استفاد عدد من التلاميذ، اليوم الأحد بالرباط، من ورشات ترفيهية وتحسيسية خاصة بالسلامة على الطرقات على أيدي رجال ونساء من الأمن الوطني، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يخلد يوم 18 فبراير من كل سنة.
وقد نظمت هذا النشاط مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني وبتعاون مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بحضور عدد من المسؤولين الأمنيين ومتخصصين في السلامة الطرقية.
وقال مصطفى أوسعدن، رئيس المصلحة الاجتماعية والتربوية بمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، في تصريح لهسبريس، إن النشاط يهدف إلى إشراك الأطفال في منظومة استعمال الطرق بشكل سليم.
وأشار أوسعدن إلى أن هذا النشاط يعدّ لقاءً تواصلياً وترفيهياً وتوعوياً يتضمن ورشات مختلفة؛ من ضمنها محاكاة السياقة واحترام علامات المرور، إضافة إلى تعليم السياقة والوقوف على الأخطار المترتبة عن حوادث السير.
وأضاف رئيس المصلحة الاجتماعية والتربوية بمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني قائلاً: “نحاول أن نجعل الطفل يتلقى مجموعة من الأفكار لاستعمال السير بطريقة سليمة، لأن الأطفال هم رجال ونساء المستقبل، وبهذه الأنشطة التربوية سنضمن أن يكون مستقبلهم في أمان”.
من جهته، أشار محمد فنونو، إطار تربوي باللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، إن هذا النشاط هو بداية لسلسلة من الأنشطة المستقبلية التي ستعزز بتوقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وأوضح المتحدث أن استهداف الأطفال من هذه الورشات التعليمية حول السلامة الطرقية هو استثمار في الناشئة، من أجل إعداد سائقين متشبعين باحترام التعليمات والتدابير على الطرق للحد من حوادث السير التي تسجل سنوياً.
وقد استفاد التلاميذ، الذين قدموا من مختلف المؤسسات التعليمية في الرباط وتمارة وسلا، من دروس نظرية، إضافة إلى ورشات خاصة بالرسم والترفيه والتنشيط بهدف تمرير خطاب احترام قانون السير على الطرقات. كما خضع التلاميذ لدروس تطبيقية حول طريقة سياقة الدراجة الهوائية في الطرقات واحترام علامات المرور؛ وهو ما خولهم للحصول على رخصة سياقة رمزية لتشجيعهم بعد اجتيازهم لورش تطبيقي لاختبار المعلومات التي تلقوها.
وتراهن اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، هذه السنة في إطار تخليد 18 فبراير، على التربية كعنصر أساسي لتحسين مستوى السلامة الطرقية في المغرب، في ظل استمرار حصد طُرق البلاد لآلاف الضحايا من قتلى وجرحى كل سنة.
وقد استطاعت الإستراتيجية الوطنية للوقاية من حوادث السير 2016-2027 في السنة الأولى من تطبيقها تقليص عدد قتلى حوادث السير بحوالي ثلاثة في المائة في سنة 2017، ويسجل المغرب كل سنة حوالي 3000 قتيل.
مواضيع ذات صلة
جمعية "بني عمار" تستنكر تعذيب حمار
"سماسرة الفيزا" يضيقون على المغاربة في مواعيد تأشيرات فرنسا وإسبانيا
تأثيرات مشتركة للتضخم وتداعيات الجائحة تخفض متوسط الإنفاق عند المغاربة
عقوبة الإعدام في حق "ولد الفشوش" .. مخالفة للدستور أم تشريع للحياة؟
قلة التوجيه تقلق أولياء التلاميذ .. ومطالب بحصص استدراكية قبيل الامتحانات
رغم اهمية هذه الحملات التحسيسية لدى التلاميذ تبقى منسباتية وغير كافية والمفروض ان تدخل التربية الطرقية وغيرها من مهارات الحياة في مقررات التلاميذ ويجب ان تكون نظرية وتطبيقية
السلام عليكم ورحمة الله
خوتي المغاربة هنا في أوروبا هادي ماشي خدمة الأمن
خدمة المدرسة كتخصص بعض الأيام في السنة للأطفال لهما وصل لسن9او10سنوات لتأهيلهم لركوب العجلات وليس الأمن لإن الأمن الوطني عندوا أعمال أخرى أكثر أهمية .
فعلا هذه مبادرة طيبة من الأمن الوطني لتوعية الأطفال وكذلك الشباب لسلامتهم من بعض المشاكل التي تأتي لا قدر الله من الطرقات فهذه الأيام أصبحنا نعيش حوادث مهولة أمس الكارثة الكبرى التي حصلت بمدينة طنجة والتي راح ضحيتها ستة أشخاص واليوم حادثة أيضا بمدينة مراكش وراح ضحيتها شخصين ولكن إلى متى نرى شعبنا يتلقى حتفه بواسطة أناس آخرين مع العلم هو أنه قضاء وقدر ولكن لانجعل سببا يكون فيه حدا لأناس آخرين فمنهم مازال في عز شبابه ومنهم من هو رب أسرة أو عائلة يشرف عليها… لك جزيل الشكر جريدة هيسبريس على جميع المعطيات
الى السيد مهاجر مغربي من أروبا أكبر فوضى في الطرقات هي التي يقومم بها المهاجرون في فصل الصيف خاصة من أروبا.
رد على تعليق على 2 مهاجر.
هذه ليست خدمة دائمة. لقد جاء في النص وبكل وضوح بأن الأمر يتعلق بورشات. أي Workshop. في أوروبا حتى الجيش وشركات التأمين تقوم بورشات تحسيسية من حين لآخر. المشكل في المغرب هو انهم يقومون بالبناء من السقف. أين هي الممرات المخصصة لمستعملي الدراجات الهوائية أولا؟ أي، أين سيطبق التلميذ هذه المعلومات؟ وهل ستنفعه هذه المعلومات عندما يلتقي بسائق طاكسي مغربي؟
اسمحو لي فقط ان أضيف ان لهذه الورشات ايجابيات. اكبرها التقارب بين جهاز الشرطة والمواطن عامة، ثم الأطفال خاصة. النتيجة هي ان التلاميد سيرون في الشرطي والشرطية ذلك الشخص اللذي أوجد لضمان أمنهم وسلامتهم. وليس عنصرا ضدهم يثير الرعب والخوف.
شكرا
التلاميذ الذين ثم قصدهم بهذه الحملة للتوعية يركبون النقل المدرسي وباقي التلاميذ لا يجدون رصيف يمشون فيه. أما إذا ركب دراجة سيسحق في اليوم الأول من طرف سائقي الطاكسيات أو بعض المتهورين الذي تعجز الشرطة على تحرير المخالفات لهم وتكتفي باصطياد البسطاء. فهذه الحملات تبقى بدون جدوى في وجود حرب الشوارع بين المواطنين سائقين أو راجلين. شوارع نهبت أرصفتها حتى غطت على علامات التشوير.
الى الرقم 4. ما هذا الحقد ضد الجالية المغربية؟ الفوضى الطرقية يقوم بها المغاربة المحليون لأنهم بكل بساطة يشترون الرخص.
Il faut généraliser, et non pas se focaliser toujours sur l'axe rabat-casa.. Il faut d'abord désenclaver le Maroc inutile
لاحضوا معي عَنْوان المقال يدربون تلاميذ الرباط ،الدخول المدرسي تلاميذ الرباط ، نهاية السنة الدراسية تلاميذ الرباط لاحول ولاقوة الى بالله العظيم ……..
إلى رقم 4 أيها الأخ الكريم لاتغتر بنفسك عليك أن تقارن السياقة في أوروبا والمغرب والدول العالم الثالث بصفة عامة فرق شاسع أنت تتهم أناس لهم دراية في السياقة إلااللهم إن غيررخصة سياقتة المغربية أي بدلها في أوروبا وهؤلاء لايزالون على حالهم غير مؤهلين إلاالبعض منهم تعلموا هنا في أوروبا وأنا واحد منهم والحمد لله العبد الضعيف إكتشفت الفرق السالف الذكرعندنا في البلد نحصل على الرخص دون الحصص والدليل على ذالك نسبة الحوادث في أوروبا قليلة جدا بالمقارنة مع العشوائية عندنا والغوغاء بالمنبهات وعدم التحكم في السيارة عندنا رخص المقاتلات أين نحن وأين هم كفانا تهاما بالأخرين