إفلاس آلاف الصيدليات يفاقم أزمة سوق الأدوية في المغرب

إفلاس آلاف الصيدليات يفاقم أزمة سوق الأدوية في المغرب
الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:11

يعيش قطاع الصيدلة بالمغرب أزمة خانقة، دفعت المشتغلين في هذا القطاع إلى دقّ ناقوس الخطر، بعد تواتُر حالات إفلاس أصحاب الصيدليات. الصيادلة المغاربة دعوا الحكومة، خلال المعرض الدولي لصيادلة الجنوب، إلى التدخل من أجل وقف نزيف الصيدليات، جرّاء إفلاس أصحابها.

الدكتور حمزة اكديرة، رئيس الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب، قال إنَّ 3500 صيدلية في المغرب، من أصْل 11500 صيدلية، أفْلستْ، خلال السنوات القليلة الماضية.

وعزا رئيس الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب هذه الوضعية إلى مجموعة من الأسباب، وعلى رأسها غيابُ التغطية الصحية لجميع المغاربة.

ويبلغ رقمُ معاملات سوق الأدوية في المغرب 12 مليار درهم؛ وهو رقم معاملات محدود، حسب اكديرة، تذهب 3 ملايير درهم منها إلى القطاع العام (مقتنيات المستشفيات العمومية وغيرها من المؤسسات الصحية التابعة للدولة…)، ويقتسم القطاع الخاص 9 ملايير درهم، وقال اكديرة إنَّ مدخول بعض الصيادلة لا يتعدى 4000 درهم في الشهر.

وما زال تعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة، بإدخال المزاولين للمهن الحرّة ضمْن المشمولين بالتغطية، متعثرا. ويرى الصيادلة أنَّ تعميم التغطية الصحية يُعدّ من بين الحلول الكفيلة بإخراج القطاع الصيدلي من الأزمة الخانقة التي يتخبّط فيها، خاصّة أنَّ القدرة الشرائية لدى شريحة واسعة من المغاربة تحول بينها وبين شراء الأدوية.

حمزة اكديرة أشار إلى سبب آخر من الأسباب التي أثّرت سلبا على الصيدليات، ويتعلق ببيْع جهات لا علاقة لها بمجال الصيدلة للأدوية مثل المصحات الخاصة، بالرغم من أنَّ القانون يفرض عليها ألّا تبيع سوى الأدوية التي يستعملها المريض أثناء مدّة علاجه داخل المصحة؛ لكنّ المصحات تبيع للمرضى حتى الأدوية التي يستعملونها في بيوتهم.

وأشار اكديرة إلى أنَّ سوق الأدوية في المغرب تعاني من أشكال شتّى من الفوضى، من مظاهرها بيْع الأدوية في السوق السوداء؛ بالرغم من أنَّ المغرب وقع اتفاقية MEDICRIME، التي تنص على أنّ كل دواء يُصْرَف للمواطنين يجب أن يسلك مسلكه الطبيعي، وهو المرور من المختبر إلى شركة التوزيع، وصولا إلى الصيدلية، وهو ما لا يُطبّق في المغرب.

عامل آخر يفاقم من أزمة الصيادلة المغاربة، على غرار باقي الصيادلة في العالم، ويتمثل في انتشار الأدوية المزورة، حيث تصل نسبة هذه الأدوية في السوق العالمية إلى 10 في المائة، وفي إفريقيا إلى ما بين 30 و50 في المائة.

ومن المنتظر أنْ توقع الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب، الأسبوع المقبل، اتفاقية شراكة وتعاون مع الإدارة العامة للجمارك من أجل حماية السوق المغربية من تسلّل الأدوية المزورة، وكذا المستلزمات الطبية المعقمة إليها والقادمة من الخارج.

حمزة اكديرة يقترح عددا من الحلول لإخراج القطاع الصيدلي المغربي من الأزمة التي يتخبط فيها؛ منها تعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة، وتطبيق القانون 04/17 الذي يُعطي حق الامتياز للصيادلة فيما يتعلق ببيع المستلزمات الطبية المعقمة، والتي قال إنّ بيْعها يتّسم بفوضى عارمة، حيث تباع خارج الصيدليات، وتدخل إلى المغرب عن طريق التهريب. كما طالب بحماية حقّ امتياز الصيادلة في بيْع الأدوية، حفاظا على صحة المواطنين.

رئيس الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب دعا وزيرَ الصحة إلى تفعيل “دستور الأدوية” المعروف بـ” pharmacopée”، والمعمول به في عدد من الدول المتقدمة؛ مشيرا إلى أنَّ الحسين الوردي، وزير الصحة السابق، شكّل لجنة وطنية من خبراء متخصصين، وضعت “دستورا للأدوية” مستنسخا من التجربة الفرنسية والأمريكية واليابانية؛ لكن لم يتمّ تفعيله إلى حدّ الآن، مضيفا “نطالبُ، بإلحاح، بتفعيل هذا الدستور”.

‫تعليقات الزوار

55
  • سايس سايس
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:30

    ماكاين لاتغطية صحية ولاهم يحزنون بل قلة الامكانيات المادية هي العاءق الاساسي

  • تعميم التأمين
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:30

    اودي كاين لي ما لقا حتى المصروف باش اكمل الشهر، تزيدو عليه التأمين اخلصو حتى هوا باش نعتقو الصيدليات..

  • اللوز عزوز
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:36

    الصيدليات فلسو آش نقولو حنا…المزاليط الاجات السخانة كتغلبنا.

  • ماما حموا
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:36

    وكيف لا تفلس الصيدليات وعددها صار تقريبا ينافس عدد الدكاكين المواد الغذايية. اذهب الى ىومانيا، او رسيا وحصل على ديبلوم الصيدلية وارجع الى المغرب وفتح صيدلية في اي مكان تريد.

  • بائعوا الأدوية
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:40

    هناك صيادلة خريجي كليات الصيدلة وهناك باعة الأدوية الذي يحملون دبلومات من إحدى الدول والمشكوك في صحتها. هؤلاء باعة الأدوية لا يعرفون صناعة أبسط المراهم وسوائل التطهير وغيرها وقد لا يعرفون تركيبة الأدوية. فعندما تحولت الصيدليات إلى دكاكين يشتغل فيها من هب ودب فقد لا نعجب من تعرض هذا العدد منها إلى الإفلاس.

  • يوسف
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:43

    وقال إنَّ مدخول بعض الصيادلة لا يتعدى 4000 درهم في الشهر ?!
    مساكين ….

  • مروان
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:44

    راه الادوية هي الي غالية. واصبح الكثير الناس يستعملون فقط الاعشاب. ويطلبون الشفاء من الله و يصلون له.

  • الحبيب
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:44

    سبب افلاسكم هو الجشع والطمع دون مراعاة الظروف المزرية التي يعيشها المواطن الفقير دو الدخل البسيط .حلولكم لا تنفع ولا تحل المشكل .الحل هو تخفيض اللاثمنة غير ذالك مضيعة الوقت ..مصير كم الافلاس …

  • زائر
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:46

    الكل يشتكي و يبكي و يتظاهر بالافلاس. لا أظن أن الصيدليات معرضين للخسائر و الافلاس. أينما ذهبت تحد زبائن او بالاحرى مرضى كثر يقفون لشراء دواء قد يكون فعال او هجين لا يسمن و لا يغني من جوع.
    كثرت الاوبئة و الامراض.انظروا لطوابير المرضى في المستشفيات و حتى لدى اطباء القطاع الخاص.
    حافظوا على صحتكم بممارسة الرياضة و الانتباه لما تأكلون.
    والسلام

  • مهاجر مغربي
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:48

    نعم أول شيء التغطية الصحية.فهي الكفيلة لحماية المواطن والصيدلي.خير مثال هنا في إسبانيا.اللهم لك الحمد.التطبيب مجاني للجميع بما فيها العمليات الجراحية وأجهزة السكانير بأنواعها والأدوية.وانتهى الأمر.ولكن نحن في المغرب دار لقمان ستظل على حالها.النهب والفساد.لكم الله يا أهل بلدي الأعزاء.الحين وبعد مرور خمسة عشرة سنة على وجودي في أوروبا عرفت لماذا كان شبابنا يخاطرون بأرواحهم في البحر ليمروا للضفة الأوروبية.كل شيء من الحكومة.أوامر في خلال 24ساعة بالتغطية الصحية للجميع وكل المآسي انتهت.هنا بإسبانيا حتى ولو أي كان عاطل عن العمل له تغطية صحية وأدوية مجانية.فهذه هي الحياة الكريمة التي يريدونها إخواننا العرب في العالم حتى نغاذره.والسلام.انشري هسبريس.شكرا.

  • AZIZ
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:49

    كيف افلست هذه الصيدليات و نحن نعلن ان هامش الربح يصل من 30./. الى 50./. من رقم مبيعات الادوية فالصيدلية الواحدة مثلا اذا كانت مثلا نسبة المبيعات اليومية هي 10000 درهم فهامش الربح اليومي يتراوح بين 1500 و 2500 درهم يوميا أي حوالي 75000 درهم شهريا و هو ما يمثل راتب ما يقارب 18 موظفا في أسلاك الوظيفة العمومية فما بالك بالصيدليات التي تبيع ما يقارب 100000 درهم يوميا ….؟؟؟؟واووووووووووووووو

  • متابع
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:55

    الصيادلة حالهم حال جميع المهن في المغرب و في العالم، الجميع معرض للربح و للافلاس، الربح المضمون في الجنة فقط! انظروا إحصائيات المقاولات المغربية التي تفلس سنويا. اذا تدخلت الدولة لدعم هؤلاء التجار (هذه حالهم حاليا و لا يحملون من الصيدلة إلا الاسم)، فيجب أن تتدخل لدعم جميع المقاولات

  • زكرياء
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:58

    سلام عليكم بالنسبة لي شيء عادي لأنه المواطن ليس لديه ثقة في المنتوج المغربي لأنه مغشوش نهار تخدمو النية تربحو متزوج ضعيف و غير قابل لمعالجة المرضى المعالج هو الله سبحانه.. واخا كاينين ناس كيخدمو شويا ولكن مازال منتوج ضعيف لسوء الحظ!!!

  • امازيغي حر
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 13:59

    السبب الحقيقي في إفلاس هدا القطاع هو كثر الديبلومات الروسية والاكرانية.

  • rachid
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:07

    مستحيل افلاس صيدلية مع هامش ربح اكتر من 37 %

  • م ع
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:09

    ربما تخفف من أزمة الصيادلة هو عدم إقتناء كل الأدوية بل لما يطلب مريض دواء يمكن أن يرجع بعد يوم لتسلمه بعدما يطلبه الصيدلي من المركز. مثلا في ألمانيا جاري بها العمل. كم من مرة أريد شراء دواء و يطلب مني الصيدلي الرجوع مساء أو غدا لتسلمه.
    يجب على الصيادلة بيع المكملات الغدائية و مواد التجميل و الصابون و شامبو.
    فتح صفحات في الإنترنت و يمكن للأشخاص شراء عبر الإنترنت.

  • يوسف
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:13

    فعلا انا صيدلي ازاول مند مدة 18سنة حيت كان مدخولي يناهز 16000درهم و مند2012 تحول اامدخول الى 8000درهم.ثم الان مدخولي هو 6000درهم.
    وهدا راجع الى ضعف القدرة و المنافسة الغير شريفة من تخفيضات و عدم احترام اوقات العمل

  • tarik
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:16

    لما لا تقولون ان الألاف من الشعب لا يجدون تمن الدواء

  • simohammed
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:19

    Les Pharmacies ont une marge bénéficiaire qui dépassent les 30 % au minimum. En plus les doses affichées ne sont pas respectées. En effet nos formulations sont moins dosées et moins efficaces. C'est pour ça que beaucoup de marocains préfèrent par exemple Doliprane de la France que celle chez nous. Beaucoup d'exemples testés montrent la mauvaise qualité et la cherté de nos médicaments.Et ceci à cause de l'absence d'un contrôle sérieux.

  • مستخدم بصيدلية
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:26

    فرشاة اسنان ممتازة في para pharmacie ب 30 درهم
    نفس الفرشاة في الصيدلية 60 درهم
    test الحمل في para 20 درهم وفي الصيدلية 50 درهم
    محلول غسل الفم سانسودين في البارا ب 35 درهم و في الصيدلية 70 درهم
    واش فهمتوا شي حاجة فين هي المراقبة
    الصيدليات دايرين مابغاو في المواطن

  • Motherafrica
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:31

    اتمنى ان تحارب وزارة الصحة
    امراض ناتجة عن تسممات
    و مراقبة دكاكين و كراريس وجبات سريعة
    و إقفال الحدود في وجه مستوردي نا يرميه
    الغرب من مواد غدائية فاسدة
    و سنرى مزيد من صيدليات تقفل أبوابها
    أن شاء الله

  • الهام
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:33

    فقط هي ضجة إعلامية لتمرير بعض القوانين مثل افلاس صندوق التقاعد وزيد و زيد الضحك على الذقون

  • يوسف بوكاشوش
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:35

    الحل بسيط للغاية هو أن تشمل التغطية الصحية كل المغاربة أي الأدوية يقتنيها المواطن بالمجان والدولة تدفع عنه مثل الغرب.

  • koko
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:35

    صيدلية تضع في البنك يوميا 7000 درهم من المبيعات هامش الربح على الأقل 30 في المائة حسب نوع الدواء هناك هامش أكبر حسب تعديل أخير زمن الوردي عندما تم تخفيض ثمن مجموعة من الأدوية أدناه تخفيض 5 سنتيم .إذن 7000 درهم ناقص 30 في المائة الباقي مضروب في 26 يوم يعطيكم صافي أرباح الشهر راتب وزير.

  • غير معروف
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:35

    قد يكون سبب إفلاس الصيدليات عدم تمكن المرظى من الوصول إلى تاريخ مواعيد الفحص الطبي و اللذي بدوره قد يدوم لأشهر نتيجة ( تحليلة أو سكانير في المختبر الفلاني!!!)، و النتيجة هي أن بإمكان الصيادلة توديع زبنائهم بأبواب المقابر.
    فليرحم الله جميع ضحايا المستشفيات المغربية.
    و ليهدي الله اﻷطباء الجلادين لاكن دون أن تكون الهداية سبب للإفلات من المحاسبة.

  • مواطن2
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:48

    الصيدلية مشروع تجاري خاضع لحالة المجتمع والمنطقة المتواجدة بها…فلا يمكن مقارنة الصيدلية المواجهة لمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء واخرى في البادية….وبصفة عامة فانها تجارة…..ومسالة افلاس كثير من الصيدليات ليس له علاقة بالدولة….بل بنقابتهم التي عليها ان تجد للمفلسين الحلول المناسبة….وسبب الافلاس لا يكون دائما مرتبطا بالكساد وانما بامور اخرى خاصة….كان يعيش الصيدلي المفلس حياة الترف والرفاهية في حين ان دخله لا يسمح له بذلك…او يقتني ضيعة بالملايير ويعجز عن الاداء….او يقتني فيلا وسيارة فارهة ..ولا يستطيع تسديد ما عليه….هذا الى جانب الانحرافات التي يمكن ان يسقط فيها…وما اكثرها…وهنا لابد من الصدق في القول…فهامش الربح في الادوية يتعدى المنطق…والمداومة فقط قد تسد حاجيات الصيدلي….

  • Rachid
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:50

    واش زعما كتنتاضرو منا نتيقو هاد لهدرا وا بزاف اوا زيدو فهامش الربح وصلوه ل 100% و اعيشو غير نتوما

  • Gala
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 14:51

    في رأيي سبب إفلاس الصيادلة هو كثرة الصيدليات إذ نجدها منتشرة أكثر من الدكاكين في الأحياء

  • سمير
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 15:13

    الصيدليات تملك نسبة ربح مريحة في كل دواء. اصبح من السهل ان تحصل على ديبلوم صيدلي. يكفي ان تحصل على الباكلوريا ولو حتى ادبية لتذهب الى اوكرانيا او روسيا وتشتري ديبلوم الصيدلة ،ثم تأتي الى المخرب وتفتح دكان لبيع الادوية ولا داعي لوجودك فيه يكفي ان تضح مساعدة او مساعدتين بثمن بخس، بينما انت يمكنك التفرغ لمشاهدة التلفاز او ان تصبح مقاول بناء وتطلق على نفسك بهتانا وزورا اسم دكتور صيدلي. هذا ليس من وحي الخيال بل هو معاينة مباشرة وتجربة سنين في هذا الميدان.

  • الإفلاس
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 15:14

    من بين أسباب إفلاسها هو إنتشار كثرة الصيدليات لقد أصبحت كالدكاكين لكثرتها وعدم تنظيمها كباقى الحرف والسبب الثانى هو غلاء أسعار الأدوية …

  • المصطفى
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 15:21

    لا يا سادتي إن سبب هذا الإفلاس هو تناسل الصيدليات في الآونة الأخيرة في الدروب والزقاقات ‘ وتقاربها الشديد فيما بينها ‘ وذلك لكون أوروبا الشرقية تيسر على الناس الحصول على شهادة الصيدلة.

  • حمو
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 15:45

    ألاحظ في بعض التعليقات بعضا من الكراهية أو الحسد..كلما تكلم الممرضون أو المتصرفون أو الأطباء أو أو أو…تقفون في وجههم و كأنهم ليسو جزأ من الشعب في نهاية المطاف
    الصيدلي الذي يحسده البعض في رزقه فهو حلال عليه ! فهو دكتور سهر الليالي و يقوم بإعطاء النصيحة مجانا عكس باقي المهن الليبرالية التي تكلف إستشارة فقط ميزانية..
    نعم هناك البعض الذين إشتروا الشهادة من أروبا الشرقية و هناك من يغيبون عن صيدلياتهم فلا يوجد من يقوم بدوره وتصبح بالفعل كالدكان حينها لا فرق..
    لكن لا يجب أن نبخسهم جهودهم فهذا ينم عن جهل(ألاحظ بعض الإخوة يفتون باشياء لا تمت للواقع بصلة للأسف و يتطاولون على لميدان رغم انه علمي محض)و يطول الحديث في هذه النقطة..ما يستدعي ربما إدخال التربية الصحية في المقررات كذلك
    الحاصول الله يدير تاويل الخير فمحن دول العالم الثالث عظيمة بالفعل

  • تاجر حر
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 16:03

    التسخينات بدأت لاستزاف جبوب المزاليط المغاربة. بالله عليكم على من تضحكون الاصل التجاري للصيذلية يباع باكثر من 5 ملايين ذرهم في الاحياء الشعبية واضعاف مضاعفة في الاحياء الراقية. هامش الربح في الذواء الاساسي هو 34% وفي المواذ الشبه الصيذلية والسبه الطبه يصل الى 2500% الواقي 6 في الصيدلية 46.50 والجملة 4.50 تحليلة الحملة test de grossesse 1.80 الصيدلية مابين 40 و70 حسب الموقع ضماذة نزع مسمار الكيف 2.5 الصيدلية 24.50 معجون الاسنان سانسوذين 24 الصيدلية 60.50 والحبل على الجرار. فضل عن كل هذا الصيدلي لايشتغل في الصيدلية ولاينفع تكوينه في شيء وله مشاريع اخرى، المساعذون هم من يسيرون. اتحدهاهم ان يدلوها على صيدلية واحدة اقفلت ابوابها بسبب الافلاس، المفلسون هم اخلاق الصيادلة ومهنؤوا الصحة الذين جعلوا من المريض سلعة تباع وتئترى في سوق النخاسة. ملحوظة اشتغلت في مؤسسة لبيع المواد الشبه الطبية بالجملة لمدة 7 سنوات في درب عمر.

  • حمو
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 16:29

    إذا أصبح الدواء في يد التجار ديال بصح و المشعوذين و الباعة المتجولين و العشابة ( شتان بين دكتور صيدلي متخصص في التداوي بالأعشاب و أمي يدعي العلم..) و الفراشة و و و فسنرى حينئذ على من نصب جام غضبنا !

  • hassan sima
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 16:32

    Entre pharmacie et pharmacie y a pharmacie c est dingue

  • وعزيز
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 16:52

    الحل هو :
    سن شرط الكثافة السكانية 5000نسمة لكل صيدلية داخل المدار الحضري للمقاطعة الإدارية او للمدينة المتوسطة او الصغيرة …
    لان الأفواج المتخرجة و الآتية من خارج المغرب تفوق المتطلب بالنسبة للكثافة السكانية في بعض المدن … مثلا تجد مدينة بها 40000 نسمة بها اكثر من 30 صيدلية يعني معدل صيدلية ل 1300 نسمة ..!!!
    وهذا اقل بكثير من المعدل المنصوص عليه من طرف النظمة العالمية للصحة …
    من هنا أتت المشاكل. لان الصيدلية ليست دكانا حتى تفتح في كل حي و أزقة المدينة … الدواء ليس (سلعة )معروضة للبيع ، بل منتوج طبي يستعمل فقط من طرف المرضى … و بشروط مقننة ..
    ناهيك عن سوء التدبير في بعض الأحيان …
    اذن لابد من سن قانون الكثافة السكانية محددة لكل صيدلية ..

  • وجدة
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:16

    قاليك مايحس بلمزود غي لي مصوت به.تعالى يا أخي إلى الصيدليات التي هي في طريق الإفلاس وسترى كم يبيع صاحبها في اليوم. أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أن الأغلبية على وشك الإفلاس وذلك بسبب لكريديات ديال الناس بحالك لي خداو الدواء وهربو.زيادة عن قيمة الكراء الشهرية التي لا يستطيعون تسديدها بالإضافة إلى الضرائب التي ألهكتنا بها الخزينة العامة.ناهيك عن الأدوية المنتهية الصلاحية التي لا تسمح لنا الشركات الموزعة للأدوية بإعادتها لهم كلها،بل القسط منها مما يترتب عنه خسارات كبيرة للصيدلي. كما أضيف لك أخي الكريم أن الصيدلاني لا يتوفر على تغطية صحية.بدون التطرق إلى هامش الربح الذي تكلمت عنه.فعو لم يعد كما كان سابقا.يمكنك التأكد من معلوماتي من خلال مراجعة القانون 17-04 .حينئذ ستتراجع عن ما تقدمت به وتقول في الأخير "الله يحسن العون"

  • صيدلاني وأفتخر
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:27

    هناك حقد دفين على الصيدلي بين العديد من المعلقين. منهم من يجهل كل شيء عن الصيدلة وعن الدواء، ويتجرؤ على الكلام والتعليق بالسب والشتم في أنبل مهنة في العالم. نحن شعب ليست لنا ثقافة الاعتناء بصحتنا. جل المغاربة عندهم هاتف ذكي يعبؤونه يوميا بمعدل 20 درهم. اتصالات المغرب تحقق 40 مليار درهم سنويا لوحدها بينما رقم معاملات الدواء في المغرب هو أقل من 12 مليار درهم بين القطاعين الخاص والعام! المغربي يستهلك أكثر من 1000 درهم سنويا في الهاتف ويعحز عن اقتناء دوليبران ب 10 دراهم. مجتمع غريب . لا يعرفون الانتقاد بدون دراية فيما يأخذون فيه. تحسبون الصيدلي يضع كل هامش الربح في جيبه وكأنه ليست له مصاريف (جراء، مستخدمين، ضرائب، واجبات اجتماعية، …. ). لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  • منار
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:31

    المريض يلجأ إلى التداوي بالأعشاب بسبب غلاء الأدوية ويطلب الشفاء من الله.أصبح يضرب المثل بغلاء الأسعار. ..يقولك آووووو واش هادا حانوت ولا فرمسيان

  • La Fouine Jelloul
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:39

    Les pharmaciens les plus démunis gagnent à peine 4000 dh par mois et moi donc, combien je gagne? Réponse: aucun dirham malgré le fait que je sois titulaire d'un haut diplôme! Donc, inutile que ces boutiquiers nous la jouent sur des larmes empruntées à je ne sais quelle cause! Et puis ce sont mes pairs sans couverture sociale qui font le contribuable. Contribuer pour les autres…

  • hayani
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:40

    cher hamza vous avez oublié les prix exorbitants de la médicamentation au maroc à commencer par la visite médicale chez le généraliste comme chez le spécialiste les analyses au labo chacun son prix aucun respect ni pour les prix ni pou le citoyen et on arrive aux prix des médicaments !!! vous ne direz jamais la marge qui vous est accordée juste sur la commercialisation des médicaments !!!!

  • foumf
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:49

    30/% هو الربح بل اكثر بكثير في بعض الادوية المصنوعة محليا eau oxygene;permanganate………… ;وانا ارد فقط على هؤلاء ومتاكد ان اصحاب الصيدليات هم فقط متاكدون من ما اقول.وااكد ان اقل ما يمكن ان يربحه صاحب صيدلية هو اكثر من 500درهم يوميا وفقط الى لم يرد البيع. ولكن الله يجعلنا ان نصبح صرحاء فيما بيننا.

  • ben taqi hassan
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 17:58

    باش اسي حمزة يعرف مشاكل القطاع خاصه يشوف الصيادلة اللي خدامين في القرى والبوادي والمناطق النائية واللي البعض منهم باش يساعد نفسه صار ك يبيع ادوية بيطرية رغم انها ليست من اختصاصه وبالنسبة للمدخول الشهري اللي قالوا 4000 درهم في الشهر بعض لا يجد حتى 1500 درهم لكرا شقة فيضطر للعيش داخل صيدليته وسمعنا الكثير عنهم .كاين اللي ماعندوش سيارة في حين اللي خدامين بالمدن الكبرى خدامين مزيان -الله يزيدهم- وزيد وزيد وزيد قطاع الصيدلة من القطاعات اللي مشاكلها اكبر مما يتصوروا الناس عاد شوفوا مشاكل مساعدي الصيادلة ايضا

  • MIGHISS
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 18:05

    les pharmaciens doivent vgarder leurs pharmacies
    personnelement j'en connais plusieurs qui ont ouvert leurs boutiques et se retrouvent en Europe
    alors c'est quoi la differnece.
    l'ordre et syndicats de pharmaciens ne soulevent jamais ce problemes
    ayant vecu longtemps en europe, et bien , c'etait impossible de lever le rideau d'une pharmacie sans la presence d'un pharmacien, qu'il soit propriataire ou salarié.
    alors à quand nos pharmaciens vont t ils soulever ce probleme

  • خلوفي
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 18:06

    قمت بعملية جراحية للبروسطاط مجانا اي بدون دفع ولا دينار واحد و كانت مدة العلاج اثنى عشرة يوم في المستشفىى و تم التكفل بي من طرف الضمان الاجتماعي 100/1OO اي لا ادفع ولا دينار واحد عند شراء الادوية من الصيدلي و الله على ما اقوله شاهد

  • ذو الناب الازرق
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 19:15

    لم اسمع في حياتي صيدلي افلس ولن اصدق ما تدعون اذكر اول صيدلية افتتحت في مدينتي في بداية السبعينات كان صاحبها خريج احدى الجامعات الفرنسية صيدليته مزينة بالعديد من الدبلومات والمشاركات الدولية والمقالات التي يكتبها للتعريف بدواء جديد يملك لابورطوار صغير يصنع فيه الدو الاحمر للكول الصحي وبعض المراهم وكان يكتب عليه اسم صيدليته

  • Ben taib
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 19:20

    المكان الطبيعي للصيدلي هو المختبر وليس البيع و الشراء.
    اتمنى ان يباع الدواء في الدكاكين لان ثمنه سيصبح اقل من الربع, لان اكبر طماع و جشع هو الصيدلي.

  • امازيغي حر
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 19:57

    ماقولتي لنا دبلومك مغربي ام روماني؟

  • REDA
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 20:42

    عندما اشتري الدواء لا يتم تعويضه من لاميتيال بدعوى انه غير جنيس, و لكي احترم نفسي و لا تنبت لي ادني حمار اصبحت احجم عن شراء الادوية و استعمل الاعشاب

  • رجل قانون
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 21:09

    الحل أصبح سهل مع خروج نظام معالجة صعوبات المقاولة بمستجداته إلى أرض الوجود من مسطرة الصلح و مسطرة الإنقاذ

  • عبدو
    الإثنين 23 أبريل 2018 - 23:21

    السؤال المطروح هو من يبيع الادوية المزورة ؟ اليس هم الصيادلة انفسهم . الله اعلم

  • سيمو
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 14:52

    لماذا لا تقوم المختبرات ببيع الأدوية مباشرة إلى المواطنين بدون وساطة الصيدلي الذي يأخذ 30% كعمولة و بذلك يؤدي إلى ارتفاع ثمن الدواء. الصيادلة هم مجرد طفيليات تعيش على حساب المرضى و المعطوبين

  • امير الشعراء
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 20:08

    نصيحة للصيادلة

    لا تتجاوزوا الثلث في الربح . فقهاء الاسلام افتوا بان الربح لا يجوز ان يتجاوز الثلث هذا يعني انه اذا فاق الربح 33 بالماءىة يصبح الربح حراما.
    ونقطة اخرى اذا بدا مثلا بان دواء معينا يقبل عليه الكثير من الفقراء فلا باس ان تجعلوا الربح عشرا او خمسا والله لا يضيع اجر من احسن عملا.

  • امير الشعراء
    الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 20:27

    يقول الشاعر:

    تدن هداك الله عن ثلث الربح…
    ولا تحتسب ذاك لغير التعبد

  • باحث في المجال
    الأربعاء 2 ماي 2018 - 15:04

    الأمر طبيعي جدا ، انخفاض المبيعات له سبب واحد من الطبيعة ولا غير ، لكن للاسف الشديد لا يهمنا البحث العلمي ليكن الجميع على علم بما وصلت إليه الأمور في المنظومة العلمية برمتها والطب بصفة خاصة ، أكثر من هدا بعد ثلاثة أشهر ستنخفيظ المبيعات أكثر من 50 % على ما نحن فيه ، سؤال المطروح لمادا الإعلام لا يهتم بما نتحدث عليه هل الامور سياسية او فيه أمور اخرى نجهلها .
    نحن رهن الإشارة للباحثين والمهتمين

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين