تراجع انتشار اللغة الإسبانية بالمغرب .. أزمة اقتصادية وهيمنة إنجليزية

تراجع انتشار اللغة الإسبانية بالمغرب .. أزمة اقتصادية وهيمنة إنجليزية
الإثنين 11 دجنبر 2017 - 15:34

لا غرو أن الإسبانية تعد من اللغات الأكثر جاذبية في العالم؛ وليس من باب الصدفة أن تتبوأ مكانة مرموقة بين مصاف اللغات الأكثر انتشارا في المعمورة، فاللغة غنية ومبنية على أسس لاتينية متينة مع توغل عربي إسلامي قل نظيره في لغات أخرى. وليس من العسير على المتتبع للأدب الإسباني، سواء في إسبانيا أو أمريكا اللاتينية، فهم قوة وسحر هذا اللسان في نجاحه وريادته في الوقت الراهن.

وتعد اللغة الإسبانية اللغة الأم الثانية من حيث عدد الناطقين بها بعد اللغة الصينية، إذ من بين 572 مليون ناطق بها يوجد 21.2 مليون شخص عبر العالم يدرسونها كلغة أجنبية. وبالرغم من الانتشار الواسع للغة الإسبانية وتوهجها في باقي بقاع العالم، باعتبارها اللغة الأم لـ21 بلدا، فإن نور الدين البكراوي، الباحث المتخصص في الثقافة الإسبانية والتواصل، يسجل “تراجعا خطيرا” لها بالمغرب، الذي، لأسباب تاريخية وجغرافية، أجاد جزء كبير من سكانه هذه اللغة.

وأرجع الباحث في سلك الدكتوراة تراجع اللغة الإسبانية بالمغرب إلى “وجود عوامل اقتصادية متعلقة بقوة إسبانيا اقتصاديا وازدهارها في شتى مناحي الحياة، في تسعينيات القرن الماضي، مما جعلها قبلة لمئات الآلاف من الشباب المغاربة، الذين هاجروا إليها لتحسين معيشتهم، والبحث عن فرص عمل أفضل، الشيء الذي كان يشجعهم على تعلم اللغة الإسبانية، والإقبال على إتقانها لتساعدهم في الدراسة أو العمل أو أي غرض استدعاهم للهجرة من أجله”، يقول البكراوي.

لكن يبدو أن الأزمة الاقتصادية التي عصفت بإسبانيا سنة 2007، وحالة الركود التام الذي تعيشه منذ ذلك الوقت، لم تؤثرا فقط على اقتصاد إسبانيا، بل امتدتا أيضا إلى لغتها، يضيف البكراوي، مشيرا إلى أن المغاربة لم يعودوا مهتمين بالهجرة إلى الديار الإسبانية، وصاروا يشفقون على عائلاتهم وأصدقائهم المقيمين بها، وحولوا أحلام هجرتهم إلى بلدان أخرى أكثر رخاء وازدهارا.

ولخص الأستاذ الباحث، الذي رأى النور سنة 1984 ببرشلونة، تراجع أعداد الشباب الراغب في تعلم اللغة الإسبانية إلى سياسة التقشف التي نهجتها الدولة الإسبانية، والتي استدعت ضرورة ترشيد نفقاتها، مما أثر سلبا على الدعم الذي كانت تخصصه لنشر لغتها في المغرب. يضيف إلى ذلك هيمنة الفرنسية بالمعاهد والمؤسسات التعليمية العليا، التي تستقي برامجها ومقرراتها ومراجعها الأكاديمية من فرنسا.

وأوضح البكراوي في هذا الباب أن ليس القصد أن اللغة القشتالية تتعرض لمؤامرة، ولكن تهميشها يعود إلى غياب النفوذ لدى المتحمسين المغاربة للإسبانية، وتجاهلها من لدن المسؤولين في الدولة، يضيف البكراوي، الذي أشار، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “لغة العلم والتجارة والسلم والحرب هي الإنجليزية، مما يجعل نسب انتشار الإسبانية ضعيفا جدا، ومرتبطا بالعولمة”.

وأضاف أن لقوة الإعلام ووسائل التواصل دورا كبيرا في تراجع الإسبانية، بسبب كثرة المنابر التي تهلل للإنجليزية وترفع من شأنها، فـ”الهالة التي تتمتع بها الإنجليزية في الإعلام المغربي تؤثر على ميول وتوجه القارئ، وتساهم في دفعه إلى اختيارها من بين جميع اللغات”، وفق تعبير الباحث في العلاقات الإسبانية المغربية.

واستحضر المتحدث نفسه بعض التجارب الإعلامية المتميزة كجريدةla mañana” ” ومجلة “Alcantara”، التي أجهضت بعد إصدارها بأعداد قليلة.

الأسباب تعددت في تراجع الإسبانية في المغرب، لكن تبقى عدة أسئلة تشغل بال المفكرين والأساتذة الجامعيين في شعبة الدراسات الإسبانية: ما هو الحل الأنجع والفعال لإنقاذ حضورها واستمرارها في المغرب؟ وكيف يمكن ضمان تخريج أجيال جديدة من الأطر الناطقة بها؟ وهل الدفاع عنها يستحق فعلا العناء؟

للرد على هذه الأسئلة الصعبة والمتشعبة يجب علينا أن نسلط الضوء، أولا، على وضعية اللغة الإسبانية في المدرسة العمومية، بشقيها الإعدادي والثانوي، قبل أن نعرج على المرحلة الجامعية.

في هذا السياق، يتهم نور الدين البكراوي الجهات الوصية بالتعامل بنوع من الاستخفاف مع تدريس اللغة الإسبانية في مراحل الثانوي التأهيلي من خلال عدم تعميمها على تلاميذ السلك الإعدادي، وهو ما يجعل هؤلاء يرفضون تغيير اللغة الثانية في فترة الثانوي والإبقاء على الإنجليزية كلغة ثانية، موضحا أن ذلك “يعطي انطباعا بأن الإسبانية مادة ولغة منبوذة لا يريدها أحد أمام هذا المشهد العبثي”.

ويكمن الحل، في نظر البكراوي، “في مصلحتي التخطيط والتوجيه، اللتين يتوجب عليهما وضع الخطط اللازمة لزيادة أقسام اللغة الإسبانية، والتفكير في طرق فعالة لتحبيب اللغة إلى المتمدرسين، لكن الواقع عكس ذلك تماما، يقول الباحث المتخصص في الثقافة الإسبانية والتواصل، قبل أن يضيف أنه في المرحلة الجامعية أصبح التسجيل في شعبة الدراسات الإسبانية قليلا جدا عكس السنوات الفارطة.

وأشار إلى أنه تم تسجيل أقل من 50 طالبا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، مثلا، في موسم 2017. وهنا يظهر جليا أن الإسبانية تعيش تراجعا حادا في الكم، ومهددة بشكل خطير، وهو ما دفع بعض الأساتذة إلى المطالبة بالتدخل المباشر لمسؤولي وزارة التربية والثقافة والرياضة الإسبانية لحماية بقاء الإسبانية وإخراجها من عنق الزجاجة.

في السياق نفسه المرتبط بأزمة الإسبانية، استحضر الباحث في العلاقات الإسبانية المغربية ما جاء في أحد أبحاث الدكتور عادل بن عبد اللطيف، المتخصص في الديداكتيك واللسانيات التطبيقية في تعليم اللغة الإسبانية كلغة أجنبية، الذي يعتبر المشهد الحالي مؤسفا جدا، ويناقش كيفية النهوض بالعملية التعليمية التعلمية مع التركيز بشكل خاص على أشكال جديدة من البيداغوجيا، التي تستند على علم النفس التربوي في بحث موسوم بـ “التدخل السيكوبيداغوجي في المغرب” كتجربة أولى فريدة من نوعها.

وأكد البكراوي على أن اللغة الإسبانية مكون أساسي في ثقافتنا وضرورية للتواصل قصد فتح أسواق جديدة في أكثر من 20 دولة في العالم، داعيا إلى “ضرورة التشبث بها، وتشجيع تعليمها، والدفاع عنها من طرف صناع القرار من دبلوماسيين وصحافيين وأدباء ومترجمين وموظفين يتقنون الإسبانية، حتى يدافعوا عن الثقافة والصناعة والسياسة والمصالح المغربية في البقاع الشاسعة من هذا العالم الناطق بالإسبانية، كما أن جزءا كبيرا من تاريخنا المغربي يحتاج إلى القشتالية لفك طلاسمه”.

‫تعليقات الزوار

35
  • سعاد لمخنتر
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 16:18

    ليست هناك سياسة اغوية وطنية بالمغرب بل فقط تشجيع لغات المستعمرين بلا فائدة تذكر على البناء الوطني بل ان الدولة المغربية تكرس الاستعمار الفكري و الذهني للشعب المغربي و صار الناس يتكلمون لغة هي اشبه بلغة القردة و الحيوانات …لقد اصبخنا في النغرب مغتربين نتكلم لغة هي ليست لغتنا و لا نتحكم فيه و لا في طريقة نطقها و لا نظمها و المستعمر الغاشم يقول " هي ليست لغتي فليكونوا لغة اخرى" – اللغة العربية افضل اللغات لكن المشكل ان عتاة الوهابية خربوا كل شيئ و اضعفوا الامة العربية الاسلامية بمنع الفلسفة و التفكير بلغة العربية مما صار يعطي الانطباع للناس انها لغة وهابية تقليدية ماضوية ناسين كبار العلماء و الفلاسفة و الشعراء الذين الفوا بها قديما و حديثا…لا نحن اثقنا لغتنا و لا نحن كسبنا لغة المستعمر المفروضة علينا قهرا و طغيانا و دلا علما انهم عنصريون و يكرهون اشد الكره العرب…لا ندري كيف سوف نفكك هذا الغول الذين نخلقه اليوم…البعض يخلط بؤس العربية و بؤس الفرنسية التي تعيق و تثقل ذهن و ذاكرة الناس على التعلم اذ عوض قراءة 100 كتاب نراهم غارقين في نحو لا يفهمونه و بيعيد عنهم..اين الترجمة؟؟؟؟

  • Mroki
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 16:21

    الانجليزيه ثم الانجليزيه لا مستقبل لأمه لا تهتم بالانجليزيه كلغة تعليم. جميل ان نهتم بالعربيه والأمازيغية وحتى الفرنسية من باب التنوع والانفتاح الهوياتي و الثقافي لكن للعلم لا سبيل الا الانجليزيه خاصة مع تحول العالم للعالم الافتراضي فغالبية الدروس حول الويب و اخر مستجداته هي بالانجليزيه كما أنها لغة ستنفع للتواصل مع كل العالم..كما أنها سهلة وتتطور لمواكبة التقدم البشري..لندع العربية للمساجد والفرنسية للبرستيج و الأمازيغية للهوية الوطنية و لنفتح ادمغتنا والا بقينا متفرجين على العالم وهو يتقدم.

  • Azro
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 16:22

    اَي لغة في العالم ترتبط بالاقتصاد وقوة الدولة فَلَو كانت الدولة قوية اللغة تكون قوية ويرغب العالم في تعلمها اطلب من المغاربة تعلم الانجليزية بدل الفرنسية

  • حمو
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 16:24

    الانجليزية هي لغة العالم، اين ما تواجدت اذا تكلمت الانجليزية تسلك راسك.

  • jawad
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 16:30

    خريجو الاسبانية يعانون منذ 2012

  • حسيمي من هولندا
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 16:30

    نصيحة في سبيل الله للآباء المعلقين على فلذات أكبادهم آمالا في شق طرق العلا..
    الإنجليزية ثم الإنجليزية.. فالإنجليزية. لا الفرنسية، لا الإسبانية و لا العربية ستوصلهم إلى بر الأمان. من خلال تجربتي الشخصية و تفاديا لتضييع وقت و فرص قد لا تتكرر عليكم بتلقينهم الإنجليزية لأنها لغة الأبحاث العلمية و مفتاح أبواب قد تبقى موصدة طيلة الدهر بدون هذه اللغة. لغة الضاد ضرورية لأنها لغة ديننا الحنيف، أما الفرنسية فقد أكل عليها الدهر و شرب و لم تعد تساوي حتى في أسواق النخاسة شيئا.

  • خالد مهدي
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 16:44

    أظن أن الباحث ومن خلال بحثه عن الأسباب الحقيقية لتراجع اللغة الإسبانية لم يستند على دراسة ميدانية خصوصا بمدن الشمال ترشده للتعرف عن تلك الأسباب، كان الأجدر به مثلا أن يتتبع نتائج التلاميذ اللذين يدرسون الإسبانية قبل سنة 2000 ومقارنتها بمثيلاتها بعد هذه السنة، فالتحول إبتدأ خصوصا في منتصف التسعينيات ولسبب بسيط هو هيمنة البارابول بدل الإذاعات الإسبانية بالإضافة للسياسة المخزنية بباب سبتة وبداية غلاء المعيشة بإسبانيا مباشرة بعد إعتماد الأورو كعملة بديلة عن البسيطة… كل هاته الأسباب المباسرة لم يتطرق لها هذا الباحث في بحثه

  • sana من فرنسا
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 17:01

    أكبر خطأ ارتكبه المغرب هو تعريب التعليم ، لأنه أدى إلى تدهور مستواه ، وأجبر االمغرب على الاعتماد على متعاونين Coopérants من المشرق العربي ، وخاصة من مصر ، الذين كان مستواهم التعليمي ضعيفا ، إضافة إلى أنهم نقلوا أفكار التطرف إلى الشعب المغربي ، والنتيجة أن مستوى التعليم في المغرب صار في الحضيض ، زيادة على أن تلك الأفكار التي لقنت للتلاميذ المغاربة تولد عنها الإرهاب الذي يعاني منه المغرب ….
    ويضيفون أن اللغة العربية هي وسيلة يمرر عبرها الخطاب الإسلاموي المتطرف الذي تبثه بعض الدول العربية كدول الخليج عن طريق وسائل الإعلام كالقنوات التلفزيونية بالعربية التي تسيطر عليها ماليا . كما أن الإنتاج العلمي والفكري بهذه اللغة ضعيف ، ويقتصر على الكتب الدينية التي أكل الدهر عليها وشرب .
    صحيح أن المدرسة المغربية ، بالمعنى الواسع، مريضة ، ولمعالجة هذا المرض ، يجب أولا تشخيصه ثم وصف العلاج . اللغة العربية الفصحى لم تعد صالحة للتدريس في المغرب ، لأن لا أحد يحسنها . أغلب المعلمين والأساتذة لا يحسنونها ، azul

  • Mosi-Carinio
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 17:17

    لا خير ولا فضل في تعلم الاسبانية…اللهم تعلم كيفية نطق اسماء لاعبي البارصا والريال…اما كلغة مفيدة في الحياة العامة فلا نفع فيها….انا شخصيا حاصل على الاجازة و ديبلوم DELE في الاسبانية ولا فائدة منها مطلقا…لكي ارى العالم الحقيقي بعقلي كان علي ان اتعلم الانجليزية اما الاسبانية فاقصى ما انتجته هي خزعبلات دون كيخوطي دي لا مانتشا والذي كان كاتبها ميكيل دي ثيربانتيس مسجونا في الجزائر وله قصة في ذلك…
    خلاصة القول علمو ابناءكم الانجليزية وابتعدو عن اللغة الميتة سريريا الاسبانية.

  • المجيب
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 17:22

    في صورة المقال كتبت معلمة اللغة الاسبانية على السبورة تصريف فعل "أحب"( querer): أنا احب- انت تحب- هي/هو يحب. لو كان معلما في اللغة العربية لكتب تصريف فعل " ضرب": انا اضرب- انت تضرب- هي/ هو يضرب. فالحب والضرب وجهان لعملة واحدة بشرط ان نمر من لغة الى اخرى والعصا لمن عصا.

  • MOHAMED CHERIF / FRANCE
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 17:54

    رغم ذلك فاللغة الإسبانية تدرس في المدارس الفرنسية كلغة ثانية بشكل كبير ، حتى وإن أصبحنا نتكلم الإنجيزية كلنا فلن يغير من حالنا في شيئ ، دولة متخلفة عليها أن تهتم بلغتها الأمازيغية الربية أولا ،تهللون للأنجليزية وكأنها هي مفتاح الغنا ،في إسبانيا القليل من يتقن الإنجليزية وكذلك في فرنسا ، اللغة لا علاقة لها بالتقدم ، فاليابان والصين تبدعان بلغتهما

  • Jamal
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 18:02

    the language of science is medicine. science is English. French is dead .Spanish been dead for over 50 years .Chinese next .

  • السلام عليكم
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 18:11

    رقم1 اللغة العربية لغة الاسلام

    رقم2 اللغة الانجليزية لغة العلم

    رقم3 اللغات الاخرى تكليخ الشعوب فقط

  • العربية
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 18:45

    اللغة العربية نطق بها المغرب ايام عزه ايام امجاد الامبراطورية الشريفة، و عندما ضعف و انحدر الى الحضيض، اصبح بعضنا يتكلم فرنسية المحتل،، يعني لغة فرنسا دخلت وقت ضعفنا و تخلفنها يعني رافقت انحطاطنا..
    اللغة الفرنسية لغة الدول المتخلفة النيجر السنغال تشاد … الراغبون في فرنستنا يتهموننا باننا منخلفون بسبب العربية و لو تكلم الشعب و الدولة الفرنسية لتقدمنا، الجواب اليست الفرنسية هي اللغة الرسمية في التشاد النيجر … هل تقدموا؟
    من يتهم ان الدول حطمت التعليم تعريبه فلينظر الى التشاد الكل هناك مفرنس هل تقدمت ام انها جد متخلفة.
    التخلف هو ان تعتبر ان التقدم مرتبط بلغة علما ان اللغة ليست الا وسيلة للتواصل لا غير..
    قال الاستاذ المنجرة ان لا تقدم دون اللغة الام.
    اما لو اخترنا لغة ثانية فلتكن الانجليزية لغة اغلب البحوث…

  • خليد
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 18:49

    كفانا فخرا و اعتزازا أن القرآن الكريم نزل به الروح الأمين جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم باللغة العربية العربية العربية و ما أدراك ما اللغة العربية.

  • بوتقموت
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 19:01

    البعض يقول العربية لغة القران.هذا هو حدود فكر من درس بالعربية. اللغة ما هي الغ وسيلة للتواصل.انا اقول الانسان الذي يوظف قدراته العقلية(تايخدم عقلو) هو الانسان الناجح سوائ كان انجليزي او عربي او افريقي

  • sana من فرنسا
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 19:06

    الإنسان المغربي مليء بالخردوات وهي كلها أدوات تتشابه مع بعضها بعضاً ولا يمكن أن تتصل تلك الخردوات بتلك التقنيات العالية الجودة اجتماعياً, فأدوات اللغة العربية الفصحى هي خردوات بالية وأنظمة الحكم السياسي أيضاً خردوات بالية لأنها قائمة على القديم كما هي اللغة قائمة على أنظمة قديمة , فالمواطن المغربي يُمجد الحاكم العربي كما يُمجد اللغة ويجعل للحاكم قدسية كما أنه يجعل للغة قدسية , ويقدس الأنظمة الفقهية القديمة كما يقدس قوانين وقواعد اللغة القديمة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم تقدمنا لأننا لو تقدمنا فعلاً لهجرنا الفقه القديم وهجرنا معه اللغة التي كتب فيها , وكذلك النظام الاجتماعي المغربي هو نظام خردوات قديم قائم على المحافظة على القديم , وهنا تتفق كل دعامات المجتمع المغربي مع بعضها البعض بأنها خردوات بالية وتافهة والمغاربة بهذا لا يصلحون لقيادة العالم نحو الحضارة الحديثة والمغاربة لا يصلحون لتقديم برامج فكرية حديثة والمغاربة لا يصلحون للحداثة ويجب على المغاربة أن يتخلوا عن اللغة العربية الفصحى أو التي يعتقدون بأنها فصحى وهي ليست من الفصحى في شيء azul

  • Anir
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 19:08

    هناكـ دول لغتها الرئيسيه هي الانجليزية مثل نيجريا ودولا اخرى افريقيه وفي قارات اخرى. والبتالي الكل يتقن تلك اللغة. فالبرغم من ذالك فهم من الدول اكثر تخلفا في العالم. وهنا يتاكد ان اللغة الانجليزية لوحدها ليست هي العصا السحريه لتقدم شعب ما.
    فاليبان على سبيل المثال والتي تعد من الدول الاكثر تقدما في العالم تبدع بلغتها.
    هناك من قال ان علينا بالحتفاض باللغة العربية من اجل ديننا. يعني فقط من اجل اداء الصلوات علينا ان نستثمر اموال هائله. ولكن في نفس الوقت تجاهل ان يذكر لغتنا الام الامازيغيه. واعجباه!!!!!!!!

  • كريم
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 19:50

    الانجليزية أحسن لغة للتعلم وأفضل لغة على الإطلاق من حيث العلم .

  • مشبال
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 19:52

    كم اسباني يتعلم العربية او الشلحة, وكم من اسباني يشجع تعلم اللغة العربية او الشلحة…

    علموا ابنائكم العربية والانجليزية ثم الشنوية الصينية …

    تعلم الاسبانية للتواصل مع امريكا اللاثنية اراه شيء مهم , اما اسبانيا تصلح فقط للعطلة لا غير …

  • hammouda lfezzioui
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 19:55

    هناك مثل اسباني يقول ''ان اربع عيون ترى افضل من عينين '',ويضرب المثل في حق الشخص المتمكن من لغات عدة,اذ شبه التمكن من اللغا ت بامتلاك عيون اظافية .

  • Farid
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 20:09

    سؤالي هو: لمذا الدكتور بنعبد اللطيف لا زال في التعليم الثانوي التأهيلي وليس في الجامعة؟ هذه جريمة في حق البحث العلمي في هذا المجال.

  • النابض الفؤاد حنين
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 20:14

    ماذا جنينا من الفرنسية والاسبانية الا الدل والضعف والتبعية والعنصرية ؟ فاخلاق الامم تنعكس على لغتها وتقافتها فالفرنسي والاسباني لم يتخلصا من العنصرية والاستبداد خلافا للدول التي استعمرتها الانجليز والتي نراها اليوم افضل حالا من دول افريقيا البئيسة. وخلاصة القول فان اللغة العربية هي سيدة اللغات بتزكية من الله الذي بعث الرسالة الاخيرة للانسانية بلغة الضاد . انتهى الكلام في دار السلام .

  • ismail
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 20:46

    في نضري جميع اللغات مهمة في عصرنا الحالي وكلما تشبتنا بها كلما ازداد وعينا وادراكنا اما بخصوص هذه الاخيرة فانا لا اقول انني لا احبها ولكن اتخدها كلغة اكتسبها لاغير اما اللغة التي يجب دراستها فهي اللغة الانجليزية واقول ان لكل شخص لديه رايه الخصوصي وبالاخير اشكر الدكتور والاستاذ المدافع عن هذه اللغة السيد نور الدين البكراوي . وشكرا

  • طالب سنة تانية في المانيا
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 20:47

    حسب تجربتي مع اللغات رغم ان توجهي علمي،في مرحلة الإعدادي كنت مهووسا باللغة الانجليزية حتى اني كنت أدرسها في عطلة الصيف بعد الباكالوريا دخلت الكلية شعبة كمياء حصلت على الإجازة رغم ذلك لا اجيد التحدث بطلاقة اللغة الفرنسية بعدها درست الالمانية مدة 9اشهر و يسّر لي الله ان جئت لألمانيا لإتمام دراستي باللغة الالمانية التي استطعت في ظرف وجيز نسبا ان اتقن التحدث بها احسن من الإنجليزية و الفرنسية ،من هدا المنبر ادعو أولياء الامور ان يختارو لأبنائهم خط مستوي و غير منعرج كما حدث لي لأني كدت ان أوقف دراستي في السنة التانية في الجامعة بسبب اللغة الفرنسية التي كنت لا أجيدها جيدا.تذكرت الآن احد الأصدقاء في الثانوي ولج معني لكلية العلوم كان متفوّق اكثر مني في الرياضيات و الفزياء و خرج في سنته الاولى بسبب ضعفه في اللغة الفرنسية،كاد ان يحصل لي نفس الشيء لولا لُطف الله ورضى دالواليدين

  • Observateur
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 20:54

    الكل يتحدث على لغات العالم و لا أحد يتحدث على اللغة المغربية مفتاح التقدم و الإزدهار. اللغة المغربية كلغة تدريس واجب ديني, و طني و إنساني !

  • احمد بن محمد
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 21:25

    عملا بروح المبثاق الوطني للتربية و التكوين تبنت وزارة التربية الوطنية تدريس اللغات الاجمبية من اجل الانفتاح على المعرفة و العلوم غبر انها باارغم من المجهودات التي قامت بها فانها لم تتمكن من توسيع تدريسها و ذلك لكون ان الدولة الاسبانية لم تتمكن من ان تستوعب امكانيات ولوج الطلبة المغاربة الى الى الجامعات الاسبانبة. ثم ان الطلبة تزجهوا الى فرنسا و الى جامعات اوربا الشرقية حيث الدراسة باللغة الفرنسية. كما ان التطور الذي عرفته الجامعة المغربية في العرض الجامعي جعل الطلبة بتممون دراستهم في المغرب.ابضا ان الاباء يشجعون نحو اللغة الانجليزية.و هناك امكانيات مستقبلية للغة الاسبانبة في المغرب

  • علي التفرسيتي
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 21:53

    التقليد الاعمى…..
    لماذا الإسبانيين لا يتعلمون اللغة العربية ولاينظرون الى الإذاعة المغربية ولا الى المنتخب المغربي الى اخره …
    ليس هناك أي لغة عالمية ؟هناك لغة التنافس والاستباق الى الاستعمار.وتخريب عقل الشاب المسلم.
    في المغرب كانوا يقولون القرآن مكتوب بالغة العربية….ولكن الشعب المغربي يتكلمون( تعرافت)
    تعرافت لا يفهمون منها الا اغاني الحاجة الحمداوية.
    وهل الشعب المغربي يعملون بالقرآن ..وهل يحترمون بعضهم لبعض.اين حسن الخلق ؟ واين القناعة الى اخره.
    يريدون أن يقبلوا سادتهم الأوروبيين بمشط الشعور واللباس والموسيقى باللغة الإنجليزية.
    وليس كل المغاربة …..هناك المؤمنين الصالحين قليل جدا.
    تعلم اللغة الاسبانية والإنجليزية .لكي تخسر الدنيا والاخرة؟

  • منير الهبطي الادريسي
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 21:54

    السلام عليكم المغاربة اخوة و مجتمع له حضارة عريقة بكل مكوناته ليس بخردة
    اظن انك لم تتعلمي فن الكلام و الحوار من فرنسا التي تقطن فيها لان تلك الدولة فعلا متقدمة اتاسف على مغربية في فرنسا تتكلمين بهذه اللغة الدونية انت فعلا في فرنسا جسدا لكن اسلوب الحوار الحضاري غائب ة انت تعيشين في اكنافه لا علاقة للفقه و لا اللغة و لا الدين لكن الانسان و تعامله مع هذه الفضاءات فكيف ان انتقل الى دولة متقدمة و لم يشرب منها و لو "جغمة' حضارية و البقية لك…………

  • المجيب
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 22:41

    الانطوائية تبجل الانكماش و تخنق النفس في الاعشاش. كما ان النعرة العروبية تخنق اللغة العربية في قدسيتها، والشوفينية الافرنجية تخنق اللغة الفرنسية في نرسيسيتها. وكل من يمعن النظر طول الوقت في امازيغية سرته، سيبقى على الدوام مطأطأ الراس غارقا في حيرته.

  • الأنجليزية ثم الأنجليزية
    الإثنين 11 دجنبر 2017 - 22:43

    باختصار شديد من لا يتحدث الأنجليزية لا مستقبل له. لقد تأكد لي أننا لا زلنا في المغرب نعيش شيئا إسمه "أسطورة الفرنسية". الفرنسية يا سادة لا تهتم بها إلا قلة قليلة في العالم و مكانتها في مجال البحث العلمي جد متدنية. يجب أن تعلموا أن أكثر من 80 في المائة من البحوث العلمية في العلم تنشر بالأنجليزية و مستقبل الشغل لأبنائكم يوجد في العالم الناطق بالأنجليزية. فكباحث يتردد على أعرق جامعات العالم الغربي أقول لإخوتي المغاربة أنهم يضيعون أوقاتهم و أوقات أبنائهم في تعلم الفرنسية لسنوات طويلة ليجدوا أنفسهم أما واقع مرير فيما بعد. وراه الفرنسية مبقاتش كتوكل الخبز واااااااافيقوا أعباد الله. اختاروا شعبة الأنجليزية في الجامعة و علموا أبنائكم الأنجليزية من قبل الإبتدائي إلى الثانوي. تحياتي الأخوية لإخوتي المغاربة.

  • Maram
    الثلاثاء 12 دجنبر 2017 - 00:45

    هههه أنت عارف من تسبب في إقصاءه بتهمة الفساد وأدى إلى وفاة والده الرائع رحمه الله.

  • Marocain
    الثلاثاء 12 دجنبر 2017 - 10:45

    ألا يخجل صناع القرار من قراراتهم ،أنا من ضحايا تعلم هذه اللغة ، و اللتي أجبرت على دراستها عندما كنت ادرس في الثانوي.
    ولآن اصبحت أعاني من إعاقة اللسان ، ذلك اني لم استطع الولوج الى مدارس عليا ، الكل يطلب اللغة الانجليزية ،زيادة على ذلك أحتاج هذه الاخيرة في العمل اللذي أزاوله، ….
    بالله عليكم ،نحن نعرف قيمة اللغة الانجليزية الان ، فلماذا لا زلنا نتبع النهج الفرنسي الفاشل المستعمر

  • ابن الصحراء
    الثلاثاء 12 دجنبر 2017 - 20:08

    تعلم لغات اجنبية ضروري في هذا الوقت. لاكن هذا لا يمنع ان نتخلى عن لغاتنا العربية والامازيغية ولا يمنع كذلك ان نعلمها للعالم وخاصتا اوروبا.
    كما انني اتاسأل لمذا ندرس لغةةالفرنسية والتي لا تلقا اي انتشار في العالم ومقارنة مع العربية لتي تفوقها انتشارا وكذلك لغة اسبانية وانجليزية وحتى الصينية.
    لاكن لاسف لا كرامة لمن يسيير
    .

  • مغربي متفتح
    الأربعاء 13 دجنبر 2017 - 09:11

    أرى أن تعلم اللغات شيء مهم ومفيد في عالم اليوم ….لكن ليس الى درجة الهوس والإمعية…لقد أصبحنا نمجد اللغة الانجليزية والفرنسية….ونبخس اللغة العربية تحت مبررات متعددة….إنها إذن الاحساس بالدونية وصار المغربي يتبرم من لغته ويعتبرها سبب تخلفه….إنها لغة القرآن الكريم ولغة الوجدان…..قد لا يروق للبعض هذا الكلام لكنها الحقيقة…التقدم يكون باحترام اللغة الام واتقانها تم مرحبا بلغات العصر…ولنا في اليابان خير دليل وكفى من المزايدات…

صوت وصورة
رمضانهم | الصيام في كوريا
الإثنين 25 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | الصيام في كوريا

صوت وصورة
الفهم عن الله | رضاك عن حياتك
الإثنين 25 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | رضاك عن حياتك

صوت وصورة
مهن وكواليس | حفار قبور
الإثنين 25 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | حفار قبور

صوت وصورة
المودني تخلف أغلالو
الإثنين 25 مارس 2024 - 16:31 7

المودني تخلف أغلالو

صوت وصورة
شبكة "أكديطال" تتوسع
الإثنين 25 مارس 2024 - 16:15

شبكة "أكديطال" تتوسع

صوت وصورة
ما لم يحك | الحسن الثاني واليهود المغاربة
الإثنين 25 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | الحسن الثاني واليهود المغاربة