حكم مشاركة النصارى في الاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام

حكم مشاركة النصارى في الاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام
الإثنين 25 دجنبر 2017 - 23:55

يظهر جليا انحصار الاحتفالات بالسنة الميلادية، فمن يستحضر ما كان يحدث في بلادنا في هذا المجال على واجهات المحلات التجارية وأمام مختبرات التصوير من تزاحم الأطفال لأخذ صور مع من يرتدي بدلة حمراء يحاكي فيها “بابا نويل” وما يجري في الليالي القريبة من رأس السنة من مهرجانات وصخب وخمور، والتبادل الكثيف للتهاني بالمناسبة، يدرك فعلا أن هناك تحولا ملموسا في اتجاه التعامل مع الظاهرة، غير أن استمرار فئات بعينها وأفرادا هنا وهناك ومن بيهم للاسف متدينون يستوجب البيان والتذكير بالحكم الشرعي في مشاركة المسلم في الاحتفالات الدينية الخاصة بأهل الأديان الأخرى وخصوصا في بلاد المسلمين أو حيث يشكلون الغالبية العظمى.

فهذه الاحتفالات لا يمكن إدراجها في مجرد العادة والعرف، بل هي مراسيم لها صلة قوية بعقيدة النصارى ودينهم، قال تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً [الفرقان:72]. قال مجاهد في تفسيرها: إنها أعياد المشركين، وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك.

وقال ابن سيرين: الزور هو الشعانين ، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح بيت المقدس كما في اقتضاء الصراط المستقيم 1/537،

ووجه الدلالة هو أ نه إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده.

وقد حدث في زمن النبوة بعد دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا إليها أن وجد الناس يحتفلون بيومين خاصين بهما في الجاهلية، فلم يمر على الأمر مرور الكرام ولم يعتبر ذلك أمرا شكليا ولا مجرد عادة يمكن أن يضيف إليها عادات إسلامية جديدة أو أعيادا أخرى تضاف إلى أعيادهم بل أوقف ذلك وأعطاهم بديلا جديدا يميزهم كأمة وكيان مستقل،

فعن أنَسٍ رضي الله عنه ، قال: « قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم المَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلعَبُونَ فيهِمَا فقال: ( مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ )؟ قالُوا: كُنا نَلْعَبُ فِيهِمَا في الْجَاهِليةِ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلّم: ( إنَّ الله قَدْ أبْدَلَكُم بِهِمَا خَيْراً مِنْهُمَا: يَوْمَ الأضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ) رواه أبو داود وغيره وصححه الالباني، قال المجد ابن تيمية رحمه الله تعالى : الحديث يفيد حرمة التشبه بهم في أعيادهم لأنه لم يقرهم على العيدين الجاهليين ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة وقال: أبدلكم، والإبدال يقتضي ترك المبدل منه إذ لا يجتمع بين البدل أو المبدل منه ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا في ترك اجتماعهما ا.هـ فيض القدير 4/511

ووقع الاجماع من الامةفمما هو معلوم من السير أن اليهود والنصارى ما زالوا في أمصار المسلمين يفعلون أعيادهم التي لهم، ومع ذلك لم يكن في عهد السلف من المسلمين من يشاركهم في شيء من ذلك، فالاعياد ليست امرا شكليا يتساهل في شانها بل هي من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله فيها: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً [المائدة:48]. قال ابن تيمية رحمه الله: فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل إن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، « . اقتضاء الصراط المستثقيم 1/528

وقد جاءت كثير من النصوص الشرعية تحث على التميز وتجنب التشبه باليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من أهل الملل والنحل من غير المسلمين، فجاء في الحديث “ولا تَشَبهوا باليَهُودِ والنصَارَى”و”خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ”و”خَالِفُوا الْمَجُوسَ” فاستنتج من ذلك العلماء قاعدة مخالفة الكفار وخصوصا في أمورهم الدينية وما يرمز إلى خصوصياتهم، يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى : ” وقد دل الكتاب، وجاءت سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسنّة خلفائه الراشدين التي أجمع أهل العلم عليها بمخالفتهم وترك التشبه بهم ” ا.هـ الفتاوى 25/327 .

ويزيد ابن كثير رحمه الله تعالى هذا المعنى وضوحا حيث يقول: ” فليس للمسلم أن يتشبه بهم لا في أعيادهم ولا مواسمهم ولا في عباداتهم لأن الله تعالى شرف هذه الأمة بخاتم الأنبياء الذي شرع له الدين العظيم القويم الشامل الكامل الذي لو كان موسى بن عمران الذي أنزلت عليه التوراة وعيسى بن مريم الذي أنزل عليه الإنجيل حين لم يكن لهما شرع متبع بل لو كانا موجودين بل وكل الأنبياء لما ساغ لواحد منهم أن يكون على غير هذه الشريعة المطهرة المشرفة المكرمة المعظمة فإذا كان الله تعالى قد مَنَّ علينا بأن جعلنا من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم فكيف يليق بنا أن نتشبه بقوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل قد بدلوا دينهم وحرفوه وأولوه حتى صار كأنه غير ما شرع لهم أولا ثم هو بعد ذلك كله منسوخ والتمسك بالمنسوخ حرام لا يقبل الله منه قليلا ولا كثيرا ولا فرق بينه وبين الذي لم يشرع بالكلية والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ” ا.هـ البداية والنهاية 2/142

فالخطير في الاحتفال براس السنة الميلادية للنصارى أنه مرتبط بشكل مباشر بدينهم، أي بميلاد عيسى عليه السلام بغض النظر عن صحة ودقة تاريخ ذلك الميلاد، ولا ننسى عقيدة الغالبية العظمى من النصارى منذ أمد بعيد وعقيدة النصارنية المحرفة في عيسى عليه السلام والتي فصل لنا فيه القرآن الكريم فقال تعالى”لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ 72 سورة المائدة، وقال تعالى: »لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) المائدة، ويقصد النصارى: الله والمسيح وأمه مريم، وقال تعالى: {وَإِذْ قَالَ الله يا عيسى ابن مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتخذوني وَأُمِّيَ إلهين مِن دُونِ الله قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ} [المائدة: 116].

فسجل القران الكريم أربع صور من اعتقادات النصارى في عيسى عليه السلام الذي يحتفلون بميلاده :

طائفة تقول: المسيح هو الله. وطائفة تقول: إن المسيح هو إله مع اثنين آخرين. وطائفة تقول: إن المسيح هو وأمه إلهان. وقالوا في عمومهم ولد الله والمسيح ابن الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، قال تعالى « وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (30)التوبة، وقال تعالى :”وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (88) لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93)سورة مريم، والمفروض في المسلم أن يتصدى لهذا الباطل الذي يمس جوهر التوحيد ولبه، لا أن يشاركهم الزور والباطل والبهتان بما يفيد الاقرار بل وحتى الفرح به. وأضعف الايمان التمايز عنهم ومفاصلتهم وتأكيد قول ربنا « لكم دينكم ولي دين «

ويخلط الناس بين المفاصلة والتمايز في مثل هذه المواقف وبين حسن المعاملة والبر مع غير المحاربين من النصارى والمامور به شرعا عندما قال ربنا « لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)الممتحنة، وليس من البر والقسط مشاركتهم الباطل والزور المتمثل في اعياد الميلاد كما يعتقدون ويتصورون عيسى عليه السلام إلاها ولدته مريم عليها السلام.

فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الى أهل الكتاب وتعامل معهم حتى أنه مات ودرعه مرهونة عند يهودي وعاد ابن يهودي يحتضر وفي نفس الوقت لم يشاركهم باطلهم ونهى عن التشبه بهم وخصوصا في خصوصياتهم الدينية والاعتقادية والعبادية. وفي كتاب (الفروق) لشهاب الدين القرافي، الفرق التاسع عشر والمائة بين قاعدة بر أهل الذمة وبين قاعدة التودد لهم1/701) فلا يكون التودد لهم بمجاراتهم في باطلهم وزورهم.

وقد نبه العلماء إلى بطلان مشاركة النصارى في هذا الاحتفال نكتفي في ذلك بما ما جاء في (المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب) لأبي العباس الونشريسي المتوفي سنة (914ﻫ). «وسئل أبو الأصبغ عيسى بن محمد التميلي عن ليلة يناير التي يسمونها … الميلاد، ويجتهدون لها في الاستعداد، ويجعلونها كأحد الأعياد، ويتهادون بينهم صنوف الأطعمة، وأنواع التحف والطرف المثوبة لوجه الصلة، ويترك الرجال والنساء أعمالهم صبيحتها تعظيما لليوم، ويعدونه رأس السنة. أترى ذلك أكرمك الله بدعة محرمة، لا يحل لمسلم أن يفعل ذلك، ولا أن يجيب أحدا من أقاربه وأصهاره إلى شيء من ذلك الطعام الذي أعده لها، أم هو مكروه ليس بالحرام الصراح؟.

فأجاب: «قرأت كتابك هذا، ووقفت على ما عنه سألت. وكل ما ذكرته في كتابك، فمحرم عند أهل العلم. وقد رويت الأحاديث التي ذكرتها من التشديد في ذلك. ورويت أيضا أن يحيى بن يحيى الليثي(234ﻫ) قال: لا تجوز الهدايا في الميلاد من نصراني، ولا من مسلم، ولا إجابة الدعوة فيه، ولا استعداد له، وينبغي أن يجعل كسائر الأيام. ورفع فيه حديثا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوما لأصحابه: «إنكم مستنزلون بين ظهراني عجم فمن تشبه بهم في نيروزهم ومهرجانهم، حشر معهم.».

ومن آفات الاحتفال براس السنة الميلادية أن المحتفلين عندنا وإن كانوا غالبا ما تغيب عنهم هذه الأبعاد الدينية للمسألة، فانهم يعتبرونها لحظة سنوية للمتعة والانفلات من القيود والضوابط، فتجد الكثيرين ربما يكون أول عهد لهم بالخمرة مثلا هو الاحتفال برأس السنة ومن تلك الليلة يتلبس بالآفة أو تتلبس به فتلازمه في حياته، وقل مثل ذلك في عدد من الآفات، والحال أن المرء العاقل لا ينبغي له أن يبدأ “عامه الجديد” بمعصية ربه والسقوط في مخالفة شرعه، فمن كيد الشيطان ببني آدم أن يغويهم في بداية أعمالهم حتى يضمن النهايات، ولهذا أمرنا في ديننا أن نبدأ باسم الله مختلف أعمالنا مهما كان شأنها حتى تطبعها البركة والتوفيق، وتتحرر من كيد إبليس وأعوانه.

ويظهر مما سبق بخصوص التهنئة بمناسبة عيد الميلاد النصراني عدم جواز تبادلها بين المسلمين، واما بين المسلم والنصراني ممن له به علاقة قرابة أو صداقة أو عمل وجوار ونحو ذلك، فقد قال جمهور العلماء بعدم جواز ذلك، يقول ابن القيم رحمه الله : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه.
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه….. إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة… لابن القيم رحمه الله.

وذهب بعض المعاصرين ممن يرون بدورهم حرمة احتفال المسلمين بهذه المناسبة الدينية الخاصة بالنصارى، الى جواز تهنئة المسلم النصراني في اعياد الميلاد ،يقول الشيخ يوسف القرضاوي « فإذا كان الكتابي يأتي ويهنئك ويعيد عليك في عيدك ويشارك في أتراحك ومصيبتك فيعزيك بها، فما المانع من أن تهنئه بعيده وفي أفراحه وتعزيته في مصيبته؟ الله سبحانه يقول: “وإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا” (النساء: 86)، وهذا لا يعني أن نحتفل معهم، إنما نهنئ فقط، وهذا من البر والقسط الذي جاء به هذا الدين. »

وأصحاب هذا الراي لايرون تهنئة النصارى مشاركة لهم في الاحتفال مثل مهنئ شخص بالزواج لا يعني مشاركته فيه، والاسلم في رايي تجنب ذلك بقدر المستطاع وعدم التهنئة في المناسبات الدينية فكما لا يجوز ان يقال لشارب الخمر وآكل الخنزير هنيئا لك بما تفعل أو مبروك عليك، كذلك لا يجوز تهنئته على شعائر الشرك والكفر والاعتقادات الفاسدة حيث يعتقد احتفالا بميلاد”الرب” فالعقائد أخطر من غيرها من السلوكات، ولا شك في عموم البر للنصارى غير المحاربين ومشاركتهم افراحهم الدنيوية شخصية ووطنية كفاية وعربونا على حسن المعاشرة والتعامل الطيب، ولا يطلب رضاهم في سخط الله.

‫تعليقات الزوار

44
  • Hamid
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 00:18

    Tu considère ibn taymia comme ton Dieu. Vous avez laissez le coran et vous avez focaliser sur des humains. Vous êtes des abadat al bokhari et ibn taymia.

  • لحلو
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 00:29

    نتمنى لإخواننا المسيحيين سنة جديدة ملءها المحبة والتقدير لكل محب للسلام والانسانية ونتمنى ان تتألف القلوب المتسامحة والتواقة الى السلام للمزيد من التضامن والتقارب والاخاء حتى نجعل من هذا العالم عالم السلام والطمأنية لبني البشر أجمعين على إختلاف اولوانهم وعقائدهم

  • Mika
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 00:47

    سنة سعيدة و عيد سعيد للاخوة المسيحيين المغاربة و الأجانب، وًلكل من يحتفل بهذه المناسبتين
    عدم تهنئة المسيحي باعياده، يدخل في خانة التمييز و الاقصاء و عدم تقبل المتخالف، الذي يؤدي حتما الى الكراهية.
    النصوص الدينية التي تحث على عدم تهنئة إنسان مخالف في العقيدة، لا يمكن ان تكون من عند خالق.
    و شكرًا

  • Agraw
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 01:09

    سنة سعيدة لجميع الخلق بغض النظر عن دينهم وجنسهم ، نتمنى أن تكون سنة خالية من الحروب والتمييز والإقصاء والعنصرية بين مختلف الأديان والبشر ، العقيدة التي تستهدف اعتقادات الناس وتشتمهم هي الفاسدة والمنحرفة بل الأجدر أن نحترم اعتقادهم .
    السنة الميلادية لم تعد حكرا على المسيحيين فقط بل يحتفل بها البوذي والهندوسي واليهودي ومختلف الديانات الأخرى وغير متدينين ….

  • Amghar
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 01:32

    نتمنى لإخواننا المسيحيين سنة جديدة ملءها المحبة والتقدير لكل محب للسلام والانسانية ونتمنى ان تتألف القلوب المتسامحة والتواقة الى السلام للمزيد من التضامن والتقارب والاخاء حتى نجعل من هذا العالم عالم السلام والطمأنية لبني البشر أجمعين

  • عيد سعيد اختي بفرنسا
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 02:07

    سيدي لاتنسى وانت تذكرنا بموجبات تحريم تهنءة النصارى بعيد ميلاد المسيح أنك تخط هذه الكلمات بقلم حبر من صنعهم ، وعلى ورق طبع في مصانعهم ، ولكن الأهم أنك تتحفنا بهذا النص المألب وعيناك وراء زجاجات من صنع عباقرتهم .

  • الحنين الى ماضي الروماني!
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 04:09

    لا تذكر الكتب المقدسةالمسيحية تاريخ ولادة عيسى عليه السلام ولا توصي المسيحيين بالاحتفال بذالك يوم فعيد الميلاد بدعة كنسية اوروبية يقول الدارسين لعلم اللاهوت مثل مكلنتوك وسترونغ ان «‏ان عيد الميلاد لا يحتفل به بموجب وصية إلهية‏ ولا أساس له في اسفار العهد الجديد> فلو استعمر المغرب بلد ككمبوديا لوجدنا حماد و لغليمي يحتفلون بعيد ميلاد بوذا ولو استعمر المغرب النباليون لوجدت بوشتا و محند يحتفلون بعيد ميلاد كريشنا و فيشنو صاحب أربعة أذرعة عطاي العزارةان المسالة كلها تتعلق بمذى عمق الاحباط و الخيبة التي تشعر به النفس المنهزمة لكي تحاول تبني مناسبةجذورها متأصلة في طقوس الديانات الرومانية الوثنيةحسب ما يدرس في معاهد اللاهوت, ان الولائم وحفلات‏ الاكل والشرب واللهو وتقديم الهديافي في دسمبر هوعيد زحل الروماني حسب ما ترويه المصادر التاريخية ومشكلة البعض هي انهم يرون في الوثنية تقدم

  • محمد**المغرب
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 04:19

    اوردت ما قاله مجاهد،الالباني،بن تيمية،،ووووو
    ولم تقل لنا ما تقوله انت في الموضوع! ادمغة معطلة، ومنهج بغاءي

  • الرياحي
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 07:01

    يبدوا جليا ان المسلمين يخالفون المشركين في كل شيء طبقا للحديث الشريف
    لهم العدل الصدق الوفي بالعهد العدالة الاجتماعية حرية التعبير الحق في التمدرس والتطبيب المساواة الفرح ..
    ولنا التجارة في الدين الظلم القمع القهر الاستبداد وخاصة التخلف التخلف بصدق وحسن نية بل التفاني في التخلف مثل مقال الاستاذ
    ادخل سوق رأسك ولا تخرج منه أبدا هل انت وصيا على الناس فكل إنسان حر يفعل ما يشاء بأيامه وحياته فشيء من الفرح ليس حرام مهما قلت
    سنة شمسية سعيدة لكل الكون

  • lazaret
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 07:50

    عيد ميلاد نبي الله عيسى الذي يحتفل به النصارى هو في الحقيقة عيد ميلاد احد آلهة الرومان قبل وصول المسيحية إليهم، وبعد قدوم المسيحية جعلوه عيد ميلاد المسيح.
    و القرآن في سورة مريم يبين لنا ان المسيح عليه السلام و لد عندما كان التمر ناضجا اي في شهر يوليو (juillet )

  • aziz
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 07:57

    هذا هو الغباء المطلق؛أن تتزوج كتابية مسيحية وتشاركها الفرآش والطعام والأولاد؛أن تشاركها الحياة بحلوها ومرها حلال؛أما أن تهنئها بأعيادها حرام؛هههه؛يا أمة قهقهت من جهلها الأمم

  • imstirne
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 08:02

    أني أطمح إلى اليوم الذي يهنىء فيه كل الناس بعضهم البعض بأعيادهم على اختلافها، بغض النظر عن موافقتها أو مخالفتها لما يؤمنون به، وعن مدى صحتها تاريخياً، والمجوسي والبوذي والزرادشتي والملحد إخوتي في الإنسانية، والمسيحي أخي في الدين ويمكن أن يكون أخي في القومية والوطن أيضاً، والمسلم المؤمن برسالة محمد (ص) أخي في الملة، لا أتفق مع بعضهم في المعتقد لا يمنع أن أتمنى له السعادة، طالما أنه لم يخرج في علاقته معي عما حدده الله سبحانه ضمن صراطه المستقيم، علماً أن الله شجعني على العفو حتى في ذلك {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} والتقوى أساس التقييم عند الله وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌوهو سبحانه قد طلب منا التعايش بسلام محترمين سنته في الاختلاف ما بيننا {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِد والتدافع يمكنه أن يكون سلمياً أو بالحروب، فلنكف عن خطاب الكراهية ونجنح إلى السلم فهو أجدر بنا نحن المسلمون المؤمنون،

  • zaki
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 08:23

    wa baraka al fakih, essayez d'aborder des sujets importants qui auront des répercussions positives sur les membres de l'oumma. Bravo à la remarque de la soeur qui dit que vous portez leurs lunettes et vous les critiquez au même temps. laissez ibn Timya tranquille et faites avancer le schmilblick pour plus d'équité, de justice entre les notres.k

  • Bilawane
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 08:32

    Quel effort pour rediger un Long, très long article, juste pour transmettre un message de haine et de rejet des AUTRES, au nom de Dieu qui a bien crée aussi ces AUTRES, ….. à un moment ou le monde entier célébre l'avénement d'un nouvel an avec des souhaits de PAIX, de JUSTICE et de TOLERANCE.

  • فهم جديد لمقاصد الإسلام
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 09:06

    أولا، لقد وقعت في مفارقة، إن لم أقل خطأ منهجيا أو ممنهجا، منطقية. فأنت، و من مقدمتك لم تفرق بين يوم ميلاد المسيح ( المناسبة الدينية ) و احتفالات رأس السنة الميلادية (المدنية، و التي تعتمدها للتأريخ غالبية الدول ).
    ثانيا، خطابك و تحليلك تشوبهما نزعة أبوية و مغرورة. فمن أنت لتقرر الحلال من الحرام؟
    ثالثا، مقاصد الدين؟ أو ليس الدين المعاملة؟ و الخير؟ و التسامح؟ و قبول الاختلاف؟ فلو شاء الله تعالى أن يجعل العالم دينا واحدا لقرره. أ وليس الاجتهاد الفقهي لنشر السلام؟ خطابك كراهي يستند على فهم سلف متغطرس سياسي يحض على عمس ما أتى به الإسلام من مبادئ للأخلاق و التعايش الاجتماعي.
    أتمنى أن يراجع "علماؤنا" فهمهم و تحليلهم للهدف الأسمى للإسلام و يبنوا "أحكامهم" و "فتاواهم" على أساس ذلك.

  • الورزازي
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 09:25

    اعطينا نصا صريحا من القران الكريم يحرم الاحتفال مع اهل الكتاب من النصارى بمولد المسيح عليه السلام
    اما استشهادك بقال فلان عن فلان وتكفير المسلمين بنصوص كتبها بشر تنزلها منزلة القران وتسميها نصوصا شرعية . راه طبنا باستشهاد فقهاء القرن 21 بفقهاء عصور الانحطاط !!
    اغرف من كتابات ابن خلدون وابن رشد وابن سيناء و محمد عبده وباقي كتاب النهضة و انهل من الفكر الاسلامي و الفلسفة الاغريقية و الاوروبية و اترك عنك ترهات ائمة الظلام و عصور الانحطاط
    الصحيح الذي لا ياتيه الباطل من خلفه او بين يديه هو القران الكريم الذي قال فيه تعالى "انا انزلنا الذكر و انا له لحافظون " والباقي يؤخذ فيه ويرد!!

    وما هو قولك في قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " ????.
    و اشهد ان لا الاه الا الله وان محمدا رسول الله

  • متتبع
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 09:58

    خطاب مفعم بلغة الكراهية وخطاب التمييز إن مثل هذه المقالات المحرضة على معتنقي الديانات الأخرى يجب أن نالها يد القانون الجنائي لأنها تعد محاضن لتفريخ المتطرفين والإرهابيين الذين يقتلون الفرح وينشرون الحزن والموت في كل مكان.

  • Hicham UK
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 10:40

    شكرا على المعلومات القيمة حيث لم اكن اعلم ان معنى الزور في هذه الاية يعني عيد للنصارى و اكاد اجزم ان معظم المتشدقين بحب الاخر و التسامح لم تكن لديهم هذه المعلومة ومع ذلك اقول لهم فلتطمئنوا و لتسعدوا باعيادكم لان الاغلبية الساحقة في الدول المسيحية خاصة في الغرب لا يحتفلون الا بالعطلة و الهدايا و موائد الطعام اما المسيح عليه السلام فلا ذكر له لسبب بسيط هو غياب الدين و التدين بشكل عام حتى انه بعض الناس تتضايق اذا تمت تهنئتها بعيد المسيح.

  • أطــ ريــفــي ــلــس
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 11:46

    قال مجاهد،وقال مثله الربيع بن أنس،القاضي أبو يعلى،الضحاك،وقال ابن سيرين…كنت أظن أن القرآن نزل على النبي محمد،وهو المعني ببيان القرآن وتأويله،فمن هؤلاء؟
    هل هم شركاء للنبي في الرسالة أم جاؤوا ليستدركوا عليه ما نسيه وأغفله من تفاصيلها؟
    بالنسبة لحديث أنس المزعوم عن اليومين اللذين وجد النبي المشركين يحتفلون بهما،لماذا ألغاهما في حين تشبّث بالاحتفال بـ(عاشوراء)اليهود ويوم قبله أو بعده؟
    أماعبارة:"ووقع الاجماع من الامة" فهي مثيرة للضحك والسخرية،لأن هذه الأمة لم تجتمع على معلم ديني واحد،إنها لم تجتمع حتى على الله،فالله في رأي فرقة منزه عن كل الصفات،وعند أخرى له صفات ثبوتية،وفرقة تجسمه وتثبت له كل الأعضاء إلا الفرج واللحية لأنه ربهم شاب أمرد كما جاء في حديثهم.
    الأمة التي يزعمون أنها أجمعت على معلومات من الدين بالضرورة لم تجتمع حتى على الصلاة،فقد كانت بعض المساجد تضم أربعة محاريب،وكان أتباع كل مذهب من المذاهب الأربعة يمتنعون عن الصلاة خلف إمام المذهب الآخر بل يحرمون الزواج من امرأة تنتمي إلى المذهب المخالف،وكثيرا ما "قلبوها سبّاط" في رحاب المساجد فتراشقوا بالنعال وتشابكوا بالعصي.

    أجدد التهنئة.

  • yass
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 13:12

    قال تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً [الفرقان:72]. قال مجاهد في تفسيرها: إنها أعياد المشركين، وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك.لماذا يتعمد اخواننا المتأسلفين دائما لي اعناق النصوص للاستدلال، الاية الكريمة ليس فيها عيد ولا نصارى ولا مشركين ولا اي شئ من هذا القبيل لا من قريب ولامن بعيد الا اذا كنا نتكلم لغة اخرى غير اللغة العربية ،الايةالكريمة واضحة وضوح الشمس متنا ومعنى ،ولا تحتمل التأويل ،لاحول ولا قوة الا بالله

  • antifa
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 13:57

    سنة سعيدة لأشقائنا العرب المسيحيين في فلسطين الحبيبة والعراق وسوريا ومصر وفي كل الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.

  • nciri
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 14:44

    كلامك منطفي ومستندلحجج دامغة امامن لهم مرجعية نابليون بونابرت فشأنهم خاص بهم.

  • Karim
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 15:14

    Ce que notre vénérable fakih ignore, c'est que les fêtes de nouvel an, ne sont à l'origine que des fêtes païenne des peuples germaniques, qui fêtaient l'équinoxe de l'hiver. C'est l'église catholique pour récupérer cette fête païenne qu'un certain pape Pius ordonna cette fête chez les catholiques, alors qu'auparavant ils fêtaient plutôt les pâques. Ce que font d'ailleurs les orthodoxes grecs même aujourd'hui. Les religions ne font que récupérer des traditions païennes qu'ils incorporent dans leurs propres rites. Alors cher fakih, apprenez aussi la culture des autres peuples pour mieux les comprendre au lieu de les damner. Ce qui ne fait pas honneur à ta propre religion. A bon entendeur…

  • Ait talibi
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 15:31

    Au N0 17
    Bonne fête à tout les marocains et à tout nos frères dans l'humanité. Je te rejoins Numéro 17 au sujet de l'incitation à la haine des propos de ces fouquahats dont l'esprit est importé du moyen orient. Il cite sans gêne Ibn taymiya, cet intégriste raciste qui a émis des fatawas de Takfir contre des grands musulmans marocains comme Mehdi Ibn Toumart pour la simple raison que celui ci s'est appelé Amir almou'minin alors qu'il est d'origine Amazigh. Comment pourrions nous nommer ces Fouquahat insultant nos origines. Cet Ibn taymiya est le premier à juger des penseurs et des philosophes musulmans des koffars comme Ibn Sina, Ibnarabi, Ibn sab'in, al farabi en appelant à les tuer et brûler leurs livres,

  • ياسين الفكيكي
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 16:46

    ‎استيقظ من على سريره الايطالي الفاخر و لَبْس ملابسه الصينية ونظارته الفرنسية وتناول فطوره المصنوع من قمح أمريكي وقهوة برازيلية وشاي سيريلانكي وركب سيارته الألمانية ليصل الى مكتبه ذي الاثاث اليوناني و شغل مكيف الجو البريطاني وفتح حاسوبه الياباني ثم ألقى نظرة على هاتفه الكوري وخط بيمينه مقالا على ورق إسباني بقلم برتغالي ثم ألقى نظرة على ساعته السويسرية و طبع مقاله على طابعة طايوانية بحبر من هونغ كونغ على موقع الانترنت الامريكي لتحذير خير أمة اخرجت للناس من الاحتفال باعياد الكفار و تهنئتهم ثم غادر نحو المطار ليذهب عند الكفار لإجراء عملية و قضاء العطلة في بلادهم!!!

  • sifao
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 18:12

    عندما يُتهم الاسلام بالتطرف والارهاب ونشر الحقد والكراهية واقصاء وتبخيس عقائد الغير ونبذها، يستشيظ الفقهاء غضبا ويبدأون في توزيع التهم يمينا وشمالا على المتأمرين على دينهم السمح، مدعين ان الاسلام دين تسامح وتعايش مع جميع الاديان والثقافات ومنفتح على كل التجارب الانسانية ويستشهدون باحداث تاريخية وسيرة نبيهم ودعائهم انه استدان من يهودي و… وعندما تتيح لهم اول فرصة يعودون الى طبائعهم الاصلية التي يشكل الحقد احد اهم ركائزها الاساسية،الفقيه تنتهي مهمته بانتفاء الاعداء من حوله ، اذا لم يوجدوا في الواقع يختلقهم في دماغه ليضفي شرعية دينية على استمراره في زرع الاحقاد والكراهية بين الشعوب..
    منتهى "السكيزوفرينا"يكرهون تقاليد وعادات واعياد الغرب ويهرولون الى الصيدليات بحثا عن ادويته ، وةيغضون الطرف عن الطب النبوي والحبة السوداء وبول البعير والرقية الشرعية وقراءة سورة البقرة وما الى ذلك من الطقوس والخرافات والشعوذة…نحن نشارك اخواننا في الانسانية فرحتهم ونتمنى لهم مزيد من التألق ، حياتنا تتوقف على انجازاتهم اما هؤلاء الغربان ،نُذر الشؤم،فلا ننتظر منهم الا المأسي ،لا يفرحون الا عندما يتألم غيرهم

  • yass
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 18:37

    اقرؤا مفهوم اهل التاسلف في العقيدة و ستكتشفون مدى زيفهم و انحطاطهم الفكري و سترون الايكليروس الجديد في الاسلام على غرار رجال الدين فيالديانات الاخرى ،(اهل الحل و العقد)(الاجماع)،اقرؤا مفهوم العقيدة عند الشيخ الفوزان كمثال وستستغربون كيف يفكر هؤلاء القوم ،انا اسميهم المتأسلفون و ليس السلفيون لان السلف برئ منهم و من ايديولوجياتهم ،اقرؤا لهم كي تفهموا مفهومهم للاسلام عامة ،انها ايديولوجيا على غرار سائر الايديولوجيات ،انه فكر و ليس دين ،حظ موفق

  • لوسيور
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 20:25

    وهل يأبه المسيحيون بفساوي علماء الكسكس اتباع الامام احمد البوتيكي نسبة الى البوتيكا الحانوت
    كان عليك ان تتكلم عن الديمقراطية عن اقتصاد الريع عن الحاكمية العادلةعن السياحة في اكادير ومراكش عن وعن …
    انه يعتاش من مقالات حرباء

  • تكلم أيضا عن فساد الحاكم
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 21:33

    دائما تتحدث عن الاحتفال بأعياد المسيح ….وكأن الحديث عن هدا الموضوع أهم من الحديث عن جور وظلم الحاكم وغياب الديمقراطية و العدل …أنا حينما أبارك للنصاري أعيادهم فلا أعترف بأن المسيح ابن الله … إنما الأعمال بالنيات …ثم لمادا لا نتستغل هده الدكري بدلا من نشر خطاب التحريم أن نستغلها للتعريف بسيدنا المسيح وبأن المسيح نبي من أنبياء الله وأن نقيم حفلات موازية لتكريم المسيح وفقا لرؤيتنا وان ندعو أخواننا النصاري لها …لمادا دائما تحريم تحريم تحريم …ياك لاباس

  • مراجعة القناعات
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 22:06

    استاذي الفاضل اربعة وعشرين تعليقا من تسع وعشرين لاتساير طرحك ألا يجعلك هذا تراجع قناعاتك التي تنحو نحو التشدد ولي عنق النص الصريح الحمال الأوجه لماذا تعتمد على اقوال ابن سيرين او ابن اسبرين ربما انت اذكى من هؤلاء ولكنك اضفيت عليهم قداسة اعمت بصيرتك وقيدت استنباطك .

  • sifao
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 22:47

    انحصار الحفلات كان نتيجة المد السلفي الوهابي الذي يمقت ثقافة الفرح والبهجة وينشر الاحقاد والضغينة بين الناس،بالاضافة الى تعطيل ملكات المخ عن اداء وظائفها، واكتفاءهم بتلقي الارشادات والتوجيهات ممن نصبوا انفسهم اوصياء عليهم ، يملون ما يجب فعله وما يجب تركه ، وصاحبنا ، نموذج ، لا يعبر عن وجهة نظره انطلاقا من فهمه للنص الديني او موقفه الشخصي من الاحتفال ، ليس بعيد رأس السنة فقط ، وانما بكل ما له طابع احتفالي، فهو يعتمدعلى فهم ابن سيرين للأية ،وليس فهمه هو، كدليل قاطع على قوة حجته ، فهو لا يحتاج الى استخدام عقله مادام يوجد من يستخدمه نيابة عنه ،العالم الاسلامي عليه ان يعيش وفق قواعد وضعها بعض العشرات من الناس منذ 14 قرنا مضت ولا يأبه للتغيرات التي عرفها العالم منذ ذلك الحين الى اليوم " يقول ، قال تعالى" وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً…" اين الدليل في هذا الكلام عن تحريم الاحتفال ؟ حتى اللغة يفرغون الفاظها من دلالاتها الظاهرة قسرا بهدف تبليغ تخاريف لا يقبلها عقل انسان سوي ، اما المرضى فقد رُفع عنهم القلم

  • mahgour arabzighi
    الثلاثاء 26 دجنبر 2017 - 23:50

    ارى الكثير من التعاليق تمجد النصارى و تدعو و تدعي التسامح
    اولا النصارى لا يعترفون بكم بتاتا و لا يحتاجون الى تهانئكم او امتناعنكم عن تقديمها…
    تانيا التسامح لم يعد له وجود بل يطلب من العرب السلام و الاستسلام طوعا او كرها
    ثالثا في كل دولة وضعو كلب حراسة امركم ايها الشعوب قد حسم و لا ينفع استسلامكم و لا تسامحكم و لن يسمح لكم سوى ان تعيشو كالدباب او اقل منها
    قضي الامر
    الامور واضحة لا تحتاج الى نضارات ليلية
    مصيركم محتوم
    بعد اخد خيرات بلدكم سياخدون بلدانكم اما انتم لا اعتقد ان البحر سيقبل الخونة بل يحتضن اجساد الشرفاء و من مات عزيزا
    لا مكان للادلاء في هدا العالم

  • hicham
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 00:26

    يا أسفاه ويا أسفاه لما يخرج علينا رجال يطلقون على أنفسهم إسم علماء ،رغم أن العلم في زاوية وأنتم في أخرى،البارحة المدعوعبد الله نهاري في الحقيقة (ليلي) واليوم أنت أقول لمثل هؤلاء المهرطقين المغيبين حسا ومعنى بمثل خطاباتكم بل شطحاتكم لن نصدقكم .هذا هو كيدكم لأن مثل هذه الهرطقات اللا مسؤولة تدعون للكراهية وتزرعون الفتن بين الناس ، بقولك هذا أنت تؤكد للآخر أن الإسلام دين عكس ما تدعون لقد طننتم أذننا أن الإسلام دين محبة وتسامح وقبول وتعايش،لكن أين ذلك في مقالك هذا ولتزكيته استدللت بمفاهيم شيخ الدم والإرهاب شيخك إبن ثيمية الذي أجاز قتل المؤمن إن أجهر بنيته كما جاء في كتبه وفتاويه ،بالله عليكم هل جردتم من فطرتكم وإنسانيتكم ،هل تحملون عقولا في جماجمكم . أسألك يا شيخ ماذا سغير أو ينقص إن شاركنا وهنئنا إخواننا في الإنسانية عيد هم في ملك الله عز وجل ؟ يا شيخ أنت ومن هو على فكرك أول من وجب عليهم لا تداوى بعقارهم ولا تركب وسائل نقلهم ،لا تستعمل حاسوبهم وهاتفهم ،أنر بيتك بالفتيل والزيت الكهرباء من صنعهم.إنهم الكفار ياشيخ لاتتعامل وتستعمل كل غللهم إن كنت صادقا ،الآن أدركت لما يلحد الشباب .

  • امل صالحى اكادير
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 07:08

    الى 6 – عيد سعيد اختي بفرنسا
    الحبر يصنع عندنا واوربا وامريكا فيها ملاين من بلاد الاسلام يصنعون ويدرسون والكاتب لم يخطىء وكتب ما قاله الله والرسول فى حسن
    التعامل مع النصارى ومع كل مخلوق
    وانما على المسلم الا يقحم نفسه فى اعياد الاخرين ودعهم يفرحون ويكملون
    عيدهم
    لكن البعض مما ينتمى للاسلام يظن ان الاحتفال بالميلاد هو سكر وخمر ورقص
    واخطأو فى امور كثيره حيث ارتكبو معصية نهى عنها الاسلام واساؤو الى النبى
    عيسى عليه السلام
    شكر للكاتب للمقال الجامع النافع وشكر لجريدة هسبريس

  • ناصر شعبان
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 07:46

    الى المعلقين الذين ينتقدون الكاتب ويصفون ما كتب انه تشدد وكراهيه
    نقول لهم ايهما افضل تتبع امور دينك الذى يأمرك بتوحيد الله وبر الوالدين
    وفعل الفرائض وترك المعاصى
    والا التودد الى الاخرين وتهنأتهم ؟
    نحن المسلمين لدينا ما يكفى من اعياد ولماذا نتطفل على النصارى ونشاركم فى
    اعيادهم مع العلم ان مولد المسيح الذى يتخذونه يوم عيد هو ليس التاريخ
    الحقيقى لمولد عيسى عليه السلام ويوجد فرق 270 سنه تقديم عن يوم مولده
    وليس كل النصارى متفقين على ان هذا هو التاريخ الحقيقى
    ولايهم كثرة المنتقدين لان السبب هو الجهل بامور دينهم
    ولايعنى عدم التهنئه يعتبر كره او عداوه وانما التزام بتعاليم ديننا وعدم
    مضايقة الاخرين فى مناسبتهم

  • عبده. الرباط
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 09:50

    لقد بين لكم الاستاذ ماذا يقول الاسلام في موضوع التهنئة و مشاركة المسيحيين او الانصارى أعيادهم … فمن شاء منكم فليؤمن و من شاء منكم فليكفر… و الغريب ان البعض من المعلقين يستهل تعليقه بتهنئة المسيحيتين نكاية بما كتبه كاتب المقال…ان أعياد المسيحيين بميلاد السيد الملسيح و راس السنة الميلادية ما هي في الحقكيقة الا دعوة شرب الخمر و الفسق و الفجور و هذا ما يقوم به مع الاسف اغلب المغاربة الذين يحتفلون بهذه المناسبة البعيدة كل البعد عن اخلاق السيد المسيح … و للتذكير فان الخمر محرم في الدين المسيحي و من أراد التأكد فليقرأ إنجيل العهد الجديد من اجل المعرفة فقط

  • khalid
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 10:06

    35 – ناصر شعبان

    أتفق معك حين تقول أن المسلمين لدينا ما يكفى من اعياد ولماذا نتطفل على النصارى، هذا ليس تطفلا بل التعايش وإحترام الآخر ونبذ الكراهية. ثانيا تقول ان مولد المسيح الذى يتخذونه يوم عيد هو ليس التاريخ الحقيقى لمولد عيسى عليه السلام، هذا صحيح ولكن هل تاريخ بناء الأقصى هو تاريخ صحيح ؟ بل هناك تعارض مع الحقائق التاريخية الثابتة،كعدم معرفة من هو ابو إبراهيم؛ يخلط بين مريم العذراء ومريم أخت موسى وهارون، يذكر أن آدم دعى إبنه بإسم شيطان وسمى أولاده بأسماء أصنام العرب، يذكر أن فرعون ينجو من الغرق، وكثير من التناقضات الأخرى

  • عبده/ الربلاط
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 10:24

    علاقة بتعليقي السابق:
    يقول الله تعالى في سورة الكهف:
    وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها …

  • حسن
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 11:54

    أنا مسلم متزوج من مسيحية منذ 26 عام. نحن و أبناؤنا و أقاربنا من المسلمين و المسيحيين نحتفل جمعا بالأعياد الإسلامية و المسيحية. و نشكر الله على ما أنعم به علينا من سعادة و تواصل و تعارف و محبة. أنصح الأخ الكاتب محمد بولوز أن يراجع أفكاره, معذرة أن يراجع أفكار غيره التي يتبناها. أنت تنتمي إلى القرن 21, و أنا على يقين أنه لو منحت ثقة لنفسك, و استثمرت مخيخك في التدبر بدل النقل من أناس أكل الدهر و شرب على أفكارهم و فتواهم, لتوصلت فطرة إلى حتمية فساد ما نشرته من كراهية و تفرقة. إنك ربما جهلا تفسد روح دينك و سمعة المسلمين. أدعوا لك بالعودة إلى سبيل الإسلام السمح, إسلام السلام و العفو و الروحانية و الرحمة.

  • تشدد خارج السياق
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 12:28

    عبده من الرباط جميلة هي الاية التي تقول من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولكن شيوخ التكفير يدفعون بأنها من منسوخ القران ويعاملون المخالف وفق ايات خاصة بزمانها وظرفيتها فيأخدون بقتل المرتد المفارق للجماعة وهنا يقع التعارض بين الحرية والاجبار وتحياتي

  • houd
    الأربعاء 27 دجنبر 2017 - 14:09

    سلام الى الجميع
    سلام الى مدينة السلام التي تئن مند سنوات وستئن اليوم وغدا ما دام الصهاينة الأوغاد جاثمين على صدرها.
    اما بخصوص احتفالنا بأعياد النصارى فالاولى أن نتنصر ثم نحتفل معهم لكي نكون منطقيين مع انفسنا
    هناك من يستنكر عدم تهنئتهم بأعيادهم هذا امر مباح اما أن نحتفل فهذا امر لا يقبله عقل ولا منطق و لا شرع خصوصا انها اعياد دينية.
    اما من يحرص عليها كفرصة للسكر و المجون و العربدة فهذا يسيئ للنصارى قبل ان يسيئ للمسلمين لان الدين المسيحي لم يامر بذلك فهو امر بالتقوى و الصلاح و العدل و التسامح.

  • غالب فرحان
    الخميس 28 دجنبر 2017 - 06:18

    الى تعليق 37 – khalid
    لا خلاف على التاريخ ان لم يكن له دخل بالوحى وسواء عرف متى بنى المسجد
    الاقصى او لم يعرف والثابت ان النبى عليه الصلاة والسلام اسرى به الى السماء
    من المسجد الاقصى والثابت ان عمر ابن الخطاب فتح الاقصى وتعاقب على بنائه
    كل الخلفاء وهو الان اسير والمغاربه كان لهم يد عليا فى تحريره اخر مره
    ابو ابراهيم ذكر الله اسمه فى القران وهذا ايضا لايترب عن عدم معرفته نقص
    فى العباده
    وافراح النصارى هى من خصوصياتهم وعيد الاضحى والفطر لها خصوصيات
    عند المسلمين
    وانظر لما يفعله الجهله المسلمين فى عيد الميلاد ورأس السنه وهى ليس من
    خصوصياتهم يحدثون الفوضى فى الشوارع بسوء تصرفاتهم ويسمون هذا
    احتفال

  • awsim
    الخميس 28 دجنبر 2017 - 21:05

    "حكم مشاركة النصارى احتفالات اعيادهم" … ارى ان فقهاءنا لايزالون يعيشون في ظلمات جهل ما قبل عصر الأنوار … ولم يستوعبوا بعد أن العالم شهد ثورة تكنولوجية، آخرها ثورة الاتصال والتواصل التي جعلت العالم مجرد قرية صغيرة،لم يعد تحكمه نظرية الفقهاء التقليدية،التي تقسم البلدان إلى دار إسلام ودار كفر،وان على المسلمين أن يعاملوا الآخر المختلف عنهم في الدين على أنه كافر،اما أن يعلن اسلامه اويعطي الجزية عن يد وهو صاغر،وان ابى يقتل … هذا المنطق لم يعد مقبولا لان العالم تحكمه قيم اخرى،تتبنى المساواة بين جميع الأمم والشعوب،وتقربها للأفراد والجماعات من غير قيداوشرط … وتجرم التمييز بين الناس لاي سبب كيما كان،…كما تنص على ذلك المواثيق الدولية التي تقرها منظمة الأمم المتحدة … الخ

  • ايت
    الأحد 31 دجنبر 2017 - 00:13

    اعياد الكريسماس والهالوين لكل الاخوة والاصدقاء المسيحيين سنة سعيدة وسنحتفل بالفرح رغم انف شبوخ الظلام…قتلتم تفكيرنا دمرتونا الا يكفيك بربك ابتعدوا عن حياتنا قليلا علنا نعيش

صوت وصورة
الأمطار تفرح الفلاحين
الأحد 14 أبريل 2024 - 18:16 3

الأمطار تفرح الفلاحين

صوت وصورة
أممية أحزاب الوسط في مراكش
الأحد 14 أبريل 2024 - 14:04 1

أممية أحزاب الوسط في مراكش

صوت وصورة
نقاش إلغاء عيد الأضحى
الأحد 14 أبريل 2024 - 11:28 45

نقاش إلغاء عيد الأضحى

صوت وصورة
فوز الجيش الملكي على الوداد
السبت 13 أبريل 2024 - 22:57 1

فوز الجيش الملكي على الوداد

صوت وصورة
تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع
السبت 13 أبريل 2024 - 16:27 3

تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع

صوت وصورة
الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء
السبت 13 أبريل 2024 - 14:55 3

الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء