مبروكي: المدرسة تعتبر التلميذ إناء فارغا .. والمعلم من المقدسات

مبروكي:  المدرسة تعتبر التلميذ إناء فارغا .. والمعلم من المقدسات
السبت 11 نونبر 2017 - 08:00

قال جواد مبروكي، الطبيب والمحلل النفسي، إنَّ ما أحدث تأثيرا كبيرا في نفوس المغاربة الذين شاهدوا واقعة الاعتداء على أستاذ بمدينة ورزازات قبل أيام، والتي خلّفت تنديدا واسعا، هو نقُلها بالصوت والصورة.

واعتبر مبروكي أنَّ واقعة تعنيف أستاذ ورزازات خلّفت علامات استفهام كبيرة يجب الانكباب على إيجاد إجابات لها، وخاصة المشهد الذي يظهر فيه تلاميذُ يتفرّجون على أستاذهم وهو يُعنّف من طرف أحد زملائهم؛ فيما كان آخرون يصوّرون الواقعة بهواتفهم بدم بارد.

وعزَا الطبيب والمحلّل النفساني في ندوة، نظمها مركز هسبريس للدراسات والإعلام، الجمعة، حول العنف في المؤسسات التعليمية، سبب تصرّف هؤلاء التلاميذ المراهقين إلى الخلْط السائد في أذهانهم بين الواقع والعالم المتخيّل الذي يشاهدونه في الأفلام، مضيفا أنّ نمو دماغ الإنسان لا يكتملُ إلا بعد بلوغ 24 سنة، وقدْ يتأخر لدى البعض إلى حوالي 30 سنة.

وربط مبروكي استشراء العُنف في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمغرب بوجود خطاب يحضّ على الكراهية داخل الأسَر المغربية إزاءَ المدرسة، سواء في القطاع العامّ أو الخاص، “حيث يُنظر إلى الأولى على أنّها لا تقدّم تعليما جيّدا، ويُنظر إلى الثانية على أنها تسرق جيوب أولياء التلاميذ”.

وجوابا على سؤال حول ما إنْ كانَ العنف الذي يمارسه التلاميذ ناجما عن العنف الممارَس ضدّهم من طرف الأستاذة، قال مبروكي إنّ وجودَ عنف ممارَس من طرف الأساتذة لا يبرّر العنف الذي يمارسه التلاميذ، مضيفا أنَّ الأساتذة من رموز ومقدّسات المجتمع.

وأضاف المتحدث أنّ من أسباب العُنف الذي يمارسه التلاميذ غيابُ قيَم التربية داخل الأسرة والمجتمع، فضلا عمّا يتابعونه من غياب الاحترام بين الكبار، من سياسيين وغيرهم، مُبرزا أنّ هذا التفكّك الذي يعيش المراهق في خضمّه يجعله يشعر بالضياع، “ومن ثمّ يضرب المقدّس لإثارة الانتباه”.

وشدّد مبروكي على أنَّ عملية مكافحة العنف في صفوف التلاميذ يجب أن تنطلق من مؤسسة الأسرة؛ ذلك أنّ البيوت المغربية، حسَب تعبيره، تشهد تفشيا للعنف المادي واللفظي، مضيفا أنّ التلميذ الذي يمارس العنف في المدرسة وفي الشارع هو أيضا ضحية له.

مبروكي أكّد أنّ الحلَّ لتقليص العنف في المدرسة المغربية لا يُمكن أن يتحقق على يد طرف معيّن، بل هو عملية تستدعي تضافر جهود الجميع، لافتا إلى أنّ البرامج المدرسية يجب أن يؤُخذ فيها بعين الاعتبار التنوع الثقافي المغربي؛ “لأننا حين نُقصي فئة فهذا فيه عنف”، كما دعا إلى تربية الطفل على التعايش والتسامح، سواء في الأسرة أو المدرسة.

في هذا الصدد قال الطبيب والمحلل النفسي إنّ “المدرسة يجب أن تتوقف عن اعتبار الطفل مثل إناء فارغ يتمُّ شحنه، بل يجب التعامل معه على أنه مَنجم لديه قدرات كبيرة يجب استغلالها”، ذاهبا إلى تشبيه الدور الذي تلعبه المدرسة المغربية بـ”الكازينو”، “لأن هدفها تخريج أناس قادرين على الحصول على مرتّبات كبيرة ويملكون سيارات وفيلّات”، وفق تعبيره.

‫تعليقات الزوار

56
  • نورالدين بنعربية
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:14

    تحليل منطقي واقعي ومعقول شكرا دكتور

  • كاره الظلاميين
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:20

    ماذا تنتظر من آباء يعتبرون الغش في الإمتحان حقا من حقوق أبناءهم؟ ماذا تنتظر منهم عندما يستنكرون سلب أبناءهم وحرمانهم من استعمال الهاتف النقال داخل قاعة الإمتحان؟ ماذا تنتظر من آباء يقولون لأبناءهم : زيركم داك الأستاذ؟ ولد لحراااااام!!!!
    وآخرون يستشيطون غضبا أمام أبماءهم عندما يعلمون أن الحراسة كانت مشددة والأمثلة لا تعد ولا تحصى…

  • أستاذة وشهادة
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:29

    حسب تجربتي في التدريس منذ سنين طويلة,
    التلاميذ المتدينين أكثر احتراما في القسم بكثير من الاخرين, تجدهم يرتادون المسجد دائما, يطيعونني اذا أمرتهم باحضار الكتاب والدفتر ولا يتمردون, يفرضون علي احترامهم بسلوكهم المهذب والجميل.
    لهذا فالأخلاق التي دعا لها ديننا الاسلام ترتقي بالانسان الى اكتساب الذوق وتجعله جميلا. فتحية لكل أسرة تربي أبناءها بأخلاق الاسلام.

  • ali
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:33

    لم تكذب في ذالك .كاد المعلم ان يكون رسول. اما في ما يخص الاناء الفرغ فصدقت أيضا .لان التلميذ يأتي للمدرسة ليتعلم لانه فارغ فلولا ذاك المعلم لما تعلمنا القراءة و الكتابة .اسئل نفسك لو لم تدخل المدارس هل كنت ستكون عصاميا و تتعلم العلوم و القراءة من تلقاء نفسك

  • السلام عليكم
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:33

    أول مقومات الأستاذ هو أن يجعل التلاميذ يحبونه بزرع التقة والتواصل الخالي من التحقير ولا مبالات والقيام بالرسالة على وجهها الحقيقي.

  • عمران
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:33

    المحلل يتكلم في العموميات وهي ضواهر معروفة ولا يجادلها مجادل.يرمي دائما اللوم على الاسرة المغلوبة على امرها.ادا كان محللنا محضوضا ونشأ في اسرة ميسورة ومحضوضة فالحالة لا يمكن تعميمها.الحل يكمن في تكريم المواطن في مسكنه وصحته وعيشه .فليس من العدل ان نطلب من الاسرة التي تعتبر الخلية في كل المجتمعات ان تقوم بدورها بدون ان نوفر لها الارضية اللازمة

  • استاذة إعدادي
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:35

    من اوصلك ال هذا المنصب الا ذلك المعلم الذي اعتبرته انت مقدسا اما انا فأعتبره كذلك لان الامم المتقدمة تقدمت بصناع العقول المعلمون والمثل يقول من علمني حرفا صرت له عبدا وليس عدوا والاستاذ اصبح بالنسبة لفئة مثلكم عدوا لانكم ضد المدرسة العمومية التي لا تدرسون فيها ابناءكم ولا تريدون ان يتنافس ابناؤكم من طرف ابناء الشعب حتى تبقى الامور بين ايديكم الطبيب ولدو طبيب وهكذا

  • البهجة
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:37

    اصبحنا بلد الاحتجاجات بامتياز والندوات دون الرجوع الى اصل الداء فالتلميد لما يلج المدرسة لاول مرة اول شيئ يخاف منه هو الاستاد كلنا مررنا بالمدرسة وشعرنا بنفس الشعور وهنا تبدا عدم التقة بين المدرس والتلميد وخاصتا لما يكون المدرس عنيفا وما اكترهم وهدا الدي وقع انها تركمات قديمة وانتم تعرفون دالك دون قدف الاسر والحكومة

  • مغربي في الغربة
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:44

    لنكن صريحين، من منا ليس لديه ذكريات سيئة عن معلميه و كيف كانوا يمارسون العنف الجسدي و اللفضي علينا و الإهانات امام الآخرين و خصوصا جيل التسعينات و ما تحت.
    للاسف المعلمين ليس لديهم تكوين بيداغوجي و نفساني و ليس كل انسان يمكن له ان يصبح معلما لكن للاسف الاغلبية تختار هذه المهنة من اجل المال و ليس حبا و رغبة منهم في تكوين اجيال صالحة

  • ملاحظ
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:47

    كفاكم تهريجا و تحاليل نفسية مريضة ، المعلم فضله كبير على الجميع و الواجب تجاهه التقدير و التبجيل و من يقول غير ذلك عميل يساهم في تخريب ما بقي من التعليم

  • النوكير
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:47

    بما انك محلل فالمدرسة جامدة قل المعلم يعتبر التلميد بضاعة فارغة بالنسبة للمدرسة ومؤسسات الدولة يجب ان ينطبق عليها مانطبق على الامن الهواتف ممنوعة داخل الدراسة اي تلميذ لم يضع هاتفه اوبنت فوق المكتب ساكت مطفي شحال ربعين هاتف لاياخذون حتى عشرون سنتيمتر كارية شي فوق شي

  • Jiad
    السبت 11 نونبر 2017 - 08:50

    دائما ما كانت المدرسة رعب ولا نرتاح للذهاب إليها معلمين أغلبيتهم كانو طغات
    أول سنة لي في الابتدائي كانت معلمتي من دوي الإحتياجات الخاصة كانت ترمينا من مكتبها ب ( تييو)
    كأنها ماوكلي والمذل في الأمر أن الطفل المضروب مرغم على جلب سلاحها من جديد
    خلاصة القول كانت من شر الناس و الخطير في الأمر أنها اول سنة دراسية..

  • سليم
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:00

    ملي كاطيح البقرة كايكترو جناوا. أنا مهندس دولة و حامل دكتوراه من أمريكا وعندي ملاحظة على أساتدة المغرب. أشهد الله أني أقول الحقيقة كما عشتها هناك في المغرب. من الابتدائي 1 حتى 6 والله إن أغلب المعلمين كانوا يعدبوننا جسديا و نفسيا: يجتمعون تحت شجرة وسط الساحة طيلة النهار، تعديب جسدي بدون سبب، مناداتنا بأبناء العاهرات، أشياء مخجلة حقيقة حتى أن أحدهم كسر أنفي لمجرد أنني أجيب على أصعب الاسئلة بينما إبنه لا يتمكن من ذلك (كان يدرس معي في نفس القسم). أساتدة مدرسة المهندسين كارثة (أحدهم كان يقول لنا degré de liberté=2 عندما تسأله كيف دلك يجيب حسنا إذن تساوي 1 أو 2 نفس الشئ) عندما تسجلت في phd هنا والله فرق كبير بين أساتدة علماء و شديدي التواضع و بين أشباه الاساتدة عندنا في المغرب. أرجوا ألا تحملوا المراهق أكثر مما يتحمل و تحروا الاسباب لانه لا يمكن لمراهق أن تنعت امه بالعاهرة و يسكت ولو كان ملاكا. ملاحظة: أنا لا أعرف الاستاد و لا التلميد فقط كنت خائفا من أن يكون قد ظلم.

  • أنقذوا ما يمكن إنقاذه!
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:01

    واحسرتاه على الزمن الجميل الذي يبدو أنه ولى من غير رجعة، ذهب مع أصحابه حيث لم يكن الزوج يضرب زوجته أمام أنظار الاولاد و لم يكن المنخرطون في الأحزاب السياسية يتراشقون بالصحون و لم يكن السياسيون يتنابزون بالألقاب أمام شاشات التلفزة و لم تكن الصحف تنقل أخبار العنف و القتل لقلّتها و لم يكن سائقو السيارات يسبون بعضهم بعضا في كل ملتقيات الطرق و لم يكن الكرسيي يتفوّه باقدح العبارات أمام المسافرين و لم يكن الشبان يتفننون في الكلام الساقط تحت نوافذ الجيران و لم تكن القنوات التلفزية تجتر المسلسلات الأجنبية على طول الاربع و عشرين ساعة و و و … مجتمعنا دخل في حقبة جديدة من دون استعداد فوجد نفسه وجها لوجه مع عالم لا يعرفه، عالم يتغير بسرعة و هو لا يملك المؤهلات المادية و المعنوية للمرور إليه بسلاسة وبما أن فاقد الشيء ليس لديه ما يعطيه فإنه يواجه الواقع المفروض عليه بالعنف و التمرد . المسؤولية ملقاة على عاتقنا كلنا من أسرة و مدرسة و مربيين و مجتمع مدني و دولة و أحزاب و أفراد كلّ من موقعه. نحن الجيل القديم في حالة صدمة مما آلت إليه الحال مع هذا الجيل الباحث عن نفسه

  • moul saykouk
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:01

    Donc, M Mebrouki, faites de l'école un bordèle et l'élève , un savant. oui, tu as raison l'écolier marocain comme ses parents et tes semblables , ne sait rien, voici la vérité.

  • ام صلاح
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:03

    قراءة جد سليمة لواقع التمدرس ببلادنا.اضف الى ذلك ما نعيشه من افلاس اخلاقي واندحار اجتماعي.لا حل الا بإعادة النظر في برامج التعليم و تنمية الوعي الاجتماعي وما ذلك بالأمر الهين.

  • السلام عليكم
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:05

    الكل تخلى عن مسؤوليته في المجتمع المغربي والكل اصبح يلهث وراء المادة لان العولمة اثرت على المجتمعات لانك لايمكن ان تستورد ايجابيات العولمة مثل التكنولوجيا والحريات دون ان تستورد مساوئها المتمثلة في الانانية وانعدام القيم الروحية والجري وراء الماديات.اب الاسرةاصبح يختلس ويسرق وياخد الرشوة ويفضل دخول السجن وتفرح به العائلة والاستاذ اصبح يهمل واجبه ويسرق جيوب التلاميذ بالدروس الخصوصية والجار اصبح يطمع في زوجة جاره.عندما تسقط القدوة في اعين المراهق يلجا الى الانتقام والتمرد

  • لاشيء
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:05

    أن تلذ طفلك في المغرب يعتبرجريمة في حقه وفي حقك لاصحة لاتعليم لاشغل لاسكن…ومستقبل ضبابي أن لم نقل مضلم الذول المتقذمة تحفز الأباء على الولاذة لتنمية الإقتصاذ و الرفع من الطاقة الإنتاجية عبر الشباب, زائد أحسن نضام صحي وأحسن تعليم بالمجان فماذا يعطي المغرب لأطفاله كي يجني ? لاشيء. حتى الأمن غير موجود. أما الأب والأم فهم مغيبون في دوالب البحث عن لقمة العيش والكريديات وأعباء الحياة. فهم صم بكم لايعلمون. أخدنا الإستقلال في الخمسينات فأين نحن من سنغفورا أو اليابان أو كوريا. لاأتفق مع العنف من التلميد أو المعلم. أتذكر أني قرأة فالمدرسة العمومية المعلم كيقريق بجميل بحال لابزز منوا أوبحال كي قريك فابور زائد أنه ينضر لتلاميذ بإحتقار وهناك معلمات ومعلمين ساديين يحبون تعذيب الأطفال نفسيا وجسميا. ومن ينكر هذا فهو كاذب. المهم أن الخلل في كل شيء فالمغرب.أتحداك أن تأعطني شيء واحد parfait في هذا البلد لن تستطيع

  • انهيار القيم
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:09

    العنف الممارس على الأستاذ هو تنزيل صادق حقيقي لعنف مجتمع قليل الأدب . مجتمع لاعهد لنا به نحن جيل تقبيل أيادي الأباء والأمهات ، واحترام الجار ، وتقديس المعلم . مراهقوا اليوم لايبشرون بالخير انهم تجلي واضح لانهيار القيم والأخلاق ، مجتمعنا لم يعد منفتحا على القريب الدم فكيف الأمر للغريب . زمن التكافل انتهى وكل يذوب في عشق الذات الزوجات اتخنن في كره الحموات والأزواج سايروا واقع الحال . الأخوة لم يعد يجمعهم الا دفتر الحالة المدنية حتى لأصبح الاخ لايعود اخاه لسنوات وليس بينهما شارع أو شارعين . نحن نعيش زمن المسخ زمن غلظة القلب زمن وبعدي الطوفان .

  • الفاسوخ النارويطي
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:11

    نحن ندين بشدة العنف الذي تعرض له استاذ ثانوية ورزازات، ونذين ايضا جميع انواع العنف الذي يتعرض له التلاميذ، خصوصا الصغار منهم. فأنا كبرت، لكني لا أزال احمل في صدري حقدا تجاه مدرسين اسرفو في ممارسة العنف علي. فكما قال الدكتور، التلميذ مجرد اناء فارغ، من واجبك ايها المعلم و ايها الاستاذ ملأه بما فيه مصلحة التلميذ ومصلحة المجتمع

  • said
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:14

    ما حدث بورزازت كان يجب ان يقع مند القديم في العديد من المؤسسات العمومية,والامر نتيجة طبيعية لغطرسة معظم رجال التعليم اللدين يتعاملون بغطرسة مع المتعلمين.هل قام التلميد بتعنيف الاستاد بدون سبب?

  • ميمون
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:16

    أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين. إنهم أبناء الشيطان. ألم يقل الله للشيطان و شاركهم في الأموال و الأولاد؟ إذن ما نراه هو انعكاس منطقي للبعد عن الله مقابل الارتماء في أحضان الشيطان الذي يكفيه أن يلوح بالأوراق المالية و يجعل امرأة تتلوى و كأس خمر يسكب، ليأخذك في رمشة عين إلى عالم الظلام. الآباء و الأمهات ليسوا لا في مستوى الزواج و لا الإنجاب، مجرد آلات تفريخ كآلات تفريخ الدجاج، و يعتبرون ما ينجبونه من أبناء، مجرد بوليصة تأمين أو تقاعد أو سند من سندات البورصة. الذين يستحقون العتاب و التنديد هم أولياء الأمور و ليس الأطفال أو المراهقين. قد تجد الوالدين يعرفان كل شيء عن جارهما أو قريبهما أو زملاء العمل و لا يعرفان أي شيء عن ابنتهما المنحرفة أو ابنهما الطائش. الانترنت و التلفاز أصبحا الوالدين الافتراضيين للأجيال الحالية. و إذا أضفنا لذلك عقدة النقص و تضخم الأنا لدى العرب بصفة عامة، فالنتيجة مجتمع بليد بلا قيم و لا أخلاق و لا هدف إن لم يكن تدمير الآخر و تدمير الذات.

  • نبيل
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:20

    وافقت الصواب هذه المرة سي المبروكي، كلام جميل جدا بخلاف ما كانت قلته عن الرجل والمرأة قبل أيام في مقال هنا في هيسبريس. هناك مدرسة يذهب إليها أبنائي، يحترمون أستاذهم ويحبونه ويبادلهم نفس المعاملة هذه المدرسة هي البيت (homeschooling).

  • استاد متقاعد
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:22

    مبروكي يتكلم عن تلميد زمان الان التلميد غير فارغ مشحن بما يشحن الطلاب للارهاب تلميد اصبح مشحن بما بالشارع من عنف وتخدير وعربدة وسرقات ماوقع للاستاد نتيجة دلك التسيب العارم في استغلال فتوى الحقوق المسيحية لبث الفثنة بالتحررالمفرط اسي مبروكي هل كان يتعلم معك مثل هد النوع من التلاميد ايام زمان الا تشاهد التلاميد في انعدام التربية بالعصى لمن عصى بالمؤسسات التعليمية والبيت والسجون باستغلال الفتوى يتجمعون للتخدير والفساد والعنف والسرقة وحمل السلاح والعربدو للارهاب مع تلميدات ساقطات بحقوق المراة عاريات متبرجات حتى السابعة مساء كالعاهرات والكل بدون وزرة وبتشويكة الخنازير تلاميد دواغش الشارع اين استعمال العصى كما كان الان تعليم بدون تربية لارضاء الفتوى المسيحية للاشهار والصورة

  • مغربي
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:23

    الجميع اليعلم أن الشباب المغربي قد إنحرف وستضم بصخرة إنحلال أخلاقي، والخمدرات، والمواقع إباحية، والجمعيات والأحزاب المفدافعون عن الحرية الفردية والجنسية والمثلية، وغيراها، إضافة الى مشاكل الفقر والهشاشة والبطالة والفساد والإكتئاب وغيراها.

  • Rachid
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:27

    دون ان اقرأ النص من التعليق فقط .اجيب
    يجب تربية الاطفال في بيوتهم (ماشي ولد وصيفت للمدرسة وتسنى المعلم اربيه ليك ويقريه . يجب ان تكون تربية البيت ثم التعليم في المدرسة . وليس ارسال المشرملين الى المدرسة وانتظار متى يكونو علماء و……
    الاوروبيين لا ينجبون الاطفال المشكل ليس ماديا وانما تربويا .
    من هذا الاب الذي يسهر على تربية ابنائه ؟

  • واحد المرأة
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:37

    الفيديو ضرني في خاطري مزال لحد الان تنتلقاو مع الاساتذة دياولنا و تنحشمو منهم و تنقبلو ايديهم بحال واليدينا جيرانا و عايلات دياولنا دبا ننشوفو ولد صغير لا يحترم من هو اكبر سنا منه كلام نابي و سب و شتم و الام ديالو فرحانة به قالت ليك تيدافع على رأسه عادي ان مالي يكبر يضرب الاستاذ ديالو و من بعد غادي يضرب الاب و الام ديالو

  • عبد الرحمان
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:42

    لا يوجد فارغ مثلكم..فالمجتمع اليوم أصبح يعتبر المعلم من المتلاشيات،لكنه يقدس الراقصات وأشباه الفنانين والفنانات وأمثالكم من أشباه المفكرين الداعين الى التجرد من المبادئ والأخلاق والذين يحشرون أنفسهم في مواضيع لا يفهمون فيها شيئا. الحاصول الله يلعن اللي ما يحشم

  • راي
    السبت 11 نونبر 2017 - 09:59

    مرحلة المراهقة من اكثر المراحل خطورة في حياة ااانسان المعاصر.فاذا كانت هذه الازمة تكاد تعيب في اامجتمع التقليدي بسبب الدخول في مجال العمل وتحمل اامسؤولية في سن مبكر والزواج فان اامجتمعات المعاصرة تفرز هذه الازمة بسبب طول فترة التنشيءة اااجتماعية.خلال هذه المرحلة وبعد ادراك البلوغ يشعر المراهق بانه لم يعد طفلا وانما يتوجب معاملته معاملة الكبار ويكون على اهبة لرد فعل قوي على كل سلوك يمس شخصبته خاصة عندما يكون بين اقرانه.وهذا من بين الاسباب التي نقف احيانا وراء الصراعات بين المدرسين والتلاميذ.والنتيجة ان المدرس ينبغي ان يكون على المام بمراحل النمو وكيفيات التعامل مع كل منها.

  • المصدوم
    السبت 11 نونبر 2017 - 10:02

    إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث هي:
    1/اهدم الأسرة
    2/اهدم التعليم.
    3/اسقط القدوات والمرجعيات.
    *لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت"
    *ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.
    *ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.
    فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
    واختفى (المعلم المخلص)
    وسقطت (القدوة والمرجعية)
    فمن يربي النشئ على القيم؟!!

  • البخلاء
    السبت 11 نونبر 2017 - 10:04

    على الشعب تحمل ثقل وكثرة المقدسين .ادا جاء الفاسق يحيونه وادا اقبل المؤمن وضعوه

  • و لد أمي عويشة
    السبت 11 نونبر 2017 - 10:19

    المنظومة التعليمية حاليا في المغرب فاشلة و غير قادرة على مسايرة تطور الحياة و الزمان لتخريج مربيين و معلمين أكفاء ملائمين لمتطلبات النهوض بالتنمية. و ذلك على جميع الأصعدة حتى تستطيع أن تعطينا نشأ متعلم و خلوق في جميع المراحل من التعليم سواء داخل المدرسة العمومية أو الخصوصية التي لها طابع تجاري محض. المناهج تتغير لكن دون جدوى الفكر الإنساني و المبدع هو نفسه و الحل يجب أن نستقدم مفكرين و خبراء من العلماء من الدول المتقدمة الناجحة ليكونوا لنا اختصاصين في البرامج التعليمية و ليصمموا لنا منظومة نموذجية تتماشى مع تطلعاتنا و مجتمعنا المغربي. مصاريف كثيرة تصرفها الدولة و أولياء الأمور من أبناء الشعب تذهب فقط الى جيوب المتاجرين و رجال التعليم الأشباح هم المستفدين من العملية.. نحن شعب لا نقبل المهانة و الاحتقار هذا الجيل ليس كمثل جيل زمان حتى و لو هو مظلوم لا ينفعل و لا يرفع يده و لا صوته على والديه كما على مربيه سواء في المسيد أو المدرسة.

  • جواد
    السبت 11 نونبر 2017 - 10:40

    ودعقلية متخلفة سلطاونية وهي سبب تخلفنا على مسايرة العصر الاستاذ له مكانتة ويجب احترامه وتقديره وفي نفس الوقت التلميد هو ابن في المدرسة يجب ان لا يهان واذا اعتدى وجاوز حدوده يجب عقابه او الحوار معه بهدوء وادب واذا اقتضى الحال ولم تجدي هذه الامر تكليف الادارة او الامن بالقيام بذلك هو هو مفهوم العلاقة بين التلمي والطالب بمعلمه واستاه في كل الحضارات المعاصرة اما عن تغول المعلم او التاميذ فهذا لن ينفع لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المسقبل الادب والاحترام مطلوب منا جميعا والسلام عليكم

  • أستاذ
    السبت 11 نونبر 2017 - 10:44

    أعتقد أننا بحاجة إلى تحليل نفسي اجتماعي للمدرسة و العملية التربوية، يقوم بها أشخاص من داخل الحقل التربوي، و يا حبذا لة كان هذا التحليل من طرف أستاذ يشتغل بقطاع التعليم، لأنه سيكون قادر على وضع الأصبع على الداء…
    هناك نقط كثيرة، لكني أريد أن أشير إلى نقطة واحدة و مهمة في تحليل الواقع التعليمي بالمغرب.
    أغلب الناس و المتكلمين في الموضوع… و للأسف حتى المحلل النفسي المبروكي، يتكلمون عن المدرسة كأنها فاعلا، و بيدها زمام أمورها (يجب على المدرسة أن تفعل…)
    المدرسة مفعول بها، المدرسة بأطرها و إدارتها لا تتخذ أي قرار مستقل، كل ما تقوم به المدرسة على يد مديرها هو تنزيل قرارات المديرية الإقليمية على الأرض.
    الأستاذ لا حول له و لا قوة، لا يستطيع تحريك ساكن رغم أنه محور العملية التعليمية التعلمية، مجلس التدبير داخل المؤسسة شكلي…و يبقى وجود المدير سلبي يتخلص في تطبيق القرارات، و مراقبة الأساتذة…

  • البداوي
    السبت 11 نونبر 2017 - 10:52

    بعض المعلقين يشحنون اللاشيء ويجعلًون منه نفخايازم العلاقات التي كان من المفروض علاجها ووضع الدواء على داءها فالمعلم فوق كل الرءوس الأب الثاني للتلميذ يحب ان لايكون متدنيا ودراسته المتبوعة بتحقيق نجاح في العمرفخرلكل أستاذ لانه يبقى تاجا متوجا يذكر به في كل حين لكن ما يلاحظ ان مثل هذا التعليق لا يستحق ان يتار في هذا الشكل لكن لان المعلق عليه الالتزام بوضع اقتراح لإعادة التحكم في تربية الأبناء بحيث يحق ان يقال الخير أو يستحب الصمت تجنبا لكل ما من شانه ان يخلق بلبلة تمس بكرامة المدرس والمدرسة البطينات هما لا يمكن يكون التلميذ بودونهما لدا فالتأكيد والمدرسة والمدرس سر قيام هذا البلد وسر يرويه الماضي والمستقبل الحافل بما صنعه الاستاذ بالمدرسة في حق التلميذ لصالح الأمة فقوموا للمعلم وفيه التبجيلا. كاد المعلم ان يكون رسولا وتجنبوا ما لا يليق به والسلام

  • مغربية من المهجر
    السبت 11 نونبر 2017 - 11:09

    الي سليم
    وشكون يسمعك عطوا الحق للأستاذ جعل منه قديس لا يخطئ راه تحرش وتحرشوا بينا الأساتذة المحترمين أما السب والشتم هدرة عادية.أما الإرهاب النفسي والجسدي حدث ولا حرج كنعقل واحد البنت المعلم من كترت مشدها من ودنها حتي تقطعت. بعض المغاربة كيعتبروا العصا شي حجا ضرورية ومن بعد يبقى يقول علي العنف علاش تشرميل وعلاش وعلاش احمد ربي ليل نهار أن ولادي مكيقروش مع دوك المعلمين ديال المغرب ماغديش نقول كلشي بحال بحال ولكن الأغلبية العظمة. الله يسمح ليهم

  • تلميذ ام استاذ
    السبت 11 نونبر 2017 - 11:19

    تحليل ربما لامس بعض الواقع لكن اذا اردنا البحث عن الاسباب لتهنا لانه اجمعت عدة عوامل منها ماهو نفسي واجتماعي وثقافي انها منضومة ككل فلو توفرت وساءل الاشتغال للاستاذ وكذاك توفرت وساءل التعلم للتلميذ .وهنا لست اتحدث فقط على المؤسسة التعليمية ولكن عامة وفي الاسرة كدلك خلاصة القول ما نراه هو نتاج لهاته المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ….هدا المشهد الذي راينا للاستاذ المعنف ماهو الا نقطه من بحر اذا لم يكن هناك تغيير جدري عامه سنرى المزيد والمزيد

  • مراكشي اصيل
    السبت 11 نونبر 2017 - 11:55

    كان تعليقي المرة الفائة ان الاستاذ يفتقد لدراسة الطفل او التلميذ لان في السابق لما رحلت فرنسا من المغرب تركت مراكز تكوين المعلمين والاساتذة وكان ينجح من يستحق النجاح ليصبح معلم او استاذ.شكرا على هذا التحليل لان لما قلت هذا تعليقا على اضراب الاساتذة تم التصويت ضدي لان العرب يعيشون في وهم النقابات.

  • حسين
    السبت 11 نونبر 2017 - 12:27

    《 ربط مبروكي استشراء العُنف في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمغرب بوجود خطاب يحضّ على الكراهية داخل الأسَر المغربية إزاءَ المدرسة، سواء في القطاع العامّ أو الخاص، "حيث يُنظر إلى الأولى على أنّها لا تقدّم تعليما جيّدا، ويُنظر إلى الثانية على أنها تسرق جيوب أولياء التلاميذ".》
    اعتقد ان ما ورد على لسان الدكتور تقديسا لحرمة الخبر ما يلي : حيث ينظر إلى الأولى على انها كتفلا=اي ان المدرسة العمومية تستهر بتعليم اولاد المغاربة / ، وينظر إلى الثانية على انها تسرق جيوب أولياء التلاميذ .
    مع المعذرة .

  • احمد
    السبت 11 نونبر 2017 - 12:31

    صحيح سابقا كان الاساتذة يعنفون التلاميذ بشتى انواع العقوبات و هنا اخص بالذكر جيل ما وراء التسعينات. الان اصبح العقاب ممنوعا في المدرسة و بدأ الاساتذة يستعملون الوسائل التربوية التي تعلموها في مراكز التكوين لكن ما الذي حدث ؟ اصبح التلاميذ يعنفون الاساتذة و الاداريين اي انقلبت الاية، و الضحية في اخر المطاف هو ذلك التلميذ الذي ينهي مشواره الدراسي خاوي الوفاض و ينتهي به الامر بالتسكع في الشارع لانه ولج المدرسة و لا يعير اي احترام لها و لطاقمها، عكس جيل السبعينات و الثمانينات فرغم العصى الا ان اغلبهم تعلم و حققوا مرادهم بالوصول لمناصب مهمة.
    بخلاصة التلميذ المغربي ليس هو التلميذ الاوروبي لنستعمل معه الحوار و الوسائل التربوية حنا كامونيين الا ما طحنتي ما نعطو الريحة و الا فلماذا الامن لا يتخلى عن القمع و الاعتقال ليعالج المشاكل و يستعمل وسائل اخرى مع المشرملين و المجرمين و سترون النتيجة.

  • مغربية
    السبت 11 نونبر 2017 - 13:10

    قم للمعلم.. . مقولة قيلت في الوقت للذي لم يكن فيه التعليم تجارة حين كان الاستاذ يحكمه الظمير اما الان الا من رحم ربك طبعا لا اعمم فمازال هناك اساتذة شرفاء يستحقون الثناء والشكر يكرمهم الله انشاء الله وهنا فئة همها الوحيد استنزاف جيوب الاباء بساعات الدعم وللاسف قد يعطي ويبدل مجهودا اكثر من الذي يبدله في القسم والساعات القانونية
    انتشرت الظاهر ة واصبح المال هو الهم الوحيد للةستاذ وقد لا يهتم بالتلميذ ال ماكانش كيدير عندو السوايع

  • بنت الري________ش_1_
    السبت 11 نونبر 2017 - 13:34

    تحليل منطقي,لكن للاسف ,الاسرة التي تعتبر اللبنة الرئيسية للمجتمع والحاضنة المركزية للطفل,مع توالي الاجيال والتفتح والتطور المعلوماتي,ادى الى دخول عادات وتقاليد اخرى علينا وللاسف لم تستطع هذه الاجيال التكيف معها ,مما ادى الى انحلال اخلاقي ,وطغيان الجانب المادي على الديني,وانتشار الفقر والجهل,والمخدرات بجميع انواعها,كل هذا جعل من الاسرة مجرد مستنقع موبوء فاسد ينتج قنابل موقوتة;زيادة على تخريج افواج من المعلمين والاساتذة بالمحسوبية والزبونية تفتقر للبيداغوجية التعليمية_فاقد الشيء لا يعطيه_ساهم في كل هذا توالي ساسة وسياسة فاسدة هشة,هكذا اكتملت السلسة الفاسدة التي جرتنا الى الحضيض ليفرز لنا هذه الصورة المقززة والخادشة لصورة بلدنا.

  • جليل نور
    السبت 11 نونبر 2017 - 13:42

    عدد كبير من التعاليق بنيت على فهم مقلوب لفكرة المتدخل حول اعتبار" المربين" أن عقل الطفل أوالتلميذ بالأحرى، إناء فارغا يجب ملؤه..في حين يرى أنه، عكس ذلك، منجم يجب العمل على استخراج ما فيه من معادن نفيسة خام (تصرف في العبارة)، و لا يمكن إلا الإتفاق مع هذا الرأي..كم من طفل ذكي كره المدرسة و غادرها لاحقا بسبب تلك "البيداغوجيا" المتخلفة التي يسخر الأستاذ تسخيرا لتطبيقها..ذلك النهج التربوي كان له " الفضل" في تشويه نفسية كل من التلميذ و أستاذه و دمر علاقة الثقة و التعاون بينهما بصفتهما الفاعلين الأساسين في أي منظومة تعليم تجعل من المعلم مربيا حرا مسؤولا يساهم في تكوين جيل ذكي يحترم نفسه و يحترم الغير..هذه العلاقة الديمقراطية مفتقدة بشكل محزن في مدرسة يسودها القمع، الشيء الكفيل  بجعل أجيالنا الناشئة تعيش في مجتمع كراهية مشتركة لا يحترم فيه الصغير الكبيرولا التلميذ أستاذه و لا الإبن أباه و لا الإطار المسؤول مواطنه العادي، و العكس صحيح..يتبع

  • جليل نور
    السبت 11 نونبر 2017 - 13:42

    تتمة…ألا يرى د. مبروكي أنه هنا يكمن سبب فقدان الأسرة المغربية الثقة سواء  بالمدرسة العمومية أو الخصوصية..نتيجة سياسات عمومية  تضع صالح المواطن في آخر اهتماماتها؟..تقول أن سبب عنف التلميذ هو عدائية الأسر لقطاع التعليم العامّ أو الخاص، "حيث يُنظر إلى الأولى على أنّها لا تقدّم تعليما جيّدا، ويُنظر إلى الثانية على أنها تسرق جيوب أولياء التلاميذ"..أليست هي الحقيقة ساطعة كالشمس، لمَ تحاول حجبها بغربال؟..وكيف في رأيك نضع حدا لهذه الكراهية، أليس بإصلاح التعليم إصلاحا ديمقراطيا تشاركيا نجلس جنبا إلى جنب، لا نقصي أحدا، مسؤولين رسميين و أولياء و تلاميذ و أساتذة و مفكرين ونتخلص من المقاربة السلطوية إلى غير رجعة.  الهدف يجب أن يكون ليس تقديس أي أحد لأحد بل الإحترام المتبادل الصادق بين المعلم (الذي يجب أن يكون مربيا فعلا) و بين التلميذ/التلميذة، أي مشروع – ربما – أستاذ أو أستاذة غدا، حتى لا تتكرر ظاهرة العنف المتبادل إلى ما لا نهاية..كفى تقديسا ف" التقديس" هو ما خلق لنا أناسا معقدين في مختلف المجالات أذاقونا صنوف الهوان و المذلة..

  • السهم
    السبت 11 نونبر 2017 - 13:57

    الكل يناقش ويردون اسباب العنف الى الاسرة والشارع وهذا جميع الناس يعرفونه وحتى الامي ان سالته سيجيبك بنفس الجواب . الفوضى في المؤسسة ياتي بعدها تعنيف الاساتذة وساتكلم عن الثانوي والاعدادي لان الابتدائي غير معني بالتعنيف نهائيا كما ان مشكل الابتدائي هو مشكل اخر . الفوضى تتم في الاعدادية عندما يقوم التلميذ بالاعتداء على السيكيرتي ولا يتم معاقبته ثم هذا التلميذ يروي قصته على الاخرين فيقلدونه ولا يتم معاقبتهم ثم يعتدون على الشاوش ويشتكي الشاوش للمدير فيغض الطرف ثم بعد ذلك يمر المشاغبون للاعتداء على الاساتذة فيقول لهم المدير او الحارس العام اكتب تقريرا في الموضوع ثم رغم التقارير يتم التغاضي والتسامح مع هؤلاء المشاغبين فيزداد الشغب في الاقسام ويصبح هناك تراكم من الشغب لدى التلاميذ فيصبحون كلهم مشاغبون لانه لم يتم معاقبة المشاغب الاول فيصبح المدير والحارس العام والاساتذة كلهم خائفون ثم تقع المصائب وبعدها يبدا التباكي . الحل هو من اليوم الاول اي تلميذ اعتدى على السيكيريتي او الشاوش يجب معاقبته حالا واستدعاء ولي امره حتى يتم الحد من هذه الظواهر السلبية

  • استاذ ملاحظ
    السبت 11 نونبر 2017 - 14:03

    اعتقد ان المحلل النفسي اكثر علينا الكلام غالبه مجتر وهو ليس مختص في العنف المدرسي و لم يقدم اي دراسة او حل يمكن ان يستفيد منه المدرس .
    لان من يجب ان يقدم الحلول هو المؤسسات التي اغلبها غائب إن وجدت اصلا. تلقون اللوم على المدرسة فهي التي يجب ان تفعل كل شيئ التعليم التثقيف الانشطة الرياضة التربية ….. الابداع روح المواطنة اين بقية المؤسسات الاندية الرياضية الجماعات المجتمع المدني في تاريخي لم تطرق بابنا جمعية ما بينما تجدهم يطرقون باب العمالة و الجماعة و الوزارة اين هي التكوينات التي تمكننا من التعامل مع حالات العنف اين الاخصائيون الاجتماعيون النفسيون الاطباء في المدارس للتوعية ولا بغيتوا المعلم ايكون ابو العريف ادير هدشي كامل .

  • مغربي
    السبت 11 نونبر 2017 - 14:43

    ''وجوابا على سؤال حول ما إنْ كانَ العنف الذي يمارسه التلاميذ ناجما عن العنف الممارَس ضدّهم من طرف الأساتذة، ''
    بالله عليكم هل لا زال هناك تلاميد يمارس عليهم العنف
    المدرسة اصلا لم يعد فيها عقاب
    التلاميد اصبحوا يصولوا ويجولوا في المدرسة
    والأستاد هو الحلقة الضعيفة

  • طنسيون
    السبت 11 نونبر 2017 - 14:44

    من خلال قراءة التعليقات يتضح أن تسعون في المائة من المغاربة جهلة بعلوم التربية ولا يزالون متشبثين بالمنظور التقليدي المتخلف للتعليم الذي نشئوا وتربوا فيه لعقود مما يطرح السؤال حول مسألة الإصلاح أم التغيير هو المطلوب ؟ فإن كان الإصلاح فقد أبان فشله وإن كان التغيير فهو مستحيل مع عقليات مقاومة و رافضة وخائفة من تغيير شيء تطبعت عليه. فكيف سيتطور هذا التعليم العقيم ليصبح منتجا ومؤهلا لأجيال المستقبل و للراسمال البشري ؟

  • عبدالرحمن
    السبت 11 نونبر 2017 - 15:29

    ماهدا النفاق تتكلمون على الاساتدة كأنكم تتكلمون على الرسل أليس هناك العديد من الاساتدة عنفين سكارى لا يقدمون أي شيء للتلاميذ لا مستوى لا معرفة لمادا حرستم على ركوب الموجة من حالة وقعت في الجنوب أليس هناك أساتذة عنفوان التلاميذ حتى الموت لا أحد أحد ينكر دور المعلم ولكن لا أحد ينكر بأن العديد بدون أخلاق أليس هناك تلمبدأت أصبحو أمهات من طرف أساتذة والسبب الغريزة الحيوانية و…….. و……. … في الأخير و بدون نفاق يجب تطبيق القانون من تعدى الحدود من التلاميذ والأساتذة يجب معاقبته وكفى من النفاق والركوب على الموجة رأينا الويلات من الاساتدة في أيام الدراسة

  • محمد
    السبت 11 نونبر 2017 - 15:47

    عندنا تلاميد موديل2017 ومدارس قراو فيهم اجدادنا موديل 1000 قبل الميلاد.اه يا بلد اه.وريوني غير واحد قاري في هده البلاد.

  • بودواهي
    السبت 11 نونبر 2017 - 15:55

    أنا اعتبر أن ما آلت إليه الأوضاع في المدرسة المغربية هو نتيجة للسياسة التعليمية التي أصبحت تنهجها اتجاه هدا القطاع حيث التطبيق الحرفي لتوصيات صندوق النقد الدولي الدي يرى بضرورة الإجهاز على كل ما يرتبط بالتعليم العمومي و تشجيع التعليم الخصوصي و بهدا وصلنا إلى هده الكارثة …و هدا الأمر سيستفحل أكثر أن لم يتحرك المجتمع برمته بقيادة مثقفيه الشرفاء و سياسييه الغيورين و نقابييه المناضلين و حقوقييه الفضلاء ….

  • Abdo Germany
    السبت 11 نونبر 2017 - 16:02

    درست التعليم الابتداءى بالبادية وكنا نعنف من طرف بعض الأساتدة وكانو يأمروننا باحظار الزبدة والحليب والحرشة والبيض واللبن ووو. من المنزل طبعا .(ولينا محلبة ياكم؟) حتي نفلت من العقاب.

  • j'aimelemaroc
    السبت 11 نونبر 2017 - 16:09

    المنظومة التربوية فاشلة ويجب إعادة النظر فيها ( الضرب =عنف لا يولد إلا العنف في المدارس )

  • professeur
    السبت 11 نونبر 2017 - 16:24

    التحقت بالتعليم كاستاذ ثانوي سنة 1979/1980 معززا مكرما ويؤسفني ان اتقاعد والاستاذ مهان.. عتبة النجاح و تخلي الاباء عن تربية ومصاحبة ابناءهم والمذكرات المحرضة على اللامبلاة هي من اوصلتنا الى هذا الوضع . سياسة اقصاء وتهميش الاستاذ لا يمكن ان تاتي بافضل من هذا وانتظروا القادم

  • مغاربي
    السبت 11 نونبر 2017 - 19:09

    ما وقع في ورزازات أو غيرها ليس الا الشجرة التي تخفي الغابة، علينا أن نتساءل ماذا يقع في الوزارة التي تفوق ميزانيتها كل الميزانيات ولا تنتج لا طلبة في المستوى، ولا مدرسين اكفاء، ولا ولا…….
    المشكل ليس في الطالب أو الاستاذ بقدر ما هو في المنظومة ككل، أشياء كثيرة يجب اعادة النظر فيها، اغلب المدرسين "كيحكرو" الطلبة بدلا من تشجيع قدراتهم ومؤهلاتهم، أما الغش والتجارة في النقط، غحدث ولا حرج، فاذا كان المدرس تاجر نقط، فلا أعتقد باية حال من الاحوال أنه كاد أن يصبح رسولا، لا، الكدوب حرام

  • med
    السبت 11 نونبر 2017 - 20:15

    لكي تعرف من تدرس امتلك الشجاعة الكافية لانجاز استبيان بسيط تطلب فيه من المتعلمين ان يجيبوا في ورقة عن ثلاثة اسئلة اساسية دون ان يسجلوا هوياتهم
    1 هل يوجد في اسرتك من سبق ان ادين بالسجن
    2 هل تعيش في اسرة مفككة تعيش حالة طلاق او غياب احد الزوجين
    3 هل يتم استعمال السب والقدف والالفاظ المشينة في المنزل من طرف احد الابوين او كلاهما
    من امتلك الشجاعة لانجاز هذا الاستبيان البسيط سيصدم بالنتيجة وسيعرف ان ازمة المدرسة المغربية في عمقها ازمة روافد لاتمثلها الثقافة المدرسية كفئة اجتماعية من حيث برامح تكوين الاساتدة ولا من حيث المناهج والمقررات لهذا فهي كرد فعل منها تنادي بثقافة المزيان وتسعى الى تكريسها عبر مختلف اشكال العنف الممنهج ضد الاستاذ وضد البنيات

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات