ألاحظ خلال كل شهر رمضان ارتفاع مظاهر التدين في عدة مجالات:
– امتلاء المساجد في كل أوقات الصلاة، وبالخصوص لأداء صلاة التراويح.
– ارتفاع عدد الشباب الذين يرجعون إلى التدين عبر الألبسة المحتشمة والتقليدية، وعبر قراءة القرآن الكريم والأدعية، وعبر متابعة الدروس والبرامج الدينية، مع تغيير سلوكياتهم الاعتيادية وألفاظهم، بل وحتى عبر الحديث في مواضيع جادة وهادفة. كما نرى ارتفاع معدلات الانقطاع عن المخدرات والرجوع إلى اكتشاف الحياة الروحانية.
– ارتفاع معدلات انتشار الأحاديث النبوية والآيات القرآنية والنصائح الدينية عبر رسائل الشبكة العنكبوتية و”واتساب”.
ولكن المشكلة ليست في ظاهرة التدين، بل في الانتقادات السلبية والمدمرة التي ألاحظها في تعاليق الكثير من المواطنين ومن جميع الشرائح الاجتماعية مثل: “المصلون الجدد” أو “التراويح وْلّاتْ موضة” أو “سْبْعْيامْ دْلْباكورْ دَبا دوزْ” أو “هِ يْكْمْل رمضان يْرْجْعو لحياتهم القديمة وْ يْخْواوْ جّْوامْعْ”.
هذه الانتقادات الهدامة تزعجني كثيرا لأن لها مخاطر متعددة أذكر منها:
1- الأحكام المسبقة الهدامة
كيف لإنسان أن يقيس درجة إيمان فرد آخر؟ ولماذا نقوم بالحكم على شاب بِـ”المصلي الجديد”؟، وهل هذا الحكم المسبق في حد ذاته فيه احترام لحقوق الإنسان في اختياراته الشخصية؟ وهل يُعتبر الحكم المسبق من أهداف الصوم؟.
إن الأحكام المسبقة مثلها مثل البكتيريا التي تتسبب تدريجيا في تسوس الأسنان، فهي تهاجم الملوث والضحية، الاثنين في آن واحد.
2- ترسيخ الفشل عند الشاب المتدين
الانتقاد الهدام وتكراره مثل “هِ يْدوزْ رمضان غَدي يْرْجْعْ لْداكْشي دْيالو” يُرسخ الفشل المسبق في ذهن الشاب العائد للصلاة، وينتهي به الأمر إلى أن يُنتج حتما ما رُسخ في ذهنه من انتقاد وتوعد وتوقع سلبي.
3- إحباط تجربة التدين
لكل شيء بداية ولكل تجربة بداية، والحياة الإنسانية هي مجموعة من التجارب. والصيام هو تجربة روحانية فريدة من نوعها خلال شهر واحد في السنة فقط. ومن أدوار الصيام تذكير الإنسان بأهمية التحكم الذاتي والرجوع إلى حقيقة الوجود الروحاني.
وهكذا يبدأ الفرد تجربة روحانية جديدة مع بداية رمضان، ومع الأسف تأتي هذه الانتقادات الهدامة لتجهض تجربته، وتُسبب له الشعور بالإحباط وتحطيم معنوياته.
أنا واثق أننا إذا قمنا بتشجيع الشباب والكبار في تَدَيُّنهم أثناء رمضان وباركنا تجربتهم الروحانية الجديدة والإيجابية فإننا نفتح أفاقاً لتقوية قدراتهم الروحانية عبر منهاج الصيام، لأنها في الواقع تنمية بشرية تساهم في خدمة وتقدم المجتمع.
إن السلوك الطيب والروحاني السليم متى تمت ممارسته سبب رقي الإنسانية والبشرية.
إنما الاعمال بالنيات ، اودي راه كاينين شي وحدين مقابلين غير بنادم، خاص تكون عندنا ثقافة الاحترام وشكرا
في بلدي تناقضات غامضة.فبالموازاة مع تزايد مظاهر التدين نلاحظ تنامي سلوكات لا أخلاقية على جميع المستويات .ففي بلدي فوضى عارمة في أسواقنا و في محطات حافلاتنا و مطاراتنا و في إداراتنا و مدارسنا و مستشفياتنا و في طرقاتنا و في سكننا وحتى في أكلنا .وفي بلدي يخرج الناس من صلاة التراويح و يذهبون للمقاهي للتفرج على الريال و يشجعون برشلونة .
الامر بسيط جدا..نشوفو ونعاينو المواد والسلع المغشوشة والمضاربات في كل شيء والكثير الكثير لنرى عدد المتدينين عن صدق.
تحية اجلال للسيد المبروكي على هذا المقال.فكم من شاب كان رمضان هو السبب في دخوله الصحيح في الدين بالصلاة والمحافظة عليها في وقتها .واصبح سلوكه مهذبا.وابتعد عن كل اشكال الانحراف.صحيح كل من عاد الى الدين في هذا الشهر الفضيل يجب الاخد بيده وتشجيعه. ندعو الله الهداية للجميع.
رجوع العبد إلى الله في رمضان من علامات الخير عسى الله أن يوفقه لتوبة نصوح و المؤمن يجب أن يفرح برجوع أخيه و الذين يصدرون أحكام على هؤلاء زكوا أنفسهم و يظنون أنهم أحسن من الجدد و هذا من الخذلان و عدم المعرفة بالله عز و جل فلهذا وجب الحذر لأن القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء
واش هاد السيد عندو مشكيلة مع الدين
اظن ان مجتمعنا سطحي في كل شئ و يركز على المظاهر فقط. تعامل الناس مع الدين لا يتجاوز شعائر ظاهرية فقط. الحاج بالسمية و المصلي بالمناسبة و المتصدق اللي باغي يبان. ولكن نحن ابعد ما نكون عن مجتمع يتحلى بتعاليم الاسلام. القليل من التسامح. الانانية. العنف اللفظي و الجسدي خيانة الامانة . تلك هي سمات هذا المجتمع. ما معنى ان تصلي و انت تقطع الطريق. او تصلي و انت سالت من العمل لمدة طويلة وووو ضرني راسي و خاطري. المهم ما كيبانش ليا بلي المجتمع ديالنا متخلق وليت نخاف نخرج و نتعامل معا الناس.
الإنتقادات السلبية الهدامة سهلة ومجانية، من يريد إصلاحا يستقيم ويكون قدوة للناس تلتقط كلامه وتنظر أفعاله فإن تطابقا يرجى منهم تقليده أما وإن كان دخيلا على الأمة بأجندة جهة مجهولة يهجم بخداع مكشوف فلا يجد بدا من كيل السب واللعان لكل إنسان في هذا البلد اليتيم الأبوين المتروك لكل من هب ودب يشتمنا ويسبنا ويشبع فينا تقزيما وتحطيما ويحطون السم في العسل.
مبروكي؟ لكل مقام مقال فالتصرف البشري خاصة يختلف حسب الايام والمواسم والمواقف والاماكن وربما هناك من يركز على رمضان اكثر من غيره فالجمعة ليست كباقي الايام والصيف ليس الشتاء مكة ايست كازا فالسلوكيات تتحكم فيها عواممل متعددة ليست اعتباطية وما لا نراه بالعين اكثر مما لا تراه مثلا تصفيد الشياطين والشهر مبارك ماذا تعني؟ وتنزل الملائكة ولله معتوقين في رمضان و…. فهذه الامور يجب على الباحث الاحاطة بها و البحث في معانيها وعدم الاقتصار على ااسلوك وانما دوافعها و اظن هذا هو علم النفس رغم عدم الاختصاص
العاقل من ينتظر قدوم رمضان العام كله، فهو يتمنى أن يكون العام كله رمضان، وليس شهراً واحداً،
الله يهدينا ويهدي الجميع. غالبا من ينتج هذه الافكار الهدامة و المحبطة تكون له اهداف لتبرير عجزه عن القام بواجبه الديني. هو شخص تائه روحيا ،وله نظرة سطحية عن الدين الاسلامي .مع ذلك فهو يصوم حق الصيام ويؤمن بالله ، وربما يكون اكثر صدقا ووفاء مع الناس.
ملي تكون دورة الحياة العادية متوقفة فالمغرب فرمضان
لقهاوي سادين
البيران سادين
المطاعم كلشي مسدود
ممنوع تاكل
ممنوع تشرب فالشارع
أش بغيتو الشباب إدير ؟
بطبيعة الحال غادي إصوم بالسيف .
غادي إمشي تاهو إصلي .
ولو دون قناعة غير باش إعمر وقتو .
أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة النظر في المنظومة الدينينة …
قبل مانديرو شي حملة تحت عنوان
قاطع الإيديولوجية الدينينة
حتا تفصل الدولة الخرافة عن السياسة .
ظاهرة التدين خلال رمضان لا تخص فقط الشباب بل تشمل حتى باقي الفئات العمرية . لا احد ينتقد تدين الناس بل المشكل ان جل هؤلاء الناس يبحثون عن مكانة في مجتمعهم تجعلهم محترمين ومقبولين لذا الغير بينما سلوكهم في المعاملات تختلف والتعاليم الاسلامية بل وحتى القوانين الكونية . التراويح كان يقبل عليها اباؤنا واجدادنا ولكن دون اشهار ، بينما نساؤنا كن يلتزمن بيوتهن مع اطفالهن ، اليوم النساء يخطن جلابيب قبل رمضان استعدادا للتراويح ويخرجن جماعات ، وفي ليلة القدر يبتن في المساجد حتى الفجر . في هذا كله يبقى السؤال : هل هذا ما سوف يدخلنا الجنة ؟ هل هكذا سوف نصلح تربية ابنائنا الذين انتشر بينهم العنف والكسل والاتكال والغش ؟ هل هكذا سوف نصلح تعليمنا ومجتمعنا ؟ والله لا ارى الا قوما تمسكوا بالمظاهر الدينية وانصرفوا عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر !!!!!
الاقلاع على بعض السلبيات خصوصا في الاوساط الشباببية خلال شهر رمضان دليل قاطع على ان ديننا الحنيف هو الحل بالنسبة لمختلف محطات حياتنا حتى نلقى الله سبحانه وتعالى، ونفس الملاحظة تنطبق حتى بالنسبة للناس الدين عاشوا خارج الوطن، فهم لم يقتنعوا حتى بالرخاء الدي ينعمون به في اروبا، لااتكلم على اروبا من حيت القانونين والعدل ووووو، لكن اتكلم على الجانب الروحي، ومرارا سمعنا بان هؤلاء (الاروبيون)، لا ينقسهم إلا الشهادة، ولربما سياتينا الإسلام الصحيح من هناك….!!!!
تحليل خاطيء. إذا كنت مسلما فطبق الإسلام كما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. أما التحاليل فاتركوها لأنفسكم. تعجبت أصبح الكل القاصي و الداني يخوض ويشرح الدين على هواه. والحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. كفى من التحليل لا يجب الانقطاع عن الصلاة.
خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي
J’ai rien tfouvé en google aui preuve ca!!!!
Un sujet hamed
فعلا كل محاولة احباط عمل ايجابي هو مرفوض لكن يا استاذ يجب ان نضع الامور في نصابها وفي سياقها شبابنا يعيش انفصام في الشخصية يتقلب حسب الظروف والاحوال فهو منجذب لكل ما يروج حوله ليس لديه معالم وتوابث يعتمد عليها سواء كانت دنوية او اخروية وبالتالي يمكن تصنيف شهر رمضان بكل قدسيته وروحانيته في خانة الطقوس او التقاليد والعادات بالنسبة للشباب ومثله عيد الاضحى بمعنى اخر ليس لديه علم بدينه ولا بتاريخه وعادته وتقاليده وهذا سببه التربية الاسرية والمدرسة والاعلام
الدين مسألة شخصية بين الفرد و خالقه فهو وحده تعالى يعلم ما في الصدور..ولا يجب على الأخرين التدخل فلا احد سيدخل الجنة او النار مكان الآخر والله يهدى ما خلق
كلما أقبل رمضان إلا وأقبل معه الخير الكثير فلاداعي سيدي إلى اللانزعاج شهر التوبة والمغفرة والرحمة
قلتم ان المشكلة في الانتقادات السلبية الهدامة
لكن هذه سنة الله في خلقه ، هذا صراع ونجد الجواب الحقيقي في كتاب الله وما أروع دقة الوصف القرآني لطبيعة الصراع بين الحق والباطل، ولحقائق دفائن نفوس الكافرين ومن معهم وشايعهم؛ وأن هذه معركة مستمرة استمرار الزمان، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وهي حقائق قرآنية لا وجهات نظر شخصية أو تحليلات سياسية واستراتيجية؛ فالحق سبحانه خلقنا وهو أدرى بشؤوننا، وأعلم بمكنونات النفوس، وشاءت إرادته سبحانه لهذا الدين أن يكون الخاتم. وما كان خاتما فهو الأكمل والأشمل والمهيمن على سائر الديانات الأخرى. ومن هنا كنا خير أمة أخرجت للناس، وكان نبينا خير الأنبياء جميعا، وكان كتابنا معجزا محفوظا: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر، الآية 9).
وجاء قول الله تعالى: "وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ"
هم أصلا البهائيون – يعني صاحب المقال نفسه – لا يصومون ! سبحان الله النفاق فين وصل!
من مظاهر التسامح الجميلة أن يقوم بهائي يصرح ببهائيته بنصح المسلمين في رمضان وهم يقبلون منه. جميل
لا تهمني أفكارك، وما تؤمن به من معتقدات، بقدر ما يهمني ما لديك من قيم وأخلاق. وما يخيفني فعلاً هو ليس وجود أو لا وجود فكر لدى المرء، بقدر ما يرعبني، ويقلقني انعدام الأخلاق، فعندها كل شيء سيصبح ممكناً ومباح……azul
ان تتحدث عن التدين كانه مرادف للاخلاق و ان الشخص المتدين جيد و غير المتدين شخص سئ او ينقصه ان يتدين و ان كل شئ سئ سببه عدم تدين الشخص بشكل كاف …. برايي هذا تصور خاطئ … و ان يساهم شخص مثقف في نشر هكذا امور فماذا بقي ؟
ليس كل متدين شخص جيد و كذا ليس كل شخص غير متدين شخص سئ …
ن اس ما عندهم شغل الا النقذ.مبروك للصائمين والتائبين.الاسلام منور بهم ولا اعتقد ان الامر في استطاعته معرفة حقيقة اي مسلم.هاذه الرابطة التنويرية بينه وبين ربه.كم من مصل لا صلاة له.وكم من تائب بجوارحه وقلبه.لا يمكن ان نزكي احد ذالك ممكول لله الذي يتولى الانفس.ولا يمنع اي حدث للتشجيع رايت اخا يواظب على المسجد شجعه .اللهم ردنا اليك ردا وتقبل صومنا وقيامنا.هاذا الشهر مفخرة للمسلم ش جع ولا تنتقذ.والبقية يتوكل بها الله.
اللي يطلب يطلب الستروعارت وعارت الدنيا اختلط الحابل بالنابل وانتصب الشيطان يعظ والناس في دار غفلون،نسأل الله الهداية والرشاد لنا وللقاريء والكاتب والناشر لطريقه القويم المستقيم خلف رسوله محمد المصطفى ختم الأنبياء والمرسلين.
الإسلام دين -حق-هدى-نور-له تأثير واقعي ومنطقي ليس به ذرة خرقات أو عدم تطابق قد أشبهه بالرياضيات او مثلا عندما تستنطق متهم بريئ وصادق مهما راوغت معه في الأسئلة فإنه يجيب دون السقوط في الإرتياب أما المتهم الجاني الكاذب فتنسيه وتسأله تجده كاذب
فعلا الكفار وعملائهم منا تتقطع قلوبهم بتقرب المسلمين لربهم بالشهر المبارك هدا ولا يجيدون الا الانتقاد الاعرج . . .
اي انسان مهما كان سنه فهو أو هي يتأثر بما حوله. مثلا إذا كان الأبوين واعيان ذا أخلاق عالية فحتما نجاح سلوك الأبناء سيكون عاليا والعكس صحيح. ولكن البيت غير كافي فالمدرسة. الشارع. الصحبة الخ..تأثر في الفرد…يجب أن تكون هناك بيئة صالحة وهذه مسؤولية الآباء حين يكون الأبناء صغار واذا كبرا على هذا المنوال فحتما سيكونان صالحين في المستقبل. ومعظم الناس وخاصة الشباب يتأثر عندما تعم الفوضى و يرى الفساد الإداري والاجتماعي في كل مكان فماذا تتوقعون.
فاتقوا الله وعلموا أولادكم التقوى.
لا ننسى أن هناك دائما صراع بين الخير والشر ، وأن النِّعَم كيف ما كان حجمها محسودة ، ومنها نعمة الإستقامة ، محسودة هي كذلك من التيارات المنحرفة ويحاولون تمييعها بشتى النعوت والشتائم ، فسبحان الله العظيم أن الغريب في الأمر هو عدم استعمال كلمة "الحسد"في الكلام عن الإتجاه السلبي ، فهو الدافع والمحرك لتمييع صوَّر المظاهر الدينية ، كيف لا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :" إن وراء كل ذى نعمة حسود" .