أطلقت هيئات طلابية حملة وطنية من أجل التوقيع على عريضة وطنية، من أجل المطالبة بـ”رفض مشروع القانون الإطار 51.17 المتعلق بالتعليم”، منتقدة ما أسمته “الانفرادية في اتخاذه دون الرجوع إلى القاعدة المعنية”؛ وهي العريضة التي من المنتظر رفعها إلى رئاسة الحكومة.
وقالت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب والتنسيقية الوطنية لطلبة الهندسة والتنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، ضمن بلاغ مشترك لها، إن مشرع القانون “يمس أسر طلبة التعليم العمومي… والغرض منه هو تخلي الدولة عن القطاع”.
وطالبت الهيئات البرلمان برفض بنوده والتراجع عن هذا المشروع والعمل على إصلاح جذري لقطاع التعليم، مع الأخذ بعين الاعتبار “حقيقة فشل مجموعة من المشاريع السابقة بخصوص المنظومة ككل”، قائلة إن الغرض منه هو “السعي إلى خوصصة التعليم العالي والثانوي والتضييق على مؤسسات التعليم العمومي”.
يذكر أنه على الرغم من اتفاق قيادات أحزاب الأغلبية الحكومية على عقد دورة استثنائية للبرلمان من أجل المصادقة على النصوص التشريعية الجاهزة، ضمنها مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين؛ فإن اللجنة التقنية المشكلة من جميع الفرق البرلمانية فشلت في توحيد الرؤى حول التعديلات المطروحة على النص المثير للجدل، وبذلك يكون الحسم في هذا الموضوع يحتاج إلى مزيد من الوقت.
وعلمت جريدة هسبريس، من مصادر برلمانية، حضرت الاجتماع أن اللجنة التقنية، التي كلفها البرلمان للبحث عن صيغ توافقية بخصوص القانون الإطار للتعليم، أرجأت الحسم في 15 مادة من القانون الإطار الذي يضم 60 مادة.
السؤال المطروح بقوة هو:
إذا رفعت الدولة يدها عن قطاع مهم و حساس جداً و هو التعليم، فما هي الحاجة إلى وجود الدولة ككلّ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ً
وما الفائدة من كتابة الشعارات باللغات الأجنبية ؟هل يريدون تحسيس المسؤولين الفرنسيين بمشاكل التوظيف بقطاع التعليم في المغرب ؟هل المقصود بماما ، فرنسا ؟
أنت تافه لتفكيرك بهذاة اللغة وسيلة لتوصيل الافكار و في التعليم العالي الدراسة ككل بالفرنسية.
باغين يوصلو رسالة لفرنسا ولا كفااش
كتهدرو باسم شعب واستعملو لغة كيفهمها شعب
نحن نعلم ان مطالبكم داتية بحال المتعاقدين بلا متكذبو علنا
كل شعاراتنا التي نرددها بالدارجة، و بعضها باللهثغة العربية الفصحى.(يمكن مشاهدة الفيديوهات) أما اللافتات فمكتوبة باللغات المستعملة في بلادنا و جلها أيضا بالعربية غير ان الصورة التقطت لمجموعة كانت تحمل لافتات باللغة الفرنسية لا غير. المفترض أن تدعمونا لا ان تحبطو من عزيمتنا. و قبل أن تنتقدو تأكدو من أقوالكم ليكون انتقادكم بناء. و في الختام قضيتنا قضية أبناء الشعب، و هي فعلا وطنية و تهم الشعب بأكمله إلا انهم غافلون. الله ناصرنا…
أشم رائحة البيجيدي وراء هذه الاحتجاجات فعلا للأسف مسيرون لا مخيرون