فجّرت وثيقة متداولة على الشبكات الاجتماعية تتعلق بمطالبة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة- تطوان- الحسيمة من أسرة أستاذ متعاقدٍ توفي شهر أكتوبر الماضي استرداد ما تبقّى من أجره، لكونه لم يُتمم شهرا كاملا من العمل، جدلا واسعا؛ بين من اعتبر تصرف الأكاديمية سالفة الذكر “عملا قانونيا” وبين مُستهجن ومُستنكر له.
وطالبت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة- تطوان-الحسيمة، في رسالتها إلى أسرة الأستاذ المتوفي، بإرجاع المبالغ المُحوّلة إلى الأستاذ الموظف في إطار نظام التعاقد، والبالغة قيمتها 3.432.47 درهما، مُحدّدة للأسرة أجل 15 يوما لتحويل المبلغ إلى الحساب البنكي للأكاديمية.
وحسب ما ورد في الوثيقة المذكورة، فإنّ الأستاذ المتوفي كان يشتغل قيد حياته أستاذا بالتعليم الثانوي الإعدادي، وبدأ عمله بتاريخ 06 شتنبر 2017، قبل أن ينقطع عن عمله بتاريخ 11 يونيو 2018، أي في الشهر الأخير من الموسم الدراسي، لتقرر الأكاديمية التي تعاقد معها توقيف أجرته، ومطالبة أسرته بإرجاع ما تبقى من الأجرة المحولة إليه.
وقوبل قرار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجة- تطوان-الحسيمة برفض واسع من لدن رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وعلقت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد على الواقعة بالقول: “السيد مات الله ارحمو ويوسع عليه وتبعوه حتى لقبر بغاو ارجع لهم الفلوس، الجاهلية ومكانت فيها هاد العبودية”.
وسارعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة إلى الرد على ردود الأفعال التي أعقبت انتشار الوثيقة الصادرة عنها على نطاق واسع، معقبة أنّ المراسلة التي وجهتها إلى أسرة الأستاذ المتوفي “تندرج في إطار المسطرة العادية لتسوية الوضعية المالية لمثل هذه الحالات”.
وأوضحت الأكاديمية، في بلاغ صادر عنها، توصلت به هسبريس، أنّ المسطرة التي سلكتْها تنطبق على جميع موظفي الدولة وأعوان الجماعات المحلية والمؤسسات العامة المتوفين في طور العمل، وأنها “تدخل في إطار حرصها على ضمان حقوق الموظفين”.
وأكدت الجهة ذاتها أنها “عملت على اتخاذ جميع الإجراءات ليستفيد ذوو حقوق المعني بالأمر من رصيد الوفاة بناء على المرسوم رقم 500-98-2، على غرار باقي موظفي الدولة وأعوان الجماعات المحلية والمؤسسات العامة المتوفين في طور العمل، يناهز قدره 70000 درهم”.
غالبا سيتم التذرع بالمساطر و غيرها من الخزعبلات لكن الكل يعرف أن القوانين تطبق بحذافيرها و بالزيادة فقط على المزلوطين و الطبقة المدوسة بالأقدام و أن هذه المساطر تختفي بقدرة قادر عندما يتعلق الأمر بهدر المال العام و شراء الذمم و إخضاع السياسيين و بعثرته يمينا و يسارا فيما لا يفيد و لا ينفع ، فأموال كثيرة يتم هدرها في الإحتفالات و التدشينات لمشاريع تافهة و أخرى وهمية دون ان ننسى المعدات المكتبية التي يتم إقتناءها سنويا بدون فائدة و لا حاجة و مصاريف سيارات الإدارة و تكلفة البنزين و حلوى البرلمان و السفريات في الخارج و الاعلاوات التي تمنح للمقربين و اللائحة طويلة . فالمخزن كان دائما ينظر لقطاع التعليم الخطر الأول على إستمراره في خدمة المصالح الإستعمارية !!!
لو اقتطعت الاكاديمية مستحقاتها من التعويض عن الوفاة وتجنبت الشوهة لكان افضل.
طبعا طبعا فدرهم واحد زائد للمواطن البسيط سيحدث اخلالات خطيرة في ميزانية حزب بن زيدان
اما التعويضات السخية والمتعددة والأجور السمينة واتقاعدين الباهضين لبن زيدان والغرف بنهم من الميزانية. .بالقانون فذلك بالنسبة لهم شيء تافه ولا يجب الاهتمام به
انقلبت الموازين
الحل في قضية هذا الأستاذ رحمه الله هو عدم المطالبة باسترجاع المبلغ لأن المعني بالأمر هو المسؤول ولو كان لا زال على قيد الحياة لوجب مطالبته بإرجاع أي مبلغ قد يكون حول إليه خطأ
قليل من العقل والحس والإنسانية من فضلكم
لاحول ولا قوة الا بالله.وياسلام على الدقة والحكامة !!!!.وياسلام على الحفاظ على المال العام!!!!.هل يوجد أستاذ في الإعدادي يعمل في ما بعد 12 يونيو ؟
زوجة البرلماني الأستاذة الجامعية لم تلتحق بعملها منذ الموسم الدراسي الماضي وتتوصل براتبها كاملا ولم يستطع أحد يتكلم. للي يدوي يرعف- وهناك آلاف الاشباح يتوصلون برواتبهم كل شهر ومنذ سنوات ولا أحد يتكلم– اللي يدوي يرعف– هذا حال مغربنا الزروطة فوق رؤوس الضعفاء فقط
هذي الشوهة أستاذ مات الله ارحموا وانتم تطالبونه برد المبلغ هل هذه نزاهة في التعامل ام تمثيلية كأن الأكاديمية فيها المعقول
كيف لا يفعل ذلك السي عواج وهو الذي يصف الأساتدة المتعاقدين بالكلاب الظالة التي تقتات من المنظومة. لو كانت المراسلات تبعث إلى الآخرة لتبعه السيد المدير وطالب من أن تخصم من حسناته.
وفي المقابل يعرض على مسؤولي الوزارة لقضاء فصل الصيف على حساب الأكاديمية في شواطئ تطوان كما تدل على ذلك سجلات الفنادق بالأسماء.
جميل جدا كنا،ننتظر من الاكاديمية المحترمة اكرام هدا الاستلذ الشهيد لانه توفي في ريعان شبابه واقامة الماتم والقيام بواجب العزاء اتجاه اسرته فادا بالاكاديمية تطالب بمبلغ4000 درهم احسومة وعار..
الحياة تعاقد إجباري، نعلم تاريخ بداية العقدة و نجهل تاريخ نهايتها. و هذا التاريخ نمر عيه كل سنة دون أن ندري أنه هو يوم الرحيل.
المسؤول امام القانون هو السيد المتوفي …لماذا اسرته قد تجبر على ارجاع الاموال ؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل . البرلمانيين يتمتعون بتقاعد مريح مقابل اربع ايام من النوم واستاد متوفي الله يرحمه مطالب بارجاع ملاليم . تبعوه للقبر وتخلصوا منوا . الحساب سيكون هناك عسير علينا وعليكم
لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إن هذا منكر هاد الأكاديمية ينطبق عليها المثل إن لم تستحي فافعل ما شئت
قمة اللإنسانية !! انا اخجل مكان مدير هذه الأكاديمية
شكا أبو أسامة الحافظ إلى ابن المبارك ديناً عليه وسأله أن يكلم له بعض إخوانه ، فعمد ابن المبارك إلى خمسمائةدرهم من ماله فوجهها ليلاً مع رسول له ، وطلب من الرسول أن لا يعلمه من وجهه إليه
نعم لإرجاع 4000درهم ولا لإرجاع 17مليار المسروقة بالعلالي لإنها ثقيلة جدا ويلزم شاحنات لحملها يبدو انكم لم ولن تفهموا حال المغرب العظيم البلد الديمقراطي الأول في
ما هدا التناقض في الحكومة المغربية حول المتعاقدين مادا سرح امزازي وما سرحه الخلفي ان الاساتدة المتعاقدين اسوة بالآخرين فلمادا نطالب بإرجاع الحولة المتوفى
اقترح كأستاذ ان يهب كل استاذ ورجل تعليم في المغرب الى المساهمة في حساب هذا الاستاذ المتوفي ولو ب 20 درهما ، تضامنا مع اسرته .
و لكي نعطي درسا لهذا المدير في الامور الانسانية
قانونيا لا يتم تسبيق الاجرة وانما تشتغل تم تتوصل بأجر الشهر الدي اشتغلته ونفترض ان الاسرة اخدت اجرة شهر بعد وفات ابنها او المعيل لمادا تطاب الاكاديمية من الاسرة ارجاع المبلغ هل هي متعاقدة مع المتوفى ام مع اسرته .
وفي كلتا ااحالات انسانيا يجب صرف مبلغ محترم للعزاء او شيء من هدا القبيل وليس تهديد الاسرة كلنا سنموت
لم العجب ؟ ولم الاستغراب ؟ هل في الأمر بلادة أم جهالة ؟ نعلم أن العدو اللذوذ لوزارة التعليم هو رجل التعليم . ونعلم أن الطبقة المنبوذة في المغرب هي الطبقة المتعلمة . لوكان الأمر يتعلق ببرلماني جاهل أو أجنبي غريب أو راقصة فاسقة … لكان السخاء والوفاء ولكانت المآثم على الوجه المطلوب ولتهافت المتهافتون للنكفل باجراءات الدفن والعزاء … أما وفاة رجل تعليم ولو في ريعان شبابه فلا تهم الا من ناحية استرداد ما أخذ من أجر . تبا لها من وزارة وتبا لها من وضعية وتبا لنا نجن على اختيارنا لمهنة التعليم .
دابا الأستاذ المتعاقد ليس من حقه الوفاة إلا في نهاية الشهر حتى لا تتم متابعته في قبره