احتفلت قبيلة أيت اوسى الصحراوية، من خلال زاويتها في مدينة خريبكة، بذكرى المولد النبوي، بتنظيم حفل صباح اليوم حضره ممثلون عن السلطات المحلية، وعدد من المنتسبين إلى الزاوية، ومجموعة من الضيوف من داخل المدينة وخارجها.
واستهل منظمو الحفل المناسبة بنحر ناقة، أو ما يطلق عليه الصحراويون اسم “الزَّايْلَة”، من أجل طهي لحمها وإكرام الضيوف بوجبة كسكس ضمن ما يسمى لديهم بـ”المَعْروف”، مع حرصهم على تمكين مجموعة من الأسر الفقيرة من مساعدات اجتماعية على شكل مواد غذائية أساسية.
وعلى غرار السنوات الماضية، نصب المنظمون خياما بساحة مقابلة لمسجد طارق بن زياد وسط مدينة خريبكة، من أجل استقبال المشاركين في الاحتفالات، ولم تمنع التساقطاتُ المطرية وبرودة الأجواء الضيوفَ من تلبية الدعوة.
مولفي محمد عابد، مقدم زاوية أيت اوسى بخريبكة، قال إن “الزاوية حريصة على الاحتفال كل سنة بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تتم دعوة مجموعة من القبائل الصحراوي، من ضمنها إرزكي وأيت لحسن والركيبات والزوافيط وأيت اوسى…”.
وقال فريد إكيسن، رئيس المنظمة الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء، إن “جميع القبائل الصحراوية تجتمع من أجل الاحتفال بالمولد النبوي وإحياء المعروف، بدءًا بنحر ناقة، وترديد الأذكار، وتلاوة القرآن الكريم، وتوزيع المساعدات الاجتماعية، ورفع الأكف بالدعاء إلى الله لما فيه خير للمغرب ملكًا وشعبًا”.
اللهم صل على سيدنا محمد خاتم الانبياء
السلام عليكم ان ما يحز في النفس أن هناك اناس عندما يقرأ تعليقا لا يوافق هواه ينهال على كاتبه بالسب والشتم لأنه لا يؤمن بمن يخالفه وهاذا النوع اعرفهم جيدا رصيدهم المعرفي فارغ من العلم وقد تجده يتلونون مثل الحرباء فلو كان رصيده المعرفي مملوء علما لرد بالعلم بدل السب والشتم عندما نقول نحن أن الإحتفال بمولد النبيء لا أصل له فهاذا لا يدل عن بغضنا للنبيء بل يفيد حبنا للنبيء محمد صلى الله عليه وسلم والنناقش بعلم وبيننا وبين من خالفنا الكتاب والسنة فالإحتفال بمولد النبيء ليس يوما في السنة بل الإحتفال بمولده في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل دقيقة وثانية اولها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم الناس من لسانه ويده 2سباب المسلم فسوق وقتاله كفر3 ليس المسلم باللعان ولا السباب4 ان من اكبر الكباءر ان يسب الرجل اباه قيل يا رسول الله وكيف يسب الرجل اباه قيل ان يسب الرجل ابا الرجل فيسبه الر جل وهناك أحاديث كثيرة في تحريم سب المسلم واستسمح ان أطلت
السلام عليكم الاحتفال بالعيد المولد لا اصل له في الدين فالصحابة لم يحتفلوا بعيد الولد ولا التابعين فيبقى أمرين يا أما أنكم على ضلالةاو أنكم احسن من الصحابه والخلفاء الراشدين وعيد الملاد فهو لنصارة وأنتم تتبعون
وليس من في العلماء من يقول انه ولد يوم اثنى عشر
ولكن الكل متفق على وفاته صلى الله عليه وسلم في هدا اليوم انتم تحتفلون بوفاته وليس بملاده نسال الله ان يهدينا اجمعين
هل الاحتفال بعيد المولد النبوي يسيء للاسلام حتى يصبح محط جدل بين القراء؟لناخد الامور ببساطة.الغالبية العظمى عندما تحتفل بعيد المولد فيعني لهاذلك تقربا الى الله وتوددا للرسول صلى الله عليه وسلم .اما قبيلة أيت اوسى فهي تقيم موسما سنويا في قلعتها بأسا وتحية لافرادها المخلصين للوطن ومن يريد ان يمس تاصلها وتعلقها بالعرش فهم أقلية تحسب على راس الاصابع بيد واحدة.
المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به، لا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره، فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من أهل العلم: أن الاحتفال بالموالد بدعة، لا شك في ذلك؛ لأن الرسول ﷺ وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله، وهو المبلغ عن الله لم يحتفل بالمولد مولده ﷺ، ولا أصحابه، لا خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم، فلو كان حقاً وخيراً وسنة لبادروا إليه ولما تركه النبي ﷺ، ولعلمه أمته وفعله بنفسه، ولفعله أصحابه خلفاؤه ، فلما تركوا ذلك علمنا يقيناً أنه ليس من الشرع، وهكذا القرون المفضلة لم تفعل ذلك، فاتضح بذلك أنه بدعة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد في أحاديث أخرى تدل على ذلك، وبهذا يعلم أن هذه الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره، وهكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى كـ البدوي والحسين وغير ذلك كلها من البدع المنكرة التي يجب على أهل الإسلام تركها.
وقد عوضهم الله بعيدين عظيمين: عيد الفطر وعيد الأضحى، ففيهما الكفاية عن إحداث أعياد واحتفالات منكرة مبتدعة.
من سن سنة حسنة فله اجرها و اجر من عمل بها