وقّعت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وجامعة محمد الأول بوجدة، بمقر الوزارة بالرباط، اتفاقية شراكة لتنظيم الدورة الأولى لجامعة الشباب الإفريقي بالمغرب، تحت شعار “شباب إفريقيا.. رافعة للشراكة جنوب – جنوب وتعزيز لقيم العيش المشترك”.
وتندرج هذه المبادرة، وفق بلاغ صحافي للوزارة، في إطار الرؤية الملكية التي تقوم على تعزيز التعاون جنوب-جنوب، المبني على مبادئ التنمية المشتركة والتضامن مع الشعوب، بغية الاستجابة لانشغالات بلدان الجنوب خاصة في مجال التنمية البشرية وتطلعاتها للتقدم والازدهار.
ومن خلال تنظيم هذه الجامعة لفائدة الشباب الإفريقي بالمغرب، التي تجمع مائة من الطلبة الأجانب والمغاربة، يقول البلاغ، “يؤكد المغرب التزامه بترسيخ قيم العيش المشترك والتقارب الثقافي لإرساء مجتمع متعدد الثقافات، تتقاطع فيه الاختلافات لتغني بعضها البعض”.
نتمنى لهذه الدورة الأولى النجاح،كما نتمنى أنْ لا تكون مجرد نشاط جامعي من خلال الإعلانات و اللافتات التي تؤثث شوارع المدينة فقط،مثل كثير من الأنشطة التي (نُظِّمَتْ)باسم هذه الجامعة سابقا!
تسويق للخارج ليس إلا………..
سلام.ليست العبرة بالصور التذكارية والابتسامات البروتوكولية للاستهلاك الإعلامي بل بالنتائج .ولقد كان حريا عقد لقاء بين شباب المغرب العربي عوض افريقيا التي لم نجن منها سوى البؤس في كل شيء. ورحم الله من قال:كل من يعيش في أفريقيا فهو عاق والديه او كما يقال بالدارجة:مسخوط الوالدين.