مغاربة يعتنون بالأقوال أكثر من الأفعال .. السبب أخطاء في التربية

مغاربة يعتنون بالأقوال أكثر من الأفعال .. السبب أخطاء في التربية
السبت 8 دجنبر 2018 - 02:10

دائما وفي أي مناسبة، في المقهى، في العمل، عند البقال، في القطار، في اللقاءات العائلية أو مع الأصدقاء، في الأسواق، وفي أي مكان، أسمع المغربي يردد مثل هذه العبارات “على الإنسان أن يكون سخيا ومسامحا ويتميز بالأوصاف الإنسانية ولا يتنفس بما يجرح الآخر ويحترم القانون والشريعة ويحترم جيرانه وأن يكون نزيها وشريفا…”.

وليُعزز تلميع صورته يذكر مثل هذه الأقوال الجميلة “بالضبط في هذه النقطة قال تعالى… وفي حديث نبوي قال الرسول…”. وألاحظ أن رغم هذه الأقوال البهية يرى نفسه في حاجة ليُلمِّعَ أكثر وأكثر صورته وبصفة خاصة يشرع في اللجوء مثلا “يوم الجمعة، قال الإمام…”.

وبطبيعة الحال أسمع الأساليب نفسها من عدد كبير من المغاربة ينتمون إلى جميع الديانات وبدون استثناء، مثل “جاء في رسالة 15 يونيو…” و”بالضبط في هذه النقطة قال المسيح…”، بل أسمعها حتى مِن مَن لا دين له، مثلا “قال جاك دوريو وبرناردو برتولوتشي وليون تروتسكي…”

بالفعل كل هذه الأقوال والآيات والأحاديث والقصص رائعة جدا، ومع الأسف لما أرى الواقع المغربي في الإدارات والشوارع والأسواق والأوساط العائلية والمهنية، وحتى بين أتباع الديانات المختلفة، لا أجد إلا عكس هذه الأقوال إلى درجة أن النزاعات والخلافات والعنف والحقد والأنانية أصبحت العملة التي يتداول بها المغاربة في كل دقيقة من حياتهم العائلية والاجتماعية والمهنية.

وأتساءل لماذا المغربي يتألق في بهاء الأقوال بدون إنزالها إلى حيز التطبيق ويترك أعماله تُلمِّع صورته بشكل تلقائي ومتناسق ومتناغم مع قناعاته؟

وهذه أهم أسباب الحياة “الثنائية” عند المغربي:

غياب التربية على الثقة في النفس

ترتكز التربية المغربية على العنف بكل أنواعه مع تدمير شخصية الطفل ووصفه بِـ “الحمار، البغل، الضبع،ْ…”، مع غياب التشجيع واحترام الطفل كإنسانٍ في حاجة إلى عناصر تنمي ثقته في نفسه وفي مجتمعه. وبالتالي ننتج إنسانا فارغا من الداخل، ولهذا يلجأ إلى الأقوال محاولا أن يجد إعجاب الناس.

التربية الدينية الخاطئة

مع الأسف هذا النوع من التربية تُربي الطفل على الخوف المَرَضي من الله وجهنم بدون أن تركز على أن العلاقة مع الله مبنية أساسا على الحب، لأن الله أحب خلقه فخلقه. كما أنها لا تمنح الطفل الحرية في اتباع الوصايا الدينية ويعلم أنه حر في علاقته مع الله. كما أن التربية الدينية لا تترك للطفل اختيار أن يخوض تجربته الشخصية في اتباع هذه الوصايا وتتركه يكتشف بنفسه عبر تجاربه مزايا البرامج الدينية في تنمية قدراته وتطوير قيمه الإنسانية وأثرها على توازنه الشخصي وسعادته.

غياب النموذج المثالي

مع الأسف، لا يجد الطفل أمامه نموذجا مثاليا يستلهم منه ويغذي به تكوينه، ولهذا نراه في كبره يؤثث وجوده بكثرة الكلام.

غياب التربية على التقليل في الأقوال والتكثير في الأعمال

نحن مجتمع “كلام”، وكل فرد يبرهن عن وجوده بقوة الكلام وارتفاع الصوت لعله يجد من يسمعه. كما أن المغربي يرى أن الأعمال لا تتوفر على صوت تصرخ به لكي تثبت وجوده. ولهذا يبقى الفم واللسان والحنجرة، الطريقة الوحيدة لتحقيق الوجود.

غياب التربية على حرية التعبير

المغربي إنسان يريد فرض الصمت على الكل لكي يُسمع كلامه. ولاستحالة هذا، يرفع صوته إلى أقصى درجة ليفرض قوته. ويبقى هذا السلوك حيوانيا كما تفعل الأسود بزئيرها.

حرمان الطفل من التعبير بحرية “اصمت ما زلت صغيرا”، يجعله متعطشا لكثرة الكلام بحثا عن قمع المستمعين، ولهذا نجد في كل جمع الكل يتكلم في الوقت نفسه بصوت مرتفع ولا أحد ينصت للآخر.

غياب التربية على الفكر النقدي وعملية التساؤل الذاتي

يتربى المغربي على انتقاد الآخر والحكم عليه، وهذا السلوك يغطي عن عدم القدرة على رؤية حقيقته الذاتية وانتقادها والتساؤل عن سلوكه. النقد ومساءلة الذات يسمحان بالتعلم من التجارب والبحث عن التطور، وبالتالي التقليل من الكلام والتكثير من الأعمال.

غياب التربية على التنمية البشرية

التربية المغربية مبنية على “المْرْبّي مْنْ عْنْدْ رْبّي” وكأن الله جعل تربية هذا إنسانية فائقة جينيا، وجعل سلوك ذلك أسفل من سلوك الحيوان جينيا كذلك. تجهل التربية المغربية أن التنمية البشرية تأتي بالمرافقة والتدريب والتجارب، وأن لكل طفل قدرات لا تحصى لتنمية شخصيته وسلوكه وإمكانياته الروحانية والعقلية والبدنية. ولهذا يفتقد المغربي سبل التطبيق العملي ويبقى متشبثا بطرق الكلام التأثيثي فقط.

غياب التركيز على المسؤولية وتنمية حس الانتماء إلى المجتمع

التربية المغربية لا تمنح للطفل ولا للمراهق أية مسؤولية باعتبارهما ما زالا صغيرين. وفي الوقت نفسه، تريد أن تعدّ للغد مواطنا مسؤولا تجاه نفسه ومجتمعه.

نعبر عن مسؤوليتنا بالأعمال وليس بالأقوال. وما دامت الأعمال غائبة، فما علينا إلا بتكثير الأقوال والتفنن فيها.

*خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي

‫تعليقات الزوار

49
  • سيد مكاوي
    السبت 8 دجنبر 2018 - 02:32

    الإنسان المغربي لم يولد هكذا. أي إنسان عاش تحت ضل الفساد و الظلم و لا مساواة و التهميش سيصبح عدوانيا و سيحاول فرض رأيه باي أسلوب متاح حتى و لو اختلى من الأخلاق لكي يحس بإمتلاكه بعضا من شخصيته التي داسو عليها منذ سنواته الأولى في الحياة

  • مغربي قح مسلم
    السبت 8 دجنبر 2018 - 02:35

    ليس كل المغاربة يعتنون بما قيل فهناك مغاربة ان لم تكن هناك افعال فلن يتقوا فيك مهما حاولت و منهم انا لا امن بالقيل و القال بل افعال مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب اذا اؤتمن خان و اذا وعد اخلف.و هناك مثل يقول شمتني عرفتك

  • elbejaadi
    السبت 8 دجنبر 2018 - 02:37

    Si on ne respecte ni les humains ni les animaux ni l’environnement comment on peut se respecter soi-même !!! Ils ne sont pas nombreux les marocains qui reconnaissent leurs torts , tout le monde a raison quoique !!! Le cocktail "ignorance , pauvreté , analphabétisme "fait des ravages juste une question combien de marocains comprennent le sytème des horaires d’hiver et d’été ??? Beaucoup beaucoup pensent que le gouvernement a rajouté une heure qui veut dire le monde vit 24h/24 et nous 25h/24 !!!! C’est drôle, paraît-il que nous sommes le peuple le plus intelligent au monde hhhh

  • obs
    السبت 8 دجنبر 2018 - 03:02

    J'adhère complétement avec cette analyse du psyché marocain.Le pire est que ces travers sont en train de s'accentuer.
    On dirait que les nouvelles générations ont eu le don d'aggraver tous ces travers.
    A titre d'exemple, le marocain ne lit pas la moindre petite ligne du moindre petit livre et il se pense savant dans
    tous les sujets !

    La seule révolution dont le pays a besoin est celle des mentalités pourries et cela n'arrivera jamais car un âne ne peut
    se comporter comme un cheval, il naît âne et meurt âne.La loi implacable de la génétique, c'est ainsi !

    Je n'ai aucun espoir pour le futur de cette mentalité pourrie.

  • العبدي
    السبت 8 دجنبر 2018 - 03:22

    للأسف كلامك وصف دقيق لما يجري في الشارع المغربي
    راه ايلا كان شعب واعي البلاد كتزيد القدام بسلاسة وخا يكون المسؤول شفار ، راه اعباد الله الاغلبية الساحقة خاصها mis a jour ، ناس راها باقة كتلوح زبل على جيران ، مغربي بليزير ديالو هو ياخد حقو من الكعكة ولو غير يشري شهادة طبية يبرر بيها يجلس من خدمة 3 أيام ….

  • ا موش
    السبت 8 دجنبر 2018 - 03:45

    باش يتهنا الواحد يسد على المغاربة والله حتى يربح.

  • علي
    السبت 8 دجنبر 2018 - 03:53

    موضوع قيم وفي الصميم ، المغاربة يتميزون بكثرة الكلام وقلة العمل

  • مواطن
    السبت 8 دجنبر 2018 - 04:59

    شكرا سيدي على مقالك،و المدخل الأساسي للتغيير هو التعليم و التربية و كلنا نردد ذلك.

  • مصطفى يوما
    السبت 8 دجنبر 2018 - 05:24

    المجتمعات التي تعير للقول قيمة أعلى شأنا من العمل ترى أن الإشاعة والإشاعة المضادة تحل محل الحقيقة في جميع مناحيها الإجتماعية. سؤال وجيه من المستفيد من هذا المنحى المغلوط في التربية ومن أشاعه بين المواطنين في البدء.؟

  • Foad
    السبت 8 دجنبر 2018 - 06:00

    لماذا تركزون دائما علي التربية الدينية التربية الدينية الأب هو غير مأهل لكي يوجه أولاده لماذا دائما تنتقدون الدين هل الدين المغربي او أي دين يمنح للئنسان أن يختار من الاعتقاد ما هوات نفسه من الاعتقادات ما يشاء مثلا على قول الكاتب أن يختار الطفل لا قدرت له أن يردع لذات شهواته كيف تقول من الأخطاء في التربية لآ نترك لشباب أن يخترو واذا اختار أن يكون مع المثليين هل أو من التنازلات للخمور هل نتركوهم للئختيار وتربط هد كله ان المغاربة يرتكبون اخطاء أنت في تقريرك خطأ

  • Hamid
    السبت 8 دجنبر 2018 - 06:07

    le tombour ne fait beaucoup de bruit que parcqu'il est vide
    Le fleuve le moins profond est le plus bruyant

  • أنا مغربي
    السبت 8 دجنبر 2018 - 06:31

    أنا مغربي كايعجبني نهضر و نتكلم بزاف باش الناس يقولو شوف فلان.

    Je suis marocain donc c'est normal de parler trop et dans tout les sujets
    لابد من التكلم و الكلام :
    في الفن أنا فنان
    في الاقتصاد و الاعمال ، أنا رجل أعمال، نقولك هدا مشروع ناجح ولا فاشل.
    في التقافة، انا مثقف و انسان واعي.
    في السياسة، انا معلم و عايق و عارف. محلل سياسي.
    في الرياضة، أنا محلل في قنوات bein sport او سكاي..
    في العلوم، أنا هو إنشتاين
    في الترفيه و الفكاهة، أنا هو إيكو المراكشي،
    في الدين، أنا مفتي او عالم او فقيه.
    في شؤون و مشاكل المجتمع، حتى تحسبن اني مصلح رقم 1 واحد.

    مغربي

  • مجلوق من بارس
    السبت 8 دجنبر 2018 - 06:36

    سرقة ثروة البلاد النفاق السياسي الحصانة البرلمانية عدم المحاسبة واستبعاد المواطنين وتركيعهم كل هذه العوامل تنتج مجتمعا فاسدا.لايجب ان نلوم المواطن المغربي فهو مغلوب على امره،

  • ht.brahim
    السبت 8 دجنبر 2018 - 06:37

    من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطغ فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه. نحن تخصصنا في اللسان.

  • رضا طرطروغة
    السبت 8 دجنبر 2018 - 06:46

    موضوع جميل ويمث للواقع المغربي ولكن ليس كل المجتمع.السؤال الوحيد اللذي أريد أن أطرحه على صاحب المقال هل عشت حقا هذه الخصاءص المجتمعية كتجربة أم أنك بحث في أسلوب عيش المجتمع ????

  • Aziz
    السبت 8 دجنبر 2018 - 06:49

    والله إلى هدشي لكين هدا هو المجتمع مكان غير النقد الخاوي

  • واحد من المغاربة
    السبت 8 دجنبر 2018 - 07:00

    لنفترض أن هناك شيء اسمه جائزة نوبل (فتحرميات) لاحتكرها المغرب بدون منازع.
    الكثير من اللغو والتذاكي على بعضنا البعض و لا وجود لمراقبة الله إلا من رحم ربي.

  • نورالدين
    السبت 8 دجنبر 2018 - 07:01

    نعم لقد أصبت المغربي لا يحب ولا يريد أن يرى عيوبه في المراة إنه منافق من درجة امتياز

  • انااااا
    السبت 8 دجنبر 2018 - 07:05

    واللاه كلامك هاته المره صحييييح.تناقض صارخ بين الاقوال والافعال.لي زميل في العمل داىما النصاىح النصاىح لدرجة احراااجي امام الاخرين..اووا الانسان خاصو يخاف من اللله خاصو يعرف يتعامل مع الاخرين خاصوو يتصدق ويسافر مع وليداتو خاصوو وخاصو …الحاصول تناقض في تناقض حتى اصبحت اتحاشى الحديث معه …

  • عبد القادر
    السبت 8 دجنبر 2018 - 07:20

    ليس لك المغاربة لهم نقص في التربية،بل اكثرهم يخافون الله وكلمتهم في ميزان الحسنات

  • حسن من لاهاي
    السبت 8 دجنبر 2018 - 07:21

    احسنتَ في تحليلك يا جواد! تحليل واقعي مقتضب، ولكن يصب في الصميم.

  • حسن
    السبت 8 دجنبر 2018 - 07:48

    ومن كان أقواله أزيد من أعماله فاعلموا أنّ عدمه خير من وجوده

  • Rachid
    السبت 8 دجنبر 2018 - 07:52

    " نعبر عن مسؤوليتنا بالأعمال وليس بالأقوال. وما دامت الأعمال غائبة، فما علينا إلا بتكثير الأقوال والتفنن فيها"
    وهذا ينطبق عليك سيد مبروكي
    استغرب كيف ل"خبير في التحليل النفسي للمجتمع …"
    ان يعمم على حالات وعقد ويسقطها على المجتمع المغربي عامة

  • شاكر
    السبت 8 دجنبر 2018 - 08:13

    كما جاء في المقال لا توجد قدوة حسنة . كل شيء مبني على اقوال بدون افعال وعلى اعلى مستوى : مشروع منارة المتوسط ، التنمية البشرية – اصلاح التعليم -التنمية القروية – حق المعلومة – البحث العلمي -تفعيل الجهة – تقريب الادارة من المواطنين -السكن اللائق – ملاعب القرب – المساحات الخضراء………….انها اقوال يسمعها الطفل وتبقى اقوال دون ان تحقق على ارض الواقع الى ان يسمعها الاحفاد وهكذا دواليك.

  • مصطفى
    السبت 8 دجنبر 2018 - 08:16

    يقولون ما لا يفعلون..هذا هو النفاق.بعينه………………)))

  • anas
    السبت 8 دجنبر 2018 - 08:17

    انعدام الثقة حقا ليس بالمشطل البسيط فهو السبب الجذري لمجموعة من الكوارث.

  • Said France
    السبت 8 دجنبر 2018 - 08:30

    pour moi le plus grand facteur c'est que les marocains observent trop les autres, cha3b l7adya, donc ils se sentent observés et jugés, c'est pour cette raison qu'ils essayent à se conformer à la société, mais uniquement en soignant leurs apparence extérieure, car ils ont peur d'être mal jugés
    et les exemples ne manquent pas:
    paraitre généreux alors qu'en vérité il est radin
    paraitre musulman alors qu'en réalité il est pas vraiment
    paraitre bon conducteur alors qu'en réalité non
    paraitre serviable alors qu'en réalité non
    paraitre calme alors qu'en réalité non
    paraitre derwich alors qu'en réalité non
    paraitre riche alors qu'en réalité non
    paraitre sympa alors qu'en réalité non
    …etc

  • ملاحظ
    السبت 8 دجنبر 2018 - 08:40

    تنبيها للسيد الخبير القاعدة تقول "القول فعل".كما قال اجدادنا الذين طالما ظلمناهم.وهذا مانراه اليوم بحيث ان لك ان تتفاعل مع هاتفك المحمول او مواقع البحث الالكتروني وكثير من التكنولوجيا الحديثة فقط من خلال الصوت(او القول).

  • باحث عن الحقيقة
    السبت 8 دجنبر 2018 - 08:45

    لأول مرة أجد نفسي أوافقك فيما ذهبت اليه في تقريرك ، فرغم التضامن الذي قد يظهر عند المغاربة احيانا وفي مناسبات قليلة جدا ، فإن الغالب على تربية وسلوكيات هذا الشعب هو الحقد و الحسد والمكر والغدر والخديعة والايقاع بالغير لا لشيء الا لانه متفوق في دراسته او أنيق في هندامه او محبوب في وسطه او سوي في سلوكه او لانه حاصل على وظيفة او لانه اشترى لنفسه او لاحد ابنائه سيارة او غير ذلك …
    المغاربة يحتاجون الى محن حقيقية يعيشونها كي تضعهم امام قيمة التكافل والتراحم ، محن من مستوى الفياضانات او الحروب او المجاعات والاوبئة ..ولعياذ بالله لانه لا الخطابات التربوية ولا المنبرية الدينية ولا القدوات على قلتها ولا المدرسة او الجامعة .. استطاعت ان تقوم وتصوب الاعوجاجات في سلوك المغاربة . وللاسف الشديد يبقى في نهاية المطاف هذا بلدنا ووطننا وشعبنا ونحن منه واليه فلابد من المثابرة والصبر على تصحيح اخطائه واخطاء اهله وسكانه

  • لطيفة
    السبت 8 دجنبر 2018 - 09:01

    كلامك يا دكتور وضع الاصبع على الجرح كما العادة. المغربي وإن لم أقل العربي بصفة عامة لايربط أقواله بافعاله كما يقول المثل المغربي يد تسبح ويد تدبح.

  • Artiste
    السبت 8 دجنبر 2018 - 09:02

    موضوع كنت قررت أن أضعه في إحدى المنتديات لأهميته وقوة حقيقته المؤسفة و ها أنتم تطرقتهم له و أستخلصنا معكم مدى قوة لساننا و مفهوميتنا الفارغة بدون الفعل و العمل بما نقول شكرا لكم

  • Parisien
    السبت 8 دجنبر 2018 - 09:28

    Non seulement le peuple marocain joue beaucoup sur les apparences, mais aussi l'état marocain fait la même chose et les exemples sont nombreux
    Faire le TGV, alors que les autres trains sont médiocres et un réseau minuscule
    Soigner uniquement les grands axes des villes (entrées et sorties)
    soigner seulement quelques villes vitrines, rabat tanger marrakech et casa
    consacrer tout un article de presse pour quelqu'un qui dit du bien sur une décision étatique, achada flane be qarar almghreb, achadate almonadama be qarar almghreb
    régulariser les subsahariens afin qu'on dise du bien des décideurs marocains
    ou alors
    mettre sur facebook des photos quand le marocain mange dans un resto moyen ou classe
    acheter une belle voiture alors qu'on est locataire
    …etc

  • مغربي
    السبت 8 دجنبر 2018 - 09:29

    نعم نقول مالا نفعل حتى من كتب هده المقال قد يكون مثلى ومثلك فالنفس البشرية متكبرا ويصعب ترويدها على الخير وأقول كما يقول الاخرين عسي أن اتغلب على نفسي وافعل ماأقوله لقد كرر الله سبحانه وتعالى في عدت آيات إلا الدين آمنوا وعملوا الصالحات . هل نقبل هدا التحدي و يكون إيماننا في سوكنا فلن يكتمل الإيمان إلا بعمل الصالحات

  • احمد مختار
    السبت 8 دجنبر 2018 - 10:26

    نعم اختصر المقال في قولة " يحسنون القول ولا يحسنون الفعل" رغم أن الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي ينوهون بأخلاق الأوربيين ، ولكنهم مع الاسف لايسعون ليكونوا مثلهم ، أو على الأقل قريبين منهم .

  • عزوز
    السبت 8 دجنبر 2018 - 10:42

    المغربي تربى على نكير وزكير وتعوفير وتقصير وتحميل المسؤولية ديال أفعالو وأخطاءو للغير. ماشي غير البشر بل حتى الأشياء. ما فاقش فالوقت الساعة ما سرسراتش. الطوبي والتران اللي هرب عليه ماشي هو اللي ما جاش فالوقت. البرد اللي ضربو. ما يكلف جاب الله واحد لخديمة بل جاب الله واحد الهمزة وكمل من رأسك . الله يرد بنا أو صافي

  • mohamed
    السبت 8 دجنبر 2018 - 10:54

    الحديث المروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة. رواه أحمد وأبوداود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

  • امير بلا امارة
    السبت 8 دجنبر 2018 - 11:29

    هذا بالفعل ما نلاحظه كذلك هنا في تعليقات بعض المغاربة، لما تقرا التعليقات المنشورة تسحبك أنك في المدينة الفاضلة، الكل ينصح ويعزز حججه بقال فلان وقال علان، الكل يتحول الى فقهاء ووعاض واننا علينا التقرب من الله وعلينا كذا وكذا وكل تلك البلابلا، هم يقولون كلامهم والواقع المر يقول كلمته، ولهذا تستحق مجامعاتنا من المشرق الى المغرب صفة النفاق الاجتماعي عن جدارة.
    أنا أصبح لايهمني البتة مايتفوه به بني جلدتي لانهم منافقون، أقوم بما أراه أنا مناسب حسب القوانين والتشريعات الكونية ولا أكترث لمايقوله الفشلة وحججهم على أقوالهم من عصور الجاهلية والظلمات.
    الحمد للعقل على نعمة الكفر

  • diablo
    السبت 8 دجنبر 2018 - 11:35

    "*خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي" نعت جميل لان المجتمع المغربي ليس ولن يكون ابدا عربي. احسنت القول.

  • فيلالي
    السبت 8 دجنبر 2018 - 12:04

    نعم المغاربة يتقنون فن الكلام لكن عندهم مشكلة في الفعل و تحويل الكلام الراقي الى فعل راقي و انساني في نفس الوقت و هذا يتطلب الصبر كثيرا

  • مغربي
    السبت 8 دجنبر 2018 - 12:14

    المغاربة يتقنون فن الكلام بالقرآن و الحديث و الاخلاق لتلميع صورتهم امام الناس ليس لانعدام ثقتهم بانفسهم فأكثرهم واثقين من انفسهم اكثر من اللازم لدرجة الغرور الفارغ، ذلك ان الغير واثق من نفسه يكون بالعكس قليل الكلام و لا يجرؤ على الحديث الكثير امام الناس، االسبب في تلميع المغربي صورته امام الناس و محاولة اظهار تقواه و تخلقه هو النصب على الناس و الايقاع بعم لا غير….

  • Freethinker
    السبت 8 دجنبر 2018 - 12:35

    بعض التعليقات تاكيد لما جاء في مقال الكاتب، فهي تنفي المسؤولية عن الشعب "المسكين المقدس الذي لا ذنب له"، رغم ان هذا الشعب مخادع وغشاش وكذاب وكسول وعنيف ومنافق وغدار وحسود وحقود…، وتحمل المسؤولية للظروف أو الدولة أو غيرهما من الأسباب الواهية. الانسان القوي والسوي يصنع حياته بنفسه وعزيمته رغم الصعوبات، اما الفاشل فيقضي وقته في الشكوى ولوم الآخرين، وهذه اخلاق عبيد الدين والسلطة وليس الأحرار. تربية المغاربة تقوم على الخنوع والعبودية لا الحرية. الحرية أساس الأخلاق.

  • احمد
    السبت 8 دجنبر 2018 - 13:04

    هذه هى طبيعة الأغلبية من المغاربة أقوال بلا أفعال إنه النفاق والكذب واللف والدوران إنها التربية المعوجة المنحرفة يجب إعادة التربية والتأهيل فى الإدارات والمدارس وكل مرافق الحياة فالذى يسرق ويكذب وينافق ووو… فى بيته يفعل ذلك فى عمله ووظيفته …

  • hobal
    السبت 8 دجنبر 2018 - 13:25

    الامر يتعلق بالدولة
    العشوائية سيدة الموقف في جميع المجالات المغربي دائما يدعي انه يعلم ما له ويتغاضى على ما عليه
    حين يتمكن المغربي وتكون له القدرة لا يستغل طاقته في ما يعود بالنفع على المجتمع بل تراه يتطلع الى نفوذ اكثر يدهس كل من صادفه في طريقه
    ينحاز الى الرهط الذين على شاكلته لهذا ترى في المغرب كتل تتكتل من اجل مصالحهم حتى صار المغرب متكون من عصابات لان ليس هناك قوانين دولة تساوي في الحقوق بين المواطنين

  • الحقيقه الغائبة
    السبت 8 دجنبر 2018 - 13:37

    عليك ان تكون شجاعا اكثر و تقول ان سبب تثبيت الشر في نفوس المغاربة هو الدين الاسلامي اساسا

  • مواطن2
    السبت 8 دجنبر 2018 - 14:27

    المغاربة – لا اقول كلهم – لكن جلهم يوزعون النصائح للغبر دون العمل بها…واكثرهم من اصحاب اللحى…غيرما مرة يقف المرء على بعض افعالهم.مرة او مرتين رطبت طاكسي يسوقها احدهم…وخلال الطريق كلها لم يسكت عن سرد احاديث وأيات قرانية وكلام كله نصح…واثناء الاداء اقتطع تقريبا ضعف التسعيرة…لم اعلق لانني كنت مشغولا لكنني ادركت ان كل من يتعامل مع اصحاب النصيحة سيؤدي الفاتورة بزيادة واجب اللحية او النصيحة…وهذا الامر يتكرر..حتى في الاسواق…سعر صاحب النصيحة وصاحب اللحية دائما يختلف عن الآخرين بالزيادة لا بالنقصان…وعلى من يعترض على هذا القول ان يجرب…..صيدلي اتعامل معه بحكم الجوار قال لي ذات يوم = اذا سلم علي احد تحية حارة و لا اعرفه…ابحث عن مكان تلقي الضربة واستعد لذلك = حللت الكلام فوجدت فيه الكثير من الصواب.

  • مغربي
    السبت 8 دجنبر 2018 - 14:40

    الشعوب تصنع صنعا مثل المواد إذ أن الشعوب التي نعتبرها نموذجا في الرقي والتقدم تم صنعها على أسس فلسفية وعلمية وسياسية. فتكوين الشعب الفرنسي انبنى على فكر ديكارت ومن هنا تسمية عقليته بEsprit cartesian ومونتسكيو وروسو. والشعب الألماني تم صنعه إنطلاقا من فكر هيكل وكانت ونيتشه والشعب الإنجليزي تكون إنطلاقا من فكر ديفيد هيوم وجون لوك والأخير كان فكره السياسي مرجعا لبناء الدستور الأمريكي ، أما برغماتية الإنسان الأمريكي فهي مستقاة من وليم جيمس. ماذا ننتظر من الإنسان المغربي المسكين الذي نمطرق أذنيه صباح مساء ب: قال سيدنا أبو.. وعن سيدنا أبي..

  • salh
    السبت 8 دجنبر 2018 - 17:00

    ا لمجتمع المغربي مجتمع عنيف في اقواله وافعاله الا من رحم ربي وانتهى الكلام والسلام

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية