استهلاك وترويج المخدرات بين التلاميذ يستنفر الأمن في البيضاء

لم يعد للمدارس دور تربوي بل على العكس اصبحت وكرا من اوكار المخدرات بكل انواعها و الدعارة بكل اشكالها، لم يعد لفقراء هذا الوطن مفر من ان يضحو بفلدات اكبادهم و يلقو بهم فمراهنة احلاها الاجتهاد و المتابرة و مرها الادمان و التشرميل لمفضي الى الافلاس المعرفي و التربوي.

صراحة لم يكن في علمي ان هناك جمعيات تحارب المخدرات و إلّا فبماذا يمكن تفسير هذا الإنتشار المهول لموزّعي هذه السّموم خاصة قرب الثانويات و الإعداديات و معاهد التكوين ؟! ربّما هذه الجمعيات لا تمارس الضغوط اللازمة لاستنفار من يهمّهم الأمر او هناك أسباب أخرى غير معروفة لكن الشيء الأكيد أن تجارة المخدّرات و استهلاكها أصبحا من الواضحات المفضحات عسى ان لا تكون هذه الحملة ظرفية لأن الوضع جد مقلق

اكستازي أصبح ينتشر في المدارس الإعدادية بطريقة مهولة لدرحة ان التلميذ لم يعد قادرا على تمالك نفسه داخل القسم حيت يتعرض احسانا الى نوع من الهستيريا او الخرف في الكلام يضحك به اصدقاءه. وهذا يحز في القلب لما وصل إليه ابناؤنا من تدني في المستوى والتعاطي لهذه الحبوب مما تجعل منه شخصا سلبيا

لا يؤرقهم كون فلادات اكبادنا يتعاطون المخدرات بل بالعكس يفرحون لذلك و يعلمون بهدا انهم سيظلون فوق رؤوسنا بشباب ضائع، لانه بشباب واع و سيطالبون بحقوقهم و حقوق ابائهم و هدا سيؤرق المسؤول الاول بالبلاد حتى لا نخلط الاوراق، و نحن نعلم انه يجب تجنيد الكل شعبا و حكومة حتى لا نقلق راحته، فراحته اهم من اي شيء في هدا الكون… دمتم رعاع اوفياء والى تعلق اخر اذا ما تم نشر هدا طبعا

معضم احياء الدار البيضاء تعج بالمدمنين وهذا طبيعي لان معضمهم اتوا من البوادي وجلبوا معهم البلاء كما ان لغة الكلام الفاحش فحدث ولا حرج فقد اصبحت من قاموس اللغة فلا تجد جملة لاتحمل كلاما فاحشا والا اصبحت جملة غير مفيدة
هذه دولتنا الاسلامية

المخدرات الكيماوية تجعل الطفل مدمنا رغما عنه لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا استطعنا محاربة الدواعش ولم نستطيع محاربة تجار السموم؟ اعلموا وكونوامتيقنين أن اللهب يمكن أن يصل إلى كل فرد في المجتمع مهما كانت مرتبته، لأن الطفل المراهق يثور ولو مؤقتا على القيم والسلوك الحسن وهنا يسقط في المصيدة، إنكم أيها المسؤولون لستم في مأمن.

الكل يعرف البزناز او من يبيع القرقوبي. الاطفال النساء الشيوخ الاعمى… الا الامن.. شرطة و الدرك… المساكين… لا علم لهم…. وان علموا و كثرت الشكايات. هههه لا يحركون ساكنا. و ان حركو ساكنا. افرج عنه بعد يومين… من المحكمة او قبل وصوله لها…. هلته هي الصورة لدى المواطن. عن هاته الظاهرة… اي غياب للامن و القضاء.. انتشر ت تجارة المخدرات و قطع الطرق و القتل و قطع الجثت

بيع المخدرات أمام الثانويات بل والإعداديات شاب عليه الدهر سنين مرت ضيعت جيلا شباب وشابات والذنب ليس ذنبهم المشكل يكمن في الباعة المتجولين الذين يبيعون السندويتش يحتوي على المخدر فيبيعونه للابرياء هؤلاء الباعة المتجولون هم هم سبب البلاء في إنتشار هذه السموم وحتى المحلبات القريبة من الثانويات يجب محاربتها

لاشك ان الخطر الذي يهدد ناشئتنا بالمؤسسات التعليمية هو ظاهرة ( المخدرات ) بكل اصنافها وانوعها .. المسؤولية في هذا يتحملها الجميع بدأ من الأسرة والمجتمع المدني والسلطات القضائية والامنية والمحلية الادارية . والوزارة الوصية . ولايعقل ان يكون هناك برنامج للتربية والتعليم بالمؤسسات التعليمية ببلادنا . غير مندمج فيه ( الارشاد النفسي للتلاميذ ) لان الارشاد النفسي حان وقته بالمؤسسات التعليمية . يتمثل الهدف الرئيس للإرشاد بمساعدة المسترشد على الوصول إلى حل للمشكلات والصعوبات التي تواجهه. والصعوبات التي تواجه تلاميذتنا وتلميذاتنا هي ظاهرة المخدرات في الوسط المدرسي .. وهذا هو الخطر الذي يقضي على هؤلاء التلاميذ والتلميذات ان لم تكن هناك تدخلات كافة الجهات المذكورة . وسيصبح هؤلاء التلاميذ والتلميذات عبئا على انفسهم واسرهم ومحيطهم ومجتمعهم … يا مسؤولين عن التربية والتعليم ببلادنا التفتوا الى ناشئتنا بالمؤسسات التعليمية بدأ من الطور الابتدائي الى الجامعي لان هناك خطر يهددهم اسمه ( المخدرات بكل اصنافها ؟)

لن يغفر الله لنا في هذه المشكلة العويصة من طرف حماية أبنائنا من هذه المافيا المخدرات التي تريد تسميم الشبابنا وتأخير تدمير نواة المجتمع يجب على الأمن الوطني أن يبدل قصارة جهده لمحاربة هذه الشبكة الإجرامية التي بتلين بها في هذا الوقت الحرج .

عنوان تعليقي هو هذه سوى البداية .نحن في الشمال نكون كفئران التجارب .يعني كل مخدر يجب أن يمر من طنجة وتطوان حتى يصل الى جميع المدن المغربية .عشنا مع الهيروين سنوات وأنا أعرف أشخاص كانوا في يوم المسيرة الخضراء منتشين بمادة الهيروين ويضهكون على الذاهبين الى الصحراء وقتها .فالهيروين والكوكايين قتلت الالاف وشردت الالاف وان رأوا ما رأيناه نحن في الشمال فلن تصدقوا ابدا واليوم جاء دور المدن الاخرى وان لم تتحرك الدولة فسيكون هناك الالاف من المدمنين والالاف من القتلى والمشردين