ربيعة تساند ابنها ضد الإعاقة بحمله على ظهرها لارتياد المدرسة

ربيعة تساند ابنها ضد الإعاقة بحمله على ظهرها لارتياد المدرسة
الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:00

“تم بتر ساقي ابني ويده اليمنى وثلاثة من أصابع يده اليسرى لما كان عمره تسع سنوات، بسبب مضاعفات إصابته بمرض التهاب السحايا (الميناجيت)”، هكذا لخصت ربيعة الرميلي، التي التقتها هسبريس بمدرسة عبد الله بن الزبير الكائنة بحي الأمل الشعبي بفاس، سبب إقعاد ابنها رضوان الصحراوي، 14 سنة، التلميذ بهذه المؤسسة التعليمية، وهو الذي كان يتمتع بكامل قواه الجسدية قبل خمس سنوات.

قصة مؤلمة مع الإعاقة

“حين ماتت الأوعية الدموية لرجليه ويديه، اضطر أطباء المستشفى الجامعي بفاس إلى بترها، فبكيت إثر ذلك وتألمت كثيرا”، تقول الأم ربيعة في تصريح لهسبريس، مستحضرة قصة انضمام فلذة كبدها إلى قائمة الأشخاص في وضعية إعاقة، موردة: “لما استفاق رضوان واكتشف أن أطرافه قد انتزعت منه، صدم بقوة، وظل يبكي ويسأل عن باقي جسده، ما كان لي إلا أن أواسيه، وآزرته في محنته، وهدأت من روعه، واعدة إياه بأنني لن أتخلى عنه، وسأدعمه لكي يكمل دراسته”.

واصلت الأم ربيعة سرد قصتها المؤلمة لهسبريس وهي تحمل على ظهرها ابنها رضوان متأهبة للعودة به إلى منزل الأسرة بحي الأمل، مؤكدة أنه مع مرور الأيام “تمكن رضوان من الخروج من صدمته النفسية واستطاع الاندماج تدريجيا وسط أقرانه في المدرسة والحي”.

“رضوان يتابع دراسته في المستوى السادس ابتدائي، وأنا من أتكفل بحمله على ظهري، يوميا، إلى المدرسة وإعادته منها إلى المنزل”، توضح الأم ربيعة التي أشارت إلى أنها توثر ابنها على نفسها وتضحي من أجله رغم أنها تعاني من مرض عصبي يفقدها، في بعض الأحيان، الوعي.

وأرجعت الأم تكفلها بحمل ابنها على ظهرها إلى المدرسة إلى عدم توفره على كرسي متحرك ملائم لإعاقته، مشيرة إلى أن الأمر سيصعب عليها السنة المقبلة حين سينتقل رضوان إلى الإعدادي؛ نظرا إلى بعد المؤسسة عن مقر إقامته، ملتمسة توفير كرسي كهربائي متحرك أو أطراف اصطناعية لفلذة كبدها تتماشى مع حالته، حتى لا ينقطع عن متابعة الدراسة.

أحلم بأن أصير طبيبا

“أصدقائي يتعاملون معي جيدا، وأنا أطمح إلى أن أصير طبيبا لأعالج الأطفال المرضى، حتى لا يقع لهم ما وقع لي”، يقول الطفل رضوان متحدثا لهسبريس، مسيرا إلى أنه يتابع تعلميه، رغم إعاقته، بشكل جيد، ويواظب على الاجتهاد لتحقيق حلمه.

من جانبها، ذكرت نزهة أنور، أستاذة بمدرسة عبد الله بن الزبير، أنها كان لها الشرف أن يتعلم التلميذ رضوان الصحراوي على يديها، واصفة إياه بالشمعة المتقدة، قائلة في حديث لهسبريس: “نحاول كأساتذة أن لا تنطفئ هذه الشمعة، لقد أراد الله أن يصاب رضوان بهذه الإعاقة مبكرا، ونحن أمله في هذه المدرسة”.

الأستاذة نزهة أكدت أن تلميذها رضوان من التلاميذ النجباء المواظبين على الحضور بشكل دائم إلى المدرسة، رغم صعوبة تنقله إليها، مشيرة إلى أن أمه ربيعة “تشكل مثالا في الصبر؛ فهي تحمل ابنها طيلة السنة، في الحر والمطر، على ظهرها، دون أن تفارق الابتسامة محياها”، مضيفة: “حقيقة أقولها بكل اعتزاز، هذه الأم تعطينا درسا في الصبر كأمهات ومدرسين، هي لا تكل ولا تمل، وهي تبادر إلى الاعتذار إذا ما تأخرت في إحضار ابنها إلى المدرسة”.

“فضلا عن الخط الجميل الذي يكتب به رضوان، رغم أنه لا يتوفر إلا على أصبعين في يده غير المبتورة، فإنه يتمتع بهواية الرسم”، تورد الأستاذة ربيعة التي ذكرت أن تلميذها المقعد يبدع في رسم لوحات جميلة، مناشدة ذوي القلوب الرحيمة التضامن معه للتخفيف من معاناته ومعاناة أسرته المعوزة.

وذكر محمد حداش، مدير مدرسة عبد الله بن الزبير، أن التلميذ رضوان الصحراوي يحظى برعاية خاصة من طرف الإدارة والأساتذة والتلاميذ، مبرزا في لقاء مع هسبريس أن رضوان يتوفر على كرسي متحرك داخل المدرسة يساعده في التنقل بين القاعات التي توجد في الطابق الأرضي، فيما يتم التكفل بحمله يدويا إذا ما كانت له حصة دراسية في قسم بالطابق العلوي للمؤسسة.

للتواصل مع الأم ربيعة الرميلي، رقم هاتفها المحمول: 0611058167

‫تعليقات الزوار

55
  • حنان
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:13

    أين حقه من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

  • خبير
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:18

    علاش ديك الحكومة د يال موازين و تنضيم الخناقات ما ديرش النقل للحال هاد الحلا ت

  • صحراوي وني
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:29

    الجنة تحت أقدام الأمهات
    تحية لهذه الأم المناضلة و المكافحة من أجل ابنها المقعد و تحية لكافة الأمهات المناضلات

  • مراكشي اصيل
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:32

    ها من يستحق المساعدة ليس الفنانين ولاعبي كرة القدم هذه الام وهذا الابن قدوة لشعب المغربي الذي ينعتوه بالمدوخين و اين وزارة 20 درهم..نحن شعب عظيم نكاف من اجل تربية ابنائنا رغم غياب المسؤولين وغياب المدرسة العمومية.شكرا لك ايها السيدة العظيمة رغم انك مريضة تكافحين وشكرا ايها الطفل العظيم تغلبت على كل ماعنيت .

  • محمد
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:35

    هنا تعرف مدا احترام الدول لشعوبها.

  • Observateur
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:37

    ما أثار انتباهي هو أن المهندس المعماري إدا ما أراد مستقبلا أن يصمم لأي مبنى عمومي عليه أن يفكر دي الإحتياجات الخاصة ولا ينساهم.. .كالتفكير في مصاعد…! تخفف من أعبائهم ومن يتكفلون بهم…مرة أجريت عملية جراحية..وتم تخدير النصف الأسفل من أطرافي وبعد العملية وأنا بقاعة الإنعاش..حاولت تحريك أطرافي، فما وجدت ردا منها..! وقلت مع نفسي كيف هو حال من يفتقد لهده الحركات والنعمة بصفة مستدامة…لكم أن تتخيلوا …وشكرا الرأفة بهؤلاء …

  • abdo
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:39

    الجنة تحت اقدام الأمهات.
    لقد درفت عيني لما رأيت هذه المرأة، وقليل أن تدرف عيني لأني تعودت على مظاهر البأس في المجتمع المغربي.
    هذا هو مثال المرأة والنموذج الذي يحتدى به وليس حليقات الرأس والمغنيات والممثلات….
    لا تهمك أوسمة الدنيا، فوسامك يدخره الله لكي وياله من وسام. أعانك الله وففقك.

  • تعاونو على البر
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:40

    الابتسامة المرسومة على محيا الأم و ابنها تلخص طمئنينة القلب على قدر الله. اللهم ان لك الحمد كله و لك الشكر كله و اليك يرجع الأمر كله علانيته و سره.

  • طنجاوي
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:48

    تحية تقدير واجلال لسيدة ربيعة و كل من يساعد رضوان في المدرسة … ندعو الله ان يوفقه في مستقبله ، و ندعو اخواننا القرّاء ان و اصحاب صمائر الحية بأن يساعدو قدر المستطاع ولو بكلمة طيبة ترفع معنويات طفل و الام ….

  • ام اسراء
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:52

    تحية اجلال وتقدير لهذه الام الصبورة والعظيمة والله يعطيك القوة والصحةباش تكملي معاه المشوار خاصة وانه غيكبر ويتقال عليك بغيت غير نسول فين الاب ولا تيبقى يطلب الولد الولد غيرتيخرجلو معاق او فاشل في الدراسة تيرمي الحمل للام فين ما مشيت الطبيب تنلقى غير الام الي كتواكب الاطفال المعاقين اما بعض الاباء تخلاو عليهم فمرة.اللي خطاتو امه يتوسد العتبة الله يرحم عليها المثل المغربي

  • عبد
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:52

    الله ايعاونك واعطيك الصبر,الام اكبر نعمة للانسان

  • مهاجر مغربي
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:53

    فعلا هي معاناة حقيقية تنضاف لباقي المآسي في المغرب العميق وعندما يتكلم الأحرار عن هذه المصائب يزج بهم في غياهيب السجون لا لذنب اقترفوه سوى انهم يتمنون العيش في وطن يظمن لهم الكرامة والعيش الكريم .اللهم أطلق سراح المعتقلين الشرفاء من أهل الريف الأبي وباقي المعتقلين من هذا الوطن الجريح

  • laval
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:53

    ارجوا من المحسنين ان يوفروا كرسي متحرك لرضوان… فأطفالنا هم شمعة المستقبل…

  • كاره الخزن
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:53

    انها الام المغربية المكافحة الصابرة

  • Omar
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 08:56

    الله أكبر ولله الحمد،
    والله لا أجد الكلمات التي أعبر بها عن تعاطفي وإجلالي لهذه الأم وطفلها، ربما دموعي كانت أكثر صدقا، فاللهم يا رحمان يا رحيم يا معين ويا كريم أعن هذه الأم وإبنها، يسر لهما ظروف عيشهما، اللهم زدهم صبرا وأملا في هذه الحياة. إن شاء الله سيكون لكما شأنا عظيما في الدنيا و الآخرة.
    اللهم إرحم ضعفنا وتجاوز عن ذنوبنا آمين.

  • الصويري
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 09:02

    الله يسمح لينا من الوالدين فعلا ماكين اللي يحن عليك ويهتم ليك من غير الوالدين وخصوصا الام …

  • سوسن
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 09:09

    نسأل الله سبحانه وتعالى ان ييسر لهذا الطفل حياته ويدبر امره وان يعين اهله على تربيته والقيام بحاجياته اليومية..امين. رجاؤنا جميعا في الله سبحانه ونعمة بالله..

  • amina
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 09:18

    ألا يستحِقُّ مثل هؤلاء الأطفال و ذويهم ٱلتِفاتَة جِدِّية لمُساعدتهم و تخصيص ميزانيةٍ لهذا الواجب و العمل النبيل بدل تضييع الملايير في المهرجانات و المَحافِل الفارغة،ألا يستحقون "لاكْريماتْ" و الأُعطيات بدل الراقصات و الفنانات ؟لكن الحمد لله أن هناك الموت و أنَّ الله يُعوِّضُ لمن ٱبتُلِيَ في الدنيا و صبرَ بخيرٍ لم تراهُ عيْنٌ و لم يخطُر على قلبِ بشر،و أنه يُجازي الظالمين على عدمِ رأْفَةِ قلوبهم بالضُّعفاء و أكل حقوقِهم.قال الله سبحانه(فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ )

  • المغتربة
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 09:19

    ماشاء الله على هذه الام الصابرة المبتسمة بالرغم من اعاقة ابنها و تحملها حمله للمدرسة
    وجه الجنة الله يضيع اجرك وان شاء الله ترى ابنك في اعلى المراتب و يعوضه الله خير الدنيا و الاخرة
    هاته النساء المغربيات المكافحات لك تحية اجلال و اكبار الله يعطيك القوة و الصبر أكثر و أكثر

  • SAAD
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 09:27

    هي حالات عديدة ا في مجتمعنا ، في الجبال والتلال والسهول والمدن ذا تم احصاءها احصاء حقيقيا، مثل ربيعة ، التي اظهرتها الصورة على النت ومواقع التواصل الاجتماعي وشاعت صورتها بشكل كبير، بينما تختفي حالات كثيرة وراء الصورة ، اتساءل اين هي الجمعيات التي توصلت بالعديد من سيارات نقل التلاميذ ، التي تم توزيعها مؤخرا والتي تم توزيعها سابقا ، ام ان الجمعيات هي الاخرى تشتغل بالمحسوبية وتقصي البعض دون البعض

  • عادي
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 09:30

    اقف وقفة إجلال و إحترام لهذه المرأة.التي
    تكافح من اجل فلذتها في خفاء،من أجل العلم والمعرفة .
    والله معك في مسيرتك بالتوفيق إن شاء الله.
    اين الجمعيات و ………

  • zaki l.algerien
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 09:33

    أن شاء الله تتحقق أمانيك كلها ,ان الله على كل شئ قدير,,أمين يارب

  • محمد سعيد KSA
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 09:42

    السلام عليكم

    وحتى مع هذه الإعاقه تراه أجمل طفل في العالم على الرغم من أن حاله يقطع قلبها من الداخل .. يا للأمهات ما أعظمهن فلا حدود لتضحياتهن ولا مدة لفدائهن، حقيقة الأم قد فازت بلقب أعظم وأصدق مشاعر في تاريخ هذه البشريه.

    إبتسامتها دواء قلب
    وحضنها إنفراج هم
    وصوتها جلاء خوف

    اللهم من بقي من أمهات فأطل في عمرهن وأجعلهن في أمتع صحة وعافية
    ومن كن قد توسدن التراب فوسع لهن في قبورهن وأورثهن الفردوس الأعلى.

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه، وزاد في مسلم : (ثم أدناك أدناك) .

  • youssef
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 09:45

    والله انها لتستحق ألف وسام. ولكن رب العالمين سيجازيها بأحسن وسام
    الله يعطيك القوة و الصبر

  • كبد رطب
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 09:59

    ما شاء الله هذه السيدة مثال في الصبر و تحمل المشاق من أجل الوصول الى الهدف. لقد آلمني حال هذا الطفل و ذرفت عيناي و أنا أقرأ كيف كان في صحة جيدة قبل أن يباغته المرض و يفقد أطرافه و كيف تبذل أمه كل جهدها كي لا ينقطع عن دراسته و ينال جزءا من التعليم.
    ومن هذا المنبر أناشد الجمعيات و ذوي القلوب الرحيمة من المحسنين أن يتكفلوا بهذا الطفل و يرحموا أمه من هذا العذاب و الله لا يضيع أجر من أحسنت اٍليه

  • الحل المفقود
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 10:13

    تامیم قطاع الصحة والتعلیم والسکن.انشاء مجلس قضاٸی قومی مستقل وقوی دستوریا یختص بمراقبة وزجر جمیع الوزارات. الرفع من الضریبة علی کل ما هو خاص فی الدولة من مدارس خاصة وجامعات خاصة ومستشفیات خاصة والشرکات الکبری الخاصة بالسکن ای محاربة اخطبوط المنفعة الخاصة والثراء الفاحش علی حساب الدولة و تسهیلاتها. الدولة تقوم ببناء وتسییر المستشفیات والمدارس والجامعات وتبنی السکن للمواطنین بالثمن نفسه الذی تم انفاقه وبالنسبة للصحة والتعلیم فهو مجانی . وبهذا نکون قد ربحنا انفسنا وربحنا وطننا العزیز وانا متاکد ادا تم هدا سیربح الوطن ابناءه لان المغاربة لیسوا کسالی وصیصبح المغرب مثل السوید والنرویج من حیث الازدهار والتطور.

  • ام غيورة
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 10:46

    هذه الام تستحق الاحترام والتنويه والتشجيع على مثابرتها من أجل دعم ابنها وعدم التخلي عنه وهي قدوة لجميع الأمهات اللواتي يطمحن لتربية أولادهن على أفضل نهج وعدم تركهم …..فتحية كبيرة لك على هذا المجهوذ ونتمنى من الجمعيات بمدينة فاس العريقة الالتفات لهذه الحالة بدعمها ومساعدتها لتأمين كرسي متحرك لابنها

  • ملاحظة
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 10:52

    لمادا لا تقوم الدولة محكومة مغربية بتوفير نظام مواصلات مدرسية للفئة معاقة من التعليم.
    نصيحة من إستطاع منكم الهحرة فليفعل حالا وسنترك المغرب للأفارقة المهاجريين.

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 11:04

    لو كد و اجتهد والديه في صغرهما و وحصلا على عمل قار لتمكنا من شراء كرسي متحرك له أو معالجته في أول الأمر
    كفاكم متاجرة بآلام الناس و نوضوا تخدموا على راسكم

  • اقتراح بسيط لكنه مهم
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 11:06

    ونعمة بالله.لهلا اخطينا صحة ولا والدين.ان كنتمنى من الله من بعد ما إيجيب الله شي محسن وياتي ان شاء الله بكرسي كهربائي.عندي اقتراح كنتمنى من الله اطبق في سبيل الله وفي سبيل معانات…هو لما لا قسم مستوى سادس ينتقل الى سفلي.لانه عندما يصل الى المدرسة فكيف الوصول الى القسم العلوي.

  • رشيد
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 11:21

    لم اجد كلمات الا ان اعيد كتابة هدا التعليق الجميل
    الله أكبر ولله الحمد،
    والله لا أجد الكلمات التي أعبر بها عن تعاطفي وإجلالي لهذه الأم وطفلها، ربما دموعي كانت أكثر صدقا، فاللهم يا رحمان يا رحيم يا معين ويا كريم أعن هذه الأم وإبنها، يسر لهما ظروف عيشهما، اللهم زدهم صبرا وأملا في هذه الحياة. إن شاء الله سيكون لكما شأنا عظيما في الدنيا و الآخرة.
    اللهم إرحم ضعفنا وتجاوز عن ذنوبنا آمين.

  • Zig.italy
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 11:23

    الى الحاج 29الاحضك منذ وقت طويل على غرابتك العجيبة ومؤخرا لربما اصابك مكروه هستيري بكثرة عنصريتك عن الفقراء والمحتاجين اظن كثرة تاعياشت اللتي تصيب بالعدوى

  • مواطن مغربي
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 11:34

    الله احسن عوان الام المسكينة .
    أين هي حقوق الإنسان المعاق و أين هو دور الدولة من مساعدة مادية و معنوية

  • يونس
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 11:48

    هي الام الله يشافيه لمادا اا يتم اقتطاع مبالغ مالية من ميزانية جامعة كرة القدم وجامعة الكولف والفروسية …. وتخصيص الاموال المحصلة لمثل هده الحالات

  • ولد حميدو
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 12:17

    الإعاقة الحقيقية في العقلية و ليس في الجسد ففكاهي من أصل مغربي أصبح مشهورا عالميا بينما آخرون ينطبق عليهم
    أجسام بغال و عقول الصراصير لأن حتى العصافير تفكر احسن منهم

  • النعمان
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 12:37

    ا لهذه الدرجة الدولة وبعض جمعيات المجتمع المدني عاجزة عن توفير كرسي متحرك لهذا الطفل فبدل ان تحمله هذه الام المكافحة على ظهرها تحمله على كرسي متحرك

  • السجلماسي
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 13:04

    نحن بحاجة الى مبادرات عملية لصالح هؤلاء

  • افولكي
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 13:05

    هل انقرض فعلا المحسنون ؟هل اصبح المجتمع قاسيا وبدون رحمة لهذه الدرجة؟اين اصحاب الملايير وابناء الفشوش الذين يركبون افخر سيارات؟يا من يعتمر ويحج سنويا ؟آلا ان سلعة الله غالية.اكبر واعظم مصيبة من نزعت الرحمة من قلبه واصيب بقسوته والغفلة ونسي الله فانساه نفسه.ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.محرك الكتريك لهذا الشاب الطموح والقدوة لمن استطاع ولن يكلف شيئا للبعض وتيسر امورا كثير على المرأة الحرة المناضلة ربما يكتب بها الله الجنة لمن بادر.

  • ولد حميدو
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 13:05

    حسب رأيي فالاسرة لا تبحث عن الإستعطاف بل تريد أن توصل رسالة بأن كل واحد غير قادر على الاعتناء بأبنائه فمن الاحسن ان لا ينجبهم و ليس
    أولد و اطلق للشارع كما لو أنهم بدون ضمير
    الناس تتموت على ولادها و بلادها و لن يكفيني الوقت لاحكي لكم عن أم تخلى عنها زوجها و ضحت من أجل أبنائها حتى وصلوا لوظائف محترمة لأنها ربتهم تربية حسنة فكل شيء من الوالدين و خصوصا الأم

  • احمد
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 14:11

    الى صاحب التعليق 29.اقول لم أن لم تستحي فقل ما شئت…واصلا امثالك لا يستحقون أن يرد عليهم…واقول لك وكيف سيصعد بالكرسي المتحرك في المصعد( الدر وج)…وهل هو أيضا ياعبقري زمانه من عليه عليه أن يضع بالمدرسة مصعد كهربائي لكي يستطيع ان يلج قسمه بالأقسام العليا….

  • Abdel kebir
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 14:18

    Salam

    My thanks to the noble mother for helping her son. In my turn I would like to help buying the electric chair for her son. Could someone give me her address/phone number in Morocco.

    Chokran

  • Marocain
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 14:23

    Cela fait partie des droits de la personne. Où est monsieur Ramid, ministre des droits de la personne? Oubien il ne considère pas que cet enfant a un droit à des conditions d'éducation comme tous les autres élèves. Regardez les escaliers, il est où le droit d'accès à l'école. Si quelque chose arrive à ses parents, cet enfant serait perdu comme plusieurs autres.

  • مريم
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 14:46

    مشار إلى أنه يتم حمله في حال وجود حصص في الأقسام الموجودة في الطابق ألا يجب أن تكون المدرسة مجهزة لضم الأطفال المعاقين بمسالك خاصة بأصحاب الكراسي المتحركة؟؟ أم أن الأطفال المعاقين غير مدرجين في لائحة المستفيدين من التعليم ولماذا يجب علينا تحسيسهم بمدى شقاء الحياة في حال ما كنت "لا تشبه غيرك من الأطفال" بالنسبة إلي هذا نوع من العنصرية .

  • Ami
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 14:51

    To number 41
    The mother's number is written at the end of the paragraph,here it is:
    0611058167
    God help you as well,as you want to help her

  • مغربية
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 16:17

    الجنة تحت اقدام الامهات
    نعتدر ايتها النساء الاحرار الحكومة عندها مزانية موازين و المهرجانات فقط .

  • سمحمد
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 17:02

    لمادا تقلد الدول الغربية في الضرائب وفي القوانين التي ثفقر الشعب.؟؟في أوربا الاطفال المعاقين
    يعاملون كالملوك .متل هدا الطفل في هده الحالة يحتاج إلى مساعدة اجتماعية زاءد سيارة فارهة تنقله إلى المدرسة. وهده الصورة مؤترةجدا .

  • عزيزة
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 17:36

    ألا يوجد شخص ميسور في محيط هذه الأم يقتني للطفل كرسي متحرك يخفف من الحمل على كاهلها المتعب، أو يساعدها في إيجاد حل طبي لهذه الإعاقة تمكن الطفل من الاعتماد على نفسه؟

  • مغربي
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 17:47

    نفس الحالة تعيشها البنت إكرام في ثانوية البستان راس الماء فاس تلميذة في المستوى باكالوريا رغم الاعاقة سبحان الله هي من الاولى في الثانوية ومحتاجة لمساعدة من اجل عدة عمليات في الراس و الرجلين و اليدين لتستمر في الحياة.

  • عبد النور من أستراليا
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 18:15

    لم أستطيع مقاومة الدموع فقط تذكرت تضحيات أمي الله يرحمها و تضحيات جميع الأمهات. الأم فالأم دون نسيان الأب.

  • Aziz Canada
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 18:18

    الام تحمل على ظهرها طفلها المعاق الى المدرسة ذهابا وايابا
    والمسؤولون من الباشاوات والقياد و…و…. يحملون اولادهم الى المدرسة في سيارات الدولة مع بنزين مدفوع من الدولة..
    مثل هؤلاء المسؤولين لا تنظر ان يقوموا بعملهم كما يجب والالتفات الى الاطغال المعاقين …فهم يعيشون في عالم غير عالم هذه الام وابنها.

  • ابو زيد
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 19:35

    الاصل والمغزى من هكذا نمادج توسيم المرأة الأم المرأة الزوجة والاخة تثمين وتهنئة الفتى على روحه ومعنوياته الشامخة بالرغم مما عانى ويعاني أما العدميين الذين تتصيد اناملهم الفرص للتقيؤ بواقعهم البئيس الفاشل المقعدون حياة وعقلا ألم ياني لهولاء أن ينفضوا عنهم ذل الخمول و العمالة لسواهم

  • السوسي
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 20:17

    انا اعيش في الغرب
    وعندي ولد معاق نحمد الله على كل حال
    والحمد لله المعاق هنا في أوروبا عيش
    أمير كل شي متوفر المدرسة الطب السفر
    كل شي بالمجان زايد على ذلك المعاش اكتر من
    euro1300 في أشهر اما الشخص المعاق في المغرب
    الله يخد الحق فمن يعيش على ضهر الفقراء والمساكين والمعاقين لكن الله يمهل ولا يهمل

  • مواطن من ألمانيا
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 21:15

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    الله يلعن لي ما يحشم

    كيف يعقل موظفوا الدولة يستغلون سيارة الدولة وبنزين الدولة

    بل هؤلاء الموظفين يستغلون ((سيارة وبنزين الشعب))

    أليس فيه مسؤولين في البلاد ليحاسبوهم

    كيف يعقل هذه المرأة تحمل الطفل على ظهرها للمدرسة

    والله عيب وعار أليس فيه ضمير عند سكان المدينة

    أطلب من هسبريس أن تنشر عنوان هذه السيدة

    كي أرسل لها كرسي متحرك من ألمانيا

  • MAROC77
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 22:53

    لك الله يا أماه، هي الأم في كل الحالات تحملنا. اللهم ارزقها قوة وعزيمة يا رب حتى يتحقق ما تتمنى ….
    لسوء الحظ أنت في المغرب بلاد موازين والحفلات والسهرات وووو…ونهب المال العام. والله قرآت في إحدى الصحف مداخيل الفوسفاط هذه السنة صعقت من هذا العدد وأين يصرف ؟؟؟؟؟

  • أمين
    الخميس 13 شتنبر 2018 - 23:46

    أقل ما يجب فعله إزاء هذا الطفل هو تخصيص أقرب قاعة لباب المدرسة لقسمه لتخفيف معانات من يحمله. وفينكم وااا الأكاديمية و المنذوبية و النيابة؟ مقابلين الصفقات العمومية؟

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 17

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة