زوجة العثماني تحارب المخدرات وتنتقد دور التلفزة ونقص الأطباء

زوجة العثماني تحارب المخدرات وتنتقد دور التلفزة ونقص الأطباء
الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:00

تنشط زوجة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في مجال الجمعيات المهتمة بمحاربة ومواجهة انتشار المخدرات وسط المدارس، من خلال ترؤسها لـ”المركز المغربي أمان لحماية الطفولة والشباب المتمدرس من الإدمان”.

حليمة صغور أكدت، في حديثها لجريدة هسبريس الإلكترونية، على هامش المناظرة الأولى حول المخدرات التي أقيمت بالدار البيضاء، أنها شرعت في العمل بهذا المجال منذ سنة 2006، عبر طرق أبواب المؤسسات التعليمية، حيث بدأت ملاحظات الأساتذة حول هذه الآفة بالوسط المدرسي تتزايد.

زوجة رئيس الحكومة أضافت أنها اشتغلت وباقي أعضاء مركز أمان على الظاهرة تقليديا، عبر تنظيم حملات تحسيسية؛ إلا أنه بعد ثلاث سنوات وبعد إجراء عدة تكوينات وتقييم للعمل “بدأنا نفكر في اتباع مقاربة جديدة محورها التلميذ المراهق، بعدما تبين لنا أن المشكل لا يكمن في الحملات التحسيسية التي قد يكون لها تأثيرات عكسية على التلاميذ، حيث شرعنا في ملامسة المشكل الحقيقي المتمثل في التلميذ، الذي يعاني من مشاكل أسرية، إذ لا تواصل بينه وبين أسرته، وبدأنا نقوم بعمليات العلاج عبر التركيز على الوقاية”.

ولفتت زوجة رئيس السلطة التنفيذية، التي نادرا ما تظهر رفقته، إلى أن المقاربة الجديدة ترتكز على الاشتغال داخل المؤسسات طوال العام بدل الاقتصار على حملة تحسيسية فقط، حيث يتم تنظيم تكوينات للتلاميذ الذين يبوحون بمشاكلهم ويتم إبراز مواهبهم وملء فراغهم؛ لأن “المشكل الحقيقي في المدرسة العمومية هو الفراغ الذي يتسبب غالبا في الإدمان”، وفق تعبيرها.

وعرجت زوجة رئيس الحكومة على قصتها مع تلميذ كان مدمنا، حيث أكدت أنها عملت بتشارك معه على محاربة الظاهرة عبر ملء فراغه بمجموعة من الأنشطة، فما بالك بالتلميذ الذي يكون للتو قد بدأ يتعاطى لها.

حرم العثماني اعتبرت أنه يتبين من خلال استطلاع التلاميذ أن مروجي المخدرات يراهنون على محيط المؤسسات التعليمية، حيث يقومون بالتوزيع، والأكثر من ذلك يوظفون تلاميذا ليصيروا مروجين صغارا لهذه المواد.

وبالرغم من رفضها إقحام زوجها رئيس الحكومة في الموضوع، تحدثت “المركز المغربي أمان لحماية الطفولة والشباب المتمدرس من الإدمان” عن وجود “خصاص كبير في الأطباء المتخصصين بالإدمان والطب النفسي”، داعية وزارة الصحة إلى “الزيادة في عدد المتخصصين، حيث مؤسسات طب الإدمان قليلة جدا، وإنشاء المراكز بالرغم من إيجابياته يسير ببطء مقارنة مع انتشار الظاهرة”، مشددة على وجوب “مضاعفة عدد المتخصصين والمساعدين الاجتماعيين، وتنويع وسائل المواجهة والسير بسرعة”.

وأوضحت أن المسؤولية في هذه الظاهرة هي جماعية “الكل يتحملها؛ وعلى رأسها الأسرة التي لم تعد تقوم بدورها، وهذا يظهر من خلال استماعنا للتلاميذ الذين يؤكدون أن المشكل ليس ماديا بل إن الأسرة لا تقوم بدورها ما ينعكس على المدرسة. وبالتالي، فالتلميذ أصبح عرضة لأية آفة إن لم تقم الأسرة بدورها والمدرسة كذلك”، وينضاف إلى ذلك “المجتمع الذي لم يعد يقوم بدوره مثل السابق، ولذا يجب أن يعمل كل واحد بدوره لوضع حد لتنامي الظاهرة”، وفق تعبير الفاعلة الجمعوية ذاتها.

ومن بين هؤلاء الذين لهم المسؤولية أيضا، تورد زوجة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “وسائل الإعلام بدورها لا تقوم بالمطلوب منها؛ ذلك أنها تقوم بمهام بعيدة عن هذا المجتمع، وتخاطب مجتمعا آخر ويغيب عنها التوعية أو البرامج سواء ما تعلق بهذه الآفة أو غيرها”، وتابعت وهي تعاتب وسائل الإعلام العمومي “مرارا، فرضت على نفسي إشعار جهاز التلفاز، إلا أني لا أجد شيئا، لذا طبيعي أن المواطن يسافر إلى قنوات أخرى لأنه يريد أن يستفيد لا أن يتابع التفاهة والرداءة”.

ودعت حليمة صغور إلى ضرورة تفعيل قانون منع التدخين في الأماكن العامة؛ “لأن التدخين أصبح بوابة المخدرات، ومن خلال استماعنا للمتعاطين للظاهرة، لذا يجب محاصرة التدخين في الأماكن العامة للتقليل من عدم المدخنين”، إلى جانب “تكثيف اللقاءات بين مختلف الفاعلين، والتعاون والتنسيق لربح هذه المعركة، وتكوين قوة لمواجهة الآفة”.

كما دعت زوجة رئيس الحكومة إلى ضرورة تكوين الأساتذة في كيفية التعامل مع التلاميذ وعدم استفزازهم، موازاة مع تكوين التلاميذ والأسرة، وإدماج الأشخاص الذين يعدلون عن الإدمان، مشيرة إلى أن “الجميع يجب أن تكون له الحرقة بكون طفولتنا وشبابنا في منزلق وقد يؤدي إلى كارثة في بلدنا، لذا على الجميع من إعلام وأسرة ومدرسة وفاعلين جمعويين التحرك لوضع حد لهذه الآفة وربح المعركة”.

‫تعليقات الزوار

48
  • من الأساس
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:11

    بغيتو محاربة المخدرات بصدق سيرو لكتامة و حرقو ألاف القانطر المزروعة و عوضو أصحابها أو اشتروها كلها بعقود للمجال الطبي أما الهدرة ما تشري خضرة كلام السينما و ضياعت الوقت

  • استاذة إعدادي
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:25

    حسب رأيي كأم عانى ابنها من التعاطي للمخدرات شجعت على التصويت للعدالة والتنمية املا في محاربتها لكن لاحظت انها استفحلت وزادت حدتها في عهدهم لان أعضاءها انشغلوا بتوزيع المناصب والتهافت على الكراسي الساخنة وتناسوا الشعب وابناء الشعب الذين سلبت عقولهم المخدرات واستفحل في عهدهم الانتحار والجريمة شعورا باليأس فأي عمل تدعين انك تقومين به خاصة وانني اشتغلت في لجنة للانصات لمدمنات ومدمنين وكنا نبحث عن مساعدتهم ولم يسبق لي ان سمعت عن هذا المركز . تقولون ما لاتفعلون

  • صنطيحة السياسة
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:27

    ها حنا ولينا في سوق العيالات …

    واش طفرو رئيس الحكومة و باش نمشيو عند مراتو ؟؟؟ وآشنو كيقول الدستور و القانون في تدخل مرات الرئيس في الشؤون العامة ؟؟؟

    راه المقاطعة اللي داروها المغاربة عرات السياسة والسياسيين اديالنا … ما يقدرو يديرو حتى حاجة للشعب … وكيعمرو علينا السوايع حتى تدوز 5 سنوات اديالهم و يشدو التقاعد المريح …

    دابا نصف المدة دوزوها الوزراء اديالنا والباقي غادي يدوزوه عيالا 40 وزير بالتدخلات اديالهم والآراء اديالهم

  • عبدالحق
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:28

    سبحان الله المناصب اصبحث وراثية
    اي غدا سنسمع بأن زوجة العثماني سفيرة النوايا الحسنة في سوريا

  • الحسين من امريكا
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:28

    فعلا الذي ينظر إلى البرامج التي تقدمها بعض القنوات العمومية يرى العجب العجيب لا نراه هنا في القنوات الأمريكية.
    كنت في المغرب فبل أسابيع فأول مرة رأيت امرأة تعمل مساج تدليك لرجل وهو متكئا على السرير شبه عاريي تماما.هل المغاربة وأجدادنا يقبلون هذه المسخ . لا حياء ولا دين ولا خجل ولا غيرة.اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

  • yaaaaaaaaadris
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:31

    أعتقد أن المحاربة و المقاتلة التي من المفترض أن تكون ، هي محاربة لصوص المال العام و ناهبيه لأنهم هم السبب المباشر في كل الكوارث التي تقع في المجتمع من تفشي المخدرات و الدعارة و التسول و كل نتائج الفقر و الفاقة. أما مثل هذه الجمعيات فما هي إلا ذر للرماد في العيون و شكل من أشكال الريع و البراباغاندة لا غير

  • مغربية
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:32

    نرحب بأي مبادرة يكون الهدف منها الإصلاح كيفما كانت ومهما كانت النتائج ..المهم نتحرك ونحس بخطورة المشكل…ولا نكتفي بالتفرج والكلام والإنتقاد …لنبادر إلى الإصلاح ولو بتقديم النصح والإرشاد لأبناء الجيران وللشباب بالكلام الطيب المقنع والمجدي …شكرا لك سيدتي المحترمة حليمة صغور…وليكن شعارنا جميعا..بناء المغرب الجديد

  • جواد
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:47

    المغرب في المرتبة الأولى عالميا في زراعة الحشيش ،
    وبعدها أفغانستان في المرتبة الثانية ثم يليهم كل من
    (لبنان، والهند، وباكستان)، حلل وناقش ؟؟؟؟؟
    المغرب دائما في الصدارة لكن في ……

  • حضور
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:55

    يجب على المجتمع المدني بكامله التعبئة لمحاربة التعاطي للمخدرات لأنها آفهة يتضرر منها المجتمع ومستقبله كلكل فلا نعول على بعض الجمعيات أن تقوم بهذا الدورة المهم والمصيري فكثير من هذه الجمعيات يسوق الكلام المعسول دون فائدة تذكر لدغدغة العواطف ليس إلا.

  • عادل صحراوي
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:57

    استاذة الفاضلة!!! بحال هاد جمعيات ما تقضيو حتى شي غرض والوا !!!! غير تضياع لوقت ، شوفو شي حاجة معقولة تعود بنفع على شباب،ديرو جمعيات لدعم مشاريع لشباب خريجي معاهد تكوين المهني بقروض بدون فوائد، ذاك شاب تايخد دبلوم ويلوحو فدار ، اكايخرج لادمان وكريساج ، لا هو تابع دراستو لا هو ستافد من تكوين ديالو. اغلب داك شباب عندهم دبلومات فتاهيل مهني مشروع مايكلف بزاف ديال فلوس جهدو حانوت لنجارة، نجادة، خياطة….اغادي يدخل لسوق حرفين اغادي يصور فلوس، وهني راسو ويهني والديه،ويهني حتى دولة من مشاكلوا.

  • groguaumaroc
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:57

    très Bonne initiative. un vrai problème dans les établissements marocains. il faut tout encourager dans ce sens et rien minimiser

  • راس الحنش
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 10:59

    تيقول المثل إلى بغيتي تقضي على السم كتقطع رأس الحنش و الى بغيتي تقضي على المخدرات كيخصك تحارب الفساد اللي سبب في انتشار المخدارت حتى أصبح مصدر ثروة بالنسبة لشي بعضين على حساب صحة و مستقبل الشباب و البلد…
    اما الشعارات و اغتنام المناسبات و اللف و الدوران حول المشكل دون الذهاب إلى اصله فيعتبر فقط نفاق و حبا في الظهور و القول ها نا هنا… شكون فلمغاربة ما كيعرفش سبب مشكل المخدرات و كيفية محاربتها فعلا..؟
    كيت اللي جات فيه..

  • hicham
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:10

    على سلمتك عد فقتي من نعاس، قبل من محاربة شوف فين عدي تداوي دك نلس لي مدميني من كل جهات كين لمدمن اكين لي مدمين

  • Eve
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:11

    منين راجلك في مكان القرار طلبي منو يحسّن المساءل إليّ كتقولي مكتلعبش دورها بحال التلفزة. انا عندي حل ساهل لكن يتطلب شجاعة سياسية: افتحوا مراكز لإعطاء la méthadone. كل مدمن يأتي كل يوم لأخذ جرعته. هكذا نقضي على أرباح المروجين للمخدرات ونساعد فعلا المدمنين. فرنسا نهجت هذه الطريق منذ سنوات واعطت نتايج
    مزيان تقولو لمكيتمشاش ولكن إيجاد الحلول أحسن.

  • فضولي
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:12

    ا لمسؤل الاول هو الحكومة يا استاذة – يزع الله ب السلطان ما لا يزع بالقراان – اليس الموجون الكبار معروفون?

  • Amal
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:22

    اعتقد انه لو كانت هناك إرادة حقيقية لمحاربة المخدرات لانقرضت من مجتمعنا، يجب التصدي لها كما الحال بالنسبة الارهاب. لان لها نفس النتائج من جراءم و تدمير للمجتمع. اما التحسيس فقد فات اوانه

  • البادرة نجاة
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:22

    مبادرة طيبة علينا ان تتحرك جميعا من أجل أبناءنا والله المستعان

  • عبده/ الرباط
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:24

    لن اتحدث عن الموضوع الذي تطرقت اليه هذه السيدة مشكورة … و لكن فضولي دفعني الى الحديث لغويا في كلمتين ذكرتهما :
    الكلمة الاولى : اساتيذ : فقد يظن البعض بانها كلمة خاطئة و لكنها في الواقع صحيحة فكلمة أستاذ كلمة فارسية و تجمع على اساتيذ و اساتذة و استاذيين ..و لكن الكلمة الغالبة في الأحاديث هي اساتذة
    الكلمة الثانية : هي ان كلمة تكوين تجمع على تكوينات .. و ليس تكاوين
    هذه ملاحظات عابرة لا تقلل من حديث هذه السيدة المشكورة على مجهوداتها… و لكن مراقبة اللغة شيء مهم … فقد أصبحنا الان نرى بان انت تكتب انتي … و لك تكتب لكي … و غير ذلك كثير لا مجال لذكره

  • hocine
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:32

    تحية لهذه السيدة ولاعضاء جمعيتها الذين يواجهون مافيا المخدرات فضلا عن الإسهام في إنقاذ رجال الغد من مستقبل أسود

  • Evoluons ensemble
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:34

    La famille des haut cadres profitent de leur position ? pourquoi nous la mentionner en tant que sa femme!!! elle faut simplement mentionner son nom et son mandat…comme à l'étranger…on est pas obligé de savoir qu'elle est la femme du premier ministre. Est ce qu'elle est un humain de second degré qui ne fait se reconnaitre qu'on mentionnant son mari???

  • amy
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:48

    L'addiction en milieu scolaire est d'abord une affaire médicale: Former les pédiatres et les généralistes à la médecine de l'adolescent, créer une antenne pour qu'ils puissent exprimer leur problèmes et avoir de l'aide. Équiper les écoles et les quartiers de clubs de lecture, théâtre et sport. Sécurisez les bords des écoles. Pensez à catégoriser les addictions,leurs symptômes et leur prises en charge ne sont pas pareilles.Après les associations peuvent faire le pont entre l'ado et l'école ou la famille.

  • حسبنا الله ونعم الوكيل
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:53

    لازم من خطة لان تجارة الحشيش اصبحت كالخبز او اكثر / بعيني شفت اطفال / وصبيان ومراهقين في الحي وتاجر المخدرات اللي تيبيع لهم الحشيس عندو 6 او 7 اطفال معييشهم من الحشيش وتيقرييهم في مدارس خصوصية الحي كلو تيعرف ولكن هو انسان خطير من وراء هدا الشخص اللي هو غير طراح / ثانيا سيدتي لو حقيقة قلبكم على المغرب والمغاربة / لرفضت الامتيازات والاموال الطائلة التي تسبح فيها الحكومة وكل خدام الدولة وتبرعتوا بها لخير اطفالنا والمعطلين خير من الكلام والتبناد / لست ام لكن كلما رايت طفل او صبي او مراهق او شاب او حتى شيخ يدخن المخدرات ابكي / ليس لديا الولاد لكن احس ان كل المغاربة اطفالي واخوتي اتمنى واريد واطالب لهم بكل خير من خيرات بلدهم / وشكرا

  • مصطفى كاراطيكا
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:53

    اول مرة نشوف هذه وش تا هي بغات تولي برلمانية بش تخد التقاعد و الحوافز الضخمة… تجار الدين جربنهم وهذه والتوبة الله يخد فيكم الحق راه انتوما اكبر مخدر خدر هدا المجتمع ولكن الحمد لله فقنا وعقنا

  • غيورة على وطنها
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 11:55

    انا استاذة و اعاين يوميا آثار المخدرات على تلاميذتي. هذا الخطر اصبح يهدد امن مدارسنا حيث تنامت ظاهرة العنف بشتى انواعه كما يهدد امن اسرنا و مجتمعنا. اننا كلنا مسؤولون فاذا لم نكثف الجهود لنتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة فان الخطر لامحالة سيصلنا في عقر دارنا شانا او ابينا. بارك الله في اعمال السيدة زوجة الرئيس سعد الدين العثماني و لعل صرختها تكون مدوية في اذان كل المسؤولين.

  • مواطنة 1
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 12:02

    أختي الكريمة ، حتى لو كنت تناضلين من أجل قضية عادلة ، فإنه مجرد كونك زوجة رئيس الحكومة يفقدك مصداقيتك ، حيث كيف قال واحد المعلق الله يجازيه بخير : " طفره حتى راجلك اللي صوتنا عليه مبقى غير انتي ." أنت في حاجة إلى الدفع بزوجك في اتجاه تحقيق تنمية هذا الشعب اجتماعيا واقتصاديا ولى يخلي البلاصة لغيره . وباركة من استغلال المناصب راه قهرتونا .
    انشري جريدتي المفضلة الله يجازيك بخير

  • الطيب
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 12:04

    بالتوفيق المجهودات القيمة التي تقوم بها الحكومة.

  • ماربا
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 12:05

    اولا نشكر الأخت حليمة زوجة رئيس الوزراء لطرحها هذا الموضوع الذي يجب ان تتصدى له الحكومة بكل إرادة وصدق وإخلاص.
    ثانيا ارجو من الأخت الفاضلة ان توضح لزوجها رئيس الوزراء الذي صوتنا عليه لمصلحة هذا الشعب ان يقوم وحكومته بتغيير برامج الإعلام الفاسد لبرامج توعوية تربوية أخلاقية. ..هادفة. ثم التوجه بكل صدق للقضاء على هذه الظاهرة التي انتشرت انتشارا كبيرا واستفحلت مما نتج عنها القتل والاغتصاب.وووووو. …….التوجه لها والقضاء عليها كما قضوا على الإرهاب. لأن هذا هو الارهاب الحقيقي.

  • Amine
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 12:07

    زوجة رئيس الحكومة تستعرض عضلاتها وتريد الظهور على حساب المواطن البسيط لمادا لم تتحدت عن مصدر هذه المخذرات ومن يقف وراءها والمافيا التي تسيرها

  • عبد الوهاب
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 12:12

    شيء جميل أن نرى مثل هذه المبادرات ولكن يجب أن تعي هذه السيدة المحترمة أن محاربة الادمان لا تكون بالتوعية فقط أو باتخاذ اجراءات دون اللجوء الى المصدر والا تكونون كالجمل اللي يحرثه يدكو فالورم يجب استئصاله من المنبع والا فان كل ما نفعله هو مضيعة للوقت والمال ويبقى التهديد قائما .
    أنا متفق تماما مع أحد المعلقين الذي يرى بأن محاربة المخدرات يجب أن تكون في نفس مستوى محاربة الارهاب فكلاهما يشكل خطرا على المجتمع ، لو عرفت الدولة أن هناك خلية ارهابية في مكان ما سوف تقوم بتجنيد كل قوتها للقضاء عليها ، نفس الاجراء يجب أن يتخذ ضد مزارعي المخدرات فهم أخطر من الارهابيين لانهم يمنزقون الجيل الحالي والاجيال القادمة
    دائما نتساءل ما الذي يمنع الحكومة المغربية من تخصيص جلسة لمناقشة القضاء على هذه الآفة بالترهيب والترغيب معا كان تبحث عن زراعة بديلة في المنطقة تتلائم مع المناخ خاصة وان الماء متوفر لان نبتة الحشيش تتطلب مياها كثيرة في حين أن بعض الزراعات الاخرى لا تتطلب ذلك كأشجار اللوز مثلا أو زراعة الفرولة التي تلائمها تضاريس المنطقة
    هذا هو الحل الوحيد لمحاربة المخدرات وليس الوقوف أمام المدارس

  • محمد
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 12:18

    يجب حماية المؤسسات التعليمية من المنحرفين الذين يدورون حولها( بائعوا المخدرات، المتحرشون بالفتيات.. )
    يجب الزيادة في نوع و عدد الاطر العاملة بالمؤسسات
    التعليمية ( اعوان حراس معيدون مساعد اجتماعي )
    اما الجمعيات , فدورها تكميلي…ففاقد الشئ لا يعطيه.

  • الناصري
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 12:21

    المخدرات لا تحارب بالكلمات والشعارات بل بتدخلات لاجتتات البيءات الحاضنة لهذه الافة وكفانا من الشعارات

  • abou ghassane
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 12:28

    سبحان الله مبدل الاحوال من حال الى حال.المخدرات غزت البيوت والمقاهي والشوارع فمن المسؤول عن هذه الظاهرة الخطيرة التي اتت على الاخضر واليابس اعتقد والمرارة تعصر قلبي ان الحكومات المتعاقبة ساهمت بشكل او باخر في تفشي هذا الوباء الخطير الذي نهش وخرب شباب وكهول هذا المجتمع اعرف كما يعرف من عاصرني ان التدخين كان من المحرمات التي لا يمكن لك ممارسة طقوسها في العلن فكنت تتوجس حتى من اقرب الناس اليك اليوم وللاسف الشديد اصبحت تمارس بحرية تامة…جلست بالامس انا وابني بمقهى غايتنا مشاهدة مقابلة كرة القدم لقد انفزعت مما رايت اطفال وشباب وكهول كل متابط غيلونه ولفافات الحشيش تخنق الانفاس كانت مساة بالفعل وتسائلت في قرارة نفسي اين نسير وما مصير هذه الامة مستقبلا.طبعا ان بقينا على هذه الحال فمصيرنا الدمار والخراب والهلاك وانتاج مجتمع=كما هو حاصل اليوم=عنيف وخطير متاهلك الجسد غير قادر حتى عن الدفاع عن نفسه فكيف له ان يدافع عن الوطن…انتم من اوصلتم هذا الشباب الى ما هوعليه اليوم ظنا منكم ياسادة انكم بفعلكم هذا سترتاحون من ويلات مستقلبية الا ان العكس هو الحاصل اليوم يبحثون بكل السبل عن المال من اجل..

  • جمول
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 12:29

    حقا مسؤلية التوعية على عاتق الأسرة والإعلام وكذلك المدرسة والمجتمع المدني، ولكن يبقى الدور الأساسي لمحاربة الآفة على عاتق السلطات الأمنية. إنتشار تجار المخدرات أصبح فضيع أمام المدارس والإعداديات وكذلك وسط الأحياء الشعبية، ولا من يحرك ساكنا، اللهم إن هذا لمنكر.

  • محمد...
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 12:31

    اتفق المسؤولون ونسائهم علي ترويج الادعاءات الباطلة والكذب على الشعب للحفاظ على الكراسي فالشعب عرفكم على حقيقتهم وكفى من الطضليل من يروج المخدرات ؟ ناس ذوي سلطة وجاه وليس أفراد الشعب الفقير وحتي ان كان منه ابحثوا عن من وراءه قلت كفى ثرثرة وتحرفون المواضع نعم تحبون أن يكون أبناء الشعب على هذا الحال اقطعوا المخدرات من جذورها وانتهى الأمر انتم متهمون بها عالميا وبدون رد عليه. انتهى الكلام

  • البعمراني
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 13:09

    هل توجد مخدرات في سنغافورة أبدا لمادا كل من معه مخدرات الاعدام هو مصيره

  • سوسي
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 13:23

    يبدو لي هدا من قلت مايتدر
    الحكومة لخصها تعالج هاد المشاكل.

  • فاطمة
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 13:24

    مبادرة ممتازة نتمنى أن تلاقي التشجيع من الجهات المختصة وأن تعم المراكز من نوع مركز آمان في جميع ربوع البلاد…وخصوصا أنها تصوب عملها نحو الأسباب لا على الظاهرة كشكل من أشكال الإنحراف

  • احد المداويخ
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 13:47

    Madame othmani cest mieux de rester epargnnee de la politique et des associations . L important pour vous c est de profiter au maximum de la position temporaire de votre mari plus de voyage et plus de comptes en suisse votre pjd est une catastrophe pour le peuple et on n entend rien de vous le meilleur jour pour nous sera votre presentation devant les tribunaux pour etre jugees de la grande trahision

  • جواد فرع سلا
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 14:15

    سلمت الأيادي المعطاءة التى رهنت نفسها لحب الخير وللعمل التطوعي فلكم جميعا الف تحية، فنحن في حاجة لنمد أيدينا لعلاج ومساعدة المدمن، ونرشد أسرته إلى الطريق الأمثل الذي يمكنهم من خلاله الوصول بمريضهم إلى بر الأمان والشفاء بإذن الله.

  • ALHOCEIMA
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 14:36

    المخدرات تحارب باقتلاع جدورها في كتامة تاونات شفشاون ليس باكلام الفارغ….ههههههههه….

  • صاحب رأي
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 14:52

    لا تتفاجؤا ان خصصت الدولة ميزانيات ضخمة للجمعيات الناشطة في محاربة المخذرات في المغرب فقد كثر الحديث مؤخرا عن دور هاته الجمعيات، وعندما يكثر الكلام من المسؤولين المغرب عن شيء ما، فعادتا ما يكون هناك سبب، والسبب هنا هو توفير اموال لزوجة الوزير الاول, بصحتكم كتعرفوا كيفاش تاكلوا المال العام.

  • Omar de Malaga
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 15:30

    السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته.
    مكافحة المخدرات في المغرب من المفروض ان تكون مدمجة في برنامج الحكومة منزل من المال العام لإنقاذ اولاد هذا الوطن الياءسين بمساهمة جمعيات المجتمع المدني التي تبدي رغبتها ونزاهتها من أجل العمل الجمعوي وليس كمعضم الجمعيات تخلق للاتجار في الكلام الفارغ والشعارات الكاذبة ونهب المال العام الذي يمنح للجمعيات … الله يهدي المغاربة الذين يتسابقون من أجل خدمة مصالحهم على حساب الجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية. الله يشوف من حال هذا البلد الحبيب المنهوب بجميع الطرق.

  • صرخة
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 15:56

    عرفت ظاهرة تعاطي المخدرات بمختلف انواعها تفشي كبير بين اوساط الشباب وكذا الاطفال اد تعدت اسوار المؤسسات التعليمية فباتت تهدد امن وسلامة المواطنين بما تخلفه من جرائم كثيرة وخطرة من جراء العنف الذي تولده اذ بات على كل من الدولة والمجتمع المدني من مسؤولون ومربون واباء مظافرة وتعبئة كل الجهود حتى التمكن من محاصرة الافة وحماية اطفالنا وشبابنا بل ومجتمعنا ككل فتحية نضالية لكل جمعيات المجتمع المدني التي تعمل بتفاني وصدق في هذا المجال ولها غيرة على هذا الوطن

  • A/M
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 16:28

    تنتقذ الاعلام و عدم محاربة مروجوا المخدرات وزوجها هو رئيس الحكومة .اذن هل هي تضحك على ام حملة انتخابية قبل الاوان.

  • عبد الله المعتمد على الله
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 17:05

     بسم الله الرحمن الرحيم

     قوله تبارك وتعالى: " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ". صدق الله العظيم. 
    عجبا على الكذب والنفاق والبهتان على الذقون أصبحت ظاهرة متفشية تنهجها مسؤولية الدولة المغربية بالزراعة والإنتاج لهذا المخدر الشيرا في كل مناسبة، وهي مغلوبة على أمرها. ذلك الذهب الأخضر يباع ويشترى أمام مرآى ومسمع الجميع وكأن لا أحد يرى. وتأتي الأقاويل عن هذه النبتة الخبيثة نبتة القنب الهندي من مشتقاته مخدرا مهلوسا أصبح المدمنون عليها – مع كل الأسف – لمتعاطيها وبائعها وأباطرتها والحرفيين والتجار في هذا المجال حيث مازالوا يمارسون أنشطتهم المقيتة إلى اليوم، ولا أحد يحرك ساكنا. أما المرتشون من السلطات المعنية كذلك هم بدورهم يمارسون عملهم الضال والمضل الى اليوم بالإتاوات وتلقي الرشاوي ما وراء الستار التي أصبحت مخدرا ماديا كذلك في جيوبهم وعقولهم، والأدلة والبراهين متوفرة في هذا الشأن، فسألوا البائع كم يعطي للدرك والأمن والمقدم والقائد المرتشون أو حتى للقاضي المنصوب. "فسألوا أهل الفقه يا أولوا الألباب".
    مع إحترامي وتقديري للمجتمع المغربي الكريم.

  • سعيد
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 19:51

    تحة طيبة…. اولا وقبل مل شيء نشكرك غلى المبادرة الطيبة واضيف الى معلوماتك انه توجد بقعة ارضية مقابلة لاوطيل فرح حسان وهي غير محروسة ويتجمع فيا عدد كبير من الاطفال من طرف اباءهم حيث يتجمغوت رفقة الكبار لتناول المخدرات وما يتبعها كما توجد بقعة اخرى في الزنقة المجاور وهي زنقة الشاون يتجمه فيها المتسكعون بدن ماوى مما يشكل خطر لسكان العمارات المجلورة وقد قدمنا عارضة موقعة مت طرف السكن الى الجهات المختصة ولم نحصل على اي جواب فهل يوجد في المغرب من يهتم بابسكان وبراحتهم وشكرا

  • طبيب للمدمنين
    الأربعاء 4 يوليوز 2018 - 20:49

    سبب الإدمان المشاكل الاجتماعية والمالية والبطالة ، يشعرون بأنهم يخدعون من قبل الحكومة ، لا يرون مستقبلًا لأنفسهم ،
    حتى إذا خرج شخص ما من العيادة بعد علاجه من الادمان, فسيواجه نفس المشاكل حيث ينتهي به المطاف في دائرة إدمان مرة أخرى لاعمل لا زوجة ولادار ولا عاءلة

  • Marco
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 13:45

    السلام عليكم
    ويسري ضربي مريقة بالبرقوق وقيلي اعليك المخدرات راه هما لي مسكتين شباب وتاعكم هما لي كيبيعوه والخزن عارف البزنازة كيتخلصو منهم باش يبيعو
    خلاصة
    أنتم أكثر من المخدرات
    وشكرا

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين