يواصل المغرب سياسة انفتاحه على جواره الإفريقي، التي نهجها خلال السنوات الأخيرة. هذه المرة عبر جبهة الرياضة؛ إذ تحتضن العاصمة الرباط، انطلاقا من يوم أمس الإثنين، المنتدى الإفريقي للرياضة المدرسية، وهو أول منتدى من نوعه، تشارك فيه أزيد من عشر دول من القارة الإفريقية.
تنظيم المنتدى الإفريقي الأول للرياضة المدرسية بالمغرب، المنعقد تحت شعار “الرياضة المدرسية: رافعة لتنمية الرياضية الإفريقية”، يأتي، “سيرا على نهج سياسة انفتاح المملكة على محيطها الإفريقي، في إطار التعاون جنوب جنوب”، كما قال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي بالنيابة.
ويأتي المنتدى الإفريقي الأول للرياضة المدرسية قبيل أشهر من تنظيم المغرب كأس العالم للرياضة المدرسية “جيمنازياد 2018″، لأول مرة في القارة الإفريقية، الذي ستحتضنه مدن الدار البيضاء ومراكش والصويرة ما بين 2 و9 مايو المقبل، وسيشارك فيه 4000 عداء وعداءة تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة، يمثلون 37 دولة.
ويهدف المنتدى الإفريقي الأول للرياضة المدرسية، المنظم من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، بشراكة مع وزارة الشبيبة والرياضة والجامعة الدولية للرياضة المدرسية، إلى بلورة رؤية واضحة وأولويات النهوض بالرياضة المدرسية، وتطويرها على الصعيد الإفريقي؛ وذلك بتوطيد التعاون بين دولها، وتحسيس الدول الإفريقية بأهمية تعزيز تمثيليتها بأجهزة الحكامة بالاتحاد الدولي للرياضة المدرسية.
وأبرز محمد الأعرج أنّ الرياضة المدرسية، فضلا عن كونها مشتلا لاكتشاف المواهب الرياضية لتطعيم المنتخبات الوطنية بها، تلعب دورا طلائعيا في المنظومة التربوية، وعنصرا أساسيا للحد من العنف وسط اليافعين والشباب، ومحاربة التطرّف في أوساطهم، علاوة على أنها تنمّي شعور الانتماء إلى الوطن لديهم، وتعزز القيم وروح المواطنة في نفوسهم.
من جهة ثانية، أكد وزير التربية الوطنية بالنيابة أن تنمية القارة الإفريقية تمر عبر الاستثمار في ثرواتها البشرية، مشيرا إلى أن الملك محمدا السادس أكد على نهج سياسات خاصة بالشباب الذي يشكل نسبة مهمة من إجمالي ساكنة القارة الإفريقية، إذ يصل عدد إلى 600 مليون شابة وشاب، مضيفا: “يجب الاستثمار في الرياضة المدرسية لتكون رافعة للتنمية”.
من جهته، قال الطالبي العلمي، وزير الشبيبة والرياضة، إن تنظيم المنتدى الإفريقي الأول يُعدّ فرصة للتفكير الجماعي حول الخطوات المرتبطة بالألعاب المدرسية التي سيحتضنها المغرب في شهر ماي المقبل، والتي ستعرف مشاركة إفريقية وازنة، انسجاما مع توجيهات الملك للتعاون البين بين، ووضع المملكة لإمكانياتها رهن إشارة الدول الإفريقية، في مختلف المجالات.
وأضاف الطالبي العلمي: “نسعى من خلال هذا المنتدى الأول من نوعه إلى تشخيص واقع الرياضة المدرسية، واستكشاف سبل الرقي بها لإدماج الشباب، ولجعلها مشتلا للأبطال وحاضنة للطاقات من اليافعين والشباب”، مشيرا إلى ما ورد في خطاب سابق للملك اعتبر فيه أن الرياضة تقوي مناعة الشباب ضد كل أشكال التطرّف ومختلف أنواع الانحراف.
واستعرض العلمي العمل الذي تقوم به وزارة الشبيبة والرياضة للنهوض بالرياضة، كإحداث فضاءات للرياضة خاصة باليافعين والشباب، من ملاعب القرب وحلبات ألعاب القوى، لكنه استدرك أنه رغم الجهود المبذولة، ورغم تقريب البنية الرياضية من الشباب، إلا أن هذه المجهودات تفتقر إلى الالتقائية مع الفضاءات المدرسية والجامعية، وهو ما يحول دون اكتشاف طاقات واعدة.
هل عندما تقوم منتديات في اوروبا أو امريكا يضعون صور ترامب أو ماكرون أو مركل !!!
نحن الدول الوحيدة التي لا زالت تعيش زمن القرون الوسطى .
Le peuple marocain n est pas fier de ses dirigeants politique ils ont subis et supportė trop on dirait que c est un cauchemar pour les famille maudeste est les pauvres ils sont a leurs limites plusieurs fois je me demande est ce que le mekhzene veut agacher la vie des marocains! Et pour quelle raison?
الرياضية هي ما يقوم به أبناء المغرب المنسي للوصول لمدارسهم (إن وجدت)
الى صاحب التعليق ررقم 1
الله يعطيك الصحة
في للوطن العربي و الافريقي فقط تجد دائما صورهم و ابائهم و اجدادهم المنعمبن
لا حول وو لا قوة
فينا هي المدرسة باش تكون الرياضة المدرسية في المغرب.
هؤلاء المسؤولون لايخجلون من أنفسهم.
الافارقة ليسو سذجا.
كتبوا بثلاث لغات أجنبية وماكتبوش باللغة الوطنية والاصلية ، وهدا راه روح التخلف