مبروكي: مشاعر الحنان والكلام اللطيف "فْشوشْ" في التربية المغربية

مبروكي: مشاعر الحنان والكلام اللطيف "فْشوشْ" في التربية المغربية
الجمعة 22 فبراير 2019 - 05:00

للطفل قدرات هائلة لا نستطيع حتى إحصاءها، مُخزنة عنده منذ شهور حمله، إذ تبرهن البحوث العلمية عن “ذكاء الجنين”. وقد توصلت التجارب العلمية إلى أن الجنين يتفاعل بشكل خاص إذا كان جو محيطه هادئاً وتسوده السكينة والطمأنينة، بينما يصيبه القلق (ارتفاع دقات القلب) إذا كان الفزع والنزاع في محيطه.

ويؤسفني جدا أنني كثيراً ما ألاحظ المجتمع المغربي (المثقف والغني والأمي والفقير) يلجأ لتربية الطفل إلى أساليب بشعة وعنيفة، مثل الضرب والسب “الله يْلْعْنْها سْلْعَة”، والشتائم “شوفْ حالْتْكْ أوْجْهْ الوِيلْ”؛ والإهانات: “الحمار، الضبع، البغل، الكلب”، والإسقاط في الفشل “أنت والله ما عْمّْرْكْ وْلا تْكونْ شِي حاجَةّْ”.

كل هذا العنف في التربية المغربية ناتج عن عدد من أشكال العنف التي ترسّخت عند الآباء خلال طفولتهم؛ وهذه بعض السيناريوهات التي تتكرر عبر الأجيال:

1- العنف داخل الأسرة

ينمو الطفل في جو عائلي مشحون بالعنف اللفظي والبدني والسلوكي، فيرى أن أبويه يصرخان عليه بدون انقطاع بصوت جد حاد ويتسم بالعنف والخشونة: “اَجي لّْهْنّا أوْلْدْ الحّْرّام”. كما يرى الطفل أبويه يتشاجران معاً بشكل دائم، ولهذا نرى الأطفال ينتجون بِدورهم نفس أشكال العنف في علاقاتهم داخل وخارج المنزل، بين الإخوة وبين التلاميذ.

2- العنف في المدرسة

يرى الطفل مع بداية دخوله المدرسة كيف يصرخ المعلم في وجهه ويهدده ويُرعبه ويضربه في بعض الحالات، ويهينه ويسبه في مثل قوله: “يْخّْ عْلى تْرْبِيَّة وْعْلى جيلْ كِدايْرْ”، ويوبخه ويحبطه إلى أقصى الدرجات: “إذا زْدْتي هَكّا عْلى عْمْيّْتْكْ ماعْمّْرْكْ وْلا غَدي طّْفْرو”.

3- اعتبار الطفل ورقة بيضاء

لازالت التربية المغربية تعتبر الطفل كإناء فارغ تملؤه بما شاءت وتلجأُ إلى العنف والإكراه لإجباره على تحمل المعلومات، جاهلةً أنه مملوء مسبقا بقدرات لا تحصى وتنتظر التشجيع والتحفيز لاستيقاظها ونموها.

4- اعتبار كل الأطفال سواسية

لكل طفل خصوصياته، ولا يوجد طفل يشبه آخر. والتربية المغربية لا تتكيف مع كل طفل على حِدة، حسب خصوصياته واحتياجاته، بل تلجأ إلى العنف لكي يمرَّ كل الأطفال في نفس القالب، وهكذا تُكسر عظام شخصية الآلاف من الأطفال.

5- نمو القدرات يختلف من طفل إلى آخر

تستيقظ وتنمو قدرات الطفل حسب حاجياته المرحلية وحسب درجة تحفيز وتشجيع وعطف وحنان الآباء. كما تنمو هذه القدرات بشكل غير مُرتَّب عند كل طفل، إذ نجد مثلا طفلا يتعلم بسرعة الرياضيات، وطفلا آخر ينبغ في الرسم. لكن التربية المغربية تعتبر الاهتمام بالرياضيات أفضل من الفنون. والذي تجهله التربية المغربية أن الطفل الذي يهتم بالرسم في حاجة إلى تنمية قدراته الفنية لأنها هي التي ستسمح له تدريجاً بتفعيل قدراته في الرياضيات مثلا. وإذا غابت المرافقة اللطيفة سوف يشعر الطفل بالإحباط وتموت قدراته في الفنون وكذلك في الرياضيات وغيرها من المواد.

6- جهل أهمية التبادل العاطفي مع الطفل

الطفل في حاجة كبيرة إلى الإشباع العاطفي والحنان وفي حاجة إلى تعبير والديه عن حبهما له وافتخارهما به كلما أتيحت لهما الفرصة. ولقد اتضح أن دماغ الطفل وقدراته الذهنية والنفسية تنمو بشكل سريع وأكبر عند الطفل الذي يتلقى عطفا وحنانا وحبا من أبويه. ومع الأسف الشديد ألاحظ في الفكر المغربي التربوي تفشي الاعتقاد الخاطئ بأن التعبير عن الحنان للطفل يشكل خطرا على تكوين شخصيته، بحيث يصبح إنسانا خجولا وضعيفا في المجتمع؛ بينما يسود الاعتقاد بأن القسوة في التعامل معه تجعل منه شخصا قويا كما يقال “باشْ يْكونْ قاصْحْ”.

وأغلب الآباء يقولون “وْعْلاشْ خْصّْني نْقولو أنا كَنْحْبّْكْ؟ راها بايْنا”. صحيح أن الأمر واضح بالنسبة للآباء، لكن بالنسبة للطفل هو أمر غامض، وهو في حاجة إلى التعبير عن الحب له مرات عديدة في اليوم.

7- اعتبار التشجيع والتعبير عن الحب “فشوش”

كلما عرضت أثناء دورات تكوينية أهمية التشجيع، أسمع الآباء يعقبون: “إوا اِلا الطفل جابْ نقطة مَمْزْياناشْ وْشْجّْعْتو مَغَديشْ يْخْدْمْ مْزْيانْ”؛ وهذا خطأ لأن التشجيع هو الذي يُنمي كل قدرات الطفل، وهو غياب السب والتوبيخ والتهديد والضرب. وعلى سبيل هذا المثال بإمكاني أن أتشاور مع طفلي وأساعده على تحليل طرق عمله ومجهوده وأعبر له عن أنني أؤمن بقدراته، وأن بإمكانه أن ينميها في الدراسة كذلك، وأن المهم ليس النقطة بل المجهود والاصطبار والاستمرارية، وأساعده على تنظيم وقته وبرمجة أولوياته…وهذه المشاورة في حد ذاتها تشكل تشجيعاً كبيراً، وخصوصا إذا كان فيها تبادل عاطفي.

*خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي

‫تعليقات الزوار

27
  • تازي
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 05:25

    الطفل في احشاء امه يسمع ذبيب النمل حوله لذلك اختيار الموسيقى و الطعام و اللفظ من اهم اسباب راحته داخل الرحم و خارجه و ليس طفل ابوان يسبحان كطفل ابوان اما يحتسيان الخمر او يتشاجران ، ومن المهم لراحة الجنين النفسية مخاطبة الاب له و الترحيب به و منحه المزيد من الدفء من خلال وضع الخد على بطن الام و تمرير الكف بلطف حواليه و مخاطبته و كانه صبي يرى و يسمع ولقد كتب ابن القيم الجوزية كتابا رائعا عن تربية الاولاد يوضح ان الزواج على التقوى و الحب للنطفة كاختيار افضل تراب للغرس

  • مواطن
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 06:25

    أتمنى منكم دكتور مبروكي لو كانت هذه الموضوعات على شكل فيديوهات لأن الملاحظ أن كثير من الأباء و الأمهات عازفون عن القراءة وكل همهم متابعة الفيديوهات خاصة إذا كانت بأسلوب تشويقي و بعناوين مثيرة،

  • محماد
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 06:31

    لاول مرة يمكن ان اتفق معك على بعض ماتقول ولو ان الكثير مما تقول منقول…ولذلك اريد ان اعرف ما هو تكوينك وما هو مستواك الثقافي وكيف استعملت صفة خبير….

  • عكاشة أبو حفصــــــــــــة٠
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 06:34

    ماذا عن أطفال ما بعد الطلاق ؟، لماذا نهمل الاشارة اليهم في مثل هذه المقالات والمواضيع ؟ . وأي حظ لهم في التربية السوية كباقي أقرانهم الذين يعيشون عيشة هنية وسوية مفعومة بالحنان ؟ .
    ماذا عن الحظ والتوازن في الحنان بين الأب والأم ؟ …
    لماذا يتفنن الطرف الحاضن في حرمان الطرف الاخر من الحق في الزيارة والمنع من صلة الرحم ؟.
    الا تلاحظون معي أن يوم واحد في الأسبوع ولسويعات معدودة غير كافي بعد النظق بالطلاق . هذا اذا كان الطرف الاول يسمح للطرف الثاني بحق الزيارة ، ولم تكن له النية المبيته للمنع وتصويرالطرف الاخر كأنه غول ومستعد لاختطاف
    المحضون في اية لحظة .
    متى يكون هناك توازن في التربية وتحمل كل طرف المسؤولية في التربية والتعليم وتحمل التكاليف الزائدة ؟ .
    ماذا سنقول لأطفالنا عندما يكبرون اذا طرحوا علينا السؤال التالي : لماذا كل هذا الحرمان من الحنان والمنع ؟؟؟ .
    هل كل الآباء و الامهات أهل لتحمل تربية الاطفال ؟ .

    كان معكم عكاشة أبو حفصة المحروم من حق التربية والزيارة .

  • طالب
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 06:45

    بعيدا عن الموضوع ، لماذا لا يكثرت اغلب الأطباء النفسيين في كتابة مقال لدراسة حالة ونفسية المغاربة تجاه السياسات العمومية المنجزة واستخلاص تداعياتها على الفرد والأسرة والمجتمع؟ ولماذا يلجأ غالبا إلى تفسير المجتمع انطلاقا من نفسه بعيدا كل البعد عن ماهو سياسي و تدبيري ، ففي نظري هناك الكثير مما يستوجب دراسته في نفسية الفرد امام ما يعيشه اليوم من تضارب وصراع واختلاف في افكاره وما يراه على مستوى المشهد السياسي المغربي ،

  • سارح السلاحف
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 06:46

    واش هاد الشي كاين اعندنا لوحدنا وما عن تربية الامريكان رغم مايتلقونه من تربية يقتلون بعضهم بالمسدسات في المدارس وانت ركزت وكتبت في كلامك الله (العنها) سلعة المغاربة لم يقولها الصحيح الله (انعلها) أي ليست صحيحة لأنها سيئة لكن من حسن حظهم يقولونها مبعثرة

  • Milano
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 06:54

    مواضيعك القيمة و الصادمة تثلج صدري لانها تتحدث بشكل مباشر و صريح عن الاعاقات و التشوهات الموجودة في طريقة تفكيرنا و في المسلمات (الخاطئة) التي تعلمناها من ابائنا.
    نعم معك الحق. المغربي بصفة عامة لا يمكنه ان يعطي طفله الحب اللامشروط و الغير مقيد و الغير مؤدلج.
    التربية المغربية يغلب ليها الصرامة و الديكتاتورية. و عدا يتجلى بالوضوح في الاحترام المبالغ فيه و الغير الصحي في العلاقة بين الآباء و الابناء.
    اجبار الابناء على الصلاة ضربا اعتبره أيضا طريقة غير صالحة بل مضرة جدا، لتربية الابناء.
    هذا ما تعلمناه من ابائنا و محاولة تغيير طريقة التربية يتطلب الكثير من الشجاعة و الإرادة و الجهد.
    و شكرًا

  • الطنز البنفسجي
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 07:10

    مع احترامي الكامل لكل ما جا فهاد المقال، غادي نقول حقي.
    المجتمع المغربي كيعيش حالة انفصام منذ عقدين من الزمن ولدات لينا هاد الجيل للي كنشوفوه دابا.. جيل 2000.. واش الى قارنتو جيل 80 بجيل 2000 شكون للي غادي تلقاوه مربي ويعتمد عليه ؟؟؟؟ اكيد وبدون تفكير جيل 80. مع أنو كبر فالقهرة والعنف والخوف والتخويف والاستبداد.
    كيقول عمر بن الخطاب : إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
    يعني أن هناك جنس من البشر ماكاتصلحش ليه هاد التربية ديال ويتك ويتك للي جات فالمقال وهاد الجنس هو العرب عامة.. العرب ماتصلحش ليهم الحرية والديموقراطية وما يعرفوش ليها، خاص ديما شي حد يكون هاز عليهم العصا وهادا ماشي عيب فحق النظام العام، حيت نفس الشي كنقولوه فحق الأفارقة جنوب الصحراء.
    اش كاتسنى من واحد حتروف كتهز ليه مو الشكارة حتى لباب المدرسة، وتبقى تابعاه باش يحفظ وها العار غير يقرا.. فالوقت للي كنا فيه حنا كنتبورشو من المعلم وكنحفظو بلهلا يطريه لينا.. ويلا مابغيناش جوج تصرفيقات من الوالدين كافيين باش يردوك للقبلة.
    كيقول المتنبي : لا تشتري العبد إلا والعصا معه… إن العبيد لأنجاس مناكيد
    رأي شخصي غير ملزم.

  • قارئ
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 07:17

    لعل يوماً نستيقظ ونقرأ مقالاً يسرد فيه سيرة تتخذ قدوة في التربية والأخلاق، عوض نفس التكرار والقدح الغير المبني.

  • Zaloufi
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 07:27

    نصائح جميلة فيها سم …..كالعسل الممزوج بالسم….. دائما المتهم هو المغربي…..لم نقرأ مقال واحد له فيها مزايا المغاربة….عدوه وعقدته هي المغاربة…..لهادا اتجه إلى البهائية …لأنها خليط من أعداء شعوبهم مثل الخوارج…. دائما ينتقد….انشري يا هسبريس……

  • مغربي
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 07:34

    كلام منطقي ونحتاجه في حياتنا الاسرية.شكرا

  • sohail
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 07:39

    من خلال تجربتي الشخصية لا يجب ان نقول لكي يكون التلميذ بارع في الرياضيات يلزم ان نشجعه على غن الرسم اما بالنسبة لحنان الام والهدوء داخل البيت فهو يساهم في نجاح التلميذ في دراسته لكن هذا لا يكفي لتكوين شخصيته اذ لا بد من تشجيعه على اللعب مع اصدقاءه في الوقت الثالث دون ان ننسى تسجيله في مدرسة لتعليم فنون القتال لتهديب والدفاع عن النفس وهذا يتطلب بعض الامكانيات المادية يمكن للدولة ان توفرها لكل عائلة اذا اردنا النهوض بمجتمعنا

  • حسن بن لحسن
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 07:45

    "المحلل النفسي" لا يعلم ان في اللغة مصطلحات تفيد التبعيض مثل 'بعض' و 'جل' و' هناك من'.
    والحقيقة ان كل مقالاته ليست الا رواية لسيرة حياته، و كلها خيبات، ويحاول ان يسقطها على كل الناس.

  • نحن أولى بالحنان
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 08:20

    كل ماهو رديء يلصقه سي مبروكي بالمغاربة سواء كان تعليما أو تعايشا اجتماعيا وتربية أو حتى تواصلا لغويا المسكين ينهج سياسة خالف تعرف الا تعلم أن المغربي يبقى ينهل من حنان والديه حتى وان صار له أولاد وان دلك الطفل المغربي يكون محاطا بحنان والديه واجداده واعمامه واخواله واخوانه حد الدلال عكس المجتمعات الغربية التي يكون الطفل قد تربى على يد المربية أو في دور الحضانة وما ان يصل سن الرشد حتى ينفصل على والديه وبالتالي مجتمع على شكل روبوهات صحيح أنه ناجح بمفهوم البراكماتية بفضل الإمكانات والثروات التي نهبوها منا وهذا ما نحتاجه لا العطف والحنان لأننا نحن أولى به

  • أب مطلق .
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 08:52

    … // ويؤسفني جدا أنني كثيراً ما ألاحظ المجتمع المغربي (المثقف والغني والأمي والفقير) يلجأ لتربية الطفل إلى أساليب بشعة وعنيفة، مثل الضرب والسب "الله يْلْعْنْها سْلْعَة"، والشتائم "شوفْ حالْتْكْ أوْجْهْ الوِيلْ"؛ والإهانات: "الحمار، الضبع، البغل، الكلب"، والإسقاط في الفشل "أنت والله ما عْمّْرْكْ وْلا تْكونْ شِي حاجَةّْ ". //
    نعم أستاذي د.جواد مبروكي ، هكذا المجتمع الذي نعيش فيه ونطلب من الله أن تكون دريتنا درية صالحة ومصلحة . القليل منا من يفهم ما معنى التربية والاخلاق واحترام الاطفال وعدم السب والشتم والنعت بأقدح الصفات . كيف يمكن للطفل بان لا يتلفظ مما يسمعه حوله من الفاظ واهانات متتالية و كلام نابي . إن نعت الطفل بالفاشل أو الكسول تنمو معه ويقول انا فاشل ، فاشل لماذا ابدل هذا الجهد ؟ . كثيرا ما نسمع – المربي من عند ربي – فالتربية ترضع في الحليب والاطفال يولدون على الفطرة كما قال سيدي صل الله عليه وسلم …
    علينا الاهتمام بالتربية ولا شئ غير التربية ، اذا اردنا ان يكون جيل خلوق محترم و مجتهد …
    السلام عليكم .

  • مواطنة مفكرة
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 10:09

    دائما تضع يدك على الجرح يادكتور بحيث كلما قرأت مقالا من مقالاتك التي تعري نفوس المغاربة الا واحسست من كثرة صدقك ودقة تحليلك باليأس والاحباط… ويزداد يقيني بأننا شعب نحتاج زلزالا داخليا يضرب عميقا كل موروثاتنا السخيفة وافكارنا السقيمة.. فالله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فكيف اذن نتوق الى الرقي واعماقنا مليئة بالاوحال التى نرفض اساسا حتى الاعتراف بها. ختاما لدي سؤال، كيف السبيل للتخلص من تراكمات آلاف السنين من الجهل المركب؟

  • البجعدي
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 11:34

    على أي دراسة كلينيكية تعتمدي لحسم هذا الموضوع ؟؟؟ سبحان الله كل ما عاش مشاكل شخصية في هدا البلد يظن أنه يمتلك الحقيقة المطلق . الكلام الطيب والحنان مجود عند الأم المغربية ولا يبخلن أبدا هل تعرفين أن الأم المغربية تلقب إبنها أو إبنتها با " حبيبي " أو " حببتي "؟؟ وكذالك كلمة عالية " بًَّ و مِّ" تلقب أطفالها بما هو أغلى عندها " الوالدين " !!!!

  • متتبع.
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 11:38

    16 – مواطنة مفكرة

    في البداية أشكرك على المشاركة بهذا التعليق . وللاجابة عن سؤالك أقول يجب علينا أن نبدء بانفسنا يجب ان يبدء الاصلاح منا ثم ننتقل الى الاسرة الصغيرة وبعدين الاسرة الكبيرة ثم المحيط وزيد وزيد … نحن حاقدون كيف لنا بالاصلاح

  • التشعالق
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 12:11

    قال الامام علي"الانسان بنيان الرب,ملعون من هدمه"

  • شي واحد
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 13:28

    لان الأجداد واجداد الأجداد،عاشو على الكر والفر واعتبار الحياة معركة على مدار اليوم والسنة،فالمنتوج بيو.. طبيعي..
    ويقولون لك ان الله كرم المرأة.لكن يعزلون ويمرغون انف من بكى واحن وعطف..لان ذلك ..ديال العيالات.
    إذن،فلا مفر من ان يذوقوا هم أيضا مما كسبت ايديهم
    سااااهلة بنادم يكون قاسح.

  • غيورة على الوطن
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 14:46

    مقال فاشل بكل المعايير..انظر ياسيدي الى الاجيال و قارن…الجيل المحترم الذي بلغ مصافا كبرى هو جيل التسينات و السبعينات الذي كان مقهورا بعصا الاب و عصا الاستاذ و بقايا الاستعمار..و رغم كل ذلك نشأ يقبل تراب والديه و معلميه…و انظر الى الجيل اليوم المفشش و الذي يحصل على كل مايريده والذي يخاف والديه عليه من شتائم الجيران و عصا الاستاذ كيف نما جيلا وقحا لا يقدر قيمة الاشياء…أن اشجع ابني معناها ان اكون انا قادرا على عقابهليميز الخطأ عن الصوابو يعرف ان السعي وراء الرزق عبادة و ان تقديركل قرش حلال هو السعادة بعينها…جيل اليوم متعطش الى امتلاك كلشيء دون القيام بأي مجهود ..هزلت

  • mehdi France
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 15:10

    Tout à fait d'accord avec l'article. Si la violence marchait, on serait le pays le plus instruit et éduqué au monde. J'observe souvent comment les européens éduquent leur enfants: l'enfant est estimé, on lui demande son avis sur tout ce qui le concerne, on lui apprend l'autonomie, la confiance, le respect de soi, à des années de lumières de notre éducation archaïque battie sur la peur plutôt que le respect.

  • Mockingj
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 15:42

    أحسن تربية للطفل أن تكون تربية لا إفراط ولا تفريط فيها ! مع تربيته تربية إسلامية منذ سن السادسة على طاعة الله و رسوله و ذويه و مجتمعه و و طنه و ملكه ! أما سوى ذالك فالطفل سيخرج مائلا من الخيمة تتقاذفه إديولوجيات متنوعة تضيعه و تضيع كل من احتك معه

  • الحسين
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 15:57

    ان كان ما تقول صحيحا فهذا جهل طبعا ومنكر ولذلك ندعوا الناس إلى الرجوع إلى التربية الإسلامية تربية النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الإسلام ونقارنها بالتربية الخاطئة. التي ألفها الناس جيلا بعد جيل .

  • Fofo
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 16:12

    أن شخصيا امي امية لم ترى المدرسة حنونة وعطوفة ربتنا تربية حسنة بل على العكس الفاءض من الحنان رغم الفقر المضقع عشنا في البادية وكانت الحمد لله المدرسة قريبة وداءما تفرض علينا أن ندخل لندرس .اي انهاامية وليست جاهلة .الخمد لله الله يخليها ليا

  • الرأي الآخر
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 17:34

    نحتاج الى قناة تربوية تحتوي دروس وبرامج تمثيلية من اجل المساهمة في التوعية

  • مغربي
    السبت 23 فبراير 2019 - 01:21

    الكثير منا يعلم ويفقه كل ما يتكلم عليه الكاتب. المشكل هو ان كلنا قادرون على الانتقاد ولكن كان على الكاتب ان يعطي اقتراحات تعتمد على خبرته في الميدان. في نظري ليس كافيا ان ننتقد ولكن من الواجب اعطاء الحلول والا فسوف نبقى في نقطة الصفر.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات