وصفت ديليلا بيكارت، محامية أمريكية، المجتمع اليهودي في المغرب بـ”المتضائل بعدد يقل عن 3000 مغربي يهودي”، وأضافت أن نقص الفرص الاقتصادية في المغرب “جعل جيلين على الأقل من المغاربة اليهود يبقون بعيدين”.
تأسفت المحامية، في المقال الذي نشره الموقع اليهودي “ذا بيتسبرغ جويش كرونيكول”، من كون “أغلب المعابد اليهودية والشوارع اليهودية القديمة توجد في أماكن غير معهودة، ولا تتم زيارتها عادة من لدن السياح، كما أنه من الصعب أن تجدها”.
وفي هذا السياق، استحضرت ديليلا بيكارت موقع المتحف اليهودي المغربي “الذي يوجد بحي هادئ للطبقة المتوسطة بعيدا عن المواقع السياحية والفنادق”، والمتاجر اليهودية في مراكش التي توجد في وسط المنطقة التجارية؛ وهو ما يعني أنه “لتجدها يجب أن تكون لك معرفة سابقة بوجودها”.
وتحدثت بيكارت عن لقاءاتها مع المغاربة اليهود الذين كانوا “دافئين، لطفاء، وفرحين للقائنا”، وأضافت أنهم “رحبوا بنا في بيوتهم المتواضعة، وقدموا لنا الشاي، والعشاء والكثير من الحلويات! وأخبرونا والدموع في أعينهم أن أبناءهم تركوا الجامعة والفرصة والديمقراطية (التي وضعتها بين قوسين)، وعبروا عن انعدام رغبتهم في الرجوع إلى المغرب”. ثم ذكرت أن الآباء اليهود قالوا لها إن أبناءهم “يحبون المغرب، ولكنهم لا يستطيعون الرجوع”.
واستحضرت الكاتبة إنشاد تلاميذ القسم الثالث الابتدائي اليهود بالعبرية، موضحة أنه بالرغم من ذلك “عندما يكبرون يقومون بـ”عليا” أو الصعود والهجرة إلى إسرائيل، أو يختارون الذهاب إلى الجامعة في أوروبا، كندا، أو الولايات المتحدة ثم لا يرجعون”.
تضاؤل عدد المغاربة اليهود، الذي كان يفوق الثلاثمائة ألف في الماضي، لم يحل دون تفاعل الأطفال المغاربة مسلمين ويهودا؛ فحسب ما ذكرته المحامية “الأطفال المسلمون يمكنهم أن يلتحقوا بالثانويات الخاصة اليهودية مع الأطفال اليهود”. و”إجبار الناس على تغيير ديانتهم غير قانونية”، كما أن “المغاربة لطفاء؛ يتبادلون أطراف الحديث، والدين عندهم شأن شخصي لا يحتاج حديثا عنه، واليهودية يتم التسامح معها، وكلتا الديانتين توجدان في سلام”.
وعن زيارتها لمدينة فاس، قالت بيكارت إن أعين “السكان المحليين” كانت تتبع مجموعتها، ووصفت هذه النظرات بـ”الفضولية لا نظرات شر”، مضيفة أنها ومجموعتها “لم نحس بأننا غير مرغوب فينا أو أننا في خطر”.
ونفت المحامية الأمريكية أن تكون لها معرفة بكيفية “إعادة بناء الساكنة اليهودية في المغرب”، بالرغم من معرفتها بوجود تاريخ يهودي مغربي غني؛ لكنها تساءلت عن إمكانية رجوع المغاربة اليهود “عن طريق مشاركة تاريخهم مع الناس، وريادة الجولات، والحديث عن جوهرية الإيمان، والعائلة، المنزل، والذكرى”.
نتمنى ان تكون أمطار هذه الايام خيرا وسلاما علينا وعلى وطننا… شهر رمضان يقترب ادخله الله علينا بالبركة واليمن.
نتمنى رجوع ابناءنا اليهود المغاربة الى وطنهم ولو عن طريق السياحة او حج اولياءهم واقامة الهيلولة …وان شاؤوا القيام باستثمارات في وطنهم ووطن اجدادهم فاهلا بهم…المغاربة مسلمون ويهود عرب وامازيغ عاشوا دوما في استقرار ووءام واحترام ومحبة…وهم ان كانوا غرباء في اوطان المهجر يحسون بالحنين الى وطنهم واصدقاءهم وعاءلاتهم ويفتخرون بوطنيتهم وشعبهم وملكهم…وهذا مفخرة لنا نحن المغاربة
المغرب دائما بلد التسامح الئيمي والتعايش بين البشر لم يعرف المغرب ابدا كلمة عنصرية منذ الازال لهذا تجد كل من زار المغرب يتعلق به ويتمنى ان يعيش فيه فالمتقاعدون الاجانب ااذين اقتنوا منازل في كل من شفساون وتطوان وفاس وظكناس ومراكش واكادير ووووو خير دليل على كون هذت البلد امن واهله مضيافون يحبون من هاجر اليهم فالمغرب متميز بكرم الضيافة بدون منازع
ما يخص المغرب اساسا الامن بالمفهوم الواسع للكلمة وكذلك الاستقرار اما الفرص الاقتصادية فهي عظيمة .
ليس فقط اليهود المغاربة من يهجر المغرب لقلة الفرص الاقتصادية بل كل المغاربة من وجد منهم للهجرة طريقا.
اتمنى من اليهود المغاربة القاطنين بالولايات المتحدة انشاء جمعية تساعد المهاجرين الجدد من خلال مساعدتهم وتوفير الدعم المادي في تعلم الانجليزية والبحث عن العمل وبعد النجاح من الواجب على كل مغربي ان يساهم في الجمعية . كما يفعل الروس وغيرهم من الاقليات القاطنين بفلوريدا يساعدون بعظهم البعض الا المغاربة . هدا الامر يجب ان يتوقف ويحب على المغاربة ان يساعدو بعظهم البعض حتى نكون من الاقليات القوية والناجحة في امريكا يجب ان نستفيد من اخطاء المغاربة القاطنين باوروبا وخصوصا بفرنسا فاغابيتهم وحتى لا اعمم يتاجرون في الممنوعات والسرقة في حين لو استغلو الظروف التي اتيحت لهم لا اصبحو يحتلون مناصب عليا في الدولة الفرنسية . واخيرا الله ارحم الحسن 2 انسان يحب المغرب ومدافعوقوي عن الهوية المغربية وتمغرابيت صحيح له اخطاء والله اغفر ليه وشكرا .
التعايش السلمي بين الأديان في المغرب توقف في القرن السابع ميلادي بالتحديد. والسلام
حبي لليهود مستقر و دائم طيلة ما يزيد على نصف قرن لأنني تعلمت منهم الإتقان.
لم يثبت على ان اليهود الذين عاشوا في الغرب وبجوار المغاربة ان اساؤوا للمغاربة…بل عاشوا وتعايشوا معهم في سلم تام رغم ما كان يقع في فلسطين….واتحدث عن نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات وبالضبط في مدينة فاس حيث كنت طالبا رفقة عدد من الطلبة الآفاقيين كما كان اهل المدينة يسموننا وكنا نقيم في منزل بالملاح لرخص ثمنه واغلبية القاطنين كانوا يهودا لا تختلف حياتهم ومعيشتهم عن حياتنا باستثناء صلواتهم في البيعة….انهم كانوا مسالمين لدرجة كبيرة ولا تشعر وانت بجانبهم باي حرج او مضايقة….ورغم كثرتهم بالملاح فلم يصدر منهم في يوم من الايام ما يسيء للغير….وجلهم كانوا تجارا…والملفت للنظر من كل هذا انهم غادروا المغرب ويذكرونه بالخير ويحنون الى تاريخهم بالمغرب….على كل حال لا يصح الخلط بين اليهود واليهود الصهاينة الذين اغتصبوا فلسطين ….
المال هو المقدس عند مثل هؤلاء.
والوطن هو حيث توجد الحبّة ويقلُّ الصُّداع.
كانو يعيشون معنا هنا في المغرب بكل ود و إحترام , يهود أمازيغ مغاربة كانو معروفين بحرفهم التي يتقنونها و تجارتهم. قبل أن يصنع منهم المشارقة و العرب اعداءا .
حبذا لو أسس اليهود المغاربة جمعيات المهجر للتواصل مع إخوانهم المسلمين بالمغرب وتشجيع كل الاجيال من ذويهم للتعرف على وطنهم الأصلي وكذا الاستثمار فيه بالوطن يفتح ذراعيه لهم وهم أولى بذلك من غيرهم فألف مرحبا