"البيسطون" .. تأشيرة طلبة المدارس العليا إلى شهادة التخرج

"البيسطون" .. تأشيرة طلبة المدارس العليا إلى شهادة التخرج
الأربعاء 25 أبريل 2018 - 10:00

سنة التخرج هي تلك السنة التي ينتظرها طلبة المدارس والمعاهد العليا بالمغرب، ليتوجوا فيها مسار سنوات من الجد والطموح بشهادة التخرج؛ لكن قبل ارتداء البذلة الشهيرة ورمي القبعات السوداء عاليا لا بد لهم من اجتياز تداريب نهاية التكوين الإجبارية، والتي تمتد من أربعة إلى ستة أشهر حسب المدارس والتخصصات.

موضوع هذه التداريب يطرح عدة إشكالات؛ فمن المتداول بين صفوف الطلبة أن يبدؤوا البحث عن التداريب قبل حلول مواعيدها بشهرين أو أكثر، تحسبا للتأخير الذي قد يحصل، ونظرا لصعوبة الوصول إلى الشركات.

كثير من الطلبة وجدوا أنفسهم مضطرين للبحث عن واسطة تربطهم بالشركات والمقاولات.

“البيسطون”.. تأشيرة لا بد منها

تحكي زينب، طالبة بالسنة الخامسة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، أنها وجدت التدريب بصعوبة بالغة، على الرغم من تحصيلها الرتبة الأولى في تخصصها. وتقول: “أمضيت مدة ثلاثة أشهر في البحث؛ لكنني في الأخير فقدت الأمل لولا تدخل أحد المعارف”.

وتضيف زينب أنها أرسلت طلبات إلى عدة شركات، سواء تلك التي كانت أعلنت عن عروض وحتى التي لم تعلن عنها؛ ولكنها لم تتلق جوابا عن أي من تلك الطلبات، وهو ما جعلها في النهاية تبحث في سجل علاقاتها عن جهة تتوسط لها لدى إحدى الشركات حتى تتمكن من إجراء التدريب.

وتشير زينب إلى أن زملاءها في التخصص لا يتجاوز عددهم 20 شخصا، خمسة منهم فقط أجروا مقابلات شفوية ليتم قبولهم، أما البقية فحصلوا على تدريب عن طريق الواسطة.

ياسين، خريج المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، عاش الموقف نفسه قبل سنتين، حين كان مطالبا بإجراء تدريب في مجال الهندسة الصناعية الذي تخصص فيه. ويقول إنه أمضى شهرين باحثا عن التدريب، أرسل العديد من الطلبات، واعتمد على العروض التي تنشر على الأنترنيت وفي المواقع المتخصصة في التشغيل؛ لكن دون أن يتلقى جوابا، مما كلفه تأخيرا لمدة 20 يوما عن التاريخ الذي كان ينبغي أن يبدأ فيه.

ويضيف ياسين قائلا: “وجدت التدريب بصعوبة، فبعد أن أغلقت في وجهي كل الأبواب، التجأت إلى شخص أعرفه توسط لي لدى إحدى الشركات التي كانت بحاجة إلى تخصصي وأمضيت معهم مدة أربعة أشهر”.

زملاء الأمس.. “بيسطون” اليوم

سلمى تدرس بالسنة الثالثة في المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وهي المدرسة المصنفة ضمن الثلاث الأولى في المغرب، تصرح بأنها بحثت عن التدريب لمدة شهرين ونصف الشهر. تواصلت في البداية مع بعض أصدقائها من خريجي المدرسة، وفتحت أمامها بعض الفرص؛ لكن اختيارها في النهاية وقع على مقاولة تقدم تعويضات للمتدربين خلال فترة التدريب، التي تصل إلى أربعة أشهر.

تحكي سلمى أن الخلاصة، التي خرجت بها بعد مدة البحث، جعلتها موقنة أن الباب الرئيسي والوحيد للحصول على التداريب والفرص هو شبكة الخريجين الذين مروا من المؤسسة، والذين يساعدون أصدقاءهم من الطلبة الجدد.

من جهته، واجه عبد الغني، الطالب بالسنة الأخيرة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، صعوبات في إيجاد تدريبه؛ فعلى الرغم من كون تخصص التسيير المالي والمحاسباتي متوفرا بكل المقاولات، فإن العروض التي أمامه كانت محدودة. يقول عبد الغني: “بدأت البحث مع بداية شهر نونبر من هذه السنة، ولم أجد تدريبا إلا بحلول شهر يناير”.

وعن الطريقة التي وجد بها تدريبه، يحكي أن صديقة له كانت قد بدأت تدريبها بإحدى المقاولات، ومدته بالبريد الإلكتروني لمسؤول الموارد البشرية هناك، تواصل معه وحدد له موعدا للمقابلة الشفوية، ثم جرى قبوله بعد ذلك كمتدرب بالشركة.

إدارات خارج التغطية

تتشابه قصص هؤلاء الشباب، وتتقاطع في نقطة واحدة؛ فإدارات المؤسسات التي يدرسون بها لا توفر لهم أية تسهيلات، وإن توفرت تكون محدودة و”غير مهمة”، كما صرحت سلمى قائلة: “إن إدارة مدرستها تضع بعض التداريب رهن إشارة الطلبة، لكنها قليلة جدا وليست بالمهمة، ولا يتدخل الأساتذة للمساعدة إلا في الحالات الحرجة، كأن يتأخر أحد الطلبة في إيجاد تدريب بنفسه”.

وفي السياق ذاته، يقول ياسين عن المدرسة التي تخرج منها: “إن المدرسة لا تهتم بك إن وجدت تدريبا أم لا، قد يحظى بعض أصدقاء الأساتذة بالتفضيل ويحصلون على فرص استثنائية؛ لأن المدرسة تعقد شراكات مع المقاولات والشركات، لكن لا توجد صيغة واضحة للاختيار، يرسلون البعض من الذين يتملقون لهم، لكن البقية -مثلي- يكون عليهم البحث بشكل فردي”.

ويتفق في ذلك كل من عبد الغني وزينب، حيث تأسف الأول للوضعية التي يعيشونها قائلا: “للأسف المدرسة التي أدرس بها لا تقدم أي تسهيلات، وحتى نجد تداريب لأنفسنا يتعين علينا أن نمر من مسار طويل يضم الانتقاء، ثم اختبارا كتابيا، ثم مقابلة شفوية أو أكثر؛ فيما أكدت زينب عدم وجود أي شراكات بين مدرستها والمقاولات، وأضافت أنه وعلى الرغم من تحصيلها على المراتب الأولى لم يشفع لها ذلك حتى تتولى الإدارة مهمة البحث عن تدريب لها.

وأشارت المتحدثة إلى كون بعض الطلبة من أصدقائها فقدوا الأمل، وتوجهوا إلى الإدارة لتساعدهم؛ لكن كل ما وجدوه كجواب: “زيدو قلبو من جهتكم، معندنا منديرو لكم”. وأضافت أن بعض الأساتذة أحيانا يرسلون لنا عروضا تقع بين أيديهم؛ ولكنها قليلة جدا وغالبا ما تأتي متأخرة”.

وقالت الطالبة ذاتها إنها “تجزم بأنه حتى في باقي المدارس حوالي 90% من الطلبة يحصلون على تداريب بفضل العلاقات والتدخلات أو ما نسميه في اللغة العامية بالـ”بيسطون”.

قطاع الخاص.. أقل الخسائر

من جهتها، قالت سمية، طالبة مهندسة بإحدى المدارس الخصوصية، إنها لم تواجه صعوبة تذكر في إيجاد تدريب يتماشى مع موضوع بحثها. وأضافت أنها تدرس تخصص الهندسة الصناعية، وموضوعها يتعلق بتحسين الإنتاجية لخط إنتاج معين، مشيرة إلى كونها لم تبحث عن التدريب بنفسها، بل تكلفت إدارة المؤسسة بإيجاده في مدة لم تتجاوز اليومين، وتبرمت من كون هذا التدريب بدون أي تعويض، ولم تقدم الشركة لها أية وعود بالتشغيل، موضحة أنها وحين ستنهي الفترة التدريبية، ستغادر الشركة.

من المسؤول؟

حاولت هسبريس التواصل مع جهة رسمية لتستفسرها عن وضعية هؤلاء الطلبة الباحثين عن فرص التدريب؛ لكننا لم نجد أي جهة تتكلف بتدبير هذا الملف، كما أننا حين تواصلنا مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قيل لنا إن هذا الموضوع ليس من اهتمامات الاتحاد، وكل مقاولة تدبر موضوع التداريب حسب سياساتها واحتياجاتها الخاصة.

وفي ظل غياب سياسة واضحة تسعى إلى ملاءمة التكوين مع سوق الشغل، تتكرر قصص التأخير في بدء التداريب والبحث عن الواسطات في كل سنة، ليستطيع مهندسو وأطر الغد اجتياز العقبة والحصول على شهادة التخرج.

*صحفية متدربة

‫تعليقات الزوار

26
  • مغربي قح
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 10:11

    خاص يكون عندك باك صاحبي و هاداك باك يكون صاحبو تاهو عندو صاحبو ويكونوا بحال شي ضراس في شي فم !!!المشكلة انه مصاحبين غير بيناتهم !!

  • مجاز فاهم
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 10:25

    سخيف هو أمر هذه البلاد، حتى فترات تدريب أصبحت تحتاج إلى وساطة، وهي تقضيها فقط كعبد في شركة، مهمتك هي ٱلة نسخ وجلب القهوة تدريب بدون معنى وبدون أدنى مقابل، يجب على دولة أن ترغم شركات على تسديد أجر شهري للمتدربين على الأقل ليغطي فقط مصاريف تنقل، بالإضافة إلى أنه يجب على كل شركة أو مقاولة أن يجتاز عندها كل سنة عدد من طلاب فترة تدريب على حساب عدد المُشغلين عندها أو ستتعرض لغرامة.

  • Mohamed
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 10:27

    المسؤولية تقع على بنسبة كبيرة على عاتق القطاع الخاص الذي لا يستثمر في البحث العلمي و تحسين خطوط الانتاج و الابداع في هذا الشان و لكن جل المقاولات كيف كنقولوا كتبغيها باردة. لماذا عدم الاخذ بيد الطلبة المقبلين على التخرج و اعطائهم الفرصة على اظهار مكتسباتهم و ذكائهم عبر انتقاء شفاف فالمستفيد الاول و الاخير هي الشركة بحد ذاتها. صدقوني بدون استثمار في البحت العلمي من طرف القطاع الخاص فسنبقى نسبح في بركتنا الصغيرة و الدول المتقدمة تسبح و تغوص في المحيطات و الفاهم يفهم. الدولة راه مامسوقاش للبحت العلمي لذلك الامل الوحيد هو القطاع الخاص

  • محمد
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 10:29

    يجب على الباطرونا ان تلتزم المنضمين تحتها ان تتحلم اخذ عددا من الطلبة للتدريب. اليس هم ابناءنا ومستقبل البلاد?

  • مواطن
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 10:37

    البيسطون ولا شيء غير البيسطون هو المدخل لكي يجد الطالب المهندس تدريبا ما في احدى الشركات مما يعني ان لا الدولة بامكانها ان تتدخل ولا الشركات ولا المدارس التي من الواجب عليها ان تعقد شراكات مع الشركات كما هو الحال في اوروبا وكندا وامريكا.غياب الاهتمام يعني ان لا جدوى من التدريب ويعني ان على الطالب المهندس ان يهاجر ليضمن حقه في التكوين والتشغيل او ان يصرف النظر عن كل ذلك ..ما دور الحكومة وما دور البرلمان وما دور المدارس العليا والمقاولات ان لم تعمل على حل هذا المشكل الذي يؤرق الطلبة المهندسين المقبلين على التخرح؟ اليس من واحب الحكومة ان تتدخل بالزام الشركات المساهمة في التكوين واجبارها على عقد شراكات مع المدارس العليا؟

  • karim
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 10:40

    اخي تم طرده من المدرسة الحسنية للمهندسين لانه لم يجد أي تدريب و الاسرة فقيرة قد تم احتقارها من الإدارة رغم انه نجح في جميع الامتحانات فقط التدريب هو الذي لم يجده نرجو المساعدة

  • بنعباس
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 10:58

    في غياب لقانون يؤطر تدريب خريجي مختلف المؤسسات الوطنية ،تدريبا فعليا يضع فيه المعني بالأمر النظريات الجديدة والمستجدة أمام العاملين بالميدان ذوي التجارب للخروج في آخره بعصارة مهمة يستفيد منها الجميع ، يصطدم الطلبة وأوليائهم بأبواب موصدة ، عليهم إيجاد وسائط لفتحها بدون ضمانة لتدريب يستجيب لمتطلباته العلمية والعملية ، ولا اهتمام لمن يهمه الأمر بهذا الموضوع الحيوي
    حتى اذا تمكن بشق الانفس من ذلك فيسدون به الخصاص وملا الفراغ ويفرغوا التدريب من جدواه

  • صوت العقل
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 10:58

    الحصول على فرصة تدريب بالنسبة لطلبة السنة النهائية في المدارس والمعاهد محنة حقيقية . والمسألة غير مفهومة أحيانا . هناك طلبة يقبلون في أكثر من مقاولة وهناك من يعاني الصعاب . هل الأمر يتعلق بالسيرة الذاتية أم ماذا ؟ لا أدري .ولكن المؤكد أن المؤسسات التعليمية ينبغي أن تقدم مساعدات لطلبتها وهو ما يقوم به بعضها مشكورا . القطاع الخاص ما زال غير قادر على استيعاب كافة الطلبات . وزارة التربية عبر موقعها ينبغي أن تخصص بوابة لهذا الغرض كما هو الحال بالنسبة للمدارس والمعاهد . هؤلاء الطلبة هم المستقبل ومن المفروض أن نمد لهم يد المساعدة وألا يتركوا لحالهم .

  • علاء
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 11:07

    لتصبحة متخرج من مدرسة عليا مغربية يلزمك 5 سنوات . بعد حصولي على الباك سنة 2010 لم اتمكن من الولوج الى مدرسة عليا . دهبت لكلية العلوم دوزت فيها علم وخرجت لعدة اسباب وعملت من المنزلفي مجال الويبووتصميم Logo وبيعهم على الانترنيت الان تقريبا 7 سنوات من التجربة اعمل من المنزل استيقظ وقت ما اريد واعمل كيفما بغيت انا وليس كما يريد رب العمل . شهادة بالنسبة لي خرافة لا معنى لها 5 سنوات دراسة والفياق البكري باش تشد 10000 درهم هدشي الا كنتي عندك معارف ولقيتها الحمد الله كنصور اكثر ومكنخلصش ضرائب

  • كونو حارين
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 11:14

    المشكل هو أن الطالب يفرض مدة تدريبه على المقاولة التي يريد أن يتدرب فيها. لمذا ننتظر من المؤسسة ان تتوسط لنا في البحث عن التداريب؟ ما القيمة المضافة التي سيضيفها هذا الطالب للمقاولة؟ على الطلبة أن يهتموا بالامر منذ السنة الأولى و يحاولو ربط الاتصال بالشركات و القيام بزيارات لها. خاصكوم تزعمو و تحركوا و تعرفو الناس ماشي تبقاو حتال الآخر و تسناو إجي الصطاج. أنا مثلا أفضل شخصا متوسطا في مردوده الدراسي و يكون ديناميكيا و ذو اتصال بالناس على طالب حاصل على نقط عالية أو داخل القوقعة ديال راسو!! الشركة رآه ما غاديرش فلوس بالنقط ديالك! خاصك تقدم ليهوم أشنو هيا القيمة المضافة لي غادي تزيد لهاد الشركة! أما تجلس و توقع على الأوراق اي واحد غادي اديرها. كونو حارين اصاحبي!!

  • مواطن
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 11:42

    الله ياخد الحق في هدا الحكومة اللي خرجات على ابناء الشعب بسبب المناهج الدراسية الفاشلة و المخططات العشوائية التي جعلت التعليم المغربي يحتل المراتب المتأخرة بين دول العالم .

  • brahim
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 11:46

    تحكي سلمى أن الخلاصة، التي خرجت بها بعد مدة البحث، جعلتها موقنة أن الباب الرئيسي والوحيد للحصول على التداريب والفرص هو شبكة الخريجين الذين مروا من المؤسسة، والذين يساعدون أصدقاءهم من الطلبة الجدد.
    Vrai en partie

  • moha
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 11:47

    لنكن واقعيين في المغرب الواسطة هي كل شيء اما التكوين العلمي فهو غير مطلوب كما تلاحظون المغاربة لا يحبون العلم و يكرهون الناس المتعلمين لذلك ترى هجرة العقول المجتمع المتخلف يريد ان يكون الكل مثله.
    المغاربة ماديون و لا يعطون للعلم أي قيمة لذلك هم في ذيل العالم

  • alfa
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 13:21

    le probleme des ecole marocaine n ensigne pas l englais pour donne a l eleve une valeur internationale et une chance de trouve le travaille a l exterieur du maroc
    le golf uk usa canada south africa australia new zeland suisse ect etulise l anglais comme outil de travaille
    le francais et tres limite
    vous avez la chance d etudier l anglais pendant 5 ans pour facilite votre tache et chance
    un cadre qui ne parle pas l anglais ne peut pas etre bien qualifier

  • boussati
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 13:26

    العلاقات هي كل شيء.
    شاركت في ما يسمى امتحان الكفاءة المهنية،وكان هناك اشخاص أعرفهم، ومما أثار انتباهي هو عدم مبالاتهم بل كانوا منشرحين،متفكهين،تعلوا محياهم علامات النصر قبل المعركة،ومما أكد شكوكي هو نجاحهم كلهم، بالرغم من معرفتي اليقينية بمستواهم الحقيقي،المهم أنهم نجحوا في الكتابي،أما الشفوي فقد مروا منه مرور الطير في جو صحو لا غيم فيه.
    هذا الشفوي الذي يعد مجزرة حقيقية للأطر الكفؤة.وعلى المتضرر أن يذهب إلى الجحيم.
    ملحوظة:الشفوي في ظل انعدام المصداقية هو عبث.

  • ingenieur
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 13:55

    خلال دراستي قمت ب 6 تدريبات منها 2 مواضيع تخرج ، لم اتمكن في اي منها من الولوج بدون "بيسطون" الى درجة اني سلمت اوراقي الى شركة بشكل عادي مباشر ولم يجيبوني ، ثم عدت بلا اوراق مصحوبا فقط ب "البيسطون" و قبلت في غضون ربع ساعة و البسمة تعلوا كل من لاقيته بفعل قوة البيسطون .. و علمت بعد ذلك ان اوراقي ثم رميها مباشرة بعد خروجي من الباب ، و تعزوا الشركات الوضع لاسباب منها : # اغلب الشركات غير محتاجة لكوادر لان ما تقوم به بسيط جدا ، في غالبه تقليد يتكلف به اي شخص بعد تكوين صغير ، # دراسة الطلبات و تتبع الطلبة فيه ارهاق للعاملين و الشركات غير مستعدة لاضافة موجهيين مختصين بالطلبة ، # بالاضافة الى ان الشركات لا تريد ان تخرج اسرارها و مشاكلها خارج اسوار الشركة و # اخيرا ترتبط صورة الطالب لدى الشركات بعدد من الطلبة الذين لا يحترمون التوقيت و القوانين فتصدر حكما عاما على جميع الطلبة رغم كون بعضهم جد ممتازين و عمليين و هذا سمعته لمرات و مرات ..

  • العفوو
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 14:00

    واش زعما ماكاين شي حاجة كتفرح، الواقع هو هذا الذي ننتظر باش يتغير بوحدو. كل واحد يقلب على راسو ولو يكون على حساب الاخرين . شابو لمهندسي هذا الواقع.

  • AGNEAUX DOCILES
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 14:49

    Ç la perdition de jeunesse ; de l'envoyer à la gueule du loups .Franchement nos instances bureaucratiques n'ont rien inventé que servir leur domine ( bureau et usine ) , par ces agneaux dociles et beaux marché. Tandis que leur progéniture aille chercher ailleurs ,sous d'autres cieux….richesse et prospérité par l'argent du contribuable , en plus S.V.P. ….MERCI !?

  • مغريبي من امريكا
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 15:56

    بلا مانبعدو كاع انا ساكن فامريكا ؤملي كنت فالمغرب كلت بلاتي نغير هديك رخصة السياقة الحمراء للجديدة صوبت الاوراق كيما القعيدة طلع هبطت دخل للمقاطعة جيب هاد الدوسي ,,30 سنة ماحطيت رجليا فالمقاطعة ؤملي دخلت ليها تفجائت حتى حاجة ماتبدلات ,,حتى بغيت نشرك الاوراق نكدب عليكم مامولفش مزال هاتخربيق رخصة سياقة كتغير فامريكا ف15 لدقيقة دخل يسولوك بعض الاسئلة,لافيزيت دلعنيين تماك خلص 20 دولار تصور ؤهاك الرخصة,,معليناش مشيت ندفع الدوسي كالو لي رجع تاخد الرخصة من بعد شهر رجعت ديت معيا البيسطون خديتها فاسبوع,,,

  • متتبع
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 16:47

    وأنا أرد عليهم وأقول لهم بكل وضوح اللي دخلكم لدوك المدارس العليا هو اللي يشوف ليكم stage وأوباراكا من القوالب الله يخليكم.

  • امير الشعراء
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 19:07

    مثال ءاخر على لعنة التخلف.
    ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.

  • Aba
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 19:16

    I had the chance to work with some bright students from EMI, ENSIAS and INSEA (4eme, 5eme). During the first year, I recruited students through other students. I never knew any of them before I met them. I also posted notices directly at the school. I never paid attention to the family status of the students( I come from a poor family as well). I interviewed every student over a period of weeks. I paid attention to their English, technical skills and emotional intelligence and respect for schedules. In 2007, I started working with 5th year students. The next year, I started taking students in the 4th year and then I select from that pool of students for the PFE (5eme). As a former professor, I loved to teach, mentor & coach students. My advice to students is to start looking early during the 4th year and not wait until the 5th year. I stopped taking students because it cost me a significant amount of time, money and energy and because some administrations were not flexible.

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 20:14

    الكثير من الأشخاص لم تطأ أقدامهم أية دولة أخرى غير المغرب وكونوا أراء مثالية على الدول الغربية، يعتقدون بأن الوساطة والرشوة والمعرفة والكود بيسطون هي عملة متداولة فقط في المغرب
    والواقع أن الوساطة والمعرفة تمارس في جميع دول العالم، في أمريكا، ألمانيا..
    في فرنسا والله الى ما كنتي كا تعرف شي حد حتى دير الستاج ديالك في شي محلبة ولا شي مخبزة وانت كا تقرا هندسة الصواريخ !
    ابنتي تدرس في مدرسة المهندسين شعبة : علوم وهندسة المادة أو المواد لكي تصبح : (Ingénieure en science et ingénierie des matériaux)
    لم تجد السطاج الأول إلا بعد أن تدخلت وحركت وساطات وتدخلات أصدقاء يعملون في مجموعة صناعية عالمية وهذا في فرنسا، فما بالك بالمغرب.

    البعض يلوم المدارس العليا على أنها لا تسهل العثور على التداريب (الستاج) وبنفــــس المنطق لماذا لا تطالبونها أيضا أن تجد لكم الشغل بعد الحصول على الدبلوم ؟
    البحث عن الستاج هو في حد ذاته تدريب على البحث عن الشغل، يعني إذا كنت قادر أن تجد الستاج بكل الطرق حتى عن طريق السواطة فإنك قادر على إيجاد الشغل في ما بعد، وهذا هو المغزى من عدم مساعدة المدرسة لطلابها لإيجاد الستاج

  • SGCIB
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 21:01

    Commencer a préparer vos recherches bien avant . Dès le début de votre formation , creez votre profil Linkedin et Viadeo et ajouter toutes les personnes potentiellement utiles + une bonne photo professionnelle sobre et sérieuse +un CV correctement écrit sans faute et sans exagérations et bien sur n’hesitez pas a publier des articles intéressants

  • Ali
    الأربعاء 25 أبريل 2018 - 23:55

    العلاقات هي كل شيء.
    شاركت في ما يسمى امتحان الكفاءة المهنية،وكان هناك اشخاص أعرفهم، ومما أثار انتباهي هو عدم مبالاتهم بل كانوا منشرحين،متفكهين،تعلوا محياهم علامات النصر قبل المعركة،ومما أكد شكوكي هو نجاحهم كلهم، بالرغم من معرفتي اليقينية بمستواهم الحقيقي،المهم أنهم نجحوا في الكتابي،أما الشفوي فقد مروا منه مرور الطير في جو صحو لا غيم فيه.
    هذا الشفوي الذي يعد مجزرة حقيقية للأطر الكفؤة.وعلى المتضرر أن يذهب إلى الجحيم.
    ملحوظة:الشفوي في ظل انعدام المصداقية هو عبث.

  • الفوسفاطي
    الجمعة 27 أبريل 2018 - 01:58

    اعمل في OCP. يمر عندي الكثير من المتدربين، اعمل معهم في سبيل الله زيادة على عملي المرهق العادي. لكن ما ان يكملوا تدريبهم يمسحوني من الفايسبوك و ان التقوني في الشارع يدورون وجوههم. هذه السنه قررت ان انقص من مساعدة المتدربين .ما رايكم

    الفوسفاطي

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة