يواصل مخيم المهاجرين من دول جنوب الصحراء، الكائن بمحاذاة محطة القطار بحي الدكارات بفاس، استقبال اللاجئين بدون انقطاع، مثل كرة الثلج التي كلما تدحرجت زادت تعاظما.
وكان المخيم العشوائي، الذي يعد الأكبر بفاس مقارنة مع مخيمي وادي فاس وقنطرة الطريق السيار، يأوي عددا محدودا من المهاجرين، قبل أن يتحول إلى مقام رئيسي لهم بالعاصمة العلمية، ليزداد عدد الخيام المقامة به بدون توقف.
ويتجاوز عدد الخيام بمخيم محطة القطار للاجئين 100 خيمة، يقطن بها أزيد من 700 مواطن من دول جنوب الصحراء، بحسب موسى، أحد المهاجرين النيجيريين الذين اختاروا الاستقرار في هذا المخيم قبل مواصلة المسير نحو الشمال، ومنه الانتقال إلى الضفة الأخرى التي يحلمون بأن تتحقق فيها أحلامهم في العيش الكريم.
وكان موسى، الذي حكى لهسبريس ظروف هجرته من نيجريا، قد دخل إلى المغرب قبل عام ونصف عبر الحدود الشرقية، بعد أن قضى أربعة أشهر مشيا على الأقدام انطلاقا من العاصمة أبوجا، قبل تمكنه من اجتياز الحدود المغربية الجزائرية.
ويقول موسى، 26 سنة، الذي يوجد بمخيم فاس رفقة شقيق له، بأنه مغن موهوب في نيجيريا، ويريد أن يحقق حلمه في الميدان الغنائي بأوروبا، وهو الذي ذكر لهسبريس أنه لم يقم بأي محاولة لتسوية وضعية إقامته بالمغرب، لكونه يعتقد أن الأمر لن يغير من واقع حاله شيئا، نظرا لانعدام فرص العمل بالمغرب، موردا أنه يعيش ظروفا قاسية، رفقة شقيقه، داخل المخيم، “ليس لنا ما نأكل، ونعاني من البرد والجوع”، بتعبير موسى.
محمد، من حي كودا بالعاصمة المالية باماكو، كان محظوظا مقارنة بزميله موسى؛ فقد دخل المغرب عبر الطائرة، لكن مجيئه، قبل تسعة أشهر، لم يكن بغاية الدراسة أو السياحة، فهو يحلم بأن ينتقل إلى إسبانيا بحثا عن حياة أفضل هناك.
وكان محمد، 30 سنة، شقيق إخوة ثلاث بمالي، قد قضى ستة أشهر بغابة جبل كوركو، ضواحي مدينة الناظور، فقَدَ فيها، بحسبه، جواز سفره، قبل أن يقرر الانتقال إلى مدينة فاس بسبب الظروف الصعبة التي أصبح يعيشها هناك بعد أن استنفذ جميع مدخراته.
“بالمغرب لا يوجد عمل، ليس لي فكرة للاستقرار هنا، إن لم أتمكن من الهجرة إلى إسبانيا سأعود إلى مالي”، يؤكد محمد، الذي ذكر أنه يعيش على المساعدات التي يقدمها له الناس الذين يمد لهم يده بشوارع فاس، مبرزا أن المهاجرين لا يعنون من أي مشاكل مع عناصر الشرطة، سواء داخل المخيم أو بشوارع المدينة، وموضحا أنه تمكن من تسوية وضعية إقامته بالمغرب رفقة عدد من المهاجرين الآخرين داخل المخيم.
ويعتبر مخيم محطة القطار حيّا قائم الذات؛ ففضلا عن اتخاذ خيامه، المقامة من أعمدة خشبية مغطاة بالكارطون والبلاستيك، مآوي للسكن، فإنه بداخلها يتم إعداد الخبز والطعام؛ كما يقوم بعضهم بعرض بعض المستلزمات المتواضعة للبيع لساكنة المخيم، مثل السجائر بالتقسيط وبعض المواد الغذائية البسيطة.
ويعاني مخيم محطة القطار للمهاجرين بفاس من انتشار الأوحال في كل أرجائه، ومن كثرة الأوساخ التي تنبعث منها الروائح الكريهة، كما يفتقد إلى الماء والكهرباء والصرف الصحي، فضلا عن تكدس النفايات داخله جراء عدم استفادته من خدمات النظافة وجمع القمامة.
وقبل أن تواصل هسبريس حديثها مع مهاجرين آخرين لتستطلع ظروف إقامتهم بمخيم محطة القطار بفاس، لم يرق مهاجر داخل المخيم تصوير الجريدة للمكان، فهاجم كاميرا الجريدة محاولا توقيف التصوير رغم معارضته من طرف موسى ومحمد اللذين دخلا معه في نقاش حاد، قبل أن يعود الهدوء من جديد إلى المخيم، الذي كان يكسر سكونه، بين الفينة والأخرى، صوت منبه القطار آذنا بدخوله لمحطة فاس أو خروجه منها في رحلة جديدة.
c est malheureux les marocains connus pour leur générosité et grand coeur doivent se mobiliser pour aider nos frères africains surtout en cette periode glaciale d hiver… et ou sont les autorités et les elus…
" لم احاول تسوية الاقامة لان حالتي لن تتغير… " معه الحق هذا النيجيري، وضعية الشغل و التطبيب و المعيشة جد صعبة على المغاربة نفسهم فما بالك مهاجر افريقي. نتمنى ان يساعدهم المحسنين في هذه الظروف الشتوية الصعبة و الصعبة كدالك على ساكنة البوادي المنسية في الجبال.
مشهد فعلا مؤسف. تمنيت لو يتم ايواءهم في ملجا للمهاجرين يساهم فيه المحسنين و الدولة و تسميته "ملجا سيدي احمد التيجاني للمهاجرين الافارقة" بمانه في مدينة فاس.
والله أمر صعب بالخصوص في أيام البرد والشتاء مغلوب على أمرهم أتمنا أن يحققو ما يتمنون في أنفسهم
واحد المهاجر أفريقي دخل للمغرب وتزوج وكرى دار ب 1400درهم وعايش بخير. .. التسول بالمغرب يقضي الغرض . واش عرفتو شحال كيجمعو ديال الفلوس في اليوم ؟ داك الشي لي مكيصورش هداك اللي كيتصدق عليهم في الشهر . اوى فكرو مزيان وعطيو الصدقة لمن يستحقها وبداو بالاقارب.
لا بد من مد يد المساعده إلى هولاء الناس الذين هم اخواننا في الإنسانية لانقاذهم من الجوع والبرد الذي قد يفتك بهم. مادام هم فوق أرضنا فنحن مسؤولون شيئا ما على وظعيتهم المأساوية هذه. وبالتالي علينا بفعل شيء للتخفيف من معاناتهم. هنا يمكن أن تتدخل الدولة والمجتمع المدني على السواء وشكرا.
Avant de parler sur ces immigrés elegaux,il faut d abord de parler sur les citoyens marocain qui vive plus au moins la même situation dans les montagnes et les villages dans le froid et la mesire,donc ces immigrés elegaux savent d avance que le maroc n est pas l EU,l Amérique,canada ou la suice et ces moyens sont limiter,lidarha birejlihes ifikha bi retoure
أنا إبن مدينة فاس والله مساكن فهاذ البرد يلا كيموتو فين هما الجمعيات فين هما المأسسات الخيرية قتلينا غي بلأخبار دوالو تلفزة ولات عامرا غي شطيح و رديح والله ياخد الحق
ر غم تسوية وضعيتهم يفضل اغلبهم العيش في ظروف كهذه اما لاستدرار عطف اكثر من الاوراق التبوتية كالعمل مثلا او ربما خوفا من ان تتخد ضدهم اجرائات اخرى كالترحيل مثلا.فاذا كان منهم المغني المعروف فحتما سيكون منهم اصحاب حرف ومهم اخرى قد تفيدهم في الحصول على اعمال ووظائف كالاسبان والفرنسيين والروسيين الذين هربوا من البطالة في بلدانهم فاستقروا هنا
يمكنهم الحصول على كل ما يحتاجونه من الزوايا. الزوايا دائما ملجأ من لا ملجأ له و هي قادرة على إيواء نصف شعب شمال إفريقيا، أما لو تدخلت وزارة الأوقاف و قررت المساعدة و يمكن إيواء شعب شمال إفريقيا بأكمله و ليس فقط كومة من المهاجرين. الخير موجود الحمد لله.
تطرقت أخت الكريمة في الأعلى التعقيبات. عرفو لمن تعطو الصدقة واحد الإفريقية تلقيت في ألمانيا قال لي جمعت 15.000أورو من التسول المغرب زوين نهيك عن السرقة. في الجزائر لم يرحمون ولا بقطعة خبز حسب أقوال المهاجر السابق في المغرب. لي عندو شي درهم صدقة للمقربين أولى في أوربا أنا أعيش في بلجيكا مكينش ليرحمنا سوى الله تعالى في بعظ الأحيان المغاربة (كيعطوها للبراني)
المهاجرين الافارقة المسجلين في ابمغرب هم افارقة كانو مرشحين للهجرة السرية الى اوروبا،والمغرب يرتقي الى شرطة الحدود.
لكن ظروف الاقامة غير انسانية،وكيف سيتحقق والمغرب نفسه لا يوفر الحياة والعيش الكريم لابنائه??????
لا تعليم،لا تطبيب،لاسكن لائق،لا مائ وكهربائ للجميع المغاربة،فما بالك بالاجانب.
لاتناقش الكرم لاننا لسنا بكرمائ.ولو كنا فعلت كذلك فالحكام ابنائ جلدتنا وليسو كذلك….نحن شعب بلا تقافة،بلاد بلا وطن،كاراكيز ….
وانا كدلك مهجر مغربي بدون أوراق هنا في فرنسا لا اعرف كيف تفكر الدولة ادا كان أبناء البلاد يهربون لانعدام ابسط مقومات العيش الكريم فكيف تستقبل مهاجري الجنوب
C'est décevant de voir ces pauvres Africains soufrir parmis-nous au vu et au su de ceux qui se contentent seulement de régulariser leur séjour ce qui conclu par l'agrandissement des rangs de chômage à l'instar de nos citoyens et pourtant , la solution de la problématique de ces réfugiés réside ds l'embauche pour gagner leur vie. Cette initiative ne doit en aucun cas être concrétiser ss avoir l'audace de solutionner la politique de recasement de ces réfugiés.
لوكان الخوخ يداوي كون داوى راسو الشيفورداهية والركاب ميعرفوش يصلحوعطب لوقع ليهم
الدولة خدات لفلوس باش تخليهوم في المغرب ولكن معاونوهمش صحابكم الدولة فخاليهم فابور تما.
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
réponse au commentaire 11,
Pourquoi vous évoquer l'Algérie pour dire n'importe quoi. Pour votre connaissance, l'Algérie partage des grandes frontière avec Mali-Niger et tous les sud sahariens passent par l'Algérie, des milliers d'africains qui vivent chez nous ; ils sont nourris , logés et de plus ils sont pris en chargé de point de vue santé. Enfin, nous avons effacé les dettes de 11 pays africains et fait votre compte (plusieurs milliards de dollars)
نطلب من الدولة المغربية أن تسهل لهم العبور الى الثغرين المحتلين سبتة و مليلية و الى اسبانيا ، لن يخسر المغرب شيءا بل سيتمكن من صيد عصفورين بحجرة واحدة ، اولا التخلص من هؤلاء المهاجرين السريين و كذالك المقيمين و ثانيا جعل سلطات الاحتلال بسبتة و مليلية تحت الضغط ، ارفعوا الحواجز و المراقبة و دعوهم يرحلون .
لو كانوا أوربيين لما رأيت البيوت تفتح و الموائد بكل الأطعمة، حسن الإستقبال و كرم الضيافة و الشعارات الرنانة، هؤلاء الأفارقة أبناء السبيل؛ وآت ذا القربي حقه والمسكين وابن السبيل!صدق آلله العظيم! وا فينكم المسلمين؟
لقد قسينا اكتر من هده المعاناة في 90القرن الماضى كم من ليلة مطرة قضيناها في العراء كنا نتغطى بالبلاستيك وكنا نطبخ الشاي في العلب الحديدية )زيتون سردين)ووو. كنا نستحم إلا قليلا مع تقلب المناخ لم يحس باوجاعنا أحد لا في الداخل ولا الخارج كان عملنا جد مرهق وشاق وطويل من حيث ساعات العمل 16ساعة عمل كنا عبيد القرن 20 إيطاليا من القرن الماضي
الحل الوحيد هو اعادتهم الى بلدانهم…والى فان هناك سياسة لتغيير الديمغرافية السكانية…
يجب ان يتطوع "لمسلمين والمؤمنين" لانقاد هؤلاء الأفارقة فغالبيتهم الساحقة مسلمين
أما الشغل فلأفارقة عموما من طنجة إلى رأس الرجاء الصالح ومن أكادير إلى أم درمان، لا يهاجرون لأوروبا لكي يجدوا فرص شغل التي يخلقها المواطن الأوروبي الذي يبادر، وإنما لأنهم يبحثون عن الحياة السهلة المبنية على تسول صدقات الصناديق الاجتماعية. وكم من موظف مغربي دبر على مهاجرة وتخلى عن وظيفته معتقدا أنه سيكون افضل وإذا به يجد نفسه لا شيئ هنا
فرض النجاح في أوروبا اقل بكثير من الدول النامية مثل المغرب كما أن إيجاد فرصة عمل في أوروبا أصعب من إيجادها في المغرب وحتى حينما يجدها الفرد وخاصة إذا كان أفريفي يجب أن ينحدر إلى الأسفل واثقان فن التملق ولحس الكابا للباطرون الأوروبي وأن يقبل أن يعامله كالعبد وان يبدل جهد اكثر من غيره من الأوروبيين لكي يحافظ عليه
فالأوروبي الذي يبادر ويخلق شركة أو تجارة يعطي الأولوية لمواطنيه لابنه او جاره او ابن أخته او عمته او اي فرد من عائلته أولا، فبالله عليك ما هي القيمة التي ستضيفها لاستثماره انت الآتي من المغرب متعود على الغش والتحايل والبكاء والإضرابات والاحتجاجات ومردودية عملك هزيلة ؟
ألملك يرسل ألمساعدات إلى ألدول ألإفريقية ومواطنوهم في حاجة إليها بفاس.
يجب توفير جميع ألحقوق ألإنسانية للا فارقة من مسكن وملبس وتغدية فهم اخواننا ادخلونا الى اتحادهم
كاين هاد المخيم ديال الافارقة وكاين افراقة اخرين وهوما المشردين الافارقة المغاربة قرب محطة القطار بفاس مني بديت تنعقل ومحطة القطار بفاس والاحياء والشوارع المجاورة تعرف تواجد اعداد مهولة من المشردين الافارقة المغاربة ومؤخرا بعدما فتح المغرب ابوابه اصبحت المنطقة تعرف تواجد اعداد كبيرة من الافارقة جنوب الصحراء الجمعيات لا تهمها مصلحتهم ولا مصلحة المغاربة كل ما يهمها هو مصلحتها الدولة المغربية تتعامل مع الافارقة بنفس الشكل الدي تتعامل به مع المغاربة تساعد عدد قليل للتسويق والباقي يرمى بشوارع المغرب يتسول ايواء هؤلاء لن يحل المشكلة ما دام سياتي فوج جديد ليستقر بهدا المخيم والسؤال يبقى لمدا قام المغرب بهده السياسة اللعينة ديال الهجرة ما دامت وضعيته مزرية على جميع الاصعدة ولا تختلف عن اغلب الدول الافرقية بحيب شهادة هؤلاء المهاجرين الدين اغلبهم وجد المغرب معاكسا لما يروج له كبلد افريقي رائد بينما في الحقيمة المغرب بلد عادي ينخره الفساد في جميع القطاعات والزبونية والمصالح الخاصة والنهب اما الوطن والمواطن المغربي وحتى المهاجر فلا احد يهتم بهم الا في حالات قلياة للتسويق الاعلامي فقط
اول مرة اقرأ تعاليق بدون اهانة وعنصرية ، برافو هذا شيء يتلج الصدر اذا احسست بالاخرين ومعانتهم سوف ترتاح نفسيا ، الله يحسن العون حتى واحد مالقى كيف بغاها والاخت التي تقول الصدقة خصكم تعرفوا لمن تعطيوها فهدا غير منطقي واحد ناعس في براكة ديال الميكة والبرد والجوع ، انما الاعمال بالنيات وان لكل امرء مانوى (حديث شريف ) انما الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل صدق الله العظيم
فين اهومى لفلوس لي كتعتي الاتحاد الأوروبي نالمغرب على هد المهجرين نالمغرب مسكين كيديهوم فالجب ديالوم حرام عليهوم
الله يسهل عليهم حبذاه لو الدولة توقف معاهم على الاقل تقاد ليهم مخيم يحترم قيمة الانسان مراحيض وخيام وردا على الاخ لي قال ان الدولة يجب عليها ان تهتم بالمغاربة اولا اوافقك الرأي ولكن مبادئنا وقيمنا الانسانية تدفعنا ان نقف مع الجميع حتى هم بني بشر ويستحقون من الوقوف معهم
المغرب بلا د زواق والنفاق شفو فيا ……..
افقا ر وا قها ر شعب في العلم هو المغربي المسكين .
فيه الناس اجرهم الشهري 000 درهم
قلناها مرارا ليست لنا الامكانيات لاستقبال المهاجرين بهدا العدد من السهل تسوية وضعيتهم القانونية لكن ادماجهم في المجتمع و تمكينهم من فرص العمل و السكن و الصحة … هدا هو المشكل لدى اوقفوا هدا الزحف و ارجعوهم الى بلدانهم بدل التورط في مشاكل من هدا القبيل تندمون عليها في المستقبل كما ندمت دول اوروبية حين فتحت باب بلدانها على مصراعيه للسوريين و الصوماليين …
" كما يفتقد إلى الماء والكهرباء والصرف الصحي…"
كما يفتقد كذلك الى الملاعب الرياضية و حدائق الترفيه و حمامات السونا. و يعاني المقيمون فيه من انعدام المسارح و دور السينما و اماكن الترفيه. كما يفتقد ايضا الى سوق نموذجي و دار للشباب و مسبح بلدي.
نداء الى الجمعيات و المحسنين: هؤلاء هاجروا في الارض بحثا عن فرص عيش كريم و وصلوا الى المغرب، لنعمل على توفير، ليس انابيب الماء الصالح للشرب و اعمدة الكهرباء و قنوات الصرف الصحي، و انما بعضا من الاغطية و الافرشة (حصيرة، قطع اخشاب لتفصل اجسادهم عن الارض اثناء النوم) و بعضا من الاطعمة و الاواني في سبيل الله.
و نداء الى الاطباء و الممرضين: اجعلوا يوما (السبت او الاحد) في سبيل الله و اطلعوا على احوال هؤلاء فهم بشر قبل ان ندخل في نقاشات لماذا هم هناك المهم انهم هناك و يعانون من البرد و الجوع.
و الله لا يضيع اجر المحسنين.
المنطقة المحيطة بمحطة القطار بفاس والشوارع القريبة ووسط المدينة وبعض الخرب تعرف تواجد الالاف من المشردين المغاربة من الشيوخ والاطفال والفقراء والاشخاص بدون ماوى الدين يبيتون في العراء فرادى و جماعات ولم يبنو مخيم ولا احد يهتم بهم بل بالعكس يعاملون يقسوة وازدراء المجتمع الامر لا يقتصر فقط على منطقة محطة القطار فهناك ايضا المحطة الطرقية وجميع الاحياء المواطن المغربي ينهشه الفقر من جميع الجهات والاخوان الافارقة جاؤو ليعيشو نفس وضع المغاربة
اعباد الله اشنو جابوهم من بلادهم واش المغرب واحل مع غير ولادو و غادي نخلقو مزيد من المشاكل واش المغرب مسؤول على مواطنين من دول لا تربطنا معاهم غير القارة؟ ما هذه السياسة التي تشجع وتسمح باغراق المغرب بمشاكل مواطنين أجانب مسؤلة عنهم دولهم؟ نيجيريا أكبر دولة فاسدة و احتياط نفطي في أفريقيا صوتت ضظ عودة المغرب الى الإتحاد الأفريقي الفاشل ة مواطنيها يتسولون في شوارع المغرب داخلين تهريب كل دول العالم تسحن وترحل مل من يخرق سيادتها و المغرب بتبرع من نفسه على حساب مواطنيه المهمشين المنسيين في وطنهم
هدا الافارقة وهجرتهم الي المغرب يعتبرون كمتل قنبلة زمنية مصطنعة يأتي يوما من الأيام تشكل علي المغرب واستقراره خطرا وممكن سوف يتورون علي المغرب هاد الافارقة ضد الحكم بالمغرب ويخلقون ملف ضد المغرب في العنصرية والمعاملة السيئة لهم ويقومون بخلق العداوة بين المغرب والدول الافريقية ، المغرب والسلطات المغربية اد لم تتخد قرارا عاجلا في تنضيم هاد اللاجئين الافارقة وإيجاد حل لهم قريبا فانهم سوف يشكلون خطرا علي الامن المغربي والاستقرار داخل المغرب انهم لا يعتبرون ورقة لضغط علي الدول الأوروبية بل العكس سوف يستعملون من الجانب الاخر لنشء صراع بين المغرب وافريقيا السوداء ومنها النقطة الأولي العنصرية التي يشكون ويعانون منها من طرف الشعب المغربي ضد الافارقة من القارة السوداء .
هذا من نتائج السياسة المتبعة في موضوع الهجرة،سياسة بليدة و مجرمة،عوض أن تستعمل ’الأوروات‘ التي تأخذ من الاتحاد الأوروبي لتحصين الحدود و محاكمة كل من يدخل البلاد بطريقة غير شرعية صار من بيدهم القرار يشجعون الهجرة السرية!أليست هذه خيانة عظمى؟
إنه لوضع محزن فعلاَ ما أصبحنا نشاهده عند كل إشارة مرور من جحافل الشباب الإفريقي التي تتسول بداعي جمع المال للعبور إلى الضفة الأخرى من الوهلة الأولى تعتقد أن الأمر عشوائي لكن عند متابعة الوضع يتضح أنه أمر محكم التدبير ومنظم حيث تأتي بهم حافلات وتنزلهم بالطريق السيار مزودين بالخبز والماء ويقصدون المخيم مشياً على الأقدام في جماعات وكأنهم في رحلات سياحية… نعتقد أن هذا الوضع أكبر من مجرد عبور إلى الضفة الأخرى بل هناك من هم مستفيدون من هذا الوضع فعلى صاحب التحقيق السطحي أن يغوص أكبر ليكشف الحقائق كما هي طبعاَ إذا كانت عنده الشجاعة الكافية لذلك..
هذا من نتائج السياسة المتبعة في موضوع الهجرة،سياسة بليدة و مجرمة،عوض أن تستعمل ’الأوروات‘ التي تأخذ من الاتحاد الأوروبي لتحصين الحدود و محاكمة كل من يدخل البلاد بطريقة غير شرعية صار من بيدهم القرار يشجعون الهجرة السرية!أليست هذه خيانة عظمى؟
تحية لك أخي المواطن لقد عبرت عن حقيقة جهنم سا تحرق بلدنا في ظل هذهِ السياسة الفاشلة
شكرا الأخ المعلق(رقم 37) و جزاك الله خيرا،هذا أضعف الإيمان(الحديث الشريف:… من رأى منكم منكرا …إلخ… )،و لكن لا حياة لمن تنادي!
كون كان عندي فلوس راني نقدتكم را غاسن ل