"الربيع الأزرق" يداهم المغاربة .. رفض "الحكرة" ونشر الفضائح

"الربيع الأزرق" يداهم المغاربة .. رفض "الحكرة" ونشر الفضائح
الجمعة 1 يونيو 2018 - 00:20

منذ بداية ما يعرف بـ”الربيع العربي” بدأت في متابعة ما يقع من تغيير وتحويل وزلازل في مجتمعات العالم العربي، وبطبيعة الحال تابعت ما يجري في وطني المغرب كذلك. ولاحظت خلال السنوات الماضية أن المغاربة حاولوا التعبير عن ظروف حياتهم ومحاولة تغييرها بطرق تقليدية، مثل الاحتجاجات في الشوارع. وبطبيعة الحال لما رأى المغاربة أن هذه الطرق التقليدية تخلق صدامات عنيفة وانقسامات داخل المجتمع بين كل مكوناته، غيروا الأساليب وعياً منهم بخطورة الانزلاق الجارف الذي يجهض دائما الأهداف النبيلة والشرعية ويهدد بفقدان كل ما أُنجِز من تقدم ديمقراطي إلى حد الساعة.

هذا يبرهن عن قدرة المغاربة على التعلم من تجارب الدول الأخرى، والتي تبقى فاشلة ومؤلمة مع الأسف. وهكذا فضل المغاربة أولا الحفاظ على الأمن ووحدة المجتمع والوطن، وخصوصا أنهم يرون الآن أن المغرب يتقدم بخطوات متزنة مقارنة مع الدول العربية التي عاشت عواصف ربيعها.

هذا لا يعني أن المغاربة جلسوا قاعدين مقطوعي السيقان، بل استمروا في التعبير عن تطلعاتهم لتحقيق الديمقراطية محاولين ابتكار طرق سلمية دون مواجهات عنيفة ودامية؛ فالتفتوا إلى العالم الأزرق، وخاضوا تجربة مرت بعدة مراحل، إذ بدأت بمبادرات فردية إلى أن أصبحت جماعية.

1- المرحلة الأولى “المرحلة الفردية”

أ- مرحلة الشكايات الفيسبوكية

بدأت هذه المرحلة بطريقة محتشمة منذ سنوات، إذ بدأ بعض المواطنين بشكل فردي يدِّونون على “فيسبوك” شكاواهم وصعوبة ظروف عيشهم والاحتقار الذي يواجهونه. ونالت هذه الطريقة نجاحا كبيرا في قلب وسائل التواصل الاجتماعي، وحققت أعلى مستويات “البوز” في زمانها. وهكذا اكتشف المغربي كيف له أن يرفع صوته بمفرده دون الحاجة إلى تنظيم احتجاجي ميداني. ولكن سرعان ما تكاثرت “التدوينات” ثم فقدت أهميتها بتزاحمها وأصبحت أمراً عادياً.

ب- مرحلة تدوين فيديوهات “فيسبوكية” للتعبير عن “الحكرة”

بعد تجارب التدوين الكتابي انتقل المواطن إلى تسجيل “تصريحات فيديو”، حيث يكشف ما يعانيه في حياته اليومية من ظواهر ومن سوء المعاملة في فضاء الإدارات والمستشفيات مثلا؛ وهكذا أصبح الفيديو دليلاً على حقيقة ما يتعرض له من بطش بكرامته كإنسان وكمواطن. ونالت هذه الفيديوهات نجاحا كبيرا بين المتابعين لوسائط التواصل الاجتماعي. ثم بعد “البوز” أصبح عدد كبير من المغاربة ينشرون هذا النوع من الفيديوهات حتى تراجع زخم تأثيرها.

ت- مرحلة نشر الفضائح

فبعدما أصبحت المدونات المكتوبة وتسجيلات الفيديو لا تظهر سوى الضحايا دون الحصول على التعويضات والإصلاحات المرجوة وتحقيق المطالب المُنتظرة، بدأ المغربي يستعمل خاصية المُباشر ويُظهر بوضوح الجاني والمعتدي والظالم بتسجيلاته ونشر الفيديوهات الموثقة لكي يتحرك المسؤولون عن الأمن والإنصاف، لأن هناك دليلا قاطعا. وكان لهذا النوع من الفيديوهات المنشورة على المواقع الاجتماعية نجاح كبير، فبفضلها تمت متابعة بعض القضايا قضائياً، وتمت حتى محاسبة رجال من أجهزة الدرك والشرطة وموظفين في مختلف القطاعات، سواء بسبب سوء المعاملة أو بسبب الرشوة أو الإهمال. ولكن في هذه المرحلة لم يُسمع صوت كل الضحايا، وكثرت هذه المنشورات الصورية حتى لم تعد نافعة بأكملها لأنها تبقى عمليات فردية وغير منسقة وبعيدة عن إيجاد الحلول الجذرية.

2- المرحلة الثانية “المرحلة الجماعية”

بعدما لاحظ المغربي أن كل هذه المبادرات “الفيسبوكية” لم تستطع أن تحقق مساعيها المرجوة، فكر أن تكون المبادرات جماعيةً؛ ومن هنا بدأت حملة المقاطعة المبرمجة لبعض المنتجات عن طريق صفحات “فيسبوك”، والتي كانت لها آثار كبيرة على الجهات الاقتصادية والسياسية. كما وحدت هذه المرحلة المغاربة وراءها بشكل وطني في مختلف أنحاء البلاد، وكأنهم نزلوا أجمعين إلى الشوارع في الساعة نفسها وفي اليوم نفسه لتحقيق مطلب محدد.

ولما لاحظت أن العديد من المواطنين صاروا فرحين وسعداء نفسياً لأنهم حققوا أكبر تحرك اقتصادي للتغيير في أرض الواقع من بوابة الشبكة العنكبوتية، ذكرتني هذه الفعاليات “الفيسبوكية” بأجواء المسيرة الخضراء وتساءلت هل انطلقت “مسيرة زرقاء” تعبر عن تطور مغربي جديد للتحرر من “الحكرة”؟.

*خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي

‫تعليقات الزوار

31
  • adil
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 00:47

    البلاد فيها ظلم ضد الشعب وفيها إستهثاروعدم الإحساس بالمسؤولية لدى مسؤولي الدولة ،خاصة في الأمن والقضاء والصحة.ثم خرجات بعض الوجوه التي تستفز المغاربة بخرجات غير محسوبة….

  • حنان
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 00:50

    تحليل صائب,نرجوا الخير لهذه البلاد.

  • صابر عبد الصبور
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 00:58

    المقاطعة الجماعية لمواد بعينها لها دلالاتها السياسية والاقتصادية والثقافية.من بينها تجاوز المؤسسات الوسيطية من مؤسسات واحزاب ونقابات وجمعيات.وهذه جميعا فقدت مصداقيتها واصبح الصراع السلمي مباشرا مع لوبيات الراسمال الجشع والمتوحش.واضحى السؤال يتمحور حول واقع ومصير الثروات الوطنية التي تحولت بفعل التامر من ثروة عمومية الى ثروة تتحكم فيها اقلية .فليعد المسؤولون النظر بما يخدم جميع فئات المجتمع

  • البيضاوي
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 00:59

    المغاربة معروفين شعب صبور و سخي لكنه عنيد عندما يتعلق الامر بخداعه و احتقاره

  • Mohamed Bouarbi
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:01

    المغاربة جربو كل الطرق السلمية والحضارية ولكنهم يقوبلون بالتعنيف تراة والسجن تارة اخرى او بالتخوين التنقيص ٩الة من الياس وصل اليها المواطن المغربي جراء روائح الفساد الذي تعاني منه السياسة والادارات في البلاد .. لا نعرف ماذا على المغاربة ان يقدمو حتى يرو وطنهم ؤتقدم فعلا وقولا يتقدم بميزان القوة الحقيقية بعيدا عن ميزان قنوات جوج فرانك

  • Amine
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:04

    للاسف تحليل بعيد عن الواقع
    سبب نشر فيديوهات الفضائح هو مجموعة من المراهقين اللذين يحاولون ربح المال من اليوتيوب عبر اختراع الاشاعات و العناويين الصفراء
    المراهق ذو الخمس عشرة سنة و اللذي يربح 4000 درهم شهريا
    هل تتوقعون ان ييبالي بما ينشر و خصوصا و المنافسة تزداد في مجالهم.

  • باحسون
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:05

    مقال جميل جدا لك منا ألف شكر فالاتحاد قوة

  • ناصح
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:06

    اتمنى ان لا يحل الربيع الاسود بعد الربيع الازرق.
    و على الدولة تغيير كل استراتيجيتها التي عفا عليها الزمن في اقرب وقت مع الشعب الذي اصبح يمتلك قوة اعلامية هائلة تتجلى في الانترنت.
    و ان تهتم بالتنمية البشرية الحقيقية و التعليم و التكوين التقني بدل التعليم البدائي النظري حتى يتحول الفرد من عالة على الدولة و المجتمع الى منتج للثروة و دافع للضرائب.

  • هشام كولميمة
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:06

    نعم إنها مسيرة ثورية هادئة زرقاء…ما يحز في النفس هو الخرجات الغير المسؤولة لبعض المسؤولين السياسيين الذين يتقاضون اجورهم من الضرائب…مزيدا من الثورة الهادئة البناءة لأنه في آخر المطاف نريد الخير و النماء للكل.تحية نضالية للشعب المغربي الحر الأبي.✌

  • اكلة البطاطيس
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:07

    قالت الام لولدها كل البطاطيس، قال الولد انا لا اكل البطاطيس، قالت الام للعصا اضرب الولد، قالت العصا انا لا اضرب الولد، قالت الام للنار احرقي العصا، قالت النار انا لا احرق العصا، قالت الام للماء اطفئ النار، قال الماء انا لا اطفئ النار، قالت الام للبقرة اشربي الماء، قالت البقرة انا لا اشرب الماء، قالت الام للسكين اذبح البقرة قالت السكين انا لا اذبح البقرة، قالت الام للحداد دق السكين، قال الحداد انا لا ادق السكين، قالت الام للحبل اشنق الحداد، قالت الحبل انا لا اشنق الحداد، قالت الام للفار اقرض الحبل، قال الفار انا لا اقرض الحبل، قالت الام للقط كل الفار فقال القط نعم نعم انا اكل الفار وقال الفار انا اقرض الحبل وهكذا ابدى كل الذين سبقوا استعدادهم لتنفيذ اوامر الام بالتتابع الى ان اكل الولد البطاطيس واصبحنا كلنا في فيسبوك .

  • mosi.
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:10

    هناك شيء اسمه الوعي الجماعي..
    وهذا تحديدا ما يقع في المغرب حاليا…وهذه المرحلة هي المرحلة الاولى للتحضر و الرقي المجتمعي الذي عاشته مختلف المجتمعات الغربية…
    المرحلة المقبلة ستكون اندثار كل الافكار المتطرفة الغابرة المتزمتة وهما على الخصوص الفكر الماركسي الشمولي و الفكر السلفي التكفيري…وفي المستقبل القريب ستتحلل الحركات العنصرية الانفصالية..البوليساريو على وجه الخصوص بعد ان يكتشف الباقي من المؤمنين بها ان القوة و العيش الكريم يكمن في الاتحاد و التعدد و العيش المشترك في وطن واحد نتشارك طموحاته و خيراته جميعا دون اقصاء او احتقار..وهذا لن يكون الا اذا دفع الوعي الجماعي الشعبي الدولة الى ارساء العدالة الوطنية و المساواة في المواطنة بسمو دستور مدني حذيث و عادل يعلو من خلاله القانون رؤوس الجميع بما فيهم الامراء و المستشارون و الوزراء و اصحاب الشكارة دون ميز او محاباة…
    اتبثت المقاطعة حقا ان الوعي الجماعي للشعب اصبح دو تأثير قوي وتماسك صلب وعليه ان يستمر كذلك للدفع بمزيد من الاصلاحات من اجل احلال مفهوم الشعب يحكم نفسه….من خلال فرض رأيه بشكل راق و حضاري…

  • saidi
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:13

    التعليم فالتعليم ثم التعليم..رقي المجتمع و ازدهاره يمر عبر بوابة التعليم حتى أن أول عبارة أنزلت على رسولنا الكريم "اقرأ "

  • no name
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:16

    les pays arabe combatent la liberté expression par l oppression et entêtement .les marocains on préféré attendre et observé analysé et sortir avec une arme qui leur donnera raison sans une goute de sang et ca c est l ingéniosité du peuple marocain .votre analyste doit analyser ces gens au pouvoir et leur dire que les marocains on compris votre manege . nous meritons mieux .un passport qui coute 500dh .le plus cher au monde et tu n ira nul part avec .c le paradoxe de ce pays .partageons nos richesse et donnant de la fierté aux marocains .et croyez moi le maroc sera un pays de reve.

  • Sadik YEMLAH
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:20

    المقاطعة تقوض ظهر الوطن في مرحلة دقيقة جدا. المشكل و الحكرة و المترفون موجودون … و لكن ما هكذا تحل المشاكل ! ليس على حساب اقتصاد الوطن و في الوقت الذي يسارع فيه الاعداء الى تدمير المشروع الاقتصادي المغربي المنافس لجنوب افريقيا و نيجيريا و غيرها.
    فيقوا يا المغاربة و لنحل المشكل بطريقة اخرى ! هل من ابداع ؟

  • حقيقة
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:20

    كنتمناو البلد ديالنا تزيد القدام بالرغم من المقاطعة بغينا غير يتسمع صوت الفقير و مبغيناش لبلاد تضرر.بغينا الامن و الامان و الصحة والتعليم و شوية الزيار وماشي على حساب الشعب و بالاخص بنادم يخاف من الله حيت الا طبقنا غير 50% من الإسلام ديالنا غادي نكونو احسن من بزاااااااااف .

  • نصيحة للحكومة
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:23

    المقاطعة مستمرة
    و ستشمل منتوجات اخرى لا محالة
    يجب على الحكومة الاستيقاظ و التعامل بواقعية و ليس الاختباء وراء الوعود الفارغة
    على السياسيين الايمان بالتغير الجدي و الواقعي المجتمعي.
    خفض الاسعار هو الحل الوحيد و الاوحد فقط تبقى الطريقة و القيمة هما المجالان اللذان يمكن للحكومة اللعب عليهما.
    اتمنى ان تتشجع الحكومة و تتدارك الوقت و الا تنتظر تعاطف المجتمع!!!

  • استاذ
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:25

    أرجو من السادة آباء وأولياء التلاميذ مقاطعة المدارس الخصوصية في الموسم المقبل بتقديم طلبات الانتقال إلى مدارس التعليم العمومي بشكل جماعي ومكثف، وذلك لوضع كل من الحكومة و أرباب المدارس الخاصة أمام أمر الواقع، و بالتالي فرض التسعيرة الملائمة لواجبات التسجيل و الشهرية. و لنجعل منها سنة بيضاء إن اقتضى الحال في حالة عدم تدخل الحكومة لحل هذه المعضلة.

  • محمد طنجة
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:27

    اللهم احفظ البلاد والعباد….لم يكن هناك ربيع أخضر حتى نتحدث عن الازرق7…كان هناك خريف دمر الاخظر واليابس…وخلف كوارث ومآسي لن تمحها غير آلاف السنين. ..الذين يعرفون هذا جيدا هم العراقيون والسوريون والليبيون. ..ووو. .السؤال الذى يطرح نفسه:هل عجز هذا الشعب عن الركب الديمقراطي الحضاري بأن يكتسح النقابات والأحزاب و هيأت المجتمع المدني مما سيظطر معه الفاسدون من زعماء هذه الهيات لجمع حقائبهم او سيجدون أنفسهم في السجون …!!!؟لماذ كلما وثقنا في أحد منا من الشعب واعطيناه أصواتنا مارس علينا نفس اللعبة وسرقنا…؟؟هل الشعب ابظا فاسد…؟؟لا حول ولا قوة إلا بالله.

  • تحية
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:37

    قرأت لهذا الكاتب "جواد مبروكي " عدة مرات في مواضيع مختلفة فأعجبت بطريقة تناوله للمواضيع وطريقة تحليله بشكل يجعلك تشعر بلذة القراءة والأفكار..
    – فتحية صادقة لهذا الرجل .

  • شي مدوخ
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:54

    أرى شخصيا أن تنامي درجة الوعي لدى المغاربة وبلوغها مستوى النضج هو بالضبط ما يفسر الكم الهائل من السخافة والتفاهة وقلة الذوق والتحضر في برامج دوزيم بصفة خاصة. ذلك أن منسوب السذاجة الذي كانت توظفه بعض الأطراف في الدولة للتحكم في المجتمع لإدامة مصااحهم اللامشروعة قل بشكل أربكهم وجعلهم يسارعون في تثبيت ومحاولة ترسيخ واقع " التكلاخ" الضامن لطمأنينتهم. لذا نرى كل ذلك المسخ الذي نراه على دوزيم بالخصوص، وليس بشكل حصري. لكن هيهات، فعجلة الزمن لا تدور إلى الوراء أبدا

  • خالد
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 01:55

    اتصلنا بقائد منطقة 13 بمكناس كي نشتكي ضجيج قاعة ألعاب وقاعة أفراح ,فكان ردّه ارحلوا أفضل لكم…ظلم حكرة إهانة….

  • يوريط
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 02:32

    المشكل لو استمر الحال على ماهو عليه وإذا ما لم تأخذ مؤسسات الدولة كامل مسؤوليتها خاصة الأمنية والقضائية و الاقتصادية منها فسيجد المواطن امام مواجه مباشرة مع حاكم البلاد إذا لم تُلبَّى له جميع طلباته(حقوقه)المعقولة و رفع الاحتقار عليه ،فنحن ندفع الضرائب ربما اكثر من جميع الدولة في شمال افريقيا و الدول الشرق الاوسط ولا استثني حتى الدول الخليجيةلانها حتى لو كانت تدفع اكثر للدولة فإن شعوبهم يتوفرون على دعم اجتماعي،كم من مرة سمعنا في الدول البترولية كالكويت و السعودية و غيرهم عند ارتفاع مواردهم يوزعون الثروة على شكل مال خالص لعائلات المواطنين،كنا انهم يتوفرون على خدمات طبية و ظروف تعليمية احسن مما يوفره المغرب وهذا الاخير لا يساهم معنا حتى في ثمن البطاقة الوطنية او عقد الازدياد او غيرها من الأوراق التي أراها انها ايس حق للمواطن على الدولة نأخذها بعد دفع ثمنها وإذا لم تكن تتوفر عليها ممكن ان تجرك الى الإعتقال.

  • الشرف قبل الخبز
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 02:41

    هاد الحكومة فيها غير الهدرة و التهديد و الوعيد أما البحث على حلول عملية و في اقرب الآجال من أجل إقناع الناس على التخلي على المقاطعة فهي برهنت على عجزها الكبير. فكيف لها أن تحل المشاكل الكبرى الأخرى و ماذا ستفعل لو قرر الناس التخلي على الحليب لكل الشركات.؟ و يبدو أن الحكومة في واد و الشعب في واد آخر و أنها غير قادرة على استيعاب الوعي الوطني و سرعته في التحرك و أنها لا تمتلك الحلول الاستباقية و لربما ستلجا في الاخير إلى تدخل جلالة الملك نصره الله و ادامه لشعبه الوفي من أجل إيجاد الحلول المناسبة كالعادة.

  • راي1
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 04:00

    اذن وبحسب هذا التطور الذي شهدته اساليب الاحتجاج فان احتمال الانتقال الى مستويات اعلى امر وارد.والخوف كل الخوف الا يأخذ هذا الامر بجدية وبحيث يعتبر مجرد لعب اطفال لحظي وزائل.انه يتطلب تغييرا جذريا في طرق التدبير ومراجعة العلاقات بين الاطراف الاجتماعية خاصة بعد انضمام الطبقة الوسطى الى ساحة الاحتجاج.لا بد من اعادة التوازن بين القوى الاجتماعية لتهدئة الانفعالات حتى لا تخرج عن سلطة العقل وتشكل خطرا على الجميع .

  • ما قل و دل
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 05:38

    بدأ قطار المجتمع يتحرك… على المسؤولين أن يصعدوا إليه، رفقة الشعب، قبل أن يمر إلى سرعته القصوى ..كم من فرصة ضيعت، عبثا، ولم تغتنم فخلفت عواقب لا تحمد. إننا نعيش زمن غير زمن مغاربة بعد الإستقلال. هذا جيل جديد والأمور تطورت. فأصبح إلزاميا مراجعة السلوك والتعامل مع المواطن المغربي. والأهم من ذلك، صون كرامته.

  • بوفتيلة
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 09:36

    أنها فعلا البداية نحو ثورة هادئة يسطرها أبناء وبنات و جال ونساء و حتى اطفال المغرب البررة. سوف لن نتراجع بل ما هذه إلا البداية. و المقاطعة سوف تستمر وسوف تتسع. في المقابل نجد الحكومة وأجهزة الدولة لم تفهم الرسالة بل برهنت على اصطفافها مع الشركات و بينت بالمكشوف للمغاربة أن هناك زواج مطلق بين الحكومة والدولة من جهة و الشركات وإلراسمال من جهة اخرى. و بينت أن الحكومة ضد الشعب و الشعب فهم الرسالة. ولذلك المسيرة لن تقف هنا بل سوف تشتد المقاطعة وتتسع. وأقول للحكومة انتبهوا و تعلموا: أن المطالب تبدأ بسيطة و تكون اقتصادية واجتماعية و بعد ذلك تصبح سياسية و هنا اقول سيكون الأوان فات و فكها يا من وحلتيها. مع الإشارة إلى أن السياسيين المغاربة والحكوميين و أصحاب النفوذ مستعدين لحرق البلاد بكل ما فيها اخضرها ويابسها لأن لهم عقارات وحسابات وحتى جنسيات اجنبية و هم بعد حرق البلاد سيهربون إلى الخارج. ولكن نحن سنحافظ على المملكة و سنريهم قدرة الشعب على التغيير والمواجهة. عاش الشعب المغربي الرائع.

  • Ali
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 10:27

    الشعب واعي و لم يعد يحتمل المزيد من الظلم والحكرة، ولا يتحمل الاستبداد المتجسد في مدونات السير والاسرة… ولم يعد يقبل التلاعب بأرزاق البلاد والعباد الذي يمارسه بعض أصحاب السلطة والمنصب…الشعب يريد العيش الكريم كباقي الشعوب الواعية الراقية المتحضرة، لأنه ليس شعب مداويخ.

  • مدونة قديمة
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 10:32

    عشت لفترة في الخارج وعندما عدت إلى المغرب وبدون تردد قاطعت جميع القنوات الوطنية لأنها لا تحترم عقول المغاربة..تتحقرنا…فقد أبصرت بأم العين انا فين وانت فين…يبان ليك الفرق يا مسكين و السلام

  • صناعة الدولة
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 10:50

    السلام عليكم .. منذ متى و الشعب المغربي الجليل يتمتع بهذه الفطانة و الوعي…كفانا من الخداع المفبرك و كفاما من صناعة الجهل و التخلف و أود الإشارة الى أن المقاطعة هي من تصميم و تطوير جهات معينة ونافذة قصد جس النبض و معرفة حقائق لم تكن واضحة في أعين المتحكمين بالسياسة الداخلية….راه عايقين وفايقين بيكووم كفانا استحمار للشعب ..كفانا كذب و تدليس الحقائق….بين عشية و ضحاها اصبح الشعب المغربي يعيش وعي 50 سنة من التقدم ؟؟؟ أين الوعي و أين التنظيم…مقاطعة عشوائية إن لم يتم احتوائها من طرف أناس دو نية حسنة فسوف تكون الطامة الكبرى …شكرا دولتي و مغربي على المقاطعة …و هنيئا للشعب المغربي على تجاوزه المرحلة الصعبة في الإمتحان المخابراتي و السلام #مقاطعون رغم أنها سلعة و صناعة مخزنية

  • Mina
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 11:01

    ما يحدث ولم يستوعبه بعد مسؤولونا والقصر والمخزن هو أن الشعب المغربي انتقل من كونه رعية بل وعبيد إلى شعب واع بما يدور حوله و فهم كيف يستغله مَن من المفروض أن يحميه واكتشف وفضح حقيقة المخزن والحكومة والدولة العميقة، وكيف أنه إن لم ينتفض فالحكرة والظلم والفقر والبؤس سيلازموه إلى الأبد، لقد نفض عنه غبار اليأس والإستسلام ورمى بعيدا عنه لفظة"هذا مكتوب والحمد لله"،الشعب يريد أن يتولى أموره بنفسه وسيفرض إرادته لأنه هو الأساس ولا وجود لدولة بدون شعب ، وبفضل الفضاء الأزرق أصبح في مأمن من بطش المخزنوقمعه الوحشي، ، وأصبح متحدا ومتماسكا ، سينتظر، ويظل مقاطعا حتى ترضخ الحكومة ويرضخ المخزن واللوبيات التي تتحكم في ثروات الشعب المقهور، وسيقرر هو من سيتولى أموره ولا تحلموا بالعودة من النوافذ بعد أن يطردكم من الباب، كما هي العادة ، هذه المرة لا نريد ولا وجها مألوفا، سئمنا منكم جميعا، وكبداية لا بد من رحيل تجار الدين عن آخرهم، وكل الأحزاب المخزنية ،كلها مخزنية بدون استثناء، وَيَا ريت يكون الزفزافي من بين من نريدهم في الحكومة.وإلا فنحن مقاطعون، مقاطعون، مقاطعون..

  • واقع كئيب
    الجمعة 1 يونيو 2018 - 14:19

    تحليل جد منطقي لكن لا أظن ان هذه المحاولات النضالية كانت مبنية على خطة مسبقة و مدروسة،أتمنى ألا ينتهي الحال بالمقاطعة كما انتهى الحال بكل المحاولات النضالية السابقة،نظرا للا مبالات كل الحكومات السابقة و كل السياسيين و اهتمامهم بمصالحهم الخاصة دون الاكتراث لمعناة الشعب المقهور.حاضر و مستقبل ﻻ يبشر بالخير للأسف.الله يلطف بنا

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 7

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال