شرعت المديرية العامة للأمن الوطني في تعميم دليل عملي على موظفي الشرطة العاملين بمختلف مطارات المملكة، يتألف من أكثر من 200 صفحة، ويتضمن جميع الوضعيات الأمنية التي يمكن أن يواجهها الموظف العامل بشرطة الحدود، ويحتوي أيضا على كافة الممارسات السليمة الكفيلة بتعزيز المراقبة الحدودية من جهة، وضمان انسيابية وتدفق المسافرين من جهة ثانية.
وأوضح مصدر أمني أن الدليل العملي، الذي تم توزيعه على جميع مصالح الشرطة بالمراكز الحدودية الجوية للمملكة، هو عبارة عن مُرشد تطبيقي مشفوع بألبوم صور، يوضح لموظف الشرطة مختلف إجراءات التفتيش والجس الوقائي، وكيفية التعامل مع سندات السفر المزورة أو المزيفة، وآليات تدبير تدفق المسافرين عبر هذه المنافذ، وطريقة التعامل مع الأزمات الأمنية بالمطار، بالإضافة إلى الاسترشاد بمختلف التوصيات والتوجيهات الصادرة عن المنظمات الدولية ذات الصلة بالملاحة والطيران المدني.
ويندرج اعتماد هذا الدليل العملي في إطار مقاربة جديدة، يقول المصدر، أفردتها المديرية العامة للأمن الوطني للمراقبة الحدودية بمختلف المعابر الوطنية، تروم توحيد مساطر وآليات العمل وتدعيمها بشكل يُحصّن المغرب ضد مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة، ويسمح بمكافحة الحركية المحتملة للمشتبه فيهم عبر المراكز الحدودية المغربية.
ويأتي تعميم هذا الدليل مباشرة بعدما كانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت في بلاغ حصيلتها برسم سنة 2017 عن شروعها في العمل بالنظام المعلوماتي الجديد لتدبير المراقبة بالمنافذ الحدودية، والمعروف اختصارا بـSGPF ؛ هو نظام جديد يسمح بالقراءة المعلوماتية لسندات ووثائق السفر، ويتيح التدبير الآمن والسلس لحركية المسافرين عبر مراكز الحدود.
والتخنزير والاستفزاز والكلام الفارغ حنى هو سيرقمن .كل مطارت العالم شرطتها مكون تكوين صارم على المعاملة مع الجيدة مع المسافر كيفما كان نوعه الاعندنا لما تحط الرحال في اي مطار او ميناء الا وتكره حياتك التماطل سوء المعاملة ارا ليا الصرف لبقا لك وهم خليط من الامن والدرك والجمارك مجتمعون ياكلون ويدخنون ويضحكون وكانهم في سوق شعبي وليس بوابة تعكس وجه البلاد
حبذا لو تم إعطاء دروس تطبيقية في الموضوع بعين المكان ( اي المطارات ) من طرف اساتذة المعهد الملكي للشرطة و من طرف المسؤولين الامنيين بالمطارات…. لان التعليمات الكتابية كثيرا ما تنسى و. لا يتم تطبيقها اما إهمالا او عن عدم فهم
التكوين يكون منذ البداية اي منذ نعومة الأظافر لهذا اعتبار أن الشرطة المغربية خاصة تلك الموجودة في المطارات مرآة للشعب لهذا يجب أن تكون دورات تدريبية في مجال حقوق الإنسان واستقبال المسافرين خارج المغرب أو استقدام الشباب المغربي من أوربا العاملين في مجال الشرطة وإعطاءهم هذا الدور وانتهى الموضوع
شرطة الحدود البرية هي التي التي تحتاج الى التكوين وليس شرطة المطارات.
وهل هذه الجيوش من المهاجرين الافارقة الذين يتجولون في شوارع المدن المغربية دخلو من المطار ؟
Je préfère plus des formations que de livre