استخفاف المجتمع وضعف الطب النفسي يفاقمان الانتحار في المغرب

استخفاف المجتمع وضعف الطب النفسي يفاقمان الانتحار في المغرب
الأحد 24 فبراير 2019 - 06:00

تكاثرت حالات الانتحار، خلال الفترة الأخيرة، بمجموعة من المدن المغربية، الأمر الذي جعل العديدين يتساءلون عن الدوافع التي تقف وراء تنامي الظاهرة: هل يتعلق الأمر بأسباب اقتصادية واجتماعية بالدرجة الأولى؟ أم هناك عوامل عقائدية ومَناطِقية تتدخل في تفسير الموضوع الشائك؟ وما هي الفئات العمرية الأكثر تعرّضا للانتحار؟ وهل نسبة الذكور أكبر من الإناث؟..

كلها أسئلة تبقى غامضة في ظل غياب بيانات رسمية مُفصلة حول الموضوع، باستثناء بعض التقارير، التي تصدرها منظمة الصحة العالمية تزامنا مع تخليد اليوم العالمي لمحاربة الانتحار.

ويرى بعض المهتمين بأن عوامل الانتحار متعددة الجوانب، حيث لا يمكن حصرها في عامل اقتصادي أو اجتماعي أو نفسي، وإنما تُفسر الظاهرة في مجملها، لأن جميع العوامل سالفة الذكر متداخلة ومتكاملة، مشيرين إلى أن ضعف الطب النفسي يساهم في تفاقم الظاهرة.

الطبيب والمحلل النفساني جواد مبروكي قال إن “دوافع الأشخاص الذين يقدمون على عملية الانتحار تكون في معظم الأحيان نفسانية، بفعل الاكتئاب أو الاضطراب المزاجي ذي القطبين أو كل حالات الذهان. كما يمكن أن تنتج عملية الانتحار عن وجود أزمة اقتصادية أو ارتكاب جريمة كيفما كان نوعها، وكذلك بعد وقوع فضيحة ذات صبغة اجتماعية بالأساس”.

وأضاف مبروكي، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “محاولة الانتحار تندرج ضمن المستعجلات في الطب النفسي، لأنها تهدد حياة المريض، مما يجعل المسؤولية تقع على عاتق الطبيب والعائلة لحماية حياته، وهو ما يستوجب إخضاعه للعلاج الفوري، لاسيما عندما يعبّر عن فكرة انتحارية بشكل شفهي أو مكتوب، وكذلك حينما يُقدم على محاولة الانتحار”.

وبخصوص علاقة المعتقدات الدينية بظاهرة الانتحار، أكد الخبير في التحليل النفساني للمجتمع المغربي على كون “جميع الأمراض النفسية عبارة عن أمراض بيولوجية لا تجمعها أي صلة بالإيمان أو الضعف الروحي لأن العديد من المنتحرين مؤمنون، بل حتى رجال الدين”.

وأوضح أن “استخفاف المجتمع المغربي بخطورة الانتحار نابع من اعتباره محاولة الانتحار نتيجة للضعف الروحي، حيث يتعامل مع هذه المحاولة بكل برودة كأنها شيء بسيط وعادي للغاية، بينما تبقى حالة المريض في خطر، بفعل تكرار المحاولات الانتحارية في أي وقت، إن لم يوضع تحت مراقبة طبية لتوفير الخدمات العلاجية”.

وفي رده على سؤال لهسبريس حول طريقة تعامل المراكز الاستشفائية مع هذه الحالات، أبرز المحلل النفساني أن “الأخطر في الموضوع يكمن في تقديم بعض الإسعافات الأولية للمريض، لمّا ينقل إلى قسم المستعجلات عقب محاولة الانتحار، ليتم إرجاعه إلى المنزل بدون إخضاعه لفحص طبي نفساني كافٍ”.

ويُفسّر الطبيب النفساني دوافع إقبال الفئات المُسنة على الانتحار بالقول: “الانتحار لدى المسن له خصوصية مختلفة عند المراهق أو الشاب، لأن المسن لا ينتحر بطريقة انفعالية واندفاعية بهدف إثارة انتباه المحيط، بل يأتي بعد تفكير طويل يقتنع فيه بأن الموت يعتبر الوسيلة الوحيدة لتخليصه من العذاب”، مضيفا أن “الأمراض المزمنة التي يعانيها المسن أو انهيار قواه الفيزيولوجية أو حصوله على التقاعد بعد إنشاء الأبناء لحياتهم الخاصة أو وفاة شريك الحياة يمكن أن تؤدي إلى الانتحار”.

وفيما يتعلق بحالات الانتحار لدى الأطفال، أكد المحلل نفسه أن “الطفل يمكن أن يقوم بهذا التصرف بشكل مفاجئ، بدون أن يقوم بتقييم المخاطر الحقيقية الناجمة عن الفعل، مثل فقدان الحياة على سبيل المثال. لكن يمكن اعتبار ذلك وسيلة لحل مشاكله المدرسية والعلائقية والأسرية، وقد يأتي في سياق تقليد لعبة معينة أو مغامرة. ويصعب علينا كمهنيين الجزم بأن الانتحار لدى الطفل فعل ناجم عن التفكير الممنهج والمقصود”.

أما الانتحار في صفوف المراهقين، يوضح مبروكي، “فينتج في غالب الأحيان عن علاقة مرضية بين الأبوين والابن، حيث يأتي الانتحار إثر دافع غير متحكم فيه من قبل المراهق، أو التصرف الموالي لنوبة غضب معينة، وكذلك للتعبير عن تعرضه للظلم أو انفصال عاطفي أو خيانة”.

‫تعليقات الزوار

34
  • Mockingjay
    الأحد 24 فبراير 2019 - 06:21

    المشكل ليس في استخفاف المجتمع ولا ضعف الطب النفسي !!! المشكل في الدولة التي أزالت التربية الإسلامية من التعليم الإبتدائي !! الجيل الحالي انقطعت صلته بالله فلم يعد يفرق بين الحلال والحرام وزنى المحارم ولا عدد الركوع في الصلوات ولا حتى عدد الصلوات في اليوم ! أصبح الطفل محاصر بين القرقوبي و التشرميل وانعدام الوازع الديني أمام هيمنة التيار العلماني ! جيلنا لازال يحفض عن ضهر قلب منذ الثمانينات سورة الواقعة والحديد و الرحمن رغم طول صورهم ! كبرنا بقول الحمد الله و أعوذ بالله و أستغفر الله والسلام عليكم و كنّا نحترم ولازلنا رغم شيبتنا من هم أكبر منا سنا ! كنّا إذا سمعنا كلمة انتحار نفزع ويذهب فكرنا مباشرة إلى عقوبة جهنم للمنتحر !

  • غيلان قدور
    الأحد 24 فبراير 2019 - 06:29

    لقد تم تقطيع أوصال المجتمع لأسباب سياسية وفشل كل المخططات الاجتماعية والاقتصادية وانهيار العدالة الاجتماعية وعليه اصبح المواطن يعاني من الهشاشة النفسية يعيش في صحراء او بحر هاءج يحس بوحدة رهيبة يعاني من الاهمال والحكرة والبطالة وتجاهل مشاكله ولا من يعطيه حقه وبدون سند فيفقد الأمل في محيطه وفِي نفسه وتسد أمامه أبواب الأمل نظرا لقساوة المحيط الذي يعيش فيه وينقطع تعلقه بالحياة !!
    اذا السبب في المغرب الأهم هو اجتماعي سياسي واقتصادي

  • اسماعيل
    الأحد 24 فبراير 2019 - 06:34

    الانتحار هو ظاهرة اجتماعية تؤثر على مصالح المجتمع ككل. أي شخص معين هو عضو في المجتمع وموت أي شخص يغير بشكل كبير الحالة النفسية للأسرة الصغيرة في المجتمع ، مما يؤثر على حالة المجتمع ككل.كما غياب الوعي النفسي يعد عاملا مهما يزيد من تفاقم الظاهرة

  • لحسن
    الأحد 24 فبراير 2019 - 06:40

    البعد عن الله هو سبب الإنتحار ، و باقي الدراسات كلام فارغ

  • متابع
    الأحد 24 فبراير 2019 - 06:46

    اسبابه:1 ضعف الايمان بالله اوعدمه مطلقا.2 الاعتماد الكلي على الجهد البشري ووضع الثقة فيه وحده يوصل اىى النتحار حين لا يصل الشخص الى المطلوب ولا يحقق المرغوب . 3 ظلم المجتمع وقهره للفرد حين لا يوفر للمواطن ادنى مستوى للعيش الكريم . ف ي حين يرى هذا الانسان طبقة تعيش في بحبوحة العيش والثراء المفرط وهو لا يملك الضرورات من الحياة .4 رد الفعل العنيف تجاهه حين يحاول استرداد حقه وهو الضعيف او على الااقل المطالبة به .

  • جواد
    الأحد 24 فبراير 2019 - 06:57

    الامراض النفسية حسب مبروكي اكيد لديها جانب بيولوجي . اكيد ان نسمع هدا الكلام من طبيب نفسي يعتمد على الادوية كحل اولي لمعالجة المرض
    لكنه عمم والتعميم خطا معرفي لان المقاربة البيولوجية وحدها غير صحيحة لان تداخل البيولوجي والنفسي والاجتماعي هو المسؤل عن ضهور الامراض النفسية.

  • مرتن بري دو كيس
    الأحد 24 فبراير 2019 - 07:02

    استخفاف المجتمع وضعف الطب النفسي..يفاقمان الانتحار بالمغرب…منذ مدة طويلة تناهز السنتين..لاحظنا كثرة الانتحارات بإقليم سطات ونواحيه…خاصة برشيد وبن أحد…لا يفوت اسبوع بدون انتحار..ومن كل الفآت.والاجناس. نساء رجال شيوخ أطفال…..وكم كتبت هسبريس من تعليقات على هدا الموضوع من طرف مغاربة استنكروا هذه الآفة…وكم طلب المغاربة من الحكومة أن تتدخل على الأقل لمعرفة الأسباب لهذة الكثرة المهزلة من قتل النفس المحرمة على أيدي أصحابها…بدون جدوى..بقيت وإلى الآن آذان الحكومة موصدة..وعيونها مغلقة….لا تهمهم سوى (اللعاقة ).. وجمع الأموال على حساب هذا الشعب الذي دخله اليأس ولم يبق قادر على مواجهة الكوارث المصطنعة ضده من طرف الحكومة..ففكر في الانتحار الجماعي بقدومه على " لحريك " الضفة الأخرى..او لجعل نهاية حياته تحت رحمة حبل.او دواء قوارض.. والذي يضحك لان " الهم يبكي ويضحك " أن رءيس الحكومة المحترم طبيب نفساني " (أدي الدنيا )"…ولكن للاسف لا ينظر للمواطن العادي كما ينظر لمن حوله…وهذا طبع كل أعضاء الحكومة …الا القليل القليل…

  • احبك يا وطني
    الأحد 24 فبراير 2019 - 07:24

    سببه عدم الوعي لان كل انسان ينضر للطبيب النفسي على انه طبيب الحماق لكن ادا ضرتك المعدة كتمشي لطبيب المعدة وكذلك العين وكذلك العضام وكل شيئ فجسمك ورا حتى هاكذاك طبيب النفسية حتى هي كتتعب نمشي ليه مع فراءة القران والشد بالله ومساعدة العائلة والمجتمع والحالة غتحسن

  • شاكر
    الأحد 24 فبراير 2019 - 07:34

    كثر الانتحار عندما انتحر التماسك الاجتماعي.

  • رشيد
    الأحد 24 فبراير 2019 - 07:35

    المغاربة كاملين مكرهوش انتاحرو غي طامعين فالجنة مباغينش امشيو من جهنم ل جهنم خرى !

  • استحمار
    الأحد 24 فبراير 2019 - 07:39

    الاحرى ان تقولو: استفحال الزلط والفقر وضعف ذات اليد، والحكرة والتهميش الممنهش من حاكم البلاد، تفاقم ظاهرة الانتحار في كل اطراف المجتمع صغارا وكبارا…. دولة ديال ميكة

  • مغربي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 07:44

    البعد عن الله … عدم مراقبة الاباء لابناءهم…. الاب كيوجد لولدوو اي شيء يريده بلا نايتابعو ويشوف ولدو اش واقع ليه يتصاحب مع ولدو يحاول ينصحو…ولدو مكيصليش ويقولك راه جيل اليوم هو هداك… لا اخويا خاصني نفقهو ونوريه الهدف علاش جا لهاد الدنيا … ماشي جا ياكل الخبز وصافبدي

  • النفاق خيار تاريخي !
    الأحد 24 فبراير 2019 - 08:41

    الواقع آن الذين يعزون ظاهرة الإنتحار إلى ضعف الوازع الديني هم في حاجة إلى مزيد من التدقيق ، وذلك من أجل الوصول إلى حقيقة أن المجتمع المغربي تنخره مجموعة من التناقضات ، وهي انعكاس لتبنيه نموذج الليبرالية المتوحشة ، هناك عجز من المنتحر على تبني الخلق الملائم من هذا الوضع وهو النفاق ، لأنه فقط بالنفاق يمكن للفرد النجاح في المجتمع ، غير أن المنتحر لا يتوفر على هذه المرونة في التفكير والسلوك ، فهو كطفل له ثقة مفرطة في الأخرين ، وكل سلوك عدائي منهم قد يؤذي إلى صدمة كبيرة ، بالنفاق يمكن أن يتعامل مع رب العمل ، وبه كذلك يمكن أن ينخرط في حزب مخزني ، و به كذلك يمكن أن يتجنب شرور الأقارب !

  • hind
    الأحد 24 فبراير 2019 - 09:31

    Au Maroc une consultation chez un psychologue demande entre 500 et 600.00 pour une seule séance du coup ce prix ne permet pas et n encourage pas un marocain d aller voir un psychologue même s il a un sérieux problème qui l agace et qui n arrive pas a le résoudre tout seul son l aide d un médecin ce qui pousse la personne concernée parfois à se suicider pour fuir son désespoir donc si vraiment l état ses médecins veulent aider les citoyens à surmonter leurs problèmes psychiques ils doivent revoir les prix des consultations notamment les prix des médicaments rah la majorité des marocains sont pauvres 7chouma hadchi rah ta7ed maghadi yakhelad fiha khafo llah r

  • مهاجر
    الأحد 24 فبراير 2019 - 09:43

    الى الطبيب والمحلل النفساني جواد مبروكي
    ما هي التدابير التي يجب أن تتخذها كطبيب نفساني وعالم اجتماع للحد من الانتحار داخل المجتمع؟ إنها مشكلة اجتماعية ، لكن الأخصائيين الاجتماعيين المسؤولين لا يبحثون عن حلول لهذه المشكلة رغم ان من سكان المغرب يعانون بامراض نفسية حسب البحث وما صرح به الوزير الوردي داخل قبة البرلمان،

  • مهتم نفسي بالظاهرة
    الأحد 24 فبراير 2019 - 09:51

    كيفما كانت أسباب الأقدام على الانتحار الحل بالنسبة للمدرسة والجامعة هو تقوية الشخصية لدى الدارسين بوعي علمي لخلق نفسية قوية لدى الفرد والمجتمع لمقاومة أشكال التفكير العشوائية والاسطورية والخرافة المنتشرة في المجتمع .فالأول الاقتصادية والاجتماعية يمكن فهمها والفهم عملية مهمة دفاعية ضد التصرفات اليائسة المؤدية إلى التفكير في الانتحار . أما بالنسبة للدولة فمن واجبها بالأسبقية توفير أقسام نفسية وعصبية بالمستشفيات لتقديم الخدمة النفسية التوعوية والعلاجية بالأدوية الضرورية والأطر الكافية خاصة أن كانت المصحات الخصوصية في غير متناول الفقراء . فمجانية الصحة النفسية والتغطية الصحية المعممة يجب أن تتعمم دون شروط. الإسعاف والعلاج .لأن الانتحار حين يتحول إلى ظاهرة معناه أن هناك خلل سياسي في الدولة المسؤول الأول على الصحة العامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفكريا بديمقراطية وبنهج ديموقراطي حقيقى لتجاوز الطبقية والبيروقراطية والقصور الفكري للمجتمع تربويا وثقافيا.ودعم المجتمع المدني بمؤسسة وميزانية من المال العام للتمكن من العمل بنجاح و تحفيز.

  • الكاعي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 09:56

    الفقر او قلة ما يدار……..اجي لحي مولاي رشيد شوف بالكرارص الحمير الكوتشيات بحال داكشي ديال كوبوي….western…..ما يعرفوا لا فيروج لا سطوب..

  • القروي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 10:20

    أشيد بقول القائل الذي أوعز ظاهرة الإنتحار الى جوانب متعددة غير منحصرة في جانب واحد
    أما قوله أنه هناك مؤمنين كما يزعم يقدمون على الإنتحار هو زعم باطل ، فلو كان مؤمنا ما فعل فعلته
    وإن هذه الظاهرة من دوافعها هذا الفراغ الروحي وهو أحد الأسباب المهمة الرئيسية بينما عامل الإقتصاد فإنه عامل ثانوي إذ تؤكد الدراسات إرتفاع هذا الظاهرة في بلدان ديموقراطية غنية غير مسلمة

  • الحاج الجيلالي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 11:04

    الانتحار سببه مرض الاكتئاب اللعين الذي لا علاقة له لا بذكر و لا بصلاة الخ ……من يربطون الاكتئاب بالجانب العقائدي و الروخي، هم من يتسببون في ترسيخ فكرة عدم استشارة الاخصائيين النفسيين و بالتالي يساهمون في معاناة المرضى و في ارتفاع نسبة الانتحار بطريقة غير مباشرة

  • كريم
    الأحد 24 فبراير 2019 - 11:23

    السلام عليكم أول افلاون.
    مشكل الانتحار له اسباب عديدة، ولعل التلوت والنظام الغذائي وقلة الحركة من الاسباب أيضا لأن المزاج مرتبط بالدم….من الحلول الصيام، الرياضة، التأمل، العلاقة الاجتماعية خربت ولا حول ولا قوة الا بالله…لي شاف شي واحد مريض يعاونو يسمع ليه، يخرجو…..كفانا من الوعض الديني وكأن المشكل نابع فقط من نقص في الايمان. لي ما خرج من الدنيا ما خرج من عقايبها

  • طالب علم
    الأحد 24 فبراير 2019 - 11:48

    المجتمعات الدينية دائما ماتربط الانتحار و المرض النفسي,بالبعد عن الله او تلبس الجن او السحر و الحسد او اي شيء غيبي اخر,دون البحث عن المسببات الحقيقية ,وتبدأ باعطاء المواعظ و النصايح وافعل ولا تفعل,والامر سيان بين مدعي التدين او الطبيب النفسي.
    والامر المثير للاشمئزاز,ان هؤلاء الوعاظ و الناصحون,لم يسبق لهم ان مروا بتجربة مماثلة او اختبروها شعوريا,كالتي يمر بها المريض النفسي او الذي انهى حياته,وتجدهم هم في اول ازمة نفسية او مشكلة ولو بسيطة,يسلكون نفس السلوك المرضي,و يبدؤون في الشكوى و اللوم و استنفار من حولهم,و تراهم لا يعملون بما كانوا يعظون به او ينصحون,
    ولهذا فالمريض النفسي صاحب المشاكل المعقدة,يحتاج من يخفف بعمل مادي,بتحسين وضعه او مساعدته على تحديات الحياة,وليس بالكلام الفارغ و التنظير.

  • حقيقة الإنتحار
    الأحد 24 فبراير 2019 - 11:54

    إلى :13 – النفاق خيار تاريخي !
    ، هناك عجز من المنتحر على تبني الخلق الملائم من هذا الوضع وهو النفاق ، لأنه فقط بالنفاق يمكن للفرد النجاح في المجتمع ، غير أن المنتحر لا يتوفر على هذه المرونة في التفكير والسلوك ، فهو كطفل له ثقة مفرطة في الأخرين ، وكل سلوك عدائي منهم قد يؤذي إلى صدمة كبيرة …………………أولا أهنؤك على تفكيرك الخلاق , وتعليقك من بين ما جلب إهتمامي , لكنني لا أتفق معك من حيث اديولوجية النفاق كضرورة للعيش , لأن ما ينبغي فعله هو المصداقية وإعطاء القدوة للآخرين , أن تكون صادقا مع نفسك أولا ثم مع الآخرين قد يعتبرك الغلبية ضعيفا , وهنا أتفق معك أن المجتمع (المتوحش) بفعل الضرورة السباقية والتزايد السكاني المهول لا يحترم الضعفاء , المهم هو أنني أفضل أن أكابد صادقا مع نفسي ولسوف أجد من المجتمع من يحترمونني حتى وإن لم يبينوا لي ذلك لأن إرادة الإله وسر الحياة مبنية على الحب والموسيقى التي هي لغة التواصل الإلهي وهنا سوف يجد من يخطط لمشروع إنتحاري فسحة تجعله في غنا عن التواصل البشري بالنفاق وبالتالي عن مشروعه , وبالخصوص المثليون والمثليات تلك الطبقة التي تعيش في الأنفاق

  • حسام
    الأحد 24 فبراير 2019 - 12:01

    من يقول ان الامراض النفسية اسبابها البعد عن الله كمن يقول السرطان لا يصيب الا قليل الايمان وهذا كلام فارغ فالامراض النفسية مثلها مثل الامراض العضوية كلاهما يحتاجان للاستشارة و التداوي

  • الإكتئاب
    الأحد 24 فبراير 2019 - 12:11

    أقول وبكل اختصار سبب الإنتحار هو المرض النفسى المسمى الإكتئاب يجب تدارك المرض قبل استفحاله وتمكنه من المريض المسؤلية تتحمها الأسرة أولا ثم المحيط ثم المجتمع ثم الحكومة … لقد عانيت من هذا المرض ولازلت أعانى منه مدة 10 سنين تقريبا وكانت تساورنى عملية الإنتحار وكنت أقاوم ولازلت أقاوم … انا مؤمن بالله عز وجل وأأدى واجباتى مع ربى ومع الناس لقد إبتلانى الله بهذا المرض اللعين الله إفرج عن الجميع …

  • حسام
    الأحد 24 فبراير 2019 - 12:31

    ما زلنا نخلط بين الحزن والاكتأب وهما مختلفان. الاكتآب يصيب الشخص لاسباب بيولوجية و يستدعي علاج كباقي الامراض

  • خديجة
    الأحد 24 فبراير 2019 - 13:10

    كل الدول التي تشهد زيادة نسب الانتحار تشترك في أمرين : رأسمالية متوحشة ، والعلمانية ، العلمانية ليست فصل الدين عن الدولة ، بل فصل الأخلاق والقيم عن الإنسان والحياة ، واستبدال الصلة بالله بالصلة بالضمير ، وما لم يعتقد الانسان بوجود إله سيحاسبه يوما وأن له صفات الرحمة والمعفرة وقبول التوبة والتوفيق وغيرها من الصفات الجمالية فستكون حياته فارغة ، الملحدون المراهقون يقتبسون مقولات ملاحدة ولكنهم لا يرون المآسي النفسية التي تنتهي بها حياتهم والأمثلة على ذلك كثيرة ، والمعنى أن انتشار ظاهرة الانتحار هي ضريبة هذا الشعب الذي تسيره دولة فاشلة عاجزة عدوة للإنسان والحياة وتتوسل بسدنة الفجور والإلحاد والعلمانية لتمارس مجازرها على أبناء هذا الشعب ، مع العلم أن كثيرا من العلمانيين المغاربة يمارسون طقوسهم الدينية دون الحديث عن ذلك وكأنهم منافقون ألسنتهم تتحدث عن علمانية وقلوبهم متشربة للاعتقاد الديني الراسخ الذي لا يستطيعون مدافعته

  • Ali
    الأحد 24 فبراير 2019 - 13:12

    طفرة اقتصادية ومستدامة كفيلة بحل كل ظواهر السلبية في المجتمع سواء الانتحار او تعاطي المخدرات .
    الفشل لا يعزى لمخططات الاقتصادية بل يتعدها ان أغلب المغاربة لا يتاقلمون مع تغيرات الاقتصادية التي تحدث في بلاد و تمركز معظمهم في المدن الكبرى يحد من طموحات الشخصية ك امتلاك السكن و فرص الشغل غلاء المعيشة لهذا وجوب الاسراع بالجهوية المتقدمة من إعادة الانتشار ل ساكنة حتى تتمكن من تحسين ظروف العيش الكريم لجميع المواطنين.

  • خالد
    الأحد 24 فبراير 2019 - 13:35

    قال الله تعالى : ولا تقتلوا أنفسكم إنه كان بكم رحيما

  • عاشق اامغرب
    الأحد 24 فبراير 2019 - 15:06

    الله تعالى أعطانا السبب و أعطانا الحل منذ أكثر من 1400 سنة ولكن أكثر الناس لا يعلمون : فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا..هذه هي الخلاصة..قضي الأمر الذي فيه تستفتيان..

  • Fofo
    الأحد 24 فبراير 2019 - 15:19

    اولا الانتحار سببه ضعف في الإيمان ستقولون لي لمادا سأقول لكم اننا تربينا تربية دينية اي الانتحار يساوي جهنم فكيف لعاقل أن يخسر الدنيا والآخرة قمة السداجة. الانسان يبحت عن الحل باي طريقودة عوض الاستسلام .وهل عشنا في النعيم عشنا طفولة شديدة الفقر حتى بطاطا ما شبعناها زيد البطالة لسببها الدولة ولكن رغم المعلمات النفسية لا ننتحر

  • mohasimo
    الأحد 24 فبراير 2019 - 16:03

    الانتحار هو ضعف الايمان, الدولة نعم تتحمل المسؤولية الكبرى من هذا انظروا الى نوعية المسلسلات والافلام في التلفاز, حتى الطب النفسي يجب ان يبداء منذ الطفولة الى جانب التربية الاسلامية السليمة جنبا الى جنب.

  • الحق والقنون
    الأحد 24 فبراير 2019 - 21:56

    سبب الإنتحار في إعتقادي هو فقدان أي أمل في العيش الكريم داخل هذا الوطن، الذي لا يعترف حتى بحقوق المريض النفساني، لأن دولة الحق والقنون تحمل سبب المرض النفسانب للمريض نفسه، لذلك لا يمكنه الحصول على أي تعويض ولو تم إعفائه من خدمة ماعن طريق اللجنة الطبية.

  • Chinwi
    الإثنين 25 فبراير 2019 - 01:11

    عندما يقدم الشخص على الانتحار فهو يتبنى فكرة الارتياح من جميع المشاكل المحيطة به ..عدم التوفر على سكن لائق(مقارنة بغيره) عدم التوفر على عمل، معاناة احد افراد الاسرة وعدم القدرة على المساعدة(مادية)عدم رؤية امل للحياة مستقبلا(انعدام الظروف المساعدة لتكوين اسرة) ….عدم التوفر على ابسط ظروف العيش الكريم

  • عندو غِير اسبرين والكينا
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 08:15

    استخفاف المجتمع وضعف الطب النفسي يفاقمان الانتحار في المغرب .
    المجتمع لايستخف بل اغلبه غير متعلم وفقير وليس لديه وسائل مادية للتطبيب فاقد الشيء غير معني به زد على ذالك الطب ينقصه الكثيييير في علم التطبيب والجديد في علم الطب ليس كنظيره في الغرب الا قليل من الاطباء متمكنين من مهنتهم ومطلعين على كل جديد ، الشباب اليوم يقصد كلية الطب ونصب عينيه نيل الدكتراه وبعدها الاستغناء والثراء ثم الثراء ولا شيء بعد ذالك غير الثراء ولا جديد ولا روسيكلاج للجديد يبقى جامد في مكانه ومنطوي على ما درسه في كلية الطب والدليل فرار علية القوم الى الغرب للتداوي لو علمو انهم لن يكنو عرضة للانتكاس في عللهم ما انفقو اموالا طائلة وبالعملة الاجنبية في مشافي ومصحات اوروبا .هذا قد لا يعجب كثيرين لكن انها القيقة المرة .

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين