هكذا عاد شبح العدوى بداء السل ليبث الفزع وسط المغاربة

هكذا عاد شبح العدوى بداء السل ليبث الفزع وسط المغاربة
الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:00

يوم 26 مارس الماضي، أشرف أنس الدكالي، وزير الصحة، على إعطاء انطلاقة الحملة الوطنية الخامسة للكشف عن داء السل، تحت شعار “جميعا من أجل مغرب بدون سل”. الحرب التي تخوضها وزارة الصحة ضد هذا الداء الخطر كان من المفروض أن تُفضي إلى القضاء عليه؛ لكنّ الحاصل هو أنه أصبح أكثر تفشيا خلال السنوات الأخيرة.

تكشف أرقام منظمة الصحة العالمية أن المغرب تمكن من تقليص عدد حالات الإصابة بداء السّل إلى 81 حالة لكل 100 ألف نسمة؛ لكن عِوَض أن يتقلّص عدد الحالات أكثر، سار في الاتجاه المعاكس، ليرتفع عدد الحالات المسجّلة خلال سنة 2016 إلى 103 حالات لكل 100 ألف نسمة، وبات ترتيب المغرب في محاربة السل أسوأ من دول مجاورة كموريتانيا.

يعزو حمزة إبراهيمي، المسؤول عن التواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية، فشل وزارة الصحة في تقليص عدد حالات الإصابة بالسل في المغرب إلى مجموعة من الأسباب؛ على رأسها “أن المقاربة التي تعتمدها الوزارة في محاربة السّل لها مفعول المسكّن فقط، في ظل عدم توفيرها للإمكانات الكفيلة لمواجهة هذا الداء”.

هشاشة المقاربة التي تعتمدها وزارة الصحة لمكافحة داء السل تجّلت من خلال “الفضيحة” التي هزّت مدينة مراكش، إثر انتقال عدوى داء السل إلى أطباء وممرضي مستشفى الرازي العمومي بمدينة مراكش؛ وهو ما دفع الوزارة الوصية على القطاع الصحي إلى إغلاق المستشفى، لمحاصرة الداء الذي لم يعد يهدد المرضى فحسب، بل يهدد الأطقم الطبية والتمريضية المكلفة بمكافحته.

“لا أحد يستطيع أن ينكر المجهودات الجبارة التي يبذلها الأطباء والممرضون لمواجهة داء السل؛ ولكن فاقد الشيء لا يعطيه”، يقول حمزة إبراهيمي، موضحا “في كثير من المراكز الصحية حتى داخل الحواضر، لا تتوفر المعدات الطبية اللازمة. وهذا من الأسباب الرئيسية لفشل إستراتيجية القضاء على داء السل”.

ثمّة سبب آخر لفشل وزارة الصحة في مكافحة هذا الداء الذي يصيب حوالي 31 ألف مواطن مغربي، حسب إحصائيات سنة 2017، وهو عدم اعتماد الوزارة لمقاربة تشاركية تضم جميع الفاعلين المعنيين، حسب حمزة إبراهيمي، “فإذا أخذنا علما أن داء السل مشكل مجتمعي فينبغي أن تقوم مكافحته على مقاربة تشاركية، وغياب هذه المقاربة يخلق الفراغ وعدم التنسيق”، يقول المتحدث.

ويروم المخطط الإستراتيجي الوطني 2018-2021، الذي ترعاه وزارة الصحة، خفض عدد الوفيات المرتبطة بداء السل بنسبة 40 في المائة في 2021، مقارنة مع 2015، وزيادة معدل الكشف بأكثر من 90 في المائة في أفق 2021، وتحقيق معدل علاجي بنسبة 90 في المائة على الأقل في أفق سنة 2021.

تبدو هذه الأرقام طموحة؛ لكن المنظمات المشتغلة في حقل الصحة، والتي لا تتفق مع مقاربة وزارة الصحة، ترى أن ما تطمح إليه الوزارة غير قابل للتحقق على أرض الواقع، نظرا لمجموعة من العوامل؛ كضعف الرعاية الصحية، وتعدد الإستراتيجيات الوطنية من حكومة إلى أخرى.. كما تقول الشبكة المغربية للدافع عن الحق في الصحة والحياة.

في هذا الإطار، يقول حمزة إبراهيمي إن المخطط الوطني للقضاء على السل الذي وضعته وزارة الصحة “موجود على الورق؛ لكنه لا يتم تنزيله على أرض الواقع”، مضيفا: “مخططات وزارة الصحة هي برامج فوقية، تُوضع على مستوى المركز، وتعالج المشكل بشكل أفقي، بدل أن تعالجه بشكل جذري”.

ويُعدّ المغرب مِن أضعف البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مستوى محاربة داء السل، إذ يأتي خلف الجزائر وتونس وموريتانيا. وعزا وزير الصحة، في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة إطلاق الحملة الوطنية الخامسة للكشف عن السل، أسباب انتشار هذا الداء في المغرب إلى ظروف السكن والفقر وسوء التغذية؛ وهو ما يعني أن مكافحته تقتضي مقاربة أكثر شمولية بمشاركة كافة القطاعات المعنية.

‫تعليقات الزوار

44
  • abdennby bousetta
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:35

    من العوامل المسببة..هي عدم كفاءة الأطر الطبية ونقص المعدات وكذالك عدم التوعية بالمرض واسبابه

  • hawaii 005
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:38

    ياربي السلامة الكوليرا في الجزائر الشقيقة والسل في المغرب وكأن الله جل وعلى ينتقم منا ، نسأل الله العلي القدير أن يشفي جميع مرضى المسلمين وغير المسلمين وأن يدخل الفرحة على قلوب البشر وكفانا من الأمراض والحروب ، اللهم آميييييين ..

  • رشيد
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:38

    تتكلمون عن الصحة بالمغرب
    والسبيطارات عامرة غير بالرشايوية والله أو مادورة بي شي 100 درهم على الأقل الى شاف فيك شي حد
    لامن الأطباء ولا من الممرضين وحتى السيكيريتي

  • مراد
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:43

    ضحكتم على 40 حاله كوليرا في الجزاىر و ها انتم تبتلون بمرض السل الذي يصيب الدول الفقيره و المتخلفه فقط.
    المره الجايه قبل ما تضحك.على جارك شوف شا.كاين في دارك. و نحن نعلم ان ازمه الماء في المغرب خلفت.مئات الخالات من مصابي الكوليرا في المغرب لكن السلطات تخفي الامر خوفا من نفوذ السواح.

  • badia
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:48

    ليرتفع عدد الحالات المسجّلة خلال سنة 2016 إلى 103 حالات لكل 100 ألف نسمة، وبات ترتيب المغرب في محاربة السل أسوأ من دول مجاورة كموريتانيا.
    regardez la TV Marocaine est vous allez entendre que le maroc a fait de grand progrès dans l'abolition des maladies contagieuses coome la tuberculose (assol) est autres maldies. Moi je ne sais pas ou nous allons est-ce que nous poregressons vers l'arriers ou en avant?

  • كلام الحق
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:50

    سبحان الله داء السل وموازين ومهرجان الشواطئ ووو اش خاصك أ العريان خاصني خاتم امولاي .
    الدول لفيها المسؤلين ديال بصح منين كتوقع شي مشكل فالقطاع ديالو ،كيقدم الاستقالة فالبلاصة لان حسب فهمه هو المقصر وهو المسؤل الاول وربما يقدم للمحاكمة اما هده الدولة فانت ترى جاء طبيب اراد ان يخدم الناس فادا به وجد نفسه في المحكمة وبعدها نقلوه الى مكان آخر ،اين انت من هدا اسي الوزير دالصحة انت براسك تعالج في افخم المستشفيات في الخارج وابناء البلد لهلا يرد بهم، لا ابناء البلد ديهم للتجنيد الاجباري كما يقول المثل الهضرة بزاف وسكات احسن

  • marocain de canada
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:51

    et voila ! il ne manque uniquement la tuberculose . wallahi c'est une maladie dépasse largement le choléra
    le pauvre Maroc . le meilleurs pays au monde .

  • Hassan Lyon
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:54

    Pour résoudre le problème c’est simple: organisez la coupe du monde, poursuivre en justice les médecins honnêtes comme le médecin du sud des enfants pauvres et enfermez les gens du Rif juste parce qu’ils réclament une vie décente . Nos priorités sont là ! Je me désole pour mon cher pays que j’ai quitté en 1985 et qui va de pire en pire . Et n’oubliez pas de libérer la drogue pour éclairer la jeunesse et ouvrir plus d’ecoles Privées pour une meilleure réussite ! Parole d’un homme issu de l’école publique marocaine et qui a bien réussi hamdolillah. Publiez svp

  • مواطن
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:56

    بدل القضاء على البقرة التي جاء من حليبها فيروس السل تتم معالجة المريض طيلة ستة أشهر بينما البقرة تسرح وتمرح ويوزع حليبها غير المعقم على المحلبات والمقاهي ليصيب مئات آخرين!!

  • سعيد
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:58

    والله العظيم اني أتعجب كيف لم يصب الملايين من المغاربة بالسل اني أشاهد و أتعجب كيف يشرب المغاربة من كأس واحدة بالعشرات و خاصتا في طنجة المطاعم الشعبية تضع قرينة ماء مع كأس اينوكس يستعمله جميع من في الطاولة، و كذالك المصابون بالزكام يلمسون انوفهم السائلة و يسلمون عليك بحرارة وان نبهت أحدهم يظن انك متكبر و فيك لعياقة هههه أما في الملاهي فيعطس مباشرتا في وجهك وان ادرت وجهك ينظر لك وكأنك سبيته ،،،،، الحل هو توعية المواطنين عبر التلفزة

  • بائع متجول
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:58

    جميعنا من أجل القيم الإنسانية والأخلاق وان تكون لنا الرغبة في التغيير وان لا نغير كلمة (حرام) بعبارة (حشومه) لأن الانحلال الخلقي نتيجته الهلاك في زمن انقلبت فيه العبارات ومعانيها حتى صار
    الكذب شيء عادي
    العش شيء عادي
    الغيبة والنميمة شيء عادي
    سوء الأدب شيء عادي
    قطع صلة الرحم شيء عادي
    رفع الصوت وعدم الإنصات للوالدين شيء عادي
    أكل الحرام شيء عادي
    عدم الوفاء بالعهد ورد الذين شيء عادي
    يمكن تدارك مافات وان الرغبة في التغيير هي مفتاح النجاح وان الله يحب أن يكون الإنسان سببا في إسعاد الإنسان

  • سليم
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:58

    هذه نتائج سياسة جنوب جنوب ورابح رابح، هذا ما ربحنا من مهاجري جنوب الصحراء الذين يدخلون بطرق غير،شرعية ويصعب ضبط حالات المرضى فيهم والمجرمون

  • ilias87
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 11:58

    السبب الرءيسي لتفشي داء السل هو الاكتضاض وانعدام شروط الوقاية في المستشفيات والاماكن العمومية. متلا تجد مرضى السل يدخلون ويخرجون بجوار الرضع والمرضى الاخرين دون ان يكون عزل صحي. في كثير من الحالات يدخل المريض ليعالج مرض معين فيخرج بامراض بونيس من وزارة الصحة.

  • TAGADA
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:00

    Dans notre pays on autant à faire au lieu d envoyer les hôpitaux militaires soit on afrique ou le moyen orient !?d abord le pp marocain

  • ANAS
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:03

    ليعلم الناس ان مقاهي الشيشة مصاصة الدماء هي مرتع السل ، كيف يعقل خرطوم واحد يستعمله الاف الناس، و يغسل بالماء فقط ، الى تغسل بجافيل غير لوحو، عوض التستر على مقاهي الشيشة قننوها و اجعلوها تعطي كل مستعمل انبوب يستعمل مرة واحدة ، و تكون النرجيلات تعقم في حرارة مرتفعة، واش اعباد الله هاذ الناس كتربح اموال خيالية و مدير تامجهود لمحاربة السل و الفيروس الكبدي و زيد وزيد مقاهي الشيشة هي وسيلة للاغتناء السريع و تادي ضراءب هزيلة

  • الطويهري
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:09

    منذ نعومة أضافري أي عقدين ونصف من الزمن لم أرى شيئا يفرحني في هذا البلد أخبار حزينة وكوارث تلوى الأخرى رواندا وإبثيوبيا ستخرجان من قائمة الدول الفقيرة ونحن لا زلنا نعيش على أوهام السلطان, فقر هنا وشباب يرمون بإنفسهم في البحر وعطش في زاكورا واعتقالات في الريف وكلشي كيقول العام زوين……تاريخنا تاريخ قواد وغذر ألقى بضلاله على حاضرنا فأصبحنا في خبر كان……

  • Beza
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:12

    A Nadia n:5
    Ver l’arrière bien sûr de puis langtan

  • ghomari
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:13

    Des rumeurs, sérieuses, sur l'apparition du choléra au…..Maroc. Que dites-vous Mr le ministre de la santé

  • المشكل والحل
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:19

    عندما يتم إكتشاف مريض ما بالسل يبدؤن بإعطائه العلاج فورا بواسطة حقن مضادات أجسام وعقاقير لمدة 6 أشهر ويشفى فقط المواضبون على علاج أما الدين يقاطعونه فيتفاقم المرض تدريجيا مما يقضي على حياتهم.
    ولكن المشكل هو أن المريض يأخد العلاج ويبقى حرا طليقا يعدي المزيد من الناس مما يكثر عدد إصابات وسل ويبقى فلمغرب دون قضاء علبه.

  • mohajir
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:19

    إنتشار مقاهي الشيشة التي لا تتوفر فيها أذنى شروط النظافة هي من بين أسباب رجوع ذاء السل

  • مغربي من الريف
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:20

    هذا التفشي لداء السل يجب ان نطرح السؤال على الوردي لما كان وزيرا في الصحة في سنة 2016. من جهة اخرى اضن ان محاربة الفقر هي من محاربة السل.ثم يجب على وزارة الصحة ان تعلم ان الصحة هي أولوية من الاولويات الة جانب التعليم والعدل.

  • hala2
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:31

    ليكن في علم جميع المغاربة أن داء السل ورغم التلقيح المبكر هو منتشر بشكل كبير، وخاصة داء السل النائم الذي تظهر أعراضه في سن متقدمة من العمر عندما يبدأ جاهز المناعة الحيوية في النقص. وعلى وزارة الصحة أن تحث جميع المغاربة على القيام بالتحاليل الازمة لاستكشاف هذا الداء. حيت يتم القضاء عليه في ظرف ٣ إلى ٦ أشهر. اللهم احفظنا ويحفظكم من كل مكروه.

  • بعبد السلام
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:32

    شيئ عادي أن يظهر وباء معين في بلد ما ، لكن الشيئ المحير أن يشرع اعلام دولة في الاستهزاء والسخرية والتشفي من ظهور معرض معين في دولة علاقتها معهم يسوده التوتر بسبب موقف سياسي ويجرون السذج من الناس الى اظهار العداء لجيرانهم من خلال كتابات تافهة ،الاغرب من كل هذا وذاك اللجوء الى بعض المحللين الذين هم في واقع الامر محل سخرية من الجميع ليربطوا الجانب الانساني بالسياسي للتشفي في حين لم نر هذا فيما يصيبهم من مآسي اجتماعية وصحية وآخرها مرض السل وهو ابتلاء من عند الله مثله مثل الكوليرا ومن مات به يحسب عند الله شهيدا حسب تفسير علماء الدين لحديث عن الرسول في هذا الشان ،هل نتشفى في من يموت شهيدا ؟ والله انهم ليثيرون الشفقة
    من جهلهم
    بدل التمنى بالشفاء العاجل وطلب الحفظ من الله ينزلون بمستوياتهم الى أدنى الحضيض لا لشيئ الا للتملق للنظام حتى يقال أن منار السليمي ملكي أكثر من الملك نفسه ويضرب عرض الحائط القيم الاخلاقية والانسانية ، منهم البوليساريو ؟ ومن هم الجزائريون ومن هم المغاربة هم قبل كل شيئ بشر واخوة في كل شيئ وستزول المحن وتعود المياه الى مجاريها وعندها كيف يكون الموقف ..

  • akram
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:36

    شكرا لهيسبريس التي لا تتكتم في طرح الحقائق التي لا يريد المغاربة ان يعلم بها الاخرون (الحزائريين) نحن نتمنى ان تتجاوزو هاته المحنة وحصر هدا الوباء قبل انتشاره و لا نتشفى في المرضى لان التشفي صفة من هو وضيع

  • Observateur
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:39

    باختصار والتعليق ووجه لوزارة الصحة.
    يجب تغير جميع الاستراتيجيات الكشف والعلاج أداء السل لأن البكتيريا المسببة للمرض أصبحت مستوردة من دول الشرق وهي ليست كالباكتيريا BK المعروفة بالمغرب.وهناك حالات بطنجة لم يتم علاجها . للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال بهسبرس.
    د. ج.ق

  • moh
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:39

    الاخ مراد من الجزائر يبدو انك تجهل الفرق بين المرض والوبا ء مثل الكوليرا الى يستحيل التستر عليه لخطورةه وسرعة انتشاره بحيت يمكن ان يبيد شعوبا باكملها وهدا هو سبب الدعر اما السل فهو مجرد مرض متحكم فيه ومتابع بعدة برامج

  • محمد
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 12:56

    عرفتو أخطر جملة جات في المقال هي
    "و عزا وزير الصحة الى ان أسباب انتشار هذا الداء في المغرب إلى ظروف السكن والفقر وسوء التغذية؛ وهو ما يعني أن مكافحته تقتضي مقاربة أكثر شمولية بمشاركة كافة القطاعات المعنية."
    يعني الى بغاو ميبقاش انتشر هاد المرض خاصهم القضاء على الفقر و مشاكل السكن ….. لي في هاد الحالة معمر غادي تكون في هذه البلاد السعيدة

  • مصطفى
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 13:02

    من أسباب الإنتشار الفقر وعدم مجانية الاستشفاء

  • BIHI
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 13:09

    احمد الله انني هجرت المغرب مند 30 سنة. ولَم ارجع بعد تتمة الدراسة،. الإخوة الدين دخلو الى البلد، ولو ينقضون اجر لباس بها. ولكن دراسة الأطفال ، الصحة و العقلية السائدة في المغرب الكبرياء بالسبارةًالفاخرة و الفيلا. جعلتهم يعيشونفي مديونية صعبة. الآخرون يلتجئون الى الرشوة . لإمكان اابناء الأحياء في المغرب. سياسة فاشلة مند 60 سنة . وًالكل يعرف من المسول

  • ربما القادم أسوأ
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 13:42

    السبب هو تدهور قطاع الصحة في المغرب بنحو مخيف
    الدولة لم تعد تهتم بقطاع الصحة وبناء المستشفيات وتجهيزها بما يلزم
    هذا علاش رجعنا الى ظهور مرض الكوليرا والى داء السل ربما الى الجذام والجذري وووو …

  • خديجة
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 13:54

    نصيحة لكل مرضى الربو الحساسية خذوا حذركم في عيادات اختصاصيي هاته الأمراض لقد أخذت عدوى السل من عيادة دكتور مشهور بالعاصمة.حين انتابتني أزمة ربو جعلته يعطيني بخاخ موجود فوق مكتبه وأيضا استعملت جهازا التنفس.عنده مما لا شك فيه أنه استعمله قبلي أحد مصاب ولم يعقم.والله ما مررت به لا ينسى.خصوصا أنني لم أعرف أنني مصابة بالسل.

  • جام مغربي
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 13:56

    السبب الرئيسي لانتشار المرض هو المستشفيات المختلطة و اكبر دليل ما وقع بمستشفى الرازي عوض إنشاء مستشفيات بعيدة عن السكان خاصة بالسل نجد فقط غرفة مخصصة السل و غير بعيدة عن المرضى الآخرين.

  • سفيان.الهولندي
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 13:57

    في الحقيقة كل يوم اخبار سيئة قادمة من المغرب والضحية هو الشعب المغربي الفقير حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء المسؤولين.

  • نبيل الجزائرى
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 14:00

    هذه الامراض موجودة بكل دول العالم لكن حكامنا اصبحوا يخيفوننا باعادة طرح هكذا امراض دون طرح الحلول و يجب ان نتعلم ان لا نخاف ونترك كل شىء فى حال سبيله فالموت واحد قيل ان الكوليرا بالجزائر ونحن نسمع بالتلفاز فقط ولم نر باعيننا ولو كانت الكوليرا هل يصاب 48 فقط فى بلد قد تجاوز عدد سكانه 40 مليون اظن كل هذا التهويل لخدمة اجنداتهم الشخصية لا غير .

  • Observateur
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 14:02

    حكام الجزائر يقللون من خطورة انتشار وباء الكوليرا فوق أراضيهم .. يبررون ذلك بوجود مصابين بداء السل في المغرب .. المغفل يجهل أن داء السل رغم خطورته حاضر في كل دول العالم بدون استثناء .. إنما وباء الكوليرا الخطير أصاب الجزائر دون غيرها .. أفكار امساهل غالبا ما يستوحيها من صديقه الحميم موغابي !

  • علي
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 14:56

    مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفاءي الجامعي محمد السادس لم يتم اغلاقه مطلقا و لا حتى مصلحة المستعجلات مكان ظهور العدوى بل تقرر اغلاق فقط وحدة تقديم العلاجات لنفس المصلحة التابعة للمستشفى نفسه .

  • Man of truth
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 15:18

    لا افهم ردود تبادل الشتائم والاتهامان بين دزاير والماروك !!! مند متى كانت الاوبة او الامراض محط سخرية وسبب للسخرية من الاخر, ما هدا الانحطاط التي وصلت له الدباب والجيوش الالكترونية !! حتى في حرب الامراض دخلو !

    اخر واحد فيهم تلقاء يعيش حياة مزرية, ليس له شغل او عمل غير كتابة منشورات على الانترنيت للسخرية والافتخار باشياء لا يملكها, تجده يعيش حياة مزرية ويفتخر بان بلاده افضل من بلاد جاره.
    فقط انظرو للدول الغنية لا تجد سكانها يدخلون في مشاحنات او يفتخرون على الاخر وحتى اني كتبت شيئا سيئه عن دولته لا يهتم, لانه يعيش برفاهية والدولة موفرة له كل سبل راحة والعيش كريم. بينما شخص في الدول الفقيرة المحروم كـ دزاير والمغرب تجد طول يوم يفتخر باشياء لا يملكها و اصلا لا توفرها الحكومة له بل فقط لفئة معينة.

  • عبد الرحيم
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 15:21

    حسب موقع المنظمة العالمية للصحة 103 حالة جديدة لكل مائة الف ساكن سجلت فى 2017 اي 36 الف مصاب جديد فى المغرب , اما مجموع المصابين فى نهاية تلك السنة فيقدر بثلاثمائة وستة وخمسين الف مصاب بالسل فى المغرب, وان 40% من حالاته لا تعالج و60% تتطلب دواء مستمر لمدة ستة اشهر للشفاء.الملاحظ ان عدد المصابين فى المملكة فى تزايد مخيف مقارنة بالمعدل العالمى والاقليمى مقارنة مع فرنسا 8, الجزائر 14 وتونس 26.

    للعلم ان سبب السل هوالفقر والسكن الغير اللائق خاصة فى فصل الشتاء وهو مرض معدى ما بين 10 و15 شخص المتواجدين بالقرب من المريض فى ان واحد.
    السل مرض معدى وفتاك ان لم تؤخذ بشانه الاحتياطات الازمة. حادثة الكوليرا التى سجلت فى الجزائر لم تاتي لاسباب اجتماعية ولا تعد وباء كما يصوره البعض, فقد انحصرت فى منطقة معينة لسبب ما وتم القضاء عليها فى اسبوع بعد وفات شخصين و18 حالة تحت المراقبة الطبية حتى الامتثال للشفاء.
    الفضل يعود للسلطات التى وفرت الوسائل المادية والبشرية للقضاء على الكوليرا والاعلان عنها فى بدايتها قبل انتشارها.

    الله يشفى المرضى ويبعد عن الجميع كل مكروه.

  • مفتاح
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 16:14

    ان اخطر حرب يمكن ان تواجه العالم الاسلامي هي الحرب البيولوجية . ولن يكون للسلاح دور الا في الدول القوية المصنعة لبث الرعب والاستلاء على الدول الضعيفة . ان اتشار بعض الامراض التي قد تغلب عليها الانسان مثل الكوليرا والسل . ليؤكد ان العالم يتعرض لحرب بيولوجية خطيرة قد يكون سببها الدول الكبرى المصنعة للادوية . والتي تحتفظ بفاءض من الادوية وترغب في بيعها للدول المصابة بالامراض المعدية مقابل استغلال ثرواتها . اذا فهذه الامراض ونشر الفيروسات لا يمكن ان يكون اعطباطيا في زمن الوعي. بل سببه الدول الكبرى من اجل ان تبيع فاءضها من الادوية

  • allah ydawi
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 17:04

    إذا كنت من مرتادي مقاهي الشيشا ستصاب عاجلاً أو آجلا بهاذا الداء ، اللهم إسحق من أدخل لنا المخدرات بجميع انواعها وارنا فيه عجائب قدرتك

  • محب لكل خير
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 17:24

    السل سببه الرئيسي هو الفقر ،فهل سمعتم يوما ما عن غني أصيب به .

  • ابو زياد
    الأحد 2 شتنبر 2018 - 18:46

    بمركز طنجة هذا الاسبوع غاب الأطباء واضطر المرضى المتابعين مرتين لتأجيل فحوصاتهم فلا طبيب مناوب ولا شيء والناس تأتي من مناطق بعيدة فضلا عن عنجهية بعض الاطباء في معاملتهم للمرضى وقس على ذلك

  • حسين
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 00:04

    الفحوصات والكشوفات الإكلينيكية والبيولوجية والصور السينية والأدوية والمتابعة الطبية تعطى مجانا من الدولة لمرضى السل ومن أقرب مؤسسة صحية لسكناهم ورغم ذلك يلاحظ أن مرض السل ما زال مستفحلا.
    ألا تكون بعض العادات المجتمعية سببا في انتشار المرض وهي المصافحة بالوجوه وليست باليدين مرات عديدة ومتكررة بين الأصدقاء والأقرباء !؟،
    ألا يمكن أن يشكل نقصان المناعة عند بعض الأشخاص نتيجة لسوء التغذية أو لحملهم أمراض فروسية كالسيدا تفسيرا لانتشار المرض بين هذه الأوساط المجتمعية !؟
    ألا يمكن أن يتسبب تلوث الهواء في الامكان المزدحمة والمختنقة انتشار الأمراض التنافسية وحين يغيب التقيد بقواعد النظافة كغسل اليدين وعدم البصق فوق الارض او رمي مناديل التنظيف في القمامات وليس في الباص ووسائل النقل العمومية أو الأزقة والدروب عوامل في تنقل العدوى !؟
    ألا يمكن حسبان ظاهرة تأخر زيارة المريض للطبيب المصاب بأعراض الجهاز التنفسي الذي يوعزها غالبا على انها أزمة زكام أو ترويحة عابرة أو نزلة برد وهي ظاهرة عامة عند المغاربة ، وبالتالي التأخير في الكشف عن مرضه ان كان سلا يسهم في تنقل العدوى إلى محيطه واننتشاره!؟

  • Dadile
    الإثنين 3 شتنبر 2018 - 17:43

    اضن ان من بين الاسباب في انتشار داء السل هو انتشار كثرة مقاهي الشيشا الغير مرخصة وبدون مراقبة لأن داء السل مرض معدي وبالتالي فأن استخدام نفس الارجيلة لعديد الزبائن سيكون له دور في انتشار المرض المرجو الانتباه لأن العديد غافلون عن هده الحقيقة.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات