شاهد على قتل آيت الجيد: تم تخييرنا بين الموت بالرجم أو الذبح

شاهد على قتل آيت الجيد: تم تخييرنا بين الموت بالرجم أو الذبح
الخميس 19 أبريل 2018 - 23:00

مثل، اليوم الخميس، عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، في جلسة الاستنطاق التفصيلي التي دامت ساعات، للتحقيق معه في شكاية وضعتها عائلة الطالب القاعدي آيت الجيد محمد بنعيسى، تتهمه فيها بـ”المساهمة في قتل ابنها سنة 1993″، بحضور الحديوي الخمار لأول مرة، باعتباره الشاهد الرئيسي في القضية التي تحولت إلى صراع سياسي بين “البام” و”البيجيدي” في مناسبات عدة.

وعلمت جريدة هسبريس، من مصادر حضرت جلسة الاستنطاق التفصيلي، أن “الخمار الحديوي، الذي كان برفقة آيت الجيد لحظة وقوع الحادثة، أخبر قاضي التحقيق أنه شاهد حامي الدين يضرب ويعنف الضحية الهالك، قبل أن يضع رجله على عنقه ليهشم المهاجمون جمجمته بحجر”.

وأوردت المصادر ذاتها أن الخمار الحديوي أشار، في شهادته أمام القاضي محمد الطويلب، بالغرفة الأولى للتحقيق في استئنافية فاس، إلى أن “من ارتكبوا الجريمة كانوا يصيحون الله أكبر، وخيّرونا بين الرجم والذبح وسط خلاف بين فصيل طلبة العدل والإحسان وفصيل التجديد الطلابي حول من له أحقية القتل لدخول الجنة”، بتعبير المصدر.

ورفض عبد العالي حامي الدين جملة وتفصيلاً جميع التهم الموجهة إليه، بما فيها الأسئلة التي وجهها دفاع الضحية. وأكد في تصريح لهسبريس أن “الملف فتح لأغراض سياسية بداعي أن هذه الشكاية الكيدية الجديدة هي الثالثة أو الرابعة في نفس الموضوع”، مضيفاً أن امتثاله أمام قاضي التحقيق “يأتي احتراماً لمكانة القضاء ولتوضيح الجهة الواقفة وراء الملف”.

وتابع القيادي في حزب العدالة والتنمية: “القضية سبق أن أغلقت نهائياً بأحكام قضائية، وبالنسبة لي الأمر انتهى تماماً”، ولفت إلى أن “هذا الذي يُسمى شاهداً وحيداً في الملف كان متهماً إلى جانبي، وسبق له أن أدلى بأقواله أمام المحكمة سنة 1994؛ وبالتالي فإن كل أقواله هي مشمولة بسبقية النظر والبت”.

من جهته، أكد المحامي عبد الصمد الإدريسي، الذي يُؤازر زميله في الحزب، أن “الجلسة كانت مغلقة ومشمولة بسرية البحث، ولا يُمكن لي أن أتحدث في تفاصيل موضوع يُخالف القانون”.

وقال الإدريسي، في تصريح لهسبريس، إن “الملف بات منتهياً من الناحية القانونية لسبقية البت، ولا يُمكن أن يكون فيه شخصاً يشهد بهذه الطريقة ضد أناس متعددين منذ سنة 1993 إلى يومنا هذا”، وأشار إلى أن “كل ما تسرب عن الجلسة المغلقة لا يضر حامي الدين في أي شيء”.

ويُنتظر أن يُحيل القاضي محضر التحقيق التفصيلي على الوكيل العام لتقديم استنتاجاته، قبل أن يتخذ قاضي التحقيق القرار المناسب في الملف.

‫تعليقات الزوار

27
  • الرياحي
    الخميس 19 أبريل 2018 - 23:20

    الروح عزيزة عن الله
    ولو بعد خمسة وعشرون سنة
    نما حكم هي قضية اخرى لا علاقة بقتل الشاب بل بشجار حيث ادعى حامي الدين كذبا انه من التيار التقدمي وهو ما نفاه الريسوني وكل اخوانه
    ملنا ركن الخوانحية في الزاوية رفعوا ورقة المحاكمة السياسية نفس الخطة اتخدها طارق رمضان
    نريد العدل كل العدل لعاءلة الشهيد والموءبد للمجرمين

  • البيضاوي
    الخميس 19 أبريل 2018 - 23:23

    ليس من المعقول ان يبقى متهمي قتل الطالب أيت الجيد بدون محاكمة؟

  • هشام كولميمة
    الخميس 19 أبريل 2018 - 23:30

    قوى الغدر و الظلام هم من اغتالوا الرفيق آيت الجيد بن عيسى…عندما سمح لهم المخزن بدخول الجامعة المغربية و خلق صراعات لا أساس لها من الصحة.

  • خديجة
    الخميس 19 أبريل 2018 - 23:37

    حكم الدنيا انتهى واغلق الملف. ولكن لاتنس ان هناك محكمة اخرى تنتظركم ليس فيها شهود ولا محام.وهناك الحكم النهائي

  • Tous égaux devant la loi
    الخميس 19 أبريل 2018 - 23:53

    Quand une personne ordinaire, un communs des mortels, commis un délit ou un crime, il est jugé en silence. Sa condamnation aussi passe en silence. Personne ne crie au complot. La sentence passe et le condamné paye pour ses actes. Mais lorsqu’il s’agit d’une personne médiatisé, politique ou autre… Le jugement est qualifié de complot… et le criminel présumé et qualifié de Héros… la famille et les amis de la victime et tous ceux qui cherche la vérité ne sont que des rancuniers. Le Maroc a bien changé, et tous les marocains sont désormais égaux devant la loi. Qu’ils soient politisé ou non.

  • مصطفى
    الخميس 19 أبريل 2018 - 23:55

    كنت شاهدا على فترة الثمانينيات بظهر المهراز، أشهد أن التيار القاعدي آنذاك كان يمارس قمعه على الجميع إسلاميين أو غير إسلاميين كطلبة الإتحاد العام بل حتى طلبة الإتحاد الإشتراكي و منظمة العمل الديموقراطي المحسوبين على اليسار لم يسلموا من بطش عصابات التيار القاعدي الفاشستي. كما كانوا ينزعون حجاب الطالبات ويجبرون الطلبة الصائمين على الإفطار والويل ثم الويل لمن يرفض الإنصياع لهم، وأنا إذ أدلي بشهادتي للتاريخ أصرح أني غير منتم لأي تيار كان، وأتحدى أي أحد أن ينفي ما قلته.
    وبه وجب الإعلام

  • ملاحظ
    الخميس 19 أبريل 2018 - 23:57

    أنا ماشي شغلي إلأى المتهم فعلا مذنب يتساهل العقوبة ولكن أين كان هذا الشاهد الذي ظهر فجأة هادي 25 عام

  • حساب سريع
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 00:59

    كلما فتح تحقيق ضد احد اعضاء الاخوان تسمع ابواقهم تقول انها مؤامرة.

  • saber
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 01:15

    مضيفاً أن امتثاله أمام قاضي التحقيق "يأتي احتراماً لمكانة القضاء ولتوضيح الجهة الواقفة وراء الملف".
    هذا يعني أن حامي الدين يعتبر نفسه من الصفوة وعلية القوم.

  • Mosi
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 01:21

    الى مصطفى 6
    ا
    وافقك الراي جملة وتفصيلا…انا اسكن قرب جامعة ظهر المهراز وفي اواخر الثمانينات والتسعينات اذا دخلت الجامعة في رمضان لا تحس بانك في شهر الصيام…الاكل والشرب علانية والتدخين علانية و ويل لكل فتاة تدخل الجامعة او الساحة الجامعية بالفولار ينتزعونه من على راسها بشكل عنيف و مشمئز…
    انا ايضا لا انتمي لاي فصيل ولم اتعاطف يوما مع اي فصيل فجميع الفصائل شوفينين يؤمنون بالفكر الواحد واقصائيين…وانا اقول واصدق على ما قاله الصديق مصطفى وهو حق حقيق..نقول هذا للتاريخ وليعرف من ليس له المام بما كان يجري بظهر المهراز انداك…

  • السوسي
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 01:34

    اتحدى من يعرف الحقيقة و اقول الحقيقة . من يخطط ويرسم غير معروف.ملخصه قبح الله السياسة و السياسيين.

  • م.أمين
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 03:37

    كم مرة تم استدعاء حامي الدين ولم يستجب ماذا عساكم فاعلون ان تم اعتقاله ام ان عبارة لن نسلمكم اخانا تبطن خلفها الكثير من الامور و هذا السلوك هو أقرب إلى منطق الجماعة البوجادية وليس الدولة.
    هل حامي الدين بين شمس و ضحاها أصبح رقما صعبا و ما هو وزن المتهم و ما موقعه في الساحة الوطنية حتى نتنكر لعائلة الضحية.
    لماذا هذا السعار أتركوا العدالة تقول كلمتها و حينها لكل  حديت حديث. انها لعنة الشعب الذي تنكرتم له
    و الله يمهل ولا يهمل.

  • Simo
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 03:42

    زعما هاذ ايت الجيد كان عالم الذرة،خليونا من المزايدات الخاوية،السيد مات مقتولا في شجار بين الطلبة و لا احد يجزم من قتله،لانه لما تكون الصراعات و المعارك فتوقع كل شيء.ايت الجيد اراد ان يقتل فقتل و السلام.

  • نور
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 06:47

    لا بد من ان يظهر الحق عاجلا او اجلا. و الجاني لازم يتعاقب كيفما كانت مكانته. و الى فلت من عقاب الدنيا ما ينساش راه هناك عقاب في الاخرة عند الذي لا يسهى و لا ينام.

  • جوادد
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 09:13

    تم تخييرنا بين الموت بالرجم أو الذبح : وفي الأخير لم يضربوك ولم يقتلوك لا بالرجم ولا بالذبح. هذا يعني أن الشاهد لم يكن حاضرا

  • اوطاط الحاج
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 09:18

    العنف والقتل سلوك وحشي كيفما كان مصدره أو اهدافه …إن كانت هناك فعلا عدالة فحتما سيحاكم الجاني طال الزمن ام قصر فإن فلت من القضاء البشري فلن يفلت نهائيا من القضاء الرباني …

  • حسون الحسن
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 09:24

    الطلبة الجامعيون في الدول المتقدمة يحاربون الفقر والامراض والاوبءة والتخلف …وعندنا يحاربون انفسهم بأنفسهم يحاربون الفولار والصيام والاسلام …طز اماني طز على الطلبة هؤلاء مرتزقة خونة لا ظمير عندهم ولا هم يحزنون اين هو التسامح وتقبل الاخر والتعايش السلمي البعيد عن المزايدات وضيق النفس الامارة بالسوء….!!!؟؟؟

  • mohajir
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 09:39

    قاتل الطالب أيت الجيد سريح يتجول بدون محاكمة,بما ان اضهرت ادلة شاهد على الجريمة فالملف يفتح قانونيا من جديد بعد اغلاقه, جريمة قتل تبقى جريمة,
    فهناك محكمة لااله الا الله تنتضرالجميع فلا أحد يهرب من عقابه,

  • محند أوسادن
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 10:06

    هههههه قالك أنهم قبل قتل ايت الجيد صاحوا ’’الله أكبر واختلفوا ايهم يقتله ليدخل الجنة’’… هههه لا هاد اللعيبة زوينة وطريفة بزاف في الحقيقة.. واش هادا هو دليل الادانة؟؟؟ القصاص ومعاقبة كل من يزهق نفسا بغير حق شرعي قانوني هو ضرورة ملحة للحفاظ على لحمة اي بلد.. لكن ان يتناسى فصيل يمارس مختلف وشتى انواع الارهاب في الجامعة (ارهاب جسدي، إرهاب فكري، إرهاب نفسي،..) كل جرائمه ويضفي عليها الوان الزينة والرونق هو قتل اخر لايت الجيد.. فبدل ان يراجع هذا الفصيل فكره المتعفن المترهل الذي اكلت عليه كل الازمنة وشربت وتغطت ونامت لازال يمارس ستالينيته اللينينية في وقت صارت هته الرموز لا تقبل بها حتى متاحف المستحثات التاريخية البدائية. وبالمناسبة اقول ان الفصائل في الجامعة المغربية كلها يلزمها مراجعات ومراجعات فكلها يعاني من ازمات مركبة خانقة.. خانقة للفكر المتميز وللمجتمع ايضا.. والله اعلم
    معاقبة كل من ثبت تورطه في اجرام ما ضرورة ملحة. ووضع الفصائل الجامعية عند حدودها ضرورة ملحة كذلك…

  • محمدوف
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 11:41

    الى رقم 6
    وانا كدلك في اتسعينات كنت في ضهر المهراز مند 1993. ولم يفرض علينا احد ان نصوم او نفطر في رمضان بل انت وشانك.
    فعلا أغلبية الطلبة لا يصومون بمحض إرادتهم بما فيهم انا ولا احد يجبرنا على دلك.

    اما قولك عن المحجبات فقد يكون صحيحا في بعض الأحيان.

    كما ان الغير المحجبات يتعرضن كدلك للتحرش بل حتى لأشياء أخرى. من طرف اناس آخرين.

    اما حامي الدين قدماء ايت الجيد على عنقه الى يوم القيامة. بمباركة بنكيران وزمرته.

    وقد يقول البعض ما علاقة بنكيران بالموضوع.
    اقول له جميع طلبة التوحيد يتوفرون على دراجات هوائية اشتراها لهم بنكيران والخطيب.

  • chyadmi
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 11:44

    منذ دخولهم الحرم الجامعي المغربي لم يأت الظلاميون سوى بالفتك والقتل ودس السموم الفكرية وسط الطلبة , سياستهم كانت التمسكن حتى التمكن , شعارهم : نحن وغيرنا كافر وجب قتله إن اصطدم معنا..
    الذل كل الذل للظلام

  • كاتب صحفي
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 11:50

    كنت شاهدا على هذه الايام العصيبة كنا نهرول في كل الاتجاهات والحجارة تانينا من كل صوب اعرف الطالبين المرحوم ايت الجيد والمستشار حامي الدين الذي زاملته سنوات في الجامعة والتقينا بعد خروجه من السجن بالرباط حيث درسنا بالسلك الثالث وكان انذاك مدعوما بشكل قوي من الحزب لان حزب العدالة والتنمية لم تكن به كوادر اونخبة مثقفة خلاصة القول كنت ايام الجامعة متعاطفا مع من مات غدرا بغض النظر عن خلفيته الانتمائية ومشيت في جنازته الرمزية والان وبعد مرور اكثر من ربع قرن اقول عند الله تختصمون… استفاد حامي الدين من الريع السياسي ورحل ايت الجيد الى دار البقاءاذا تبصرنا الامر جيدا المخزن كان ولا زال هو المستفيد من الاقتتال بين الاطراف كلها

  • موحى
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 12:19

    في ضهر المهراز لا احد يجبر الآخر على الإفطار في رمضان كما يقول رقم 6.
    كنا نصوم متى شئنا ونفطر متى شئنا
    لم يجبرنا احد على الإفطار.

    بل بالعكس عندما تشاهد هده العصابات الضلامية احد الطلبة يفطر تحاول ضربه او تعتدي عليه وتقوم بالتحريض عليه في غالب الأحيان.
    فعلا الأغلبية تفطر وهدا شأنها ولستم انتم من تحاسبون الناس.

  • شاهد
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 12:45

    بعض المغاربة المحميين بسترة المناصب والسياسة ، ينتهكون حرمة الوطن
    بالقتل ، الفوضى والتحايل على القانون ، وهم يعرفون أنهم محمييون بفقعهات
    المسؤولين. تبا لهم.غدا سيكون الحساب الإلاهي …إنه قريب ، يا فاقد الدين….

  • brahim
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 12:50

    ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار

  • أبو أديب
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 13:48

    الى رقم 06 لم يكن هناك اي اجبار على الافطار والله على ما اقول شهيد عشنا سنوات طوال صحيح كانت هناك تجاوزات من كل الاطراف لكن اين هي تلك الايام الجميلة حيث كانت ظهر المهراز قلعة حصينة

  • عبدو
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 20:17

    حضورك أمامك قاضي التحقيق بقوة القانون وليس تشريف منك للقضاء

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 1

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز