مبروكي: لهذه الأسباب يعتبر غالبية المغاربة الفقر "مشيئة إلهية"

مبروكي: لهذه الأسباب يعتبر غالبية المغاربة الفقر "مشيئة إلهية"
السبت 22 شتنبر 2018 - 07:00

ألاحظ دائما في الأحاديث المغربية أهمية الاعتناء بالفقراء وكأنهم يتحدثون على كيفية الرفق بالحيوان! كما نسمع ونقرأ على كل المنابر أن الفقراء هم أمانة عند الأغنياء، والذي يسهر على هذه الوصية له بيت في الجنة. ولعل إحصاء الفقراء بالمغرب لكي يستفيدوا من مساعدات مالية لدليل على أن الفقر يُعتبر أمرا طبيعيا وعبارة عن رسالة اللا شعورية “حْنا غَدي نْساعْدُكُم لْوْجهِ الله ولَكِّنْ نْتُمَ هِي خْلّيكُمْ ضُعَفاء وكونو هانْيِينْ”!

يزعجني كثيرا هذا الحديث كأننا خُلقنا مند البدء أغنياء وفقراء كما خلقنا إناثا وذكورا ولا تغيير لهذا!.. فما هي الأسباب التي جعلت المغاربة يؤمنون بهذا الفكر؟

1- الدّين:

أ- “الأرْزاقْ مْخْتَلْفَ”

يرسخ الدين مفهوم “الله هو لِكَيْفْرّْقْ الأرزاق” و”هادْشّي لِقْسّْمْ الله” و”هاكّا بْغا يْشوفْنا الله”. ولكن أين هو الدليل على أن الله كتب بالضبط على فلان الفقر وعلى الآخر الغنى؟ وهذا الفكر يجعل المغربي يقتنع بأن الفقر أمر طبيعي، ولا يمكن أن نكون كلنا أغنياء. هكذا، جعل الدين من هذا الظلم حقيقة مطلقة وعلى الأثرياء أن يُطعموا الضعيف لكي يستمر الفقير على إغناء الغني!

ب- غياب عقوبة “استدامة الفقر”

كل الديانات تعتبر أن الفقر أمر طبيعي، وهو من مشيئة الله في خلقه. ولهذا، لا نجد شريعة واحدةً أو عقابا واحداً أو أحكاما واضحة ضد من يترك الفقير في فقره، مثل جلد الزاني مثلا وكأن الزنا أخطر من الفقر!؟ وبالتالي، تسهم الديانات في تشجيع الفقر وتكتفي بالوصية على الفقراء بالصدقة الجارية وجزائها الجنة.

ت- الدنيا للأغنياء والجنة للفقراء!

أغلب أتباع الديانات هم فقراء ويعدهم الدّين بالجنة ويبشرهم بأنه بفضل فقرهم هم أقرب إلى الله من الأغنياء. كما يحث الدين على الزهد المادي، ويهنئ الفقراء على إيمانهم، ويترك شهوات الدنيا للأغنياء مُركزا على أن الثروة تُبعد الغني عن الله. وبهذا الفكر العقائدي يشجع الدين الفقير أن يبتهج بفقره (الزهد) وثروته الحقيقية تنتظره في الآخرة! لكن هل الفقير اختار وقرر يوماً الزهد والعيش في الفقر؟

ث- الدين يخدم الأقوياء

بهذه المفاهيم “الخاطئة عمدا” وتقديمها على أنها مشيئة إلهية، يغسل الدين أدمغة الفقراء، ويعِدهُم الجنة ويحُثُّهم على الاستسلام “للقدر الإلهي”؛ ولكن الدين يخدم في الواقع الأقوياء ويُطمئنهم على عدم الخوف من الفقراء، لأنهم سجناء في “الأقفاص الدينية”!

2- السياسة

تستعمل الأحزاب السياسة الفقر في برامجها الانتخابية لتحقيق مصالحها وتحرص على استمراريته؛ لأن جل الأصوات نجدها عند الفقراء. ولهذا، تعد تلك الأحزاب الفقراء بالدفاع عن حقوقهم وتحقيق رخائهم المادي.

3- الفقر عملة صعبة يستعملها الدين والسياسة “القوتين التّوأمين”

السياسة والدين هما في حاجة إلى أموال الأغنياء، والأغنياء في حاجة إلى وجود الفقر، وبدون فقراء يندثر الأغنياء ويتلف الدين وتعود السياسة خدمة تطوعية بدون أرباح. في الواقع، ما زالت العبودية مستمرة بحلية أخرى!

4- سبب الفقر هو الفقير نفسه

في كل عائلة، نجد الفقير والغني ولا نجد عائلة واحدة تقوم على جرد الفقر بين أفرادها؛ بل نرى الغني يسكن ڤيلا يفوق ثمنها على الأقل قيمة 20 شقة اقتصادية، ونراه يزعم أنه حصل على ثروته بعمله وعرق جبينه ويزيد قائلا: “لو أراد الفقير فعلا الخروج من الفقر لَنَهض للعمل ووفر مالا من عرق جبينه”، ويختم تبريراته بِـ”على أيٍّ هادْشّي مَكاتيبْ وكل واحدْ كيفْ بْغاهْ يْشوفو مولاهْ”. وهنا نرى تأثير التوأمين (الدين والسياسة) على الغني، ولكي يهدئ ضميره يتبرع بصدقات مالية لا تفوق ثمن حذائه.

كما عودتك، عزيزي القارئ، أترك دائما تحليلي بدون خاتمة وأتركك تستنتج ما شئت.

*خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي

‫تعليقات الزوار

140
  • حسام
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:16

    اشكرك جزيل الشكر على هذا المقال القيم و لعلك استمعت إلى شروحاتا الدكتور محمد شحرور فهو يتبع نفس الفكر اللذي يخلصنا من قيود التقاليد التي لا اساس لها

  • من المانيا
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:17

    تحليل صحيح ١٠٠ في٪ ويدل ان صاحب التحليل ملم جيدا بما وجد في القران والاحاديث وفعلا صدق من قال الدين افين الشعوب لقد اتوا بالدين لتحقيق اهدافهم

  • جمال
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:23

    مصيبة الامة الاسلامية في نخبتها المغتربة فكريا والتي تشبعت بالثقافة الغربية واصبحت معولا يهدم مقوماتها بدل الغوص في اغوار هذه المقومات مثلما غاصت نخبها الاولى وجاءت بالدنيا تجرها من ناصيتها واقامت حضارة دامت لقرون .
    والا كيف يغيب عن الكاتب . حديث يقول . اليد العليا خير من اليد السفلى !!!!!!!!!!!!!!!!
    ومقولة : لو تمثل لي الفقر رجلا لقاتلته .
    ومقولة : لا يقعدن احدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني وهو يعلم ان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة .

  • الخال
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:25

    الدين يقر بوجود الفقر ولكنه لايدعو إلى قبوله وعدم طلب الغنى ، وإلا فقد قال السلف الصالح : اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

  • جونيمار
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:29

    اولا تتهم الله بان له ديانات علما انه شرع دين واحد هو الاسلام وما تفرقوا الا من بعدما جاء العلم الله يقول في شتى الصور ويوصي بمساعدة الفوقراء واليتامى والمساكن والله فضل بعضكم على بعض في الرزق وهناك امثلة كثيرة من من. كانت له بساتين وانهار تجري واصبح يخبط في ايديه لان قال هذا من جهدي ولم يبالى بالفوقرا ولم يعلم ان الله يرزقه في البطن وامه لاتدري الفوقرا غنيمة للاغنياء يوم القيامة والله يقول والذين ينفقون اموالهم تثبيتا من انفسهم خاصك تكون ثابت وتعطيها ماتلتفت

  • المواطن
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:34

    انت تكلمت هنا عن الفقر و الغنى الماديين فقط و الخلاصة في جملة واحدة و هي كلمة عظيمة: لا الاه الا الله.

  • tahiri
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:42

    ب- غياب عقوبة "استدامة الفقر : العقوبة موجودة الدين وصى بحق الأجير ووصى بعدم صرقة المال العام.عقوبة الصرفة

  • اودي الي جا بفهم علينا
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:44

    لم يعلم الاخ ان المسلمين حاربوا من منع الزكاة و هو حق المسلمين في اموال اغنياءهم يعني كان الغني بزز منو يجبد اموال الزكاة و لا يكون عدو لله و يتم محاربيتماما دبا مكينش لي يقيم شرع الله

  • mehdi
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:46

    la religion n'a rien a avoir avec tout ca ……………Othmane ibn aafan etait un trillionaire a son epoque et il a donnè des millards pour aider l'islam .et il est mort très très riche ……. c juste un exemple pour dire que la religion est pas le problème …………….LE vrai problème c celui d'une education productive ………ON lis tout a l'ecole apart comment faire l'argent ..ou faire un business …..c pareil pour la facultè …….l'homme arab n'est pas eduquè pour produire mais pour consomer ………et c'est les etatt qui veulent ca non la religion…..ces etats qui suivent la parole de trump et l'europe a la lettre ……..vous pensez que l'europe veut un peuple marocain bien eduquè ???? qui va achetè leur armes et faire marchè leur usines si c pas nous ???? ………..israel et l'etat le plus raciste et religieux au monde ….et il sont pus HIGH tech que l'europe

  • علولة
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:53

    تتساءل عن الدليل الذي يثبت ان الارزاق بيد الله
    نعم لن أقول لك إقراء قوله تعالى ( في السماء رزقكم وما توعدون )او (لا تقتلوا اولادكم خوفا من إملاق او جوع )او (كم من دابة لا تقوى على رزقها نحن نرزقكم وإياها) او ….14 مرة ذكر الرزق عند الله مظمون وأقول لك نحن مؤمنون بان الله هو من قسم الارزاق قبل ان يخلق البشر وخزائن الله مملوءة دائما ابدا
    فلا تشكك الضعفاء في دينهم والجهلاء الذين انت منهم ليس الفقر عيبا والغنى ايست شرفا
    اللهم احيينا فقراء وامتنا فقراء وأحشرنا مع الفقراء

  • هدى
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:57

    هذا سوء فهم واساءة للدين
    حيث انك نسبت اقوال وامثلة شعبية وجاهلة للدين
    اما الاحسان للفقراء فتجده حتى في الدول الغربية
    نعم شءت ام ابيت الارزاق بيد الله
    والله خلقنا لعبادته مع اخذ الاسباب الصحيحة و المشروعة مع الاتفان لطلب الرزق
    اذ قال نبينا صلى الله عليه وسلم اذت قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة(نخلة)فليغرسها
    وهءا دليل على الحث على العمل

  • ذهبي عبده
    السبت 22 شتنبر 2018 - 07:59

    الاستاذ الكريم من جهلكم للدين وخلفيتكم المسبقة اتجاهه تنسبون كل المصائب والعاهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية له . فكان بالأحرى أن تنسب كل ذلك لفهم الناس للدين وليس للدين نفسه.ولا أظنك تجهل بأن الدين في مراحله الأولى نصره الله بأغنيائه . وقلة دين الفقراء أشد وطأ من كفر الأغنياء.

  • متتبع 01
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:01

    كل ما قيل في المقال مجرد انطباعات متناثرة، لا غير. أنا كمغربي مسلم أؤمن أن الله يرزق من يشاء بغر حساب.

  • الخميسي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:02

    من الواضح أنك اخترت هذا الموضوع بعناية لكي تطعن الدين أولا وبه بدأت . ولأنك لو كنت مؤمنا حقا بالقضاء والقدر لما كتبت مثل هذه المقالة ثم من قال لك أن الدين يخدم الأغنياء فقط ، المشكل يا أخي ليس في الدين المشكل في أتباع هذا الدين الذي لو تمسكوا بما أمر الله عز وجل به لما بقي فقير على وجه الأرض وخير دليل على ما أقول هو عهد عمر بن عبد العزيز حيث لم يجدوا لمن يعطوا زكاة الأموال وأعادوها إلى بيت المال وكان حينها هو أفقر الناس يعني لو كانت الدولة تستخلص زكاة الأموال من المسلمين لكان هناك كلام آخر وبالتالي يا أخي أقول لك إذا أردت أن تتكلم على الدين يجب أن تكون أولا على علم به وبما أنك هجمت عليه بهذه الطريقة فهذا دليل على أنك لا تحبه أو أنه لا يعجبك

  • youssef
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:09

    المغاربة دائما تأويلهم للدين خاطئ و كما قال الاستاذ مبروكي هم يبحثون عن اعطاء الشرعية لفقرهك و ضعفهم و عجزهك و بساطة تفكيرهم. ان كانوا حقا مؤمنين فعليهم ايضا الايمان ان الله يحب عبده غنيا و يعبده في الرخاء و الحرية.
    المغاربة لا يزالون نائمون، يستوردون الثقافة المشرقية و يستوردون الدين و يولدون الفقر. المشارقة لا يؤمنون بالفقر و هذا ما دفعهم تاريخيا الى التوسع نحو اراضينا. اما نحن و عبر التاريخ الاسلامي اعطينا من الدراويش و الزاهدين و الفقراء ما لم تعطه جيوش للفتحات من محاربين.

  • abybakk
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:09

    Bien résumé
    ………………………..

  • حكمة الله في الكون
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:13

    من اركان الاسلام توجد الزكاة ، وانما الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل ، هذه مشيئة الله في الكون لولا وجود الفقراء لن تزرع الارض ولن توجد ملابس جاهزة و لن تصنع سيارات ولا طائرات ولن تبنى البيوت ولن تنظف الشوراع ولن تعرف تنظيم حياتك لولا وجودهم

  • الحسن
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:15

    الفقر مشيئة الله،يستغلها اصحاب السكارة والمسؤولين،ليزيدو في فقر المواطن،كما قال عادل امام في مسرحية الزعيم:الشعب يجب ان يكون فقيرا لأن الفقراء يدخلون الجنة.

  • حميد
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:15

    الامية والجهل هو سبب الفقر جهل المواطن لحقوقه وواجباته ولكن من هو الذي سبب لتجهيل المجتمع المغربي من وراء هذا المشروع (انكم تعرفونهم جيدا من راكموا ثروات منذ الاستقلال )

  • ابو بدر
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:18

    اولا( على سلامْتْك) لأنك تخلّيت عن التعميم الذي كنت تجمع به كل المغاربة في سلة واحدة
    ثانيا من أين لك القول بأن الدين– و اقصد الإسلام تحديدا– يحُثّ على الافتقار و يدعو له؟ لعلك تعلم أن قولا مثل هذا يحتاج إلى دعمه بنص قرآني أو حديث نبوي ليس محل جدال

  • الحقيقه الغائبة
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:20

    اصبت كبد الحقيققة .. االارزاق لايفرقها الله بل هي سبب التخطيط السيئ والعمل الضعيف

  • سينسار
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:21

    يقول سبحانه وتعالى الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا الفقير ليس هو الذي لايملك مالا اولباسا الفقر فقر الفكر كم من غني يعيش ضنكا ومخنة وكم من ضعيف تراه ضاحكا مستبشرا كانه يملك الدنيا المال اختبار ليميز الله المصلح من المفسد

  • مواطنة 1
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:22

    السي المبروكي اتكايس على هاد الشعب ، واتكايس على راسك ههههه ، حطيتي صبعك على الجرح وغادي تنوض الصداع . كانوا الناس ناعسين وغادي تفيقهم . دابا غادي يدخلو عليك اصحاب النص ويقولو انت ملحد والله اذكر الفقر في القرآن . الأنبياء كانوا فقراء . اوى مشكلة باش تقنع الناس في هاد الموضوع . على أي ، بزاف اللي فهموا اللعبة وخرجوا كيحتجوا على الوضع ، واخرين سلموا امرهم لله وكيتسناو يموتوا باش ياخدو حقهم وخصوصا حور العين . أما الغني الا مات كيقولو " اوى اش دى معاه ؟" راه عاش مرتاح ماخاصو والو وخلى لولاده باش يعيشوا مرتاحين وانت كول الخبز ودوز باتاي ولا سير انتحر بحال اخوتك هاد الايام .

  • najib
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:24

    ما اعجبني هو جملة اغلبية المتدينين فقراء مما يؤكد ان الدين خرافة اخترعها الاغنياء لالهاء الفقراء ولكي يتمتعو هم بالدنيا

  • المرابطي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:26

    ما يزعج في مقال الكاتب هو أنه ينطلق من مسلمة أقل ما يقال عنها أنها غير صحيحة أو غير دقيقة في أحسن الأحوال ثم يبني عليها عددا من الاستنتاجات الإقحامية التي يعممها على المغاربة ككل. التعميم بدون سند صحيح عدو للتحليل الصحيح. انشر يارقيب… فكلام السيد المبروكي ليس تنزيلا لا يأتيه الباطل.

  • الزبير
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:39

    تحليلك يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب لكن اسمع كلام الله تعالى في سورة النحل :
    وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ . بالفعل إن الله خلق الفقير إلى جانب الغني لكي يختبر عباده، ولذلك أمر بالصدقات كما جاء في قوله تعالى في سورة المنافقون:
    وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ . نعم أقول للذي له العديد من الأموال كنزها من عرق جبينه أو ورثها أبا عن جد لقد رزقك الله لكن اعلم أنك ستجد العديد من الفقراء من حولك

  • الزبير
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:40

    وهنا يجب أن تعلم أن الله تعالى يقول :وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ .والآيات القرآنية لاتستني الفقير ولا الغني كل في إختبار .
    كما أشكرك أخي على هذا التحليل وأتمنى لك مسيرة موفقة بإذن الله .

  • فلسفة الفقر
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:41

    ارى ان هدا التحليل جدي وموضوعي حيث اوضح ان الدين يستعمله المسوولون ليبرروا ما لا يبرر. ان الفقر يبرر في بلد ليست في اي ثروة. والمغرب فيه جميع الثروات وبالكفاية، لكنه فيه فساد وريع بكثرة وبجميع الاشكال. والمستفيدون من هدا الفساد يدعون ان هدا قدر من الله وهدا تطاول على الدات اللاهية، وحاشا وما عدا الله جل جلاله. مشكل وسبب الفقر هو النمودج الاقتصادي الاجتماعي المتبع وغير المنصف لا غير.

  • ما فاهم والو
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:49

    السلام عليكم ان هده المواضيع شيقة وحساسة والدولة و المسؤولون لا يريدون ان تناقش لانها تبين الحقيقة القاسية اللتي يستغلونها من اجل اخضاع الفقراء ؟؟؟؟!!! كما ان هده أسئلة فلسفية والدولة تحارب الفلسفة لان هده الاخيرة تكشف الحقيقة ؟؟؟!!! والحقيقة ليست في صالحهم ؟؟! وقد صح من قال الدين مخدر الشعوب أو أفي للشعوب ؟؟؟!!

  • FILALI.M.K
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:53

    تكريس مفهوم الطبقية متجدرة في المجتمعات الظالمة حكام يعتبرون انفسهم الأحق في ثروة البلد والتحكم في اقتصادها وحتى الأحزاب المفرود منها تاطير المجتمع و خلق جماعة ضاغطة تحرك سياسيا النمو الاقتصادي نحو الطبقة الفقيرة لخلق توازن طبقي نجد هذه الأحزاب عائلات تتحكم في نهجها وخلقت من نفسها الوصية والمتحكمة في تسييرها وتتوارث زعامتها مكونة امبراطورية داخل الدولة تتآمر بأوامر سيادية لا يحق لها تجاوز الخطوط الحمراء . وكل هذه السيناريوهات في كل الدول العربية طبعا تكرس كسر جناح الفقراء وتوسيع الهوة بين الأغنياء المعدودين على رؤوس الأصابع وتقليص الطبقة المتوسطة . وهكذا ففي خطبهم يحتون الفقراء بالصبر لأن هذا قضاء وقدرهم الخبز والشاي رزقهم كما صرح بها أحد ساسة المغرب.

  • ابو زياد
    السبت 22 شتنبر 2018 - 08:55

    الدليل سورة الزخرف ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (32) )
    سورة الفجر ( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَن * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن )

  • Hamido
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:00

    بسبب الدين تقبل الناس الفقر لأن أغلب أصحاب الجنة من الفقراء.وان الله سيجازيهم على تحملهم الفقر.وان الكثير من الصحابة والرسول كانوا يعيشون على الكفاف.وان الدنيا فانية فلا حاجة للتعلق بها.وان الله سينتقم من اللدين يكنزون الذهب والفضة.والحقيقة أن الفقر سببه أصحاب المصالح وعدم وعي المجتمع .وصدق من قال (لم يترك الأغنياء شيئا للفقراء إلا الله.) كما نلاحظ أن الدول الاسكندنافية ذات الأغلبية الملحدة تتمتع بمستوى عيش عال.وفي نفس الوقت ينتشر الفقر والجهل في أمة اقرا.

  • khalid
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:00

    C'est dans l’intérêt de tout le monde. Comme on se résigne et on ne cause pas trop de soucis

  • سناء من فرنسا
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:06

    ولماذا بات الإنسان الذي يعيش في هذه المنطقة تحديداً يحسد كل شعوب الأرض الأخرى على ما تنعم به من "نعم" حقيقة لا خلبية من رفاه وأمان واستقرار مجتمعي وتعايش ووئام وصحة وتعليم وغذاء ودواء ومواصلات ومدن نظيفة وجميلة ومرتبة وأنيقة تليق بالبشر لا بالبهائم والدواب؟ ولما تحتقر الجمال والشعر والغناء والموسيقى والفن والفرح في ديار "نعم"الله؟
    هل يحق لنا التساؤل، ومن خلال مآلات الأوضاع ونهاياتها المفجعة والكارثية التي تلم بمئات الملايين من البشر دون غيرهم من سكان الكوكب الأرضي وتحشرهم في زوايا وظروف مزرية ومؤلمة هل كان الإسلام نعمة عليهم بحق؟ أليس من الأفضل، ومن اليوم وصاعداً، وبحكم الواقع، أن يدعو الفقهاء والنبهاء الأذكياء، شعوب المنطقة لشكر الله على نعم العبودية والرق والاستبداد والجوع والفقر والعهر والنفاق والاستذلال وامتهان الكرامات التي تعيشها شعوب المنطقة، فـوالله، وأيم الحق الذي فيه يمترون، لم أر بعدها، وسواها من نعم ملحوظة وملموسة في هذه الأوطان التي يسمونها بالعربية والأإسلامية. فعيشوا بهذه النعم يا شباب واشكروا الله، جميعاً، مع الفقهاء، لعلكم تفلحون…

  • عزوز
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:06

    عزيزي الكاتب الله خلق الاشياء وخلق اضدادها هناك فقير و غني هناك قوي وضعيف وهناك ملك حاكم ومملوك هناك الصحيح و السقيم وهناك الصواب و الخطا هناك الصادق والكاذب المنافق وهناك المومن و الكافر وهناك الشاكر والجاحد و……… انها سنة الله في خلقه
    فالدين بريء من هذا التصور الذي طرحتموه والفقر سببه الانسان المتحكم الفاسد فقط والدين لطالما اعز الفقراء
    قال عمر بن الخطاب لو كان الفقر رجلا لقتلته

  • Usaf
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:11

    Une dissection congrue de perception de la pauvreté au Maroc. Le seul bémol il est sémantique, la pauvreté est fille de plusieurs facteurs liées à l’éducation, l’héritage, la chance, la vision du futur, les bons ou les mauvais choix de vie, dans une certaine mesure la pauvreté peut être « admise » comme une fatalité. Dans tous les pays du monde il y a les nantis et les « laissés-pour-compte », mais au Maroc ce dont tu parles c’est plutôt la misère et la c’est une autre paire de manches. Et là, La misère est inacceptable aux aurores du 21ème siècle. La misère, que le Maroc connait est une misère comparable à celle en France du 19ème siècle et qui est bien dépeinte Victor HUGO dans son roman « Les Misérables ». La misère ne peut être disculpée et blanchie ni par les religions, ni par les politiques, par ce qu’elle porte atteinte à la dignité humaine que les religions mettent au piédestal des virtus, et que les politiques appellent la morale collective.

  • استاذ
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:13

    أرى ان مواضيع الأستاذ تلعب على الوتر الحساس لدى غالبية المغاربة، حيث انها تحمل في طياتها نوع من الاستفزاز الحضاري.. هنا اختار ان لا اعلق..

  • Nour
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:14

    مقال تنوبري لكل من يعتقد ان الفقر تحصيل حاصل..فعلا من قال الدين افيون الشعوب جابها في الديس..جعلوا الدين مطية ليغتنوا به وكل من اراد ان يطالب بحقه المهضوم يلقى امامه عبارة حمد الله وشكرو هادشي لي عطا الله فيورث الفقر بين العائلات وهذا هو الهدف المنشود..

  • إبراهيم بازنقر
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:18

    الفكر العلماني الذي يجرم و يتهم المخالف و يضع له قالباً يحشره فيه هو المسيطر على الموضوع أعلاه, نسي الكاتب أن الفقر هو صنيعة غربية أوروبية التي نهبت أرجاء المعمورة و إفريقيا على وجه الخصوص و مازال النهب مستمراً بشقيه المادي و البشري "هجرة الشباب و العقول".
    في عهدي الخليفة عمر بن عبد العزيز و الخليفة هارون الرشيد لم تجد أموال الزكاة و الصدقات من يأخذها, و يأتي الكاتب و يقول أن الفقر هو مشيئة إلهية عند كل الأديان, نعم وليس الفقر أو الغنى وحده بل المرض و الصحة , الذكاء و الغباء , و الجبن و الشجاعة , و الإيمان و الكفر .
    الدين الإسلامي يحدد أهداف الزكاة و الصدقات و الفيئ في القرأن و يقول بالنص :
    "مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"
    فتدبر"كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ"

  • عبد الرحيم
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:18

    دائما مواضيع رائعة و مناقشة موضوعية. فعلا أتمنى لقائك أستاذ مبروكي.

  • souad
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:19

    الدين ليس السبب في الفقر وانما الفهم لسيئ للدين والجهل لانك بتحليل التعاملات الدينية وادوار كل فرد منهاسيكون مجتمع متكامل.
    الفقير ليس من ليس له ثروة بل من ليس له اخلاق ومبادئ فيغتني على حساب الفقير يقوم بجمع المال الغير المشروع ويستغلال الضعفاء اما الدين فقد شرع للفقراء الاستفادة من مال الغني على وجه الالزام لا الصدقة فالزكاة مثلا اذا تمت تاديتها وجمعت في بيت المال في ايادي امينة فسوف يستفيد منها اليتيم والمريض والمحتاج فسبب الفقر ليس الدين ولكن جشع المسؤولين اللذين يزدادون غنا يوما بعد يوم و تملص السلطات من ادوارها

  • مريم
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:23

    معك حق.. الدين و الثقافة الموروثة كرست لدينا فكرة أن كل شيء مكتوب و مقسم سلفا و أن تكون غنيا فهو ابتلاء و مزيد من المسؤولية لأنك إن لم تحسن التصرف بالمال ستحشر في النار… فتجد الفقير قانعا بفقره لا يبحث عن تحسيين وضعه و ضميره مرتاح ويقول للغني "خليه معمي غدا يوم القيامة انشوفوا شكون للي غادي يربح" "لهم الحياه الدنيا و لنا الآخره" … كما أن فكرة أن كل شيء مكتوب تزيح عنا الاحساس بالمسؤولية فكل ما نحن فيه ليس ذنبنا بل (مكتوب علينا) (وما عندنا ما نديرو). و هنا أتساءل من كرس هذا الفكر في عقولنا؟ و من المستفيد؟ الجواب على الأول : رجال الدين و على الثاني رجال الدين و السياسيين ورجال السلطة…..

  • بورحيم مبارك
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:24

    خلق الله الفقر وخلق الغنا وأعطى الغنا للاغنياء والفقر للفقراء ليختبرهم
    وهذه حكمة من الله
    ونحن نؤمن بذالك
    مصداقا لقوله تعالى
    والله فضل بعضكم على بعض في الرزق
    وقوله تعالى
    ولو بسط الرزق لعباده بلغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء
    وغير ذالك من الآيات الكثيرة
    وقد ذكرنا الله بهذه الصفة كلنا
    فقال تعالى
    يأيها الناس انتم الفقراء
    والله هو الغني الحميد صدق الله العظيم

  • مغربي "مزلوط"
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:25

    يا صاحب المقال. شكرا لك على هذا المقال التحليلي لظاهرة الفقر والذي يبدو أنك بذلت جهدا كبيرا في كتابته وصياغته. بعد كل هذا، هل لديك وصفة سحرية للقضاء على الفقر وجعلنا أغنياء بين عشية وضحاها ؟ طبعا لا. منذ ستين سنة وأنا أقرأ وأسمع عن "مشاريع" للقضاء على الفقر. وإلى هذه الساعة لا زال الفقر يصول ويجول بكل حرية في مختلف بقاع العالم من دول الساحل الافريقي إلى نيويورك وباريس ولندن. أليست هذه مشيئة الله ؟ إذا لم تكن تؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره فهذه مشكلتك.

  • متتبع
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:25

    في الصميم، كما عودتنا يا أستاذ.

  • HAMID
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:25

    طيب أستاذ مبروكي
    هل بإمكان أن تستمر الحياة بشكل طبيعي ،حالة الكل أغنياء ؟
    وما الفقر المقصود ،هل الخبزي ..؟

  • مغربية
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:27

    لو كانت زكات الأغنياء تفرق على الفقراء لقضية على الفقر

  • basma
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:29

    تحليل منطقي وجميل عسى ان يتعض البعض . الله يفيقنا بعيبنا

  • جلال
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:32

    المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف . لأن يحطب احدكم حزمة حطب فيبيعها خير له من أن يسأل الناس اعطوه او منعوه .
    وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون .
    الله ورسوله يحثان على العمل والكسب ولا توجد آية او حديث يقول ان على الفقير ان ينتظر مايجود به عليه الغني.

  • باحت في التنمية
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:33

    في أي بلد بالعالم لا توجد فيه فلسفة التضامن ستجد به فقراء وفقر ومشاكل. …انا أعيش بأروبا واعطيكم متل …النضام الصحي بإسبانيا من أرقى الانضمة بالعالم وله تغطية مجانية للكل…..هل تضنون أن الدولة هي من تمول. ..ههه لا …إنها فلسفة التضامن الاجتماعى. ..الغني يشارك والعامل. ..في الصندوق ومن تم يتداوى الكل. ..لأن المرض هو قدر وليس انت من صنعته لنفسك. ….بالمغرب لدينا العديد من الأغنياء وأغلبهم يقول نفسي نفسي واولادي فقط. ..وتجد في رصيده الملايير ومع ذلك خائف ويقول لك احضي دابا تدور البولى. …لا يشارك في أي عمل اجتماعي أو بناء مستشفى أو أو …نحن البلد الأول أفريقيا في عدد الاترياء ومع دلك تجد الفقر بنسبة عالية. .لو كانت لهم عقلية اروبا لن تجد فقيرا واحد مشردا. ..الكل يساهم في صناديق تدعم الفقر والصحة العمومية وأضمن لكم الفائض في كل شيئ. ..

  • Khalid
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:36

    اولا الدين يتحدث عن الرزق قدره، يدعو الى التوكل و النتيجة اي الرزق تكون بقدر التوكل. متال : رجل اسس شركة و ساعده رجلين (التوكل) قيمة الربح 600 درهم (400 درهم لصاحب آلشركة و 100 درهم لكل رجل) هدا رزق مقدر. لان هناك فساد و تم فساد نفوس فصاحب آلشركة ياخد 500 و 4 آشخاص آخرين 100 مقسمة بينهم. الدين يعاتب آلفاسد و آلدي بقي صامتا عن حقوقه. في بلادنا آلعزيزة وصل السيل الزبا اي الحد الاقصى من الظلم و الفساد.

  • لطيفة
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:37

    الاستاذ مبروكي دائما يدفعنا للتساؤل وحلحلة المعتقدات والافكار التي كبرنا عليها والتي لقنت لنا في المدرسة والمجتمعظ شكرا على هذه المقالات التنويرية.

  • anadi
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:38

    absolument vrai, tout à fait d'accord

  • ملاحض
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:39

    صادق من قال الدين افيون الشعوب
    لولى التستر بالدين لما دخل ابن كيران وزبانيته من الباب الواسع للتلدد بالغنا الفاحش على ضهور من كانو يطمعون فيهم خيرا وانتخبوهم لكي يخرجوهم من الفقر واصبحو بين عشية وضحاها من اولاءك الناس

  • Kamal
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:39

    D'pareq votre analyses on constate que les riches sont riches parce que les pauvres lm le son mais en réalité non .qu'est-ce que tu veux que tout. le monde devient pauvre.pas la réalité est que il faut les pauvres de devient plus riches grâce à la création de richesse et la rotation de l c'est pas un stock c'est pas quelque chose qui constant et qu'il faut partager . C'est quelque chose qui croit et parfois même en croissance exponentielle. La richesse mon ami
    n'est pas une

  • amaghrabi
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:39

    بسم الله الرحمان الرحيم.هناذ حديث اسند الى رسول الله .ص."كاد الفقر ان يكون كفرا" وقال علي كرم الله وجهه"لو كان الفقر رجلا لحاربته",وهذا في نظري دليل واضح ان الفقر حالة طبيعية لا يمكن القضاء عليه وخلق مجتمع متساوي في الغنى.يمكن للدول المتقدمة ان توفر العيش الكريم نسبيا للفقراء ولكن لا يمكن القضاء على الفقر بصفة نهائية.الرسول نفسه اعترف بالفقر ان حالة طبيعية وفي نفس الوقت خطيرة في المجتمع اذا وصل هذا المجتمع الى اقصى الازمات وكثر الفقراء وظهر الكفر بمعنى اباحة كل شيئ من سرقة وجرائم واحتجاج وعهر زفساد بكل انواعه.والدولة الموفقة هي الدولة التي استطاعت ان نحصي فقراءها وتتكفل باحتياجاته التعليمية والصحية والسكنية والمعيشية على الأقل,وهذه المبادرات تجعل المجتمع متماسك ويسود السلم والسلام.والامام علي تمنى لو كان الفقر رجلا,يعني شيئا ملموسا يمكن قتله وسفك دمائه,وهذه المقولة تسير عقلية ذلك الزمان بحيث الشر يقضى عليه بالسيوف وتمنى لو كان الفقر رجلا لذبحه بسيفه.ومن خلال هذا القولين الماثورين نفهم بان جتى الدين يعترف بصعوبة القضاء على الفقر مما يجعل منه ان يحث المسلمين بمساعدة الفقراء لان ذلك يجعل

  • FSA Béthune
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:42

    Bonjour, j'aimerai attirer l'attention sur la graviter de croire que la pauvereté n'est pas une volonté divine, et biensûre juste les croyants qui vont penser comme ça, ceux que vous avez décrit dans l'article comme "Les emprisonniers de la religion", parce que si au moins par exemle quelqu'un fait un grand effort pour devenir riche et avoir plus d'argent dans sa vie mais malheuresement il n y arrive pas et tombe dans l'echec, au lieu de penser que c'est de sa faut qu'il est dans cette situation, la religion lui répond que "Alarza9 biyadi Lah", et c'est une réponce magnifique, qui lui empéche de penser négativement et lui donne éspoire dans la vie.

  • ramssiss
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:42

    نعم التفضيل في كل شيء يحصل ليس في الفقر او الغنى في الصحة في الخير في الشر في كل شئ ومن يمكن اي يضبط هدا سوى خالقنا ورازقنا ووووووو

  • مسلم مسالم
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:43

    قد اتفق مع الكاتب في بعض الاشياء ولكن لا اتفق معك في طريقة تعاملك مع تلك الكلمات التي تقول ( هادشي لي كتب الله و الله لي كيقسم الارزاق ) الى آخره لانني شممت فيها رائحة بعض الاستهزاء وكانك تنفي جملة قضية ان الرزق من عند الله وهذا في نظري لا يصدر الا من شخص ملحد والله اعلم ولكن اذا اردت النصح لا تذكر فقط فهم الجهال للنصوص ولكن اذكر دلالات النصوص يعني الله عز وجل حقا هو من يرزق عباده وهو قد يجعل فلانا فقيرا وفلانا غنيا وكل ذلكن من الحكمة التي قد تكونة مخفية علينا وظاهرة في بعض الاحيان ولكن الله لم يقل لنا ان لا نعمل بجد وننام وننتظر من يتصدق علينا ولكن قد يبذل المرء مجهودا كبيرا ثم لا ييسر الله له ان يحصل الى شيء كما انه من ناحية اخرى فرض الله على الاغنياء الزكاة على المال وهذا يدل على ان الله اراد وجود الفقراء و وجود الفقراء اصلا لابد منه لا يمكن ان تجد في العالم مجتمعا فيه الاغنياء فقط لان الحياة ستتوقف

  • ayoub
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:43

    احد اسباب تخلف المغاربة والعرب صراحة هو الدين وكثيرون لن يعجبهم هذا الكلام لانهم عاطفيين ولا يفكرون بالعقل مادام الفكر الديني والجهل يعشعش في عقول المغاربة فاننا لن نتقدم ولو بعد حين
    كلامي لن يفهمه الا العقلاء للاسف

  • هشام كولميمة
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:46

    هناك فرق بين الفقر و التفقير…فالفيلسوف كارل ماركس قال بأن الدين أفيون الشعوب.و من تمعن في كل الأديان يجدها تخدم الأغنياء أكثر من الفقراء.و لمن يقول بأن الله سبحانه و تعالى فرق في الارزاق،أقول له أين هو هذا الرزق أولا؟و لكن من يفهم معنى القناعة و يطبقها فهي أرقى درجات التحرر من العبودية.

  • Nadori
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:48

    في موروثنا الثقافي, تتردد كلمة "مكتاب "اي مقدر كثيرا,فحتى عندما يقف شخصا في وسط الطريق السيار وتدهسه سيارة يقال ان اجله. قد حان ولا مرد لقضاء الله,وهنا السؤال لو لم يكن في ذلك المكان هل كان سيموت. أم لا؟. اظن ان اغلبيتة المغاربة لا يفرقون بين الاجل المحتوم والاجل المتغير حسب سلوك الانسان,فالانسان الذي حتم عليه ان لا يزيد عمره عن 100سنة يمكن بسلوكه ان لا يفوت 50 سنة كأن ينتحر مثلا فذلك ليس قضاء و قدر,فالانسان ليس مخيرا ولا مسيرا ولكن في امر بينهما,يعني الانسان يسير بمشيئة الله كي يستطيع العمل يعطيه القوة البدنية مثلا اما الانسان يكون مخيرا في ان يعمل او لا يعمل,وهذل ينطبق على امور كثيرة في الحياة,ما اراه شخصيا اننا نحن المغاربةفي عمومنا نحب "الساهلة"اي الريع و لكي نغطي على فشلنا نقول "مكتاب",تقريبا في كل شيء,

  • كوريت
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:48

    sans commentaire Clair et net

  • مسلم مغربي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:49

    تتكلم عن الدين الاسلامي وتربطه بالاديان بالملل الاخرى المحرفة والمصطنعة وتساويهم جميعا وكانهم شيء واحد ؟؟ ماهذا الجهل المركب اسمع يا ايها الكاتب اذا كنت ملحد اذهب بالحادك وانشره في الغرب حيث الملحدين ان هذا الكلام يدل على ان لديك عقل مثل عقل قارون وامثاله حيث يعتبر نفسه هو من يرزق نفسه وانه بذكائه اصبح غنيا ولكن هل تعتقد ان اذكى الناس هو اغنى الناس ؟؟؟ الى تعلم ايها الجاهل انه كم من جاهل غني وكم من ذكي فقير هذه يبين ان الارزاق من عند الله فقط يبقى على الانسان ان ياخذ بالاسباب وان يعمل بجد اما الغنى فالله من يغني الانسان ويرزقه وييسر له

  • عبد الله
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:49

    الى بغيتي تكون ديما لابأس عليك بالصدقة عمرك تخاص لأن الله يضاعفها الصدقة تدفع البلاء واول سؤال في دار البقاء

  • Hicham UK
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:49

    الاسلام بريء من تبرير الفقر او تعريفه بانه قضاء وقدر وحتى تعريف الفقير في الاسلام واضح حيث ان الفقيرهو من لا يملك قوت حوله اي مدة سنة كاملة. فالمرجو من اصحاب المقالات البحث و التقصي قبل الكتابة.

  • Duck
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:55

    هذا الواقع دليل على أن كينوننتنا ، مترتبة عن معادلة غير منتظمة . وهي التي يدار بها الكون. وللاسف لازال العقل متدني لكي يتمكن من إيجاد الحل. والخلاصة، اننا لم نتقدم كثيرا عن الحيوان ونظام الغاب. والدين سيظل عائقا أمام تطور العقل.

  • علماني
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:56

    الفقر ليس بمشيئة إلاهية بل بمشيئة صاحبه.
    ومحاربته تتجلى في البحث المستمر عن موارد مالية مختلفة كالعمل في أي شيء يمكنه جلب المال لا ثم لا ينتظر المحكومة المغربية توفير له الشغل لأن دالك من سبعة المستحيلات في العالم.

  • عبداللطيف
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:57

    فوالله لو اخرج فقط الاغنياءالتي هي فرض عليهم الزكاة لما بقا فقيى في العالم الاسلامي فهناك من لا يخرجها وهناك من يخرجها اشهار كما انه في حملة انتخابية يفرقها على كل المذينة تخيلو معي لو اعطاها لفقير واحد من عاءلته ا توماتيكيا الفقيرسيتتمرها ويرجع بعض وقت وجيز يعطي الزكاة لكن للاسف ترى الاغنياء يبعترون اموالهم ولا يساعدون اقاربهم ويقول الله وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ (83) تخيلو معي الغني الذي عنده مليار سنتيم يخرج سنويا25مليون سنتيم اليست هاته رحمة من عند الله لكن اين هوالاسلام

  • عبد الرزاق
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:57

    استغرب فعلا كيف ينسبون الفقر لمشيئة الله و يقولون عنه كاد أن يكون كفرا!!!
    فحتى النبي صلى الله عليه وسلم يقولون مات ودرعه مرهونة عند يهودي علما ان من الصحابة من كان تريا وان النبي كان يملك ارض فدك بالمدينة!!!
    الفقر و الغنى صناعة بشرية محضة .

  • عبدو
    السبت 22 شتنبر 2018 - 09:59

    بهذا التحليل للفقر والغنى في المجتمع الإنساني،الكاتب يقصي إرادة الله في خلقه. فما قاله عن الفقر والغنى ينطبق كذلك على المرض والعافية.

  • ما تفكر فيه هو ما تعيشه
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:01

    كلامك جميل و منطقي و هذا ما يجب ان نفكر فيه و نصيغه صيغة اخرى. الله لم و لن يرضى لنا الا الخير و كل هذه المفاهيم و العقائد هي من صنع المجتمع و في خدمة الطبقة العليا. على أي الحمد لله قد تغير تفكيري و اصبحت أعي ان كل شيئ حسب ما تفكر فيه.

  • Tarik
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:06

    الفقير كيسمح في الدنيا باش يعيش في الجنة كيمشي يصلي كيسمع عداب القبر و النار كيبقى يقول الدنيا فايتة نخدم للاخرة وهو مسكين كيبقى لدنيا لا جنة و عطيني حقي و الى جات الموت غدا مرحبا

  • مواطنة
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:06

    بغظ النظر عن الأغنياء اللذين نهبوا أموال الشعب و أكيد أن لديهم مناصب حكومية هناك بعظ الأغنياء اللذين رزقهم الله من رزقه فالشعب هو اللذي يساعد الشعب و ليس الحكومة لدى لا تظعون كل الأغنياء في خانة واحدةفهناك من الفقراء من يريد سوى التسكع في الشوارع و المقاهي بذريعة الفقر و يترك زوجته تشتغل و تكد لوحدها يقول المتل « سبب يا عبدي و أنا نعينك »

  • ميلود الشلح
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:09

    المتسببين في فقر المغاربة هم المسؤولين الذين هربوا ثروات البلاد الى سويسرا و بناما والخليج

  • Hooollandddddddssss
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:10

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وما ربك بظلام للعبيد
    وما من دابة في الارظ الا عل الله رزقها
    ان الله هو الرزاق ذوا القوة المتين
    يرزق من يشلء بغير حساب
    وفي السماء رزقكم
    من خلال فهمي لااياته اري ان الفقر ينزله الله بانسن بعد الغنا وهذا يعني ان الفقر الموجود في المغرب فقر صناعة انسنية معناه انه النظلم والحرمان والقهر والتصلط هو سبب الفقر.
    نقول لملك البلاد اعدل اعدل العدل قبل ان تلقي ربك
    الله الوطن الملك

  • m'hamed Dz
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:10

    في البداية أود أن أشكر المحلل النفسي على هاته الدراسة المفيدة و المستفيضة كما لا يفوتني أن أشكر طاقم الجريدة الإلكترونية هسبريس على النشر للمقال فهي منبر التعبير عن أفكار أصحابها على اختلاف تياراتهم الفكرية دون الحكم عليها أو تمييزها.من منظوري أن الفقر ليس جزء من المشيئة الإلهية و هناك أدلة تثبت ذلك وهي دليل خلق الناس أحرارا في صنع و تقرير مصيرهم ثم دليل العدل الإلهي إلى جانب التكليف الإلهي الذي يفقد معناه اذا كان موجها لغير الحر .اعترض على الفهم الخاطئ لمفهوم الشعبوي للقضاء و القدر وان الإنسان يكتب له منذ أن يكون جنينا أن يكون سعيدا أو شقيا اله مثل هذا يعتبر ضالما و لا يستحق أن يعبد بضم حرف الياء .أي قدر الذي يجعل انسان يولد ولي للعهد في قصر ملكي و أخر يولد تحت سقف الصفيح في المساكن العشوائية ؟ حان الوقت لتحيين مفهوم القضاء و القدر و الثورة على معناه العامي .

  • Boushib meryame
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:10

    تحليل في المستوى لدوي العقول الناضجة وشكرا

  • مصطفى لوليشكي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:12

    بالمقابل هناك مثالا يتداول كثيرا بشمال المملكة ( واش قدك من أستغفر الله آل بايت بلا عشى ) على العموم الجيل الجديد لا تراوغه مناهج الدين الرسمي كما لا يقدسون المدنس .

  • Abdo
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:23

    كل الديانات تعتبر أن الفقر أمر طبيعي، وهو من مشيئة الله في خلقه. ولهذا، لا نجد شريعة واحدةً أو عقابا واحداً أو أحكاما واضحة ضد من يترك الفقير في فقره

  • Simo
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:23

    يقول الحق سبحانه و تعالى فضلنا بعضكم على بعض في الرزق صدق الله العضيم

  • ali
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:24

    سبب الفقر فالمغرب هو الادارة ديال المسؤول الكبيييير فالبلاد مانبقاوش نكدبو على راسنا، كون كان الملك مع كل الاحترام لشخصه صارم مع العفاريت والتماسيح، وكون اعطى اهتمام من الاول الى التعليم والصحة والنهوض بالشباب كون كان حالنا أحسن بزااااف لاننا فقراء فدولة غنية، الفقير كاياكل العصى والغني كايزيد فالغنى، على العموم كون كان الملك كايعطي الأوامر باش يتحاسبو الشفارا كون على الأقل ديك الفلوس نردوها ونزيدوها للموظفين مساكن لأنهم مكرفصين عِوَض مانمشيو لأفريقيا نعطيوهم الفلوس الصحيحة كمساعدات باش يديرو الصبيطارات والمدارس اللي حنا فالاصل ماعندناش، هاده كلمة حق خاصها تگال وكانتمنا انشاء الله فالمستقبل تصلحو الأخطاء اللي ترتكبات راه المغرب ماشي غير مراكش واكادير والسياحة والكوسكوس والطواجن، المغرب راه فيه الفقراء بزاااااف ومعدبين فالحياة ديالهم إذن الله يرحم الوالدين ماتخلليوناش فقراء فبلاد ممكن نعيشو فيها بكرامة واحترام وشكرا.
    علي باريس
    شكرًا للنشر هسبريس

  • انس
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:26

    الفقير شخص دكي جدا و ماكر لانه يعرف جيدا أنه يلزمه اكتر من عشرين سنة من العمل الدؤوب لكي يصبح غني ، لكنه يختار الاستمتاع بشبابه و بصحته ولو بالقليل من المال أو كلشي ديال الله
    وجل الأغنياء الآن لديهم المال وليس لديهم الشباب والصحة لأنهم كانوا في شبابهم عبيد الرأسمالية

  • متدين
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:28

    الفقر مشيئة الله من بعد مادير كل الاسباب المتاحة..وفعلا في الواقع شحال تاع الناس اللي دارو مجهود كبير ولكن اعتارضاتهم رغم انفهم مصائب..اوكينين اللي دارو مجهود او نجحو فعلا..المهم الانسان من بعد مايدير خدمتو يرضى بخدمة الله والقدر ديالو…داكشي علاش العلماء يقولون: القدر يحتج به في المصائب لا في المعايب

  • Abdoul
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:32

    نعم الفقر مشيئة الله. و الغنى مشيئة الله.
    و الله أمرنا بمحاربة الفقر بكثير من الوسائل.
    قال تعالى ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.

    أولها زكاة الاغنياء تعطى للفقراء. لو طبقناها ما كان هناك فقير.

    ثانيا قوله تعالى: فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه.
    فإذا ضاق رزقك في مكان فابحث عنه في مكان آخر.

    ثالتا العلم و التعلم: قال تعالى هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون؟
    طبعا لا فالغرب تقدم بالعلم و العالم الاسلامي تأخر بالعلم. فإذا اردنا ان نحارب الفقر فلا بد لنا عن نحارب الجهل و نعلم الناس جميع العلوم.
    و أكتفي بهاذا القدر و السلام

  • كتامي حر
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:35

    الفقر في المغرب هو نتيجة حتمية لتطاول بعض الأشخاص على خيرات البلاد ونهب المال العام … و انعدام فرص العمل لسوء تسيير لمسؤولين عن الشعب … بدون شك ان الله سبحانه فرّق الارزاق وجعل حق الفقير عند الغني .. لكن في غياب من يحرص على حق الفقير اتسعت الهوة بين طبقتين … كل الأديان نبدت الفقر الذي يحول بين العبد و المعبود …

  • مسلم
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:39

    السيد المبروكي مع كل احترامتي انك لم تعرف ما معنی الفقر اد يخطر من بالك ان الفقير هو من يتوسل الناس ويطلب المساعدۃ منالناس لا يسيدي ونعم الله عز وجل فرق الارزاق بين الناس وكلنا فقراء والغني هو الله لاكن هذا مشيءته لكي يمتحن كل انسان سواءا الفقير او الغني ويجعل هذا الكون له توازن والله اعلم بخلقه اما ان تاتي انت وتفسر انا الفقر ليس من مشيءۃ الله عز وجل اقول لك راجع نفسك قبل فوات الاوان

  • زمان برشلونة
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:51

    قد يكون الفقر ابتلاء من الله.لكن في المغرب هناك اثرياء نهبوا وسيطروا على المال العام وأصبحوا اثرياء ما بين ليلة وضحاها. والفقير لا مجال له في الوظيفة إلا ما رحم ربك. في حين أن الطبقة الأخرى تحصل على وظائف دون عناء.

  • سعيد
    السبت 22 شتنبر 2018 - 10:52

    كلامك وتحليلك منطقي و عقلاني ولكن لا يحبونه العفاريت والتماسيح

  • إقتباس
    السبت 22 شتنبر 2018 - 11:02

    بالخصوص السياسة اتفق معك مصلحة الأنظمة الاستبدادية الفاسدة أن يكون أغلبية الشعب فقير و جاهل لاستمرار مناصبهم مثل النظام المخزني ينتهج سياسة التفقير و الجهل و نشر الإجرام لتخويف و ترهيب الشعب و ممارسة لعبة الأحزاب السياسية كل 5 إلى 10 سنوات يلعب النظام ورقة حزب سياسي يعد المغاربة بتحسين الأوضاع آخر هذه الأحزاب تجار الدين. أما بالخصوص الدين فلا اتفق معك دكتور جواد لسبب بسيط ثالت فرض في الإسلام هو الزكاة تخيل معي كم رجل أعمال في المغرب المئات تقدر ثرواتهم بالملايير هؤلاء لو كانوا يصرفون الزكاة لن تجد فقراء المشكل ليس في الديانات السماوية بل المشكل في البشر لماذا لا توزع الثروات في المغرب بالعدل لماذا شخص يتقاضى أجرة 20 مليون و آخر 40 الف و اخر لا يجد درهم أين هو العدل في كل هذا الدين يعني العدل المساواة في كل شيئ و لا فرق بين الحاكم و بين اي شخص هل الدين يقول ان يحتكر الحاكم الثروة و القصور و ووو و ملايين من الشعب لا تمتلك حتى الغداء الأمور واضحة سبب الفقر ليس الدين بل الحكام الفاسدين الدين يعطي الأمل للبشر في الجنة لو كانت أعمالك صالحة ليس جميع الفقراء مصيرهم الجنة.

  • محمد
    السبت 22 شتنبر 2018 - 11:05

    الاختلاف في الأرزاق مسألة طبيعية و هو موجود في جميع بقاع العالم، لكن الأمر الغير طبيعي هو حدة الفقر بهذا الشكل الذي يتبرأ منه الدين لأن الله سبحانه و تعالى قد قدر في الأرض قوت العباد و لنا في حكم عهد الإمام عبدالعزيز أسوة حيث لم يبق فقير في البلاد و الأكيد أن حقوق الفقراء مهضومة من طرف الحكومة..في حين أن تحليلك في اعتقادي يجانب الصواب و يحمل بين ثناياه حقد دفين للدين و بالتالي فهو مرفوض بتعليقك شماعة الفقر على الدين و ليس على القائمين على شؤون البلاد و العباد ..تحياتي

  • بن كبور
    السبت 22 شتنبر 2018 - 11:17

    وابتغ في ما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين (قرآن كريم) هذا كلام الله يحثنا فيه على طلب الدنيا والسعي فيها لكن دون ظلم ولا فساد فلو اتبعنا كلام الله ما وجدت فقرا مدقعا ولا غنى فاحشا وليس الدين هو من خلق هذه الحالات بل الانسان هومن اكل حق اخيه الانسان بالقوة والجبروت والقوانين الوضعية والرأسمالية المتعفنة هي من خلقت هذه الظواهر والفوارق فمالكم كيف تحكمون !!

  • رشيد ل
    السبت 22 شتنبر 2018 - 11:18

    ما اری الا انك ضربت بعرض الحاءط الايۃ الكريمۃ:والله فضل بعضكم علی بعض في الرزق.

  • محمد
    السبت 22 شتنبر 2018 - 11:19

    أوصي الكاتب بالرجوع إلى سياسة عمر بن عبدالعزيز المالية…. عندما كان يوصي عماله بنثر الحبوب في رؤوس الجبال.. ويقول : حتى لا نسأل عن حق الطير يوم القيامة….

  • ملاحظ
    السبت 22 شتنبر 2018 - 11:31

    اولا اشكر صاحب المقال على مقاله القيم الذي شخص لنا مشكلة عويصة تتعلق بكيفية تقبل الفقر من طرف المجتمعات العربية ككل وليس المغاربة وحدهم وللاسف تم اضفاء تقبل الفقر تحت صبغة دينية مع ان هذا الفكر الاستسلامي دخيل على الاسلام فالحكام الجبابرة المستبدين هم الذين نسبوا الرضاء بالفقر واعتباره امرا الهيا الى الاسلام وذلك بغية قمع ثورات الفقراء ولهذا فان هذا الفكر يعتبر ايديولوجية شانه كباقي الاديولوجيات وهي افكار مقبولة باستنادها الى الدين وهو بريء منها لانها افكار موضوعة من طرف ذوي المصالح ناهبي اموال الشعب وكما يقول تعريف الايديولوجيا انها مجموعة من المفاهيم التي تجعل من الواقع الغير المقبول واقعا مقبولا وهي مفاهيم وخطابات استخدمها المستبدين من الحكام طيلة قرون فمثلا حينما يخطب سياسي في الفقراء فيقول لهم ان عمر بن الخطاب كان يصوم ويلبس ثيابا رثة وكان فقيرا فلا شك بان هؤلاء الفقراء سيرضون بالفقر فكيف لا وعمر الخليفة كان فقيرا وزد على هذا الكثير من المفاهيم او المسكنات غير ان السؤال المطروح هو هل سيستطيع عامة الناس ان يعرفوا هذه الحقيقة طبعا لا فكل من سيقول بان الفقر ليس امر الهي سيعتبر ملحدا

  • أمة إقرأ لا تقرأ
    السبت 22 شتنبر 2018 - 11:40

    موضوع قيم وهام جدا يلخص عقلية وتفكير الإنسان العربى المسلم ولذلك إنتشر البذخ والترف والثراء والطبقية وكل أنواع الفساد والإنحلال والإنحراف وووو…. لأن الناس يفهموا دينهم الفهم الصحيح ألم يحث ديننا على العمل والجد .. إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا .. إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها .. والكثير من الآحاديث والآيات تحث على السعى والكد والكسب المشروع والطيب الحلال … ففى عهد السلف الصالح لم يكن هناك فقر لأنه كان فى عهدعم ينتشر العدل … فديننا يحارب الفقر والمسألة … أمة إقرأ لا تقرأ للأسف الشديد …

  • سناء من فرنسا
    السبت 22 شتنبر 2018 - 12:05

    الزكاة واحدة من البدع وطرق الاحتيال على البسطاء لإقناعهم بفقرهم وبؤسهم وإسكاتهم وضمان عدم ارتدادهم أو خروجهم عن "الطاعة ومفارقة الجماعة"، وهي واحدة من الخرافات الأسطورية والسنن الخزعبلاتية التي يطرحها المؤمنون ويحاولون تمريرها لتبرير التفاوت الطبقي والفقر وانعدام العدالة الربانية بتوزيع الثروة ومظهر لانشراخ المجتمعات أفقياً بين فقراء وأغنياء، والتفافاً على سرقات ونهب الأموال العامة واحتكارها من قبل الطبقات الحاكمة والنخب السياسية التي تتحالف مع الكهنوت الديني لترويج هذه التخاريف لإسكات وتخدير البطون الجائعة التي سرق حقوقها هؤلاء، ويتباهى الشيوخ بهذا "النظام" الرباني الخارق والمعجزة الدينية التي لا يمكن تصنيفها إلا كتضليل متعمد وخداع لتزييف الوعي الطبقي والالتفاف عليه ومنع أي تهديد للكهنوت الدينو-سياسي الذي يقبض على الثروة و"رزق" الله الموعود…
    فنظام الزكاة بهذا المعنى هو تبرير للفقر والجوع والتفاوت الطبقي ونهب الأموال واحتكارها وسرقتها ومراكمتها بيد فئات قليلة وقد وجدت الطبقات الحاكمة والكهنوت الديني فيها حلاً لتبرير انتفاء العدالة السماوية الخرافية التي يجب أن تكون هي الأساس. ..

  • إقتباس 2
    السبت 22 شتنبر 2018 - 12:11

     لا نجد شريعة واحدةً أو عقابا واحداً أو أحكاما واضحة ضد من يترك الفقير في فقره، يوجد عقاب من لا يزكي على أمواله و ما أكثرهم سوف يعاقب اكيد لأن الزكاة فرض على كل شخص مسلم و من يحتكر الثروات سوف يعاقب بدون أدنى شك و من يأكل أموال الناس الباطل سوف يحاسب (المسؤولين العرب من اكرهم إلى اصغرهم) لو كان المال ينفع كان نفع قارون و فرعون و كثير منهم من احتكروا الأموال لأنفسهم مثل الحكام العرب في العصر الحالي يحتكرون الأموال و لن تنفعهم في شيء.

  • المصطفى الحطابي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 12:19

    كنت دائما أود طرح ذاك السؤال الجميل، لماذا لا ينتحر الفقراء ؟ رغم كل تلك الابتلاءات و المصائب، مبتسمين، يشعرون بالغبطة و الحلم، يلدون فقراء يكبرون فقراء، الفقر أنواع فهناك فقر الروح أو الجسد و الأمل ثم المالي يليه المعنوي، أو الفقر الثقافي و الديني ثم الأخلاقي
    فبالنسبة للفقر المادي، هناك من يشتغلون عند أغنياء ليأكل مالهم، يركب المتغطرسون على سيارات فارهة و عقولهم فارغة
    الفقير الأول مادي أو مالي، الفقير الثاني أخلاقي أو معنوي أو ديني، يتشابهون في الفقر، هل الفقراء عندما يموتون سيذهبون إلى النار أم الجنة، و هل صبره إيمانهم بالمستقبل البعيد أو القريب واجب وطني، إن عم الفساد، من المستفيد ؟ أنا أم أنت أم هم أم كلنا أو كلهم، فهم ينامون ممتلئي البطون، يلعبون و يدرسون، فيحمدون على ما قسم لهم، و ينامون شبع البطون و صفير جيوبهم يشتكي من العدمية
    يحكم القاضي بما يريد مولاه، و العلم نكرة، ليحل مكانه عاهرة ترقص، أو طبالها ليتحدث عن الفتاوى، فرجل الدين صاحب اللحية السوداء الطويلة، يتكلم عن حرياته ما بعد العشاء، يكفي المجتمع أن يتبع البقايا و يحكمهم من يأكل رزقهم، لننتظر الساعة أو المهدي المنتظر

  • martial
    السبت 22 شتنبر 2018 - 12:21

    ((زين للدين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين امنوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب.)) صدق الله العظيم

  • عبد ربه
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:00

    من يسكت عن ضياع حقوقه وعن الذل والمهانة والعار وضياع أبناءه وإخوته لا يستحق الا الفقر و اكثر

  • المصير
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:00

    في كل المجتمعات فقراء .
    في كل المجتمعات فقراء اغتنوا؛ الاغنياء أصبحوا الله كريم.
    مفهوم الرزق في القرآن لا يعني المال حصرا.
    الرزق في القرآن يعني كل ما توفر عليه الفرد من إمكانيات عقلية أو بدنية أو ثروة وقد وهبت للناس على اختلاف .
    لكن لاتنسى نهاية الآية:
    (( …فأما اللذين فضلوا براد رزقهم على ما ملكت ايمانهم فهم فيه سواء …))
    يعني راس المال لذى البعض والناتج الصافي ملك أو قل شراكة بين كل الناس
    ؛ ا لعاملين طبعا على الانتاج ؛
    هكذا يتبرأ الدين مما يعتبر ظلم الدين للناس.

  • المختار محب الحق و الإختصار
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:04

    الدين هو الدين.
    لا أريد أن أسمع أحدا يتلو و يرتل و يستعمل الدين لي يظهر لي أنه نظيف و متقي الله و كذا و كذا.

    الأفعال هي التي تثبت مدى نظافة الإنسان.
    الدين إضافة على تلك الأفعال. فإذا كانت أفعال الإنسان نظيفة و هو متمسك في دينه أيا كان فذلك الإنسان أنظف بكثير على ذلك الإمام الذي يشرح الدين و يفقه فيه لكنه يقوم بأفعال لا أريد أن أخوض فيها.
    و إعلموا أنهم كثيرون و المعلقين هنا نفسهم.

    المعلقين يتفلسفون في الدين و يقومون بالنميمة و يحكمون و يسبون و ينشرون التفرقة و البغض و صحراء و الجزائر و موريتانيا أعداءهم.

    إتقوا الله و خافو منه و لا تصبون الزيت على النار. فهي حامية

  • n.importe quoi
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:22

    tout ca c.est de n.importe quoi celui qui est riche et riche celui qui est pauvre et pauvre un point c.est tout.

  • فقير
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:24

    الفقر والغنى ابتلاء من الله لعباده فكم من غني و قد تزيد الدولة من أزمة الفقر بتعطيلها الزكاة

  • سناء من فرنسا
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:28

    ويظلون يدورون ويلفون العمر كله في حلقات مفرغة دون أن يلبي لهم ربهم مطلباً واحداً رغم أنهم يخافونه ويعرفونه، ويكدون ويكدحون، ويدعون ربهم ليل نهار، ومع ذلك يزدادون بؤساً وفقراً، وشقاء وتعاسة وتتراكم عليهم الديون، وكأن ربهم لا يراهم، ولا يريد حتى أن يسمع عنهمأو يلبي أياً من أحلامهم وطموحاتهم وأمانيهم، لا بل أن عكس ما يتمنون ويأملون يحصل في حياتهم، وكأن الله والحظ والقدر يناكدهم ويناكفهم ويعمل ضدهم. وكم يصلي المؤمنون اليوم ويدعون ربهم في زمن القحط والشح والتصحر وندرة المياه، ولاسيما في الأراضي المقدسة، حيث لا ماء ولا أنهار ولا بحيرات ولا أمطار، بما يشبه الندرة، فيدعون بما يسمونه صلاة الاستسقاء لا تستسقي ولا تسقي متراً من الأرض، ولا يمن عليهم، سبحانه وتعالى بنقطة ماء، لا بل يزيد الجفاف، ولا يلقي بالاً لكل دعواتهم وصلواتهم، فيما في بلاد الغرب "الكافر، حيث لا يدعو أحد ربه لا من أجل ثلوج، ولا من أجل ماء، أو استسقاء، ومع ذلك ترى المياه تفيض وتغلق مطارات الكفار كهيثرو وشارل ديغول،، والأمطار تنزل مدراراً، والنساء في الشوارع كاسيات عاريات، والعياذ بالله، والرجال في الخمارات والبارات المخملية ..

  • صاحب رأي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:32

    بسم الله الرحمان الرحيم
    كنت أنتظر من المقال من خلال العنوان تحليلا عميقا يحمل نفحة علمية محايدة، لكني لم أجد ضالتي فيه، وجدت، وهذه وجهة نظري، أن هذا المقال تعبير عن رأي ايديولوجي وليس علمي لصاحبه (غلبة الذات على الموضوع)، بحثت في ثناياه عن شيء يحيل إلى التحليل النفسي فلم أجده. فقط عبارة عن أحكام وآراء بدون تحليل ولا تحديد مفاهيمي، ودون الاستناد إلى أي من النظريات أو المقاربات أو البراديغمات المعتمدة في هذا الحقل المعرفي، أو حتى للنصوص الدينية. يتحدث المقال عن ثنائية الفقر والغنى، الغني والفقير، وكأن أفراد المجتمع صنفين فقط إما فقير وإما غني، ولا وجود لما بينهما. يتحدث المقال عن الدين ولا يذكر بالاسم أنه يقصد الإسلام، مع أنه يتحدث عن المجتمع المغربي غالبيته العظمى مسلمة، ولم يكلف نفسه عناء تقديم أدلة من مصادر التشريع الديني تدعم ما يقول، وإنما أقوال درج على تداولها المغاربة، مما يجعل نسب تكريس الفقر وغلبة الأغنياء والأقوياء للدين فيه تحامل على هذا الدين، فهناك فرق شاسع بين قواعد وأصول الدين كما تم سنها، وبين الممارسات الدينية المختلفة والمتنوعة لمعتنقيه…

  • صاحب رأي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:39

    …يتحدث المقال عن الفقر، ولم يعرف لنا ماذا يقصد بالفقر، وأي اتجاه أو مقاربة ينحو لتعريف هذا المفهوم. لكن يبدو أنه يتحدث عن الفقر بالعنى المادي مما يسقطه في التعريف التقني الذي ينطوي على رغبة شبه معلنة لتوجيه القارئ نحو طرح ايديولوجي معين، وفي ذلك تحديد مختزل وغير مكتمل لمعنى الفقر، وبالتالي يبقى معناه منقوصا مما يؤثر على مضمون وأفكار وجودة المقال…

  • امحمد Dz
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:57

    أضيف تعليقي الثاني احي فيه العقول النيرة التنويرية التي لا تخيف عقولها بالمحظور الديني شكرا للجراة الفكرية لكل واحد باسمه و كنيته .الناس تخاف من الحقيقة و هذا هو هاجسها الوجودي .

  • khalid
    السبت 22 شتنبر 2018 - 13:58

    جواد المبروكي وصف المقاطعة بالهذيان الجماعي اون لا وزن لها ولا تأثير ….والواقع اثبت حجم الضرر الذي الحقته المقاطعة الى درجة زيارة المدير العام لدانون للمغرب.
    كيف لنا ان نثق فيما يكتب بعد هذا !

  • Nadori
    السبت 22 شتنبر 2018 - 14:09

    { الى سناء من فرنسا},لا يستجاب لكل دعاء,لان الناس يدعون من لا يعرفون,مصداقا للحديث الشريف " من عرف نفسه فقد عرف الله",الدين ليس فقط عبادات صلاة وصيام..الخ,الدين هو فلسفة حياة الغرض منه ان يصل بالانسان الى اعلى المراتب الدنيوية والمعنوية,الله خلق الانسان واعطى له نعمة العقل ليستخدمها لاجل الرقي به فكريا وسلوكيا,فلا فائدة ترجى من انسان يجري وراء اشباع شهواته البطنية والفرجية شأنه شأن الحيوان,الانسان خلق من اجل مغزى اسمى وارقى يليق بالانسانية والسؤولية المناطة اليه,والتقدم والازدهار يأتي كلما كان الاخلاص في العمل والجدية فيه.

  • أمين الغلمي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 14:19

    باارغم مما تفضلتم به إلا ان هناك أمثلة في المجتمع تنسف ما تقدمت به بحيث يوجد اناس كثر بدؤوا ببيضة و الان هم اغنياء بفضل مثابرتهم و عملهم و جدهم و بالتالي فالعمل ضرورة لا مفر منها و انا ارى نفسي كمثال حيث اعمل بعيدا عن اهلي و صنعت غناي و رفاهيتي بشواهدي التعليمية و بحثي الدائم عن العمل في 5 مدن مغربية حتى استقريت في مدينة الجديدة بعمل محترم مكنني من شراء منزل ليس اقتصادي بل اكثر بكثير و سيارة و الحمد لله زيادة على انني اساعد والدي و من ارى انه بحاجتي
    لو بقيت جالسا بجنب امي ابكي على الدين و الدولة و الملك لبقيت فقيرا لا اساعد حتى نفسي فما بالك بوالدي. على العموم الرزاق هو الله و اللهم الفقر او الحساب العسير على فلوس الحرام. و الدين سهل وواضح فقط الاميون يشككون فيه.

  • الحاقد
    السبت 22 شتنبر 2018 - 14:37

    صدقت أيها الطبيب المحترم في كلامك.
    ثقافة الاستحمار والمتاجرة في الدين والفقر من طبيعة بني نهب الذين يسيرون أمور بلادنا ولا حرية ولا كرامة ولا عدالة اجتماعية لخير دليل على ذلك.
    في الدول المتقدمة التي تحترم ذكاء شعوبها، إذا قالت مسؤولة أو مسؤول معين بأن الله هو الذي يفرق الأرزاق سوف يدخلونه حتما مستشفى الأمراض العقلية.
    وتحياتي للاستاذة سناء من فرنسا

  • Storm
    السبت 22 شتنبر 2018 - 14:46

    الفقر في الاسلام منبوذ.فقد كان الرسول شخصا غنيا. كان تاجرا و رئيس دولة له خمس غنائم الغزوات…صاحبه ابو بكر عرف عليه أنه كان غنيا و كذلك عثمان بن عفان…

  • سناء من فرنسا
    السبت 22 شتنبر 2018 - 14:50

    لدينا،والحمد لله جيشاً عرمرماً من الفقهاء والدعاة، وبأكثر من عدد الأطباء والمدرسين، والمهندسين، والخبراء، بعض هؤلاء لا شغل لهم سوى تصدّر شاشات الفضائيات وواجهات المجتمع والإعلام، ولا يتركوا شاردة وواردة دون حشر الأنوف، والتدخل فيها والإفتاء بها بدءً بتفسير الأحلام ومراحل صنع الحفاضات وانتهاء بعلم الفلك، والفيزياء التي أفنى إينشتاين جل عمره فيها وقدم خدمات جليلة للإنسانية ومات ولم يزل يعتبر نفسه طالباً في المرحلة الابتدائية في هذا العلم البشري الواسع الذي لا حدود له ولا قاع، لكنهم لا يتكلمون يوماً عن "بدعة" حقوق الإنسان الموؤودة في هذه الأصقاع، أو عن نهب الثروات، واستغلال المنصب العام، ويشغلون الناس بقضايا هلامية بعيدة عن الاهتمام والشأن العام كتفسير علم النكاح والحيض . ولا يترك هؤلاء مناسبة دون المساس بالآخرين والنيل منهم ومن معتقداتهم وتسفيهها وتحقيرها . أما الآخر فهو مرتد أثيم وكافر لعين يجب قتاله وإخضاعه لسلطانهم و لا يتركون طائفة، أو ملة، أو مذهب، أو مجموعة بشرية على وجه الأرض إلا ويكفرونها ويدعون عليها بالموت الزؤام. وفي تحالفهم مع أولي الأمر الأبرار تراهم يتوجهون بعد كل صلاة ..

  • mhamed dz
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:16

    الأخت سناء من فرنسا …شكرا لنظالك اليومي من أجل تنوير العقول حفظك الله من باب الدعابة و لا مؤاخذة …هناك من يقول مطلوب سناء حية أو ميتة هههه. بأفكارك عند الرجعيين سليطة اللسان تفحمين بالدليل الواقعي فارحمي عزيز قوم ذل .تقبلي تحياتي و مودتي و شكرا لمرورك اختي الفاضلة .

  • CONARDINHO
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:17

    "وش الفقر" كما يقول المصريون، أو "وجه تمارة" كما نقول نحن المغاربة، هو الذي تجده يستسهل مصاعب الحياة، ويؤمن بمقولة: "اللي ياكلو واحد، ياكلوه زوج، واللي ياكلوه زوج، ياكلوه تلاتة، وهلم جرا…"، فتجده يتزوج بهذه "الحكمة"، وينجب بها الأطفال، ويعيل بها والديه، ويقضي بها أشياء أخرى…وكنت أعرف شخصا ممن يعتنق مثل هذه الفكرة، وقد حذرته من الزواج، لكنه تزوج، وبعد سنة طلق، ثم أقسم باليمين أنه لن تدخل امرأة إلى بيته حتى ينتقل إلى الضفة الأوروبية، وكذلك كان، بعد أن تزوج مهاجرة.

  • من المغرب
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:20

    قد يكون سبب فقر الفرد ابتلاء من الله حتا لا نستسلم وعلينا العمل واتخاد سبب من ألأسباب التي جعل الله للك فيها غيناك لكن أن يكون المجتمع كله فقير فسببه فساد ولات امورنا فكيف سيرزق لله قوم خالفوا أوامره وضلموا عباده

  • مغربي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:21

    عاش ابن الرواندي فقيرا، ويحكى أنه كان ذات يوم مارا ببائع فول فرأى غنيا اشترى فولا أكله وطرح القشور جانبا. مر فقير فأكل تلك القشور وقال 'نحمد الله على نعمته'. فما كان من ابن الرواندي إلا أن صفعه قائلا: لولا أمثالك لما تجرأ الله علينا نحن الفقراء!

  • رشيد
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:41

    ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء انه بعباده خبير بصير

  • حسن
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:48

    أرزاق الناس غير محددة سلفاً، والمحدد سلفاً هو مصدر الأرزاق لكل الكائنات الحية على الإطلاق.
    والأرزاق لها مصدران لا ثالث لهما:
    الأول هو خيرات الطبيعة {وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ* وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ* لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ}فالإنسان يجد في خيرات الطبيعة من نباتات وحيوانات رزقاً له، والثاني عمل الإنسان لذا قال {ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم} هنا (ما) اسم موصول بمعنى (الذي) وهذا ما نراه في كل الكرة الأرضية.

  • عبد آلله
    السبت 22 شتنبر 2018 - 15:57

    زين للدين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الدين آمنوا والدين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب صديق ألله العظيم . للأسف هناك من يفتخر بالكفار ويسخر من فقراء المؤمنين فلايجب لصق الفقر والتخلف بالإسلام فالله يرزقنا ويبتلينا على قدر الإيمان به حتا تبقا صلتنا بالله قوية

  • الحاقد
    السبت 22 شتنبر 2018 - 16:23

    إلى nadori!
    واش من حديث واش من دعاء واش من التخربيق!
    واش الألمان والدنمارك والسويد واليابان وإسرائيل وووو زحفوا إلى الأمام بالدعاء والصلاة.
    باركا من الاستبغال راه الدماغ والسواعد ديال الشعوب للي كتخلق الثروة. والثروة في بلادنا تنهب جهارا من طرف بني نهب بدون حسيب ولا رقيب.

  • متامل
    السبت 22 شتنبر 2018 - 16:27

    هدا حديث شريف قدسي موثوق به لايترك مجالا ولا طريقا ولا شكا في ان الرزق بيد الله وحده يوتيه بقدر معلوم لكل كاءن حي ولا دخل فيه لاي بشر في تغييره بزيادته او نقصانه وهدا دليل وبرهان قاطع ولا مجال لتغييره : يابن ءادم خلقتك لعبادتي فلا تلعب "" وقسمت لك رزقك فلا تتعب "" وفي اكثر منه فلا تطمع "" وفي اقل منه فلا تجزع "" وان انت رضيت بما قسمته لك"" ارتاح بالك وبدنك وكنت عندي محمودا "" وان لم ترض وعزتي وجلالي لاسلط عليك "" الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البر "" ولا تنال الا ماقسمته لك وكت عندي مدوما"""""""""""""""""""""""""" .

  • مواطنة 1
    السبت 22 شتنبر 2018 - 16:35

    عندما يكون المرء في وضعية ضعف ولا يجد طريقة للخلاص يقول هذا من عند الله ويجب أن نأمن بالقدر ، الله سبحانه وتعالى لا يمكنه أن يسمح بالظلم والفقر لعبيده ، لا يمكن لخالق أن يخلق معذبين وسعداء ، وفي الآخر يعذب السعداء ويجازي المعذبين خيرا ، أي عقل يقبل هذا فهو عقل حمار ، وحتى الحمار مظلوم عند البشر لأنه حيوان يفكر وإن كان لا يمكنه الخلاص ، لكن يبقى بعض البشر حميرا في تشبتهم بالموروث واستمرارهم في الدفاع عن نصوص تتنافى مع الواقع والعقل،" ولو طارت معزة."

  • المجيب
    السبت 22 شتنبر 2018 - 16:43

    منذ زمان، وعبارتين شائعتين تتردد بلا هوادة في الأوساط الشعبية المغربية: 1) "الفقر ما شي عيب". 2) "الأغنياء كروش لحرام". وهكذا، بتميمة طلسمية من رقمين، وضعت الدهماء "ثقافا" لنفسها و حاجزا منيعا في فكرها كي تكره الغنى وهي ترغب فيه، وتتلذذ نفاقا بنعمة العوز وتستغل ببشاعة ما يتذلل له الفقراء؛ فالريال ركعت له النساء والرجال وتبعهم في ذلك أجيال وأجيال لأنهم ابتلعوا الثعابين والحبال.

  • Hamza
    السبت 22 شتنبر 2018 - 17:08

    إلى من يبحث عن الدليل ( وفضلنا بعضكم على بعض في الرزق).

  • said
    السبت 22 شتنبر 2018 - 17:21

    كم انت رائع تحليلك علمي ومنطقي
    وتحياتي لك

  • مولاي علي الحشمي
    السبت 22 شتنبر 2018 - 17:33

    الاستاد العزيز المبروكي لقد زللت في حديثك عن الدين والفقر …يقول الله تعالى في عدة مواضع من القران الكريم : نحن نبسط الرزق لمن نشاء ونقدر …فالارزاق بيد الله يوزعها كيف يشاء و فرض امرا عظيما لامثيل له وهو الزكاة وهده الفريضة لو اتبعت بطريقة صحيحة لن تجد في بلاد الاسلام معوزا واحدا :<< والدين في اموالهم حق للساءل والمحروم >> ثم حسب التعريف اللغوي من هو الفقير ؟ هو الدي لا يملك قوت سنة والمسكين هو الدي لا يملك قوت يومه …فاتق الله في نفسك وفي دينك فاليد العليا خير من اليد السفلى << تحسبهم اغنياء من التعفف لا يسالون الناس الحافا >> وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لان ياتي الرجل بحزمة من الحطب فيبيعها خير من ان يسال الناس اعطوه او منعوه …فالرجاء اعد صياغة تحليلك للفقر من الجانب المجتمعي و دع الدين جانبا وشكرا

  • Franco 3ilmani Fa9ir
    السبت 22 شتنبر 2018 - 18:04

    الفقر في العصر الحذيث مرده الى عدم تكافئ الفرص
    الادول الاكثر فقرا في العالم هي الدول الفرنكفونية نضرا لطبيعة العلمانية الفرنكفونية التي تتستر بالحرية لنشر الفساد و المخدرات و العجز و الكسل في امستعمرات و تنصيب عملاء خونة في كل بلد لنهب خيراته و نشر الدكتاتورية و جيش من المثقفين المرتزقة ككاتب المقال…
    قارنو معيشة دول الخليج و الجزائر التابعة لفرنسا البترول واحد…
    لكن لن يستمر الامر كثير عندما ستنهض الشعوب ستصبح فرنسا افقر من رومانيا

  • احمد
    السبت 22 شتنبر 2018 - 18:36

    تكون في حالة فقر شرعي عندما يكون هذا الفقر ليس نتيجة لظلم أو نهب للحقوق.
    أما اذا كنت منهوب لحقوقك فالله لا يرضاه لك وعليك باسترجاعها.

  • سناء من فرنسا
    السبت 22 شتنبر 2018 - 19:31

    والذي يستحق أن يصبر ويتحمل هم الأغنياء وليس الفقراء فالفقراء لماذا يصبرون ولماذا يشكرون ؟
    الأغنياء هم الذين يجب عليهم أن يشكروا الله وليس الفقراء فالدعاية الدينية هنا مقلوبة رأسا على عقب .
    والفقراء معذبون في السماء والأرض وهم لا يدخلون الجنة الدنيوية ولا جنة الآخرة لأنهم لايعرفون أن فقرهم هو سبب إرتكابهم للمعاصي والذنوب .
    فالرجل الفقير يسرق بسبب فقره ..والفقير يسرق ويقتل بسبب فقره …والفقير يرتكب الزنا بسبب فقره إذا كان الفقير إمرأة …والفقير لا يشكر الله بسبب فقره ..فالأغنياء يشكرون الله وبسبب شكرهم لله يدخلون جنته ..وبهذا يضحك ويستهتر الأغنياء بالفقراء مرتين :
    مرة بالدنيا ومرة بالآخرة والفقراءوحدهم هم المعذبون في السماء والأرض.
    الفقراء يرتكبون المعاصي والذنوب بسبب فقرهم الذي يجعلهم يفقدون صبرهم على كل شيء وعلى المكاره لذلك فإن الدين نفسه يتناقض مع نفسه حين يعد الفقراء بالجنة والأغنياء بالنار غير أن العكس هو الصحيح .
    فالصحيح أن الأغنياء يدخلون جنة الله مرتين والفقراء يدخلون نار الله وجهنمه مرتين :
    فالفقراء يدخلون نار الدنيا وهي الفقر والعذاب الدنيوي وبسبب فققرهم وحرمانهم..

  • متتبع
    السبت 22 شتنبر 2018 - 19:43

    الدين والسياسة لم ولن يكونا أبدا توأمين في نظرتهما للفقر والفقراء. … صحيح أن الدين يعد الفقراء أن كانوا مؤمنين متقين بالجنة و أكيد أنه وعد الأغنياء بالعقاب في حالة كنزهم لما آتاهم الله من أرزاق وأموال. … و هكذا جعل الله الزكاة ركنا من أركان الإسلام الخمسة.
    ولو طبقت الزكاة كما أمر بها الدين و لو تجسدت العدالة والمساواة بين الخلق لما وجدت الفوارق الاجتماعية التى نراها خاصة في المجتمعات المتجبرة التي تطغى فيها سلطة المال على كل السلط.
    قال عمر بن الخطاب :لو كان الفقر رجلا لقتلته. . هذا دليل على أن الفقر في الإسلام لم يكن أبدا قدرا منزلا و إنما جاء نتيجة لاسقواء البعض على البعض الآخر لدرجة إحساس الفقير بالجبن و استعداده للانتحار و الانتقام و فعل كل شيء حتى درجة الكفر والعياذ بالله. …
    أما السياسة فقد جعلت بين البشر لشرعنة كل شيء بداعي الديموقراطية و الاختلاف و ….الخ
    ليس لأحد أن يبرر الفقر إلا أولئك الذين فقروا الناس، مادامت نسب الفقر تختلف بحسب التاريخ والجغرافيا إذ كلما توجهنا نحو دول العالم الثالث إلا ووجدنا الفقر يعشش .. فحيث توجد الديكتاتورية يوجد الفقر. انتهى

  • khalid
    السبت 22 شتنبر 2018 - 22:22

    La meilleure réponse a ce que vous avancez et que vous croyez comme analyse vous la trouvez chez le Professeur Mamoun Moubarak Dribi. Sinon , vous dites que la pauvreté est crée par les religions, donc il n y aura pas de pauvres au Canada aux Etat unis et en . France

  • الله يرحم من زار وخفف
    السبت 22 شتنبر 2018 - 23:44

    خلاصة القول وبدون وبعيدا عن قضاء الله وقدره فالفقير بالمغرب يزداد فقرا والغني يزداد غنى

  • التوحش
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 00:23

    طيب مزيان أنتم تتحدثون عن الفقر وما قاله الله سبحانه وتعالى عنه ولا تتحدثون عن ما قاله الله عن الفساد والمفسدين فلازم التحدث عن الأمرين من جهتين واتجاهين ليسا بالضرورة أن يكونا مختلفين فقد يؤدي الفساد الذي كثر ذكره في القرآن إلى تفشي الفقر أيضا. فكرة المساواة مسألة مهمة يطبقها الغرب في الداخل ولكن في نفس الوقت لا يعترف بها ويصبح لا إنسانيا مع أمم أخرى، الغني دائما أو غالبا لا يتعرف على نفسه إلا من خلال ذلك الفقير وعندما يصبح ذلك الفقير غنيا يفقد الغني الأول هويته أو جزء ا منها وهنا تكمن المشكلة.

  • نحن في عصر العولمة
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 01:08

    الكلام عن الفقر في أي دولة لا يحتاج لمحلل نفسي بل لمحلل اقتصادي واجتماعي، الدولة في المغرب ما زالت تفكر بعقلية بداية القرن العشرين نحن في عصر العولمة تغيرت الأمور أصبح دور الدولة مهما فاش؟ فجلب التكنولوجيا وتوطينها لأنه لن نعاود اختراع العجل من جديد والمواطن العادي لا يستطيع القيام بذلك لأن ليس له إمكانات الدولة.

  • محمد
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 01:35

    لنا الله …وكل حديث نعجز عن حكايته ..نغص به ويبكينا ..هو يسمعه ويكفينا
    نحتاج فقط أن نصلح علاقتنا بالله لنرى الحياة جميلة

  • أعدي عبد السلام
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 12:08

    الى السيد صاحب راى ما كتبت هو عين العقل لان المنهجية العلمية لم تحترم وشكرا .

  • سناء من فرنسا
    الأحد 23 شتنبر 2018 - 12:56

    يجب إعادة توجيه الخطاب الديني إلى زرع روح المحبة وبث الوعي بين الناس ونشر ثقافة حقوق الإنسان, وإعادة تأهيل شيوخ المساجد من خلال إعطائهم مادة فكرية عن (معايير الأخلاق) وتدريسهم (نظرية الأخلاق) من جديد يجب غربلة هذا النوع من التفكير, فكروا معي ولو قليلا: هل من المعقول أن لله أعداء؟ ولماذا يعادي الله البشر؟ وعلى أي أساس قرر هؤلاء الناس أن لله أعداء طبيعيين وأعداء صناعيين غير طبيعيين؟ من يقرر من هو المؤمن ومن هو الكافر؟ من يحدد أن هذا في الجنة وهذا في النار؟ من يعطي لنفسه صفة إدانة الناس والكُتاب والمفكرين وتبشير هذا بالجنة وذاك في النار.
    إن نضالنا وكفاحنا من أجل بث روح التنوير بين الناس أدفع ثمنه أنا اليوم من فتاوى الشيوخ الذين لم يقرئوا كتابا واحدا في علم الاجتماع أو الفلسفة أو تفسير التاريخ وقراءة مناهج وأساليب التدريس والتعليم التي تعتمد على أسس من القياس والاستقراء والبحث والاستنتاج والتفكير وهذا كله بحاجة إلى مد الكتاب بلقمة الحرية وبإعطائهم مساحة كبيرة من الحرية.
    لا يوجد إنسان خلوق وإنسان غير خلوق ولا يوجد عيب ولا حرام, لأن الذي أنا أراه عيبا أنت تراه شيئا عاديا..

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 8

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30 3

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30 1

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47 1

معرض تضامني مع فلسطين