شبح "ثورة العطش" يطوف داخل إقامة السفير الهولندي بالمملكة

شبح "ثورة العطش" يطوف داخل إقامة السفير الهولندي بالمملكة
الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 19:00

ألقى فاعلون جمعويون مغاربة الضوء على أزمة الماء التي يعرفها المغرب، مقارنين بينها وبين السياسة المائية لهولندا.

وفي هذا الإطار، قال نيكو فيسر، المسؤول عن الميدان الفلاحي بالسفارة الهولندية بالمغرب، إن المملكة تعرف نقصا كبيرا في المياه، وخاصة مياه الشرب.

ووجه فيسر، ضمن اللقاء الذي نظمته الغرفة الفتية بالرباط بمنزل السفير الهولندي، دعوة إلى المغرب من أجل اعتماد عدد من المشاريع والقيام بعدد من التجارب في سبيل القضاء على النقص الذي يعرفه في مجال المياه، قائلا إن “المشكل زاد استفحالا مع ارتفاع التغييرات المناخية وتأثيراتها المستمرة سنة عن سنة”.

وأوصى المتحدث بضرورة العمل على تتبع عدد من الخطوات، ساردا مثالا في المجال الفلاحي الذي أكد أنه يجب تقليل استخدام المياه بالحقول واستقدام تقنيات جديدة وأيضا اعتماد مقاربات متنوعة بمختلف جهات المملكة.

وأكد فيسر أن بلاده استطاعت أن تنهج ساسة مائية وطنية، إذ جرى “عقد معركة من أجل استخراج مياه البلاد الجوفية، لجعل هولندا موطنا قابلا للحياة”.

من جانبها، أكدت نجوى أبوفكر، عضو بالغرفة الفتية بالرباط، على ضرورة تعلم التقنيات الحديثة لهولندا ضمن مجال تدبير المياه، قائلة: “حاليا، البلاد تعرف أزمة مياه صاحبتها مظاهرات في عدد من مناطق البلاد وبالتالي يجب العمل على تحسين سياسة تدبير المياه بالبلاد ليستفيد المواطنون من مياه نقية تصلهم حتى منازلهم”.

وتحدثت نورا الزنايدي، عضو بالغرفة الفتية بالرباط، عن الخبرة الطويلة التي تتوفر عليها هولندا فيما يتعلق بموضوع المياه، “لكونها بلاد تغمرها المياه من جميع الجهات”، موضحة أنه “على المغرب الاستفادة من طرق تدبير المياه والتحكم فيها وتبني أكبر الحلول التي عملوا على اعتمادها”.

يذكر أن اللقاء يدخل ضمن مشروع أعدته الغرفة الفتية بالرباط يحمل عنوان “الطريق إلى..”، والذي من خلاله يتم تنظيم سلسلة من الزيارات لعدد من السفارات.

‫تعليقات الزوار

14
  • أبو خليل الجامعي
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 20:01

    يقول الفقهاء والعلماء لا قياس مع الفارق ولا مقارنة بين ما لا يقارن..
    مفارقة عجيبة وفريدة من نوعها بين هولندا التي تعاني من الفائض المائي والذي دأبت على ضخه نحو البحر منذ القديم (بواسطة "الطواحين" التي تشتهر بها) وبين المغرب الذي يعاني من العجز المائي المستديم بسبب قحولة المناخ وليس تغيراته.
    التغيرات المناخية كذبة ولا دخل لها في معاناة السكان من النقص المائي، لأن السبب في التدبير وطرائق الاستغلال غير المحافظة وغير المعقلنة والمفرطة في مواجهة النمو الديمغرافي وتنامي الحاجات كما وكيفا، رغم أن بلدنا تتوفر على الواحات العتيقة التي هي جديرة بتلقين دروس في التدبير المحكم للماء.

  • wood
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 20:18

    ما يحتاجه الانسان هو اكثر من 20 لتر يوميا لتلبية ابسط متطلبات الحياة و الحد الادنى من النظافة . اما مياه الشرب فلترين او تلاثة تكفيه يوميا . فالاقتصاد في الماء و ترشيد استهلاكه و تأهيل مصادره المختلفة مسائل كلها مرتبطة بالتكنولوجيا . فالدول المتخلفة تملك مؤهلات كبيرة لا تستغلها و احيانا تهدرها لغياب الخبرات اللازمة لذلك،اما الاعتماد على الاجانب لحل المشاكل فالنتائج تكون اسوأ بكثير لانهم يبيعون لهذه الدول تكنلوجيتهم باثمان خيالية لتصبح هذه الدول اكثر مرهونة بمعداتهم و ادواتهم و اجهزتهم .فمن بين المشاكل التي يعاني منها المغرب و التي تهدد مصادر مياهه هو ثلوثها خصوصا الفرشة المائية او المياه الجوفية على مساحات واسعة حول المدن الكبرى و هي كميات هائلة من المياه التي اصبحت غير صالحة للاستعمال و اعادة استعمالها له عواقب وخيمة على صحة الانسان في المدى المتوسط و البعيد و هذا الامر ناتج هن انعدام شبكة عصرية و فعالة للصرف الصحي لان جزءا غير يسير يتسرب لعمق الارض. و بالتالي ستكون محطات معالجة المياه دون جدوى ان لم يتم تأهيل الشبكة !!!

  • سلك
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 20:20

    جميل منظر العشب الأخضر و النياتات المتنوعة و الورود و الزهور على جنبات الطريق السيارالحضري بالدارالبيضاء، و لكن سقيها بالماء المعالج الصالح للشرب بكميات هائلة أمر مؤسف و لا يقبله لا الخالق و لا المخلوق.

  • Akhatar
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 20:22

    Toutes est pourus au maroc l eau potable l education la sante la justice l infrastruture tous pour une seule raison c est que depuis l independence du maroc de la republique francais jamais le maroc a connus UN politicien qui a grand vision pour le pays tous Les politicien qui ont succede depuis leur interest ete de rammaser le plus gand part de la richesse eux et leur famille car le pouvoir au maroc c est pas pour servir le pays et la nation mais pour qu il y a Les nobles et les esclaves car seule au maroc ou Les esclaves s agenuillent devant Les nobles

  • voltaire 3000
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 20:29

    قبل أيام , بعد مسيرات العطش التي قامت بها عدة أقاليم بالمغرب خاصة الجنوب , خرجت الوزيرة المنتدبة في الماء,صاحبة جوج فرانك,لتقول أن الصحافة هولت الموضوع والأن مادا تقولين ياوزيرة الفشل و تخراج العينين واللسان السليط

  • عبدالكريم بوشيخي
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 21:02

    في اعتقادي الشخصي ان الوسيلة الوحيدة للتغلب على النقص في المياه الصالحة للشرب الذي تعاني منه بعض المناطق في المغرب هي الاستثمار في تحلية مياه البحر يجب ان تصبح جميع سواحلنا البحرية الممتدة على مسافة 3500 كلم معامل لتحلية المياه البحرية و تزويد المدن و القرى و الحقول الفلاحية بهذه المادة الحيوية التي قال الله عز وجل فيها و جعلنا من الماء كل شيئ حي اعرف ان هذا يتطلب استثمارات ضخمة لكن مثلما رفعنا التحدي و بنينا اكبر حقول الطاقة الشمسية في العالم فليس صعبا ان نرفع التحدي من جديد و نبني اكبر المركبات لتحلية مياه البحر لتستفيد منها المناطق التي تعاني نقصا و في نفس الوقت تطوير المناطق الزراعية حتى في الصحراء القاحلة و نحفظ امننا الغذائي يجب علينا استغلال مياه بحارنا مثل ما اصبحنا نستغل حرارة شمسنا و رياحنا لتوليد الطاقة يجب الدفع بتكوين المهندسين و الفنيين و امتلاك التكنولوجيا و الخبرات لهذا الاتجاه حتى نعتمد على انفسنا و كل شيئ ممكن بفضل العزيمة و الارادة و العمل الدؤوب بكل اخلاص.

  • كويزة
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 21:17

    أود أن أشارك القراء ببعض المعلومات.
    هولاندا من الدول التي عانت و لازالت تعاني من الجفاف….يبدو هذا الأمر غريب في أول وهلة، لكن أؤكد لكم أن هولاندا أكثر جفافا من إثيوبيا بحيث أن الأمطار الغزيرة بها تتجمع في مناطق أرضيتها و باطنها ملوث بمشتقات عنصر كيميائي يسمى "nitrate"……لهذا السبب اتخذت هذه الدولة عدة اجراءات لتوفير مياه صالحة للفلاحة….و من ضمنها وضع آليات لضخ المياه من اعمق الطبقات حيث لا يوجد التلوث سابق الذكر، و كذلك صهاريج مخصصة لجمع المياه و العمل على تدفقها في قنوات على شكل انهار اصطناعية مجهزة بشتى تقنيات التصفية.

  • marocain
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 21:34

    المشاكل:
    -الفقر (مند زمان)
    -الصحراء
    -الريف
    -ثورة العطش

    أرا برع…

  • montasser
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 22:12

    الغرفة الفتية الدولية بالرباط!!! اش نا هي ..اشكا دير من هم اعضاءها كيف تاسست…من يمولها..الخ..الخ…..ملاحظة2 السفارة بها مسؤول عن الميدان الفلاحي..يا سلام الله على دولة!!!وحنا السفارات دالنا!!! مشكل الماء عندنا هو التبدير..التبدير…والترشيد يبقى شعارات…نتمنى ان تواكب السفارة مشاكل المغرب…ومرة ومرة تجمع الناس في ذاك المكان الشاعري الزاهي …ويغسلو الضيوف عويناتهم!!!!

  • Ayour
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 22:15

    الصناعة (غسل السيارات بالاطنان من الماء،صناعة الياجور،محطة نور)والفلاحة(الدلاح)،النظافةالاستحمام بمئات اللترات للشخص الواحد يوميا ) هي السبب في استنزاف الفرشة الباطنية بالاضافة الى انعدام السدود في الجنوب الشرقي،على الاقل ثلاتة سدود لكل اقليم .من غير هذه لابدا من مد زاكورة بالماء انطلاقا من تبقال.

  • maghribi
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 04:54

    le problem de l eau est international
    et le maroc a bcp travailler dans ce domaine
    mais il faut faire plus d effort parce que le prochain ennemis de l'humanité dans le futur c la manque de l'eau

  • كاتب
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 07:05

    يحرجون هذا الوطن دائما لماذا لا نوفر الماء للمناطق القروية بدل من اقحام بلد غربي لاعطائنا دروس في كيفية توفير الماء هذا يسمى احراج للمغرب.

  • eagle eye
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 10:56

    قلتها دائما المسؤولين المغاربة أكثرهم فضلات.حينما تعرف أن للمغرب و هولندا علاقات تجاربة و عسكرية تمتد و 400 و ترى هدا الهول من التخلف.ما عسانا نقول حسبنا آلله نعم الوكيل.

  • زكرياء
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 02:56

    أود أن أشير إلى شيء مهم وجوهري ألا وهو الدور الأساسي والطلائعي للماء في الوجود أكان بحرا سحابا أنهارا وديانا أوأجساما للخلائق. ثانيا سياسية حفظ الكاء وتوفيره لاتنبني على قاعدة واحدة أي ضرورة جمعه في بحيرات لأن تدفق الماء خلال المجاري المائية الفوقية أكانت طبيعية أم محدثة داخل المجالات سواء من أجل تغطية التكلفة أو من من دون أسعار في تنمية المجال البيئي قرب المدن وقرب القرى. وزيارة جميع دول العالم المتقدمة تبرز لنا ذلك. وأخيرا استعمال الماء في المجال الفلاحي بلغ قمته من خلال تقنيات جد متطورة كالهدروبونيك والآكوابونيك والآيروبونيك الذي مع الأسف في عدة مجتمعات تستعمل من طرف قلة قليلة من رجال الأعمال خوفا على ارتفاع الإنتاج وانخفاض التلكفة اللذان قد يشكلان خطرا على ثمن المحصول الكلي. وبالنسبة لي هذه النقطة الأخيرة مهمة جدا لأنها من شأنها الرفع من مستوى الدولة المشجعة إلى مصدرة رائدة عالميا إن تم إضافة تقنيات لتجفيف النباتات أيضا. طاب يومكم.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 6

احتجاج أساتذة موقوفين