السفير البريطاني يكتب: زيارة إلى مسكن الطالبات بجبال الأطلس

السفير البريطاني يكتب: زيارة إلى مسكن الطالبات بجبال الأطلس
الأربعاء 21 فبراير 2018 - 09:30

كان الطقس ماطرا عندما حللنا بمراكش. وكانت الأجواء تنبئ بعاصفة وشيكة لما كنا نشق طريقنا عبر الأرض المنبسطة على التخوم الشمالية لمدينة مراكش الساحرة. انهمر المطر ونحن نعبر طريقنا ببطء خارج المدينة نحو جبال الأطلس التي كانت تتراءى لنا عن بعد.

مع تهاطل المطر، انخفضت درجة الحرارة. في تلك الأثناء بلغت درجة الحرارة ذلك الصباح في الرباط 21 درجة. أما الآن، وفي ظل الجبال، باتت درجة الحرارة متدنية في حدود 8 درجات، لاسيما أن ذلك النسيم الحاد المصاحب للمطر كان يفاقم من شدة البرودة.

ركن فؤاد السيارة خارج مسكن الطالبات الأول. وأخدت الأمطار تتهاطل بغزارة على الزجاج الأمامي للسيارة. أمسكت بمعطفي ومشيت خطاي في الوحل نحو باب المسكن، وقدماي تتخبطان في البرك.

هناك في الداخل، كان موقد نار يبعث ببعض الدفء، ولكنه لم يكن كافيا لأن ما من أحد تجرأ على خلع معطفه. كانت الفتيات منهمكات في إعداد الفروض المنزلية، بكل هدوء وتركيز، رفعن رؤوسهن في اتجاهي بتحية استقبال “أهلا وسهلا”.

تداعت الكثير من الأفكار إلى ذهني دفعة واحدة…

مند عشر سنوات، أنشأ رجل بريطاني مؤسسة التعليم للجميع في أسني. تروم هذه المؤسسة الخيرية مساعدة الفتيات المنحدرات من الأوساط القروية الفقيرة والمعزولة للحصول على الفرصة لمواصلة تعليمهن بعد سن 12.

ويوجد عدد كبير من المدارس الثانوية في الأوساط القروية المحلية التي يسجل فيها عدد هائل من التلاميذ بما يتجاوز طاقتها الاستيعابية، وبالتالي أصبح الجدول الزمني يدار وفق نظام “التناوب”.

فعلى الرغم من أن الدروس تنطلق على الساعة الثامنة والنصف صباحا، إلا أنه غالبا ما يقضي التلاميذ ساعات شاغرة خلال اليوم. وهذا كفيل بحمل الآباء القلقين إزاء ما تفعله بناتهم خلال تلك الفترات الشاغرة على منعهن من الالتحاق بالمدارس الثانوية نتيجة لذلك.

ومن ثم، انكبت مؤسسة “التعليم للجميع” على بناء مساكن للفتيات بالقرب من المدارس الثانویة القروية، بما يوفر لهن بيئة آمنة تمكنهن من العيش والعمل والدراسة، واللجوء إليها خلال ساعات الفراغ. تصل الفتيات صباح يوم الاثنين ويعدن إلى ديارهن بعد ظهر يوم الجمعة.

جدير بالإشارة أن نسبة النجاح بلغت مستوى هائلا: 83٪ من الفتيات اللواتي يستفدن من مساكن “التعليم للجميع” يلتحقن بالجامعة، وفي السنة الأولى من إقامة هذه المساكن، كانت مؤسسة “التعليم للجميع” تتضرع إلى الآباء للسماح لبناتهم بالإقامة في تلك المساكن. أما الآن بات الطلب يفوق العرض بشكل كبير.

لقد سبق أن جئت إلى هذه المساكن والمضاجع مساء ذلك اليوم البارد من شهر دجنبر. هي مساكن متينة مبنية بشكل جيد، تشتمل على مطابخ جيدة وفضاءات للدراسة وتناول الطعام، والنوم والدردشة. إلا أنها ليست فاخرة.

أثناء تجوالي في ممرات المساكن تبين لي جليا لِمَ ترتفع نسبة النجاح في هذه الأوساط. تنحدر الفتيات المقيمات في هذه المساكن من الأسر الأشد فقرا في القرى الأشد فقرا. فقد رأيت صورا لبعض منازلهن -عائلات بأكملها تعيش وتأكل وتطبخ وتنام في غرفة واحدة. ولم يسبق لأحد في الأسرة أن التحق بالمدرسة. لقد حظيت هذه الفتيات بفرصة هائلة للتعلم، فأمسكن بها بكلتا اليدين.

لقد أصابني جراء ذلك الحرج من المفارقة في المملكة المتحدة حيث نعتبر الولوج إلى التعليم الرسمي تحصيل حاصل، بل وغالبا ما نهدر تلك الفرصة. وأدركت مجددا مدى أهمية التعليم. فبدونه سيتكالب عليك سوء الطالع ولا سبيل لك إلى تحقيق الذات أو التنمية الذاتية أو الإسهام في المجتمع. وما لم تحصل الفتيات والنساء على تعليم كامل، فإن البلد يفقد على الفور 50٪ على الأقل من إمكاناته ومقدراته، مع ما يترتب على ذلك من خسائر اقتصادية وسياسية.

توقف المطر في منتصف جولتي في مساكن الفتيات، فذهبنا إلى السطح لنجده مغمورا بالأمطار الغزيرة في الوقت الذي انقشعت فيه الغيوم إيذانا بأمسية رائعة. كان المنظر أخاذا حيث كانت الثلوج التي تساقطت تزين قمة توبقال الذي كان ينتصب بكل بهاء في نهاية الوادي وفي وسط هبوب الريح.

عند العودة إلى الداخل، ألقينا نظرة على مختلف الغرف. بفعل الطلب المتزايد، تمت إعادة ترتيب الأسرّة ذات الطابقين، التي صممت أصلا لأربعة فتيات لتأوي الآن ست فتيات. لم تكن الغرف تتوفر على التدفئة، وكنا نرى أنفاسنا تنبعث من أفواهنا أثناء الكلام، مجددا أصبت بالحرج عندما استذكرت السخانات الكهربائية لدينا في المنازل البريطانية وكيف اندرجت ضمن الكماليات العادية – لتتأبطها الفتيات تحت البطانيات كل ليلة.

ولما كنت أسير على طول الطريق البارد لزيارة مسكن آخر، تمسكت بمعطفي ملقيا إياه حول أذناي، وتمثل أمامي كيف أصبحت هذه الفتيات مصدر إلهام، ممتنات للفرصة التي قدمتها لهن مؤسسة “التعليم للجميع”، وكيف صرن عازمات على تحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة بكل جد ومثابرة. وعلى التو أصبحن أمامي نموذجا يذكرنا بعدم الاستهانة بأي شيء في الحياة.

أدركت حينئذ أن التعليم بنحو مستدام كفيل لوحده أن يمكن هؤلاء الفتيات (وآلاف أخريات مثلهن في مختلف أنحاء البلاد) من تحقيق أحلامهن ليصبحن طبيبات ومعلمات ومحاميات وقادة الغد: وقتئذ سيكون المستقبل حقا أكثر إشراقا.

*السفير البريطاني المعتمد لدى المملكة المغربية

‫تعليقات الزوار

32
  • marocain
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 09:54

    صراحة احس بالخجل من نفسي !!!! هادا كل ما اجد لاقوله !!!!

  • ouadie
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 09:57

    لولا الفقراء لضاع العلم اضن انه بمجرد ربط كل المغرب بالانترنت فائق السرعة سيتم حل مشكلة التعليم ببرامج للتعليم عن بعد

  • الشوهة
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 09:57

    مسكن الطالبات هههه
    گول مخيمات الطالبات
    فما بالك في المدارس والكليات العشوائية والغير ممنهجة

  • الأطلسي
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 10:02

    هذا دور السفراء الغربيين قياس مستوى وعي وثقافة العرب والمسلمين في كل مرة يجددون قياس مستوى تفكيرنا أما سفراء العرب وسفراء المغرب في دول الغرب فهم يروجون للجلابة والقفطان وكعب لغزال والطرب الأندلسي سلمنا لهم الأندلس ولم يبقى لنا منه سوى طربه ولا حول ولا قوة إلا بالله

  • PureMinded
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 10:12

    شكرا للسيد توماس و السفارة البريطانية على الدعم، لو عولت هذه النسوة على الدولة الفاشلة لتدريسهم لكانوا الآن متزوجات عن سن 15 عاما او لالتحقن بمراكش للعمل في اقدم مهنة في التاريخ.

  • فتاة من المغرب
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 10:18

    شكرا لك سعادة السفير على هذه الالتفاتة الانسانية، خاصة وأنك تحملت عناء السفر من الرباط إلى تلك المناطق النائية، لتقف بنفسك على اوضاع الفتيات القرويات المغربيات وتستشعر من نظرات عيونهن الخجولة مدى قوتهن وصمودهن ضد الفقر والتهميش والعزلة. ألف شكر للسفارة البريطانية، واتمنى أن تصبح مثل هذه المبادرات الانسانية ممارسة فضلى لكل ممثلي السفارات الاخرى المعتمدة ببلادنا، وأن تقوم ببناء مدارس ودور للاقامة لتمكين الكل من الحق في التعليم باعتباره دعامة أساسية لرقي المجتمعات وتقدمها.

  • جمال
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 10:25

    جميل، لكن للأسف فالإرادة السياسية المغربية تدمر التعليم بشكل متعمد. لك الله يا وطني من هؤلاء الحاكمين.

  • مغربية تعشق بريطانيا
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 10:32

    شكرا سيد رايلي على مشاركتنا هذه التجربة الجميلة والايجابية,تعليم الفتيات يجب ان يكون من الاولويات اذا اراد المغرب نهضة حقيقية المراة في المغرب هي نصف المجتمع فتيات الاطلس بالخصوص يواجهن مشاكل مضاعفة بسبب سياسة التهميش والعقليات الذكورية .Sir Roger Moore في حوار معه على قناة BBCقبل وفاته تحدث كثيراعن تعليم فتيات الاطلس ومد هاته المناطق بانابيب المياه لمساعدة سكان القرى الاطلسية في اطا رنشاطاته مع منظمة اليونسكو ,مع الاسف لازال تعليم المراة في المغرب يحارب لازالت المقررات المدرسية تدرج مناهج فيها تمييز وتحقير للمراة وتقزيم لقدراتها لكن الشيء الجميل ان الفتيات لسن متفوقات فقط في الاطلس فقد اوضحت الاحصائيات ان التلميذات المغربيات متفوقات على الصعيد الوطني خصوصا في المواد العلمية تحياتي لك من الجنوب البريطاني حيث تغزو وردة Duffodilكل الحدائق البريطانية .

  • ابوعابد
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 10:32

    خذ الدرس يا وزير الجاليةالمغرية وياممثلو الا مة في البرلمان ويا وزرا اسالكم سوالا فقط هل فكر احدكم في زيارة لهولاك المساكين.وانااحيي هذا السفير علي هذه الزيارة لجبال الاطلس ،علي فكرة في بريطانيا اذا كان عندك مشكل وتريد ان تتحذث الي وزير هم يحددوالك موعد .

  • سعيد اسكيس
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 10:51

    شكرا للانجليز على هذه المبادرة التي من المفترض ان تكون في تقديري من اهل البلد سواء من الدولة او من المحسنين لانقاذ مايمكن انقاذه من اهالي وسكان الجبال من الجهل والامية والعزلة والهشاشة والفقروالعوز المدقع..

  • عثمان عاهد
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 10:53

    بقدر الفرح الذي غمرني بعد قراءة المقال بقدر الحزن الذي انتابني المبادرة تستحق التنويه والتقدير وما زادها جمالا وروعة براعة سعادة السفير في وصف الرحلة بشكل جميل لكن هذا الشعور يخالجه حزن كبير عندما نتذكر كل من لم تتح له فرصة التعلم وتطوير الذات وإيجاد مكان لاءق تحت شمس هذا الكون مزيدا من النضال والعطاء لهزم الجهل والفقر….

  • Le patriote
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 10:57

    Par respect à vos lecteurs,soyez précis et professionnels. Quel est l'origine de cet écrit?a-t-il été écrit en arabe ou en anglais? Quel est le rôle de la grande bretagne dans tout ceci?

  • مواطن من المهجر
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 10:58

    ردا على : 4 – الأطلسي

    بارك الله فيك كلام في الصميم

    الله يبارك فيك ويحفظك من المتربصين بنا وخاصة بعض السفراء الغربيين قياس مستوى وعي وثقافة العرب والمسلمين في كل مرة يجددون قياس مستوى تفكيرنا // ليكيدوا لنا مكائدهم //

    أقول لكل من يمدحون هذه الزيارة للسفير البريطاني

    إنها مثل العملية حسابية في الرياضيات الناقص قبل القوس

    أنا أعرف الكثير سيعاكسوني في الرأي

    لكن أنا أكيد من مكائد الغرب وخاصة : ابريطانيا ، فرنسا ، الويلات المتحدة

    هؤلاء أنا شخصيا أعتبرهم الـــعـــســـل الـــمـــســـمـــوم

  • وزير التعليم
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 11:16

    السيد السفير كم اتمنى ان تكون وزير التعليم في المغرب دون ادنى شك ستحدث ثورة وتطور في مدة قصيرة لم لا يستورد المغرب فقط 10 وزراء من بريطانيا وسترون الدروس الحقيقية في خدمة المواطن واحترام الوقت وحماية المال العام والنزاهة منذ اسابيع وزير بريطاني تاخر 10دقائق عن حضور اسئلة البرلمان اتعلمون ماذا فعل?وبخ نفسه في المكروفون وقال بالحرف اخجل من نفسي واعتذر واستقال ورفض العودة الى منصبه.

  • باعروب
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 11:52

    كم اتمنى ان يطلع أثرياء هدا البلد على هده المقالة وتثير في أنفسهم الغيرة والحمية فيخصصوا الشي القليل من ثرواتهم لإنشاء دور للطلبة والطالبات بالقرب من المدارس الإبتدائية والإعدادية لمحاربة الجهل الدي عشش في قرأنا وبوادينا.

  • كلاخ نيكوف
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 11:57

    الساسة الغربيون لا يتعاملون مع دول و شعوب "العالم الثالث" بحب أو بتعاطف. لا يفكرون إلا في مصالح دولهم فقط. بل ما يعطونه باليد اليمنى، ياخذونه اضعافا مضاعفة باليسرى.
    هناك محسنون مغاربة من المغرب و خارجه شيدوا مدارس و مساكن و مشاريع عدة في المناطق التي تعاني الفقرة و الهشاشة، لكن لا يأتي ذكرهم في وسائل الإعلام المغربي، ربما لأنهم يعملون الخير ابتغاء مرضاة الله و لا يريدون إفساد حسناتهم بالريائ أو لأن الإعلام حكرا على البعض دون الاخرين.
    خلاصة القول أنه إذا نظرتم الئ ما يقوم بها ساسة الغرب في العالم الثالث، كما سموه هم، فسيتضح لكم أن المصالح و ليس العطف هي من تسيرهم.
    هذا الرجل سبيع مذكراته لمن يدفع أكثر من دور النشر في لندن و سوف نراها على واجهات المكتبات مثل Water Stone و غيرها في بريطانيا.

  • عمر
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 12:06

    نشكر لكم مبادرتكم ونتمنى ان تحل باقي مشاكل هدا المسكن والتي ذكرتموها في مقالكم.
    شكرا مرة أخرى.

  • LGD1951
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 12:12

    شكرا سيدي السفير . لقد قمت بما لم يقم به أي مسؤول مغربي . في نفس الوقت مسؤولونا كانوا في لندن أو باريس لاترفيه او لزيارة ذويهم والذين يتابعون دراساتهم هناك . فرق كبير بيننا و بينكم .

  • Lila
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 12:47

    Je défie les responsables et les politiques marocains de me dire ou se trouve cette endroit

    Je suis sûre qu'ils n'ignorent et qu'ils ne voient même pas l'utilité

  • Respect Mr embassador
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 13:57

    They say what you don't know, doesn't hurt. I can put myself in your shoes Mr embassador. and I can feel the frustration that maybe you felt in making the difference between life in the UK and what you saw in the atlas mountains. I myself was in England for a few years, and I confirm your remarks.what you saw and compared hurts.

  • بديعة بلقاس
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 13:58

    سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    بالفعل كل ماقيل صحيح لأني من الناس يعملون لدى الجمعية.
    انه رجل طيب وذو قلب كبير
    يوم مميز رائع .

  • kattani simo
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 14:30

    انا ابن تلك المناطق فاصلا لايزورنا الا السفراء والجمعيات الغربية اما مسؤولينا فهم في سباتهم غافلون شكرا للسفير عاش السفير وعاشت بريطنيا وعاشت فرنسا لانه حتى الماء الصالح للشرب لولا جمعية بلجيكية لمتنا بالعطش فحين ان اموال الشعب تضيع في كمليات اتقوا الله في اوطانكم يامفسدين

  • salim
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 15:19

    تحية لهذا السفير الذي يعتني بمواطني بلد الإقامة هذا يعني أن مواطنيه قد حل كل مشاكلهم تعالوا تعملوا طلة على سفراءنا والله عدم وجودهم هو أحسن

  • محمد السني
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 16:46

    جميل زيارة السيد السفير, عظيم. الكل يصفق ويطبل ويزمر. طبعا مسؤولونا لا يقومون بواجبهم و..و…لكن اعلموا ايها الاغبياء, ان دول الغرب لا تستثمر درهما واحدا الا لغرض في تفس يعقوب. ميتيران الرئيس الفرنسي السابق كان يقول : كل فرنك نهبه لافريقيا ناحذه منهم بعشرة.

  • عبد العزيز اشنيول
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 16:53

    جميل ان نراكم سيادة السفير تقومون بما يجب ان يقوم به مسؤولونا و ذلك في صمت. لو كان احد وزرائنا هو من قام بالزيارة لكان في استقباله المسؤولون المحليون و لأحضرو له فرق احيدوس و احواش و لقاموا بكراء اجهزة التدفئة حتى لا يصيب سيادته الزكام الى ان تنتهي زيارة معاليه. تحية لكم.

  • كلاخ نيكوف
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 17:07

    To Respect Mr Embassador
    Apparently, you have no idea how Britain became a welfare state and how they accumulated that wealth. Britain, as everyone with a commense know, occupied and pillaged four continents; gold, solver and diamonds from Africa. Cotton, gold and other precious minerals from America and oil from the Middle East, etc. This lasted for 5 centuries. Thus? Britain is built on the blood of millions of human beings. Now,.you can tell the difference between Morocco that was occupied and pillaged by another colonial power and Britain.

  • abdou/canada
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 19:49

    بريطانيا لها باع في هذا النوع من الإختراق للشعوب عبر توظيف طبقات هشة الإعتناء مند الصغر لكي يسهل عليها غسل أدمغتها تم توظيفها فيما بعد لصالحها . لقد فعلت هدا مع الإمبراطورية العثمانية حينما أسست عدة مدارس خاصة تابعة لها وتكفلت بالإيتام والفقراء ولم ينتبه سلاطين الدولة العثمانية في إسطنبول للأمر وظنوه أنه مجرد فعل الخير. لكن مع الزمن بدأ السفير البريطاني بإسطنبول يوظف المتفوقين منهم لمناصب عليا بالمؤسسات العلمية تمده بالمعلومات السرية الهامة. وبدلك أصبح للسفير البريطاني قوة ناعمة بكل أراضي الأتراك ويهدد بها الأمن وإستقرار البلد إلى أن نخروه وأسقطوا الدولة العثمانية من الداخل ولعل أهم مخبريهم بالقصر العثماني كان هو محمود باشا صهر ٱخر خليفة السلطان عبد الحميد التاني. لدلك أتمنى أن يتفطن الشعب والساكنة لهذا الأمر لأن العقرب لا تعطي الحليب بل السم وليس غير السم . ولمن لا يدرك ما أقول عليه قراءة أرشيف الدولة العثمانية الدي رفعت عليه السرية مؤخرا وأصبح متوفرا بالنت

  • كلاخ نيكوف
    الأربعاء 21 فبراير 2018 - 21:08

    يبدو من خلال أغلبية التعليقات أن المغاربة عندهم قابلية الاستعمار و الاستحمار. يصفقون و يمدحون و يتلحمسون لمجرد زيارة قام بها سفير يمثل دولة سطت على ثروات مئات الشعوب و بنت دولتها على دمائهم و مزقت دولا و.جزاتها إلى دويلات و مشيخات و اغتالت زعماء و علماء و وضعت في الوجود كيانا سمته إسرائيل. لن يخرج من صلبي لكم ولد أيها البلهئ.

  • المغتربة
    الخميس 22 فبراير 2018 - 08:46

    الى كلاخ نيكوف الله ينورك

    تحية لك انت تقول الحقيقة الغائبة على المغاربة الذين مازال يفسرون الامور بالعاطفة

  • امين
    الخميس 22 فبراير 2018 - 19:37

    المصيبة عندما يصرح اخنوش في معرض الزراعة ببرلين انه جاء ليعرف بالمغرب وبامكاناته يعتقد ان سفير المانيا بالمغرب مستلق تحت الشمس سفاراتهم تقرا كلجرائدنا وكل احصاءتنا وترسم خرائطنا وتغوص في كل صغيرة وكبيرة وترسل تقاريرها اما سفراؤنا غباء وجهل وينتضرون عيد العرش ليحتفلو به

  • Morawski
    الخميس 22 فبراير 2018 - 19:38

    بحكم عيشي بضع سنين في انجلترا. الانجليز يأتون بعد الفرنسيين في المكر والخبث. كما قال معلق استغلال الطبقات الهشة والعوز لكسب قلوب من اجل تخطيط مشروع تشرف عليه جزيرة الشياطين بريطانيا الماكرة. سبب استعمار واستحمار العديد من البلدان هي السذاجة والنية العبيطة للشعوب ليس حبا وطيبة بل عسل حلو لكن سم طويل الامد. هناك اناس في انجلترا طيبون لكن ساستهم دهائهم تكاد تزول منه الجبال وتتفجر منه البحار

  • Abdellah
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 18:43

    I personally visited the association of Education For All in Asni with a group of my students representing Ibn Abbad High

    School. The visit was to teach my
    Students solidarity- generosity altruism and other noble values. To my great surprise at the head of the association is one of my ex student. We were warmly welcomed.thanks.

    students

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس