تقرير "مجلس عزيمان" يحصر قيم التلاميذ المغاربة في الشارع

تقرير "مجلس عزيمان" يحصر قيم التلاميذ المغاربة في الشارع
الخميس 20 أبريل 2017 - 10:30

في أول تقرير من نوعه يشرف على إعداده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، رسم رئيسه عمر عزيمان صورة قاتمة عن واقع التربية على القيم داخل مدارسنا التربوية، مسلطا الضوء على عدد من الاختلالات البنيوية التي تجعل من القطاع بعيدا عن تحقيق غاياته المنشودة.

تقرير عزيمان، رجل ثقة القصر، للنهوض بقطاع التربية والتعليم بعد الانتقادات الشديدة التي وجها الملك محمد السادس، في خطابات رسمية، لطريقة تدبير المنظومة التربوية؛ ركز على أربع مفارقات كبرى تهم التربية على القيم، أولها “عدم وضوح وانسجام منظومة القيم المدرسية، واتساع الهوة بين الخطاب حول القيم والحقوق والواجبات وبين الممارسة الفعلية لها”، مرجعا هذا الحكم إلى “استفحال السلوكات المخلة بالقيم داخل المدرسة وفي محيطها”.

المفارقة الثانية التي أدرجها التقرير تتعلق بالتبني المؤسساتي لبرامج متتالية للتربية على القيم، مقابل “شبه غياب التقييمات المنتظمة لهذه البرامج”، ما اعتبره مساهما “في إضعاف سيرورات الإصلاح وسببا في هدر الطاقات والإمكانيات”؛ فيما ركزت المفارقة الثالثة على رجال التعليم، الذين “تراهن الدولة على أدوارهم، مقابل ضعف تكوينهم الأساسي والمستمر في مجال القيم والتربية عليها”.

ويزيد التقرير، الذي اطلعت هسبريس على نسخة منه، في كشف مفارقات المنظومة التربوية على مستوى القيم عبر التأكيد على أن محيط المدرسة له أدوار وازنة في التربية على القيم، مقابل أدوار محدودة للمدرسة في تنمية الشراكات في هذا الشأن، خاصة في علاقة بتنمية أدوار الحياة المدرسية والجامعية.

وفي جانب ذي صلة، سجل التقرير الواقع في 39 صفحة عددا من الاختلالات في منظومة القيم داخل المدرسة، أبرزها عدم تلاؤم المضامين والوثائق المرجعية المقدمة للتلاميذ مع التشريعات والمستجدات المؤسساتية والمعرفية الحاصلة في المملكة وعلى الصعيد الدولي، إلى جانب تأخر المراجعات الضرورية للمقررات والمضامين الدراسية التي تتم بشكل موسمي.

كما سلط التقرير الضوء على التناقض الحاصل في هذه المقررات، بين وجود مضامين معينة في مواد دراسية ونقيضها في مواد أخرى، ما اعتبره مؤديا إلى تضارب في تمثلات واتجاهات السلوك لدى المتعلم؛ فضلا عما أسماه ضعفا في المواكبة المنتظمة لبرامج التربية على القيم وتقييم أثارها، ومحدودية نجاعة الطرق التربوية المعتمدة.

ولتغيير هذا الوضع القائم، يقترح التقرير على مستوى المناهج والبرامج والتكوينات، إدماج المقاربة القيمية والحقوقية، وإعداد أطر ودلائل مرجعية يتم من خلالها تحديد الإطار المفاهيمي للقيم وتصريف غايات التربية عليها، وتنويع الخيارات الديداكتيكية للإدماج، واعتماد مقاربات تفاعلية تشجع على التحليل والفكر النقدي والتواصل والحوار.

كما يقترح المجلس، على مستوى الحياة المدرسية والممارسات المواطنة، ملاءمة الإيقاعات الدراسية وتنظيم الزمن المدرسي مع التربية على القيم، وإدماج نصوص منظمة للسلوك المدني في الأنظمة الداخلية للمؤسسات، وتكريس مختلف الممارسات الهادفة لترسيخ الحس الوطني والانتماء المشترك محليا وعالميا.

وفي علاقة بالفضاء الرقمي، يرى التقرير أن هناك ضرورة للمراجعة المنتظمة للمناهج والبرامج والكتب المدرسية والسائل والوسائط التعليمية وملاءمتها مع مقتضيات التربية القيمية، إلى جانب تعزيز أدوار الفضاء الإعلامي للمؤسسات التعليمية والاستثمار الأمثل للوسائط المعلوماتية والثقافة الرقمية منذ المراحل الأولى للتعليم؛ فضلا عن إنشاء مواقع إلكترونية على صعيد المؤسسات التربوية والتكوينية لأجل تمكين الأطفال والشباب من المبادئ والمعايير القيمية للاستعمال الأمثل لهذه الوسائط وحمايتهم من مخاطرها.

أما على مستوى الفاعلين التربويين، فيشدد المصدر نفسه على ضرورة تعزيز مناهج التكوين الأساسي لهذه الشريحة ببرامج أو وحدات قارة في موضوع التربية على القيم، وإدماج مؤشرات محددة في التربية على القيم في اختيارات ولوج المهن التربوية والتكوينية، إلى جانب اعتماد مجزوءات خاصة بالتربية على القيم في برامج التكوين المستمر.

وفي موضوع لا يقل أهمية، دعا التقرير عينه إلى تغيير الصورة السلبية والأفكار النمطية التي يتم بها وصم الأطفال في وضعية إعاقة، منبها إلى ضرورة معاملتهم باعتبارهم مواطنين كاملي الحقوق، إلى جانب بلورة إستراتيجيات مواكبة وبديلة لإعادة إدماج جميع الأطفال والشباب المنقطعين عن الدراسة بسبب الهشاشة أو في وضعيات خاصة أو صعبة، في برامج التعليم والتربية على القيم.

وبعد أن قدم تشريحا لقطاع التربية على القيم داخل المؤسسات التعليمية، خلص التقرير إلى توصيات مختلفة، أبرزها وضع برنامج وطني وجهوي لتفعيل التربية على القيم، وإعداد ميثاق تربوي وطني للتربية على القيم مؤطرا للتدابير التربوية والشراكات، إلى جانب بلورة إطار مرجعي عام لمنظومة القيم المستهدفة ومجالات التربية عليها، داعيا في السياق ذاته إلى تنويع المقاربات والأساليب في تفعيل المقترحات والتوصيات، مع مراعاة تكاملها وانسجامها، وتعزيز أدوار الرصد والتقييم المنتظم؛ فضلا عن توفير الإمكانيات البشرية والمستلزمات المادية التشريعية لتفعيل هذه المقترحات والتوصيات.

‫تعليقات الزوار

40
  • سمحمد
    الخميس 20 أبريل 2017 - 10:53

    الى حدود 1990 كنا كطلبة نستهزء بكل طالب وطالبة يتوجهون إلى التعليم الحر اى بالمال. ان الدولة المغربية التي
    ﻻ تهتم بالتعليم والطب سيكون مصيرها السقوط في مستنقع
    التخلف وستحصل على شعب امي ومريض ﻻ يقدر على اﻻنتاج
    هنا في ألمانيا عندما تزور الطبيب والمستشفى مجانا يقدموا لك
    جائزة مالية ﻻنهم يريدون شعب قوي.اعرف صديق ابنه 15سنة
    غاب عن المدرسة 3ايام اﻻب دفع 1500اورو.ان اﻻخبار التي نسمعها ﻻتنبؤ بخير.لقد ضاع التعليم وضاع كل شيء وكتر لصوص المليارات.اتقو الله في هدا البلد.

  • عبد السلام
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:01

    أدرس الفيزياء لتلاميذ الباكالوريا.والله العظيم يأتون لحصة الدرس نصفهم مخدرين بما يسمى بالكالة.تصوروا كيف ستمر الحصة……………

  • ابن رشد
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:06

    التربية على القيم في وسط ثقافي وقضاىي وسياسي فاسد وموبوء.كيف ذلك حضرة المجلس الاعلى للتعليم؟

  • mohamed
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:09

    المجتمع حائر في نوع القيم التي سيتبناها بفعل التغيرات الرهيبة التي يشهدها وهذه الحيرة انتقلت الى المدرسة ، من الصعب اقناع التلاميذ بنمودج معين من القيم خاصة اذا كان مبنيا على التناقضات واقتراحات من قبيل " اعداد ميثاق وطني للقيم" ,"بلورة اطار مرجعي عام لمنظومة القيم " … غير ذات معنى باستتناء قيمتها الانشائية

  • حرب مدمرة للأجيال
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:10

    و هل المغاربة ينتظرون تقييم و تقارير مجلس عزيمان عن تلاميذ الغذ و شباب الغد

    الشارع الشاطئ المؤسسات التعليمية و حتى السجنية مليئة بالتلاميد مخدرات قرقوبي تشرميل فساد دعارة نعم

    فالمسلسلات المدبلجة أو الماخور المكسيكي الصهيوني و أستوديو دوزيم و موازين و الفقر و سياسة التفقير و الربا و الإعلام المغربي الهدم دمر أجيال 4 عقود قادمة .

    المغرب يعيش حرب باردة شبيهة بالعرق و سوريا تدمير جميع الأجيال القادمة و حتى الأباء و الأمهات تخريب سرطاني

  • C BON ELEVE
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:10

    مغرب اليوم أصبح يجني ثمار سنوات القمع الستيني من قمع وإغتيال ، أثار تلك المرحلة سوف تدوم لعقود عدة في المخيال الشعبي المغربي ، أما الثمار اليانعات من هذا الجيل الخانع الذي يرى أوضاع التعليم التي بلغت حدا من التدهور والإنحطاط شهدت عليه المنظمات الدولية ، الخوف ، والتوجس وغياب النقد البناء ، وتبلد حس المسؤولية هي بعض سمات هذا الجيل ، تخدير في الوعي ، أنانية مفرطة وضحكات مصطنعة في البرامج التافهة ، ما هذا الصمت على كل ما يقع في تعليمنا من خلل ? هدر مدرسي وضعف في مستوى التكوين ، وتبخيس للاقتراحات البناءة ، وتدني أخلاقي في المؤسسات التعليمية ..هذا إضافة إلى هذه اللوبيات التي اخترقت جسم المجتمع وأحكمت الطوق عليه فأصبح قالبقرة الحلوب ! هذا هو المغرب الذي كان يريده جلادو الستينيات ، فيا غربتي في أمة ضحكت من جهلها الأمم !

  • أبو نبيل
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:13

    من قراءة هذا العرض الموجز لهسبريس حول تقرير عزيمان لا نعثر على تحديد دقيق لماهية هذه القيم وما نوعها ومجالاتها. وغياب هذا التحديد يجعل قراءة الملخص وربما التقرير نفسه بدون جدوى أو فائدة.

  • أحمد2
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:16

    أما زلتم تتحدثون عن القيم؟يا سبحان الله،كل شيئ استوردتموه من الغرب حتى التربية الإسلامية لم تسلم من ذلك. لقد أفسدتم الأرض و العباد، و أصبحت هذه (الجمعيات) التي تنمو كالفطر بأموال هذا الشعب تدافع عن كل ما من شأنه أن يبعد الأطفال و الشباب عن قيم أسلافه لكونها سبب رقيه. أما إعلام هذا البلد فحدث و لا حرج.فبشرى لكم لقد وصل الغرب بأبنائنا الى ما يصبو إليه بفضلكم.

  • طالب فاهم
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:39

    تقرير معظمه لغة خشب ومصطلحات فضفاضة ليس فيه حلول واقعية قابلة لتطبيق، التعليم في المغرب لايحتاج إصلاح أو بالأحرى ترقيع هو يحتاج إلى إعادة هيكلة شاملة وتَبني نظام مختلف تماما من هذا نظام الأجوف.

  • مواطن
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:47

    "حصر قيم التلاميذ المغاربة في الشارع " نتيجة ماذا؟ و من السؤول؟ و…. ؟
    يبدو أن التقرير أشار لمجمل الأسباب لهذا التردي لمستوى التربية على القيم إلا أنه أغفل أهم عنصر في المنظومة الإصلاحية: دور الأسرة و مسؤوليتها الأساسية و علاقتها بالمدرسة..

  • احمد المغربي
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:56

    كل اصلاح يجب أن يندرج في عملية شمولية. فإذا كان اامجتمع برمته فاسدا فكيف يمكن للتعليم أن يكون لوحده صالحا؟ إذا كان الناشئة يرى يوميا أمام عينيه مظاهر الفساد : رشوة ، ريع، محسوبية و منسوبية الخ. فكيف يمكن أن يتربى على حسن الشيم و اﻷخلاق؟ فمهما تم من دراسات و استطلتعات في تغاض تام عن هذا اﻷمر فسيكون دون جدوى. اصلحوا اامجتمع أولا يا سادة! و سترون أن الباقي سيأتي تلقائيا.

  • الشرقي
    الخميس 20 أبريل 2017 - 11:57

    مادا ننتظر من تلميد عوض ان يبدل مجهودا في التحصيل والدراسة تجده منغمسا في هاتفه النقال طوال الليل .مستواه التعليمي هزيل جدا جدا وغير ملم بما يقع حوله من احدات.اتساءل كيف سيتمكن من متابعة مشواره التعليمي العالي و تكوين اسرة .ربما ستبدو ملاحظتي سطحية غير اني اعكس هم وتوجس العديد من اباء واولياء التلاميد الدين لا يدخرون جهدا في الانفاق على تعليم ابناءهم رغم الظروف المادية الصعبة

  • youssef
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:06

    السبب الرئيسي في تردي القيم لدى الأجيال الصاعدة هو الإعلام و الشارع و العدل.

  • مغربي ↑↑↑
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:07

    عندما يتحدث التقرير عن انعدام القيم في علاقته بالمدرسة ، نظن أن المدرسة هي السبب المباشر في هذا التدهور. هل نسي المجلس أم تناسى أن مكان التربية الأول وربما الأخير هو البيت والبيئة والمجتمع الذي يأتي منه التلميذ ؟ كيف لتلميذ يأتي للمدرسة فارغ البطن أن يدرس ؟ كيف لتلميذ يجد أمامه في الشارع جميع أنواع الإنحرافات من مخدرات وسرقة ودعارة أن يدرس ؟ كيف لتلميذ لايجد المال الكافي لشراء اللوازم المدرسية أن يدرس ؟ المغاربة ليسوا كلهم من عائلة بن ..بن .. أو يسكنون في أحياء راقية ؟ ارحمونا من تقاريركم يرحمكم الله . فقد شبعنا من الشفوي.

  • استاذ
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:08

    برلمنيين لم يحضرو الى البرلمان عدة شهور ويتم صرف اجورهم واضافة اربعة تعويضات ، ملايين يحصلون عليها بلا جهد ولا تعب وأنتم تتكلمون عن التربية عن القيم والله شيء مضحك فعلا

  • MOHAMMED
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:09

    كثر الكلام عن التطور الذي اصبح المغرب يعرفه (مراتب اولى في حقوق الانسان في الصحة في التعليم في الشغل في الثقافة …) ومؤخرا فهمت ان احتساب الترتيب يبدأعندنا من الاخير … بالله عليكم كيف سيتطور التعليم ونحن نعلم ان الاستاذ(ة) يمنع عليه بمذكرة اخراج التلاميذ او ضرب التلاميذ(كما كان الحال في زماننا ) واذا اعتدى تلميذ على استاذ معليش فهو قاصر … واذا ثبت عنه استعمال المخدرات او الكحول اواو او … يجب اخبار ولي امره (المغلوب على امره ) ولايحق للمجلس التأديبي توقيف هذا التلميذ ولو ليوم واحد … جاء في التقرير ان هناك تناقض في المقررات بين مضامين معينة… بالفعل لان البرامج لايشارك فيها رجال التعليم …اضصف الى ذلك تحكم الخريطة المدرسية في انتقال من قسم لاخر..

  • رشيد
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:13

    التربية على القيم ؟ أية قيم ؟
    عرفوا لنا من فظلكم القيم التي تريدون ثم بعد ذلك تحدثوا عن طرق تنشئة التلاميذ عليها . ان كنتم تريدون شعبا "مهزوزا " و"تالفا" لا يعرف رأسه من رجليه فأعتقد أنكم نجحتم نجاحا باهرا ، وهنا لا حاجة لكم في المدرسة فتكفيكم جمعياتكم واعلامكم أما عدا ذلك فلا يعدو أن يكون ضحكا على الذقون؟؟؟

  • hamada
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:15

    قيم المجتمع هي التى انحطت واتت على كل شئ له قيمة كاعراف الحشمة والوقار والعمل الجاد……الخ الكل يريد المال الوفير بدون جهد بسبب انتشار ثقافة الهمزة . ووصل هذا الانحطاط إلى أولادنا في المدرسة !

  • driss
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:23

    في رآي المنظومة مختلة بالكامل في المغرب. التربية تبدأ بالاسرة و تكتمل في المدرسة. ثانيا قتلنا في مجتمعنا القدوة، فصار المثل الاعلى لشبابنا المغنون و الممثلون و لاعبي الكرة او البزناسة عوض العلماء و المكتشفون.. فماذا تنتظر من مجتمع همش فيه المعلم وصار الطبيب يوصف بجزار، مجتمع قتلت فية قيمة العمل وصار الغش حداقة و الكل يبحث عن "الهوتة" و "الهمزة" مجتمع يقدس فيه اصحاب المال دون النظر الى مصدره هل حلال ام حرام.

  • طنسيون
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:30

    خطاب لا يختلف عن خطابات يوم الجمعة التي لا يدري المرء لماذا لا تؤثر في السلوك ولماذا يتم تجاهلها فور الخروج من المسجد. المنظومة التربوية في حاجة إلى الفعل أكثر من الخطاب الشفوي الذي يتكرر بمصطلحات ومفردات رنانة. المنظومة التربوية في حاجة إلى تغيير المنظور التقليدي المتخلف وتبديله بمنظور عصري متطور.

  • Ssimerouan
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:31

    عندما اردنا بناء مسجد الحسن الثاني استعنا بشركة أجنبية. لماذا لأننا كنا نفتقر الى الكفاءات المغربية القادرة على انجاز المشروع. عندما نريد منتخبا قويا نبحث عن اللاعب و المدرب المكونين في الخارج. إلا التعليم عندما ندعي الرغبة في إصلاحه نتفادى الخبرات الأجنبية و نبحث عمدا عن اللاكفاءات و الأشخاص المسيسين لخربقة ما نلقنه لأبناء الشعب. يجب أن تسند الدولة التعليم لوزارة التعليم السويسريه أو السنغفورية أو الفنلندية مع التكفل بأجور موظفيهم. دياولنا و الله لا صلحوا هذك التعليم لان هدفهم البحث عن الاستثناء المغربي في التعليم أي طالب ذكي و حمار خنوع في نفس الآن و هاتان الصفتان لا تلتقيان

  • استاذ
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:37

    دعششة المجتمع عبر دعششة المدرسة ؟؟؟ التقير يجب ان يقول صراحة ماهي القيم التي تلقن للتلاميذ والتلميذات في مادة الاسلاميات ؟؟ وكيف تتناقض مع باقي القيم التي تلقن او تمرر في مواد اخرى؟؟؟ثم ضرورة التنبيه الى توجه قيمي خطير وسط رجال ونساء التعليم بسبب تفقيرهم وضرب وضعهم الاعتباري حيث الارتماء في احضاء الخرافات والوصولية والاصوليات والانتهازية والساعات الاضافية والياجور والاسمنت …..

  • السلام
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:37

    هذا القطاع كان من المفروض ان يتولاه حزب العدالة والتنمية دو مرجعية اسلامية .لان الذي ينقص شبابنا هو التربية الاسلامية. لكن الدولة الغميقة لاتريد القيم الاسلامية هي تريد القيم الغربية .تريد من الشباب بعد التخرج ان لا يعرف نفسه من هو ؟ لا ثقافة اسلامية ولا هوية ولا اخلاق ولاشيء.

  • C BON ELEVE
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:48

    والله الذي خلق الكون ووضع الموازين عندك الحق يا صاحب التعليق رقم ١٢مما ذكرته من مصائب الهاتف النقال ، زد عليه ثرثرات الفاسبوك ، عوض أن يكون هذا الأخير وسيلة تواصل بين الإستاذ بين التلميذ والأستاذ ..

  • عزيمان او سوبرمان
    الخميس 20 أبريل 2017 - 12:56

    الاختلالات هي نتيجة سياسات حكومية واعلامية بالاساس، فعندما يروج سلوك ما، مشين من طرف برلماني او وزير، او ، كما فعل اول امس الشاب الرباطي، ذو النسب الثري، شاهد الجميع على شاشات الهواتف النقالة، حسن السلوك والتربية التي يتخلق بها ابناء "الكبار المستكبربن " قبل ابناء "الصغار المستضعفين"، انها ازمة" القدوة".
    كانت الاحياء تزخر ب"الكتاتيب القرءانية"، واليوم تزخر بمروجي المخدرات، وحاملي السيوف وممتهني الاجرام بمختلف انواعه.
    اما برامج التلفزة، فحدث ولاحرج، فهي في سباق مع الزمن، لكسر "الطابوهات" عبر افلام اقتربت كثيرا من الخلاعة، او هي خلاعة الحركات والتعابير والايحاء، وهذا تماما ما اصبح يعيشه المغاربة، ويجعل الامة في نحول عميق في اتجاه لا يمكن العودة منه بسهولة، او اصلاحه عبر "عزيمان" او "سوبرمان"

  • رشيد المغربي
    الخميس 20 أبريل 2017 - 13:02

    تحية طيبة ،الاصلاح لا ياتي بالنوايا لاالحسنة ،ولا بالصاق التهم لبعضنا وتحميل المسؤوليات المجانية .الاصلاح يحتاج الجراة والابتعاد عن المزايدات والسياسوية العقيمة والدغمائية والانتهازية والنفاق…اتحدى كل هؤلاء الذين يثرثرون في التربية والتعليم والاصلاح ان يخبرنا هل سبق ودخل مؤسسة عمومية للتربية والتعليم او فصل دراسي في زيارة مفاجئة ليقف على حقيقة الجحيم الذي تعيشه الطواقم الادارية والتربوية من تحد وعنف واستفزاز…اصبحنا في حاجة الى حماية المؤسسة التعليمية ماديا ومعنويا ،خاصة وان المتعلم ،حتى من هو لا يحمل سوى صفة المتعلم ،تحميه مذكرات…ليزيد في غيه ،اما المشرفون على الحقل فلا يهم فسيدي المتعلم فوق كل اعتبار .مع كل احترامي ومحبتي لمن هو متعلم حقا ويسعى وراء طلب العلم.

  • SAMI
    الخميس 20 أبريل 2017 - 13:07

    بالله عليكم كيف تتحدثون عن تربية شعب على القيم بالاعتماد على المدرسة وحدها في الاعدادية و الثانوية تحدثو لنا الاساتذة عن الصدق و النزاهة و الاخلاق لكن فور ان يبدا الشاب المراهق الاحتكاك بالواقع بالذهاب لمستشفى او كومسارية او محكمة او مؤسسة لاجتياز مباراة لولوج مدرسة او وظيفة حتى يصطدم بالظلم و شتى انواع السيبة و الفوضى من زبونية و محسوبية و رشوة في غياب ادنى احترام للقانون كاننا في غابة و لا من يحرك ساكنا و بعد قليل من التفكير و الاستفسار مع اقربائه حتى يدرك و يقتنع تماما ان حتى المسؤولين الكبار في الدولة و البرلمانيين و السياسيين و الكثير من القضاة محترفي فساد و نهب و هم نقيض مطلق لكل اخلاق او قيم . و هذا ما يجعله يترك و ينسى كل ما تعلمه في التربية الاسلامية و دروس الاخلاق التي تم تدريسها اليه في المدرسة او المسجد حتى

  • مواطنة
    الخميس 20 أبريل 2017 - 13:10

    المحسوبية والزبونية والرشوة جعلت الناشئة تفقد قيمها وثقتها في كل شيء .

  • موحا
    الخميس 20 أبريل 2017 - 13:47

    أنتم من دمر تربية أبناء الشعب المغربي من خلال قناتكم 2m أكبر إعلام مهين للمغاربة و قيمهم و تقاليدهم .
    الإعلام هو أكبر مؤتر في سلوك و تربية الشخص و قد باركتم ما تقوم به هده القناة الهدامة للأسرة المغربية.

  • الزايغ
    الخميس 20 أبريل 2017 - 13:50

    لأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا
    أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق

    الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا
    بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق

    الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى
    شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق

    أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
    بين الرجال يجلن في الأسواق

    يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
    يحذرن رقبته ولا من واقي

    يفعلن أفعال الرجال لواهيا
    عن واجبات نواعس الأحداق

    في دورهن شؤونهن كثيرة
    كشؤون رب السيف والمزراق

    تتشكّل الأزمان في أدوارها
    دولا وهن على الجمود بواقي

    فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا
    فالشر في التّقييد والإطلاق

    ربوا البنات على الفضيلة إنها
    في الموقفين لهن خير وثاق

    وعليكم أن تستبين بناتكم نور
    الهدى وعلى
    الاسرة يا سادة نمودج مصغر للمجتمع، والركيزة في الاسرة هي الزوجة قبل الزوج.كل الخبرات والعواطف والسلوكات …تبدأ من الام …قبل ان نتكلم عن التربية علينا ان نفكر في تكوين المرأة وتلقينها على الاقل ابجدية التربية

  • Youssef OUDRA
    الخميس 20 أبريل 2017 - 13:55

    كيف يمكن لتلميذ أن يدرس ويتعلم القيم
    وهو يشاهد العري في الشوارع
    ويتفرج على الفاحشة على الشاشات مع والديه
    ووالداه لا علاقة لهما لا بالدين ولا بالقيه
    بل تزوجا فقط لأنهما يريدان الزواج
    ولا يملكان خطة تربوية لإعداد أجيال الغد؟
    كيف يمكن لتلميذ أن يكون مواطنا صالحا ومن يسمون أنفسهم أساتذة يدخنون ويمدون أبصارهم على الطالبات
    والأستاذات تتبرجن بشكل فاضح وتشرحن دروس التربية الإسلامية ولباسهن لباس الغير مسلمات؟
    لماذا نضع التلاميذ في التناقض ونطلب منهم حمل الشعلة؟
    المواطنة الصالحة تبدأ في البيت، فكفى من تحميل التلاميذ ما لا يطيقون!
    ووالله مهما أصلحتم من برامج، فستسرقون أموال الشعب فقط، لأنكم يا سياسيي هذا البلد ليست لكم الشجاعة لمعاقبة رؤساء الأكاديميات الذين تم فضحهم السنة الماضية في البرلمان
    ولأنكم تعينون أصحاب الفضائح على رؤوس مجالسكم

  • Moroccan man
    الخميس 20 أبريل 2017 - 14:17

    سياسة رياضية فاسدة
    إعلام به الكثير من اللاإسلام
    قضاء به الكثير من الظلم
    صحة مريضة
    هجوم قوي على القدوات
    إعطاء الأولوية للمغنين والمجانين عوض المبدعين والمخترعين
    مساجد … كلنا عارفين مستوى خطب الجمعة
    برلمان خاصو يسد
    آباء وأمهات لا يعرفون لماذا تزوجوا ولا لماذا أنجبوا ولا يملكون خطة لتربية أنفسهم قبل تربية أبنائهم على قيم الإسلام
    شوارع بها الكثير من الفساد الأخلاقي والمخدرات والفوضى
    ووسط كل هذا، يريدون إصلاح التعليم

  • mohammed
    الخميس 20 أبريل 2017 - 14:37

    مكان التربية على القيم الاول والاخير هو البيت, على الاباء ان يعلموا ابناءهم الاستقرار في البيت بدل التسكع في الشوارع بعد المدرسة, او ان يرافقوهم لمزاولة الانشطة الرياضية او الفنية او اي انشطة اخرى هادفة, لا بد من تعليم الابناء احترام الكبار, واداب الاكل, واداب الحوار, والصدق في الكلام, والاستقامة, والقناعة فلا ياكلوا الا من حلال, لا بد ان نعلمهم ان الحلال وان قل بركة, وان الحرام وان كثر باطنه فتنة ونقمة مهما بدا ظاهريا انه نعمة, علينا ان نعلمهم تجنب الكلام القبيح, وان نعودهم على الصلاة مند الصغر, وان نعلمهم ان السعادة في مساعدة الاصدقاء والمحتاجين ولو بكلمة طيبة اوبمساعدة رمزية.
    لا يجب ان نربي ابناءنا على تقافة الحقد والاحتقار, بجب ان اوبخ ابني ان وصف المخزني الذي يسهر على النظام في مدينته او حيه ب( مردة ), اوالشرطي الذي يسهر على سلامته وامنه بالشفار او الحنش او اي وصف قدحي اخر,ارفض ان يوصف طبيبه الذي يعالجه بالجزار,اوالجندي الذي يضحي بنفسه من اجل وطنه بدوزيام حلوف,او البقال الذي يوفر له السلع بالشلح السقرام.. واللائحة طويلة..
    تعلم القيم يبدا في البيت اولا..

  • moha
    الخميس 20 أبريل 2017 - 17:53

    التعليم المغربي الى مزبلة التاريخ

  • ahmed
    الخميس 20 أبريل 2017 - 18:02

    التلميذ فى امس الحاجة الى متنفس موازي لما يشاهده فى القنوات الفضائية
    وخصوصا على مستوى الرياضة والسياحة المدرسية .
    اما رجال التعاليم فان التكوين المستمر يجب ان يكون فى حصص مسائية فى كل
    الجامعات والكليات . وتخصيص ساعات ليلية .نريد ان نرى جامعات وكليات
    تشتغل فى المساء وحتى الليل .
    ويلاحظ ان جميع الاعداديات والثانويات اغلقت المكتبات وقاعات المطالعة .
    بسبب خروج الموظفين الى التقاعد بنوعيه النسبى والكامل .فلماذا غضت الوزارة الطرف عن هذا الشان التربوى ؟
    ان رؤساء المصالح لا يتحملون مسؤولياتهم .ولا يستطيعون مواجهة قرارات
    التخطيط التى يتوصلون بها .
    يجب وضع برنامج رقمى فى كل الثانويات والاعداديات لاحصاء ومراقبة عدد
    التلاميذ الذين يلجون الى المرافق الحيوية فى التربية والتعليم .وتتبع انشطتهم
    بكل حزم . كما يجب تزويد كل المدارس باجهزة المراقبة cameras
    حماية للمؤسسات من الجريمة .

  • غيور على دينه ووطنه
    الخميس 20 أبريل 2017 - 18:30

    من أين تأتي القيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    1- ليس هناك حضر على المواقع التي تفسد شبابنا مع العلم أننا دولة إسلامية
    ولا أفهم شيئا حينما أرى امبراطورية الصين تحمي أبنائها وتحجب مواقع كثيرة
    جدا والمغرب عبارة عن " مقهى " بالنسبة للصين
    2- التسيب في الترخيص لجمعيات كالفطر لنشر الرذيلة بدعوى " حرية التعبير"
    جمعية اللواطيين … الأمهات العازبات و…..و
    3- السيبة في وسائل الإعلام الفساد المقنن داخل البيوت
    4- محاربة الله ورسوله بتغيير مقررات التربية الإسلامية ( البصيص الوحيد
    المتبقى لإصلاح النشئ) خلاصة القول المسؤؤل الاول عن تدهور القيم: الدولة

  • Khalil dalil
    الخميس 20 أبريل 2017 - 18:35

    التنمية الحقيقية تتمثل في تعبئة الموارد البشرية المؤهلة لحل المشاكل الحياتية على كل المستويات والعكس الواقع الذي نعيشه

  • الحل
    الخميس 20 أبريل 2017 - 19:09

    الحل اللي ايقضي على هاد قلة الحيا اللي ولات في المؤسسات التعليمية. التربية ولا حل غير التربية وماشي بالشفوي التربية في المقررات.بغيتوهوم يكونو نظاف بغيتوهوم ميتعاطاوش المخدرات. بغيتوهوم يكونو منظمين بغيتوهوم مثقفين ويتقنون التحاور وماشي العنف بغيتوهم يحبو حياتهم التربية هي الحل. دابا المدرسة مبقات تتقري مكتربي وهدشي راه ماشي وتيرجع بالبلاد اللور.وهاد التربية خاصها تكون فمقررات من بكري ملي يدخلو يقراو فابتداىي يا حتا الباك وباراكا متشارجيو المقررات بالحروف والارقام خاص يكون التعليم عندو قيمة تربوية اكثر

  • allal
    الخميس 20 أبريل 2017 - 22:47

    إذا أرتوت البلاد بفيض علم فعاجز أهلها يُمسى قديرا
    ويَقوَى من يكون بها ضعيفاً ويَغنَى من يعيش بها فقيرا
    ولكن ليس مُنتَفِعاً بعلم فتىً لم يُحرز الخُلُق النضيرا
    فإن عماد بيت المجد خُلْق حكى في أنف ناشفه العبيرا
    فلا تَستنفِعوا التعليِم إلاّ إذا هذّبتم الطبع الشَرِيرا
    إذا ما العلم لابس حُسنَ خُلْق فَرَجِّ لأهله خيراً كثيرا
    وما أن فاز أغزرنا علوماً ولكن فاز أسلمنا ضميرا

  • Yahya
    الخميس 20 أبريل 2017 - 23:49

    L éducation aux valeurs passe de mise en place des cadres référencés des valeurs accompagnant d une application durable et continue dans la vie scolaire,ceci demande d installation d infrastructure convenable et adiquate dans le milieu scolaire afin que les élèves puissent faire des activités relatives avec le comportement civile et les valeurs de citoyenneté.si non les élèves ne se sont pas bien motivés .il reste à ajouter que tous les établissements éducatifs sont appelés à participer à ce grand chantier.l école se trouve au sein de la société

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات