الهيني يُحَيي الفريق الأممي بشأن حماية ضحايا "الاتجار بالبشر"

الهيني يُحَيي الفريق الأممي بشأن حماية ضحايا "الاتجار بالبشر"
الخميس 13 يونيو 2019 - 03:00

قال المحامي محمد الهيني: “تلقينا كدفاع ضحايا المتهم بالاتجار في البشر توفيق بوعشرين رسالة الفريق الأممي المعني بالاعتقال التعسفي الموجهة إلى الضحايا بنوع من الارتياح، باعتبارها تجسيدا لحماية الضحايا من الانتهاكات الجماعية للاتجار في البشر، لاسيما أن الفريق الأممي عبر عن مشاركة الضحايا آلامهن، وأن حقوقهن ليست محل منازعة أو تطاول”.

وأضاف أن “الرسالة فندت ما روجه فريق بوعشرين من أن الفريق الأممي برأه من التهم المنسوبة إليه، حيث أوضح الخبراء الأمميون أنهم غير معنيين في آراءهم بموضوع براءة اي شخص لأن ذلك لا يدخل في اختصاصاتهم، حاسمين بذلك الجدل المثار حول طبيعة اللجنة الأممية بكونها ليست محكمة ولا تمثل العدالة الجنائية، التي وحدها لها اختصاص البت في المنازعة بين المتهم والضحية، براءة أو إدانة أو تعويضا ورفضا”.

وأشار الهيني إلى أن “أهمية الرسالة الأممية المذكورة ترجع في كونها حسمت أيضا في طبيعة الرأي الأممي باعتباره، من حيث تكييف طبيعته القانونية، مجرد رأي استشاري لا يكتسي طبيعة إلزامية، إذ يمكن تغييره كلما استجدت معطيات تبين الخطأ الأول”.

وأوضح المحامي ذاته أن “أهم ما يميز الرسالة الأممية أنها اعتبرت أن الخبراء الأمميين غير معنيين بتاتا بسوء التأويل الذي أعطي لرأيهم الاستشاري من طرف فريق بوعشرين، وكأني بهم يتبرؤون من المغالطات التي تم تعميمها من طرف الفريق المذكور، سواء المتعلقة بحقوق الضحايا أو تلك المتعلقة بالمغالطات التي تمت إفادة الفريق الأممي بها”.

وختم الهيني توضيحاته بالإشارة إلى أن “هذه الرسالة الأممية تُعتبر بادرة طيبة ومحمودة في اتجاه إنصاف الضحايا وإبطال الرأي الأممي السابق بغية تصحيح المسار وإرجاع الأمور إلى جادة الصواب، باعتبار أن محاكمة بوعشرين هي محاكمة لأفعال جرمية خطيرة لها بعد دولي، وليست أبدا محاكمة لصحافي يعبر عن رأيه، لأن القلم غائب هنا تماما وحضر بدله الاستعباد الجنسي”.

‫تعليقات الزوار

20
  • Hassan Sima
    الخميس 13 يونيو 2019 - 04:47

    هـذا يشجع على گل حمامة الإدعاء بالمتاجرة وإستغلال وضعهـا اللإيم إن وجدت مع أحد أهـرامات المال حتى أني لم أَجِد ما أضيف لبانت المعنى لا فاءدة في التگرار

  • محمد
    الخميس 13 يونيو 2019 - 04:57

    كما يعلم الجميع أن المرسوم المتعلق بترقية ضحايا النظامين أشار إلى استفادة الأفواج من 2012 إلى ما بعد ولم يتطرق إلى ما قبل 2012 وهذا بعني أن المرسوم لم يعترف بكون الأفواج قبل 2012 من ضحايا النظامين 2003/1985 بينما الحقيقة والواقع شيء مخالف لذلك وهذا لا يحتاج إلى توضيح كما يعلم الجميع وبالتالي المرسوم قد ميز بين أفراد من نفس الفئة و منح ترقية لجهة دون الأخرى من نفس الفئة ، وحيث أن الدستور المغربي ينص بصراحة عن عدم التمييز بين الأفراد وعن المساواة في تطبيق القانون والاستفادة من نفس الحقوق فإن المرسوم المعني والمميز بين أفراد نفس الفئة غير دستوري وبالتالي يمكن الطعن فيه وإلغائهنين

  • bimo
    الخميس 13 يونيو 2019 - 05:09

    المحاماة مهنة شريفة في الأصل ، وكانت تسمى مهنة النبلاء ، ولم تكن في يوم من الأيام مهنة تصفية حسابات أو بوقا لأحد .

  • التضليل والتدليس
    الخميس 13 يونيو 2019 - 05:52

    هدا المحامي شكر فريق الأمم المتحدة عن ما قاله. فاليكمل الآية. حين تكلم نفس الفريق عن اعتقال بوعشرين بالتعسفي.. هدا نوع من الخطاب التضليل

  • لا حول ولا قوة إلا بالله.
    الخميس 13 يونيو 2019 - 06:03

    آسي الهيني ، ماذا تقول لربنا غداً ؟
    لا حول ولا قوة إلا بالله .
    *البشر ليس معصوما من الخطأ ، يجب محاكمته محاكمة عادلة ،
    على ما إرتكبه من أخطاء ، لا فبركة الملفات ، حتى ترضي
    نفسك والله و الرأي العام .

  • احمد
    الخميس 13 يونيو 2019 - 07:04

    هل تريدون ان احكي لكم الفلم لا داعي لذلك فالاحداث اعادت احيائه من جديد

  • assezbaraka
    الخميس 13 يونيو 2019 - 07:54

    اشحال مكيحشمش هاد السيد بقدر ماكنت متظامن معه في المحنة ديالو وليت مكنحملوش عل هاد الدور الدنيء لكيلعب في هاد القضية لانه مشي صادق وهاد الشي فيه الراءحة ديال تصفية حسابات, علاش السي الهيني مالقيتي غير هاد القضية الحساسة باش تبدا

  • tarik
    الخميس 13 يونيو 2019 - 08:06

    Un grand bravo aux avocats. le Maroc doit saluer ce succès comme il se doit car cela confirme que le pays est sur la bonne voie celui des institutions et des droits universels. ceux qui cherchent à plonger le Maroc dans le chaos en discréditant nos instituions seront jugés par l'histoire et par le peuple .la supercherie a assez duré . tout devient populiste.et cela ouvre la porte grande ouverte à tous les crimes .les avocats compétents et porteurs des valeurs universelles sont aujourd'hui le seul rempart contre l'obscurantisme qui guette la Maroc… le reste se plie au bon vouloir du plus fort et ignore les valeurs et principes… les victimes qui subissent encore plus les abus de ceux qui protègent leur bourreau savent qu'aujourd'hui plus que jamais qu'elles peuvent faire confiance au système judiciaire marocain qui se doit de rendre justice aux victimes et appliquer la loi et ignorer les menaces des tyrans..la prochaine étape sera celle des autres victimes de …l'obscurantisme

  • باحث ومهتم فاس
    الخميس 13 يونيو 2019 - 08:31

    انا لا افهم ماذا يريد هؤلاء الذين يدافعون عن حرية الرأي في قضية بوعشرين ، الرجل قد ظهر في عدة افلام جنسية وباوضاع مختلفة وفي مكان العمل ومع موظفات يعملن معه ، ويأتي من يقول بان ابو عشرين خليلة يحاكم على مواقفه ؟؟ لو ظهرت في هذه الافلام الخليعة اخت او زوجة المدافعين عنه فهل سيحتفظون بنفس موقفهم ؟؟

  • المندر
    الخميس 13 يونيو 2019 - 09:46

    بالأمس كانت الأمم المتحدة منحازة وضالمة وتتدخل في شؤون الدولة المغربية ولا يجب الاعتراف بتدخلاتها وليس من حقها التعليق على القضاء المغربي او تقويمه واليوم أصبحت وبعد مراسلتها عادلة وكلماتها مسموعة ويجب الاخد بها والاعتماد عليها ياله من قضاء نزيه وشريف ومستقل وشامخ اتقوا الله في شعوبكم واعلموا أنكم ستسالون

  • zaki
    الخميس 13 يونيو 2019 - 10:13

    vraiment bizarre cet etat chaque fois qu il y a un affaire. interne on va le solutionner a l exteriuer puisque rien ne fontionne a l interiuer quel honte

  • حسن ت،/ متصرف
    الخميس 13 يونيو 2019 - 11:31

    هذا الهيني يفقد يوما بعد يوم ما تبقى له من مصداقية … الرجل وهو قاض في المحكمة الادارية اصدر احكام فجة مؤسسة تأسيسا سياسيا و ليس قانونيا لا سيما في قيضة المعطلين …. ثم وهو وكيلا للملك خرق واجب التحفظ المفروض في القضاة غير ما مرة …. ولما تم عزله عانى الامرين … حتى انه منع من ولوج المحاماة …… واتذكر ان والدته خرجت الى العلن تستجدي المسؤولين ان يرأفوا بابنها ويخففوا عنه الضغط … وهي غير ملامة في ذلك كأم رأت فلذة كبدها تضيع بسبب الرعونة و سوء تقدير عواقب الأمور ……
    الآن يعود الهيني الى رفع راية الامم المتحدة بدل راية المغرب … ضاربا بعرض الحائط الافعال الثابة في حق بوعشرين بواسطة ادلة مقززة ….
    ان كنتم تريدون الحرية لبوعشرين صحا فهربوه من السجن او اسلكوا المساطر القانونية كالعفو مثلا اذا تنازلت الضحايا…..
    اما سلوكاتك ايها الهيني شخصيا فاعلم انه لم تعد لك نفس القيمة التي كانت لديك حين سوقت ان سبب عزلك هو حكمك لفائدة المعطلين ….الآن اصبحت حقيقة عارية … وهي انك لا تستحق منصب القضاء ولا مساعد القضاء ….ارأف بولدتك قليلا … ولا تركب رأسك …

  • ااانتفام
    الخميس 13 يونيو 2019 - 11:57

    هذا المحامي مسكين لا زال يحمل في قلبه نقمة الانتقام. ولست ادري على من؟

  • Ali ali
    الخميس 13 يونيو 2019 - 13:35

    للاسف الشديد بدأنا نلاحظ كيف تحاول مختلف الأطراف اللجوء إلى أطراف خارجية لفرض طروحاتها وهو دليل على الضعف الذي نعيشه وعدم الثقة المتبادلة وهو شيء خطير جدا لان اي محاولة للاعتلاء بالخارج حتى ولو كان فريقا امميا يجعل الباب مشرعا أمام التدخلات الخارجية في القادم من الأيام وفي مواضيع حساسة …لدا وجب الحذر وعدم الانتشاء ..

  • الحقيقة
    الخميس 13 يونيو 2019 - 13:35

    أكره هذا الشخص بشكل كبير لأنه ليس اه ما يفعله سوى بوعشرين

  • Abou sara
    الخميس 13 يونيو 2019 - 14:17

    كفى من المغالطات التقرير يصلح أن بوعشرين اعتقل تعسفا والطريقة اللاتي اعتقل بها تشهد السؤال هل من السهل أن تتواصل المشتكيات مع الأمم المتحدة لولا دعم جهات لها مصلحة في اعتقال بوعشرين

  • almahdi
    الخميس 13 يونيو 2019 - 15:42

    سمعنا عن مسؤولية بوعشرين في النازلة ،ماذا عن ذنب المشتكيات .

  • amine
    الخميس 13 يونيو 2019 - 17:29

    بيان الرأي وعلى ما فهمت وتنظن أنه واضح ولا يحتاج إلى تفسير فرأي مجموعة العمل بالأمم المتحدة تتكلم على ظروف وملابسات الاعتقال التعسفي ويبقى القضاالقضاء والعدالة المغربية هي الكفيلة بإدانة او تبرئة المتهم على ضوء المعطيات والأدلة الموجودة غير ذلك يبقى هؤلاء المحامين لا بالنسبة للدفاع او المتضررين أبواق لا معنى لها الكل يصطاد في الماء العكر و تصفية حسابات

  • محمد
    الجمعة 14 يونيو 2019 - 06:48

    نريد استشارة السيد الهيني حول اقصاءالمتقاعدين ضحايا النظامين اساتذة التعليم الابتدائي المرتبين في ا اسلم العاسر.والذين تم اقصاؤهم من الترقية الى السلم الحادي عشر

  • محمد بلحسن
    الجمعة 14 يونيو 2019 - 15:01

    إن تبادل الأفكار والآراء و عبارات النقد البناء بين أفراد أسرة العدل لا على الصعيد الوطني فقط بل الدوري يساعد على بروز الحقيقة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة