صادق مجلس الحكومة، خلال اجتماعه اليوم الخميس بالرباط، برئاسة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، على مقترح تعيينات في مناصب عليا، وذلك طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، خلال لقاء صحفي أعقب المجلس، إنه تم على مستوى وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان تعيين حاميد بنشريفة في منصب مدير الحوار والشراكة مع الهيئات والجمعيات الوطنية بالمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان. وعلى مستوى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تم تعيين كل من إيمان كركب في منصب مديرة الميزانية والشؤون العامة؛ وحكيمة خمار في منصب مديرة الموارد البشرية.
أما على صعيد المندوبية السامية للتخطيط، فتم تعيين عبد السلام الناده في منصب مدير التخطيط؛ وأسامة المرسلي في منصب مدير الإحصاء، في حين تم تعيين سميرة المليزي في منصب مدير الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة.
لماذا لا تتم هذه التعيينات بالعقدة كما هو الشأن في قطاع التعليم أم أنها كعكة مخزنية يتم توزيعها حسب الولاءات و الانتماءات ، فأصحاب هذه المناصب لا يقومون بأي مجهود و لا يملكون أية معرفة ، فأي نشاط أو تدبير يحتاجون لمن يرشدهم او يدلهم كيف تتم الأمور أو قد يلجأون لشركة أجنبية لتنجز لهم الدراسة ، فعملهم يقتصر فقط على إستخلاص أجورهم السمينة كل شهر التي حصلوا عليها بعد طول إنتظار و من التملق و لعق الأحذية !!!
هذه هي المناصب الحقيقية المحروم منها ابنا الفقراء الذين يترك لهم الفتات ليتصارعوا حوله ويتم التضييق عليهم في ابسط واتفه الوظائف التي لا يقبل بها . التي دفعهم اليها العوز وقلة الحيلة ..فتحاط بخطوط حمراء وشروط مجحفة لتسرق منهم الراحة والطمانينة..
فرقو الكعكة بناتكم بلا موبارات ولا هم يحزنون واولاد الشعب اعطيوهم لعصى
عند ربكم تختصمون
أكثر ما يثيرني هو قضية هذه التعيينات في " المناصب العليا ". منجم ذهب حقيقي. هل لهذا مايبرره فعلا أم مجرد إرضاء الخواطر ؟
اغلب المناصب على قد مقاس وهناك من خلق له المنصب في تبذير صارخ المال العمومي على ابناء الأعيان ورموز السلطة والسياسة
نعرف جيدا بأن اكبر فساد تواجهها الادارة هي توزيع المناصب حسب المحسوبسة والزبونية وباك صاحبي.ومن هنا يجب بداية إصلاح الادارة.
لمذا لم يتم تعيينات هذه المناصب بالعقدة لمذا هذا التناقض في حكومة العثماني.العقدة تطبق على الفئات الفقيرة اما اﻷغنياء يستفيدون من التوضيف المباشر بدون مبارة وبدون عقدة..اين هو العدل بين المواطنين المغاربة.حكومة بنكيران وحكومة العثماني كانت ضد التوضيف المباشر بدون مبارة ومع العقدة لمذا هذا التناقض.
عجيب أمرك يا حكومة! !! مناصب عليا شاغرة يتقاسمها باك صاحبي بدون مباراة .لا أعرف ماذا يفعلون هؤلاء ؟ ليأخذوا كل هذه الأجور ؟ الحكومة سخية مع هؤلاء الكراكيز وبخيلة مع أبناء الشعب الذين يطالبون بحقوقهم ورواتبهم الهزيلة.
هذه المهزلة لا تريد أن تنتهي. الحكومة تقسم الكعكة على طريقة ضارت وكل حزب مشارك في الحكومة يحصل على نصيبه بدون وجه حق. إنها سرقة. المناصب يجب أن تخضع للتباري و إشهارها أمام المواطنين غير ذلك انتم تاكلون مال المواطنين. لا حق للحكومة في ذلك.
اسمع السي العثماني ساحاسبك أمام الله. والله سوف اطلب حقي أمام الله واطلب منه أن يعذبكم وانا انظر إلى ذلك.
وغير عين مع راسك وعطي ل حاشيتك مناصب عليا بدون تعاقد …اس العثماني حنا نتفنا بش تلقى تقاعدك مريح
حسبي الله ونعمى وكيل فيكم كنا طمعين ف كلامكم قبل الانتخابات وستعملتوا الدين ف استلهام قلوب مغاربة مساكن .
واش كاينا شي شتا ديال المناصب العليا؟؟ غادي اجي واحد نهار نلقاو ريوسنا كلنا فالمناصب العليا..40 مليون منصب عالي…
أحسن ما كاين فهاد الحكومة ل سلطها الله علينا هو التعيينات فلمناصب العليا .
او غي ديالهوم ممنوع على شي واحد من الدونيين إشد شي منصب وخا اكون احسن منهم
ههههه علااااااااام
اين انتم ياأصحاب التعليقات السلبية الموجهة ضد الاساتذة المتعاقدين المدافعين عن حقهم. واصحاب التعليقات الحاقدة على رجل التعليم الرسمي الذي يعاني في صمت ماذا تقولون في مسألة المناصب العليا. اعجبتكم. لماذا كل الغل ضد رجل التعليم. لكن اختتم بقول الشاعر:اذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل .
صافي ها هوما تصالحوا المشكل الي كان انهم ما تافقوش على حصة كل حزب من المناصب.اجتمعوا لقاو الحل.
إذا كان التعاقد خيار إستراتيجي كما تزعم الحكومة، فلم لم يتم مراعاة هذا الطرح في التعيين في مناصب عليا، أم أن الخيار الاستراتيجي يتعلق فقط بالطبقة الهامشية الفقيرة والمفقرة…
مكين غير باك صاحبي الزبونية اللهم هدا منكر
بخصوص تعيين ايمان كركب في منصب مديرة الميزانية و الشؤون العامة بوزارة التربية والتعليم فاجيب ان هذه المديرة من أبناء الشعب سهر والدها و امها على تعليمها و تربيتها احسن تربية ولم تكن يوما تسعى إلى المناصب بل تكوينها هو الذي اهلها .وجدير بالذكر أن من درس معها بمدينة تطوان يعرفها حق المعرفة .اتمنى لها التوفيق و النجاح ان شاء الله تعالى. و انها شرفت مدينة تطوان بتقلد هذا المنصب السامي.