المطالب الاجتماعية ترفع نفقات الحكومة بـ16 مليار

المطالب الاجتماعية ترفع نفقات الحكومة بـ16 مليار
الأحد 22 يوليوز 2018 - 17:22

تتجه حكومة سعد الدين العثماني إلى إقرار نفقات إضافية بحوالي 16 مليار درهم في مشروع قانون المالية لسنة 2019، للاستجابة للمطالب الاجتماعية التي طبعت السنة الأولى من ولايتها.

وكشف محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، أن الحكومة اختارت توجهاً اجتماعياً للسنة المقبلة من خلال إعطاء الأولوية للسياسة الاجتماعية.

وستوجه هذه النفقات المالية الإضافية إلى قطاعات التعليم والصحة والتشغيل على مستوى المناصب المالية بحوالي 14 مليار درهم، إضافة إلى متطلبات الحوار الاجتماعي الذي سيكلف 2.13 مليار دهم سنوياً.

كما تعتزم الحكومة مواصلة الإستراتيجات القطاعية بهدف خلق ظروف إقلاع اقتصادي، عبر دعم الاستثمار العمومي في البنيات التحتية الأساسية، بإقرار نفقات إضافية في هذا الصدد بحوالي 11 مليار درهم.

كما ستصل التحويلات الموجهة إلى الجهات في إطار الجهوية المتقدمة، في مشروع قانون المالية لسنة 2019، إلى 8.4 ملايير درهم بارتفاع قدره 1.4 مليار درهم مقارنة مع سنة 2018، في أفق أن تصل سنة 2021 حوالي 10 ملايير درهم.

ويتجلى من وثيقة أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2019 أن الحكومة ستواصل الإصلاحات الكبرى؛ منها إصلاح التقاعد بحوالي مليار درهم، وإصلاح القضاء وتقوية استقلالية السلطة القضائية بحوالي 800 مليون درهم، وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وتحويلها إلى وكالات بحوالي 300 مليون درهم.

وسينتج عن اعتماد هذين التوجهين، الاجتماعي والاقتصادي، تسجيل مستويات غير قابلة للاستدامة بالنسبة إلى عجز الميزانية ومعدل مديونية الخزينة؛ وهو ما سيطرح على حكومة سعد الدين العثماني إشكالية التمويل، وانعكاس ذلك على أسعار الفائدة والنمو والاستقرار الماكرواقتصادي بصفة عامة.

وتسعى حكومة سعد الدين العثماني، من خلال برنامجها الحكومي، إلى بلوغ معدل نمو اقتصادي بين 4.5 و 5.5 في المائة في أفق سنة 2021، وعجز الميزانية في حدود 3 في المائة ونسبة تضخم أقل من 2 في المائة، وبلوغ نسبة بطالة في حدود 8.5 في المائة.

وقد واجهت الحكومة في سنتها الأولى تحديات اقتصادية واجتماعية صعبة، خصوصاً أنها جاءت في سياق احتجاجات اجتماعية عرفتها مناطق عدة، إضافة إلى حركة مقاطعة انطلقت من العالم الافتراضي أرخت بظلالها على شركات كبيرة تعمل في قطاعات بالغة الأهمية.

‫تعليقات الزوار

12
  • محمد المربع
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 17:44

    سنرى هذا التنزيل الحكومي،،،ولكن من أين ستجلب هذه الملايير من الدراهم؟؟؟!!!!!…أعتقد أنه ستجلب ذلك عبر الزيادة في الأسعار وخلق ضرائب جديدة،،،،المهم الله يستر….والأيام حبلى بالمفاجئات

  • رضوان
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 17:47

    المسؤولين الحقيقيون هم اللدين يضعون برامج استباقية لمعرفتهم بخبايا الامور ويلتزمون بتحقيقها وان لم يستطيعوا يستقيلو…ام الدين تعصف بهم الرياح في جميع الاتجاهات نضرا لعدم كفاءتهم او وصولهم الى مراكز القرار بالرشوة والمحسوبية والزبونية والتدخلات فهؤلاء يدحكوت على الشعب ويجب طردهم من تيسير الشان العام. نعم تكون هناك تصحيحات بعض الاحيان لكن ليس في كل الميادين وداءما.

  • حوس
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 18:05

    لا أثق في هذه الحكومة: مرة يقولون إكراهات وتوازنات، مرة إلغاء ثم تراجع…وعود ووعود ثم تبخر
    لاسياسة واضحة…على أي سياسة تفقير الطبقة الوسطى لن تعود بالنفع على وطننا..نحتاج لحكومة تقنوقراط و"لباس عليهم" لان هؤلاء المشتاقين لاخير يرجى معهم

  • H MEN
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 18:16

    انقصو اثمان المواد الغذائية ,فاثمانها اغلى من اسبانيا وبلجيكا,فاغلب فلوس الشعب تتمشي في الماكلة

  • AHMED AMAZIGHE
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 18:40

    CHERCHER L'ARGENT CHEZ LA CLASSE POPULAIRE MOYENNE ET LES PAUVRES …TOUS CEUX QUI PAYENT LES IMPÔTS ET TOUTES LES CHARGES QUE L'ETAT IMPOSE CONTINUERONT A PAYER JUSQU'AU JOUR OÛ LEUR NIVEAU BAISSE ,DEVIENNENT PAUVRES ET REJOIGNENTLA PRECARITE/LA PAUVRETE…DISCOURS DE L'ECHEC?

  • ALMOKHDRAM
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 18:41

    الشغل باين . هكذا تمر الايام . والى الحلقة القادمة. …. مع بطل اخر ،،!؟

  • مواطن
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 18:46

    كلام فارغ تماما و ضحك على المغاربة حكومة فاااشلة ، لن ينجح اي مشروع في ظل تغول الفساد الذي ينخر المجتمع كل المشاريع تنهب اموالها ، الحكومة تقوم بالتدبير فقط لن ننهض الا بسياسة صناعية قوية تساهم في خلق شركات عابرة للقارات كما فعلت تركيا و كوريا الجنوبية ، عوض منح الفتات للشعب، اين نحن من التكنولوجيا ماذا نصدر لهذا العالم حتى يتحقق الاقلاع الاقتصادي ماذا ننتج ، بلد مستورد لجميع المنتوجات الصناعية لن تقوم له قائم.

  • حمو
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 20:19

    الكذوب و التقنبيل و سياسة ربح الوقت. ما كاين لا سياسة اجتماعية ولا عبو. الوزراء يعيشون في النعيم و البرلمانيين يا كلوا المال العام بدون حساب والأحزاب تفتش عن المناصب والشعب بدو بالبولة أو فالخاوي أو ف….

  • nizar
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 20:57

    اسوٱ حكومة على الاطلاق من دون استراتيجية عمل فقط سياستها مبنية على تخمينات واهية والفشل يتضح في كل شى كثرة الاحتجاجات. وضعف قوة شرائية المواطنين وغلاء المعيشة والمقاطعة وتجميد الاجور لا ادري الى اين ستتجه هده الحكومة بسياستها التقشفية لم نرى مثيلتها من الحكومات السابقة والله لو كانت هده الازمة في دول اخرى لقدمت استقالتها ولكن مع الاسف حب المنصب والكرسي والامتيازات وووو

  • محمد ادراري
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 22:09

    كل سنة ونحن نسمع هذا الكلام سئمنا منه والله العظيم نحن في العالم القروي بصفتي فاعل جمعوي بجماعة اسكاون لا يصلنا درهم واحد من المليارات من الدراهم التي تصرف كل سنة هل العالم القروي ما زلتم تعتبرونه غير نافع ولا يستحق ولو درهم واحد من تلك المليارات التي تصرف كل سنة ام ماذا العالم القروي يعاني من مشاكل متعددة : مشاكل عويصة في التعليم والصحة والطرق ماذا اذن عن صندوق العالم القروي الذي يوجد بين يدي الملياردير اخنوش وماذا عن 50 مليار درهم التي ضخت فيه لتنمية الجبال كلام على كلام لكن التطبيق على ارض الواقع منعدم تماما ….

  • lwrzazi
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 23:19

    الحكومة زعما غيخصوها الفلوس ميتخلصو الوزراء والنواب والبرلمانين ويحيدو ليهوم لبزولة ويفرقو علينا
    الخلصات ديولهوم

  • نورالدين
    الإثنين 23 يوليوز 2018 - 06:28

    انا مكنفهمش اشنهوا الحوار الاجتماعي، دائما كترصد له ميزانيات ضخمة ولكن النتيجة مكيناش على ارض الواقع

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس