خبير يناقش عبارات ذكورية .. "آجِنِي بْالْخاطْرْ وْنْعْطيكْ حْوايْجي"

خبير يناقش عبارات ذكورية .. "آجِنِي بْالْخاطْرْ وْنْعْطيكْ حْوايْجي"
الخميس 7 مارس 2019 - 04:00

ألتقط هذه العبارة عند المغاربة في جميع نزاعاتهم، حيث أرى أحد الأطراف المتنازعة يقول للآخر: “هِيِ آجِنِي بْالْخاطْرْ وْ نْعْطيكْ لِبْغِتِي”.

في هذا التحليل سوف أتطرق إلى ما تحتوي عليه هذه العبارة من معضلات عند الأزواج فقط، خلال خلافاتهم يقول الزوج لزوجته: “هِيِ أجِنِي بْالخاطْرْ وْ نْعْطيكْ عْيْنِيَّ”. والمثير للتساؤل هو أنني لاحظت أن الزوجة لا تستعمل هذه العبارة التي تبقى ذكورية حصريا. ولماذا؟

1- ماذا تخفي هذه العبارة عند الزوج؟

أ- غياب النضج العاطفي عند الذَّكر المغربي

الإنسان الناضج عاطفيا يُعرَف باستعداده لاستقبال كل الانتقادات وكل الآراء، وبطبيعة الحال يَرُدُّ على كل ما يُزعجه باحترام لاجئا إلى المنطق والقوانين الاجتماعية للدفاع عن نفسه. مثلا الفرد الناضج يرُدُّ بِـ “مَنْسْمْحْلِكْشْ تْهْدْرْ مْعَيا بْهادْ الطريقة وْ بْهادْ العنف؛ لأن هذا يُؤلمني وْ مَعْنْدْكْشْ الحق”. أما الشخص غير الناضج يرُدُّ بِـ “أنا بْزّافْ عْليكْ باشْ تْهْدْرْ مْعَيا هَكَّ وْ لْوْكانْ جيتْني بْالخاطْرْ نْعْطيكْ لّتْبْغِي”، وينهي الرَّد بالسب والشتم والتهديد “وْالله حتى نْوْرّيكْ شْكونْ أنا وْ عْلاشْ قادّْ”.

بمعنى آخر، عِوض أن يعبر الزوج لزوجته عن دفاعه بكل احترام ونضج متقبلا استقبال آرائها وانتقاداتها له، أراه يلجأ إلى الابتزاز العاطفي “هِي أَجِني بالخاطْر وْ نْعْطيكْ عْيْني”، جاهلا أن كل ما ترغب الزوجة فيه هو الاحترام والتقدير والاهتمام بها.

ب- غياب تكوين الذَّكر المغربي على المسؤولية الزوجية

التربية المغربية تُميز بين الذَّكر والأنثى، حيث إن الذَّكر يتم تكوينه على أن يتولى المراقبة والسلطة والحماية وتتكون الأنثى على خدمة البيت (المطبخ ونظافة البيت واللباس..) ولا نسمع الأم توصي ابنها بخدمة زوجته وبيته مثلما توصي ابنتها ساهرة على تكوينها لخدمة زوجها. وهكذا، يترسخ في ذهن الذَّكر أن دور الأنثى محصور في خدمته وتلبية رغباته.

ب- سلوك صبياني “آجِني بْالخاطْرْ وْ دِرِنِي خاتْمْ فْصْبْعْكْ”

يرفض الذَّكر المغربي أن يتعامل بالليونة والعطف والحنان والاحترام وتلبية رغبات زوجته إلا بشرط “آجِنِي بْالخاطْرْ وْ….”، بمعنى عليكِ أن تلبي كل رغباتي وشروطي وأهوائي، وأن تكوني تلك المرأة التي صنعها مِخْيالي! وهذا بعيد كل البعد عن الواقع وعن النضج والرشد والحكمة، والعاقل لا يشترط أن تُلبى رغباته لكي يقوم بواجباته. وهذا راجع إلى التربية المغربية، حيث الطفل لا دور له ولا مسؤولية في البيت ولما يطلب منه الأب خدمةً نراه يشترط على أبيه “اِلا غَدي تْشْرِلِيَّ شِي حاجة!” ويوافق الأب “وَخَا”. وهذا في الأصل تشجيع للطفل على التعامل بالابتزاز.

ت- الزوجة “لعبة” أو “شيء” يقتنيها الذكر المغربي عبر الزواج

لا يزال الزوج المغربي يرى أن زوجته لها أدوار كبيرة في حياته؛ ومنها تلبية كل رغباته، والسهر على راحته وخدمته مثلما تفعل الأم مع رضيعها وبدونها يُهلك. ويفترض أن على الزوجة أن تدرك وتعترف بأنه هو الذي أنقذها من العنوسة وحوّلها إلى امرأة متزوجة وإلى أمّ، وهو الذي يشرف على حياتها ويحقق لها الأمان والأكل والسكن واللباس وكأنها شيء يمتلكه ويسيره حسب هواه.

ج- الذَّكر المغربي لم يقطع بعد حبل السّرّة مع أمه

لا يزال الزوج المغربي يرى في زوجته صورة أمه. ولهذا، لا يتقبل أن تُعامله مثل شخص راشد، حيث يشعر بأنها قاسية معه ويرجوها حينئذ أن تعامله مثل أمه لما كان رضيعا “آجِنِي عَفاكْ هِي بْالخاطْرْ…” بمعنى آخر لا يزال الزوج المغربي عاجزا عن الاستقلال العاطفي.

2- لماذا لا تستعمل الزوجة المغربية عبارة “هِي آجني بالخاطر….”؟

أ- الزوجة المغربية ناضجة عاطفيا

عِلميا ينضج ذهن الأنثى بسنتين أو ثلاث قبل ذهن الذَّكر. أما درجة ارتفاع حساسية عواطفها ليست ضعفا مثلما يظن الذَّكر المغربي بل هذه الحساسية من طبيعة الإنسان الطيب والذي لا يؤذي أحدا، ولكن التربية المغربية تقتل العاطفة عند الذكر “واشْ نْتَ بْنْتْ باشْ تْبْكِي”، وتُركت للأنثى لحسن حظها. ولهذا، نجد عند المرأة القدرة على التعبير بسهولة على عواطفها وتُذكّر الزوج بمهامه (مثل الصبي) وأدواره العاطفية تجاهها خلاف الذَّكر الذي تَعوَّد على كتمان عواطفه وآلامه وإظهار القسوة فقط “الرّاجْلْ خْصّو يْكونْ قاسْحْ”.

ب- حس المسؤولية تجاه الزوج والأطفال والبيت

تُكَوِّن الأم ابنتها على تسيير المنزل وخدمة الزوج. ولهذا، تنضج الأنثى عاطفيا بسرعة كبيرة وتُطور قدراتها على تحمل المسؤولية. بطبيعة الحال، هذا أمر جميل؛ ولكنه يقلقني، لأن الأم لا تربي الذَّكر على مهامه المستقبلية على غرار تربية الأنثى حتى تتحقق المساواة بين الجنسين وتنجح الحياة الزوجية والعائلية والمجتمعية. كما أن مسؤولية الزوجة تجعلها تخاطب زوجها باستقلالية عاطفية وتُذكره بغياب مهامه الداخلية بالمنزل. وهذا الخطاب يراه الذَّكر عنفا وقسوة نظرا لضعف نضجه العاطفي.

*خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي

‫تعليقات الزوار

33
  • أنا و صافي
    الخميس 7 مارس 2019 - 04:48

    أصبت عين الوقع
    كنت أتساءل دائما كيف أفلح مجتمعنا في تربية فتيات ناضجات و متحملات للمسؤولية وفشل في ذلك عند الفتيان.
    أفدنا و زدنا بارك الله لك!

  • لن يسمعك أحد
    الخميس 7 مارس 2019 - 05:32

    لن يسمعك أحد، و سيهاجمون تحليلك و يتهمونك بالانحياز. نصف العلاج النفسي هو الوعي بالإصابة بخلل ما، و هذا لم و لن يكون أبدا، فكيف تريد لرجل رباه المجتمع المعوق عاطفيا على القسوة و الشدة و "الحكام" و لي ماسلخش مرتو ماشي راجل و لي تايدير الخاطر لمرتو خروف و ساحراليه أن يعبر أو يحس بشيء غير الغضب و الصراع مع نفسه للتحكم بنصفه الآخر؟ المجتمع الذي ينصح الزوجة بالصبر على كل عاهات زوجها الخُلُقية من سب و إهانة و ضرب و خيانة فقط لأنه "رجل" و أن "الراجل بحال الدري الصغير" بل و يلومها على خيانته لها لأنها حتما مقصرة في حقوقه و لو كان لا يعرف أبسط حقوقها، لا تنتظر منه أن يستقبل تحليلك سوى بالسخرية و الرفض، بل هناك من سيستعمل خلطة دينية لاقناع الآخرين أن الذكر أكثر وعيا و نضجا و ذكاء. المشاعر يا سيدي هي ثاني محرك لكل مجالات الاقتصاد بعد المال، و قد تفوق الأجانب عندما ركزوا عليها في دراستهم لمختلف المجالات كالتسويق، بينما لا زلنا نراها عيبا و هراء و ضعفا خصوصا لصنف المذكر. الرجال الحقيقيين يبكون و عاطفتهم مشبعة.

  • العرندس
    الخميس 7 مارس 2019 - 05:50

    ا أستاذ
    المرأة المغربية و الراجل المغربي ماناضجينش بزوج
    مازال خاص نرجعو للكوطوط كاملين

  • ماجد
    الخميس 7 مارس 2019 - 05:53

    اقول للكاتب ان الزوجة هي اول من سينفر منك ان بدات بمخاطبتها بهذه الليونة النسوية التي تجردك من رجولتك،الزوجة تريد منك الاحترام و عدم ظلمها و لا تطلب منك الانسلاخ عن شخصيتك في التعامل كرجل يسود في بيته و في نفس الوقت يوفر لها الامان و الحماية

  • مغربي
    الخميس 7 مارس 2019 - 06:20

    نسي الكاتب المحترم الطغيان المالي و القوة والعنف الجنسين اللذين تحبها المرأة المغربية . ما مكانهما من الإعراب عند من يتقاضى راتبا شهريا.

  • انا مامنكوم
    الخميس 7 مارس 2019 - 06:21

    النساء طلبو بالمساوات لدالك لا لم يعد لهم الحق في طلب الرجولة و مسؤولية البيت الان اصبحت مشتركة انتهى زمن المراة تجلس في البيت ووتشاهد المسلسلات دور الرجل يلعبه الاتنين و دور المراة يلعبه الاتنين يعني ادا كان هناك تناقض فهو عند المراة المغربية بغات المساوات و بغات راجل يخدم عليها ووتجلس فالبيت تاكل و تشرب و تتفرج لمهند
    و في حال الرجل المغربي فقد عمله يصبح ماشي راجل ووتطلب منه الطلاق بدل القيام بواجبها كزوجة في ظل المساوات

  • حميد شحلال
    الخميس 7 مارس 2019 - 06:41

    لقد جاء في مقالك هذا أن الشخص الغير الناضج هو من يرد بالسب والشتم والاتسعلاء ….وهذا يدل على أن الحكومة التي ردت علينا بالمداويخ واللي عطينا خته يجي ياخذها وغيرها من السب والشتم هي حكومة غير ناضجة

  • Zaloufi
    الخميس 7 مارس 2019 - 07:04

    دائما… المغربي…. المغربي….. المغربي…..ناقص….هدا الكاتب البهائي. عنده هدف من هده المقالات……فهو يريد أن يقول بطريقة لا شعورية أن دينكم رباكم على القسوة…..ولا تحترمون المرأة…….ولا يدكر سلبيات الغرب…..ابدا….

  • Milano
    الخميس 7 مارس 2019 - 07:05

    شكرًا لمواضيعك الجريئة التي اعتبرها مرآة للسلوكيات التي يعرفها المجتمع المغربي و التي سوف تساعد بدون شك في علاجنا من أمراضنا المزمنة و لو كان هذا عن طريق العلاج بالصدمة.
    المرأة المغربية تلقت تربية تقليدية خاطئة تجعل من الزوج و الابناء و البيت مركز حياتها و نواة وجودها.
    و المغربي يجد راحته في هذا الدور لانه أيضا تربى على ان الرجل هو الذي يكون "سي سيد" و يحكم في منزله بيد من حديد.
    تربيتنا اعتمدت على السلطوية و الحب المشروط و القساوة و هذه عوامل لا يمكن الا ان تنتج جميع الأمراض النفسية التي يعاني منها المجتمعات الإسلامية.
    و شكرًا

  • salk
    الخميس 7 مارس 2019 - 07:15

    العبارة لها معنى اخر غير الذي يقصده الكاتب اللهم ان كان هذا فهمه في المحيط الخاص به …عبارة اجيني بالخاطر تعني ان كنت تريد اي شي لا تستعرض علي عضلاتك او تتذاك علي تقال في الخطاب للذكر الاخر لا تحاولي ابتزازي لمخاطبة الانثى اما ماذهب له الكاتب لا اعيه ولم اسمع به …… كفى تسطيح الاشياء

  • سليم
    الخميس 7 مارس 2019 - 07:23

    الدي اعرفه عن قناعة أن المرأة لاتحب السلم…يجب أن تكون دائما معركة…في الحب أو في المال أو الاعمال أو او.. المهم أرضية صلبة للتطاحن حتى تطول الحرب!

  • عــبـــد الــــنــــور
    الخميس 7 مارس 2019 - 07:23

    – عانت المرأة في الجاهليّة ظلماً وبأساً شديدين واعتداءً من أولياء أمورها دون مبرّرٍ لذلك،
    – جاء الإسلام على أساس العدل بين الناس، ومن ذلك عدْل الدّين بين الرجال والنساء في مختلف مناحي الحياة، فكانت واجباتهم وحسابهم أمام الله -تعالى- بشكلٍ متساوي لا تمييز فيه، حيث قال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
    – والمقصود من الآية مساواة الرجل بالمرأة في الأحكام الشرعيّة أمام الله -تعالى- إلّا في أحكامٍ محدّدةٍ بسبب بعض الفوارق في طبيعة الذكر واختلافه عن الأنثى وكفل الإسلام للمرأة حقوقها وعرّفها إيّاها، منها حقوق كثيرة في حدود شرع الله٠فلهذا أخي الكاتب حدود الله واضحة في مانزل سبحانه صالحة في أي زمان دون أن يأتي أيُّ أحد ليفتي من ضميره وحسب تفكيره الخاص والسلام عليكم ورحمة اللله وبركاته٠

  • hossin
    الخميس 7 مارس 2019 - 07:57

    خزعبلات ذكورية مثل هذا من قبل حتى الآن وصورة خيالية لرأس ذكر وأنثى من الخلف إختيار غريب لتلك الصورة أتسائل هل المغاربة اعتدوا على الأستاذ ليأخذ فيهم ثأره كل ما يكتب عليهم ليطيح بهم

  • Sarah lovmaroc
    الخميس 7 مارس 2019 - 08:13

    المراة بطبعها و غريزتها .. تحب هدا النوع من الرجال الدي لا يتردد في ان يكون رجلا دوما .. بدون نقص عاطفي او حاجة.. لا تحتاج المراة الى رجل يعاملها و ينتظر منها ما ينتظره من الرجال.. الانثى محتاجة الى حنان و قسوة في الان داته.

  • مواطنة
    الخميس 7 مارس 2019 - 08:16

    كزوجة مغربية شابة وام لطفلين وبعد معانات ومسؤوليات كبرى تحملتها مند طفولتي لكوني البنت الاولى والأكبر .حققت نجاحي على المستوى الدراسي والعملي ولاكن مشكلي في حياتي الزوجية لم أجد فيها ماكنت اطمح له وماكنت احلم به زوج يمنحني العطف والحنان ويعوضني عن القصوة التي عشتها ولازلت أعيشها في حياتي اليومية .
    حتى لا أعمم ارى من زوجي ومن عديد من الأزواج كما قال الدكتور لم يحقيقو الإستقلال العاطفي عن أمهاتهم ..بل الاكتر حتى الإستقلال في عدة أمور و لايستطعون ابداء اي رد فعل او أتخاد اي قرار في ما يخص المشاكل الأسرية التي تعاني منها مختلف الزوجات …بحيت الامهات هم من يتحكمو في اولادهم الذكور حتى بعد الزواج ….
    ويشجعونهم على أهمال الزوجة وعدم مراعاتها في شتى الأمور ….ويضخمو في عقولهم انهم هم الأهم وألأولى في البيت والزوجات إلا خادمات لهم ولأولادهم وأسرهم مهمى على شانها وتكوينها …

  • sohail
    الخميس 7 مارس 2019 - 08:27

    لمست تناقض فيما كتبته في البداية عندما تقول ان الرجل يقول لزوجته اجني بالخاطر انعطيك لي بغيتي هذه العبارة لا تحمل اؤ هجوم او استغلال من طرف الزوج بل الزوج يحاول الدفاع عن نفسه وان يجعل المرأة تكن له شيىا من الاحترام ولو بمقابل يعني ان الزوجة هنا لا تحترم زوجها وفي آخر المقال تقول ان ان المرأة تعلم البنت كيف تتعامل مع الزوج ليس كل ما تعلمه الام للبنت سينجح العلاقة الزوجية وخير مثال مثالك اجني بالخاطر انعطيك لي بغيتي

  • nabil amanssor
    الخميس 7 مارس 2019 - 08:49

    اولا وقبل كل شيء اجيني بالخاطر وخوذ حوايجي هي قمة الادب و الاحترام و الرجولة وموجها للذكر و الانثى على حد السواء فعندما ينطق بها احد ليس بالضرورة افعل لي ما اريد بقدر ما احترم نفسك وكن لبق وتعامل بليونة ولا تكون همجي ولا تعاند يعني بالادب سوف تكسبني واتعامل معي باحترام واكثر من ذلك سوف اتصف بصفة الاثار نحوك وهذه هي العين التي لم ترى بها او بالاحرى تجاهلتها لان لا اظن اي مغربي قح لا يعرف معناها الحقيقي ومغزاها وشكرا لك و تقبل مروري

  • عابر
    الخميس 7 مارس 2019 - 08:51

    والله عجيب امر الناس و صدق جحا حين قال من المحال ارضاء الناس .الله خلق الرجل رجلا لان الرجولة هي مواقف و سلوكات وليس تبوريدة ذكورية وخلقت المراء ة كمصدر للين و العطاء وهذا لا يعني ان اارجل معفى من تقديم الحب و الحنان ولنا اسوة في رسول الله الذي كان نعم الناس خلقا وكان يساعد اهل بيته…………و……صلى الله عيك يا رسول تلله

  • مجرد رأي
    الخميس 7 مارس 2019 - 09:06

    العلاقات الزوجية والأسرية و كل الأحوال الشخصية نظمها الدين الإسلامي جملة وتفصيلا .
    ما يجب أن نستسيغه و نعمل به هو ألا نعمم أحكامنا المسبقة على جميع المغاربة فبذلك سنكون قد وقعنا في المحظور (الممنوع ) .
    ثم إن أسباب النزاعات لا يمكننا حصرها فقد يكون أحد الزوجين قد بالغ وأفرط في خلق المشاكل و يكون رد الفعل مطابقا للفعل. ….
    آراك تحمل الرجل المغربي كل ما آل إليه وضعنا المجتمعي من أزمة في القيم ؟؟؟!!! لا يا أخي المسؤولية مشتركة بين كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية. … فحاول رجاء أن تعطي لكل ذي حق حقه فالكتابة ليست غاية في حد ذاتها. …..

  • Zouhair skoura
    الخميس 7 مارس 2019 - 09:07

    اشكر صاحب المقال على هذا التحليل السوسيولوجي لإعادة توزيع الأدوار وفق المقاربة نفسها أذكر لما كنت طالب في جامعة الحسن الثاني المحمدية كلية الأدتب والعلوم الإنسانية شعبة علم النفس، علم الإجتماع مسلك علم الإجتماع تخصص قضايا حضرية لدى الدكتورة حكيمة لعلا احفضان تذكر فيه الهوية الذكورية لدى الجنذر أو مقاربة النوه في علاقته بالهيمنة الذكورية المتجلية في السلطة والرأسمال والإنتاج وأن أدوار المرأة منحصرة في أشغال البيت و الجانب البيولوجي

  • Abdoullah
    الخميس 7 مارس 2019 - 09:28

    وشكون اللي تايربي "كايفشش" الرجل المغربي ؟ أليس الأم ؟ أغلب النساء اللي عندهم مشاكل مع رجالهم كايقولو : أمو هي اللي كاتحرشو عليا ..أما هو ضرييف ..غير يمشي عند أمو يتبدل.
    . حنا الرجال مساكين كان دخلو غا بخيط بيض بين المرة ونسيبتها .. ونهار غادي تولد الزوجة غادي تربي ولدها حتى هي بنفس الطريقة باش يدوزها على مرتو … وهكذا نحن الرجال نبقى ضحية صراع نسائي محض . ليس للرجل فيه لاناقة ولاجمل .. وأكبر دليل على ما أقوله هو المكان الوحيد اللي كايكونو فيه الرجال بوحدهم والنساء بوحدهم وهو الحمام … السؤال..علاش فحمام العيالات ديما نايضة المدابزة على البلاصة والصداع والغوات والسبان … وفي حمام الرجال نظام وتعاون ومسامحة وماتسمع غا الله يرحم الوالدين ..الريحة ديال المدابزة ماتشوفهاش وشي يمد لشي القب وشي يعاون شي… بغيت شي وحدة تجاوبني … وبغيت هاد المحلل يجاوبني على هاد الملاحظة ويدير دراسة على الحمام ..وغادي يفهم من بعد فين هو المشكل في المجتمع …

  • MARWA
    الخميس 7 مارس 2019 - 09:41

    الرجل المغربي شهواني لايحب زوجته ويحترم صديقه ..دراسة أجراها بول باسكون

  • L autre
    الخميس 7 مارس 2019 - 09:53

    الكاتب يقول التالي:
    المراة ناضجة والرجل لا
    المراة مسؤولة والرجل لا
    المراة عاقلة والرجل لا
    المراة ذات تكوين والرجل لا
    المراة تقطع مع أمها والرجل لا
    هكذا اجتهاد لا يرقى الى حديث المقاهي … فما بالك اذا كان من إنسان يزعم انه متخصص … رجاءا الرجوع الى كراسي الدراسة يا أستاذ … لقد قمت بأقبح عملية تلويث للمجال

  • لمدرگم
    الخميس 7 مارس 2019 - 10:18

    الشيء الوحيد الذي أريد أن أعرفه هو إسم الجامعة التي أعطتك الدكتورة في علم النفس وما هو مرضوع الدكتورة … صدق من قال ان الذين يدرسون علم النفس يكونون هم أنفسهم اهم عقد من الطفولة وتكون لهم أمراض وأحقاد على من حولهم…
    ويكون لهم في الطفولة غياب الحس والشعور بالآخر ويحاولون فهم الآخر للإنتقام منه…
    وهذا المسمى الدكتور الأخطبوط ليس إلا نقطة في بحر من هـؤلاء …
    وأنا أعني بهذا البسيكولوگ وليس البسيكياتر حتى لا نظلم الأطباء في علم النفس…

  • رجل
    الخميس 7 مارس 2019 - 10:29

    كثيرا ما اسمع واقرأ عبارات مثل:عبارات ذكورية،مجتمع ذكوري.هل تريدون أن نكون جميعا إناث او رجال متأنثين،المجتمع يحتاج إلى رجال ذكور،وهذا ما نفتقده اليوم،نرى يوميا أشباه الرجال،أما عن المحللين المتحدثين عن الذكوية والرجال،اقول لهم عندما كان الرجال هم اصحاب المسؤوليات وماسكي زمام الامور،والمرأة كانت تقوم بالمسؤولية المقدسة والعظيمة،هي تربية الاجيال،كان المجتمع محترما تعمه التربية والإحترام.أما الآن أنظروا إلى حالنا وحال ابنائنا،قلة احترام وفساد وسوء اخلاق.

  • عبد الباسط
    الخميس 7 مارس 2019 - 10:43

    انصح هذا الكاتب والمتخصص في استفزاز المغاربة وإلهائهم بما لا يفيد…
    فالمغاربة تعودوا على هدا الكلام او العبارة الجميلة التي تهدأ النفوس وتخلق الطمأنينة وتفض النزاعات وتجمع الشمل وتخلق الثقة وتزرع الحب وتقرب الناس لبعضهم البعض، هكذا يرى المغاربة هذه العبارة التي تقال للرجال والنساء سواسية في كل المناسبات.
    حتى في البيع والشراء والتعاقدات والاتفاقيات وكل أنماط الأعمال وأشكالها .
    فالكاتب فهم الجملة بعين متشائمة وسلبية وهذا له علاقة مع تجاربه في الحياة.
    فلك ان ترى الكأس نصف مملوء او نصف فارغ.
    وهذه الكلمة التي تريد ان تشكك في صلاحيتها كانت سببا في صلح وبيع وهدنة وثقة وكثير من المرايا فلا تحرم المغاربة من استعمالها، ما احوجنا لكلام جميل مثلها…

  • معلق
    الخميس 7 مارس 2019 - 10:58

    التحليل النفسي أو الركوب على الموضة هههه التحليل النفسي أصبح مثل الخطاب الديني مع الموجة ديال المدونة … المهم الجملة أنا سمعتها عند الاناث أكثر من الذكور و تستعمل عندما يريد الذكر استعمال القوة

  • متابع
    الخميس 7 مارس 2019 - 11:07

    الأستاذ الكريم ربما و أنت بصدد كتابة هذا المقال كانت مشاعرك جياشة ، جميل أن تلتقط مثل هذه الإشارات المتداولة في واقعنا الذي لا يختلف إثنان في كونه واقع مريض لكن عتبي عليك في التعميم الذي أبديته فيما خلصت إليه ، و معلوم في المجالات الإنسانية التعميم قاتل ، فحبدا لو عززت مقالك بأراء بعض المتخصصين فأهل مكة أدرى بشعابها و صراحة لم توفق في الإحاطة بهذه الظاهرة من كل جوانبها الشيء الوحيد الذي وفقت فيه هو اختيار التوقيت .
    عيد سعيد لك نساء العالم و أتمنى أن تكون كل أيامهم أعياد حتى لا يقال أني أنتقد المقال نكاية بالمرأة .

  • البعمراني
    الخميس 7 مارس 2019 - 11:38

    لا اضن ان هذا الشخص خبير نفسي. لا نعرف مادا درس. واين وماهي. الشواهد المحصل عليها. أنه نوع من النصب. ان يصف نفسه. بمحلل فقط للمجتمع المغربي. لانه لو كان. فعلا دارسا. لما اعتنق الدين البهاءي. الذي اعلن صاحبه اول الامر أنه رسول. وفي الاخير أدعى الالوهية. فهل من عاقل. يؤمن بهذه ترهات

  • مجنون ليلى المغربي
    الخميس 7 مارس 2019 - 14:39

    ليعلم الكاتب انه كلامه فيه ما فيه، ليس موضوعيا. تابع معي لتعرف مكمن المشكل.. انا رجل مغربي ناضج بكل ما تحمله الكلمة من معنى، اعرف جيدا مسؤولياتي، امي رحلت الى دار البقاء، لا املك اصدقاء، وقتي كله للعمل والبيت، كل اجرتي اصرفها على البيت، اقدر زوجتي وامدحها واقبلها، عائلتها كعائلتي،… في المقابل، امراتي ليست ناضحة، لاتعرف مسؤولياتها، لاتعرف اصلا لم تزوجت، اسرتها تتدخل في جميع اموري، لاتهتم بي ولا بالبيت، قاسية،تصرخ كالمجنونة لوحدها، هل هذا هو النضج من فضلكم؟

  • Salah
    الخميس 7 مارس 2019 - 15:07

    نسيت ذكر أيضا المرأة الطفلة الغير ناضجة التي تعول على الذكر في ان يحبها بشكل مطلق و لا يراى سواها و انصهارها الكلي في ذلك و مطالبتها الرجل أن يمتعها و يخرجها و يجيب ليها جوج جوج من الحاجة و الدار و الطونوبيل و الفلوس و الخادمة حيث تظن هذه المرأة أن الزواج هو فقط مكان للتمتع المادي فقط و أن تكون أحسن من كل بنات العائلة دون تحمل الاعباء اذ بمجرد مثلا ان تصيب الرجل ضائقة مالية تسارع الى الطلاق منه و البحث عن ضحية جديدة

  • فاطمة الزهراء
    الخميس 7 مارس 2019 - 20:18

    الذكر المغربي كائن هجين/سيكيزوفريني
    -مرة متفتح
    -مرة متدين
    '_كيبغبي كلشي و معندوش مع الناس ز يتخيا نفسه استناءي(اكيد راك استناء

  • ابو بدر
    الجمعة 8 مارس 2019 - 11:43

    لعل الدكتور يتحدث في كافة (تحليلاته)عن وسط مريض بل موبوء نشأ فيه و لا يزال يعيش فيه إلا أن خطأه الجسيم أنه يعمِّم واقع بيئته تلك على كافة المغاربة الشيء الذي تبقى معه تحليلاته مقتصرة على حالته هو و حالة وسطه لذا فإن عليه أن يعرض نفسه على محلل يتمتع بالكفاءة مع الاطلاع الواسع على الأوضاع الاجتماعية لعلّه يخلّصه من العُقد التي يعاني منها تجاه الرجل المغربي و يجعل منه شخصا سويّا يلبس كما يلبس الرجال و يتكلم كما يتكلم الرجال

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز