"الاغتصاب الأبوي" .. حينما يصبح الوالد وحشا يهتك جسد الأبناء

"الاغتصاب الأبوي" .. حينما يصبح الوالد وحشا يهتك جسد الأبناء
الجمعة 23 فبراير 2018 - 22:45

“كل يوم حينما تغيب والدتي عن البيت، يمسك بي، يصطحبني إلى غرفة النوم ويلقي بي فوق السرير ثم يرتمي فوقي لممارسة الجنس”، هكذا بدأت ليلى (اسم مستعار)، التي لم تتجاوز بعد سنتها العاشرة، حديثها عن والدها الذي دأب على اغتصابها قرابة سنة دون أن تنطق بحرف، خوفا من ضربه وتهديداته لها.

اغتصاب الآباء لأبنائهم واحد من الطابوهات المجتمعية التي قلما يتم الحديث عنها، إلا أن للظاهرة وجودا، فبيننا من الآباء من يطمع في أجساد أبنائه ويجعل منها وسيلة لتحقيق رغباته وشهواته المريضة.

تقول ليلى خلال لقائها بهسبريس إنها ترددت كثيرا قبل أن تخبر والدتها بما دأب الأب على ارتكابه في حقها، موضحة أن خوفها من أن تتلقى الضرب أو يعمل على تنفيذ تهديداته لها بالقتل بواسطة سكين حادة هو السبب الذي كان وراء صمتها طوال سنة.

تتعدد أسباب طمع الآباء في أجساد أبنائهم وتتنوع. ويؤكد أحمد الحمداوي، مدير المركز المغربي للأبحاث والدراسات وتوجيه الطفولة والأسرة، أن المرور إلى الفعل يقتضي مجموعة من العوامل أو الشروط التي تفرز الظاهرة؛ “أولها أن يكون الأب يعاني من اضطرابات نفسية غير ظاهرية، أو يكون تحت طائلة التعاطي للمخدرات أو الكحول أو مواد أخرى ضارة وسامة، أو غياب الأم، مع ظروف عدم وجود مواضيع الإشباعات والإفراغات”، وفق تعبيره.

ويعدد الخبير المغربي الأسباب التي تكون وراء طمع الآباء في أجساد أبنائهم قائلا: “قد يعاني الأب من كبت جنسي أو من عدم القدرة الجنسية، وهي مشاكل تدخل في منظومة الاضطرابات الجنسية، أو أن يتميز باضطراب في الشخصية، أو لم يعاشر أثناء الطفولة؛ المعاشرة بمفهوم التربية، أي لم يعاشر أبناءه وليس له معرفة بجسد الطفل”.

ومن بين الأسباب التي جاء الحمداوي على ذكرها كذلك كون الأب يعاني من “اضطرابات نرجسية واضطرابات مضادة للمجتمع، كأن يكون عنيفا وعدوانيا ومتسلطا، ويتميز بدرجة من الخطورة الانفعالية، وكذلك بدرجة من الاضطرابات على مستوى العطف والحنان؛ وبالتالي لا يشكل ابنه أو ابنته جزءا من منظومته النفسية”.

ليست الأمراض النفسية والاضطرابات العقلية وحدها السبب في انتشار الظاهرة؛ فغياب الأم يكون أحيانا عاملا مساعدا، وهو ما حدث في حالة فاطمة التي اكتشفت بعد حوالي 24 سنة من الزواج أن زوجها يداوم على اغتصاب اثنين من أبنائهما الثلاثة، وأنه اغتصب واحدا منهما منذ أن كان عمره ثلاث سنوات، ليداوم على هذا الفعل إلى أن بلغ 12 سنة.

تقول فاطمة في حديثها مع هسبريس: “في الأول حينما تزوجت بهذا الشخص ذهبت لأسكن رفقة أهله في البادية، إلى أن أنجبت ابني الأول، وكنت حينها أبلغ من العمر 16 سنة. حينما تعبت من المعيشة في البادية انتقلت إلى المدينة التي بها أهلي، وهناك سكنت رفقتهم لمدة ثماني سنوات، وكنت أخرج للعمل من أجل مساعدته إلى أن قمت بجمع مبلغ من المال واشترينا شقة بالمدينة التي يعمل بها..انتقلنا بعدها للعيش بتلك الشقة، وبدأ يطلب مني مساعدته بالخروج للعمل”.

بعد رفض زوجها بقاءها بالبيت، اضطرت فاطمة إلى الخروج للعمل ليل نهار من أجل مساعدته، تاركة أبناءها الثلاثة بالحضانة أحيانا وأحيان أخرى في عهدة والدتها، وقالت في هذا الصدد: “سواء مرضت أو تعبت أشتغل ليل نهار.. حينها كان هو يسافر مع ابننا الثاني من أجل اغتصابه، وأنا لم أكن أعلم شيئا”.

وتضيف الأم بحسرة قاتلة والدموع تملأ عينيها: “في يوم ما سافر أبوه، وحينها أخبرني بأنه كان يمارس عليه الجنس..قلت له منذ متى؟ فأجاب بأنه منذ أن كان يصطحبه إلى بيت عمه”، متابعة: “لا أعلم لم كان يغتصب أبنائي، هل لأنه سبق اغتصابه حينما كان صغيرا؟”.

“لا توجد أرقام رسمية تؤكد أن الظاهرة في انتشار، إلا أن الخوف من التشهير والمجتمع يجعلها واحدة من بين الطابوهات التي ترفض الأسر الاعتراف بها”، تقول نجاة أنور، رئيسة جمعية “ما تقيش ولدي”، مضيفة: “لا يمكن أن نعلم إن كانت ظاهرة زنا المحارم في ارتفاع أم في تراجع لكونها من الطابوهات، والأسر لا تريد الحديث عنها، وغالبا تفضل أن تتستر عن الموضوع خوفا من التفكك الأسري. وليست هناك إحصائيات قديمة لمقارنتها بالحالات الموجودة اليوم”.

وتشدد أنور على ضرورة محاربة ظاهرة الاعتداءات الجنسية بصفة عامة وظاهرة زنا المحارم، قائلة إنه “من أجل محاربتها لا بد من الاشتغال على التوعية والتحسيس بخطورة الاعتداءات الجنسية على الأطفال”.

وعلى الرغم من خطورة الظاهرة فإن القضاء لم يجعل لها تشريعات خاصة، وتقول المحامية سهام قشار: “المشرع المغربي لم يفرد نصا خاصا للعقاب عن الجرائم المرتكبة من طرف المحارم على القاصرين، ومنها الجرائم المرتكبة من طرف الآباء على أبنائهم القصر، وإنما جعل صفة الجاني كأصل من أصول الضحية ظرفا لتشديد العقاب على هذه الجريمة وتصل العقوبة إلى 30 سنة سجنا”.

للاغتصاب تأثيرات نفسية قوية وإن كان المغتصب هو الأب فإن شدة هذه التأثيرات تتزايد أكثر فأكثر، وهو ما يوضحه الحمداوي قائلا إن “سيرورة العلاجات وملاءمتها لضرورة الفعل تقتضي مؤسسات علاجية مؤهلة وطاقما طبيا مكونا، ثم المرافقة والتتبع وإعادة الإدماج، خاصة أن أول مسألة تطرح لدى الضحية هي بروز أعراض قلق ما بعد الصدمة، وهي أعراض تصاحبه طول حياته، ويمكن أن يمررها إلى أجيال أخرى”، حسب المتحدث.

ويوضح الحمداوي أن هذه الأعراض تدخل المريض في “معاناة نفسية كبيرة جدا من قبيل الخوف والهلع والاضطرابات التأقلمية والمهنية والتكيفية والشعور بالذنب، وكذلك الاكتئاب المزمن والأفكار الانتحارية أو المرور إلى الانتحار في ما بعد، ثم فكرة الانتقام من الذات أو الانتقام من شخص أو من المجتمع”.

ويشير الخبير ذاته إلى أن المغرب لا يتوفر على فضاءات نفسية مؤهلة لعلاج هذا النوع من الضحايا، قائلا إن العلاج يتطلب أخصائيين نفسيين متخصصين في المجال، “وهم قلة قليلة في المغرب”، على حد قوله.

‫تعليقات الزوار

27
  • سعيد
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:01

    المرضى النفسيين موجودون في كل المجتمعات وكل الازمنة
    هذه ظاهرة عالمية في اروبا والعالم العربي وامريكا وكل مكان لان المرضى النفسيين لايخلو منهم اي مجتمع

  • فؤاد من برشلونة
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:05

    ماذا ممكن ان يقال على هذا المرض. حسبي الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. اللهم احفظ جميع الصغار من هؤلاء الوحوش والله لا اجد ما أقوله لأن من الصعب أن يتقبل العقل ما يقومون به هؤلاء الوحوش من افتراس أبناءهم. حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل.

  • الحل
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:08

    تتماطلون والضحايا يزدادون والحل الاعدام كدول العالم لمن سولت له نفسه او فكر في التحرش كله سواء نساء اطفال لانه خراب العباد والعائلة والمجتمع والوطن والشرف والاخلاقوووو

  • BOUNGALO
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:17

    يعجز اللسان ان يعبر او يقول ولو كلمة في حق هذا الوحش وكارثته الشنعاء الباشعة النكراء اتجاه بنته.الم تستحيي الم تخجل من نفسك اليس لك ضمير حي.لست متزوج.هل نسيت بانها ابنتك.حسبنا الله ونعم الوكيل…في حق هذا الانسان.

  • قنيطري ؛؛؛
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:19

    يالها من بشاعة .. ليس هناك مرض نفسي او مخدر يدفع لاغتصاب الابناء بل فقط نزوة شيطانية تستحق ان يقتل صاحبها .. لم ارى في حياتي ديكا يغتصب كتكوتا بمعنى فلوس .. او كبشا او اسدا يغتصب ابنه .. انه الانسان بصفة شيطان

  • مهاحر
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:20

    الحل هو الاعدام لا اكثر ولا اقل هل من حق هذا الوحش أن يعيش ؟؟؟؟.

  • علي بابا
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:22

    لاتتهموا الوحوش لانها لا تغتصب ابنائها ( بل هم اضل ) قلبو لهم على شي صفة او نعت إلى لقتوه

  • الاسرة
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:22

    امور خايبة تا لتعاويد اغتصاب الاباء للابناء اغتصاب الحكومات للشعب امور تتطلب وقفة امام وزارة 20 درهم

  • ابو هاجر
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:28

    ماذا ننتظر من مجتمع يتربع "عيوش" على لجنة إصلاح تعليمه!! هادي البداية..مازال..مازال….
    نسأل الله اللطف

  • لخضورة وبس.
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:32

    يجب الضرب علا ايدي هاؤلاء الوحوش واعدامهم .كيف يعقل أن من يجب أن يكون المربي والحامي يصبح هو المجرم شي حاجة لي ميتقبلهاش العقل .الله يرد بينا

  • أكرم
    الجمعة 23 فبراير 2018 - 23:50

    لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم إنا هادا لمنكر مغديش نسمي هاد الضاهر بالمرض و إنما الكبت في هاد المجتمع العربي بصفة عامة مقارنتة بالدول الغرب مكتلقاش هاد الظاهرة و الله حتى فوق حشومة واجب على الحكومة طبق قنون ينص على معاقبة كل من يزني بالمحارم

  • الزمر
    السبت 24 فبراير 2018 - 00:15

    السلام صحيح أن هائلاء الأشخاص يعانون من أمراض نفسية و هناك أسباب عديدة، وأهم هده الأسباب أن هؤلاء الأشخاص تعرضو إلى الاغتصاب ومورس عليهم الجنس في طفولتهم دون اكتشاف هدا الامر داخل العائلة أو الخارج حتى أصبح مرضا نفسيا وليس هناك اي إحساس بالخطء.

  • الحق
    السبت 24 فبراير 2018 - 00:45

    المهم من الأخير الاغتصاب و السرقه و القتل خاص عقاب مشدد أصبحت الأمراض النفسية شماعة للكل و الله يخفض ولادنا صحيح فامريكا كندا وًاروبا كائن هاد الظاهرة لكن كيف تيعاقبو عليها أشد الأحكام ماشي بحالنا عامين و تيخرج بعفو من بعد قضاء شهرين ليغتصب طفولة وليس طفل

  • حارس عام
    السبت 24 فبراير 2018 - 00:55

    لا ننفي وجود مثل هذه الفضاىح لكن على المحققين التاكد من هذه الشكايات لان اغلبها انتقامات الزوجات اللواتي يبحن عن الضربة القاضية على ازواجهن .
    و قد سبق لي اكتشاف اعترافات من كثير مت النسوة اثناء تحقيقاتنا معهن
    و شكرا للتنوير

  • وديعه
    السبت 24 فبراير 2018 - 01:15

    السلام عليكم … العقاب الذي رحمة فيه لمن تسول له نفسه التحرش بابنائه او بناته تحت غطاء اسري وفي غياب تام لاي رادع يردع الاب !! فالاب له قدسية في الاسر تطفي عليها التعاليم الاسلامية هالة اضافية من القدسية اعتبرها اكثر من المنطق !!

    قد يتحرش الاب ببناته او ابنائه بالنظرة ( فالعين لا حجاب عليها ) !! او بالمضايقات الاخرى ….الى ان تصل احيانا الى الفعل الجارم .

    مادام الجاني او المجرم لا ياخذ عقابه الصارم الذي يستحقه فانتظروا المزيد من الاجرام في المجتمع ..من سرقة ، واغتصاب … وعدوانية …الخ .

    السلام

  • المهدي
    السبت 24 فبراير 2018 - 05:33

    هذا هو المجتمع الذي رضيه بني علمان ، والله إن لم نتداركه كل من موقعه لتغرقن سفينتنا

  • مهتم
    السبت 24 فبراير 2018 - 07:34

    ان معانات الابناء من اشخاص غير اسوياء تكون قاسية جدا نظرا لما يمنحه المجتمع للوالدين من مكانة اعتبارية . فلا احد سيسمع لهؤلاء الضحايا كل ما سيسمعونه هو : اصبر الله وصانا على الوالدين, ما عنداك مادير, هذا ابتلاء , واش انت باغي يهارسوها فيك الوالدين. و العجيب الغريب ان ابن يشكي : ابي كان يتركنا دوما بلا طعام و لا شراب و كان كثير السكر حبث يضرب امي دوما و هي التي تكفلت بتربيتنا من خلال عملها كخادمة في البيوت و اليوم لا زال في مضايقاته و يريدني ان انقطع عن الدراسة و اريد ان ارفع ضده دعوى؟ فيكون الجواب اعوذ بالله ستقاضي ابوك الله يسمحانا من الوالدين. بصراحة مجتمع يجلد الضحية.

  • REDOUANE
    السبت 24 فبراير 2018 - 09:08

    الحل هو الاعدام لا اكثر ولا اقل هل من حق هذا الوحش أن يعيش ؟؟؟؟.

  • عبد المولى رأس العين
    السبت 24 فبراير 2018 - 09:09

    هذا من "بركات " خروج المرأة للعمل وارتفاع نسبة البطالة عند الرجال. والسبب الرئيسي الذي تفرعت منه كل هذه اﻷسباب هو انعدام التربية الدينية التي تربي في الإنسان المراقبة الذاتية والخوف من الله باستحضار مراقبته في السر والعلن. انعدام نتج عن الانحلال الخلقي ونشر الميوعة باسم الحداثة والتطور الذي يتحمل فيه الإعلام النصيب الأوفر.

  • منكم واليكم
    السبت 24 فبراير 2018 - 10:44

    وتشدد أنور على ضرورة محاربة ظاهرة الاعتداءات الجنسية بصفة عامة وظاهرة زنا المحارم، قائلة إنه
    "من أجل محاربتها لا بد من الاشتغال على التوعية والتحسيس بخطورة الاعتداءات الجنسية على الأطفال".

    واش هذ هو الحل . السارق . المتحرش . المشرمل . القاتل . واتوما عدموهم وهنيو الشعب

  • جواد
    السبت 24 فبراير 2018 - 11:26

    لا حول ولا قوة إلا بالله….من الأسباب الابتعاد عن الله…واذا ابتعدت عن االله كان وليك الشيطان..فتصبح شيطان انسي..قد تفعل العجب….اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

  • عبدسلام
    السبت 24 فبراير 2018 - 12:51

    كثرة.هي.المشاكيل.النفسية.تعيشها.الاسر.
    سواءا.في.المغرب.اوفي.ايدولة.في.العالم.
    السباب.القتصاظية.زاءد.العدوانية.والجهل.
    هاده.مشاكل.نعيش.بي.ن.ضهرانين.في.
    المغرب.تترتب.عليها.مشاكيل.من.هادا.النوع.
    اسمه.زنى.تلمحتريم.ؤضفت.في.هدا.الزمان.
    المخدرات.من.اقراص.مهلوسة.وغيرها.
    وخلاصة.لاحد.هتم.لاسلطة.ولامجتمع.مدني.
    حتى.تقع.الفاس.في.الرء.تتحرك.بعض.الجمعيات.
    من.اجل.البوزفقط

  • Tim
    السبت 24 فبراير 2018 - 12:53

    ABOU HAJAR Pourquoi mettre sur le dos de nabil ayouch les maux de la société?l'inceste""zina lmaharim""a toujours existé et il existera encore.quand est ce qu'on apprendra à faire la part des choses?je ne connais pas les productions de mr nabil ayouche mais on ne va pas lui faire porter la résponsabilité de nos péchés,prostitution,homosexualité,insecte et autres.

  • تعليق
    السبت 24 فبراير 2018 - 14:51

    الى 17 مهتم
    اتفق مع تعليقك شكلا وضمونا . الثقافة الاسلامية التي تكرس تقديس الوالدين دون نقاش ويتربى عليها الابناء بشكل مبرمج وكأن هؤلاء الوالدين ملائكة لا يخطئون واغلب الابناء يعانون اشد المعاناة من تربية الوالدين خصوصا الاميين الذين يظنون ان التربية في الضرب والعنف والتعذيب النفسي ضد الابناء حتى لو اصبحوا راشدين مظاهر مرَضية في اباء وامهات لا يحملون من الامومة والابوة الا الاسم . في الغرب اذا اعتدى احد الوالدين على الطفل الدولة تتدخل وقد يُؤخذ منهما باسم القانون حامي الطفولة وينال حقوقه كاملة من تعليم وصحة ورعاية وتوازن نفسي وعقلي احسن من هؤلاء الوالدين

  • Abou majd
    السبت 24 فبراير 2018 - 20:25

    الى ٢٤
    نفس الشي في الإسلام بل يكون التدخل في الاسلام اشد واقسى وأسرع احيانا يطبق الأوروبيون الإسلام بالفطرة والسليقة لأن الدين الاسلامي هو دين الفطرة ونحن لا زلنا نطبق ما تركوه لنا من قوانين ونصوص يرجع تاريخها إلى بداية القرن الماضي اي منذ بداية الحماية الفرنسية
    في التشريع الإسلامي القضاء يتحرك تلقائيا لردع الظلم مهما كان مصدره الاباء او الأولاد الحالة الحكم المتعارف عليه فقهيا الاعدام بالرمي من علو شاهق ولا يجب التضرع بالامراض النفسية او العقلية ما دامت شروط التمييز متوفرة في الجاني عند ارتكاب الجريمة وهي محددة لدى الفقهاء
    فلا يجب استغلال الأحداث لمجاهمة الإسلام وما يدعو اليه من أخلاق فاضلة ومحاولة جعله السبب فيما نعيشه من تردي وضعنا الاقتصادي والاجتماعي بل العكس هو الصحيح واصبح ذلك معلوما لدى غير المسلمين اكثر من المسلمين نظرا للحالة المعرفية المتميزة بالضعف والاسيلاب الثقافي

  • تعليق
    السبت 24 فبراير 2018 - 21:56

    الى 25 ابو مجد
    الاسلام لا يذكر شيئا عن الابناء لا في القرآن ولا في السنة فمن اين اتيت بهذا الكلام هل من فكرك الخاص ؟ الاسلام يركز فقط على تقديس الوالدين والخضوع وطاعة الابناء لهما خصوصا الام ولا يوجد ذكر لحقوق الابناء ذكورا واناثا ولم يحدد سن الزواج بحيت يبيح تزويج الطفلة الصغيرة (سورة الطلاق اية 4) اسوة برسول الاسلام فهل تعلم مدى الضرر الذي يلحق بتزويج وتفخيد طفلة مازالت تعانق دُماها كما جاء في حديث عائشة ؟

  • Salim
    الأحد 25 فبراير 2018 - 23:00

    حتى في عالم الحيوانات المتوحشة أو الأليفة، لا تجد حيوان يمارس الجنس على ابنه أو بنته…. إذا، بماذا نصف هؤلاء؟؟؟ في قلوبهم مرض، فزادهم الله مرضا.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين