التجارة المربحة للأعشاب الطبية تزيد معاناة مرضى بجنوب المملكة

التجارة المربحة للأعشاب الطبية تزيد معاناة مرضى بجنوب المملكة
الأحد 20 يناير 2019 - 09:00

ظاهرة “التداوي بالأعشاب الطبية” أصبحت تكتسي أهمية كبيرة لدى العديد من المواطنين في الجنوب الشرقي للمملكة، نظرا إلى كثرة الأعشاب الطبيعية التي تنمو في هذه المناطق شبه الصحراوية، خاصة الجبال، وكذا بسبب فقدان بعضهم الثقة في الطب الحديث.

ورغم غياب أبحاث ودراسات رسمية حول مهنة التداوي بالأعشاب الطبية، التي أصبحت مهنة “من لا مهنة له”، فإن العديد من المواطنين بالجنوب الشرقي للمغرب ورثوا هذا النوع من التداوي من الأجيال السابقة، وساعد ذلك في فتح المجال أمام المئات من الدخلاء لفتح المتاجر المختصة في الأعشاب الطبية، ومنافسة المستشفيات في استقطاب المواطنين الراغبين في الحصول على وصفة تريحهم من ألم ما.

وخلال إعداد هذا الربورتاج حول مهنة “التداوي بالأعشاب الطبية وخطورتها على صحة الإنسان”، قال عدد من الأشخاص ممن استقت هسبريس آراءهم، في تصريحات متطابقة، إن العديد من محلات الأعشاب الطبية افتتحت خلال السنوات الماضية، وتوهم المواطنون بأن الأعشاب بإمكانها علاج أمراض مستعصية فشل الطب الحديث في علاجها، مضيفين أن العديد من الأعشاب تسببت في أمراض خطيرة للمواطنين، والتمسوا تدخل الوزارة الوصية من أجل وضع حد لمثل هذه الظواهر التي تشكل خطرا على صحة “المواطن المغلوب على أمره”.

استعمال خطير

انتشرت، مؤخرا، بشكل ملفت للانتباه بإقليم درعة تافيلالت، على وجه الخصوص، محلات مختصة في بيع الأعشاب الطبيعية “الطبية”، التي يقصدها العديد من المواطنين كبديل للصيدليات، بحثا عن علاج لأمراضهم، بل تحول هذا النشاط إلى تجارة قائمة بذاتها، تنافس القطاع الصحي الرسمي أمام صمت الوزارة الوصية.

وفي تصريح لهسبريس قالت حليمة سردراري، وهي من ساكنة مدينة تنغير، إن العديد من المرضى يعتقدون بأن الرجوع إلى الطبيعة فضيلة، وأن هذه الأعشاب ستجد علاجا للأمراض التي عجزت العلوم الطبية عن إيجاد دواء لها، كما عالجت أمراض وعلل الآباء والأجداد الذين لم يطرقوا المستشفيات طيلة حياتهم الطويلة.

ولم تخف المتحدثة أن الأعشاب الطبيعية كانت، على مدى عصور، مصدرا طبيعيا لعلاج الأمراض، إلى أن حدثت الثورة العلمية الطبية، فتمكنت من إبعاد الأفراد عن هذه الأعشاب، وأصبح من يقترب منها قصد اتخاذها دواء ثانيا له كأنما يسلك مسلك الفرد المتخلف، مشيرة إلى أن المواطن، خصوصا بالجنوب الشرقي، عاد إلى هذه الأعشاب في السنوات الأخيرة، رغم خطورتها، بفعل فقدان الثقة في القطاع الصحي الرسمي، وتزايد الفضائح في هذا القطاع، وفق تعبيرها.

من جهته، حذر طبيب بالمركز الاستشفائي سيدي حساين بورزازات، فضل عدم الكشف عن هويته للعموم، من استعمال أو تعاطي أي نوع من الأعشاب والمستحضرات الطبية الطبيعية دون استشارة طبيب مختص، مضيفا أن عددا من الأعشاب يمكنها أن تسبب أمراضا وعللا خطيرة، نظرا إلى عدم إخضاعها للتحاليل المخبرية اللازمة.

وأشار الطبيب ذاته إلى خطورة بعض الأعشاب، التي يمكن أن تتفاعل عكسيا مع حالة المريض أو تكون لها تأثيرات جانبية وخطيرة، موضحا أن التحاليل المخبرية وحدها التي تبين صلاحية كل دواء من عدمه. ودعا إلى إخضاع جميع الأعشاب المستوردة والمحلية إلى التحاليل قبل السماح بتداولها في الأسواق.

ورغم التحذير الذي وجهه الطبيب قال حسن آيت إبراهيم، وهو صاحب محل متخصص في الأعشاب الطبية الطبيعية، إن “الأعشاب التي نوجهها إلى المواطنين لا تشوبها شائبة ومؤكد من صلاحية استعمالها”، مشيرا إلى “أن الأعشاب يمكنها علاج بعض الأمراض التي استعصت على الأطباء والأدوية”.

ودعا آيت إبراهيم إلى وضع رقابة على محلات العطارين ومتاجر الأعشاب من قبل وزارة الصحة لحماية حياة المواطنين. وأضاف “رغم الفوائد الكثيرة التي توجد بالأعشاب الطبية، فإن بعض المحلات المخصصة لهذه الأعشاب يجب مراقبتها لأنها تسعى إلى الربح السريع ولا تهمها صحة المواطن”.

أمراض سببها الأعشاب

وتحكي بزة امردول، وهي مصابة بالفشل الكلوي وتقطن بضواحي زاكورة، أنها كانت تستعمل كثيرا الأعشاب الطبية الطبيعية، بعد أن أوصاها أحد الرقاة الشرعيين باستعمال أصناف منها، مشيرة إلى أنها بعد سنة من استعمالها عدة وصفات من تلك الأعشاب اكتشفت أنها مصابة بالفشل الكلوي الخبيث، وأنها صارت ملزمة بإجراء حصتين من العلاج في الأسبوع.

وأضافت أن الأطباء أكدوا لها أن سبب إصابتها بالفشل الكلوي راجع بالأساس إلى استعمال أعشاب طبية لا ينصح باستعمالها من قبل الأطباء، مشيرة إلى أن حياتها لم تعد تساوي شيئا بسبب مرض الفشل الكلوي. وقالت: “يجب على المخزن أن يحارب هؤلاء التجار الذين يتاجرون بمعاناة الفقراء والمهمشين، ويوفر فرص التطبيب والعلاج لهم”.

من جهته، قال حمو اغريب، وهو من ورزازات: “كنت في وقت سابق كلما شعرت بآلام في بدني التجأت إلى الأعشاب التي كنت أعتقد بأنها تشفي مرضي”. وأضاف “بعد نقلي من طرف أبنائي إلى المستشفى أخبرني الأطباء بأن الأعشاب كادت تخرب حياتي، فتوقفت عن استعمالها، ودائما أنصح المرضى بعدم اللجوء إليها”.

الطبيب الذي يشتغل بمستشفى سيدي حساين بناصر بورزازات، والذي تحدث إلى هسبريس، قال إن “العديد من الدراسات الطبية أكدت أن استعمال الأعشاب الطبية دون متابعة الطبيب يمثل خطرا كبيرا على صحة الإنسان”، مشيرا إلى “أن العديد من الأعشاب تسبب أمراضا خطيرة ومزمنة مثل السرطان وغيره”. ونصح المرضى بالابتعاد عن هذه الأعشاب واللجوء إلى الطب الحديث. وأوضح أن تناول بعض منتجات الأعشاب الطبية للزيادة في الوزن أو النقص منه أو للتداوي من بعض الأمراض يمكن أن يسبب الفشل الكلوي أو السرطان، وخصوصا سرطان المسالك البولية، مشيرا إلى أن بعض الأعشاب، التي تستعمل في علاج الالتهاب الكبدي، تسبب أمراضا خطيرة غير محسوبة العواقب.

طمأنة العشابة

في الوقت الذي يحذر الأطباء المواطنين من استعمال الأعشاب الطبية دون استشارة الطبيب، لكونها تشكل خطرا على صحتهم، قال محمد عبد المجيد، وهو صاحب محل لبيع الأعشاب الطبية بورزازات، إن “الأعشاب التي نبيعها للمواطنين مجربة ولها مزايا كثيرة في العلاج”. وأضاف أن “الأطباء يحاولون نهي المواطنين عن شراء الأعشاب من أجل تلميع صورة القطاع الصحي المريض أصلا”.

وأكد عبد المجيد، في تصريح لهسبريس، أن أغلب الأعشاب الطبية التي يتم بيعها للمواطنين من خلاصة النباتات الطبيعية المحلية والمستوردة من بعض البلدان العربية، مشيرا إلى أن العديد من المواطنين يفضلون الأعشاب على الأدوية التي تحتوي على مواد كيماوية خطيرة، ونصح المرضى باستعمالها “دون الاكتراث بنصائح الأطباء الذين يفضلون علاج أبسط الأمراض”، وفق تعبيره.

‫تعليقات الزوار

20
  • mann
    الأحد 20 يناير 2019 - 09:12

    بعض الناس لا زالوا يعتقدون أن هناك أعشاب تداوي أحسن من الأدوية !! يعني شركات الأدوية لا زالت غافلة على هذه الأعشاب السحرية و العشابة فقط من يعرف فضائلها !!
    جميع الأعشاب و النباتات المتداولة قد تمت دراستها بطرق علمية و تم إنتاج أدوية من النافعة منها، فلا تضيعوا وقتكم مع الرقاة و الدجالين
    حتى و إن اكتشفت بأن عشب يشفي فلا تثقوا به لأن الأعراض الجانبية قد تكون كارثية !

  • Hamido
    الأحد 20 يناير 2019 - 09:14

    التداوي بالأعشاب والرقية الشر عية وجدت سوقا كبيرة نظرا للجهل المستشري ولعقلية المغربي اللدي ينسب كل شيء للعالم الميتافيزيقي بدل استخدام العقل.هنيئا للمخزن بتدجينه للمغاربة.

  • اللهم ان هادا منكر
    الأحد 20 يناير 2019 - 09:18

    اين هو هادا الطب الحديت وجل ميسورين الحال يلجؤون الى خارج المغرب اصلا من يتداوى في هادا البلد المزاليط فقط اين هي هاته الادوية التي يتكلم عنها الطب الحديت في هاته البلد الفسد يعم هادا القطاع وان في يوم فضحت بعض من هاته الخروقات مءالك السجن لا تحتج لان ليس لك نفود سامية كي تلبى مطالبك حسبنا الله ونعم الوكيل .

  • Ben
    الأحد 20 يناير 2019 - 09:36

    اخبر طبيبك بجميع الأعشاب التي تستعملها و تأكد من موافقته. اسأل الصيدلي عن إمكانية التفاعلات بينها و بين الأدوية التي تستعملها في نفس الوقت. اشترى الأعشاب الطبية فقط من مصادر موثوق فيها و تكون حاصلة على التصاريح الصحية اللازمة لضمان الجودة و المحتوى. تأكد من أن تسأل عن الكمية المفروض عليك استعمالها في كل مرة و الفترة الزمنية التي عليك الاستمرار في تعاطيها و لا تزد عن الجرعة المقررة أبدا.
    ان بائعي الأعشاب عندنا ليس لهم العلم الكافي لتوجيه المريض.
    فعليهم يعتمد سوى على التجارب اللتي نجحت أما الأخرى التي أسقطت عديد من الناس مرضى لا تقال.
    راءي أن تتناولها الأعشاب والخضر المشهورة وذالك بقدر كلثوم والزنجبيل والعسل والليمون الزعتر النافع الخ دون أن تذهب إلى إلى أعشاب ذات مسميات غريبة

  • مواطن
    الأحد 20 يناير 2019 - 09:47

    الى المعلق mann كفى اشهارا مجانيا هل يعلم سيادتك ان هناك شعبة في الصيدلة تدرس التداوي بالاعشاب و هي اكثر صعوبة من صيدليتك الكيماوية انا الطب الصيني بالاعشاب فحدث و لا حرج

  • الطيب مهدي
    الأحد 20 يناير 2019 - 09:50

    اكثر الاخطاء الطبية تأتي من الطب الحديث في هذه البلاد السعيدة. ولا متابعة ولا ولا ولا…..كية لي جات فيه.

  • مجرد رأي
    الأحد 20 يناير 2019 - 10:18

    خلاصة القول هي كما قال أحد رجال البراري :
    "الدوا في الدم التعلب إيلا كان معاه مخ الديب "
    هنا المقصود هو التكامل بين الطب الحديث و الاعشاب الطبية الطبيعية.
    الأطباء والصيادلة يعلمون جيدا أن أصل الدواء الذي يقدمونه للمريض أصله من الطبيعة، وأعرف الكثير منهم ممن يتعاطى الأعشاب الطبية و يعتبرها مفيدة أكثر من الدواء نفسه والله شاهد على ما أقول.
    الخطير في تجارة الأعشاب الطبية اقترانها في أحيان كثيرة بالشعوذة والسحر (كمن يبيع رؤوس الضباع و وصفات غريبة ما أنزل الله بها من سلطان ) فتتحول النعمة إلى نقمة. ….
    على الوزارة الوصية تقنين و تنظيم تجارة الأعشاب الطبية بالشكل الذي يخدم صحة الناس. .. فالبعد الإنساني هو الأصل في القطاع الصحي و ليس البعد التجاري. هل وصلت الرسالة؟ ؟؟!!!

  • Hina
    الأحد 20 يناير 2019 - 10:26

    قبل الوصول إلي العلاج اتمني ان تكون الوقاية. وأدعو اخواني بعدم حمل هموم الدنيا كلها علي النفس لانها تمرض في كل اتجاه.وادا وقع البلاء علينا بالعلاج والأخد بالاسباب الطبية المدينة.اعرف احد المعالجين بالاعشاب معروف يبيع العسل لمريض السكر 1800درهم!هل يتناول مريض السكري العسل.حضر أجل المريض بعد اسبوع. فردت العائلة العسل للمعالج لاسترداد بعض النقود فطردهم وشتمهم.نحن نثق في العلم ونتق بفي الاعشاب المهيئة في أوروبا علي شكل كبسولات فقط.

  • samiyah
    الأحد 20 يناير 2019 - 10:32

    فواحد السوق عندنا في الشمال واحد السيد عامل حانوت في قيطون كيبيع الاعشاب للنساء الذين يبحثون عن قشة يتمسكون بها نظرا لرخصها او لعدم قدرتهن على التداوي في السبيطار او لفقد الثقة ، المهم ان صاحبنا هذا يستغل يأس هذه السيدات ويبيعهن كذبا وبهتانا بكثرة الحلف واستعطاف السيدات واظهار نفسه بأنه الحمل الوديع, اعشاب اذا لم تضر فلن تنفع ،واحد الرضومة بعشرة دراهم عبارة عن سبيطار متنقل تداوي كل شي من الطفل الذي يتبول في فراشة الى السيدة التي لاتنجب ، ووزارة الصحة تاركة الشعب لبعضيتهم , اهم ما في الامر ان صاحبنا هذا لديه مكبر صوت يسمع كذبه كل من في السوق

  • حضي راسك
    الأحد 20 يناير 2019 - 11:22

    السؤال المطروح : قبل 60عام فقط من اليوم هل كانت الصيدليات منتشرة كاليوم وهل كانت الادوية متنوعة بهذه الطريقة اصناف متعددة من شركات مخثلفة. .خلاصة القول انها صناعة مربحة جدا فهي التانية المربحة عالميا بعد صناعة الاسلحة. حبذا لو كانث هناك معاهد ثدرس علم الاعشاب الطبعية الصحية ثخرج من اقسامها اطر مؤهلة لهذه المهنة كما الحال في مهنة الطب الحديث!

  • Brahim
    الأحد 20 يناير 2019 - 13:04

    هذا لايخص الجنوب الشرقي بوحده،بل جميع جهات المغرب، إلا انه حين يغيب العلم يسيطر الجهل وتسود الشعودة. المغرب الشرقي جهة عانة الكثير من التهميش، إبتداءا من عدم إنجاز المشاريع المبرمجة من المراكز الصحية ، غياب الاطر والتجهيزات الطبية في المراكز المبنية من عهد الاستعمار …لهذا كله المريض الفقير سيلجأ إلى الادوية التقليدية أو إلى الشعودة وما إلى ذلك.

  • دا حماد
    الأحد 20 يناير 2019 - 14:00

    "العين بصيرة واليد قصيرة" هذا هو السبب الرئيسي لانتشار ظاهرة استعمال الاعشاب بكثرة وبطرق غير صحية؛ بالاظافة الى عامل الجهل ولا ننسى الفساد المستشري في المنظومة الصحية وانعدام الثقة في بعض الاطر الطبية. هي معادلة معقدة لا تقبل الا حلا واحدا هو علاج جدري للمنظومة الصحية لتكون الملجئ الاول لكل مواطن.

  • عبد الهادي الرحمي
    الأحد 20 يناير 2019 - 14:07

    االتداوي بالنباتات الطبية ليس جديد بل هو اصل الكل العلاجات . ولا يخفى عليكم انا كل الحضارات العظمى السابقة مثل الرومان والفرس و…..كانت تستطب بالاعشاب . اما الطب الحديث واقول حديث لانه ظهر مؤخرا . وللعلم ان العلاج بالادوية الكيماوية يكون سببا في مظعفات خطيرة على صحة الانسان . اما الاعشاب فهيا نافعة غير ضارة ولكن يجب على ممتهن مهنة الطب التقليدي ان يكون على علم بالاعشاب وفوائد الاعشاب . .كفاكم طعنا في تراثكم ياعرب . اقرأو التاريخ فهو يحكي علاقة الاعشاب وفضلها في علاج كثير من الامراض دون اعراض جانبية . اما الطب الحديث فضره اكثر من نفعه . وللعلم ان 25% من الادوية الكيماوية منعت من الصيدليات لانها تسبب امراض خطيرة مثل السرطان وامراض اخرى … والله المستعان

  • استاد جامعي
    الأحد 20 يناير 2019 - 15:33

    ضاهرة الاعشاب الطبية من انعدام الجودة بالمستشفيات والادوية الكيماوية المسرطنة هناك مراكز راقية في التداوي بالاعشاب الطبية الطبيعية لها دراية ثقافة علم الاعشاب

  • amaghrabi
    الأحد 20 يناير 2019 - 18:54

    بسم الله الرحمان الرحيم.المعلق رقم 14 أستاذ جامعي ومع الأسف يدعو الى البقاء في الحضيض والاعتماد على الخرافات واستعمال الطب التقليدي الذي اصبح متجاوزا في عصرنا,فمن يشجع الطب التقليدي اما انه جاهل وعقله جامد واما انه له مصلحة وفائدة مادية تدخل الى جيبه.مع الأسف الشديد شعبنا يعيش الجهل والاميةفبدل ان ننقذه من الغرق نزيد في اغراقه ونزيد في تجهيله,هذه رقية شرعية إسلامية,وهذه حروز تكتب عليها ايات بينات,وهذا سحر لانه مذكور في القران ,,وووما شاء الله من الخرافات التي لا تجدي ولا تداوي ,وانما هي تقتل او تزيد من خطورة الامراض,فلا شيئ الا الادوية الحديثة المختبرية والباقي يرمى في قاع البحار.

  • moha tout court
    الأحد 20 يناير 2019 - 20:31

    على الوزارة أو الوزارات الوصية أن تعمل على تنظيم وتقنين مهنة "معالج بالأعشاب" "Phytothérapeute" وأن يخصص لها مسار دراسي وتكوين علمي في مجال العلاج بالنباتات حتى تقطع الطريق على المشعودين والمتاجرين بصحة المواطنين.. إضافة إلى هذا، يجب إرشاد وتوجيه وتثقيف المواطنين في مجال الأعشاب الطبية والعطرية وغيرها وكيفية إنتاجها واستعمالها عبر برامج إعلامية ومناشير ومحاضرات وتكوينات وغيرها وهذا يدخل في مجال التربية الصحية والغذائية للمواطنين….

  • slima
    الأحد 20 يناير 2019 - 20:37

    أمية وفقر وألم المرض من جهة ؛ بُعد المستشفى وضعف خدماته والزبونية وعدم جدية الإهتمام بقطاع الصحة من جهة أخرى عدم جدية الدولة في محاربة العشابة المتطفلين بل تغظ الطرف عنهم من جهة ثالثة جشع و امتهان حرفة عشاب للإغتناء من جهة رابعة !!! إجتمعت هذه الشروط الأربعة وازدهر النصب باسم تاعشابت

  • مهتم
    الأحد 20 يناير 2019 - 20:57

    بسبب ربطكم لهده الاعشاب بالدين،يتهافت الناس عليها،انظروا الى المتاجرين في الاعشاب ليتبين لكم فداحة ما يروج باسم الدين.اغلبهم ملتحون و بلباس مشرقي للتاثير في الضعاف الدين يلتمسون في هؤلاء الباعة الصدق.غير ان الحقيقة هي شيء اخر له علاقة بالتجارة و هدا ما لا يعرفه الكثيرون. احدروا فلهده الاعشاب اسرار ايضا و اغلب الناس لا تعرف لان الامر خاضع لمعلومات علمية لها علاقة بصحة الشخص و طبيعة العشبة.فقد تكونسببا في الاصابة بامراض اخرى.فحدار جدار.

  • almahdi
    الأحد 20 يناير 2019 - 21:40

    التداوي بالاعشاب معمول به منذ قديم الزمان، ' وتطويره يكون عن طريق الكتب او الشيوخ او الجامعات والمعاهد المتخصصة، سمعت بمعهد الاعشاب الطبية في مدينة تاو نات، ولكن اشعاعه يبقى ضعيفا على المستوى الشعبي، ولكن نلتمس له العذر نظرا لعدم تمركز الأعشاب الطبية في جهة واحدة، فمثلا المناطق الصحراوية مشهورة بنبتة الشيح والجبلة بالزعتر وهكذا. مما يجعل التفكيرفي احداث معاهد جهوية معقولا

  • khalid
    الإثنين 21 يناير 2019 - 08:28

    من فات حده انقلب إلى ضده:هذا أيضا مطبق حتى للأدوية الكيميائية ،في حالة الأعشاب الطبية ،فالمقدار المستعمل والمدة ليس عشوائيا وعدد مرات التناول اليومية ليس عشوائيا بل محدد،ويجب مراعاة الحالة الصحية للمريض مثل :الضغط الدموي،السكري،ضعف الكلية،الحمل،الرضاعة…الخ مثلا الحبة السوداء او الشانوج ،بمقدار ربع ملعقة صغيرة في اليوم يمكن أن تخفض ضغطك الدموي المرتفع ب10 أو15 وحدة في ظرف أسبوع فقط بمفعول إرخاء العروق الدموية،لكن إذا كان ضغطك أصلا منخفضا فلا أنصحك باستعمالها،إذا تناولتها بكثرة،فيمكن أن تصاب بالتسمم مع جميع الأعراض الخطيرة المرافقة له:إذن يجب معرفة ما نستهلكه؟ ولماذا؟وكيف؟قبل فوات الأوان!

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة