ما زالت تداعيات جريمة “شمهروش” الإرهابية تُخيّم على المناخ السياسي للمملكة، بحيث تحاول جمعيات المجتمع المدني جاهدة أن ترسم صورة إيجابية عن السياحة الداخلية وأجواء التعايش المشترك بين الديانات السماوية، معتبرة أن هذه الجريمة لا تعدو أن تكون سوى حادث معزول؛ الأمر الذي يستوجب مضاعفة الجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية وغير الرسمية، من أجل غرس قيم التسامح والتعايش في نفوس المغاربة.
وفي هذا السياق، وجّه المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام مراسلة رسمية إلى وزارة الداخلية، بغية تنظيم تظاهرة رياضية دولية لتسلق الجبال في أقرب وقت، نظرا “لكون الضحيتين كانتا تمارسان هذه الرياضة، وقد حلتا بالمملكة خصيصّا لهذه الغاية، مع تحديد نقطة انطلاقها من موقع الحادث الأليم”.
وطالبت المراسلة، التي وجّهها المكتب الجهوي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام إلى وزارة الداخلية مُمثلة في عمالة إقليم الحوز، بـ”إطلاق اسمي الضحيتين مارين ولويزا على محطة الاستراحة التي وقع فيها الحادث، وإقامة نصب تذكاري في المكان نفسه”.
وعلّل المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام الطلب الموجه إلى أمّ الوزارات بتداعيات الحادثة الأليمة على صورة المغرب، “لاسيما منطقة إمليل التي تعد وجهة السياح الذين يتحدرون من مختلف جنسيات العالم، إيمانا منّا بكون المغرب بلد التسامح والتعايش والضيافة والانفتاح على الجميع، حفاظا على صورة الوطن وإدانة منّا للفاجعة المذكورة”.
محمد الهروالي، رئيس مكتب مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، قال إن “الطلب قد جرى تقديمه إلى عامل إقليم الحوز بشكل رسمي، من أجل تشييد نصبين تذكاريين للضحيتين لويزا ومارين، إلى جانب تنظيم مسابقة دولية لتسلق قمة أوكايمدن”.
وأضاف الهروالي، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن “المراسلة تأتي تفعيلا للمبادرة التي سبق أن أطلقها المرصد عقب وقوع الجريمة النكراء التي وقعت بمنطقة إمليل، والتي راح ضحيتها الزائرتين الأجنبيتين”.
وأوضح المتحدث أن “التظاهرة المزمع تنظيمها تهدف إلى تكريم روح ضحيتي الغدر، باعتبارهما قدِمتا إلى إمليل لممارسة هوايتهما، ومن ثمة فإن المشاركين في التظاهرة سيقومون بإكمال ما قدمتا من أجله؛ كما أنها تعتبر فرصة لإشاعة قيم التسامح التي يعرف بها المغاربة والتأكيد على رسالة أساسية مفادها أنه لا مكان للكراهية بيننا”.
وأردف: “صورة المغرب لم تهتز لكي نعمل على تحسينها؛ فالكل يعرف المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين والزائرين، إذ بالرغم من الجريمة التي وقعت بقي المغرب متصدرا للتقارير الأمنية الدولية التي تؤكد بأنه بلد آمن. وبالتالي، فإن الغاية من تنظيم التظاهرة يكمن في تسجيل موقف ضد أيادي الغدر وكل من يحمل أفكارهم، فضلا عن تكريم روح الضحيتين ومواساة عائلاتهما وأصدقائهما”.
المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام ، و لو أنه يحارب الرشوة إلا أنها إنتصرت عليه ، و كذلك المال العام لم يستطيع حمايته و أصبح مالا خاصا للعفاريت و التماسيح
من أجل غرس قيم التسامح والتعايش في نفوس المغاربة.
المغاربة معروفون بقيم بالتسامح والتعايش منذ الاف السنين فأبي وأجداد أحدادي لم يتلقوا أي تعليم ورغم ذلك يتسمون بكل صفات التسامح ، أقول لكم وبكل وضوح : يجب غرس قيم التسامح والقناعة على حكام البلد وخدامه ، فلو تم توزيع عادل لثروة البلد على جميع فئات المجتمع وتم الاعتناء بالشعب من تعليم وصحة وسكن سوف نكون من أحسن وأسعد الشعوب ، لكن إعطائكم الحكرة والمخدرات والتهميش والزرواطة والنهب للشعب فذلك ينتج لنا شعبا غاضبا يسهل التحكم فيه من طرف أصحاب الفكر المتطرف حيث يتم إغرائه بالمال والسعادة وف الاخير النتيجة واضحة !! انشروا يا هسبريس وشكرا
الأخطر في جريمة شمهروش ليس مقتل هاتين السائحتين بهذه الطريقة البشعة بل للأنه لن يعرف أبدا سواء المنفدون أو الجهة التي ورائها و لا ملابسات هذه الجريمة، فمقتل هاتين الفتاتتين البريئتين في بلاد المخزن سيظل يكتنفها الغموض و مهما قالت الأجهزة الأمنية في المغرب عنها لا يمكن أخده بمحمل الجد بحكم كل هذه الأجهزة تحت نظام مخزني مافيوزي مغلق لا مصداقية له !!!
واك واك الحق واش هاد المرصد ما بان ليهم غير جريمة شمهروج هل الغلاء والبطالة والفقر ونقص في التعليم و مشاكل التطبيب وووووو اللائحة طويلة لم تضهر لهم فيها حلول وبرامج كفيلة للرفع من الحيف الذي اصبح الكل يشتكي منه.
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
هذه بادرة حسنة و لا يمكن الا تثمينها, لانها رد جيد على الوحوش مرتكبي هذه الجريمة الغادرة النكراء. و لا افهم لماذا تعاليق البعض دون المستوى الى هذه الدرجة. هذا يدل على المستوى الثقافي المنحط لبعض المغاربة.
" و في هذا السياق، وجّه المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام مراسلة رسمية إلى وزارة الداخلية، بغية تنظيم تظاهرة رياضية دولية لتسلق الجبال في أقرب وقت، نظرا "لكون الضحيتين كانتا تمارسان هذه الرياضة، وقد حلتا بالمملكة خصيصّا لهذه الغاية، مع تحديد نقطة انطلاقها من موقع الحادث الأليم".؟؟؟؟!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله،أي مرصد هذا،بدل الإجتهاد في إيجاد حلول للمرض الخبيث الذي يعاني منه المغرب وهو نهب وسرقة المال العام من طرف المسؤولين الذين تقلدوا وأقسموا على حماية المال العام ومحاربة الفساد،نجده يدخل في اشياء بعيدة كل البعد عليه ليست من اختصاصاته المباشرة،كيف نريد محاربة الفساد والإختلاسات والرشوة مادام هذا المرصد يشجعها ويدعو الى الفساد،الرشوة،الإختلاس،تبذير المال العام ولكن يريد ان يتم ذلك بطريقة قانونية.
"نهار لي نعرفو فين بغاو هاد المسؤولين وهاد كترة المراصد والادارات والوزارات وكتاب الدولة بهاد التخبط ديالهوم وهاد المعرفة الجاهلة حينها يمكن ان نقول ان المغرب في طور النمو،اما الآن كلشي داخلها صباط،لي جا اقوليك نقابات تدافع عن حقوق المواطنين،والله الى هادو هما ;;;
السلام وبعد
ان تسلق الجبال من احسن الرياضات علی الاطلاق فهي مفيدة للجهاز التنفسي وتقوي مناعة الجسم ودالک بفعل تسريع الدورة الدموية وبالتالي طرح السموم والنفايات من کل الجسم الخ….
اما في ما يخص الفتاتان البريئتان فکانتا مغمورتان شغوفتان ،لاکن لم يحالفهما الحظ…«إن لله وان اليه راجعون » .السباق الدولي بادرة حسنة اما النصب فهو غير محبذ لانهه سوف يثير فتنة نحن في غنی عنها.علیکم
والسلام