تسييس صراع الأجيال .."نخبة الضباع" تسفه "جيل الأمل"

تسييس صراع الأجيال .."نخبة الضباع" تسفه "جيل الأمل"
الأربعاء 21 نونبر 2018 - 06:00

بعد أن حط احتجاج التلاميذ على الترسيم الفجائي للتوقيت الصيفي رحاله ارتأيت من خلال هذه المقالة أن أرجع إلى النقاش الذي رافق هذا الحراك التلاميذي، والذي يمكن اختزاله في توجهين؛ توجه شعبي ثمن هذا الحراك ودعمه، معتبرا إياه صحوة لـ”جيل 2000″ الذي وضع فيه آماله وحمّله مشعل النضال من أجل التغيير، وتوجه “رسمي” سعى إلى انتقاد هذا التحرك وتبخيسه، بل وشيطنته؛ وعلى رأسه “الحكومة-الداخلية” التي أشارت إلى وقوف الجهات التي لا تسميها دائما خلفه، وكأنه مؤامرة من المؤامرات المعلومة. وما يهمني هنا هو تسليط المجهر على التسييس الذي عرفه مفهوم “صراع الأجيال” لخدمة هدف سياسي عام، هو المحافظة على “الاستقرار” ودرء كل المخاطر التي يمكن أن يجلبها كل تحرك يهدف إلى التغيير، لما يحمله من تهديد لمصالح الخاصة، وبالتالي خاصة الخاصة.

خرجت علينا إذن “نخبة الضباع” حاملة لواء الثقافة عبر مقالات رديئة تهاجم “جيل التكنولوجيا” وتعيّره بالانحطاط، فتفننت في استدعاء مثالب بعض من تلاميذ اليوم، من “قلة الترابي” إلى “ضعف الثقافة وتردي الأخلاق”، و”الاهتمام بالموضة بدل العلم والمعرفة”، معممة الأمر على جيل كامل ليس إلا مستقبل البلاد، إلى درجة وصفه بـ”جيل الضباع”، باستدعاء مقولة محمد كسوس التي ما كانت إلا تنبيها إلى مخاطر السياسات التعليمية ومخرجاتها. ويبدو من الوهلة الأولى أن من السليم تفسير الظاهرة بأنها تنم عن غيرة بعض من مثقفي جيل “سنوات الجمر والرصاص” من جيل “الربيع الديمقراطي” الذي استفاد بشكل كبير من الثورة المعلوماتية من أجل التمرد على الأنساق القديمة، ومحاولة شق الطريق نحو مستقبل أفضل، واستفاد كذلك من المكتسبات التي حققتها الحركة الديمقراطية والحقوقية، متمكنا من تحقيق أكبر رجة سياسية في تاريخ البلاد عبر حركة 20 فبراير، التي اعترف هؤلاء المحافظون الجدد بأنها حققت في مدة وجيزة ما عجز الحرس القديم في أحزاب “الإصلاح” حتى عن النطق به. لكن مع تدقيق النظر يتضح أن مشيطني الحراك التلاميذي عبر رفع لواء الأخلاق العامة لم يعودوا يتمتعون بأي شكل من أشكال الغيرة، وهذه الأخلاق التي يدافعون عنها آخر ما يمكن أن يستثيرهم، إذ إن حملتهم على تلاميذ اليوم-أطر المستقبل ما هي إلا تنسيق سياسوي تحت الطلب بهدف خلق مناخ عام يعادي أي تحرك نضالي لهم في الحال أو الاستقبال، وإعطاء المبررات لقمع حريتهم في الرفض والاحتجاج باعتبارهم الجيل الذي وجب إجهاضه كحمل غير مرغوب فيه، “جيل قمش اللي ما يحشم ما يرمش”..

شعبوية سياسوية مقيتة كانت إذن وراء الأسلوب البائد والمفضوح القائم على تحريك “نخبة الضباع” من أجل تسليط سيف النقد المهترئ على الحراك التلاميذي بهدف إرجاع التلميذ المارد إلى قمقمه، والذي ليس إلا المدرسة العمومية التي تحولت إلى كنتونات لحراسة التلميذ وتدجين سلوكه لإعادة إنتاج القبح العام؛ وبالتالي لعب دور لا يقل من حيث منطلقاته عن الرصاص الحي الذي وزع بسخاء لفض الانتفاضة التلاميذية التي تحولت إلى انتفاضة شعبية عارمة في الدار البيضاء سنة 1965، احتجاجا على مذكرة بلعباس المشؤومة التي منعت التلاميذ في سن 16 سنة من التكرار في “البروفي” (الثالثة إعدادي). لكن هيهات، فنحن يا سدنة المعبد في عصر الثورة المعلوماتية التي لم يعد بالإمكان معها تنميط الإنسان المغربي وفق نموذج مسلوب الإرادة، كما لم يعد بالإمكان جعل المدرسة آلية للضبط الثقافي العام، وليس لكم إلا أن ترموا الضباع من على رؤوسكم لتسايروا الحاضر بعقلية المستقبل لا عقلية الماضي البائدة، وتفتحوا المدارس والمناهج على الإبداع.. على القيم الكونية، علنا نصل إلى “المدينة” التي مر منها القطار.. ومن ثمة نفتح باب الأمل أمام هذا الجيل من أجل الالتحاق بالركب الحضاري..

هذا الجيل الذي تسفهونه لسان حاله يقول لكم أيها السادة المتثاقفون قول أبو العلاء المعري: إني وإن كنت الأخير زمانه…لآت بما لم تستطعه الأوائل..والتلميذة الطفلة مريم أمجون ذات السنوات التسع، والتي نالت جائزة “تحدي القراءة العربي” خير وأوجز دليل، لكننا لن ننجر إلى خدعة الجدل حول صراع الأجيال، لأن الأجيال تتكامل في ما بينها لرسم خط التطور التاريخي الماضي إلى الأمام، والذي لا تقومون أنتم وسادتكم في قمرة القيادة إلا بإبطاء حركته.

*ناشط حقوقي

‫تعليقات الزوار

30
  • جميل
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 06:54

    من أجمل المقالات التي قرأتها على هسبريس. تحيى لك أيها الكاتب.
    فعلا يجب القضاء على الضباع الهرمة ليتقدم المغرب وشبابه

  • kac
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 07:14

    ملخصات هذه الاحتجاجات يمكن أن نراها في كليب 'راني زعفان' فهي تخلص الحالة السياسية لدول المغرب العربي يمكنكم مشاهدتها على يوتيوب و حللوا. …..

  • mos
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 07:16

    no future to hope for in morocco..what does not goes up must go down..and the worse yet to com e . no schools no future

  • rachid75
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 07:22

    فعلا أمجون مثال يحتدى به. و لكن عندما ترى أطفالا أو مراهقين(ات) يرددون شعارات نابية في شارع العام، عندما ترى أن من يتزعم هؤلاء بحلاقات شعر قزعية محظة و لباس جيلكم المساير للعصر و عقول العصر الحجري و ليس عقول شباب اليابان. يقومون بتكسير المرافق العمومية للمؤسسات. لا يمكن أن يكون تسييس و لكن التواصل الإجتماعي هو السبب. عندما يسمع تلاميذ مؤسسة أن تلاميذ آخرين كسروا نوافذها اليوم. تدور بين تلاميذ مؤسسات أخرى حوارات حول التكسير غدا. هذا ما وقع فقط. فتلاميذ خاصة المؤسسات الثانوية الإعدادية ليس لهم أساسا وعي كيفية القيام بتظاهرة.

  • الصالحي
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 07:32

    شكراً سيدي الكريم على مقالك .و شكراً على فكرك المتنور لقد اعتقدت انهم سيطروا على كل المنابر حتى قرأت مقالك الذي انصف جيل الأمل

  • الريفي دالجبل
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 07:32

    متمكنا من تحقيق أكبر رجة سياسية في تاريخ البلاد عبر حركة 20 فبراير، التي اعترف هؤلاء المحافظون الجدد بأنها حققت في مدة وجيزة ما عجز الحرس القديم في أحزاب "الإصلاح" حتى عن النطق به. لكن مع تدقيق النظر يتضح أن مشيطني الحراك التلاميذي عبر رفع لواء الأخلاق العامة لم يعودوا يتمتعون بأي شكل من أشكال الغيرة، وهذه الأخلاق التي يدافعون عنها آخر ما يمكن أن يستثيرهم، إذ إن حملتهم على تلام
    ما الذي حققته حركة 20
    هي فقط كانت مطية للبواجدة للوصول الى سدة الحكم .والتالي تصفيتعم لحسابات مع المعلمين و الاساتذة و باقي الموظفين الصغار الذي صنغوهم مع الاسف الشديد .لخدمة اجندة المخزن العميق عوض ان يحاربوا الريع و الماذونيات و غيره.وفي المقابل اغتنوا بدورهم من هذا الريع و اغنوا ابناءهم عنه بمراكمة ما يكفي من المنجزات الريعية اما بالحصول على تقاعد وزاري سمين او اخر برلماني وتوجيه سياسات البلاد لخدمة مصالح بعضهم و بتعيين مقربين في دواوين الوزارات.
    لا حول ولا قوة الا بالله

  • شوبنهاور دوهايبوش
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 07:39

    سياسة فرق تسد هي الساءدة وهي مستاسدة المخزن على جميع البلاد.كيف سيتفق مواطن يربح شهريا 15الف درهم واخر2000درهم شهريا وهدا موجود في جميع القطاعات مع انهم يحملون نفس الديبلومات ونفس المستويات العلمية …قيلت مرارا وتكرارا اسبوع واحد قابل للتمديد اضراب يشل جميع القطاعات الحيوية في البلد كرجل واحد. بنضام وانتضام. لركعتم هدا المستاءسد عليكم من غير هدا سنبقى نتجرع الهزاءم تلو الاخرى وستصاب اسركم وابناءكم بالاكتءاب الى ما شاء الله.ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا سلوكهم اتجاه مواطنيهم.

  • ابوزيد
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 07:40

    مقال في محله.
    الأحزاب و النقابات فقدت مصدقيتها والمواطن المغربي فقد الثقة في هذه النخبة التي لا تمثل إلا نفسها.
    نرى يوميا تدفق وتقدم la carovana من المكسيك اتجاه امريكا للبحث عن مستقبل أفضل.
    وفي فرنسا أصحاب les gillet jaunes الذين يشتكون غلاء المعيشة وارتفاع ضرائب المحروقات وازدياد الفقر مع سياسة مارون.
    في المغرب ماذا ننتظر . الشباب تظاهروا ضد الساعة الاضافية وفي الواقع الكل عبر بطريقته عن تءزم الوضعية و نقص فرص الشغل وضعف القدرة الشراءية مع العلم أن الاغلبية لا ترى مخرجا من هذه الوضعية حيث آخر إحصاء أخبرنا أن 4 من 10 يريد الهجرة .
    كثرة الانتحار وكثرة الطلاق وكثرة الاغتصاب وكثرة السرقة وكثرة التشرميل لا تبشر بالخير.
    رغم كل مذا نبقى متفائلين ونطلب من الله التوفيق
    و النجاح للجميع للعيش في بلد أفضل يكون الجميع مطمئن ورا ض بالوضع آمين. والله الموفق.

  • othmane
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 07:44

    شكرا مقال رائع النخبة السياسية الحالية لاتهمها الاخلاق بقدر مصالحها
    صحيح الجيل الجديد صعب المراس و مطالبه اكتر من لقمة عيش ما يدريد او مانريد هي حقوقنا
    الحياة لم تعد اكل صحة و تعليم لا جيلنا و جيل المستقبل يريد الحياة حسب الفلسفة الالفية الجديدة متل جميع شباب العالم لا تقولو شباب معاربة قولو شباب العالم الجديد

  • Ahmed56
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 07:46

    من البديهي أن هناك استثناءات أي أن بعض أبنائنا من الجيل الجديد يشرفون المغرب بمستوى تكوينهم ومعرفتهم لكن كم هم في هذا المحيط المترامي من الجهل؟ أنتم ضحايا سياسة لا تفرق بين التعليم ومحاربة الأمية، أي النجاح للجميع من أجل تجنب الاحتقان الاجتماعي. حتى المدرسون يخافون على أرواحهم فيشترون هدوء القسم بالنقط والنتيجة جيل واسع من الناجحين ظلما وعدوانا. والصراع غير موجود بين الأجيال لأن الحوار في الأصل منعدم وحتى إن كان هناك صراع فهو أخلاقي فقط أما الجانب المعرفي والحضاري فهو غير موجود. وأشير هنا إلى أن بعض الكتاب لا يقرأون المقالات بل ينطلقون من العنوان ومن الردود ثم يصوغون مقالات خارجة عن الموضوع.

  • أستاذ
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 07:50

    لو جرب هذا الحقوقي كاتب المقال التدريس في القسم وتعامل مع جيل الأمل كما يسميه لما كان هذا رأيه

  • 2030ه عفوا. 2030م
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 08:06

    المسؤولين عن الشأن العام الحالي لم يستطيعوا أن يتحملوا جيل فلذات اكبادهم. لم يستسيغوا أن يعرى واقع حالهم من اطفال في عمر الزهور. فسخروا ابواقهم وماسحي احذيتهم لينفثوا سمومهم على آبائهم ومربيهم ،ويلعنوا مولداتهم اللاتي اخرجتهم الى الوجود. كفوا عن الآهات يااكلي الرواتب السمينة واهتموا فقط بمستقبل أطفالكم.بعيدا عن صرخات جيل ابنائنا وحاملي مشعل تقدمنا في 2030ه عفوا 2030م

    ظ

  • ما فاهم والو
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 08:09

    السلام عليكم … يا حسرة يا حسرة الله يرحم الاستاذ محمد جسوس على مقولة اجيال الضباع . الزمن الجميل . اما الْيَوْمَ فالكل في العشوائية ؟؟؟؟!!!

  • بائع القصص
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 10:17

    مقال ممتاز يضع النقط على الحروف، أرفع القبعة لصاحبه، نعم ادركت شيئا مهما جدا.

  • ECG الدار البيضاء
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 10:20

    في حصة الفيزياء سمع استاذ صوت صنبور يكسر. التفت فوجد احد التلاميذ يحاول ان يخفي الجزء الذي تكسر من الصنبور التفت اليه قائلا * رساهل تهرس وكلشي يقدر يهرس اكثر منك ولكن ليماتقدرش دير هو تجيب 18 في الموحد بحال سيادك *
    اغلبية من شاركوا في التظاهرات من فصيلة صديقنا ولا ادل على ذلك ان طلبة ECG الدار البيضاء التي تضم نخبة شباب هذا الوطن لم يشارك اي احد منهم في هذه الخرجات لان لديهم اهتمامات اخرى .

  • AMDH section casa
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 10:30

    ان صاحب المقال له منهج علمي في التحليل ادا لا بمكن فهم ماتب المقال الا بفهم صراع من يقول ان التلاميد ضباع وبانهم نزولو من السماء ضباعا وبين من يقول انهم واقع افراز بنيوي لمجتمع تمزقه طاحونة الصراع .
    ان التلاميد مشروع مند الطفولة يتم وضعهم في السكك التي لا تخرج على مصلحة من يقودون القطارات ويتحكمون في الاتجاهات ….وبختصار هذه أول مرة تهب فيها شريحة للاحتجاج نيابة عن الجميع: طلاب، ومعطلين، وأساتذة متدربين، وأساتذة التعاقد، والمدعوين للتجنيد الإجباري… العيب هو دق إسفين بين التلاميذ وبقية الكادحين، والعزوف عن حفز التضامن الشعبي مع الاحتجاج التلاميذي، وعن دعوة الجميع للالتحاق بالنضال.
    تحية حقوقية نضالية لصاحب المقال ولو اني اعرفه عن بعد .

  • ثورة معلوماتية...!
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 11:29

    عن أي ثورة معلوماتية يتحدث هذا الحداثي ؟ أيعني بها الفيسبوك وتويتر وما جوارها ؟ فليتصفح صفحاتها ليدرك مدى تفاهة وسخافة مضامينها وأساليبها وعباراتها، ويستنتج ما ينتظره مستقبل البلاد من شباب الأمل، وماذا يتوخى من الذباب الالكتروني الذي تجيشه مختلف الجهات من أحزاب وشركات ومؤسسات ؟ وماذا ينتظره من مستقبل الهوية واللغة المستعملة ؟ لا هي فرنسية ولا هي عربية، بل هي دارجة بالأحرف الفرنسية ؟
    وتلخيصامزاعم أخينا الحداثي، أدعوه لمراجعة المقولة الشهيرة : " إنماالأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم، ذهبوا "
    وانتظر الساعة…!!!

  • مغربي
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 11:38

    لقد عرى الحراك التلاميذي الأخير والمنضاف لسيل الحراكات الإحتجاجية الشعبية و المنتفض ضد القرار القسري الإجباري اللاشعبي القاضي بفرض التوقيت الصيفي عن حقيقة العجز والفشل الذريع للنخب الثقافية و السياسية المتنفذة على القرار السياسي العمومي و خصوصا التعليمي منه المفلس الغارق في التخبط و الارتجال و العشوائية و المخططات والقرارات البيروقراطية وضرب عرض الحائط بالمطالب العادلة و المشروعة لعموم الشرائح الاجتماعية المتردية أوضاعها المعيشية الصعبة و القاسية و تبخيس انتظارات و تطلعات هؤلاء التلاميذ المنتفضين في هذا الحراك التلاميذي الذين صدحت حناجرهم بشعارات سياسية و إجتماعية و إقتصادية وحقوقية قوية أبانت عن خزان أو بركان احتجاجي هائل راكد وخامد

  • zoro
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 11:39

    اولا تحية كبيرة لي كاتب المقال لانه يدرك الاعيب الضبع
    اما انا فا قول ان صرع الاجيل في المغرب وقع مر بل هناك واقع اخر الفيئوية تجد كل فئة بما لديهم فرحون ويتنكرون ويبخسون للاخر قدراته وهده الانماط من التفكيرالتي افرزتها السياسات المتعقبة على الحكم تكلف المغرب الكثير ناهيك عن الهوة المعلوماتية بين الجيل الحالي والجيل المعطوب والمتبجح بانه جيل يفهم اكثر من غيره كيف لرأيس حكومة يجهل ابسط الادوات المعلوماتية ان يحل مشاكل الشباب الذي اصبح يبلغ سن الرشد مبكرا نظرا لم يتلقاه من المعلومات اليومية
    وهدا واقع معضم اصحاب القرار في القطاع الخاص والعام وسياسين في المغرب تجدهم يدعون المعرفة وهم لايدركون جهلهم الذي يقف حجر عثرة في طريق كل شاب طموح يحمل مشعل التغير املا في غدا افضل جاعلن من المغرب في ذيل مؤشرات التطور والتنمية واصبحة دول كاثيوبيا تسابق الريح ونحن نمشي مشية السلحفات لهذا اقول لكل ضبع من الضباع تصبح على فهم اما الأمس فقد فاتك . فاتك TGV

  • الخليل
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 12:02

    تحيتي لصاحب المقال نحن نريد هكذا كتابات تشجع الوعي الشعبي و لا تدجنه و تحطم من وطموحاته رغم الاعطاب التي تعيشها كل فئة إجتماعية. أنا كنت أنتظر مثل هذه الرؤية الاجابية لاحتجاج جيل الأليفة الثانية. التكنولوجيا لها سلبيات و إجابيات و التعامل معها يلقن داخل مؤسستكم التعليمية لكي تكون التي احتقرت احتجتجات التلاميذ بدون غض النظر على بعض التجاوزات فأعتقد أن هذا الجيل له ما له وعليه ما عليه و المسؤول عنه منظومتكم التربوية التي رغم ردائتها أفرزت وعيا مبهرا في ظل العبث الذي يعيشه جيل الألفية الثانية. تحياتي !

  • عبد الحي ع المولى
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 12:46

    الى الجيل المعطوب الذي يتفنن في توبيخ والصاق كل انواع الفشل بجيل "2000" ، وانه جيل لا يعول عليه الى غير ذلك من المفردات التنقيصية … الجيل الذي يجيب ان يحاسب هو جيلكم المعطوب الذي خرب البلاد والعباد ، وجيل 2000 خاصة المتردي منه ولا اعمم ما هو الا نتاج لكم ولتربيتكم وصمتكم وانتهازيتكم ، فاتركوا هذا الجيل وشأنه يحدد مستقبله ونمط عيشه .

  • Jilali NAJIB
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 13:08

    S'ils vous P arretez de détourner les broblèmes en aissayant de mettre les générations en conflit ! l'exprience des agés doit respecter l'audace des jeunes dans un espris de symbiose sans laquelle il n'aurait pas ni société saine ni humanité §?§?§?

  • med ali
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 13:19

    هذا الجيل له ما له و عليه ما عليه في كل الاحوال لا يمكن أبدا ان نحكم عليهم حكما واحدا معمم فمنهم النجباء و الفضلاء و لعل وعسى ان يحققوا للبلاد ما لم يحققه الاوائل وختاما يجب زرع الامل و قوة الشخصية والارادة فيهم لا العكس

  • مراد
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 13:29

    الكاتب لم يفهم بعد بان عشرين فبراير لم تكن ثورة. لان الثورة تستلزم عقل، امكانيات الصمود وتنظير. لقد كانت انتفاضة فقط. اما عن خروج التلاميذ فاعتبره غير قانوني وغير اخلاقي: كيف يسمح التلميذ لنفسه بالخروح للشارع بدون ترخيص والديه اللذان يصرفان عليه وان كان بعلم وترخيص الوالدين فالاحرى بهم التظاهر مع ابنائهم لانهم مسؤولون عنهم.

  • محمد الصابر
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 13:31

    كلما خرجت فئة للمطالبة بحقوقها، والتعبير عن رفضها لمجموعة من القرارات اللاشعبية، إلا وانهال عليهم أصحاب نظرية المؤامرة باتهامات مجانية، وأحكام مسبقة.
    صحيح لان النتائج ستكون إنتاج "فرد قنبلة" يمكن أن يُستعمل كوسيلة في يد المتآمر ، والذي يكون فيه التلميذ مهيئا لارتكاب أية جريمة في أية لحظة وبامكان الغير استغلال طيشه في الجريمة خاصة ضد الوطن.
    وغير صحيح ـ وهذا ماأراهن عليه ـ لان التلميذ سيتعلم التفكير والممارسة النقدية قبل الاقبال على أي فعل احتجاجي أو مؤيد لتوجه ما مستقبلا ولاينساق لاي موقف الا من اختياره في وضعية تصنع منه شخصا قادرا على النقد، والمحاججة، فردا ينتج مواقف، ويستطيع مقارعة الحجة بالحجة.المهم هو بناء الشخصية المتموقفة وليست المشحونة مسبقا أوالمتامرة أو المضبعة، والتي ليست الكلمات الاأخلاقية جزءا منها لانها ستختبئ ،وستندثر.خاصة وأن صدمة الساعة والحكومة ـ كما يفهمها التلميذ ـ وصدمة المدرسة والمناهج ـ كما يعيشها ـ مساهمة في خلخلة وعيه السياسي والذي لاتعرف الاجيال القديمة والاحزاب ألفباءه ، ذلك هو التلميذ الذي ننتظر مستقبلا.

  • مغربي
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 13:51

    عن أي جيل تتحدثون
    تكسير السيارات
    والكلام النابي والتراشق بالقنينات كما حدث بالرباط
    جيل لا يعرف حتى إعداد وجبة أومليت
    عن أي جيل تتحدثون
    كفى من الشعبوية

  • عبدالإلاه
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 13:54

    من البديهي الرهان على جيل المستقبل و إلا سنكون حكمنا بالإعدام على مستقبلنا كأمة.
    فليس كل الشباب طائش و حتى إن كان هناك طيش فهو نتاج لسيكولوجية المراهقة و الشباب و هي بطبيعتها مرحلية ، فلا داعي لليأس و العدمية .

  • مغربي
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 14:35

    كاتب المقال وبعض المعلقين يبدو أنهم لم يسبق لهم مزاولة مهنة التدريس ليعلموا عن أي جيل امل يتحدثون
    والله لو سمعتم العبارات النابية التي كانت تصدر عنهم وممارساتهم المتبرهشة التي كانت تصدر منهم اتناء خروجهم للشارع لشعرتم بالخجل من انتاءكم لهدا الوطن
    لقد اضحكني الحديث عن جيل التكنولوجيا
    هل تعتقدون أن التكنولوجيا هي القدرة على الولوج لمواقع الانترنيت وامضاء ساعات أمام المواقع التافهة من طرف تلاميد غالبيتهم يعجزون على كتابة جملة صحيحة او حل معادلة بسيطة
    حتى التموين والتشردين أصبحوا متمكنين مما تصفوته بتكنولوجيا
    كفى من بيع القرد والضحك على من اشتراه

  • Hakim khouribgui
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 16:52

    رقم 11أستاد
    نعم استاد .صدقت .لست استادا ولكني أعرف ما يعانيه رجال التعليم داخل الاقسام.
    لذا اقول
    (لي قال لعصيدة باردة يحير يدو فيها) تحية خالصة لرجال التعليم.

  • مقهور
    الأربعاء 21 نونبر 2018 - 19:34

    شكرا للكاتب على تحليله الدقيق وغيرته على البلد شيبها وشبابها باشارته الى ان الاجيال تتكامل فيما بينها …..

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب