أوروبا تطالب المغرب بتبادل المعطيات الشخصية وسط مخاوف حقوقية

أوروبا تطالب المغرب بتبادل المعطيات الشخصية وسط مخاوف حقوقية
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 07:00

يعتزم الاتحاد الأوروبي إجراء مباحثات مع المغرب وعدة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) للسماح للشرطة الأوروبية (أوروبول) بتبادل البيانات الشخصية الخاصة حول المشتبه بهم مع سلطات الشرطة المحلية.

وحسب معطيات صادرة عن الاتحاد الأوروبي فقد تسمح هذه الاتفاقيات في ظروف معينة بنقل البيانات المتعلقة بالأصول العرقية والإثنية للشخص، والآراء السياسية، والمعتقدات الدينية، والانتماء النقابي، والبيانات الوراثية، والبيانات الصحية والجنسية.

وإلى جانب المغرب سيعقد الاتحاد اتفاقات مع كل من الجزائر ومصر وتركيا وتونس والأردن وإسرائيل ولبنان، وهي الاتفاقات التي تدخل في إطار إستراتيجية الاتحاد في مجال مكافحة الإرهاب.

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن اللجنة عقدت اجتماعات مع ممثلين جزائريين وبلدان أخرى في دجنبر الماضي، “لمناقشة فرص التعاون بين الشرطة الأوروبية والشرطة في هذه الدول”.

وأكد المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي أن أي اتفاق نهائي سيكون مشروطًا بضرورة أن تتوافق البلدان المعنية مع قوانين حماية البيانات الخاصة بها، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية.

وقالت لجنة الحريات المدنية التابعة للبرلمان إنه يجب إجراء تقييم شامل لتأثير هذه الاتفاقيات لتقييم المخاطر التي تمثلها؛ كما يجب على البرلمان إعطاء موافقته قبل توقيع أي اتفاق نهائي.

يأتي هذا في وقت اعتمد البرلمان الأوروبي، في يوليوز الماضي بستراسبورغ، قراراً يوصي الاتحاد الأوروبي بتوقيع اتفاق مع المغرب بشأن تبادل البيانات الشخصية.

وتثير قضية تبادل المعلومات بين المغرب و”أوروبول” مخاوف حقوقيين من إمكانية استخدام هذه البيانات بشكل لا يحترم حقوق الإنسان، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ”اقتراح مثير للجدل سيكون له أثر على انتهاك حرية التعبير”.

وعبرت الشبكة الأورومتوسطية للحقوق، التي تضم 80 منظمة ومؤسسة تتوزع على 30 بلداً في البحر المتوسط، عن تخوفها من “العواقب الوخيمة التي ستجلبها هذه الاتفاقية الثنائية المرتقب توقيعها مع الدول على حقوق الإنسان”.

وقالت المنظمة الحقوقية في تفاعلها مع الموضوع: “كان على البرلمان الأوروبي أن يعارض فتح المفاوضات طالما أن تقييماً مستقلاً حول أثر اتفاقية كهذه على حقوق الإنسان لم يجر ولم ينشر بشكل علني ولم يناقش وضعية كل دولة على حدة”.

‫تعليقات الزوار

21
  • مغترب
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 07:22

    لا حول و لا قوة ألا بالله العلي العظيم.
    اللهم استر عاقبتنا في الأمور كلها.

  • الجراري
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 07:30

    مبادرة جيده إذا أن تكشف أوروبا الستار عن سارق المال العام و بدون استتنا كلنا مواطنين .

  • للتوضيح
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 08:00

    اوروبا باغى تتبادل المعلومات الشخصية ديال المشتبه بهم في الارهاب مع المغرب، مزيانة هذا القضية!!! ولكن انهم غيتبادلوا التوجه السياسي والمعتقد الديني والنشاط النقابي ديال الاشخاص، هذي ماتفهماتش لي؟؟؟ الا كانت شي دولة كتسجل هذا البيانات على الاشخاص غتكون غير المغرب والجزائر ووو، لانه في اوروبا ماشي قانوني يسجلوا التوجه الديني والسياسي والنقابي للاشحاص. لانه انتهاك للحرية الشخصية، وتفكروا غير القضايا ديال فيسبوك وجوجل والخطيات لي نزلوا عليهم بسبب التسجيل ديال التوجه السياسي ديال المنخرطين ديالهم. في اوروبا غير التجسس عليك في الهاتف كيتطلب ترخيص من الادعاء العام. وحتى لو سجلوا بدون ترخيص، لا يعتبر ذالك دليل يأخد به في المحكمة. في المغرب يتصنتوا عليك بدون ترخيص، ويقدموه كدليل وحيد للادانة، واخا انت مادرتي والوا فيه، يقول لك علاش مابلغتيش، ولكم في الصحفي المهداوي عبرة

  • سعيد
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 08:01

    "وأكد المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي أن أي اتفاق نهائي سيكون مشروطًا بضرورة أن تتوافق البلدان المعنية مع قوانين حماية البيانات الخاصة بها، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية."
    وهكذا عندما يحصلون على بيانات الأخرين، سيعتذرون بأن قوانين حماية البيانات الخاصة بهم لا تسمح لهم بنقل بيانات مواطنيهم

  • معتوه
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 08:15

    وهل سيمدنا الاتحاد الاوروبي في المقابل بالمعطيات الشخصية لمواطنيه؟

    وقد لا تكون الاسباب أمنية فأهداف الاتحاد ابعد من ذلك لتشمل حصر الاملاك والضرائب.

  • brahim kejji
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 08:21

    Très bonne initiative de l'europe à condition que ce soit dans les deux sens.
    par exemple pour le cas de terrorisme et pour les cas de crimes à caractère sexuel, notamment pédophilie et crimes financiers et trafic de médicaments et crimes ….

  • ابن شمال افريقيا
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 08:22

    بعد فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا" مع شركة فايسبوك وايضا ما له علاقة بروسيا وحملة الانتخابات الامريكية، وبعد كل هذا التحربيقا قامت اروبا بعمل قانون تنظيم حماية البيانات العامة حيث يعزز القانون حقوق الخصوصية للأفراد خصوصا ان القانون كيفرض على الشركات الحصول على إذن مسبق من المستخدمين قبل الحصول على معلوماتهم الشخصية، هدشي ف أورررربا اما في صديقينا المغرب
    فنحن لسنا مواطينين اصلا لهذا نشجع تور والـ VPN

    وشكرا

  • ازناسني من فاس
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 08:42

    لا ٲظن ٲن دول الاتحاد الٲوروبي ستتبادل كل البيانات الشخصية لمواطنيها البيض مع دول جنوب المتوسط، بينما ستحصل هي على جميع البيانات التي تريد حول المواطنين من دول الجنوب. القوانيين في الاتحاد الٲوربي صارمة فيما يخص جمع و تبادل المعلومات اذ يدخل ذلك في اطار الحفاظ على الحياة الشخصية لمواطنيهم، فكما جاء في المقال

    " أي اتفاق نهائي سيكون مشروطًا بضرورة أن تتوافق البلدان المعنية مع قوانين حماية البيانات الخاصة بها، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية"،

    لكن بالمقابل هم يريدون ما ٲرادوا من بيانات شخصية حول مواطني الجنوب، كما جاء في المقال

    " فقد تسمح هذه الاتفاقيات في ظروف معينة بنقل البيانات المتعلقة بالأصول العرقية والإثنية للشخص، والآراء السياسية، والمعتقدات الدينية، والانتماء النقابي، والبيانات الوراثية، والبيانات الصحية والجنسية."

    ٲي ٲنهم لن يعطوا نفس الكم من بيانات مواطنيهم لدول الجنوب. بعبارة ٲخرى هم يريدون كل شيء دون ٲن يعطوا ولو القليل، هكذا هم يٲخذون و لا يعطون، كل الاتفاقيات التي يبرمونها مع جل دول جنوب المتوسط تكون في صالحهم ٲما مواطنو جنوب المتوسط يشدو فعصى مزيتة.
    المجد للعروبة.

  • ملاحظ
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 08:44

    المغاربة في المزاد العلني ….
    فقدان الاستقلالية للبلاد والعباد…
    تحت ذريعة الإرهاب سيتم استغلال البيانات الشخصية وتوجيه الناس وتحديد ميولاتهم الدينية والثقافية والاقتصادية …من خلال سيتم التحكم وتوجيه الأفراد حسب مصالحهم وخدمة لاقتصاد وفكرهم
    …..
    فالمغرب لاحاجة ولامصلحة آنيا ولا في الأفق (استراتجيا ) بهذه الاتفاقية
    المغرب قادر على حماية بلده وبجهده الذاتي …أما الاقتراح الاوربي بل الابتزاز فله أبعاد استراتجية كبرى للتحكم في الإنسان المغربي من وراء الحدود عن طريق الرومدكنترول

  • رشيد رشيد
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 08:53

    هاد القوم غاديين و غراضهم يوصلو للحديث التالي" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله. وفي لفظ: لا يقال: الله الله. وفي لفظ: لا تقوم الساعة حتى لا يقال لا إله إلا الله أما تدبرتم قول الله عز و جل( و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى) غير سيرو بقاو تابعين (الغرب ) حتى يلوحوكم فقاع جهنم ؟؟؟؟!!! حسبنا الله و نعم الوكيل

  • Sami
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 09:14

    من خطورة هذه الخطوه هو التجسس على املاك المغاربة أصحاب الجوازات الاوربية بالأخص هؤلاء المتهربين وأكلى المعونات في أروبا بحجة أنه معاق أو مريض، والله لايرحمونكم مصلحة الضرائب والأموال العامة الاوربية…

  • مغربي عادي
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 09:14

    المرجو توخي الحذر!! فأوروبا و بعض الدول (خاصتا الغربية) تقوم بتطوير أسلحة بيولوجية تقتل فقط أعراق بعينها دون الأخري و ذالك بالتركيز على دراسات معمقة للحمض النووي للمجموعات الإثنية ! و لكم في التاريخ عبرة (الغزات السامة أثناء غزو المغرب خاصة في منطقة الريف)، سنعطي سلاحا لأقوام خرجة من العصر الحجري فقط البارحة لا يزال في أجنتهم الفطرة و الغريزة فبدي القنص و القتل!! لكم في الصين و روسيا و تركيا و كوريا و اليابان و مجموعة من دول آسيا العبرة في كيفية التعامل مع الدول المشكوك في مصداقيتهم

  • ماذا عن بياناتهم
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 09:17

    وعلى المغرب ان يرد عليهم بالرفض لانهم في بلدانهم مواطنوهم رفضو قطعا السس بمعطياتهم الشخصية, كيف يفرضون على شعوب بلدان اخرى مالا يطبقونه على شعوبهم ? يوهمون المغرب بانه بلد محوري في مكافحة الارهاب حتى يكبلون مواطنوه بكل القوانين, والغريب في الامر ان المغرب يهرول دائما من اجل الصاق تهمة الارهابب بمواطنيه والتاكيد عليه وتزكية الاتهامات الموجهة الى مولطنيه من خلال اعلان تفكيكه لخلايا نائمة في منامه !!! لم ارى دولة قط في العالم تزكي عمل الارهاب وتعزيه الى مواطنيها الا المغرب, كل الدول تدافع عن مواطنيها بل هناك دول تقطع العلاقات من مجرد الاشارة الى مواطنيها باصبع الاتهام عكس المغرب باع مواطنينيه ولا يزال ينتظر اضافة بعض الاروهات من اجل الظهور بوجه منقذ الانسانية لكن في الواقع يتهكمون منه ويمرغون انفه في التراب امام مرئ كل الشعوب

  • ماذا عن بياناتهم?
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 09:59

    وعلى المغرب ان يرد عليهم بالرفض لانهم في بلدانهم مواطنوهم رفضو قطعا السس بمعطياتهم الشخصية, كيف يفرضون على شعوب بلدان اخرى مالا يطبقونه على شعوبهم ? يوهمون المغرب بانه بلد محوري في مكافحة الارهاب حتى يكبلون مواطنوه بكل القوانين, والغريب في الامر ان المغرب يهرول دائما من اجل الصاق تهمة الارهابب بمواطنيه والتاكيد عليه وتزكية الاتهامات الموجهة الى مولطنيه من خلال اعلان تفكيكه لخلايا نائمة في منامه !!! لم ارى دولة قط في العالم تزكي عمل الارهاب وتعزيه الى مواطنيها الا المغرب, كل الدول تدافع عن مواطنيها بل هناك دول تقطع العلاقات من مجرد الاشارة الى مواطنيها باصبع الاتهام عكس المغرب باع مواطنينيه ولا يزال ينتظر اضافة بعض الاروهات من اجل الظهور بوجه منقذ الانسانية لكن في الواقع يتهكمون منه ويمرغون انفه في التراب امام مرئ كل الشعوب

  • اين مغاربة العالم
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 10:09

    انه الا ستعمار بالتحكم من بعيد. او التجسس على الجاليات من نوع اخر .لا اظن ان حكومتنا توافق على هذا الطواطؤ على من ينشطون الاقتصاد الوطني من عملة صعبة.كذلك حفاظا على ممتلكاتهم من الريع المغرلي.

  • ولد حميدو
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 10:27

    انتقدوا أوروبا التي تصفونها بالديمقراطية و حقوق الإنسان فهي التي طالبت بتبادل المعلومات و ليس المغرب أو غيره

  • ماذا عن Les paradis fiscaux
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 12:21

    Et on dit quoi sur les paradis fiscaux dont ils bénéficient leurs responsables? vous vous souvenez quand un responsable a dit " le Maroc n'est pas paradis" alors dites-nous pourquoi offrir des paradis fiscaux tant que le pays vie dans la misère selon vos déclarations bien sur ? ou bien le Maroc est seulement un "enfer" pour les pauvres citoyen!!! hhhhh

  • بدون فيزا والارقيب
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 12:40

    وهل سيطالب المغرب بشئ نفسه?,فالمجرمين,ومبيضي الاموال ,والبدوفليين الاوربيين,يسرحون ويمرحون في البلاد بدون فيزا والارقيب.

  • pipo
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 16:33

    خبر سعيد ومهم للمغاربة حيت يجب على فرنسا بالادلاء واعطاء حسابتها المتعلقة بالنسب المءوية التي تتحول لصالحها من صادرات المغرب كالفوسفاط متلا وكدلك العقود الاستعمارية التي مازالت سارية العمل ونهب خيرات المغرب

  • ابوسيبوعة
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 20:04

    وحسب معطيات صادرة عن الاتحاد الأوروبي فقد تسمح هذه الاتفاقيات في ظروف معينة بنقل البيانات المتعلقة بالأصول العرقية والإثنية للشخص، والآراء السياسية، والمعتقدات الدينية، والانتماء النقابي، والبيانات الوراثية، والبيانات الصحية والجنسية.

    امرك يا الاتحاد الاوروبي غريب وفيه إنّ ، ما ان تزيل لهم قميصك يطمعون في ازالة سروالك لتبقى عريان العورة امامهم ، طيب واش جاب هذه البيانات الحساسة للبحث عن معطيات الارهابيين وليتبادلو هم ايضا معنا هذه المعلومات الحساسة لمواطنيهم ليطلع عليها المسؤولون الامنيون المغاربة انهم يريدون تعرية عوراتنا والاطلاع على ما تحت السراويل وتصنيف الشعب المغربي عرقيا ودينيا وصحيا وثقافيا ولوطيا و دعارة وفسقا وفسادا وبيدوفيليا وجميع العلل التي تعشعش في الشعوب المتخلفة وليس البحث عن الارهابيين ،.هذا الطلب مرفوض من الذين لهم عقول نيرة ويقرؤون ما بين السطور .

  • المغربي
    الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 22:20

    ولمادا المغرب لا يطالب بالمثل أيضا بالنسبة للاوروبيين من لديه توجه عنصري وسوابق ايضا ولا حاضيين غير على المهاجرين

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج