القومية العربية وتعضيد الصهيونية

القومية العربية وتعضيد الصهيونية
الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:35

عندما تعدل القومية عن عداوتها للصهيونية


إن زيارة رئيس الكنست الإسرائيلي للمغرب تميط اللثام عن الخيانة القومية العربية وارتماءها في أحضان الصهيونية..


الصهيونية والقومية العربية كلاهما انطلقا من فكرة الإستفادة من القومية الألمانية – التي على أساسها قامت النازية – من أجل النهضة بالجنس العرقي، ساطع الحصري انطلق من المشابهة والمقايسة بين الأمة العربية والأمة الألمانية لكنه أهمل العوامل الموضوعية التي ساهمت في بناء الألمان ومن أهما العواطف والسلوكات والعقل والقوة النفسية لدى الألمان ! لقد خانت القومية العربية الإسلام حين استبعدته من عناصر بناء الإنسان العربي فأصبحت فقيرة معنويا كما قال الجابري رحمه الله وهو قومي ، فتوجهت نحو الإشتراكية ثم إلى الماركسية أي انقلبت على أحد العناصر الذي تقوم عليه وهو التاريخ ، ومن ثم أصبح الفكر القومي نخبويا ! وهو ما فتح المجال لظهور حركات قومية أخرى حذت حذوها في إقصاء مكون تاريخي تشبعت به اللغة القومية وهو الإسلام وفي نخبويتها وبعدها حتى عما قامت من أجله وهو النهوض بالجنس العرقي !


لقد صادر الفكر القومي العربي حقوق الناس ، فقياداته تولت زمام السياسة والإعلام والبرامج التربوية ففشلت في تحقيق النهضة ،لم يعد السؤال في ظل العروبة هو: لم تقدم الغرب وتأخرنا نحن كما تساءل شكيب أرسلان ولكن السؤال هو: لماذا لم ننهض ؟


في البداية ينبغي أن نميز بين القومية العربية كإيديولوجيا أهلك شقها التطبيقي هذه الأمة وهوى بقياداتها نحو الخيانة ثم العروبة القائمة على الجنس العربي وعلى اللغة العربية ، ومن هنا ينجلي خطأ البعض في إطلاق العروبيين سواء من القوميين أنفسهم أو من خصومهم ، فالعروبيون شيء والقوميون شيء آخر ، وقد يكون الشخص قوميا عربيا ولا يكون عروبيا والعكس ، وهو واضح في بعض القوميين عندنا لايحسنون كلمة بالعربية ويحسنونها بالفرنسية فهم قوميون عرب وليس عروبيين، ومن ثم فإقران العروبة بالإسلام لا يكون على أساس عرقي وإنما على أساس كون الإسلام هو من صاغ عامل اللغة إضافة إلى عامل التاريخ.


إن كل الحركات الإثنية تقوم على أساس نظرية إثنية وعرقية ، وكانت الحركة الصهيونية السباقة لهذه النظرية بحكم إيمانها بالصراع بين الأجناس البشرية وأن العرق اليهودي هو أحد الأعراق الرئيسية على أساس التمييز بين العرق السامي والعرق الآري ، بل إن اليهودية عند أحد منظري الفكر الصهيوني وهو “ماكس نوردو” يرى أن “اليهودية ليست مسألة دين وإنما مسألة عرقية فقط”. واستطاعت الصهيونية بالتحالف التاريخي مع الغرب أن تغتصب أرضا عربية ، ثم قامت إيديولوجيا القومية العربية لتؤسس لعقيدة جديدة وهي عقيدة العروبة يسعى معتنقوها للوحدة العربية بدل الوحدة الإسلامية، فتم تعريب كل شيء على هذا الأساس العرقي سعيا نحو نهضة عربية ، لكن هذا الفكر القومي العربي ما لبث ان تحول إلى معيق للنهضة ! لقد قامت العروبة معادية للصهيونية ، لكن مسارها اليوم اختلف إذ أصبحت متماهية مع الصهيونية خائنة لقضايا الأمة كما في الشرق الأوسط وفي المغرب المُعَرب !


إن العروبة فشلت في تحقيق النهضة وعمقت من جراحات هذه الأمة بعد الطاقات المستنزفة والدماء والأرواح المبذولة ، وقيادات هذا الفكر تولت زمام كل شيء في السياسة والإعلام والعسكر، لكنها لم تحقق أي شيء بل عمقت انهزامية الأمة و انحرف مسارها نحو موالاة الصهاينة والإتكال على الغرب في كل شيء بل وعلى إسرائيل حتى فيما يخص إعداد الجيوش ! وهذا هو العجب حين يعد لك عدوك الجيش الذي ستحاربه به هذا إن فكرت في محاربته !


إن معظم الدول تمت صياغتها صياغة قومية ، والقومية العربية هي التي بنت المناهج والبرامج في التربية والتعليم ، وهي التي أخذت بزمام كل شيء وعلى هذا تكون السبب في الفشل والإنهزام ، وهي السبب في الخيانة العظمى لقضايا الأمة المسلمة !


إن الإيديولوجيا الصهيونية تسعى حثيثة نحو تحقيق الإزدهار العرقي للجنس اليهودي وقد استطاعت نقل إمكانها الإيديولوجي إلى واقع متحقق ومنه إمكان الإبادة ، أما القومية العربية فهي لم تفشل في تحقيق الإزدهار للجنس العربي وحسب بل انقلبت على منطلقاتها الإيديولوجيا ومبرر بروزها وهو السعي نحو النهضة ، انقلبت ثم انحرفت في مسارها إلى تعضيد الصهيونية ضدا على قضايا الأمة..


[email protected]


www.hadakalami.blogspot.com


face book : hafid elmeskaouy

‫تعليقات الزوار

15
  • بطليموس بن يوبا
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 09:01

    الأخ المواطن, أخونا في الله والوطن والقيم المثلى للشعب المغربي الأمازيغي – العربي الملتحم والموحد … الأستاد المسكاوي, أي نعم, الآن نحن في الحركة المغربية الثقافية لصيانة جوهر الهوية الأصيل ضمن الهيوة الجامعة للوحدة القومية بقيادة امير المؤمنين وسلطان أموراكوش ,,, نعم نحن الآن نؤيد طرحك ضمن المقال هدا ,,,, لأنه ثبت لكل دي ضغينة أو حقد ضد نفسه وأهله ببلادنا الحرة والضميافة, ثبت لكل الغوغاء الدين ينهلون من ثقافة الكسل الظلامية, ولكل رعاع القومجية وهي من أصولها فكرة عنصرية قامت على العرق العربي ابان مجد الايديولوجية الشمولية النازية بأوروبا ((( علاقات الأمير الدرزي شكيب أرسلان مع هيتلر وموسيليني )))و ثبت ويثبث أن الحركة الأمازيغية لاعتبارها امتدادا لآمال جيش التحرير المغربي وقد كان النواة لتشكيل قواتنا المسلحة الملكية المجيدة, ثبت ويثبت يوميا لكل الشعاراتيين ممن يغيضهم لأسباب شخصية اعادة النظر في صيانة جوهر الثقافة المغربية الأصيلة سواء ناطقة باحدى لهجات البلاد او العبربية المغربية الدارجة من ملحون وغيره ,, ثبث ويثبت أننا براء وبريئون من كل التراهات والأكاديب والدعايات الفارغة .. وان وجد حلفاء اسرائيل فهم طبعا الأنظمة العربية التي سهر على قيامها ودعمها وساندها بالمال والعتاد وحتى بتقعيد اللغة العربية على أيدي المستشرقين والنصارى العرب’ الغرب وله فضل كبير على العرب. فأقوى حليف تبحث عنه اسرائيل هم الأنظمة العربية وليس الأمازيغ المساكين وقد استلبوا في ايديولوجية لا تنتج سوى الظلاميين من ارهاب وتعصب وأشباح سوداء في الشوارع…هدا مكمن القومة والصحوة على راي الفقيه السوسي المتنكر لأصله ياسين وباقي السلفية, وفكرهم الأعمى يدهب بالعباد والبلاد الى الآفة لا قدر الله …. نحن الأمازيغ براء من كل الأقاويل والأكاديب, سعينا تقوية عضد بلادنا حتى لا تهوى لا غربا ولا مشرقا حيث ابتدأ الغزو على بلادنا مند معركة “”زاما”” بين ماسينيسا حليف الرومان وابن عمه صفاكس حليف الفينيقيين وتم تحطيم قرطاج التي أهداها الملك أيرباس المازيلي لاحتضان لجوء الأميرة أليسا ELISSA من بطش الآسيريين في سوريا ((آشوريين))..

  • numerique
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:45

    انتظر منك مقالا عن القومية الإسلامية و علاقتها بالصهيونية.

  • hamdane2
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:57

    لن نسامحك كأمازيغ على إهاناتك.
    لا يسمح لي ضميري بأن أقرأ لاحدهم عندما أعرف أنه غير مؤدب وتنقصه اللباقة.
    موتا هنيئا.
    tudert i tmazight

  • بومليك
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:47

    وشهد شاهدمن اهلها.
    نعم اخي الكريم تقبل الله ثوبتكم وجعلها مغفرة للدنوب
    ولو جات بمقالك متاخرا
    اما العمالقة الامازيغ فهم اول من سال كثير من المداد على هده الاشكالية
    وعلى الاستاد السفياني
    إلا ان لا يستبدل حانته المفظلة
    رغم صهيونية صاحبها

  • مسلم معتز بديينه
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:49

    اشكر الكاتب على ماقال وبدل فهذا هو الواقع وهذا هو الانصف وما كتبت هو شوكة في حلق الحركة الامازيغية فلقد القمتهم حجرا اخر لاعتقادهم انك قومي عربي لكن الان انجلت الغبار عن الافهام العقيمة فالحق بين اشد على يدك اخي فالقوميات باختلاف انواعها بل ولغاتها واعراقها واجناسها هي هدم لا خير فيها فجازاك الله خيرا فنهضة هذه الامة انما يكون برجوعها الى دينها

  • مراكش.
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:51

    حفيظ المسكاوي المسكين ذات ثقافة الدّْرْبْ وليس ثقافة العقل والموضوعية.القومية هي وليدة العنصرية وليست ميزة يعتز بها إنسان اليوم.إنسان اليوم يعتز بإنسانيته ومستواه العلمي الثقافي العقلاني الموضوعي وبعدالته وديموقراطته تجاه بني البشر.أما المسكاوي يريد أن يمرر مرض القومية العربية وكأنها شرف ووجودها وتشذذ أصحابها ليس إلا الخوف عن موتها وإندحارها لضعفها واعتمادها في البقاء فقط على التظليل والأكاذيب.لأن القومية العربية ليست إلا فكرة إديولوجية لبقاء العرب أسيادا على من ليسوا عربا .فالقومية هي التي كانت في بداية القرن الماضي زيت النار التي أطعمت الحروب النازية والحروب الإمبريالية.أما اليوم فالشعوب المتطورة لا تحتاج إلى تلك الإديولوجية لالبقاء لأن أخذ محلها كبرياء التطور البشري والإقتصادي والعسكري.في حين العرب مازالوا في موقع هش لأن إمبراطوريتهم بنيت فقط على التظليل والطقوس الدينية لإخضاع غير العرب وتذويبهم في عروبة متخلفة لاكن ذكية في التخذير والوعد بالجنة لا كن فقط بعد الموت أما على الأرض تبقى السلطة والعيش الرغيد والبدخ لالعرب والفقر والأمية والتخلف للأ مازيغ في إنتظار الجنة الموعودة .

  • الحسيمى
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:41

    -(اقران العروبة بالاسلام ليس على اساس عرقى وانما كون الاسلام من صاغ عامل اللغة بالاظافة الى عامل التاريخ )
    ادا كان الاسلام من صاغ عامل اللغة فما سنقول عن العرب المسيحيين فى سوريا ولبنان والاقباط فى مصر؟ وما ستقول عن الدروز والمارونيين الدين يعتبرون ان لغتهم هى العربية وهل الاسلام من يصوغ تاريخهم؟
    ومادا ستقول عن العرب الجاهليون قبل الاسلام اللدين كتبوا المعلقات هل الاسلام من صاغ لغتهم؟
    اما قولك اقران العروبة بالاسلام ليس على اساس عرقى هو اعتراف بما تريد اخفائه ,لو قلت اقران العربية بالاسلام لصدقناك على مضض ,لكن ان تقرن العروبة بالاسلام وتنفى عنها صدفة العرق فهدا تهرب ومراوغة ,
    لنحاول تحليل تهافت خطابك هدا,ولنبدا بالشق الاول( العروبة),ما هو تعريفك لها ادا انتزعت منها صفة الربط بالعرق العربى؟ وكيف ربطت بين العروبة والاسلام والقران لا يوجد فيه ما يشير ولو تلميحا الى هدا الربط؟
    فالاسلام استبعد كل مايربط العروبة بالاسلام لدا نجده يخاطب البشرية كافة (بيا ايها اللدين امنوا) او (ياايها الناس) ولم يخاطبنا بيا ايها العرب؟
    ان مايثبت ان اقران العروبة بالاسلام هو اقران عرقى هو كون جل العرب المسلمون الاوائل اللدين دخلوا المغرب اعتبروا انفسهم شرفاء ولا زال ابنائهم يعتبرون انفسهم كدلك لانهم ينتمون الى شجرة الاموى فلان ,فظل العربى القادم من الشرق مقدسا ومفظلا لان عرقه وسلالته وشجرة نسبه( شريفة)؟!! فهل ادركت كيف مزج العرق بالاسلام,وهؤلاء لم يكونوا قومجيون بل عرب مسلمون استغلوا الاسلام لتمرير تمائم لا تمت الى الاسلام ,الغاية هى الوصول الى السلطة عبر فرض قدسية الجنس العربى الشريف ,فادريس لفى فاس زال المغربة يتبركون له ويطلبون له تحقيق المارب والحفظ والسلامة فهل ليس فى الامازيغ من هو اكثر ايمانا وتطبيقا لشرع الله من ادريس مثلا؟ الحركات السياسية فى المغرب قبل ظهور القومجيون العرب اعتمدت على اسطورة الشجرة الشريفة والعرق والدم والسلالة الشريفة فهل كان دلك صدفة؟

  • زهيرة
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:55

    اري انك عدت الى رشدك
    azuuuuuuuuuuuuuuuuuuul
    لقد ثابر الراحل محمد عابد الجابري بعد تلقيه تكوينا فلسفيا في الجامعات البعتية بسوريا فما كان له الا ان يرفض الواقع الدي يريده عربيا من الخليج الي المحيط ويستسلم لنزعتة السفسطائية المثالية
    منتقدا الفكر العربي الدي نحت في دهنه الشهامة العربية البطولة العربية والشرف العربي حتي اضحي كره الدات و النفور من الواقع من سمات المفكرين المستعربين وغيرهم من المنضويين تحت لواء شعارات الوحدة المزيفة التي لا تستطيع ان تحقق ادني درجات التنمية لشعوبها فكم رددنا في المدارس وفق البرامج والناهج التعليمية التي دكرتها نشيد سجل انا عربي دون ان ندرك ان قائلها مسيحي لنجعل بدلك الارتماء في العروبة مهما كانت شرط واولية قبل كل شئ اما التنمية فلا تهم في هده المقررات
    ان المتمعن لخطاب القومجية التي يخلط فيها الدين بالعرق
    بالرغم ان دعاتها الاولون مسيحيين ثم مسلمين لتري كيف تحالفت العروبة بديانتيها ضد المسلمين غير العرب الفرس و الامازيغ وغيرهم بل ان المضحك المبكي هو فشل هده الوحدة في داخل الدول العربية الحقيقية حيت النهضة في الاستهلاك والخمول الجنس و استعباد غير العرب من الهند والدول الاسيوية بينما يوجد في وبجانب السعودية بالدات قبلة المسلمين حيت االملايين الدولارات هي مداخل وزاراة الحج لوحدها في موسم الحج
    دولة عطشاء ( اليمن) يواجه مواطنيها النار من طرف النظام كلماارادو فقط روي عطشهم
    يتبع

  • idir
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:43

    مسكين المسكاوي طعنت في ايمازغن واليوم في احبابك القومجيون وماهواصلك ¿¿¿ انا اعرف ان 3 عروق عاشوا في شمال افريقيا الأمازيغي واليهودي والمستعمر العربي بما انك طعنتا في العربية واليهودية و ايمازغن لدي شكوك انك من مخلفات المستعمر الاسبانو فرنسي لأني اعرف جيدا الاسبان انهم يتمزيون بهزلهم الثقافي والفرنسين بحقدهم وسواد قلبهم وانت جمعتهم بالاثنين نصحك يا لا أخي المسكاوي ان لا تكتب مقالا لأن مساواك ضعيف ربما هزيل باش متحشمش بنا لان المغرب بلد علماء

  • الحسيمى
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 09:05

    المسكاوى تائه بين مفهوم الامة ومفهوم المواطنة
    العروبة حسب منطقه تقترن بالاسلام هنا فى المغرب فحسب فيصبح المغرب بلد عربى ,لمادا لانه اسلامى ! لكن ومادا عندما يتعلق الامر باندونيسيا مثلا لما لا نسميها بلد عربى اليست مسلمة كدلك؟
    ان تحقيق مفهوم الامة يستلزم تحقيق مفهوم الخلافة فهل واقعيا ان تجمع الخلافة فى عصرنا بين الدول العربية وماليزيا واجزاء من روسيا(الشيشان) واجزاء من الصين (الايغور),,,,؟
    انت تجعل الدين من يحدد الهوية وليس الارض وبدلك اسالك هل سترمى الاقباط والمسيحيين والدرزيين فى البحر؟ فهم عرب ويتكلمون العربية اليس كدلك؟
    لم تستوعب بعد ان عامل الدين قد يكون ايظا عامل تناحر وفتنة داخل نفس الدين كما يحدث بالصومال مثلا فالمحاكم الصومالية كانت تقاتل الى عهد قريب الحكومة لكن بوصول زعيمها الى سدة الحكم انقسمت واصبحت تتقاتل فيما بينها,والاكثر من دلك انتج الانتماء الدينى فسيفساء من الفصائل فهدا الحزب الاسلامى يقاتل المحاكم الموجودة فى الحكومة وحركة شباب المجاهدين تقاتل
    الحزب الاسلامى والحكومة ,,,وهكدا الى ما لانهاية,
    وحدة اللغة التى صاغها الاسلام بين العرب كما تقول (واقول ان اللغة كانت قبل الاسلام)لم تحقق الوحدة التى ترومها ولو على اساس الدين (ملل ونحل تيارات وفرق من حركة الاخوان الى الجهاد الى الدعوة والقتال الى الاصلاح والتوحيد الى العدالة والتنمية الى العدل والاحسان الصراط المستقيم,,, بينما تلاحظ ان اوربا توحدت وحققت وحدة ديبلوماسية واقتصادية وبرلمان اوربى وعملة موحدة رغم اختلاف اللغات ( وهدا ما تمقتونه)

  • الــدكـــالـي الـصـغــيــر
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:37

    مائة وثمانون درجة، هي مقياس دورة الآخ المسكاوي. من نقده للحركة الأمازيغية، وبيانه -بما يستسيغه العقل- للمشترك بينها وبين الصهيونية، إلى نقده للقومية العربية، بما فهم معه بعض المتعصبين، أنها توبة صاحبنا عن نقده الشديد للحركة الأمازيغية وهو أحد المتنورين من شباب الأمازيغ على كل حال. والواقع أن ما يبدو دورة بمقياس مائة وثمانين درجة ليس إلا انحرافا عن الوضوع، أو الإنتقال من موضوع إلى آخر، وفيه التقت مواقفه مع مواقف بعض الحركيين العنصريين، من القومية العربية المتوفاة منذ زمن. السؤال الجوهري هو:هل الآخ المسكاوي بعدما رد وبعقلانية وجدال استدلالي، على بعض”المتأمزغين”الانفصاليين، كان يقصد الكشف عن قناعاته المخالفة لمشروع الحركة،أم أنه فقط أراد أن يخالف حتى إذا عرف وجد له مكانا يؤجر عنه كما يفعل آخرون؟؟وهل توجيه النقد للقومية العربية، بعد أن وجه سهاما للحركة الأمازيغية، عن قناعة،أم فقط ليسكت عنه لغو العنصريين وتهديداتهم التي صرح أنها طرقت بابه، والمتتبع لخطابه، قد يعتقد أنها طرقت جيبه أيضا؟؟
    مهما يكن يبدو أنه كما يقول عشاق كرة القدم “دارها خاوية في عامرة”، وهلل لها بعض المتطرفين الذين يدعون “التنوير” وهم في ظلامهم يتخبطون. صفق لها”بومليك”، واعتبرتها زهيرة المتنورة عودة إلى الرشد، وغرد الحسيمي على هامشها أنشودته القديمة التي تفصل بين العربية والإسلام، وضحك خلفهم الصغير الذي رأى من غبائه، أنها مجرد “خاوية في عامرة”، وأن الكاتب تناول القومية العربية بالنقد كمن يصرخ وراء ميت ذاكرا إياه بما يقربه إلى أعدائه. يا سادة الحركة الأمازيغية تموت في ريعان شبابها، أما جدتنا “القومية العربية” فقد دفنت من أمد، فلا داعي للتشفي، وفي موتها عبرة لكل حركة تقوم على أساس عرقي، ولا تقوم على وحدة العقيدة الأساس الثقافي الأقوى.
    نلتقي مع الآخ المسكاوي -كما يفهم من كلامه- في أهمية الصحوة الإسلامية والعودة إلى التدين، وهي عودة إنسانية، معلنة عند اليهود والمسلمين.
    أما”الحركة الأمازيغية”فأنها تدرك أنها تخسر من أطرافها لصالح أعدائها “المتأسلمين-الخوانجية” الذين يمثل صوتهم صوت معظم المغاربة الذين يئسوا حتى الثمالة من شعارات “التقدمية”،”والعلمانية” و”الحداثة”…وهم بالاسلام متشيعون…!!

  • نبيل الجديدي
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:53

    معك يا أخي المسكاوي في أنك أمازيغي، لكنك متنور ضد المتطرفين.
    ومعك يا اخي في انتقادك للحركة الأمازيغة التي أبنت على أنها تجمعها بالحركة الصهيونية مجموعة من القواسم البنيوية. ومعك في أم القومية العربية فشلت، لأنها هي أيضا كالحركة الأمازيغية قامت على أساس عرقي، وليس أساسا دينيا. هذا كلام معقول ومنطقك نراه سليما. بقي أن تصرح حتى يفهم الجهلاء من الأمازيغ العميان بتعصبهم وعنصريتهم، بأنك أردت القول بأن الحركة القومية العربية، وكثيرا من القوميات العرقية الأخرى فشلت، وبالمقياس نفسه تخسر الحركة الأمازيغية التي قامت بورها على أساس عرقي، وليس دينيا، وهو ماجعل معظم الأمازيغ ضدها رغم أنها أوهمتهم بأنها تدافع عنهم.
    *****************************
    تحية للدكالي الصغير، وأتمنى أن يكون غيابه عن هيسبريس بمانع خير. كما أشكر “المسكاوي” عن دفاعه المستميت عن وحدة المغاربة في ظل العقيدة الإسلامية وثوابت هويتنا.

  • الهلالي الدكالي
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:59

    يبدو يا عزيزي أنكم قد تأثرتم بمفهوم العلمانية: فصلتم الدين عن الدولة، فغرقتم وأغرقتمونا في فساد الظلم الإجتماعي، والفساد السياسي.
    فصلتم بين الإسلام واللغة العربية، لتجعلوا من المغرب مقاطعة إسرائيلية صهيونية في شمال إفريقيا، أو الغرب الإسلامي.
    وتفصلون بين اللغة والفكر، وهذا لسوء حظك غير ممكن؛ فمن لا لغة له، لا فكر له. فالعقل واللغة خاصيتان إنسانيتان مرتبطتان ولا يمكن الفصل بينها. ويبدو يا عزيزي المتنور أنك من لم يستطع متابعة دراسته حتى يطلع على أن فلاسفة الأنوار والتنوير، يعتبرونهما(اللغة والفكر) وجهين لعملة واحدة. راجع دروسك، وحاول اكتساب لغة أخرى تشعرك بوجودك، في انتظار فشل مشروعكم اللغوي (التيفناغي). فقد قال الشاعر العربي:
    نصف الفتى عقله، ونصف لسانـه…
    فلم يبق إلا صورة الدم واللحم…
    وقال آخر:
    إياك من زلل اللـسان فإنمـا…
    عقل الفتى في لفطه المسموع…
    إن المرء يختبر الإناء بنقره…
    ليرى الصحيح به من المصدوع…
    ******************************
    لعلك تدرك ضعفك، وقوة لغة نعتها بالخشبية، وأنت أجوف الأقزام.
    أرأيت كيف يكتب المعلقون الدكاليون، مع أنهم لا يتطالون، ويغترون بكتابة مقالات مأجورة؟!

  • maghribi
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 09:03

    أشكرك الأخ و الأستاد المسكاوي إني أفتح هسبرس من أجل قراءة جديدك إستمر إنك رجل علم

  • بومليك
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:39

    لو مررت هسبريس كل ماكتبه بومليك
    من ردود لما إستمريت في الكتابة
    واشك انك من المراقبين في هسبريس اي الجسوس بلغة العرب تشطب على كل رد لم يشاطركم
    لان سيادتكم سليط اللسان محتقر للاحرار إقرا كتوب اعدائهم فبل غيرهم خاصة لجنرالات للاك فرنسا التي تستهويك بحضارتها …. لا يليق بمقامكم إلا ردود بومليك
    وليكن في علمكم وبكل تواضع ان هدا الإنسان البسيط لم يحصل ولو على شهادة كيف ماكانت وله عدة لغات الشكر والحمد للواحد القهار يعطي لمن يشاء و….
    إلا شهادة لا إلاه إلا الله
    اعزك الله ياوطني

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة