بعث أرباب المصحات الخاصة رسائل طمأنة إلى المواطنين المغاربة، بعد إعلانهم عن قرار توقيف التعامل بالتغطية الصحية، على إثر اللقاء الذي عقد مع وزارة الصحة والذي وعدت فيه بمراجعة التعريفة المرجعية التي كانت وراء هذه الأزمة.
وأكد رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، في ندوة صحافية عقدت مساء الخميس بمقر الجمعية في الدار البيضاء، أنهم قرروا تمديد التعامل بالتغطية الصحية لمدة شهرين آخرين، بعدما كان مقررا وقفها نهاية مارس الجاري.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن هذا القرار جاء بناء على منحهم تطمينات من أنس الدكالي، وزير الصحة، الذي وعد في لقاء عقد الأربعاء بمراجعة التعريفة المرجعية، حيث أعطى تعليماته بالتسريع بذلك في القريب العاجل.
رضوان السملالي أكد، في معرض حديثه، أن أرباب المصحات الخاصة حرصوا على المساهمة في التغطية الصحية، مضيفا أنه “تم تعهد المسؤولين حينها بأنه سيتم مراجعة التعريفة؛ لكن لم يتم ذلك بعد، وهذه التغطية صارت ضعيفة من حيث الكم والكيف”.
وأوضح الدكتور السملالي أن المصحات الخاصة كانت لها مشاكل عديدة مع إدارة الضرائب؛ غير أنه تم التوصل إلى حلول، “حيث كانت الإدارة تعتقد أن قطاعنا مربح، وأن الضرائب التي نؤديها غير كافية”.
وأكد المتحدث نفسه أن هذه المصحات صارت لها قوة وحضور وتأثير عكس الفترة السابقة، “إذا قررنا أن نوقف التعامل بالتغطية فنستطيع القيام بذلك، والمسؤولون تفهموا أنه قد تكون هناك وضعية حرجة”.
وانتقد ممثل تجمع أطباء القطاع العام الوضع الصحي بالبلاد بقوله إن “الدولة هزات يديها منذ مدة، والنَّاس تقصد القطاع الخاص؛ لأن الإمكانيات غير موجودة بالقطاع العام”، مضيفا “الدولة ناعسة، والقطاع الخاص وحده من ينقذ المواطنين”.
وأشارت مداخلات بعض الأطباء إلى أنهم طالبوا “الحكومة بأن نعالج المرضى الحاصلين على بطاقة راميد؛ لكنهم رفضوا ذلك، والآن هناك توجه لعقد شراكة مع القطاع الخاص لتجاوز هذه الأزمة، خاصة أن بعض المتوفرين على البطاقة يقصدون المصحات للتداوي”.
وكان قرار توجه المصحات الخاصة بالمغرب إلى توقيف التعامل مع المواطنين بخصوص التغطية الصحية قد أثار ضجة واسعة في صفوف المغاربة، والذين رؤوْا في هذا القرار ضربا لمصالحهم وتأثيرا على المرضى، وضمنهم النساء الحوامل، الذين يقصدون هذه المصحات.
ورفض العديد من المواطنين هذه الخطوة التي أعلنت عنها المصحات الخاصة، مطالبين بضرورة تفادي إقحام المواطن المغربي في صراعات بين المصحات وبين الجهات الوصية على القطاع.
وطالبت جمعية المصحات الخاصة، في وقت سابق، بضرورة الإسراع في مراجعة التعريفة المرجعية، والتقيد بمضمون الاتفاقية الموقعة منذ سنة 2006 والتي ظلت حبرا على ورق، مشيرة إلى أنها “لا يمكنها أن تتحمل تبعات استهانة الجهات المختصة والمعنية باحترام بنود الاتفاقية الخاصة بالتعريفة المرجعية وعدم إقدامها على هذه الخطوة”.
واستنكرت الجمعية ما أسمته “الشلل الذي أصاب ملف مراجعة التعريفة المرجعية، وهي التي نبّهت مرارا وتكرارا إلى أن المواطن المغربي هو الذي يؤدي الفرق من جيبه الخاص، بما يرفع كلفة العلاج بالنسبة إليه”.
اكبر جهة تسرق جيوب المواطنين و تسلخ جلودهم بدون اي حس انساني او رحمة هم اطباء القطاع الخاص الكل يعلم ثمن الفحص عندهم و كيف يستميتون لشفط اكبر قدر ممكن من المال من جيب المواطن الذي يسقط بين ايديهم و هذا شيء معروف الى جانب تهربهم من الضرائب
يستحيل أن تقدم المصحات على هذه الخطوة، يلا كانوا أصحاب "كلمة" يوقفوا العمل مع التعاضديات
تواطؤ مفضوح بين الوزارة و المصحات لرفع الفواتير و استنزاف صناديق التغطية الصحية. فعندما سترفع الصناديق قيمة التعويضات ستزيد المصحات من قيمة الفواتير و لن يستفيد المواطن شيئا
واش زعما ماكاين حتى شي واحد اللي كيربح فهاد البلاد؟ إوا أسيادنا هاد الفيلات الفخمة و السيارات الفارهة و الأموال المهربة من أين؟
ماكان يجب ان يتراجعو عن قرارهم وسيرون الجحيم لمصحاتهم من الشعب المغربي الواعي الدي سيقاطع مستودعاتهم المميتة وكذلك المستشفيات الحكومية لم تعد بتلك بالسوء الان
سألج الى المصحة وفي حالة رفضوا التعامل بالتغطية الصحية سأرفع دعوى قضائية ضد المصحة
جرب يا اخي المواطن، اي مصحة في المغرب دخل وقول ليهم الله يرحم الوالدين راه احنا مسلمين جميعا،غي داويوني حتى ندبر على الفلوس او داويو ولدي او بنتي او امي او ابي، والله حتى يخرجوك من الباب.
و بعدا الصناطح عند هاد رئيس جمعية المصحات الخاصة ما كاين ما قصح منها، قاليك كي يهموا صحة المواطن، باز، علاه باش بغيتوا اطباء القطاع الخاص يديروا الحديد ديال 40 مليون والفوق والفيلات والمشاريع ديال القهاوي الخ….. راه المواطن اللي يخلص كولشي، سير اقرب مصحة قولهم فيا مغص وشوف شحال غا تخلص قليلة 600 درهم فيها غي كشف الجزار"الطبيب" وinjection ديال spasfon او استشارة طبية ويكتب ليك وصفة طبية وتخرج مع الباب،…هادي راه غي دخل وتخرج ما تبات ولا هم يحزنون،…. Spasfon دايرة 24 درهم في الصيدلية، تدخل مصحة خاصة تحط عليها مابين 500 درهم و 1000 درهم على حسب التصنيف ديال المصحة واش 2 او 3 او 4 او 5 نجوم…. نطلبوا الله تعالى يرزقنا الصحة والعافية ولجميع المسلمين ولهلا يوصلنا عند هاد اللوبي الذي يتاجر في صحة المواطن المنخورة.
sorry but in Morocco the health department is down no matter where you go : hospital or private clinic
I trust only doctors old schools
والله ماان تلج الباب حتى تبدأ المصحة في حلبك والقيام بفحوصات غير مجدية فقط لرفع الفاتورة دون حسيب ولا رقيب زيادة على الدفع ب noire ولكن السؤال المطروح اين الوزارة الوصية ثم اليس اطباء القطاع العام هم من يشتغلون في المصحات اليس من واجب الدولة توفير الادوات اللازمة في المستشفيات العمومية وحتى ان كان الدفع تكون بتعريفة محددة وفي متناول الجميع .الدولة بدأت تردخ للجميع الصيادلة المصحات التجار ووو والكل يتملص من المسؤولية والمواطن يدفع الى ان ينفجر في وجوهكم.
لدي فكرة وهي كالتالي لماذا لا تقيم كل تعاضدية مستشفياتها الخاصة بها في ربوع المملكة وبذلك تقطع الطريق على كل من يتلاعب باموالها وصحة المواطن.
ان التعاضديات ليس من مصلحتها أن تشيد مصحات بال أنها عملت على إغلاقها و هي تعرقل عمل المصحات التابعة لها. لان دخل التعاضديات هو من الاقتطاعات للموظفين و المستخدمين وهو مضمون كل شهر وهو بمكان الملايير .ولكن إذا تحركت التغطية " les prises en charges" بوتيرة سريعة أو بكثرة فإن صندوقها لن يوفر شيئا . و الذهب من صناديق التعاضديات ليس الصرف للمرضى وإنما التوفير . فهي صندوق التوفير الوطني و ربما الشخصي . هل فهمت الام ايها العاقل . اللهم ارحمنا من فتن الدنيا و جمعة مباركة.
أصحاب المصحات الخاصة مفترسين كغيرهم من نخب البلاد الوسيلة الوحيدة ل الثراء هي امتصاص دماء الزبناء دوي التغطيات الصحية لأنهم يمثلون أغلبية زبناء المصحات
أما حجت المطالبة بأداء الفرق لأن المصحات تتوفر على أجهزة متطورة دات تكلفة باهظة مجرد در الرماد على العيون قصد تغطية تكاليف التجهيزات في ظرف وجيز للاستمرار في اكتناز الثروات على حساب المرضى
أصحاب التعاضديات لديهم أطر صحية وتقنية قبل أن تمنح الموافقة على تحمل العلاج في المصحات تعلم تكلفة العمليات وغيرها من أمور العلاجات لكن يعلمون أن مطالب المصحات الخاصة أداء الفرق الدي يسقفونه على هواهم فقط هوافتراس وسلب ونهب وسرقة لأن المريض يوجد في حالة ضعف يجب ابتزازه
ماشي المصحات لي رجعو كيخدمو ببطاقة التعاضضية راه سي الدكالي هو لي خلا الاطباء ديال وزارة الصحة يخدمو معاهم الا بغات الدولة توقف المصحات من هاد ااساعة فعليها ان توقف اطباء الدولة من العمل في المصحات الخاصة او الا كانو هاد المصحات الخاصة قادين على روسهوم اينوضو ايديرو كليات طب خاصة بحال دوك المصحات ديالهوم او يشوفو واش ايقدو على راسهوم راه اغلب المصحات كيخدمو بالاطباء ديال الدولة و الادوات ديال المستشفيات
بالمختصر المفيد : أصحاب المصحات الخاصة والمدارس الحرة إضافة إلى شركات المحروقات والعقارات هي أكثر الشركات نهبا لجيوب المواطنين بمستوى أقل لخدماتها والكل يعلم ذلك. ولكنهم يتباكون لقلة ارباحهم بحيث يريدون من الحكومة السماح لهم بسلب كل ما في جيوب المواطنين. ملحوضة: أؤكد على كلمة كل.
شكرا هسبريس
il n'ya que les ignorants qui critiquent,sans rien savoir du domaine