خاض طلبة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي إضرابا إنذاريا اليوم الخميس، يشتكون من خلاله “سوء التسيير بعد تسعة أشهر من عمر الإدارة بالنيابة”.
ووصف طلبة “INSEA” في بيان لهم وضعية معدهم بـ”الكارثية”، موضحين أن الشقّ البيداغوجي بالمعهد في تدهور مستمر “بسبب ضعف تكوين بعض الأساتذة وعشوائية البعض الآخر، حيث وصل الحد بأحدهم إلى التحرش بطالبات المعهد”.
واستنكر مكتب جمعية طلبة المعهد عدم وجود “أي نية من طرف الإدارة في الإصلاح البيداغوجي وتجديد المقررات وفق مستجدات سوق الشغل”، إضافة إلى عدم إصلاح المدرجات والقاعات، “وهو التدهور الذي يضر بسمعة المعهد وخريجيه وتكوينه”.
وأضاف البيان أن الطلبة تفاجؤوا بكون مطبخ المعهد الذي تم الاتفاق مع الإدارة على تجديده لم يتم إصلاحه خلال العطلة الصيفية، وعوض تأجيل إصلاحه إلى عطلة الصيف المقبلة كما اقترح ممثلو الطلبة، قرّرت الإدارة بدأ الإصلاح في بداية الموسم الدراسي وإغلاق المطعم إلى أجل غير معلوم”.
وندّد طلبة “INSEA” بتجديد العقد مع شركة إطعام رغم شكاوى “العديد من الطلبة الذين عانوا من إسهالات متكررة إلى حد مقاطعة حوالي ثلاثة أرباع منهم المطعم منذ مدة”.
وطالب الطلبة في ختام بيانهم رئيس الحكومة والمندوب السامي للتخطيط بعدم تعيين المدير بالنيابة الحالي مديرا دائما، بسبب ما وصفوه بـ”عدم استحقاقه لهذا المنصب، نظرا للتراجعات الخطيرة التي قام بها خلال الأشهر التسعة الماضية كمدير بالنيابة”.
أنا أدرس في المعهد و في سنتي الختامية وكل عام تجدد مطالب واهية يمكن فقط وصفها ب"الفشوش"، فالمشاكل الوارد ذكرها تواجه كل المدارس العليا في المغرب غير أننا نزيد من حدتها في كل مرة ترى "طبقة محددة" في المعهد الاضراب كحل أول تبدأ مناقشته قبل الدخول الفعلي للمعهد حتى ، يجدر الذكر أن هذا الاضراب جاء في وقت لا يتوفر فيه المعهد حتى على ممثل للطلبة او لجنة طلابية تسهر على نجاح مطالبنا. فكيف لنا ان نحاسب ادارة المعهد على سوء تسييرها ونحن لسنا أكفاء حتى بتسيير وتنظيم أنفسنا. لنغير سلوكنا
من العار أن تكون مدرسة المهندسين من حجم INSEA تعاني من سوء التسيير ومن مشاكل تافهة من هذا النوع. يجب فتح تحقيق دقيق بهذا المعهد وضرب على أيدي كل من سولت له نفسه بالتلاعب بأوضاع أطر الغد و سمعة المعهد والتعليم العالي بالمغرب.
يبدو أن إضراب الطلبة قد جاء متأخرا ،فبعد ان طالبوا بعدم تعيين المدير بالنيابة مديرا دائما بالمعهد ،جاء التعيين اليوم ليضرب كل مجهوداتهم و مطالبهم عرض الحائط .
المعهد يحتضر هذا ما يمكن ان يوصف به حاليا ،حيث لا وجود لا لمطعم و لا لمقصف و لا لقاعة ترفيه و لا داخلية صالحة للعيش ، و الأدهى و الامر هو التدهور المستمر في الشق البيداغوجي ،خصوصا بسبب ضعف الاستاذة بالمعهد و بسبب معاركهم البينية التي يعلمها القاصي و الداني و تشوه المعهد ، بالاضافة الى ان بعض الاساتذة يستغلون مكتبهم بالمعهد كمكتب للدراسات ، و البعض الآخر لا يشتغل الا حصة واحدة اسبوعيا لمدة ستة اسابيع في السنة ، اي انهم يشتغلون 24 ساعة سنويا فهل هذا يعقل في معهد للمهندسين ، اما عن التسيير الاداري فحدث و لا حرج ، و لنا في المدير الطرطور و نائبه الذي يسير بشكل فعلي المثل الادنى و الدنيء.
أبناء المستقبل في خطر وعلى الوزارة المعنية التدخل لحل هذا المشكل لأن لا يعقل أن يبقى الطالب يتشرد في الشوارع باحتا عن الأكل في العرفان وحتى إذا أراد الهبوط إلى وسط المدينة فكم سيكفيه من الوقت.
هادي هي ا insea سراق الزيت ف الشعرية… كانت من بين الشعارات ايام سميكس و الرباح.. ا فينك ا الرباح دير شي حاجة نتا و الحليمي.. تهلاو شويا..
من المؤسف أن الأمور تسير إلى الوراء .ففي سابق كانت المدرسة تقدم الوجبات من أجل أن ينكبوا على دراستهم.
و تحاول أن توفر لهم الشروط الضرورية حتى يستطيعوا استيعاب مختلف العلوم التي تقدم لهم و يساهموا في تنمية البلاد في المستقبل . حيث أن المهندس هو قيمة مضافة لاقتصاد البلاد و أحسن مثال على ذلك اليابان حيث أنها لا تتوفر على الموارد الطبيعية فرأسمالها هو العنصر البشري،فتعتني به و تستثمر فيه لتصل إلى ماوصلت إليه.
فلا يمكن الحديث عن أية دراسة بدون تغدية دات قيمة عالية .
و نتحددث دائما على ضعف المستوى فمثل هاته العوامل هي السبب الرئيسي في دلك .
لهذا أتمنى أن تتدارك الإدارة ما يمكن تداركه و توفر الشروط الضرورية للعيش لهؤلاء الطلبة.
لأنهم هم من سيتحمل تسيير الشأن العام في المستقبل في مختلف مجالات الحياة.
لا اصدق ما كتب في المقال، المعهد له ماض وحاضر ومستقبل، حبذا لو طلب من الطلبة الدراسة عوض الخوض في مشاكل تخص بالدرجة الاولى تعيين المدير الذي يتميز بسيرة ذاتية مهمة تحتوي على أبحاث علمية ودينامية جد ايجابية، لا لتشويه المعهد المعروف عالميا بجودة التكوين.
Investir dans le capital humain c'est lui fournir toutes les nécessités de la vie, pour que demain il sera une valeur ajoutée dans l’économie .
Les étudiants d’INSEA d’aujourd’hui seront les cadres et les responsables de demain.
C’est eux qui vont prendre la relève du développement dans les différents domaines de la vie.
Donc on doit leur fournir un climat favorable pour l’étude
Avec le problème de la nourriture dont ils souffrent actuellement , je ne crois pas que nous sommes dans la bonne voie de former des compétences mais par contre nous sommes en train de les détruire.
.