لم تمنع الحملة الانتخابية سكان عدد من القرى والمدن بأنحاء متفرقة من المغرب من الاحتجاج على ما يرون فيه ظلما لهم وتهميشا وهضم حقوق، حيث يواصل سكان بني بوعياش بالحسيمة احتجاجاتهم بعد أن خرج عدد منهم في مسيرة مساء الجمعة 18 نونبر 2011، نددوا فيها بما اعتبروه عسكرة لبلدتهم التي تعرف أشكالا احتجاجية من مدة، مطالبين بإيجاد حل لمشاكل تتعلق بالكهرباء والصحة، كما عبر المحتجون عن مقاطعتهم لانتخابات 25 نونبر.
وبنفس الإقليم وببلدية إمزورن وبعد أكثر من 20 يوما من الاحتجاج، تظاهر العشرات من المواطنين بالمنطقة مطالبين بحل المشاكل الاجتماعية التي عيشونها، وإنهاء ما قالون عنه محنة إحدى السيدات المعتصمات بالمدينة، وتوفير ما يكفي من مناصب الشغل لشباب المدينة.
سكان جماعة إميضر بإقليم تينغير لم تثنهم الحملة الانتخابية عن معاود الاحتجاج على ما يصفونه بسياسة الإقصاء الاجتماعي التي تطال بلدتهم، مطالبين بإلزام مسؤولي منجم الفضة القريب منهم بتنفيذ بنود اتفاقية تهم استغلا المنجم والقاضية بتشغيل ابناء المنطقة وبترشيد استعمال المياة الجوفية من طرف إدارة المنجم، كما احتج “الاميضريون” على مشكل التلوث الناجم عن استعمال مادة مميتة تُستعمل لتصفية الفضة.
وبإقليم طاطا وبالضبط بدوار إكضي بجماعة تيزونين خرج العشرات من الشباب والأطفال والنساء في مسيرتين يومي 13 و14 نونبر منددين بما قالوا عنه تجاهل المسؤولين لمطالب الساكنة المتمثلة في توفير مستوصف قروي وتقوية شبكة الهاتف النقال والزيادة في بطائق الإنعاش الوطني، وتعبيد الطريق المؤدية لمدشرهم، وعرفت مسيرة 14 نونبر لسكان إكضي إلقاء كلمات قال اصحابها إنها تفضح سلوكات من وصفوهم بسماسرة الانتخابات الذي يتوسطون بين الناخبين والمرشحين.
وبإقليم طاطا أيضا نظم يوم الأربعاء 16 نونبر2011 عدد من سكان دوار إيكو التابع لجماعة تيكزميرت وقفة واعتصاما احتجاجا على ما يرون فيه تفويت نائب أراضي جموع الدوار لمشاريع فلاحية وسياحية واجتماعية لفائدة السكان، مطالبين بتجديد المجلس النيابي ونائب أراضيهم.
وأصدر المركز المغربي لحقوق الإنسان بيانا عبر فيه عن تضامنه مع سكان ايكو، مدينا ما أسماه تواطؤات مكشوفة من قبل جهات نافذة في السلطة المحلية والإقليمية، على حساب مطالب ذوي الحقوق المشروعة، وداعيا وزير الداخلية إلى التدخل العاجل من أجل تجديد المجلس النيابي للجماعة السلالية ونائب أراضي جموع دوار إيكو.
وارتباطا بالموضوع وبمدينة بوجدور، ما يزال تقني في المسح الطوبوغرافي معتصما منذ أزيد من شهر أمام مقر بلدية المدينة، وذلك احتجاجا على ما يقول عنه ظلما لحقه من طرف رئيس المجلس عبد العزيز أبا بعد أن حرمه من أجره مقابل أشغال مسح طوبوغرافي أنجزها لتجزئة بالمدينة ولبقعة أرضية في ملكية رئيس المجلس، وحسب شكاية للتقني المذكور –توصلت “هسبريس” بنسخة منها- فإن الأجر المتفق عليه بلغ 18 ألف درهم، منها 15 ألف درهم كأتعاب على عملية مسح التجزئة بالإضافة إلى بقعة بالتجزئة نفسها، إلا أن رئيس المجلس البلدي لبوجدور لم يفي بوعده ولم يسلم للتقني أي من أتعابه كما ورد في الشكاية المشار إليها.
هذا يعتبر نضج الشعب المغربي ، فأين هو نضج و مسؤولية الأحزاب السياسية ، فماذا كانت تصنع الحكومات السابقة مثل حزب الإستغلال و الإتحاد الإشتراكي وG8 مثل حزب الأحرار،،،،و وعودها الكاذبة ، فما نسمعه الآن إلى كلام فارغ و حملة إنتخابية . أيها الشعب المغربي الحر و الكريم إختر وصوت على حزب نزيه ومستقيم ويفكر و يعمل لصلح الشعب و بعيدا عن السلطة …
اولا بغينا نفهموا علاش المواطنين مبقاوش كيتيقوا فالاحزاب السياسية? في نظري يجب على كل الاحزاب ان تكف عن تقديم الوعود و تتفرغ الى تطبيقها فعليا عى ارض الواقع.ومن هذا المنبر اقول: مبقناش قدرين نتسناو مزال.
هذا هو الفعل الحقيقي لانتزاع الحقوق المهضومة أما المشاركة في الطياطرو الانتخابي ككومبارس يكرس واقع الاقصاء وتسلط المخزن وحلفائه الطبقيين.اما مواكبة العصر وتبني الديموقراطية كخيار استراتيجي للخروج من التخلف والاستعباد واما ما مزيدا من التقهقر والانحطاط باستمرار الاستبداد.عاشت 20 فبراير,الى الامام يابنادق الحرية.سئمنا سنوات الرصاص،وزمن التعليمات الفوقية
تماشيا مع التعليق، فليعلم الجميع ان سكان جماعة البليدة باقليم زاكورة هم ايضا ضاقوا مرارة بعزلتهم وقد خرجوا في وقفة احتجاجية امام مقر العمالة؛ حيث وعدوا بايجاد حلول لمشاكلهم. سكان الجماعة عازمون على مقاطعة الانتخابات وتصعيد اشكالهم النضالية في حال تجاهل مطالبهم.
لقد غفلتم عن احتجاجات مدينة سيدي افني -ايت بعمران، فمنذ اكثر من شهرين ، ونظموا اعتصامات ومسيرات حاشدة ضد الحكرة والظلم والاستبداد، حتى انهم قضو يوم عيد الاضحى امام جماعاتهم القروية، ولايزال الاعتصام مفتوحا الى غاية كتابة هذا الاعلان…
ارتأت الساكنة المحلية لمشيختي ايت واكستيت و الزات و بمساندة من تنسيقية جماعة تغدوين تنظيم وقفة احتجاجية في يومه الاثنين 14 من نونبر 2011 وذلك ردا منها على :
– استهثار المسؤولين بجماعة تغدوين بالدعوات و الشكايات المتكررة للساكنة المتضررة من العزلة و الاقصاء،
– سياسة صم الأذان و عدم الاكتراث بمشاكل الساكنة لفك العزلة وذلك باصلاح المسلك الرابط اربعاء تغدوين بمشيختي ايت واكستيت و الزات،
– كذلك الحالة الراهنة لمسلك اكي نيرس و التهديد الذي يمتله على الساكنة وعلى عربات النقل،
– كما نتسأل عن مصير الاتفاقية المبرمة بين الجماعة و وزارة التجهير بخصوص اصلاح هذا المسلك لذا نطالب المسؤولين بتفعيل هذه الاتفاقية حالا و دون تماطل،
و عليه فأننا نعلن للراى العام المحلي و الوطني تشبتنا بمطالبنا المشروعة و ندعوا الجهات المسؤولة للإسراع بتحقيقها و دون مماطلة اسوة بما تعرفه باقي مناطق المملكة من فك العزلة.
و هنا نحمل مجلس جماعة تغدوين مسؤولية كل حادث يعرفه هذا المسلك وما ستؤل اليه الاوضاع بسبب عدم اكثرثه لشكايات الساكنة
تحية نضالية