نجحت المدرسة العُليا للهندسة في الإعلام والاتصال وإدارة الأعمال والهندسة المدنية بالدار البيضاء ESTEM في تحقيق نتائج لافتة في مباريات المدارس العليا للمهندسين والتجارة في فرنسا لسنة 2019.
فعلى مستوى المدرسة الفرنسية المرموقة HEC PARIS نجح في اجتياز مباراتها أربع تلاميذ تابعوا دراستهم في الأقسام التحضيرية لـESTEM، فيما وصل معدل القبول في مدرسة Grenoble إلى 49 في المائة بـ14 تلميذاً.
وبالإضافة إلى ذلك تم قبول ثلاث تلاميذ من المدرسة المغربية الخاصة في مدارس للهندسة ذات سمعة عالية وهي: «CENTRALE-SUPELEC» و «MINES TELECOMS».
وقد ساهمت هذه النتائج في رفع مكانة الأقسام التحضيرية للتحضيرية لـESTEM، بعدما تم تصنيف المدرسة خلال العام الماضي في المرتبة الثانية عالمياً في تخصص التكنولوجيا للأقسام التحضيرية الاقتصادية .
وتوفر المدرسة عدة تكوينات متخصصة عبر مؤسساتها الثلاث والتي تمنح فرصة للتلاميذ للحصول على دبلومات تؤهلهم لدخول سوق الشغل عبر أبوابه الواسعة.
وتحظى مدرسة ESTEM الخاصة باعتراف الدولة بدبلومات مؤسساتها، وهي مدرسة المهندسين مع تخصصات في المعلوميات والصناعة والهندسة المدنية، الإجازة والماستر مع تخصصات في التمويل والحسابات وإدارة الأعمال والتسويق، إضافة إلى الأقسام التحضيرية العلمية والاقتصادية.
وتؤكد المؤسسة أن اعتراف الدولة، على الرغم من أنها خطوة استراتيجية لإتاحة الفرص للتلاميذ، ليس غاية في حد ذاتها، مشيرةً إلى أن اهتمامها ينصبُّ على ما يتعلق بعائد الاستثمار، تماماً كما هو اهتمام التلاميذ وأولياء أمورهم لهذا السبب أعلنت المؤسسة عن فخرها بتحقيق أعلى نسبة إدماج في سوق الشغل لخريجيها الذين يشغلون اليوم مناصب ذات مسؤولية هامة في مختلف القطاعات السوسيو اقتصادية في المغرب وخارجه.
وتُتيح الأقسام التحضيرية بصفة عامة الانضمام إلى مدارس كبرى معترف بها وذات سمعة عالية تضمن الوصول إلى وظيفة بأجور عالية، وميزة هذه الأقسام أيضا أنها توفر لخريجيها الحصول على مناصب إدارية هامة أو تدبير مقاولة أو خلق مقاولة خاصة بهم في نهاية المسار الدراسي
وتؤكد مدرسة ESTEM أن أقسامها التحضيرية توفر للتلاميذ فضاءً لتعلم الكثير، منها العمل الجماعي وبشكل تضامني وفي جو عائلي، إضافة إلى تعليمهم كيف يصبحون أكثر فعالية لضمان نجاحهم في المباريات العالمية.
حبذا لو تعدون مقالا مقارنا بين مدارس الاقسام التحضيرية في المغرب حتى تكون لدى المواطن ، الذي لا حول له ولا قوة، حقيقة مؤسفة أخرى حول التعليم بالمغرب….
"تصنيف المدرسة خلال العام الماضي في المرتبة الثانية عالمياً في تخصص التكنولوجيا للأقسام التحضيرية الاقتصادية ."
بحيت كاين غير نتوما او فرنسا لي عندهوم المدارس التحضيرية
إنني أريد أن أطرح سؤال طالما راودني، ماذا تقوم به الأكاديميات أكثر من تدبير الإمتحانات، لمذا لا تقوم في آخر كل سنة دراسية بتقييم نتائج جميع المدارس التي تحت إمرتها، وتبين للرأي العام المدارس التي كانت نتائجها جيدة والمدارس سيئة النتائج، العمومية منها والخصوصية، وتوزع الجوائز على المدارس المتفوقة ويتم التنويه بها، لأن في الحالة التي عليها مدارسنا اليوم والأكادميات، فالجيد مثل الهزيل، لا فرق!!
تلميع صورة المدارس الخاصة مع الأسف، هل تعلمون كم هو الثمن للتسجيل في ESTEM، RESIDENCE وغيرها من المدارس الخاصة. من له الثورة يتسجل ومن ليس له شئ يلج الجامعات المغربية، جامعات للأسف لمن ليس له حل..
نريد تعليم عمومي ولجميع شرائح المجتمع، من الفقير حتى الغني.
لك الله يا بلدي!!!!!!
المدرسة عادية يدرسون بها اساتدة التعليم العمومي, انا مع المجانية في التعليم وظد هذا الاشهار
لن تكون هناك مصداقية بحيث ستعمد كل مؤسسة إلى نفخ النقط كي يحتفى بها أما هنا فالمدارس الفرنسية لا أظن أنها تحابي أحدا.