أساتذة الفلسفة يستنهضون فكر التنوير أمام "الارتدادات" بالمغرب

أساتذة الفلسفة يستنهضون فكر التنوير أمام "الارتدادات" بالمغرب
الجمعة 23 مارس 2018 - 05:00

تعرف العديد من المدن حركية فكرية منقطعة النظير بعد إقدام الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة على تغيير جلدها وهياكلها في سياق جدل إلغاء مادة الفلسفة من امتحان الباكالوريا المهنية، وعديد “الهجمات” التي طالت مفكرين وباحثين، آخرها ما تعرضت له الباحثة في قضايا الإسلام والمرأة أسماء المرابط، عقب مناصرتها للمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة.

وعاشت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة حالة من الجمود منذ سنة 2003، بسبب عدم عقد المؤتمرات الوطنية، لتستفيق على وقع مؤتمر استثنائي سنة 2016، أعاد إليها الحياة، ليصل عدد فروعها المهيكلة حتى حدود اليوم إلى 40 فرعا موزعة على مختلف جهات المملكة.

الجمعية، التي تعتمد على تمويل ذاتي بالأساس، تقوم بتنظيم ندوات وورشات لصالح التلاميذ والأطفال، بمبادرات ذاتية، رغبة في إعادة الفلسفة إلى الفضاء العام، وتعميم تداولها بين الناس.

لا ردود فعل

عبد الكريم سفير، أستاذ الفلسفة، والمنسق الوطني للجمعية، أكد في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أن “الأمر يتعلق بحركية داخلية للجسم الفلسفي في المدرسة والمجتمع، وليست رد فعل على أحداث خارجية؛ وتعكس وعي أساتذة وأستاذات ومفتشي ومفتشات الفلسفة بأهمية دور الفلسفة في تحصين الفرد والمجتمع من كل أشكال الدوغمائية والوثوقية وتمكينه من التفكير الحر والمسؤول وإعمال العقل النقدي”.

وأضاف سفير أن “إعادة توهج الفلسفة ممكن بفضل تربية جديدة على التفكير والتساؤل وتنسيب الأحكام عوض الأحكام الجاهزة، ووهم امتلاك الحقيقة وإرغام الغير على قبولها، ما يعيق انخراط الإنسان المغربي في القيم الكونية ويجعله منغلقا على نفسه مستكينا إلى أوهامه عن الخصوصية”.

أضاف سفير: “لا بديل عن تربية جديدة تجعل القيم الكونية أساس القيم الخصوصية، وأن تكون الكونية هي ميزان الخصوصية؛ فما قيمة قيم خصوصية إذا لم تكن كونية وصالحة ومفيدة لجميع الناس في الكوكب الأرضي؟”.

وأوضح المنسق الوطني للجمعية أن “التربية الجديدة لا يقصد بها التربية المدرسية فقط، بل التربية المدنية أيضا التي يجب أن يقوم بها الإعلام والمجتمع المدني والسياسي؛ تربية تقوم على إعادة الاعتبار للإنسان ولإعمال العقل ونقد التفاهة والانخراط في المكتسبات التاريخية للإنسانية، وإبداع مستقبل أكثر تحررا وإنسانية في ظل قيم العيش المشترك والتسامح”.

مشاكل ذاتية

من جهتها ترى الناشطة وأستاذة الفلسفة مينة بوشكيوة أن الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة كانت تلعب أدورا مهمة في نشر الفكر النقدي والتنويري، وبإمكانها الآن كذلك أن تلعب أدوارا متقدمة إذا ما هي واصلت أنشطة التثقيف، واستغلال دور الشباب والفضاءات المتاحة، والتنسيق مع المجتمع المدني.

وأضافت بوشكيوة، في تصريح لهسبريس، أن مادة الفلسفة “تشكو من أمور ذاتية تتجاوز تقليص عدد الساعات، ودعم الدولة للدراسات الإسلامية؛ فأساتذة الفلسفة بدورهم، خصوصا خريجو السنوات العشر الأخيرة، تجدهم غير متشبعين بالفكر النقدي، ويكتفون بالتدريس الحرفي للمقرر، بل ويوجهون التلاميذ إلى تبني فكر مناقض لما يدرسونه”، وفق تعبيرها.

وأوردت المتحدثة ذاتها أن انحسار المد اليساري لعب دورا كبيرا في تراجع الإطارات المدنية التي تحتضن الفكر الفلسفي؛ “ففي ظل انتشار الأفراد ذوي التوجه الإسلامي وسط الشغيلة التعليمية، وامتدادهم داخل المجتمع المدني، قوضت امتدادات الفلسفة في صفوف التلاميذ”.

وأردفت بوشكيوة بأن “أستاذ الفلسفة المتحرر والنقدي يواجه مشاكل جمة من لدن باقي الأساتذة، إذ يجد حملات تشويه يومية تحاك ضده، ومحاولات متكررة لإبعاد التلاميذ عنه، لتبقى وسائل التواصل الاجتماعي هي الفضاء الوحيد الذي يناقش فيه الأستاذ أفكاره، بعد غياب الإطارات المحتضنة”.

إعادة استنهاض للجمعية

حكيم صيكوك، أستاذ الفلسفة، سجل بدوره أن الجمعية في إطار هذه التحركات “تحاول إعادة استنهاض الفعل الذي كانت تقوم به داخل المجتمع، من خلال بث التنوير وإذكاء الحس النقدي، وإعادة النقاش والحوار إلى الفضاء العام”.

وأكد صيكوك، في تصريح لهسبريس، أن “الأساتذة بشكل عام يتعاطفون مع الجمعية، التي يختلف ارتباط رجال ونساء التعليم بها حسب المنطقة؛ فالعاصمة الرباط على سبيل المثال لا تتوفر على فرع لها، لكن في مدن أخرى تتحرك الجمعية بشكل قوي ومؤثر”.

وأضاف صيكوك أن “العديد من أساتذة الفلسفة بدورهم أصبحوا فاقدين للفكر النقدي”، ومرد ذلك حسب المتحدث هو “دعم الدولة للفكر الارتدادي، وللتنظيمات الدينية التي كرست الرجعية والنكوص”، وزاد مستدركا: “لكن على الجمعية أن تواصل عملها من أجل التنوير وإعادة الاعتبار للفلسفة والفكر”.

حسم الشخصية

رشيد إيهوم، أستاذ الفلسفة بسيدي علال البحراوي، أكد أن “المدرسة ليست في النهاية سوى مجتمع صغير، وفيها نجد كذلك الازدواجية التي يعيشها المجتمع، بل وتكرسها على مستوى القيم، إذ نجد أن المواد الدراسية ذات العلاقة المباشرة بالقيم هي التربية الإسلامية من جهة والفلسفة من جهة أخرى؛ وهذا الجمع بين المادتين يفرض تناقضا، فالفلسفة تدعو إلى التساؤل والتفكير النقدي والقيم الكونية، أما التربية الإسلامية فتدعو إلى الطاعة والتشبث بالقيم الدينية التي هي في جوهرها ذات صبغة خصوصية”.

وأضاف إيهوم أن “نجاح جمعية مدرسي الفلسفة في نشر التفكير النقدي رهين بالحسم في طبيعة الإنسان الذي نريد تكوينه؛ فإن كنا نبتغي دولة دينية فعلينا بالتربية الإسلامية، أما إن ابتغينا الدولة الحديثة فعلينا بالفلسفة”، وزاد مستدركا: “ولكن المشكل أننا في مرحلة وسطى؛ لذلك نجد حضور هذه الازدواجية على مستوى القيم”.

وفي انتظار هذا الحسم، يضيف إيهوم أن وزارة التربية الوطنية “قامت بإصلاح التربية الإسلامية كي تتلاءم مع مادة الفلسفة، وكان ذلك نتيجة وجود هيئات ترفع لواء الدفاع عن الفلسفة، كالجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة التي عادت من جديد بعد غياب طويل، والتي تقوم بأدوار مهمة في توحيد صفوف مدرسي الفلسفة والدفاع عن المادة من خلال تجديد فروع الجمعية ومراسلة الوزارة وخلق النقاش والحوار، وهو أمر جد إيجابي”، حسب تعبيره.

*صحافي متدرب

‫تعليقات الزوار

37
  • aziz bizanti
    الجمعة 23 مارس 2018 - 06:54

    عندي سؤال ، لماذا يتم دائما تصوير المسلم على أنه ذللك الرجل صاحب الوجه الكئيب و اللحية المتسخة و بدانة الجسم و قبح الوجه، و العكس يتم دائما تصوير الرجل العلماني على أنه رجل الوقت و الجمال و التحرر و التقدم، هل هاذا كله حقد على هاذا الدين، هل هاذا كله كره لسنن رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم،
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

  • م ن
    الجمعة 23 مارس 2018 - 07:00

    اذن هاؤلائالاساتدة لما ينتقدون التنوير فئنهم من فئة الضلام. وضلام لايحب النور

  • meskin naim
    الجمعة 23 مارس 2018 - 07:32

    سمحولي على هذا التعليق تلميد عندو باك tgc بغا ادوز البا ك مرة ثانية لظروف…..الزموه التغيير بعلوم إنسانية وهو لم يدرس قط الفلسفة ما هو الحل من فضلكم انشري يا هسبريس و شكرا

  • وعزيز
    الجمعة 23 مارس 2018 - 08:13

    جاء في التقرير : بأهمية دور الفلسفة في تحصين الفرد والمجتمع من كل أشكال الدوغمائية والوثوقية وتمكينه من التفكير الحر والمسؤول وإعمال العقل النقدي".

    الذي يخصن الفرد هو البحث عن التنمية و الشغل و محاربة كل ما يبقينا متخلفين اقتصاديا و تنمويا ….
    اما الفلسفة الحقيقة فأظن انها الحكمة … و الحكمة ليست هي حرية التفكير …و انما التفكير الصحيح المفضي الى الوصول الى الحكمة و الحكمة هي ان يكون الشغل متوفر و المعيقات التنمية منعدمة و الإخلاص في العمل و التفان في خدمة الوطن وووو.
    وليست الفلسفة هو التفلسف من اجل جدال عقيم …!!!

    انا افكر اذن انا موجود : كذبة صدقها السدج !
    لانها في الاصل فكرة عنصرية استعمارية :
    في العهود التي ساد فيها الجهل في مناطق من العالم ,في حين البعض بدا ( يفكر ) استخلص ان من لا يفكر ليس له حق في الوجود ، ( لابد من استعماره !!)
    الفكر الذي لا يغير من حال الناس نحو الأفضل , مجرد ثرثرة ….

  • إعمال العقل ونقد التفاهة
    الجمعة 23 مارس 2018 - 08:29

    نورالدين إكجان *صحافي متدرب: أسلوب وتعبير سليمين بالمقارنة مع الكثير مما قرأت على هذه الصفحة. آستمر بالتوفيق إن شاء الله!
    آخترت لتعليقي القصير عنوان "إعمال العقل ونقد التفاهة " من المقال عينه لأشير لعامل مشترك يغيب عن ذهن الخائضين في السجال بخصوص أولوية الفلسفة عن/و تدريس القران الكريم. أليس "إعمال العقل ونقد التفاهة " هو الهدف الأول الذي يسعى إليه كل كائن حي؟ أليس "إعمال العقل ونقد التفاهة " هو هدف كل المناهج والنظرات التربوية؟
    فلماذا السجال؟ سؤال خَطابي طبعا!
    يَحضُر السجال، عندما يَحضُر الخوف من فقدان المكتسبات، وهي كثيرة لاَ تُحصى وتجلياتها تُرى بالعين المجردة وتتردَّد في المنتديات على كل مَسْمَع. فالمجال العام يَإِنُّ تحت وطؤة السجال بين الخطاب الديني والخطاب الفلسفي وكأنهما تضاد في المنطق البشري. أليس النص/الخطاب القرآني يدعوا المؤمنين إلى إعمال عقولهم ونقد التفاهة من ممارساتهم؟ بلى٠

  • مغربي 2018
    الجمعة 23 مارس 2018 - 08:35

    كثرت هذه الأيام خرجات مدرسي الفلسفة . وكلما خرجوا اشتكوا من التضييق ومن دعم الدولة للتربية الإسلامية . سؤال : هل تريدون تقوية تدريس الفلسفة أم محاربة تدريس التربية الإسلامية ؟ الجواب في نظري واضح ….. ايوا كول خرجي المجمر وبلا ….. (مع التحية لثريا جبران ومحمد مفتاح ) وكل تنوير وأنتم ….

  • لاجئ
    الجمعة 23 مارس 2018 - 08:41

    من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار الذى يؤدي بدوره إلى الوعي بجهلنا! فما موقع هولاء من ذاك؟
    أساتذة فلسفة يحتاجون الى فلسفة!

  • إعمال العقل ونقد التفاهة
    الجمعة 23 مارس 2018 - 08:54


    السؤال إذاً هو: كيف؟ واليف يسْتَلْزِمُ البحث عن الطّريق والطريقة. وهنا أمْكن وآسْتُحِبَّ طرقُ أبواب علوم شتَّى من بينها العلوم الفلسفية وتَعَلُّم أدواتها التفكيرية لكي يُستطاع استعمال هذه لتطويع الأسئلة وخبر سُبَر التفاهة المادية والرمزية التي تحيط بنا كالهواء في كل المجالات العامة منها والخاصة٠

  • خماروج
    الجمعة 23 مارس 2018 - 09:18

    في دولة أضحى فيها التفكير و التعبير و التنظير تحت الطلب و تحت مقصلة الرقابة فانتظر الشيء الكثير ويوما ما سنلقح عند ولادتنا بلقاح ضد استعمال العقل

  • PREDATOR
    الجمعة 23 مارس 2018 - 09:56

    الكل يتحدث عن الفلسفة غير أن هناك شيفرات داخل هذه التدخلات ، وبما أني أعشق البيداغوجيا ، أي أن أضع القارئ في الاطارالصحيح من أجل الفهم أقول : كل ما فعله النظام المغربي هو محاربة الفلسفة ، لأن التيار القاعدي و الأنتلجنسيا المثقفة يساريا ، ترى في الفلسفة الماركسية اللينينية سلاحا اديولوجيا من أجل دك صروح الأبنية الأدليولوجية العتيقة التي يخفي فيها النظام تناقضاته ، والجوهري في هذا الطرح ما يروم اليه هذا الفكر من إرادة فولاذية ليغير الواقع ، وبدون ذلك فأنه يغدو نظرية غير ذات جدوى ، فالمسلم حتى وأن لم يغير واقعه أو لم يضع ذلك ضمن جدول أعماله فأنه يظل مسلما ، أما الفلسفة الماركسية والمتبنون لهذا الفكر يفقدون بنيانهم الفكري إذا لم يربطوا بين الفكر والممارسة ، وهذا ما يتوجس منه النظام ! لكن المقصود من الفلسفة اضافة إلى ذلك هو خلق جيل يعشق المعرفة بما فيها العلمية من والتكنولوجيا الحديثة عوض أن يكون سلبيا ومنغلقا على نفسه .

  • مغربية
    الجمعة 23 مارس 2018 - 10:26

    نشر الفكر الفلسفي العلمي والنقدي المعتمد على أستعمال العقل والمنطق هو الحل لمحاربة الفكر الديني المتطرف والدوغمائية الفكرية .تحياتي لأساتذة الفلسفة بالمغرب ومزيدا من النضال والتضحيات من اجل مستقبل دون تطرف ولا إرهاب .وشكرا هسبريس

  • أيمن
    الجمعة 23 مارس 2018 - 10:36

    اﻷمر خطير أيها اﻹخوة لقد صرحوا في المقال صراحة بأنهم يحاربون التربية اﻹسلامية في مجتمع تقول الخارجية اﻷمريكية أن 99% منه مسلم فلتنبه واحفظوا أولادكم من هؤولاء فإنهم قد سقطوا ويريدون من يسقط معهم ولكن هيهات الشعب المغربي معروف بتمسكه بثوابته مهما حاولتم.

  • TROP PREDATOR
    الجمعة 23 مارس 2018 - 10:52

    في ظل السياق السابق الهدف من النظام هو تجريد البروليتارية من سلاحها الأديولوجي والذي من خلاله كان من الممكن أن تتعرف على هويتها ، ذلك فإن المغرب حائرون من هذه المنظومة اللهوتية المثالية التي تسيغ واقعا تعبث فيه الليبرالية المتوحشة ومريدوها ، لقد جعله الإنهازيون لاهوتا ليبراليا ! أكثر من ذلك فقد قوى النظام من ترسانته الإيديولوجية لمحاربة فلسفة الطبقة العاملة الماركسية ، بنى كثير من المساجد وأغدق بسخاء على الزوايا ، وخلق إذاعة تتكلم عن كل شيء له علاقة بالدين ولا تنتقد ولو مرة الأستغلال الأقتصادي ! وقوي علاقته بعملاء أمريكا في الخليج . وظل الهولدينغ الإقتصادي في غير ملكية الشعب ! نحن ننتقد الماركسية لأن صاحبها يهودي ، ولكنا نريد فلسفة تنويرية تشيع روح العلم في الجتمع .

  • الحسن المغربي
    الجمعة 23 مارس 2018 - 10:55

    مغالطة كبيرة تظهر على أن العلماني له فكر منطقي بحيث المعادلة عنده هي:

    1+1=2 أو 1=1

    بينما تظهر المسلم على أنه غير منطقي بل وصل به الحال إلى الجنون بحيث المعادلة عنده هي:

    1+1=3 أو 1=2.

    و لكن العكس هو الصحيح العلماني غير منطقي بحيث المعادلة عنده هي:

    1+ المهر+ النفقة+ السكن+ الحضانة=1

    و المسلم هو المنطقي الحقيقي بحيث المعادلة عنده هي:

    1+ المهر+السكن+ النفقة+ الحضانة=2

  • علال
    الجمعة 23 مارس 2018 - 10:57

    السي خالد كالعادة مباشر ومستفز ولكنه دائما مبدع
    كتب الفلسفة وتاريخها وتطورها تمنح القارىء متعة وتدفعه دائما لاعادة التفكير اما ما درسته في الثانوية فلا يختلف كثيرا عن باقي المواد انه حشو واستظهار وابتزاز من اجل الساعات الاضافية

  • Hamido
    الجمعة 23 مارس 2018 - 11:53

    المخزن حارب الفلسفة لأنها تحرر العقل وتنتقد المسلمات وتطرح أسئلة وجودية فهي تساءل الإنسان وعلاقته بمؤسسات المجتمع ومفهوم الحقيقة والمثل فهي تعتمد على العقلانية والموضوعية.وهده المباديء تؤدي في النهاية إلى التنوير وطرح أسئلة خطيرة وكلها تزعج نظام الحكم.فمثلا نحس باستغراب عند دراسة تاريخ الفراعنة وكيف كان الناس يخدمون الحاكم باعتباره اله.لكن ننسى كيف ولد هؤلاء وترعرعوا في ظل دالك النظام باعتباره من المسلمات دون اللجوء إلى العقل.انه مثال على أمور نسلم بها دون مساءلتها.ويواجه تدريس الفلسفة إشكالية الترجمة وعدم قدرة المرء على الفكر المجرد.دالك أن معظم التلاميذ لا يملكون القدرة والمهارات على هدا النوع من التفكير.وادا نظرنا إلى أكبر الفلاسفة في العصر الحديث فهم أما من أوربا أو أمريكا اي الدول المتطورة والديمقراطية وهدا يرجع إلى قوة الفلسفة في تغيير المجتمعات.

  • dodi
    الجمعة 23 مارس 2018 - 12:01

    فعلا لاحضت في السنين الأخيره بأن المغرب يتجه إلى الدعشنه أكثر فأكثر فهل المسؤول التعليم أو يقصدها النظام لتخويف الغرب من الشعب المغربي في حالة سقوطه أي النظام

  • Elaziz lahcen
    الجمعة 23 مارس 2018 - 12:04

    Bon courage et félicitations pour votre analyse. Vous avez besoin de beaucoup de courage et de persévérance…..pour réussir.

  • خالد
    الجمعة 23 مارس 2018 - 12:13

    ببساطة الفلسفة هي إعمال العقل يعني التفكير فكلما كنا اكتر عمقا في تفكيرنا كنا بدلك اكتر تفلسفا وبالتالي اقرب الى معرفة الحقيقة تلك الحقيقة التي ليس من مصلحة البعض ان تعرفها لان معرفتها ستغيرك و ستحولك الى شخص واع بكل ما يدور به يصعب استعباده وتدجينه وتحريكه حسب اهواء مصاصي الدماء.

  • عابر سبيل
    الجمعة 23 مارس 2018 - 13:20

    إذا كان موقف الجمعية الرسمي موافق لرأي الأستاذ رشيد إيهوم حين يقول ما معناه "إما الفلسفة أو التربية الإسلامية" فإن هذا ليس في صالح التلميذ المغربي الذي سيكون مرة أخرى رهينا لمواقف أيديولوجية متزمتة.
    الفلسفة مهمة لتحرير العقل و تعليم أسس النظر العقلي، هذا ضروري لأي نهضة حقيقية. لكن هل الفلسفة تعني بالضرورة رفض كل مُسَلّمة كالإيمان بالله و الرسل و إلاهية القرآن. هل حتى أكون فيلسوفا علي نفي أي مصدر للمعرفة خارج العقل كالوحي مثلا ؟
    كان على الأساتذة الكرام التذكير بأن نسبية كل شيء و التغيير المستمر هما من سمات الفلسفة في الغرب لكن هذا يبقى اتجاها فكريا فلسفيا ليس إلا. طيب، لماذا إذن علينا بالذات اتباع هذا الإتجاه، هل هو العجز أم الجهل أم ماذا ؟
    قد اتفق مع الجمعية في شيء واحد، التيار الإسلامي عموما هزيلا في انتاجه الفكري و بالذات الفلسفي. و بما أن الطبيعة لا تقبل الفراغ فإن آراء الجمعية تسد الثغرة لكن على حساب الإبداع و الإضافة

  • محمد الصابر
    الجمعة 23 مارس 2018 - 13:28

    ما تعرضت له الباحثة في قضايا الإسلام والمرأة أسماء المرابط، عقب مناصرتها للمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة ،هو من شأن المؤسسة المكلفة بالشؤون الدينية،ونحن دولة مؤسسات، وفي دروس الفلسفة نعلم للتلاميذ كيف يحترمون المؤسسة بنقاشها:مالها وماعليها في مجزوءة السياسة وفي مجزوة الاخلاق لتحصين الفرد والمجتمع من كل أشكال الدوغمائية وتمكينه من التفكير الحر والمسؤول وإعمال العقل النقدي. هذا لايعني وهم امتلاك الحقيقة وإرغام الغير على قبولها، ما يعيق انخراط الإنسان المغربي في القيم الكونية ويجعله منغلقا على نفسه أووقف النقاش أوتبني وجهة نظر واحدة تناصرهذا الرأي أوذاك،وانما يعني وعي أساتذة وأستاذات ومفتشي ومفتشات الفلسفة بأهمية دور الفلسفة في توجيه النقاش بل واحتدامه اشكاليا وقضية وطرحا عقلانيا وليس انفعاليا يليق بنا كمغاربة مثقفين ومجتهدين مسائلين لبعضنا حول مانريد ولماذا وماهو المشروع والافق،وليس كمنفعلين نكفر بعضنا بسرعة ونشتري التهم دون مكيال ونبتعد عن الحقيقة أو نسقط في ازدواجيتها.

  • Younes
    الجمعة 23 مارس 2018 - 14:00

    Bonjour, je suis professeur de philosophie à Marrakech et j'aimerai corriger une chose, c est que on a pas un problème avec l éducation islamique i avec autre matière. C est une problématique soulevée par des soit disant professeur deces deux matières.si on arrive à bien toucher un peu de sens on trouverait que toute spécialité cherche d aprés san propre à bâtir épistémologie un savoir ,etilnpourrait qu il y aurait des points de référence et d autre de convergence,c'est la nature des choses.le problème se trouve ailleurs, qui envenimé ce climat éducatif en sémantique de telles idées et pourquoi?

  • يوسف
    الجمعة 23 مارس 2018 - 14:24

    كل من عدل عن الكتاب والسنة
    بفهم وطريقة سلف صالح الامة
    أو أراد الجمع
    بين الكتاب
    والسنة وعلم الكلام (الفلسفة)
    وسلك مسالك
    أهل الشبهات والانحرفات
    فانه يضطرب ويتردد ثم يتزندق
    فهو كما
    قال اﻹمام الطحاوي رحمه الله :
    موسوسا تائها شاكآ زائغا لا مؤمنا مصدقآ ولا جاحدآ مكذبآ .

  • الثقة
    الجمعة 23 مارس 2018 - 14:27

    الفلسفة شيء جميل أن ندرسها حتى نستطيع ان نفكر بعمق و بالتالي يسهل علينا إيجاد الحلول .لكن يا سادة يا كرام يجب ألا يمتحن فيها التلاميذ لأنها تضيع عليهم وقت كتير جدا عوض التركيز على مواد اكتر أهمية من الفلسفة. ركزوا معي جيدا (تفلسفوا) في ميدان الشغل هل يمتحن المتبارون في الرياضيات و الفيزياء واللغات الحيه ام في الفلسفة؟ هذه المادة لاتصلح إلا لشيء واحد، هي أن تشتغل بها كمدرس

  • ملاحظ
    الجمعة 23 مارس 2018 - 14:33

    للأسف كثر ما نسمع مؤخرا عن الالحاد. اريد أن أنصح المسلم عن الإبتعاد عن طرح أسئلة وجودية. لانه مخلوق ضعيف لا يخلق ذبابة. لا مجال للمقارنة بين علم الخالق وعلم المخلوق. يقول الملحد ان أصل الكون هو الإنفجار العظيم. بالله عليك كيف صدقت هذه الخرافة. ايعقل ان ينفجر شيئ و ينتج عنه بشر وماء وهواء وكواكب وشمس، … بل مبدع الكون هو الله لا اله الاهو ولو كره الكافرون. انصحك بشكر هذا الخالق على كل نعمه و التزم شرعه وسنته قبل انقضاء أجلك و إن أبيت فحسابك مع ربك

  • تهافت الفلاسفة
    الجمعة 23 مارس 2018 - 14:36

    أيتها (المغربية) ،هل لك شيء من الإلمام بتاريخ إرهاب الفلسفة أم لا؟ والواقع أن الجواب لا.ففلسفتكم لا تنمو مالم تستنبتوها في مشتل الفكر اليساري الماركسي واللينيني خاصة، لكي تدعم إرهاب لينين وستالين وتنمو الشيوعية في برك دماء المخالفين وتقيم صرحها على جماجم حاولت أن تستعمل مافيها من عقل لكن في تفكير لايتلاءم مع إرادة ورغبة القياصرة وفلسفتهم الاستبدادية الاستعمارية التي تستبيح حرية تفكير الآخرين. وما وراء الحملات الاستعمارية القديمة والحديثة إلا فلسفة جدلية وقمعية تدثرت بدثار العقل والفكر.
    وللحاقدين من اليساريين على الإسلام والتربية الإسلامية في بلد مسلم لقد أثبتت محاولاتكم فشلها في الميدان وكلما حاولتم إبعاد المجتمع المغربي عن إسلامه بمكركم وليس بفكركم ازداد تشبتا به، أفلا تذكرون زمن الستيينيات والسبعينيات .وما بعدها وقد كنتم فيها مستبدين بالسلطة المخزنية وتلفقون تهم الإرهاب لمن خالفكم وويل لمن ضبط عنده كتاب ديني أو فكري في غير توجهكم والبقية تعلمونها….
    أين أنتم من الفلاسفة المسلمين كابن رشد والفارابي وابن سينا والكندي غيرهم ممن علموا فلاسفة الغرب

  • أستاذ سابق للفلسفة
    الجمعة 23 مارس 2018 - 15:05

    لا اجد أي مبرر لهذه الانشغالات التي تظهر الفلسفة في موقع الدفاع عن النفس امام ما يسمى بمحاربة الفلسفة باسم التربية الإسلامية …ولكي اكون واضحا اكثر وبحسب التجربة المتواضعة التي من حقي ان أن استثمارها في ابداء موقف من هذه المناوشات اقول ان الذي يجعل الفلسفة اقرب الى اهتمام المتلقي ليس هي الفلسفة ذاتها بل من يعتبر نفسه ممثلا لها امام اذهان نقية متطلعة إلى إدراك كنهها واشباع التعطش المعرفي للمعضلات الكونية التي تشغل بال الانسان بصفة عامة .ففي تلك القدرة فقط تكمن قيمة الفلسفة بحيث يصبح كل من يتعامل معها في تصالح مع ذاته باعتباره ذاتها عاقلة وليس مجرد وعاء فارغ يمكن ملؤه بأية فكرة .وعندما يصبح تدريس الفلسفة قادرا على انجاز هذه المهمة فأنذاك لن نكون في حاجة إلى الدخول في مثل هذه الجذالات العقيمة .ففي سلوكاتنا الذاتية والموضوعية في أخلاقنا _ والفلسفة الأخلاقية واضحة في هذا المجال _ وقناعاتنا وتصرفاتنا تكمن أهمية الفلسفة وقدرتها على التفوق في حروبها المعلنة والمضمرة امام خصومها الواقعيين والمفترضين

  • التغليط بالخلط
    الجمعة 23 مارس 2018 - 16:08

    تخلط الأمور لتغلط الناس..
    وهل مناصرة المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى التي مررتها كمسلمة، يسكت عنها في نظرك؟
    تطرح فرضيات خاطئة وتنسبها لآخرين لتخلص إلى أن نتائجها خاطئة، وبالتالي فهم خاطؤون..
    تمرر أشياء من تحت أشياء، تسجل في لاوعي القارئ غير الفطن.. ولكن الحق ظاهر والباطل زاهق
    انتهى الكلام.

  • المجيب
    الجمعة 23 مارس 2018 - 17:04

    تدربس الفلسفة والتحسيس باهميتها، حديث ذو شجون يتجاوز المدرسة. فعلى سبيل المثل لا الحصر، بديهي جدا ان تكون اهتمامات الطبيب هي الالتزام بالمحافظة على الحياة والتساؤل والتفكير بحرية في المسارات الانسانية والمساهمة المسؤولة في إعداد السياسات الصحية والمجتمعية وغيرها. إنما من اغرب الغرائب أن نلاحظ ان الظهير رقم 1.84.44 وهو بمثابة قانون يتعلق بهيئة الاطباء التي تضم الاطباء الممارسين في القطاع الخاص والعام أو التعليم العالي والقوات المسلحة، نلاحظ ان الفصل الثاني من هذا الظهير يقول صراحة وبحكم عام غير واضح المعالم: "يحظر التدخل في الميادين الدينية أو الفلسفية أو السياسية" (انتهى). فأين نحن من دروس الفلسفة في كليات الطب والصيدلة وهل المفروض ان يحصر الطبيب اهتماماته فقط في معالجة التعفنات والدماميل والبواسير؟؟

  • مدرس سابق للفلسفة
    الجمعة 23 مارس 2018 - 18:55

    من الأوليات التي يبدأ بها المشتغل بالفلسفة هي الكشف عن علاقتها بالتاريخ المعرفي للبشر فما دامت الفلسفة انتاج بشري خالص فان شروط انتاجها هي شروط تارخية لا محالة وكل مرحلة من مراحل تاريخ المجتمعات لها خصوصيتها وطبيعة مشاكلها الخاصة وهنا تاتي الفلسفة لتعبر عن الافاق الممكنة لتجاوز تلك المشاكل ليس من اجل محاربة نسق فكري بعينه بل من اجل من يستغل ذلك النسق لتحقيق مصالحه الفئوية الضيقة :فقد حاربت الفلسفة عبر تاريخها الطويل جميع اصناف الدوغمائيات التي تمنع الانعتاق من القيود الايديولوجية لتحرير الانسان ولنا في اعدام سقراط وهروب ارسطو واحراق كتب ابن رشد ونعت الفكر التقدمي بالالحاد …خير دليل على ذلك..

  • يوسف
    الجمعة 23 مارس 2018 - 18:58

    إذن فتحصين المجتمع من الوثوقية وتمكينه من التفكير الحر والتساؤل ووهم امتلاك الحقيقة والأحكام الجاهزة المقصود بها هنا هو الإسلام وهو المقصود أيضا بالخصوصية عند الأستاذ سفير .أما ألقيم الكونية أي الغربية الإلحادية فإنها بالنسبة إليه وثوقية وصالحة ومفيدة لجميع الناس في هذا الكوكب فهي بالنسبة إليه لاترقى إليها التفاهة وليست في حاجة إلى تساؤل ولا إلى إعمال عقل نقدي وهذا كيل بمكيالين.
    ليكن في علمك أستاذ أننا لم نؤمن بالإسلام أنه دين ألحق إلا بعد تفكير عميق جدا وتساؤل قد بلغ مداه . إن القيم الكونية ليست هي القيم الغربية لأنها ليست كونية إنما القيم الكونية فهي التي مصدرها رب الكون اي رب السماوات والارض وما بينهما. وشكرا هسبريس.

  • Philosophie et Supermarché
    الجمعة 23 مارس 2018 - 20:44

    يوم اصبحتم بدوركم كباقي المواد الشبه علمية تتاجرون في الساعات الإضافية وتجبرون التلاميذ على أداء مستحقات الحقوق التربوية والتعليمية داخل الفصل الدراسي يومها ضاعت وظيفة الفلسفة وغاب التفكير الفلسفي وحضرت الايديولوجيا النفعية .

  • mohamed amine
    الجمعة 23 مارس 2018 - 21:45

    نحن بحاجة الى فكر تنويري.المجتمع تطغى عليه الخرافة والتقليد والدروشة و..اي دين يريده مجتمعنا دين السلفية ام دين الوهابية ام دين الشيعة او…..مستقبل مجتمعاتنا في التنوير والعقلانية لا في سفك الدماء والتكفيروقتل المرتد وخنق الحرية. لااكراه في الدين فليفهم المتدينون الذين لا يقراون التراث…

  • مدرس سابق للفلسفة
    الجمعة 23 مارس 2018 - 21:58

    دعونا من فضلكم من هذا الاهتمام بعلاقة الدين بالفلسفة فهذه إشكالية متجاوزة منذ العهود القديمة وبالضبط منذ المحاولة الرشدية لفك هذا التشابك المنهجي والمفاهيمي بينهما فالعدو الأساسي للفلسفة ليس هو الدين بل هو التوظيف الايديولوجي الدين وانا اتحدى ان ياتيني احد بتصور واحد ووحيد للدين فيما يتعلق بالقيم الكونية المحررة للانسان.فلكل مذهب عقدي ومذهب فقهي تصوره الخاص الى حد التناقض مع بعض المذاهب الأخرى .فاذن حينما نتحدث في الفلسفة عن القيم الكونية فنحن لانقصد انها قيم موقوفة على الفلسفة ومنعدمة في المجال الديني بل على العكس من ذلك هي قيم تتجاوز التصورات الضيقة لمختلف الفرق والمذاهب التي ليس همها القيم بقدر ما يكون هو افحام الخصوم ،وحتى في مجال الفلسفة لييس هناك مفهوم محد لهذه القيم انها تبنى باستمرار هي عمل ومجهود لا ينقطع عن محاربة الوثوقية والدوغمائية مهما كان مصدرها وليس بالضرورة أن تكون دينية.

  • بوقال
    الجمعة 23 مارس 2018 - 22:22

    الفلسفة أصبحت تدرس في مدينة الحسيمة ب500 درهم للشهر أيها التخويريون الفلسفة أصبحت عبئ على الأباء وحتى على التلاميذ. لماذا لا تعتبر هي والتربية الاسلامية كمواد اختيارية وعلى التلاميذ أن يختار أحدهما أو كلاهما. الفلسفة والتربية الاسلامية كلاهما يؤديان الى الإيمان ويخرجان من يدرسهما من الظلمات إلى النور

  • مدرس سابق للفلسفة
    السبت 24 مارس 2018 - 01:40

    ليست الفلسفة رخيصة الى درجة تبخبيسها وجعل اساتذتها مغفلين في الوقت الذي يشتري فيه ابناء الطبقات الميسورة دروس الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية الحصةالواحدة بأكثر من 500 درهم فكيف تريد من أستاذ الفلسفة ان يعطي دروس خاصة لمن يرغب فيها مجانا "أبوقال"

  • محمد الصابر
    الإثنين 26 مارس 2018 - 13:24

    كل شيئ وراءه فلسفة، حتى الرذائل الممنهجة وراء ستارها لاعبون أساسيون يكشفون عن شيئ يعتبرونه حق ويخفون أشياء حقيقية قد تكون أساسية. فالمرأة التي انسحبت من موقع رابطة العلماء قد تكون على حق رغبة في عدم مشاركتها اللامساواة،كما قد يكون مضغوطا عليها أو لاتريد أن تقول تفسيرا تظهرتصبح منه النظرة مهزوزةاليها، وقد يكون معها الحق كل الحق في عدم الوقوف صفا واحدا مع من لايريدون المساواة اقتناعا بما جاء في النص القراني خاصة في حق المعنيات من بني جلدتها، والتصريح في كون هذا الاحتمال هو الصحيح أو ذاك يرجع اليها وحدها وما بقي الا تخمينات وفرضيات. فلننتظر قليلا ولنسمع جيدا ونتتبع ونحلل لنستنتج لان الحقيقة مازالت غائبة،دون اسقاط الاراء والاصطفافات التي قد لاتسمن ولاتغني من جوع.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين