيان و الفتيات .. 5 احجار صغيرة .. تبدا اللعبة بجمع اربع احجار حبة حبة برمي الخامسة في الهواء(مرحلة الكرد) ثم جمع الحبات مثنى مثنى (زيوج) ثم جمعها 1 و 3 حبات (ثلّث) ثم ربع ثم حمس ثم زرزر ثم البناء ….
واليكم بعض الاسماء في اللعب القديمة
– دينيفري
– غميضة
– حابة
– شريطة
– طرومبية
– سبسبوت
– صاي صاي
– عليك وعل البي
– المحاجية
– مالة
الى algerien تسمى هذه اللعبة: كوربيع. لعبة بحجيرات يتم التناوب على جمعها فردى ومثنى و… ….
شكرًا هسبريس استرجعت شريط الطفولة في هذ الصباح