اتهامات بتوليد العنف المدرسي ترافق المناهج التعليمية في المغرب

اتهامات بتوليد العنف المدرسي ترافق المناهج التعليمية في المغرب
الخميس 24 ماي 2018 - 05:00

بين الكتاتيب القرآنية قديما والمدرسة حديثاً فروقات كثيرة وتغيرات عدة بعد تبدل النظام التعليمي. منظومة إسلامية ممتدة في الزمن، كانت القيم فيها والتوصيات والمبادئ التي جاءت في الكتاب العزيز تُدرس وتُلقن على أكمل وجه، فتخرج علماء وأشخاصا ذوي مناصب كبرى.

وتقوم المنظومة التربوية التعليمية الجديدة على مناهج تعليمية حديثة، تتعرض للكثير من الانتقادات لعدم إطفائها نيران العنف في الأوساط التعليمية، خاصة العنف بين الأستاذ والتلميذ. فمازال المغرب إلى اليوم يعرف أحداثاً للعنف والعنف المضاد بين التلميذ وملقنه.

عرف التعليم الأولي تحولا كبيراً بإدخال المناهج الحديثة، التي ساهمت في تكوين الأجيال وتطورها على مستوى السلوك داخل المجتمع.

وحسب عبد الهادي الزويتن، رئيس رابطة التعليم الخاص فإن المساجد كانت تلعب دورها في التوجيه داخل الحي والمجتمع والأسرة، بيد أن هذا الأمر أصبح غائبا اليوم، فأضحى الطفل منعزلاً.

وأكد الزويتن لـهسبريس أن العنف المتولد من قبل الأستاذ في بعض الوقائع اليوم سببه عدم إلمامه بالجانب النفسي والسيكولوجي للتلميذ، فيلجأ إلى العنف لضبط قسمه، مادام غير قادر على التهذيب والتوجيه.

وشدد المتحدث ذاته على أن “العنف اليوم لا يشمل القسم فقط، وإنما انتقل إلى الإدارة، والفروع، والأصول، بل إلى العنف ضد الممتلكات العامة؛ فتكسير التلميذ للطاولة أو النافذة، أو قطفه للأزهار من الحدائق العامة، ما هي إلا مظاهر للعنف”.

وقال الزويتن إن “العنف يعرف طريقه التلميذ إلى حين يصل إلى الابتدائي، فما فوقه، وهو عنف ناتج عن تحول داخل الأسر؛ فانشغالاتها جعلت الأبناء يتربون خارجاً”.

وزاد: “في القديم كانت الأسر الممتدة تقوم على الدفء بين الأبناء وتجمعهم، وكانت الكتاتيب القرآنية مع البيت تهذب سلوك الأطفال، لكن مع تغير الأنظمة التعليمية ونظام الأسر، وكذا ولوج الأطفال والتلاميذ للوسائل التكنولوجية الحديثة، أصبح تلقي التربية السليمة أمراً صعباً”.

من جهة أخرى أكد عزيز ناحية، المدير المكلف بالحياة المدرسية في وزارة التربية الوطنية، ألا علاقة بين ظاهرة العنف التي تنفلت في بعض الأحيان وبين الانتقال نحو التعليم الحديث، موضحاً أن “الكتاتيب القرآنية مازالت حاضرة في العديد من الفضاءات، بل أصبحت تُكيف مع المناهج الحديثة، وأصبح الملقنون فيها يتلقون تكوينات في هذا الصدد أيضاً”.

وأكد ناحية، في تصريح لهسبريس، أن “حالات العنف بين الأستاذ والتلميذ شاذة، وتبقى المؤسسات التعليمية مجال الحياة المدرسية، وهي موازية لما يمر به المجتمع”، مشيراً إلى أن “مكونات المؤسسات التعليمية ترسي قيم المواطنة”.

واعتبر ناحية أن المؤسسات التعليمية هي “بر الأمان، ومركز التنشئة بامتياز”، وزاد: “يتمثل دور الأستاذ في مواكبة مختلف المراحل التي يمر بها التلميذ”.

واعتبر المتحدث ذاته أن المكلفين بالحياة المدرسية يحاولون قدر الإمكان الاشتغال في اتجاه منع العنف بين التلاميذ والأساتذة، وأن الأمان الذي يطبع المؤسسات التعليمية ينبغي أن يبقى قائماً، وأشار إلى أن “الإستراتيجية التي تقوم عليها الوزارة في إرساء “مدرسة المواطنة” ستعرف ترسيخاً أكثر مع مشروع جديد بحلول موسم 2018-2019، يتعلق بتحديد منسقين للحياة المدرسية، يشجعون التلاميذ على العمل داخل الأندية، لتفريغ إبداعاتهم”.

الكتاتيب في ما مضى كانت تخرج طلبة أكفاء يذهبون لتلقي معارفهم الجامعية في جامعات كبرى كالقرويين والزيتونة أو غيرها من المؤسسات ذات الإشعاع الحضاري؛ كانوا يقرؤون القرآن ويتعلمونه ويتدبرون أفكاره، كما كانوا يأخذون في البيت والمدرسة قيماً وأخلاقاً جعلتهم يصلون إلى مراتب عليا أكثر من هذا الجيل، حسب ما يتفق عليه العديد من الفاعلين.

*صحافية متدربة

‫تعليقات الزوار

26
  • هشام
    الخميس 24 ماي 2018 - 05:27

    "الكتاتيب في ما مضى كانت تخرج طلبة أكفاء يذهبون لتلقي معارفهم الجامعية في جامعات كبرى كالقرويين والزيتونة أو غيرها من المؤسسات…" هذه الفكرة وحدها كافية لشرح سبب تدني مستوى التعليم و كذلك مستوى المتلقي الذي أصبح كل شغله الشاغل هو التنافس في سلوكيات متعلقة فقط بالإستهلاك بجميع أنماطه (لبس، تسريحة شعر، امتلاك وسائل التكنولوجيا…) بدل التنافس في العلوم والمعارف (قرآن، رياضيات، رياضة، مسابقات، مهارات وابتكارات…)

  • العايق
    الخميس 24 ماي 2018 - 05:43

    الاسره اساس التربيه.الكثير من الاسر رغم الفقر وانسداد الافق.يكثرون من الاولاد.لاتنتظر من الشارع والمدرسه تربيه الاولاد.لانهما مفروغان من القيم والاخلاق.كل اسره تتحمل مسووليه اولادها.

  • حميد
    الخميس 24 ماي 2018 - 05:44

    يجب سن قوانين تحمي الاستاذ وتمنحه سلطة كما هو حال القائد والقاضي والشرطي….وكفى من الشعارات الفارغة التي لا تغير من الواقع شيء

  • الفقير البائيس
    الخميس 24 ماي 2018 - 06:11

    انا اسكن قريبا من ثلات مدارس والاحظ التلاميد كيف يتوجهون نحو المدرسة بكل توازن لكن عند خروجهم من المدرسة يتحولون الى همج يكسرون النوفد ويضربون ابواب المنازل والعويل ويحولون الاحياء الىملاعب لكرة القدم ولا يستتنون حتى الحيطان وتوسيخها بالكرة .يتحولون الى عفاريت .كل هدا العنف سببه المدرسة لايحترم الطفل من هو اكبر منه سنا .بل طاالت يد التلاميد لتطال المساجد حيث الكلام الفاسد مع المصلين والتوسيخ جدرانها .هؤلاء التلاميد يتعلمون قلة الحياء بشكل خطير ولايهمون بالدراسة ويعرفون انهم لن يتموا تعليمهم ويحتجون بعطالة من قبلهم ولم يعد لهم هدف في الحياة سوى مهن رثة شرطي او مخزني .فهل ستستمر الدولة في استيراد الاطباء والجامعيين ام مادا؟

  • في انتظار الحافلة
    الخميس 24 ماي 2018 - 07:44

    خاصة المعلمين و سائقي الطاكسيات اصبحو يحتجزون هادا الوطن السوايع العنف ….. وكانهم يكونون عصابة اجرامية. يجب اعادة النظرفي هادين المجالين

  • Hamdan
    الخميس 24 ماي 2018 - 07:59

    اليابانيون والإسكندنافيون والغربيون ليست لديهم كتاتيب قرآنية ومع ذلك لا نجد العنف في المدارس ولا خارجها

  • طنسيون
    الخميس 24 ماي 2018 - 08:34

    منع العنف والشغب والغش المدرسي لا يتاح بالخطابات أو القرارات المكتبية. بل محاربته هو الحكامة بعينها االتي تتاح من خلال تنظيم الحياة المدرسية وتوفير ظروف تعلم مناسبة وملائمة لرغبات المتعلمين في هذا الزمن. أجيال هذا الوقت قد تغيرت أفكارهم ونشئت في ظروف مختلفة عن السابق ولا يعقل أن نتمادى في نهج التدريس الجماعي بالتلقين والتحفيظ والترديد والاسترداد لمعارف ومعلومات بقدر رمال البحر أو نجوم السماء. بل المطلوب حاليا هو كيفية استعمالها وكيفية استثمارها في الخلق والإبداع. االتعليم حاليا صار تدريبا للعقل وأصبح إنتاجا للفكر وللعلوم البشرية القديمة والمستقبلية. فكيف لنا أن نفكر بمهن المستقبل وتعليمنا لايزال يجتر منظورا تقليديا منمطا ومحنطا في فضاء مغلق لا يتجدد ولا يتطور إلا حسب الأهواء والمصالح الضيقة ؟

  • وجهة نظر
    الخميس 24 ماي 2018 - 08:43

    يجب إحداث على مستوى كل مدرسة أو مجموعة مدارس أستاذ خاص بتنشيط الحياة المدرسية. الأساتذة الآخرون ملزمون بتمرير البرنامج الدراسي يعني الدروس. وهذا لا يترك لهم وقتا للإهتمام بأنشطة الحياة المدرسية.

  • ملاحظ
    الخميس 24 ماي 2018 - 08:47

    العنف أظن أن سببه تخلي الاسرة عن دورها في تلقين المبادىء الاولية للعيش المشترك وغرس قيم الحب والتسامح بين أفراد المجتمع.فهناك بعض الاسر تربي أبناءها على الحقد والعصبية والقلبية…كما أن محاولة تطبيق القانون الغربي على ما يجري من سلوكات عنيفة في المدرسة المغربية وفي مجتمع مازالت نسبة الامية فيه أكثر من 30% .زاد من المشكل عوض حله.

  • ana
    الخميس 24 ماي 2018 - 09:04

    حتى التلاميذ الذين لم يكونوا مشاغبين أصبحوا جريئين ووقحين لأنهم تأكدوا بأن التقارير لا تؤخذ بعين الاعتبار والمجلس التأديبي قد ألغي.
    اذن لماذا لا يمارسون ساديتهم على أساتذتهم؟ لا هم لهم الان سوى استفزازهم.
    يجب ردع المشاغبين لكي يؤدي الاستاذ رسالته.

  • أبو الزغب
    الخميس 24 ماي 2018 - 09:07

    حالات العنف بين الأستاذ والتلميذ شاذة،
    للأسف الشديد هدا رأي مجانب للصواب من طرف مسؤول بالوزارة …لقد أضحت المدرسة مشتلا لتوليد العنف بكل أشكاله طيلة السنة الدراسية . بل إن المدرسة أضحت تؤثر سلبا على المجتمع و ليس العكس …
    هدا المسؤول يغرد خارج السرب على رأي حصاد أو أنه يقصد مدرسة غير المدرسة المغربية المشتعلة عنفا …

  • أستاذ غير متدرب
    الخميس 24 ماي 2018 - 09:24

    أتمنى من السيد الزويتين ان يقوم بتدريس التلاميذ خصوصا الإعدادي و الثانوي ليوم واحد و يطبق فيه هاته النظريات التي يرددها و نرى ماذا سيقع.المدرسة ليست هي المنزل الأول الذي خرج منه هذا التلميذ و ليست الوسيلة الوحيدة للتنشئة الاجتماعية.فقبل المدرسة يكون قد عاش 6 سنوات في منزله و في حيه و أمام شاشة تلفازه يعني انه اكتسب العديد من المميزات و الخبرات و الخصائص التي ستحدد مصيره لاحقا.ان اردت ان تقوم المؤسسة التعليمية بواجبها على اكمل وجه فلتقم الأسرة بدورها وكذلك المحيط و الإعلام ليكون هناك تتابع و استمرارية في تنشئة جيل جيد.

  • المكلخ
    الخميس 24 ماي 2018 - 09:29

    سؤال مهم يجب طرحه وهو مالدي يجعل التلميد المغربي شغوفا بمدرسته ؟الكل يحاول اقناعه ان المدرسة هي الوسيلة للترقي اﻻجتماعي شريطة الحصول على شهادة عليا وانتظار المباراة بينما يرى من حوله جيوشا من المعطلين
    وبالتالي فقدان التقة في كل مايحاول اﻻستاد اقناعه به اضافة الى التناقض بين ماتحاول المدرسة من اكتسابه من قيم وبين مايقوم به اﻻستاد واﻻسرة والمجتمع …كل دلك يخلق نوع من التوتر ينتهي بالعنف …..يجب اﻻهتمام باﻻنشطة الموازية واسالوا عن دلك عند اﻻنجليز والوﻻيات المتحدة

  • علي
    الخميس 24 ماي 2018 - 09:30

    التعليم يجب أن ينطلق من توجه إسلامي يلقن الفرد كيف ينجح في الدنيا والآخرة على حد سواء، القسم يجب أن يعامل كقطعة من المسجدلها قدسيتها وآدابها وطقوسها، خيط المحبة والتعاون والتكامل بين الأستاذ والأسرة يجب إعادة نسجه من جديد…لا للعنف شعار جميل، لكن لانعالجه بالمحاكم والقوانين الجنائية، بل بقانون تربوي ومحاكم وشرطة مدرسية تنتمي إلى المنظومة التربوية، وإلا فإننا سنعالج العنف بعنف مضاد سيترتب عنه لاحقا عنف آخر.اختيار المدرسين يجب تحديد معاييره بضوابط ومعايير أخلاقية ودينية وتربوية ثم ثقافية ومعرفية.وبعد ذلك نطلب من الناس عدم التقليل من كرامة المعلم، والرفع من قدره ومكانته في المجتمع، لأنه سيكون صانعا للرجال.

  • حكيم
    الخميس 24 ماي 2018 - 09:48

    إذن لماذا في الغرب نجد إسلاما بلا مسلمين !

  • ANNOUH
    الخميس 24 ماي 2018 - 09:49

    من جهة، شكرا على هاد الكاريكاتير الذي يعبر بشكل واضح عن واقع المدرسة العمومية في المغرب.
    من جهة أخرة، انا لديا قناعة انه إذ لم يتحرك مسييري الشأن العام لإنقاذ المدرسة العمومية، برصد ميزانيات ضخمة لتحسين دخل الستاذ وتحسين البنية التحتية للمؤسسات العمومية، والإستثمار في البحت العلمي، فسننتج أجيال فاسدة ستدمر هذا البلاد، أكثر من ما هو عليه الحال الآن.

  • abdo
    الخميس 24 ماي 2018 - 10:11

    تعليق عن صورة المقال من اللذي يجب ان يحمل السكين ؟ التلميذ ام المدرس؟ تماشيا مع حث اخريبكة لقد عكستم الحقائق الأستاذ هو الجزار

  • SAAD
    الخميس 24 ماي 2018 - 10:14

    السلوك العدواني لدى التلميذ هو في الحقيقة نتيجة مجموعة من التراكمات والسلوكات القمعية المجتمعة في وعي وعقلية الطفل ، وفي شعوره الداخلي والتي كان يتلقاها سواء من الاسرة احيانا ، او من الاساتذة الذين يسيئوون اليه في الدراسية ، وياتي يوما يفجر هذه الطاقة المخزونة كما قلت ضد القمع والضرب والاهانة التي كان يواجهها سواء في حياة التتلمذ أوالطفولة، في الوقت الذي كان ينتظر من الاستاذ ان يكون شفيقا ورحيما به ، في الحقيقة العديد من السلوكيات السلبية سواء مقصودة او غير مقصودة يمارسها الاستاذ على الطفل تجعل هذا الاخير يأخذ مواقف عدوانية من المربي او الاستاذ .
    لهذا فان الاستاذ او المربي يجب ان يكون ذكيا في تصرفاته مع الطفل او التلميذ وملما بالجانب النفسي اكثر من الجوانب الاخرى.

  • رشيد
    الخميس 24 ماي 2018 - 10:19

    وماذا عن الاطر التي تتحرش بالتلميذات جنسيا.؟ولقد عاينا حالات كثيرة.وكذلك العنف الجسدي والشفوي وباقبح العبارات التي يتعرض لها التلاميذ.والغريب في الامر انه كلما تورط احدهم في احدى الحالات الا وتجد الكل من زمرتهم يتعاطف معهم ويجد له الف سبب.اليس هذا الانحياز هو في حد ذاته عنفا تحت الطاولة.؟اعلم جيدا ان هذا التعليق لن يروق لهم .لان الحق اصبح باطلا والعكس صحيح. ورحم الله اساتذة الامس.

  • Ahmed
    الخميس 24 ماي 2018 - 11:31

    حسب علمي عدد التلاميد في المغرب 7ملايين وعدد المدرسين والادارة التربوية ما يفوق300000 يعني اكتر من سكان الدار البيضاء في نظركم هل الكل ملاءكة الا توجد حوادت يومية ادن لما التهويل

  • عابر سبيل
    الخميس 24 ماي 2018 - 12:18

    طالما لا توجد قوانين تعاقب التلميذ على شغبه داخل القسم فستظل دائما دار لقمان على حالها:لماذا يتم دائما المرور مباشرة من القسم إلى المحكمة في حالة خطإ الأستاذ بينما لا بد من المرور عبر الإدارة ومجلس تأديبي في أقصى الحالات بالنسبة لخطإ التلميذ؟؟ألا يعتبر هذا إجحافا ؟؟
    كان يفترض أن تكون المسطرة المتبعة من طرف عائلة التلميذة هي أن تلجأ إلى الإدارة وإن فعلت وتمّ إهمالها تراسل الأكاديمية وإن تمّ إهمالها مجددا تراسل الوزارة وهكذا ذواليك عوض المرور مباشرة إلى المحكمة لأن العنف واحد والضرب واحد سواء بالطباشير أو بالبيد …لماذا يعتبر الأستاذ هو الحائط الأقصر الذي يسهل تجاوزه والحلقة الأضعف في سلسلة المنظومة التربوية؟؟
    من غش في امتحان الباكلوريا قد تصل عقوبته إلى السجن رغم أنه لا يضر بتصرفه ذلك سوى نفسه بينما عندما يشاغب التلميذ فيضر الأستاذ وزملاءه لا يتم اللجوء للمحكمة ؟؟؟ يجب إيجاد نصوص قانونية زجرية لردع التلاميذ عن ممارسة الشغب داخل الأقسام وعندها بإمكان أي أستاذ أن يمر مباشرة للمحكمة إن توفرت لذيه أدلّة على شغب أي تلميذ وسوف نرى حينها من من التلاميذ سيتجرأ على الإخلال بالنظام داخل القسم…

  • Le silence est dor
    الخميس 24 ماي 2018 - 12:48

    Tout le monde bavarde et bavarde sans savoir ce qu il dit ,je pense qu il faut garder son silence dans un monde qui devenu de plus en plus hostile

  • sana lbaz
    الخميس 24 ماي 2018 - 13:08

    هنا يبدو للجميع أن رسالة المعلم تصل للطالب من خلال عمليات العنف وليس من خلال عمليات الإقناع , فالتعليم ما زال على (قراية بيضه ورغيف) , ثم أريدُ أن أقول شيئاً مهماً وهو أنه ليس من الضروري أن تلتقي أفكار الطالب مع أفكار المعلم ولكن يجب أن تلتقي أفكار الطالب مع رسالة المُعلم والتي يجب أن تكون رسالته تهدف للتعليم على التفكير والاجتهاد , لقد نجح العرب والمسلمون في التعليم وفشلوا في التربية وفي إيصال رسالة المُعلم, ذلك أن التربية ليست حفظاً للنصوص بل هي تهذيباً للنفوس على كيفية إتقان عمليات التفكير التي تحدث كل يوم , ومن نقطة المباهاة في حفظ القرآن تعلم المسلمون هم وأبناؤهم على الحفظ أكثر مما تعلموا على التفكير, وهذا نجاح في التعليم وفشل في التربية , وأي إنسان من الممكن أن يكون ناجحاً في أسلوب تعليمه إذا كان التعليم عنده مشروطٌ بالحفظ وليس في التفكير ويبقى فاشلاً في التربية وفي تقديم رسالته إذا بقيّ مصراً على رأيه.
    وأستغرب جداً وأستهجن لماذا لا نجد مسيحياً مثلاً يحفظ الإنجيل غيباً فلم أسمع طوال حياتي عن مسيحي يحفظ 100 إصحاح من إنجيل متى أو برنابا أو لوقا أو يهودياً يحفظُ التوراةُ …ayuz

  • dodi
    الخميس 24 ماي 2018 - 14:25

    أغلب المدارس المغربيه لايوجد فيها أنشطه مسرحيه أوثقافيه أو موسيقى لكي يفرغ فيها التلميد طاقته ومكبوتاته فيضطر في إفراغها في الفصل بطريقة سلبيه

  • حسين
    الخميس 24 ماي 2018 - 16:02

    التغير الكبير بين الأمس واليوم هو الثقة بين المدرس والتلميذ واسرته ، بالأمس كان الأب أبا لابنه في البيت وكانت الأسرة تعتبر المدرس أبا ثاني له في المدرسة ، وكان حين يعاقب المدرس تلميذا مشاغبا فإنه يعاقبه معاقبة الأب عقاب الرحمة الذي يروم من خلاله تقويم سلوكه وتطوير أدائه الدراسي ، عقاب قد ينضاف اليه نصيب والديه منه .
    اليوم حين يتحايل بعض الاساتذة على اولياء التلميذ لتمكينه من ساعات الدعم فإنه يخلق نوعا من الحساسيات داخل القسم بين التلاميذ مما يساهم في تذبذب عامل الثقة معهم . حيث يبرر التلاميذ نتائجهم الدراسية الباهتة بأن الاستاذ لا يهتم بهم داخل القسم ويكون شحيحا وصارما معهم في نقط الامتحان بينما يحصل العكس مع التلاميذ الآخرين الذين يحضون بالدعم عنده .
    تدريس بعض المدرسين بالمدارس الخصوصية أبناءهم بها رغم أنهم يدرسون بالمؤسسات العمومية عامل يمس بصورة المدرسة العمومية ويرفع عنها الثقة في أدائها . في الوقت الذي تعتبر فيه المدرسة العمومية العماد والرافعة الأساس بمنظومة التعليم والضامنة لتحصين هوية وثقافة البلد من التفسخ والانحلال أمام الغزو الثقافي الخارجي .

  • محماد
    الخميس 24 ماي 2018 - 16:11

    لاتحملوا الكتاتيب القرانية اكثر مما تحتمل. الكثيرون يتذكرون ان الكتاب كان معقلا للعنف وللاعتداءات الجنسية من طرف الفقيه هذا دون الحديث عن الغباء الذي كانت تنشره. اين هي ظروف التعلم في فضاء ضيق يبقى فيه الطفل محتجزا لمدة طويلة ومرددا آيات لايفقه شيءا من معناها؟ فالحل هو في تربية حديثة وفي نشر الثقافة والعلم.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة